الحكاية الكاملة لقضية كهرباء غزة وملابساتها



2010-08-22

«الحرية» ـ غزة

تتناسل الأزمات في قطاع غزة بطريقة سحرية، وكأن القطاع أصبح، منذ أن لجأت حماس إلى الحسم العسكري في 14/6/2007، إلى صندوق الأعاجيب، ما أن تنتهي أزمة حتى تولد أزمة جديدة، في ظل حالة من الحصار الأمني والعسكري والاقتصادي المفروض عليه إسرائيليا.
وروايات الحصار في القطاع أكثر من أن تعد وتحصى، وإن كانت في معظمها تدور حول الواقع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في منطقة، تعتبر الأكثر اكتظاظا بالسكان، على الصعيد العالمي.
فإلى جانب قضية إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي من منازل ودور ومؤسسات في حملة «الرصاص المصهور» الدموية، وقضية تزويد المستشفيات بقطع الغيار الضرورية للأجهزة الطبية ذات التقنية العالية، وقضية تزويد القطاع باحتياجاته من مواد غذائية وطبية وسواها، بقيت قضية الكهرباء وتوقف المحطة المركزية لتوليد الطاقة في القطاع، موضوعا رئيسيا على جدول أعمال الهم اليومي للمواطن في غزة.
ما هي حقيقة قضية الكهرباء
تعتمد غزة في الطاقة الكهربائية على محطة مركزية تمد المواطنين بحاجاتهم اليومية، وهي محطة تحتاج كي تعمل بشكل طبيعي، إلى كميات هائلة من الوقود، وإلى قطع غيار بين فترة وأخرى. وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد، في سياق دعمه للسلطة الفلسطينية وتخفيف عبء المسؤوليات المالية والخدمية عن كاهلها، أن يدفع فاتورة الوقود لمحطة غزة المركزية طوال عامي 2008 و2009. واشترط لذلك أن يكون العمل من خلال الحكومة الفلسطينية في رام الله، كونه لا يعترف بـ «حكومة هنية»، أو بـ «سلطة حماس». وبذلك اعتمدت آلية معينة لتزويد محطة التوليد المركزية بالوقود، بحيث تتولى حكومة فياض هذا الأمر، مقابل فاتورة، تحت سقف مالي محدد، يسددها الاتحاد الأوروبي.
القضية التي برزت في هذا السياق هي قضية جباية رسوم الكهرباء من المشتركين. إذ، وفقا لحسابات قام بها المسؤولون المختصون، فإن على السلطة الفلسطينية في القطاع أن تجبي رسوم الطاقة الكهربائية من المشتركين، وبحيث تكون هذه الرسوم جزءا من الاعتماد المالي لتسديد فاتورة الوقود. ما جرى أن «حكومة هنية» هي التي كانت تجبي الرسوم، ووفقا لطريقة استنسابية بحيث يعفى من الرسوم كبار المسؤولين في «سلطة حماس» و«حكومة هنية» كذلك تعفى من الرسوم مقرات الحركة والعديد من المؤسسات التابعة لها، وبحيث يقتصر جمع الرسوم على «المواطن العادي»، أي ذلك الذي لا تربطه بحماس أو أي من مؤسساتها وأجهزتها صلة ما.
ومع ذلك فإن المعلومات التي تؤكدها حكومة سلام فياض تقول إن حماس تجمع شهريا ما قيمته حوالي 20 مليون شيكل. أي ما يعادل 6 ملايين دولار تقريبا. وأن «سلطة حماس» تحول إلى حكومة فياض فقط مليوني شيكل، وتحتفظ بالباقي لديها. من جانبها ترد «حكومة هنية» فتقول إنها تحول إلى رام الله المبالغ كافة التي تجمع كرسوم للكهرباء وحين تسأل عن المبلغ وقيمته تؤكد أنه لا يتجاوز المليوني شيكل، وتبرر استيلاءها على الباقي (18 مليون شيكل) أنه لتغطية مصاريف المحطة المركزية من مرتبات للموظفين وقطع غيار للمولدات والماكينات.
حكومة فياض ترد بأن الموظفين وقطع الغيار، مسألة تم احتسابها في المصروفات الجارية للوزارة المختصة، وبالتالي فإن الموظفين يقبضون مرتباتهم شهريا من رام الله عبر الآلية المعتمدة، كما أن الموازنة المخصصة لتزويد المحطة بقطع الغيار، ترصد هي الأخرى في الوقت المناسب وترسل إلى الجهات المعنية في القطاع. وبالتالي فإن مسألة حسم 18 مليون شيكل لا مبرر لها، وتعتبر حكومة رام الله هذا العمل بمثابة سطو على المال العام، لذلك تشترط، كي تسدد فاتورة الوقود المستورد من داخل إسرائيل أن تسدد «سلطة حماس» المبالغ كافة التي يتم جمعها من المشتركين، وأن لا تنصب هذه «السلطة» نفسها حاكما يتصرف بالمال العام دون أي مساءلة. من هنا، وكلما امتنعت السلطة في رام الله عن تسديد ثمن فاتورة الوقود لمحطة كهرباء غزة، بانتظار أن تسدد حماس ما عليها من أموال صادرتها من إيرادات المحطة، تصاعدت الأصوات في القطاع تتهم حكومة فياض بالتقاعس عن أداء واجباته، وبالتواطؤ مع سلطات الاحتلال في فرض الحصار على قطاع غزة. ولأن أصوات المتضررين تبقى دوما أعلى من أصوات الجدل حول من يتحمل مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع، ولأن معظم المواطنين لا يعترفون إلا بحكومة فياض، حكومة شرعية فإن الأنظار تتجه، على الدوام، إلى رام الله، تطالبها بتحمل المسؤولية وحل معضلة تشغيل محطات التوليد ومدها بالوقود اللازم.
حكومة جباية ضرائب وأموال
في هذا السياق يصف بعض المراقبين «حكومة هنية» بأنها حكومة جباية ضرائب وأموال من المواطنين دون أن تحمل نفسها مسؤولية الإنفاق على حاجاتهم مما تجبيه. فهي تجبي المال بمبالغ طائلة مقابل السماح بفتح الأنفاق، كما تجبي الضرائب على البضائع المستوردة، إما عبر الأنفاق، أو عبر المعابر مع الجانب الإسرائيلي، فضلا عن ضرائب الدخل التي فرضتها على المواطنين، إضافة إلى جباية رسوم الكهرباء والماء، وغيرها، كالبلديات وسواها.
اللافت للنظر أن «حكومة هنية» تفتقر إلى وزير للمال، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الجهة التي تحول لها الأموال المجباة من المواطنين. كما أن اللافت للنظر أن «حكومة هنية» تعتبر حكومة فياض، والسلطة الفلسطينية في الضفة برئاسة محمود عباس هي الجهات المعنية بتوفير المال لتغطية احتياجات القطاع وأهله . علما أن حماس لا تعترف بشرعية حكومة فياض، وقد سبق لكتلتها البرلمانية، في اجتماع خاص بها عقدته في القطاع بعد الحسم العسكري أن اتخذت قرارا بفصل فياض من المجلس التشريعي، وإحالته إلى المحكمة بتهمة الاستيلاء على المال العام، بعد أن رفض دفع مرتبات عناصر «القوة التنفيذية» التي كان الرئيس عباس قد اعتبرها تشكيلا غير شرعي وأمر بحله ودمج عناصره، أفرادا، في الأجهزة الأمنية المعتمدة قانونا. أما بشأن الرئيس عباس فإن حماس على أن ولايته القانونية قد انتهت يوم 9/1/2009، وأنه «رئيس منتهية ولايته» ومع ذلك، فإنها، في الجانب المالي، تتعامل مع الاثنين باعتبارهما مسؤولين رسميا عن توفير المال اللازم لاحتياجات القطاع.
لماذا تخاف التحركات الاجتماعية؟
تعليقا على ما يشهده القطاع من أزمات اجتماعية ومعيشية، يلاحظ المراقبون أن حركة حماس، باعتبارها سلطة الأمر الواقع فيه، تبدي ضيقا شديدا بالتحركات الاجتماعية وتعمل على تطويقها، حتى أنها على استعداد لقمع هذه التحركات بالعنف وبالقوة.
تبدى ذلك واضحا وجليا حين فرضت الضرائب الجديدة على المواطنين، وأصدرت بناء عليه، كل من الجبهتين الديمقراطية والشعبية بيانين منفصلين، أبدتا فيهما احتجاجهما على فرض الضرائب ودعتا إلى التراجع الفوري عنها.
ردود فعل حماس كانت صاخبة، فعدا عن تطويق المكاتب، واعتقال بعض الكوادر، والزج بهم في السجن، دعت إلى اجتماع ثلاثي، طلبت فيه من الجبهتين عدم إصدار بيانات تتعلق بالسياسة الاجتماعية للحركة، كما طلبت منهما، عوضا عن إصدار بيانات، الاتصال المباشر بالحركة لمعالجة أية قضية اجتماعية ترى الجبهتان ضرورة ذلك.
واعتبرت حماس البيانات الناقدة لسياستها الاجتماعية مادة تحريضية ضدها، من شأنها أن تشوه صورتها، كسلطة بديلة لسلطة الرئيس عباس ورئيس حكومته فياض، كما من شأنها أن تحرض الناس على الحركة، وأن تفقدها شعبيتها. وكان واضحا من سياق الكلام، أن حماس تريد أن تحتفظ لنفسها بصورة الحركة المقاومة, وبصورة البديل السياسي لعباس وفتح، وبصورة الحكم الرشيد، الذي يستمد من الدين توجيهاته. وعندما تنبرى قوى سياسية فاعلة، كالجبهة الديمقراطية أو الشعبية لانتقاد سياسة حماس الاقتصادية ـ الاجتماعية، فهذا معناه المس بمصداقية الحركة الإسلامية، ومس بصدقية تمسكها بالإسلام وعملها بموجب تعليماته. كما أن هذا يضعها على نفس المستوى مع السلطة الفلسطينية في رام الله، ويعيد تقديمها باعتبارها «سلطة» لا تقيم الاعتبار اللازم لمصالح الناس وهمومهم.
قضية التيار الكهربائي نموذجا
ويرى المراقبون أن قضية التيار الكهربائي تعتبر نموذجا لكيفية تعامل «سلطة حماس» مع قضايا المجتمع في قطاع غزة ففي مطلع شهر آب (أغسطس) الجاري، كان واضحا أن القطاع مقبل على أزمة كهرباء جديدة. من جانبها بادرت الجبهة الديمقراطية، ومن موقع مسؤوليتها الوطنية إلى التحرك المسبق لتطويق الأزمة وحلها قبل أن تتحول إلى مادة للسجال السياسي بين غزة ورام الله، فدعت إلى اعتصام جماهيري يوم 5/8/2010، للمطالبة بالإسراع بحل مشكلة الوقود قبل أن تتوقف المحطة عن العمل ويغرق القطاع في الظلام.
«سلطة حماس» اتصلت بالجبهة، وأبلغت قيادتها أن الأزمة وجدت طريقها إلى الحل، وأن الوقود سوف يتوفر في الوقت المناسب، وأن التيار الكهربائي لن يقطع، وبالتالي، لم يعد من سبب يدعو للاعتصام.
بناء عليه، واستنادا إلى الوعود المقدمة من «حكومة هنية» ألغت الجبهة الديمقراطية دعوتها إلى الاعتصام ليتبين فيما بعد أن كل الوعود كانت فارغة، وأن الأزمة ما زالت قائمة، وأن الوقود نفذ من الخزانات، وأن حرب المساجلات والاتهامات اندلعت مرة أخرى بين رام الله وغزة. وقد أعلنت الجبهة الديمقراطية عن موقفها النقدي هذا في بيان وزع على وسائل الإعلام.
الجبهة الشعبية بدورها نظمت اعتصاما في غزة، لاقته «شرطة حماس» بالاعتداء والعنف، فسقط في صفوف المعتصمين جرحى ومصابون. وهو ما حدا بالجبهة الديمقراطية لإصدار بيان استنكار، على خطين: الأول استنكار الوعود الفارغة بحل قضية الكهرباء، كما قدمتها حماس، والثاني استنكار الاعتداء على المعتصمين.
لماذا هنا، وليس هناك
ختاما يلاحظ المراقبون أن سلطة «حماس» في غزة تمارس سياسة مزدوجة.
• فهي من جهة تنسق مع سلطات الاحتلال عبر المعابر المؤدية إلى إسرائيل، لتنظيم حركة البضائع، من استيراد وتصدير، وتنقل المرضى للعلاج في إسرائيل، وغير ذلك من المتطلبات اليومية التي صارت أمرا واقعا في القطاع لا مهرب منه.
• وهي من جهة ثانية ترفض التنسيق مع السلطة في رام الله، وتعتبرها سلطة غير شرعية حتى ولو أدى ذلك إلى تعطيل المصالح اليومية للناس.
وهذا كله من تداعيات الانقسام.


http://www.alhourriah.org/?page=ShowDetails&Id=4520&table=articles&CatId=17

** حكومة حماس هي حكومة قائمة ولديها قرابة الثلاثين ألف شخص تصرف عليهم الرواتب والأموال والمساعدات من قبل مواردها الذاتية .
** مطالبة حماس حكومة فياض والرئاسة الفلسطينية بآداء واجباتهم لغزة وأهلها من باب أن كل المساعدات الأوروبية وأموال الجمارك الفلسطينية تحول لهؤلاء الشراذم ولا تحول للحركة ، ولكن لو أن الإتحاد الأوروبي تحمل مسؤوليته جيداً وحولت أموال الجمارك لغزة فعندها ستقول حماس لحكومة فياض ولأبو عمازن " طز " .
** من يمنع إدخال السولار ويرفض دفع مستحقاته هي حكومة فياض ، فهي واسرائيل المستفيدة أصلاً من قطع التيار الكهربائي عن غزة وليست حماس ، يعني ما فائدة حماس من قطع التيار الكهربائي عن غزة ؟
يا فودكا هؤلاء منطقهم مضحك جداً ولا ينطلي على عقل طفل صغير فكيف ينطلي عليك ؟

المهم ما اخبار الأرض التي اشتراها ابو العبد بقيمة 4 ملايين دولار ؟

(08-22-2010, 10:54 PM)لواء الدعوة كتب:  [size=large]** حكومة حماس هي حكومة قائمة ولديها قرابة الثلاثين ألف شخص تصرف عليهم الرواتب والأموال والمساعدات من قبل مواردها الذاتية .

رواتب جميع الموظفين الحكوميين الرسميين بغزة من معلمين و اطباء و مهندسين و غيرهم تُدفع بالكامل من رام الله. اما رواتب قطاع الطرق و المليشيات التي استحدثتها حماس قبل و بعد الانقلاب دون موافقة رئاسية كما نص عليه الدستور فلن يتحمل عبئها دافع الضريبة الفلسطيني في الضفة و غيرها.

(08-22-2010, 11:39 PM)observer كتب:  

(08-22-2010, 10:54 PM)لواء الدعوة كتب:  ** حكومة حماس هي حكومة قائمة ولديها قرابة الثلاثين ألف شخص تصرف عليهم الرواتب والأموال والمساعدات من قبل مواردها الذاتية .

رواتب جميع الموظفين الحكوميين الرسميين بغزة من معلمين و اطباء و مهندسين و غيرهم تُدفع بالكامل من رام الله. اما رواتب قطاع الطرق و المليشيات التي استحدثتها حماس قبل و بعد الانقلاب دون موافقة رئاسية كما نص عليه الدستور فلن يتحمل عبئها دافع الضريبة الفلسطيني في الضفة و غيرها.

[size=large]وماذا عن الموظفين الذين فصلوا من وظائفهم مثل المعلمين والأطباء والمهندسين الزراعيين وغيرها لكونهم أستمروا في عملهم ولم ينصاعوا لإضراب حكومة رام الله ؟
وبالمناسبة لا يشترط في الموظف وقبوله موافقة لارئاسة فراجع خبرتك القانونية .

من جانب آخر هل تود مناقشة الإنقلاب ، هل هو فعلاً انقلاب أم حسم مبارك ؟ وكل شخص يسوق أدلته وحججه وبراهينه وللمتابع الحكم ؟

(08-22-2010, 10:54 PM)لواء الدعوة كتب:  ** حكومة حماس هي حكومة قائمة ولديها قرابة الثلاثين ألف شخص تصرف عليهم الرواتب والأموال والمساعدات من قبل مواردها الذاتية .
** مطالبة حماس حكومة فياض والرئاسة الفلسطينية بآداء واجباتهم لغزة وأهلها من باب أن كل المساعدات الأوروبية وأموال الجمارك الفلسطينية تحول لهؤلاء الشراذم ولا تحول للحركة ، ولكن لو أن الإتحاد الأوروبي تحمل مسؤوليته جيداً وحولت أموال الجمارك لغزة فعندها ستقول حماس لحكومة فياض ولأبو عمازن " طز " .
** من يمنع إدخال السولار ويرفض دفع مستحقاته هي حكومة فياض ، فهي واسرائيل المستفيدة أصلاً من قطع التيار الكهربائي عن غزة وليست حماس ، يعني ما فائدة حماس من قطع التيار الكهربائي عن غزة ؟
يا فودكا هؤلاء منطقهم مضحك جداً ولا ينطلي على عقل طفل صغير فكيف ينطلي عليك ؟

يبدو انك تكتب ردك بدون قراءة الموضوع
لمجرد انك رأيت اسم حماس والكهرباء
علىكل التحليل للموضوع تم من قبل مجلة الحرية التابعة للديقراطية حتى لاتقول انه رابط من فتح
ويبين كيف تسرق حماس الكهرباء بعدم تسديد ما استخدمته وتضع على كاهل المواطن تسديد استهلاكه واستهلاكها هي وبالتالي لعدم توريد المبلغ يتم القطع وعندما يحتج الاخرون تفرقهم بالقوة
ببساطة حماس تبحث عن السلطة بدون ادنى مسؤلية
اعتقد انكم تمرون الان بحالة من التعري مع اهالي غزة وعدم القدرة على حل المشاكل
واخرها بالامس حينما احتلت عائلات المهدمة منازلهم برج قيد الانشاء مملوك لحماس

اقتباس:المهم ما اخبار الأرض التي اشتراها ابو العبد بقيمة 4 ملايين دولار ؟

عندما ذكرت انت في مداخلة سابقة انك ذهبت للبحث عن الارض ولم تجدها

ضحكت ولم ارغب باحراجك باظهارك كشخص عا السكين يا بطيخ

لكن طالما انك مصر فلما لا

يا ذكي في تلك المنطقة لاوجود لاراضي خالية وانما مبنية

ولكن القيمة بالارض وليس بالمبني فيتم التثمين للارض فقط ولا قيمة للمبني لانه دكاكين مبنية امام بيت قديم

وأسأل اي سمسار اراضي يفيدك بذلك

هل سألت ايضا عن شقة برج هنادي والمخبز عل كل هنا الخبر في مصدر غير فتحاوي




إسماعيل هنية يشتري قطعة أرض مبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي لنجله

أفادت مصادر عديدة اليوم أن إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة إشتري قطعة أرض بمنطقة الرمال بغزة بمبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي سددها نقدا
واللافت للنظر أن إسماعيل هنية سجل قطعة الأرض بإسم أحد أبنائه وليس بإسم حماس أو الحكومة الفلسطينية
يأتي ذلك بعد خلاف حاد بين إسماعيل هنية وبين أحمد الجعبري قائد ميليشيا حماس في غزة واللذي نفذ الإنقلاب على فتح والسلطة الفلسطينية حول نصيبه من الأموال والسيارات التى أتى بها جورج جالاوي في زيارته الشهيرة لمصر والتى لقى على أثرها أحد جنود الحدود المصريين مصرعة



ويذكر أنه نتيجة للخلاف على تقسيم الأموال التى اتي بها جالاوي اقتحم أحمد الجعبري في حراسة جنوده مقر إسماعيل هنية ولم يغادره إلا بعد حصوله على مبلغ 600 ألف دولار أمريكي من الأموال التى جمعها جورج جالاوي


الجدير بالذكر أن مواطنى غزة في هذه الأثناء يتحدثون عن قيام هنية بمنح عناصر صغيرة من حركته مبلغ 100000 دولار أمريكي اسهاما منه في حفلة تزويجهم التى أقامها ضمن برنامج (أفراح من قلب الجرح) الذي تتبناه قناة الأقصي


من جانب آخر لم تكن تلك أولى عمليات شراء هنية للأراضي في الفترة الماضية فقد اشتري في وقت سابق شقة في برج هنادي يقيم بها هو وزوجته الجديدة إلى جانب شرائه لعدد من البيوت المحيطة بمنزله بمخيم الشاطئ بمدينة غزة وسجلها باسم احد أنجاله .
وأفاد المصدر أن نجل هنية اشتري مخبز مقام في مخيم الشاطئ لتوزيع الخبر بمبلغ يقدر بمئات ألاف الدولارات



واللافت للنظر أن اسماعيل هنية قبل ترأسه لحكومة حماس كان يعمل مديرا لمكتب الشيخ أحمد ياسين براتب متواضع و لم يعرف عنه ادخاره لأموال من قبل
وكان قد برر من قبل ضبط نجله على معبر رفح بملايين الدولارات قادما من الخارج بأنها مساعدات إلى الشعب الفلسطيني من الدول العربية والإسلامية


وكان هنية قد تسبب في أزمة كبيرة على الحدود مع مصر عام 2006 عند ضبطه وهو يحاول دخول غزة وبحوزته مبلغ 280 مليون دولار أمريكي وعلى اثر رفض السلطات المصرية السماح له بالمرور بهذه المبالغ مجهولة المصدر قامت ميليشيا حماس بالاشتباك مع حرس الحدود المصري لتمكين هنية من الدخول بالاموال التى يحملها


من ناحية اخرى أصبحت الضرائب المفروضة من حماس على سكان غزة مثارا لإستنكار واسع بعد أن جري وضع ضرائب على كل شئ خصص لجمعها وتحصيلها لجان خاصة كالأتي:
لجنة الشوارع الرئيسية: مهمتها تحصيل مبلغ شيكل اسرائيلي من كل سيارة تعبر الطريق الرئيسي مثلا" شارع البحر " أو " شارع صلاح الدين".
لجنة لتفتيش وترخيص محلات الصرافة
لجنة تحصيل رسوم المياه بعد رفع الرسوم بنسبة 40%
لجنة لباعة الخضر و السجائر المتجولين لتحصيل الرسوم منهم
لجنة لتحصيل رسوم المرور للدراجات الهوائية
يأتي ذلك بعد ان طالب بعض اعيان الحركة باسترداد اموالهم التى كانت حماس تستثمرها عبر الأنفاق بين مصر وغزة والتى شهدت مشاكل عدة انتهت بعملية بناء الجدار الفولاذي اللذي وجد المستثمرون انه قد اوقف اعمالهم فطالبوا هنية باسترداد استثماراتهم لديه فاضطر لفرض مزيد من الرسوم للوفاء باستحقاقات عناصر الحركة التى تطالب بأموالها بشتى الطرق وتعتبره مسؤولا شخصيا عنها

http://egyoffline.blogspot.com/2010/02/b..._1070.html[/quote]

اقتباس:يبدو انك تكتب ردك بدون قراءة الموضوع
لمجرد انك رأيت اسم حماس والكهرباء
علىكل التحليل للموضوع تم من قبل مجلة الحرية التابعة للديقراطية حتى لاتقول انه رابط من فتح
ويبين كيف تسرق حماس الكهرباء بعدم تسديد ما استخدمته وتضع على كاهل المواطن تسديد استهلاكه واستهلاكها هي وبالتالي لعدم توريد المبلغ يتم القطع وعندما يحتج الاخرون تفرقهم بالقوة
ببساطة حماس تبحث عن السلطة بدون ادنى مسؤلية
اعتقد انكم تمرون الان بحالة من التعري مع اهالي غزة وعدم القدرة على حل المشاكل
واخرها بالامس حينما احتلت عائلات المهدمة منازلهم برج قيد الانشاء مملوك لحماس

الديمقراطية وحزب الشعب جميعهم " على السكينة يا بطيخ " هؤلاء يغتاظون من حماس بعد الهزيمة الساحقة التي ضربهم بها الشعب الفلسطيني ، فمن بين كل أصوات الإنتخابات الفلسطينية لم يحصلوا إلا على مقعدين فقط !
والآن ياتون ليطالعونا بتحليلات فنطازية الرد عليها وتوضيحها من أسهل ما يكون .

اقتباس:عندما ذكرت انت في مداخلة سابقة انك ذهبت للبحث عن الارض ولم تجدها

ضحكت ولم ارغب باحراجك باظهارك كشخص عا السكين يا بطيخ

لكن طالما انك مصر فلما لا

يا ذكي في تلك المنطقة لاوجود لاراضي خالية وانما مبنية

ولكن القيمة بالارض وليس بالمبني فيتم التثمين للارض فقط ولا قيمة للمبني لانه دكاكين مبنية امام بيت قديم

وأسأل اي سمسار اراضي يفيدك بذلك

هل سألت ايضا عن شقة برج هنادي والمخبز عل كل هنا الخبر في مصدر غير فتحاوي

هل تعلم بأني كنت أود جرك لهذه النقطة جرا ومعرفة من أين تستقي معلوماتك المضللة يا رفيق ، هناك ارض خالية ولكنها مقفهرة وتتبع لأحد المواطنين ولم يشتريها أحد ولم يطالب بشرائها أحد بعد السؤال والتحري .
وبعد السؤال أيضاً والبحث والتنقيب في تلك المنطقة ، إلى حيل وصولي لساحة غزة الرئيسية " تقريباً كيلو متر " وأنا أسأل هل هنية اشترى أرضاً هنا والكل ينفي الأمر .

هنية لا يملك عشر مليون دولار ، وسعر منزله لا يتعدي 20 ألف دولار ، وهكذا كل قادة حكومة غزة ، بل بعضهم لا توجد عليه حراسة أصلاً ، وتقول عرف حقيقتكم الشعب !
قوة حماس وثباتها وترسيخ قاعدتها الشعبية أمر بات تحصيل حاصل ، ويدركه الجميع سواء الصديق أم العدو ، ولن تصدق بان حماس الآن الحركة رقم 1 في غزة ، والحركة رقم 1 في الضفة ، والحركة رقم 1 في داخل فلسطين المحتلة .

أنا لا أطالبك بشيء أصلاً ، ولا أريد منك أن تكون حمساوياً أو محباً لحماس ، فالناس فيمن تحب مذاهب ، ولكل شخص حرية اختيار الحركة التي تمثل توجهاته وقناعاته في فلسطين ، ولكن كن شريفاً في الخصومة وكن رجلاً في الحكم على الآخرين ، اكره حماس بقدر ما تريد ولكن لا تنقل الأكاذيب عنها في كل شاردة وواردة .

حركة محاصرة في غزة ، تشكل أزمة الكهرباء عائقاً أمامها وتحرجها أمام أهل غزة ، فهل من المعقول أن تقوم هي بإنشاء الزمة أم أن المستفيد من هذه الزمة هم أعداء الحركة ؟

ولكن أبشرك من الآن يا رفيق فودكا ، حماس منتصرة منتصرة بإذن الله ، وهي كما عبر عنها قادة الشين بيت الإسرائيلي بانها أصبحت معضلة يصعب حلها في غزة فهل سيحلها أذناب الإحتلال ؟

وأنا الآن مضطر للمغادرة وأعود لمناقشة هذه القضية معك إذا تيسر لنا ذلك .

قضية الكهرباء جرى تسيسها من قبل سلطة فتح برام الله

وإلا فهي من إهتمام الإتحاد الأوروبي الذي تكفل بدفع ثمن الوقود ولكن بعد إتفاق بين السلطة والإتحاد الأوروبي تم الإتفاق على تحويل ثمن الوقود إلى ميزانية وزارة المالية في حكومة رام الله
لتجرى عمليات الإبتزاز لحكومة غزة لتقوم بجباية فواتير الكهرباء بالقوة مما يعني تأليب الشارع على الحكومة هنالك !

وهذا مارفضته الحكومة في غزة ومع ذلك تم إجراء عدد خطوات للمساعدة في حل الأزمة وكان من بينها

- إزاحة إدارة فاسدة كانت تعمل في شركة الكهرباء .

- مضاعفة قيمة المبلغ المرسل إلى وزارة المالية في رام الله .

- السعى بإتصالات خارجية مع دول لحل الأزمة .

ورغم ذلك بقيت المشكلة إلا أن قدمت حكومة حماس إقتراح بحل المشكلة قبل أيام وهذا ما كان فعلاً حيث سيتم خصم مبلغ من رواتب العاملين في الحكومة بغزة لحساب شركة الكهرباء .

(08-23-2010, 03:48 AM)لواء الدعوة كتب:  [size=large]وماذا عن الموظفين الذين فصلوا من وظائفهم مثل المعلمين والأطباء والمهندسين الزراعيين وغيرها لكونهم أستمروا في عملهم ولم ينصاعوا لإضراب حكومة رام الله ؟

المدرسون و الاطباء و غيرهم من موظفين السلطة الذين يقوم بالاعمال اليومية الحيوية للناس غير مضربين و يقومون بعملهم كالمعتاد، فالمدارس و المستشفيات في قطاع غزة تعمل على أكمل وجه.

اقتباس:وبالمناسبة لا يشترط في الموظف وقبوله موافقة لارئاسة فراجع خبرتك القانونية .

يبدو انك تقرأ المداخلات قراءة عابرة دون ادنى تركيز. انا تحدثت عن قطاع الطرق و المليشيات التي انشأها سعيد صيام و التي قامت بتنفيذ الانقلاب الغير مبارك. فالقانون ينص على عدم جواز تشكيل او انشاء اي اجهزة امنية جديدة دون موافقة رئاسية.

اقتباس:من جانب آخر هل تود مناقشة الإنقلاب ، هل هو فعلاً انقلاب أم حسم مبارك ؟ وكل شخص يسوق أدلته وحججه وبراهينه وللمتابع الحكم ؟

ليس لي اي مزاج في مناقشة البديهيات ولا مناقشة مئة موضوع يمكن ان تتفرع من هالموضوع، كما هي العادة. و مباركٌ عليكم الانقلاب و عيشوا في امارتكم الطالبانية كما يحلو لكم، و لكن الرجاء قوموا بمسؤولياتكم تجاه من تحكمون في غزة ولا تستجدوا حكومة فياض الخائنة برام الله، و ارجو ايضا التمتع بالحكم الطالباني الرشيد لوحدكم في غزة و عدم محاولة تصدير هذه التجربة الرائعة للضفة الغربية.

للأسف ما زلنا مستمرين في حرب البروبوجاندا بيننا ............

هناك اخطاء ترتكبها حماس ، لكن هذه الاخبار كلها مفبركة و بصراحة ايها الزميل فودكا مصادرك مصداقيتها تحت الصفر ، يعني لما اقرا هالكلام أتوقع أن العكس اي 180 درجة هو الصحيح .

أفهم الخلاف الايديولوجي او السياسي أو الاداري مع حماس ........... لكن الكذب يبقى مرفوضا.

يعني لو معك 4 ملايين دولار و كنت فاسد على الارجح تشتري لابنك قطعة ارض في بيفرلي هيلز مش في غزة .

لواء الدعوة غير متصل ( المهم ما اخبار الأرض التي اشتراها ابو العبد بقيمة 4 ملايين دولار ؟)


عفوا فقط احب ان اعرف من أبو العبد ؟
حاكم الابوات عندكم كثر !!!
شكرا