نعم هي عادة قبلية كانت ايضا منتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل ١٤٠٠ سنة و ما زال معمول بها لحد الان. فمثلا الذي اخترع عادة قطع اليد هو الوليد بن المغيرة (والد خالد بن الوليد) اذ انه كان قصابا. فاعجب الله بهذه العقوبة فثبتها بقرآنه العزيز الحكيم فطاب للقبائل العمل بها الى الان.

(08-25-2010, 03:41 PM)vodka كتب:  

(08-25-2010, 02:45 AM)غزاوي عائد كتب:  طالبان نفت هذه الكذبة !

أكيد حا تنفي وهل تتوقع منها ان تعترف بانها سمحت لزوج الفتاة واهله بمعاقبتها بالشكل الذين يرونه مناسبا

مثلها مثل حماس عندما تنفي من انها تعاقب معارضيها باطلاق النار على ارجلهم ليخرجوا معاقين غير قادرين

على المشي الا بواسطة الاطراف الصناعية او الكراسي المتحركة

او برميهم من اسطح الابراج ليكونوا عبرة لمن يعارضهم

طالبناً رغم إختلافنا معها في بعض الإجتهادات إلا أنها حركة صادقة جداً ، يعني لا تخشى من ذكر عمالة حكومة كرزاي ودعوتها قتل أفراد هذه الحكومة ، وكذلك لا تخشى من ذكر تطبيق الأحكام الشرعية الموجودة " الرجم أو الجلد أو قطع اليد " .
فوفق منطقك ، هل من لا يخجل من ذكر تطبيقه للحدود الشرعية سيخجل من ذكر جدعه لأنف إمرأة ؟

أما حديثك عن حماس وإطلاق النار على الأقدام ، فربما تقصد مثل هذا الأمر ؟
http://www.youtube.com/watch?v=hq_TUZr9vQo

وأما عن الألقاء من فوق الأبراج فالخير ما شهدت به الأعداء :
http://www.youtube.com/watch?v=Jj_-7KSNh1g

(08-25-2010, 08:14 PM)observer كتب:  واللهٍ؟؟ يعني مسألة جدع الانف تلفيق بتلفيق؟؟ ألا لعنة على الظالمين فطالبان لا تجدع انف و لكنها تقطع يد و ترجم امرأة فقط.

من الجيد أن نصل لأمور منطقية ، طالبان لا تخشى من ذكر الحدود الشرعية " الرجم والقطع والجلد " وهي بنظرك حدود إجرامية ، فهل ستخجل من ذكر جدع أنف إمرأة ؟

فنفي طالبان هو نفي صادق .

(08-25-2010, 09:15 PM)لواء الدعوة كتب:  من الجيد أن نصل لأمور منطقية ، طالبان لا تخشى من ذكر الحدود الشرعية " الرجم والقطع والجلد " وهي بنظرك حدود إجرامية ، فهل ستخجل من ذكر جدع أنف إمرأة ؟

فنفي طالبان هو نفي صادق .

ليس المقصود يا زميل من هذا الشريط ان كانت طالبان صادقة ام كاذبة، بل المقصود هو شناعة و همجية القصاص الطالباني. يعني تخيل مثلا ان هذا البوستر مثلا لفتاة مقطوعة اليد بعد اقامة الحد عليها او لفتاة مضرجة بدمائها و ميتة بعد رجمها فبماذا سيفرق عندها الموضوع؟؟؟

اقتباس:نعم هي عادة قبلية كانت ايضا منتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل ١٤٠٠ سنة و ما زال معمول بها لحد الان. فمثلا الذي اخترع عادة قطع اليد هو الوليد بن المغيرة (والد خالد بن الوليد) اذ انه كان قصابا. فاعجب الله بهذه العقوبة فثبتها بقرآنه العزيز الحكيم فطاب للقبائل العمل بها الى الان.

طيب وما علاقته بجدع الأنف وقطع الأذنين؟

اقتباس:ليس المقصود يا زميل من هذا الشريط ان كانت طالبان صادقة ام كاذبة، بل المقصود هو شناعة و همجية القصاص الطالباني. يعني تخيل مثلا ان هذا البوستر مثلا لفتاة مقطوعة اليد بعد اقامة الحد عليها او لفتاة مضرجة بدمائها و ميتة بعد رجمها فبماذا سيفرق عندها الموضوع؟؟؟

تقول أن المقصود من هدا الشريط ليس تبيان ان كانت طالبان صادقة أم كاذبة وعنوان الشريط كذب على طالبان, فعلام تتحدث؟؟ ان كنت تقر ضمنيا أن ما حدث لهاته الفتاة ليس من فعل طالبان فلم الاستمرار في الحديث عن بشاعتهم وربطها بقصة الفتاة؟

بالمناسبة, اذا اردنا ان نخوض في موضوع العقوبات و الاعدامات في جميع انحاء العالم و نبحث في صور الفظائع و المآسي التي تحدث في السجون و المؤسسات الرسمية, سوف لن ننتهي و لن تسلم اي دولة او مجتمع...
موضوع العقوبات في المجتمعات البشرية بتنوعاتها الهائلة موضوع شائك و طريف...

اتسلوا بصور من اعدامTiny Davis في الولايات المتحدة عام 1999..

(08-25-2010, 10:07 PM)قفا نبك كتب:  تقول أن المقصود من هدا الشريط ليس تبيان ان كانت طالبان صادقة أم كاذبة وعنوان الشريط كذب على طالبان, فعلام تتحدث؟؟ ان كنت تقر ضمنيا أن ما حدث لهاته الفتاة ليس من فعل طالبان فلم الاستمرار في الحديث عن بشاعتهم وربطها بقصة الفتاة؟

اكرر المقصود من هذا الشريط هو اظهار وحشية طالبان و ليس اظهار ان كان من جدع انف هذه الفتاة من فعل طالبان ام لا. يعني هذا يشبه شخص تتهمه بشرب الويسكي حتى السكر، فيقوم احدهم و يعترض ليقول ارجوك كفاك كذبا، فهذا الشخص لا يشرب الوسكي بل يشرب الفودكا ليسكر!!!!

---

(08-26-2010, 09:02 AM)أبو خليل كتب:  بالمناسبة, اذا اردنا ان نخوض في موضوع العقوبات و الاعدامات في جميع انحاء العالم و نبحث في صور الفظائع و المآسي التي تحدث في السجون و المؤسسات الرسمية, سوف لن ننتهي و لن تسلم اي دولة او مجتمع...
موضوع العقوبات في المجتمعات البشرية بتنوعاتها الهائلة موضوع شائك و طريف...

اتسلوا بصور من اعدامTiny Davis في الولايات المتحدة عام 1999..

بالرغم من لا انسانية مبدأ عقوبة الاعدام، الا انه لا يمكن لك ان تقارن بين فشل عملية اعدام بالصدفة بطريق الكرسي الكهربائي الذي اخترع اصلا من اجل اعدام (انساني) و بين الطرق البربرية الممنهجة في القتل و البتر. فهذا بالفعل يسمى كله عند العرب صابون.
بالمناسبة: هذه الصور اثارت الرأي العام الامريكي برمته و جعلت السلطات تعيد النظر بطريقة الاعدام هذه.

بداية اتفقنا على ان تلك العادة هي عادة انثروبولوجية قبيلة لا علاقة لها بالطالبان... و محاولة الزج بالموضوع هو لغايات سياسية بحتة, و الا فهناك العديد من العادات القبيلة الغريبة و المتوحشة بمنظورنا الغربي/المتغرب.....


ما اردت ان اقوله و لم تلتفت فيه للصابونة , هي ان هناك العديد من العادات و الصور المقززة التي يمكن ان تطلع معك في أي مجتمع, و عبارة (مقززة) تختلف باختلاف الزمان و المكان...
نعم بعض العادات خصوصا تلك القبيلة او للشعوب التي لم تصلها الحضارة الغربية بشكل كلي غريب و بشع, لكنها تبقى عادة اجتماعية ينبغي ان تنظر اليها من وجهة نظر اجتماعية انثروبولوجية ثقافية بحتة, و ليس من وجهة نظر سياسية عسكرية استراتيجية كما في غلاف مجلة التايم.... و الا فلماذا عدم التركيز مثلا على العقوبات البشعة التي تحدث في السعودية, و اقتصار الامر على طالبان؟

(08-26-2010, 10:44 AM)أبو خليل كتب:  بداية اتفقنا على ان تلك العادة هي عادة انثروبولوجية قبيلة لا علاقة لها بالطالبان... و محاولة الزج بالموضوع هو لغايات سياسية بحتة, و الا فهناك العديد من العادات القبيلة الغريبة و المتوحشة بمنظورنا الغربي/المتغرب.....

كيف هذا؟ كل العلاقة لطالبان بها، فهي تمثل التيار الديني الذي يؤصل لتطبيق هذا النوع من الاعمال اللاانسانية (كبتر الاطراف و الرجم).

اقتباس:ما اردت ان اقوله و لم تلتفت فيه للصابونة , هي ان هناك العديد من العادات و الصور المقززة التي يمكن ان تطلع معك في أي مجتمع, و عبارة (مقززة) تختلف باختلاف الزمان و المكان...
نعم بعض العادات خصوصا تلك القبيلة او للشعوب التي لم تصلها الحضارة الغربية بشكل كلي غريب و بشع, لكنها تبقى عادة اجتماعية ينبغي ان تنظر اليها من وجهة نظر اجتماعية انثروبولوجية ثقافية بحتة, و ليس من وجهة نظر سياسية عسكرية استراتيجية كما في غلاف مجلة التايم.... و الا فلماذا عدم التركيز مثلا على العقوبات البشعة التي تحدث في السعودية, و اقتصار الامر على طالبان؟

بالتأكيد سوف بتم التركيز على افغانستان دون غيرها ، فهي مسؤولية اخلاقية ملقاة على كاهل امريكا باعتبارها لحدٍ ما القائمة على هذا البلد و من واجبها الانساني تخليص المجتمع الافغاني من هذه الظاهرة.

اقتباس:كيف هذا؟ كل العلاقة لطالبان بها، فهي تمثل التيار الديني الذي يؤصل لتطبيق هذا النوع من الاعمال اللاانسانية (كبتر الاطراف و الرجم).

هل قبل نشوء طالبان لم تكن تلك الامور موجودة؟
هل اذا ذهبت طالبان ستختفي تلك الامور تلقائيا؟
مجددا انت تفشل في النظر نظرة علمية اجتماعية للامور, و تحيل الامور دوما للعامل الديني بمعزل عن مئات العوامل الاخرى (ثقافية تاريخية اجتماعية سياسية اقتصادية حضارية الخ....) نحن في بلاد الشام لم يطبق عندنا بتر الاطراف و لا الرجم منذ قرون, بينما جدع الانف (الغير منصوص عنه في الاسلام) يطبق في اسيا الوسطى...

اقتباس:بالتأكيد سوف بتم التركيز على افغانستان دون غيرها ، فهي مسؤولية اخلاقية ملقاة على كاهل امريكا باعتبارها لحدٍ ما القائمة على هذا البلد و من واجبها الانساني تخليص المجتمع الافغاني من هذه الظاهرة.

بهذا المنطق فان امريكا مسؤولة ايضا عما يحدث في السعودية من فظائع, فهي داعمتها و حاميتها تاريحخيا و حليفتها الاستراتيجية و لديها قواعد عسكرية فيها.....

(08-26-2010, 11:43 AM)أبو خليل كتب:  

اقتباس:كيف هذا؟ كل العلاقة لطالبان بها، فهي تمثل التيار الديني الذي يؤصل لتطبيق هذا النوع من الاعمال اللاانسانية (كبتر الاطراف و الرجم).

هل قبل نشوء طالبان لم تكن تلك الامور موجودة؟

لم تكن موجودة بشكل تشريع معمول به بشكل رسمي على زمن شاه افغانستان او حكومة نجيب الله الشيوعية.

اقتباس:هل اذا ذهبت طالبان ستختفي تلك الامور تلقائيا؟

نأمل ذلك.

اقتباس:مجددا انت تفشل في النظر نظرة علمية اجتماعية للامور, و تحيل الامور دوما للعامل الديني بمعزل عن مئات العوامل الاخرى (ثقافية تاريخية اجتماعية سياسية اقتصادية حضارية الخ....) نحن في بلاد الشام لم يطبق عندنا بتر الاطراف و لا الرجم منذ قرون, بينما جدع الانف (الغير منصوص عنه في الاسلام) يطبق في اسيا الوسطى...

لا، فاني اتفق معك ان اساس المشكلة ديني قبلي مركب و مخلوط به العادات و التقاليد، و لكني ضد ترك الحكم للتيار الذي يؤيد ذلك.

اقتباس:بهذا المنطق فان امريكا مسؤولة ايضا عما يحدث في السعودية من فظائع, فهي داعمتها و حاميتها تاريحخيا و حليفتها الاستراتيجية و لديها قواعد عسكرية فيها.....

نوعا ما صحيح. وليس امريكا وحدها بل كل العالم الحر.