{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم
الله ليس انسانا
المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
|
RE: هل يحتاج كلام الله لتفسير
(08-30-2010, 05:18 PM)نور العين كتب: عزيزي كتاب الله وليس فقط القرأن بحاجه لفهم وذلك للسبب التالي:
عند دراسة أي نص لغوي، مهما كان نوعه، لدينا الأركان التالية:
المؤلف – النص – القارئ أو السامع.
فالقارئ يتعرف على المؤلف من خلال النص وقراءاته له، وليس ضرورياً أن يذهب القارئ إلى المؤلف ويجلس معه ليفهم منه ماذا يريد بكتابه. فإذا فهم القارئ النص مئة بالمئة كما أراده المؤلف، فهذا يعني أنه دخل إلى عقل المؤلف وصار مثله في المعارف الواردة في النص. وعندما يقرأ القارئ النص فإنه يوظف معلوماته المكتسبة تلقائياً ليفهمه، فإذا لم يفعل ذلك فإنه يعطل فكره ولا يفهم شيئاً، وهذا ما يحصل مع شديد الأسف عند الكثير من الناس حين يقرؤون آي الذكر الحكيم.
ففي التنزيل الحكيم، ولله المثل الأعلى، المؤلف هو الله مطلق المعرفة، والنص هو التنزيل الموحى، والسامع هو الناس محدود المعرفة من زمن التنزيل إلى أن تقوم الساعة، بمختلف مداركهم ومعارفهم المتطورة دائماً والمتقدمة دائماً. لهذا، لا يمكن لانسان واحد، أو لمجموعة من البشر في جيل واحد، أن يفهم النص القرآني بشكل كامل مطلق كما أراده صائغه، وإلا أصبح شريكاً لله في المعرفة، بدلالة قوله تعالى (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون) الأنعام 67.
ولما كان ذلك كذلكن وأنه لا وحي ولا تنزيل بعد محمد (ص) الخاتم، يضع الأنباء في مستقرها، فقد أخذ المؤلف باعتباره اختلاف القارئ في الأرضية المعرفية وفي المدركات، فجاء تنزيله يحمل ظاهرة التشابه، أي ثبات النص وحركة المحتوى، وجاءت الأحكام في هذا التنزيل حنيفية، تحمل مرونة التطابق مع المتغيرات الزمانية والمكانية، في تحركها بين حدود الله الدنيا والعليا، تاركة للمجتمع وللأرضية المعرفية في المجتمع صنع المعاني، واختيار النقطة الملائمة لها، ضمن هذه الحدود حصراً، لتقف عليها وتأخذ بها. ما معنى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر )
والقرآن انزل للبشر ولم ينزله الله لكائنات ذوي افهام مطلقة
بل يعلم الله سابقا بأن البشر ذوي افهام مقيدة ولذلك من الواجب أن ينزل القرآن حسب افهام قارئيه
واللغة العربية واحدة ومعناها واحد اليس كذلك
فهل جملة ما في اللغة العربية تعني شيئا قبل الف سنة وتعني شيئا آخر الآن
ولماذا لم ينزل القرآن واضحا سليما سلسا معجزا في طريقة صنعه بحيث يفهمه البشر من دون معين خارجي ( بشر آخرون مفسرون )
(08-30-2010, 05:54 PM)إســـلام كتب: كلام الله لا يحتاج لتفسير ، وإنما لبحث وتدبر،
بدليل أنه لا توجد نسخة حصرية لمفسر معين، وإنما كل يفسر كما يراه على مر التاريخ الإسلامي،
وقد لوحظ تشابه بعض التفسيرات لبعض المفسرين مما يثبت نقل بعضهم عن البعض الآخر حيث لا يوجد تحديد لحقوق المؤلفين الفكرية،
وكانت التفسيرات مجرد خواطر ينقلونها عن بعضهم البعض،
حالياً توجد ضوابط أكثر من ناحية أصول البحث ومعاييره،
وتوجد خيارات كبيرة في الاستعانة بالقواميس والمراجع الإلكترونية والباحث الرقمي والحاسب الآلي، وتوفر المصادر المفتوحة من المعرفة الكونية التي تفسر بها الظواهر المشار إليها في القرآن الكريم،
ولا شك بأن المستقبل سيحمل معه خيارات أكبر وسهولة أكبر مما هي متوفرة في عصرنا،
لذا فالتفسير يختلف من عصر لآخر وفق التطور التكنولوجي لوسائل المعرفة والبحث والتوثيق وتعدد المصادر.. نعم يحتاج لفهم ولا يحتاج لتفسير
فالتفسير يتم للشيء المبهم وليس للشيء الواضح
ولا أظن بأن الله غير قادر على انزال كتاب واضح لا يحتاج لتفسير لا سابقا ولا لاحقا
ومن ذلك يمكن القول بأن التفسير ليس بضرورة ولا بأصل وليس بحجة
والحجة الوحيدة هي الكتاب بذاته ( اي القرآن هو الحجة على القرآن )
باعتباره الأصل الوحيدة الذي لا يختلف المسلمون على أنه كلام الله .
|
|
08-30-2010, 06:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نور العين
عضو مشارك
المشاركات: 42
الانضمام: Aug 2010
|
RE: هل يحتاج كلام الله لتفسير
(08-30-2010, 06:24 PM)مسلم كتب: ما معنى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر )
والقرآن انزل للبشر ولم ينزله الله لكائنات ذوي افهام مطلقة
بل يعلم الله سابقا بأن البشر ذوي افهام مقيدة ولذلك من الواجب أن ينزل القرآن حسب افهام قارئيه
واللغة العربية واحدة ومعناها واحد اليس كذلك
فهل جملة ما في اللغة العربية تعني شيئا قبل الف سنة وتعني شيئا آخر الآن
ولماذا لم ينزل القرآن واضحا سليما سلسا معجزا في طريقة صنعه بحيث يفهمه البشر من دون معين خارجي ( بشر آخرون مفسرون )
إن الذكر هو أحد صفات القرآن، قال تعالى (ص والقرآن ذي الذكر) (ص 1).
فالذكر هو تحول القرآن إلى صيغة لغوية إنسانية منطوقة بلسان عربي، وهذه هي الصيغة التي يذكر بها القرآن. وبما أن هذه الصيغة عربية فقد قال تعالى للعرب: (لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون) (الأنبياء 10) أي صيغته اللغوية الصوتية في اللسان العربي المبين لذا قال: (فيه ذكركم) وهنا جاء أكبر عز للعروبة والقومية العربية. أما بقية الكتاب فقد تلازم الإنزال والتنزيل فيها بدون “جعل” وكان الإنزال عربياً مباشراً. وبما أن الله سبحانه وتعالى منزه عن الجنس فهو ليس عربياً ولا تركياً ولا .. ولكن قد جاء النص من الله سبحانه وتعالى أن الإنزال عربي.
اللغه العربية معناها واحد ولكن المشكلة أن السلف طغت عليهم العقلية الشعرية في فهم التنزيل الحكيم، حيث الشاعر لايعيبه الترادف والله سبحانه يحذرنا من أن ننظر إلى التنزيل نظرتنا إلى الشعر، ومن أن نتعامل مع آياته كما نتعامل مع الأبيات الشعرية، فالشعر وهم، والتنزيل واقع، والشعر لايعيبه الكذب، والتنزيل الحكيم صادق.
وهذا الذي أدى إلى فهم أن :
القول هو النطق،
و القرأن هو الكتاب وهو الفرقان،
والوالد هو الأب.
غير وجود الناسخ والمنسوخ والحشوية في التنزيل الحكيم.
|
|
08-30-2010, 10:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم
الله ليس انسانا
المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
|
RE: هل يحتاج كلام الله لتفسير
اقتباس: هو حكمة من الله
عدم المعرفة ليس حكمة
اقتباس:عزيزى مسلم،
استاذى المحترم نور العين بارك الله فيك،
الاخوة الزملاء،
إن القرآن عند المسلمين هو كلام الله وتعليماته للبشر حتى يعيشوا فى الارض بسلام وحتى يعمروا الارض بدون ان يظلم بعضهم بعضا، وعدم نزول القرآن بصورة واضحة تماما لا تحتمل اللبس هو حكمة من الله وقد بين الله لنا هذا ولم يخدعنا حيث قال {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
نجد ان اختبار الله للبشر فى قرآنه أن جعل القرآن وسيلة للهداية والرشاد كما جعله لمن يريد وسيلة للطغيان والتجبر فى الارض وبنفس النصوص ، تماما كما اوضح لنا الله حكمة انزال الحديد الذى فيه منافع وفيه بأس شديد ، والفيصل بين استخدام القرآن فى المنافع او فى البأس يتوقف على الانسان نفسه ومدى نقاء نفسه ، فكلما تدرج الانسان فى الترقى بنفسه فى طاعة الله فى العبادات وفى رحمة العباد وسارع فى الخيرات كلما كان تفسيره للقرآن اكثر رحمة وانسانية وتأدية لما يريد الله ، وهذه معجزة من معجزات القرآن والتى ترى المسلمين فيها مختلفون بسبب اختلاف نفوسهم من نفس امارة بالسوء الى نفس مطمئنة ، معجزة تستمر مع المسلمين من نزول القرآن على بدو فى البادية وحتى قيام الساعة على قوم يتجولون بين الكواكب ، معجزة لا تنتهى فى أن يجد المؤمن من القرآن نبع دائم لا ينضب للهداية والرشاد لمن يسعى إليه بقلبه ويسعى إليه حق سعيه.
إذا هل يمكن اعتبار القرآن
كتاب هدابة وضلال معا
أي أنه يهدي ويضل وليس الهدف من الهداية فقط
وبالتالي لا حجة على أحد بأن الحجة اقيمت عليهم ما دام الكتاب الأصل كتاب زئبقي لا قرار ولا حقيقة واضحة له .
|
|
08-30-2010, 10:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}