(08-30-2010, 10:30 PM)نور العين كتب: عزيزي المسافر هلا بيك منور،
عزيزي مسلم،
إن كتاب الله هو دليل إيماني، وعلى أتباع الرسالة المحمدية تقديم الدليل العلمي على صدقيته من خارجه.
ولو كان القرآن كتاب هدى أو دليلا علميا، لكفى أن نقول لأي إنسان قال الله تعالى كذا وكذا فيقبله. ومن هنا فان على أتباع الرسالة المحمدية عندما يخاطبون العالم أن يقدموا الدليل على صدقية ما ورد في المصحف من خارجه وليس منه.
جميل ولكن هناك اشياء لا يمكن الاتيان بالدليل على صحتها من الخارج من مثل:
الغيبيات ( الملائكة - الجنة - النار - ....)
الحروف المقطعة ( المص - كهيعص - عم ....) والتي هي عبارة عن طفرة لغوية لا معنى لها
القصص التاريخية والتي غالبها غير مؤروخ
إذا ماذا نصنع حينها , هل نسكت أم هناك مخرج.
(08-31-2010, 01:06 AM)((المسافر)) كتب: عزيزى نور العين
زدنى علما مما عندك اكرمك الله
(08-30-2010, 10:06 PM)مسلم كتب: إذا هل يمكن اعتبار القرآن
كتاب هدابة وضلال معا
أي أنه يهدي ويضل وليس الهدف من الهداية فقط
وبالتالي لا حجة على أحد بأن الحجة اقيمت عليهم ما دام الكتاب الأصل كتاب زئبقي لا قرار ولا حقيقة واضحة له .
جرب ان تقبل على كتاب الله بقلب نقى يسعى الى الرحمة التى كتبها الله على نفسه ومحرما للظلم على نفسك وانظر ماذا تجد، وعند اقبالك عليه ضع نصب عينيك ان الله يطلع على ما فى قلبك.
اقبلت عليه لمدة 15 عاما وكان اعز ما املك وكانت قيمته لا تقدر بثمن , أما الآن فهو كتاب مثله مثل اي كتاب , والحالة الإيمانية تجعل من الفرد لا يرى بموضوعية , والأيمان الحقيقي يأتي بالمنطق والعقل وليس بالعاطفة والبكاء , وما تراه أنت في القرآن يراه المسيحي في الانجيل .
(08-31-2010, 04:19 AM)ATmaCA كتب: لم أقرأ الموضوع كله فى الحقيقة وأعتذر عن هذا وجوابًا على الأخ مسلم فالقران فسره النبى صلى الله عليه وسلم واوضحه ، وسبب الايضاح هو عجز بعض العقول البشرية عن استيعاب بعض ما فيه بسبب قصور ادراكهم ولذلك تلافيا لمشكلتهم فقد اوضح لهم النبى صلى الله عليه وسلم الآيات القرآنية وعلاقتها ببعضها البعض وهذه هى المشكلة فى العادة ، فليس عدم الفهم مرده الابهام وانما مرده عدم التعمق فى التدبر تدبرًا صحيحًا فهذا يمكن تلافيه بسؤال من هو أعلم وافضل ومن يجيد الاستباط (لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فمثلًا برغم وضوح العبارات ودقتها وجدنا من يقول فى عصرنا هذا ان قوله تعالى (واذا الصحف نشرت) تدل على انتشار الصحف والمجلات !!!!! فعقل بهذه السذاجة يحتاج لهداية وارشاد وتفسير وربط بين العبارات وبعضها وبين المعانى وبعضها ليظهر له الفهم الصحيح .
ما قصدته زميلي الكريم وما أريد قوله هو التالي
القرآن كما هو هل يحتاج لتفسير , بغض النظر عن فهم بعض الناس أم لا ؟
ورغم أن هناك بعض الامور التي تستشكل على البعض لضعف فهمهم أو عدم قراءتهم للقرآن أو لجهلهم لبعض المصطلحات فدعونا نغض النظر عن هذه النوعية من عدم الفهم الذي سببه الإنسان .
ولنتساءل عن القرآن الذي يفهمه صاحب الفهم السليم , والذي يقرأ اللغة العربية ويفهمها , نجد في القرآن اشياء لا تستقيم الآيات أو لا تتوافق وكذلك بعض التشريعات لا يمكن فهمها أو اقامة حجيتها من دون الأخذ ب:
اسباب النزول
المكي والمدني
الناسخ والمنسوخ .... واشياء أخرى
فلكي يتم فهم القرآن حسب قواعد الاصوليين يجب معرفة العلوم السابقة , وهذا ما يؤيد القول بأن القرآن يحتاج لتفسير
وهناك فريق آخر ( أظنهم القرآنيين ) لا يعترفون بكل تلك العلوم وخاصة الناسخ والمنسوخ ويأخذونه ككتلة واحدة ويفسرون القرآن بالقرآن فالقرآن بما أنه كتاب من عند الإله فلا يجب أن يتدخل العقل البشري لمحاولة تفسيره لأن هذا سيفسد معناه أكثر من افادته .
ونتساءل
هل الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني واسباب النزول
واجبة - أصل - ضرورة
أم هي ليست لا بأصل ولا واجبة ولا ضرورية
وهل يمكن فهم القرآن من دونها
ومن ثم فحتى السابقون وهم من خبر اللغة العربية وكانت لغتهم الاساس نجدهم لا يتفقون على معنى معين لكثير من الكلمات ويفسرونها عدة تفسيرات , فهل هذا نابع من ضبابية المعنى أم من قلة الفهم وضعف العقل .