اقتباس:اما نحن فبدورنا ننقل المزيد من سيرة القديسين العطرة الذين قضوا على يد الهمجية الاسلامية

تتحدث عن سيرة القديسين يا "أوبزرفر" مع مسلم وتقول له "الهمجية الإسلامية"؟!

هل هذه هي الأخلاق المسيحية؟

تسبب لي خجل ما بعده خجل من المسيحية! ارجع عما أنت فيه وكف! هذا يسيء إساءة شديدة للمسيحية! عار عليك يا رجل!!

(08-31-2010, 09:57 PM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:اما نحن فبدورنا ننقل المزيد من سيرة القديسين العطرة الذين قضوا على يد الهمجية الاسلامية

تتحدث عن سيرة القديسين يا "أوبزرفر" مع مسلم وتقول له "الهمجية الإسلامية"؟!

هل هذه هي الأخلاق المسيحية؟

تسبب لي خجل ما بعده خجل من المسيحية! ارجع عما أنت فيه وكف! هذا يسيء إساءة شديدة للمسيحية! عار عليك يا رجل!!

اولا-نسحب كلمة همجية اسلامية و نضع بدلا منها همجية الاتراك، و اعتذر لكل من جرح شعوره بسبب هذه الكلمة.
ثانيا-لا يليق بك ابدا ان تشعر بالخجل من المسيحية بسبب اي شخصٍ كان، فهي ليست حزب سياسي تخجل منه بسبب تصرفات احد اتباعه، فان لم تفتخر بها و بالمسيح في كل الاحوال (حتى وان كان احد اتباعها اساء التصرف من وجهة نظرك) فانت لا تستحقها، فمن انكرني امام الناس انكره انا ايضا امام ابي.
ثالثا- هذا الشريط الحواري، لا يبتدأ من الجملة التي نالت اعتراضك، بل له خلفية سابقة فارجو القراءة من البداية لتتضح الصورة و تحكم.
رابعا-صدقني مسح الجوخ لن يشفي، بل سيزيد الطرف الاخر يقينا انه على حق مع انه على باطل و بالتالي لن تساعده الا في ابقائه في التهلكة او على الاقل في امعانه في الخطأ.

أولاً: شكرًا على موقفك فيما يخص "همجية إسلامية". سحب الكلمة شيء والاعتذار شيء أكبر. أنت تحاور إنسان من لحم ودم مثلك ومولود في مجتمع مسلم. هو لم يختر لحظة ميلاده ولا أنت اخترت لحظة ميلادك.

ثانيًا: عندما يأتي شخص بإسم المسيحية ويتحدث من جهة ما في فمه بإسم القديسين والمسيح ومن جهة أخرى فمه ينهال بشتى أنواع القذائف المؤذية و..... فهذا شيء يسبب لي خجل شديد. بالبلدي الفصيح وبما أنك تعرف إنكليزي:

It shames me greatly, and don't you do that!!

ثالثًا: لا أمسح جوخ لأحد وما كنت لأكتب حرف واحد في هذا الشريط الحواري لولا أني رأيتك تتكلم بإسم القديسين ثم تنهال باللكمات على زميل مسلم يحاورك. ليقل هو ما شاء. له الحق وأما أنت فلا حق ولا يحق لك تحت أي ظرف من الظروف أن تتحدث بإسم المسيح وتجلد الآخرين بهذا الإسم. لا مبرر إطلاقا لما تفعل. لست أنا مسلم ولا يدخل دماغي الإسلام بالمرة ولكن هناك ذوقيات.. هناك أشياء اسمها الحس الإنساني وكرامة الإنسان بصرف النظر عن دينه.

لا عليك أخي عاشق الكلمة ، وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال في هذا الشهر الفضيل .

المسكين هوب سيرفر ينقل لنا عدداً من المسيحيين الذين قتلوا ، الرجل لا يستح وهو يتحدث عن الهمجية الإسلامية التي حمت قومه وأهل ديانته وأعطتهم كامل حقوقهم طوال الفترة الإسلامية ، والمصيبة لا ينظر لقومه وأفعالهم !

لا أريد الحديث " عن مجازر الصرب " التي باركتها الكنيسة هناك بحق مسلمي البوسنة والهرسك والألبان واغتصابهم لأكثر من نصف النساء المسلمات هناك، ولن نتحدث عن صبرا وشاتيلا والتي نفذها أنذال حزب الكتائب المسيحي المتعصب ، ولن نتحدث عن مجازر محاكم التفتيش في الأندلس ، ولن نتحدث عن مجازر الحروب الصليبية المتتالية ضد المشرق العربي الإسلامي وقتلهم لعشرات الالاف ، ولن نتحدث عن مجازر فرنسا الصليبية بحق الجزائريين والمغاربة وقتلهم لملايين الشهداء هناك ، ولن نتحدث عن مجازر بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني ولن نتحدث عن مجازر الإستعمار الغربي الصليبي لبلاد المسلمين ، ولن نتحدث عن مجازر أمريكا في العراق وأفغانستان ، ولن نتحدث عن مجازر جيش الرب المسيحي في كينيا ، ولن نتحدث عن مجازر أثيوبيا الصليبية بحق الصوماليين وفي اقليم أوغادين ، ولن نتحدث عن مجازر الهولنديين في أندونيسيا وما تلا ذلك من مجازر في المناطق التي يغلب عليها الطابع المسيحي ولن نتحدث عن مجازر المسيحيين لا لشيء إلا لكي لا نزكم أنوفنا هنا برائحة الدماء .

فحالك يا هوب سيرفر ، كحال المصفاة رأت الإبرة يوماً فضحكت عليها واستهزأت بها لأن فيها ثقب صغير ، ونسيت المصفاة أنها مليئة بالثقوب ، فقبل الحديث عن ثقب الحضارة الإسلامية أنظر لحجم الثقوب الموجودة عند الصليبية والمسيحية في تعاملها مع أهل الأديان الأخرى .

(08-31-2010, 10:30 PM)إبراهيم كتب:  ثانيًا: عندما يأتي شخص بإسم المسيحية ويتحدث من جهة ما في فمه بإسم القديسين والمسيح ومن جهة أخرى فمه ينهال بشتى أنواع القذائف المؤذية و..... فهذا شيء يسبب لي خجل شديد. بالبلدي الفصيح وبما أنك تعرف إنكليزي:

It shames me greatly, and don't you do that!!

ثالثًا: لا أمسح جوخ لأحد وما كنت لأكتب حرف واحد في هذا الشريط الحواري لولا أني رأيتك تتكلم بإسم القديسين ثم تنهال باللكمات على زميل مسلم يحاورك. ليقل هو ما شاء. له الحق وأما أنت فلا حق ولا يحق لك تحت أي ظرف من الظروف أن تتحدث بإسم المسيح وتجلد الآخرين بهذا الإسم. لا مبرر إطلاقا لما تفعل. لست أنا مسلم ولا يدخل دماغي الإسلام بالمرة ولكن هناك ذوقيات.. هناك أشياء اسمها الحس الإنساني وكرامة الإنسان بصرف النظر عن دينه.

الم اقل لك انه يجدر بك ان تقرأ الموضوع من البداية؟ لم تأتي سيرة القديسين الا في سياق الحوار مع زميل ينفي نفيا قاطعا انه تم تطبيق حد الردة، و هؤلاء القديسين قضو بحد الردة. ثم تطور النقاش ليستهزء الزملاء بسيرة هؤلاء القديسين و اخذوا فكان الرد الانسب ليس شتمهم و انما و ضع المزيد من سيرة هؤلاء. لذا من ابسط القواعد العلمية السليمة هي قراءة الموضوع قبل الرد عليه لئلا يفهم على طريقة لا تقربوا الصلاة.

(08-31-2010, 10:22 PM)observer كتب:  رابعا-صدقني مسح الجوخ لن يشفي، بل سيزيد الطرف الاخر يقينا انه على حق مع انه على باطل و بالتالي لن تساعده الا في ابقائه في التهلكة او على الاقل في امعانه في الخطأ.

(08-31-2010, 10:30 PM)إبراهيم كتب:  ثالثًا: لا أمسح جوخ لأحد وما كنت لأكتب حرف واحد في هذا الشريط الحواري لولا أني رأيتك تتكلم بإسم القديسين ثم تنهال باللكمات على زميل مسلم يحاورك. ليقل هو ما شاء. له الحق وأما أنت فلا حق ولا يحق لك تحت أي ظرف من الظروف أن تتحدث بإسم المسيح وتجلد الآخرين بهذا الإسم. لا مبرر إطلاقا لما تفعل. لست أنا مسلم ولا يدخل دماغي الإسلام بالمرة ولكن هناك ذوقيات.. هناك أشياء اسمها الحس الإنساني وكرامة الإنسان بصرف النظر عن دينه.

معلش ,,, التمس له العذر , فبرغم أنه عضو من 2005 لكن يبدو أنه لايعلم أن ابراهيم عرفات " مسلم مرتد " وهذا يعنى أن عائله ابراهيم عرفات عائله مسلمه , وأن من فى وضع ابراهيم عرفات لا يمسح جوخ وانماهو يعبر عن مايود أن يسود بينه وبين أشقائه وأقاربه من المسلمين .

ثانيا هذا الزميل يرى القشه التى فى أعيننا ولا يرى الخشبه التى تسد عينه , فهو يتحدث عن حد الرده الاسلامى ويأتى بنماذج وأمثله فرديه معظمها قضايا وجرائم تمت ادانه مسيحيين بارتكابها ونالوا عقابا عليها , وينسى أن حد الرده تم تنفيذه فى الأندلس ضد شعب كامل تم تغيير هويته وعقيدته وثقافته تحت ضغط التعذيب والترهيب بأشد الات التعذيب فتكا حتى تحولت الأندلس التى كانت قبله وقمه الحضاره الاسلاميه الى دول مسيحيه .

وهذا موضوع من نادى الفكر يتحدث عن ذلك :

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=14518&page=1

(08-31-2010, 11:14 PM)عاشق الكلمه كتب:  معلش ,,, التمس له العذر , فبرغم أنه عضو من 2005 لكن يبدو أنه لايعلم أن ابراهيم عرفات " مسلم مرتد " وهذا يعنى أن عائله ابراهيم عرفات عائله مسلمه , وأن من فى وضع ابراهيم عرفات لا يمسح جوخ وانماهو يعبر عن مايود أن يسود بينه وبين أشقائه وأقاربه من المسلمين .

لا، اعلم تمام العلم، و قرأت الكثير له تارة باسم ابراهيم تموثي و تارة باسمه ابراهيم عرفات ، و هنا اتوقف عن النقاش في هذا الموضوع لانك انت بالذات لست الرجل المناسب و المؤهل لذلك.

اقتباس:معلش ,,, التمس له العذر , فبرغم أنه عضو من 2005 لكن يبدو أنه لايعلم أن ابراهيم عرفات " مسلم مرتد " وهذا يعنى أن عائله ابراهيم عرفات عائله مسلمه , وأن من فى وضع ابراهيم عرفات لا يمسح جوخ وانماهو يعبر عن مايود أن يسود بينه وبين أشقائه وأقاربه من المسلمين .

أخي العزيز عاشق الكلمة:

بدون شك أنا ... ماذا أقول؟ ابن المجتمع المسلم وابن المسلمين. ولكن دفاعي هنا ليس عن أهلي المسلمين أو عني نفسي إبراهيم عرفات والمتأصلة جذوره في الثقافة/ المجتمع المسلم وما يصاحب ذلك من عواطف ولكن دفاعي الأكبر هو عن الإنسان .. نعم الإنسان المسلم والمسلم "الإنسان". في أعماق أعماقي عندما يقوم مسيحي وبإسم المسيحية ويعتدي على مسلم فليعلم هذا المسيحي أني ضده تمامًا وفي صف المسلم. وعندما يقوم المسلم كإنسان وفي لحظة ضعف ويتعدى على "فنتوشي" أي واحد من أتباع سيدنا فنتوش.. فحتما أنا في صف الفنتوشيين.

يا أخ أوبزرفر: لا يوجد شيء على وجه الأرض يبرر ما كتبته. حقًا أنت عربي يا رجل!! وكيف عرفت أنك عربي؟! لأن العربي فينا عنده كبرياء فظيع ولا يريد الاعتذار. أنت قطعا مدين للزميل بالاعتذار. وسواء قمت بالاعتذار أم لا فكل إناء بما فيه ينضح. الاعتذار لا ينزل بك بل يرفع من قدرك تماما. اعتذارك للزميل يعني أنك تقهر الكائن الترابي فينا وتنتصر للإنسان الكامل فيك أي الإنسان الكامل المصنوع على صورة الله.

(09-01-2010, 03:23 AM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:معلش ,,, التمس له العذر , فبرغم أنه عضو من 2005 لكن يبدو أنه لايعلم أن ابراهيم عرفات " مسلم مرتد " وهذا يعنى أن عائله ابراهيم عرفات عائله مسلمه , وأن من فى وضع ابراهيم عرفات لا يمسح جوخ وانماهو يعبر عن مايود أن يسود بينه وبين أشقائه وأقاربه من المسلمين .

أخي العزيز عاشق الكلمة:

بدون شك أنا ... ماذا أقول؟ ابن المجتمع المسلم وابن المسلمين. ولكن دفاعي هنا ليس عن أهلي المسلمين أو عني نفسي إبراهيم عرفات والمتأصلة جذوره في الثقافة/ المجتمع المسلم وما يصاحب ذلك من عواطف ولكن دفاعي الأكبر هو عن الإنسان .. نعم الإنسان المسلم والمسلم "الإنسان". في أعماق أعماقي عندما يقوم مسيحي وبإسم المسيحية ويعتدي على مسلم فليعلم هذا المسيحي أني ضده تمامًا وفي صف المسلم. وعندما يقوم المسلم كإنسان وفي لحظة ضعف ويتعدى على "فنتوشي" أي واحد من أتباع سيدنا فنتوش.. فحتما أنا في صف الفنتوشيين.

يا أخ أوبزرفر: لا يوجد شيء على وجه الأرض يبرر ما كتبته. حقًا أنت عربي يا رجل!! وكيف عرفت أنك عربي؟! لأن العربي فينا عنده كبرياء فظيع ولا يريد الاعتذار. أنت قطعا مدين للزميل بالاعتذار. وسواء قمت بالاعتذار أم لا فكل إناء بما فيه ينضح. الاعتذار لا ينزل بك بل يرفع من قدرك تماما. اعتذارك للزميل يعني أنك تقهر الكائن الترابي فينا وتنتصر للإنسان الكامل فيك أي الإنسان الكامل المصنوع على صورة الله.

زميل ابراهيم،
انا لا يضيرني الاعتذار اذا ما شعرت اني سببت جرحا ايا كان، و هذا نابع ايضا من حبي للانسان ايا كان دينه. و كل ما ورد على لساني هنا في هذا الحوار، لا يخرج عن المعدل الطبيعي لسمة الحوار في هذا النادي، لا بل اقول اني هنا كنت اكثر ادبا من الكثير من الزملاء عند النقاش في مواضيع متشابهة. و كل ما قلته انا لم يكن تلفيقا او اختراعا من عندي بل حقائق يعتقد بها ٧٥% من سكان المعمورة، و مع ذلك اعتذرت لمن جرحته الحقيقة.
و بما انك لا تعتقد اني عربي مع اني كذلك، إلا اني اعتقد انك عربي و بامتياز، فالعرب لا يقرأون و ان قرأوا لا يفهمون و ان فهموا لا يتعظون (موشيه ديان). بُح صوتي و انا اقول لك اقرأ الموضوع من اوله، و لكنك لم تفعل، و لو انك حركت الفأرة للاعلى و قرأت لما قلت بأني مدين للزميل باعتذار، بل لقلت ان الزميل مدين لي الان باعتذار، و لكي لا تتعب اناملك الكريمة بتحريك الفأرة للاعلى ساقتبس لك ما كتب:

اول تحفة خرجت من فم اخاك العزيز عاشق الكلمة بعد وضع سيرة القديسين لتدليل على تطبيق حد الردة كانت:

اقتباس:اللى يقرأ جمله " ودفعوا صبيا للادعاء على ميرون " يعتقد أن هؤلاء البشر ملائكه ولا يرتكبون تلك الفعله أبدا , فى حين أن البابا الكبير بتاعهم وشه أصبح لون الأسفلت بسبب عمايل وفضايح قساوستهم مع الأطفال والصبيه داخل الكنائس , والراجل مبقاش عارف يعتذر لمين ولا لمين .

و شكك بقصص القديسين (من حقه طبعا) و قال عنها انها حديث قهاوي. و عندما اوضحت له انها من تاريخ الكنيسة البيزنطية و تاريخ شهدائها اجاب بوقاحة شديدة بكلمة طز. و هنا بدأ الانحدار في المستوى ولم ارد عليه هنا الا مما جاء في تراثه الاسلامي و لم اخترع او الفق ما قلت. فمن مدين للاخر باعتذار؟؟!!

(08-28-2010, 02:45 AM)ATmaCA كتب:  

(08-28-2010, 02:17 AM)العلماني كتب:  هل هذا موضوع مهم ؟ عن جد ؟
الدين عبارة عن "إرث" نأخذه من أهلنا غالباً، أو عبارة عن "قناعة" شخصية بمجموعة من الأفكار والمثل والقيم. وأنا بحق لا أفهم هذا التطبيل والتزمير لإنسان اقتنع أمس بفكرة معينة وعاد اليوم كي يقتنع بفكرة أخرى.

أتفق معك .

اقتباس: بعد أن اشتغلت بوجود الله أربع سنين طويلة مليئة بالقراءة والجهد والقلق ولم أصل إلى نتيجة تذكر؛ فلا أنا بمستطيع أن أثبت وجود الله ولا أنا بمستطيع أن أنفي وجوده، فوجود الله بحاجة إلى قلب يصدق وعقل "أهبل"، والقناعة بعدم وجوده بحاجة لقلب قاس وعقل متيقن في ما لا يقين فيه، وأنا - على كل حال - لست "مجنوناً" ولا أملك "برهان" النفي، لذلك فحالي حال "إيليا أبو ماضي" في قوله: "أتمنى أنني أدري .. ولكن .. لست أدري!".
هذا بالنسبة لله الذي أميل بقلبي إلى وجوده وعقلي لا يسعفني في التسليم بهذا الوجود

أختلف معك . ياعزيزى عندما تجد رعاية وعناية تتحول المسألة من ظن الى يقين . يعنى مثلا انظر الى الفرخة التى تقلب البيضة وتحركها حتى لايحدث ترسب للحرارة والغذاء بفعل الجاذبية وهذا يقتل الكتكوت ، فتقوم الفرخة بتحريك البيضة (قلبها) كل فترة زمنية معينة وبدقة حتى يستطيع الكتكوت ان يحيا فعزيزى من علمها ذلك هل هى فرخة عاقلة تعرف جاذبية نيوتن وتعرف كيف تقيس درجات الحرارة بدقة ؟ من علمها ؟ والله المسالة يقينية عزيزى. ما تفسيرك مثلا لهذا الامر مع الوضع فى الاعتبار ان المسالة غير تجريبية اى الفرخة لاتجرب وتفشل وهكذا بل تعرف هذا بالغريزة . اليس هذا دليل على وجود عناية ؟

اقتباس:، فماذا بالنسبة للديانات؟ بصراحة ودون مواربة فإن الديانات عندي - منذ سنين طويلة جداً - لا تساوي "ربطة فجل واحدة" في موسم "الفجل" . وحتى لو نظرنا إليها كحركات بشرية هدفها بناء مجتمعات انسانية فإن ضررها يبقى أكبر بكثير من فائدتها، فهي على حد قول "فيلسوف المعرة":
إن الشرائع ألقت بيننا إحناً
وعلمتنا أفانين العداوات

والإله ان تيقنا من وجوده سنتيقن ايضا انه ارسل دين ، فكيف يهدى الفرخة ويترك الانسان بدون هداية وتشريع صالح لحياته ؟!

هل الإله يهدي الفرخة (هي الدجاجة طبعاً، فكلمة الفرخة "مصرية جداً في هذا المضمار) حقاً يا "أتماكا"؟
وهذا الإله الذي يهدي الفرخة ويحفظ لها "صيصانها" ونوعها من خلالهم، لماذا لا يهدي "ذكر التماسيح" عندما يأكل أولاده؟

السؤال الأساسي، هل يجوز أن نربط ظاهرة طبيعية مثل "تقليب البيض" بفكرة "ماورائية" مثل الإله بهذه البساطة؟ وإذا كان هم الله أن يحفظ "الدجاج" فلماذا لم يحفظ الديناصورات مثلاً؟ فهل الله خصص الدجاج مثلاً على الديناصورات بل وعلى الإنسان في بعض حالات الكوارث الطبيعية العظيمة؟

طيب، ماذا لو تركنا هذا المنطق "السماوي" وأخذنا "بالمنطق التطوري" و"الانتخاب الطبيعي" "والبقاء للأصلح" وقلنا بأن الدجاجة لو لم تهتد إلى ما يحفظ نوعها لكانت انقرضت مثلما انقرضت كائنات كثيرة أخرى؟ أعتقد بأن هذا أفضل قليلاً من قصة أن "الله" ألهم الدجاجة ما عليها أن تفعله.

واسلم لي
العلماني