وشكرًا

لم أقرأ رواياته وإن كنت سمعت عنها ومما فهمت (وأنا أنقل كلام غيري هنا) فهو كاتب يحب الاستفزاز وفي السنوات الأخيرة كتب ما قد يعتبره البعض أدبا ينضح بالإسلاموفوبيا... حتى مجلة النيويوركر الأمريكية (التي على لبراليتها لا يمكن اعتبارها متعصبة للإسلام) عنونت عرضها لروايته "إمكانيات الجزيرة" "٩٠٪ حقد" طبعا قد أكون مخطئا في حقه فأنا لم أقرأ رواياته لأحكم عليها....

ما رأيك بكتبه يا إبراهيم؟

(09-08-2010, 02:46 AM)الحوت الأبيض كتب:  لم أقرأ رواياته وإن كنت سمعت عنها ومما فهمت (وأنا أنقل كلام غيري هنا) فهو كاتب يحب الاستفزاز وفي السنوات الأخيرة كتب ما قد يعتبره البعض أدبا ينضح بالإسلاموفوبيا... حتى مجلة النيويوركر الأمريكية (التي على لبراليتها لا يمكن اعتبارها متعصبة للإسلام) عنونت عرضها لروايته "إمكانيات الجزيرة" "٩٠٪ حقد" طبعا قد أكون مخطئا في حقه فأنا لم أقرأ رواياته لأحكم عليها....

ما رأيك بكتبه يا إبراهيم؟

أخي العزيز الحوت الأبيض:

طلبت كتاب من كتبه الجدلية للاستعارة Plateforme وشاهدت أجزاء من أفلام لكتبه.

من الناحية الأدبية أراه سارتر من نوع جديد وأفلامه توحي بذلك.

من ناحية رأيه في الإسلام فالحقيقة كلنا نتطرف لسبب أو لآخر وربما كان رأيه في الإسلام ناتج من كمية القهر والقمع التي يواجهها الكتب وتتم محاكمتهم لأجل كتبهم في قلب بلادهم. هناك غضب داخل هؤلاء الكتاب تجاه المهاجرين وموقف المهاجرين عامة والأمر ليس متعلق بالضرورة بالدين وفحواه لأن معظم هؤلاء ملحدين ولا دينيين ولا يكترثون بالضرورة لدين دون سواه.

وليقل ما يقول في الإسلام فلن يقول شيء جديد يضيف إلى رصيد معلوماتنا شيء جديد ولكن المهم عندي هو قيمته الفكرية.. هل هو فعلا ناقد بحق حتى يتجاسر وينقد الواقع نقد صادق أم أنه يتربع على أضواء الضجة التي تثار حوله كما حدث مع سلمان رشدي وكتابه التافه آيات شيطانية؟ هناك كاتب مقتدر وله أراء هنا وهناك وتريد أن تقرأ له بشكل شامل حتى ترى الصورة إجمالاً.

لاحظت أن أكثر ما يقال عنه بالعربية متعرض لموضوع الإسلام ولكن هو أكبر من اختزاله لمجرد أراءه في الإسلام... لاحظت مثلا في أفلامه تغلب عليه الطبيعة السوداوية والتي يتميز بهما موضوع السينما والأدب الفرنسي في الوقت الحاضر.. وللأسف.

---

اقتباس:The usual Houellebecq hero, whose monopoly on self-expression sucks up most of the narrative’s oxygen, presents himself in one of two guises: a desolate loner consumed by boredom and apathy, or a galvanized male porn star. In neither role does he ask for, nor does he receive, much sympathy

Read more http://www.newyorker.com/archive/2006/05...z0ytOemhAG

so true

http://www.ebookee.com/Sabine-Hillen-Le-...00387.html

أنا هالأيام عم أقرأ كتب الفقه والشريعة يا إبراهيم، شنو لقيتها مخدر عقلي لذيذ..... شو بدك بهولبك وشوبك..

تحياتي للجميع
و كل عام و انتم بخير
عذرا ابراهيم على الخروج للحظة

(09-08-2010, 03:51 AM)خالد كتب:  أنا هالأيام عم أقرأ كتب الفقه والشريعة يا إبراهيم، شنو لقيتها مخدر عقلي لذيذ..... شو بدك بهولبك وشوبك..

هل تميل - خالد - الي الرؤى التاريخية للفقه \ شريعة ؟
اقصد الحديث عن اصول الفقه , هل هو ابن علم الكلام الموجه لاسباب سياسية خصوصا و العلاقة بين السياسي و الفقيه في نظام الولاية
ام هو ابن النص , و لو كانت الظروف غير الظروف , لبقيت الاصول نفس الاصول كما يميل حسن حنفي ؟

او
هل يصح قراءة اي شئ بدون التاريخ ؟
فقد ظللت استمتع لفترة طويلة باصول الفقه , الي ان وجدت رؤى ( تاريخية كل شئ ) فاحسست ان احدا ما يخدعني بهذه اللذة
فما رايك ؟

(09-08-2010, 03:51 AM)خالد كتب:  أنا هالأيام عم أقرأ كتب الفقه والشريعة يا إبراهيم، شنو لقيتها مخدر عقلي لذيذ..... شو بدك بهولبك وشوبك..

أستاذي خالد:

الأدب هو ديوان الحياة. صح؟ وما الأدب؟ أليس هو خبرات الشيء ونقيضه؟ هل هذا يعني بالضرورة أننا نتبنى كل ما نقرأ قلبًا وقالبًا؟ أليست لنا عقول على رأي أبي العلاء المعري؟

كتب الفقه والشريعة جميلة ولكن هناك كتب أخرى كثيرة تستحق المطالعة بالإضافة لكتب الشريعة والفقه ومن المؤكد أنك تطالعها ودون حاجة لسماع رأي مني ومن غيري.

أحلى خالد

كتب الفقه مخدر كما ترى يا إبراهيم، وليس كما أرى...

عزيزي إبراهيم، ليس المكان هنا، لكن أحببت أن أقول الكلمتين، والكلام لك أيضا يا فانسي هني

كتب الفقه هي كتب قانونية، لا تفرق عن قانون العقوبات أو أي كتاب قانون مدني أو قانون تجاري أو دستور الدولة حتى...

التجني على كتب الفقه ووضعها في غير مواضعها، سواء من السلفيين أو المستغربين، ليس إلا نوع من الفوضى بتقديري.

كتب الفقه هي كتب تعلم المرء كيف يستنبط القواعد القانونية من أدلتها التفصيلية، سواء أكان هذا الفقه إسلامي أم روماني أم جرماني

هل شلون الاستنباط، كيف ولعل ولماذا، هذا بحث آخر.. لكن سامعك يا إبراهيم يظن أن المسلمين فقط ابتلوا بالشريعة التي أدخلتهم الفريزر,

المهم، أنه لا غنى لأي أمة منظمة تريد أن تعيش في دولة عن شريعة تحكم أمرها وتنظم الحقوق والواجبات، سواء عجب هذا الكلام إبراهيم أم لا، وهذه الشريعة تسمى أيضا بالناموس، وتسمى بالقانون، وتسمى بالنظام..

يا خالد: الشريعة شريعة المسلمين وأهل مكة أدرى بشعابها والمهم في رأيي والعبرة عندي تكون بالمحصلة النهائية في خلق مجتمع حضاري يسعى على قدم وسابق للحاق بالعالم أجمع إنْ لم يكن في طليعة العالم.. انظر لليابان وشعبه وقارن حال العرب بثراءهم الفاحش بما يحدث مع اليابانيين وكم أن هذا يجب أن يحرك الناس ليضربوا كف بكف في استغراب.

هات لي بلد حكم بالشريعة الإسلامية يا خالد وكان مثل اليابان! العبرة بالنهاية وليس بالكتب المكدسة بالتعاليم اللاهوتية.