انا الارهاب يا قومى ....
انا شماعة الحكم ....
فعيشوا اليوم احرارا ...
تموتون غدا باسمى .....
انا القمع و قانونى ....
سيطويكم بلا جرم ....
باسمى سوف تلويكم ...
عروش البغى و الظلم .....

http://www.youtube.com/watch?v=y6ugN6wSm7E

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:اما امر غريب ، انا فقط اشير لهذه الملحوظة الواضحة والبديهية انك اسير مشكلة واحدة فقط وربما بسبب مشاكلك انت الشخصية واسقاطاتك

انا فعلا لدي عقدة هي عقدة "العداء لاسرائيل" (ربما نتيجة تجارب الطفولة ابان الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 و مشاهداتي الفظيعة التي انطبعت في ذاكرتي كطفل) و كذلك تأييد جميع حركات النضال و المقاومة و الممانعة (شيعية كانت ام سنية ام علمانية ام طاوية) و كذلك العداء لجميع دعاة استبدال العداء لاسرائيل بالعداء لايران و كذلك دعاة الانبطاح الرسمي و التحالف مع السياسات الامريكية ....

تلك عقدتي و اعترف بل و افتخر بها.... خصوصا انها تطالني في وطني بشكل شبه يومي (الاعتداءات الاسرائيلية, ثورة الارز, حلفاء بولتون, دعاة العداء لسوريا , اتهام سوريا الفالصو ثم حزب الله -الخ..)
تستفزني مثلا مقالات معينة غالبا ما ينقلها بسام الخوري تقلب الحقائق و تصور الامر على طريقة انا اعرف حقيقتها جيدا بحكم عيشي اليومي, و اشعر بالرغبة في الرد عليها...

اعرف انك لن تتفهم موقفي لانك تعيش في ديكتاتورية حصينة مرتاح البال لان الريس يهتم بكل السياسات العامة بنفسه., شايل عنكم حمل كبير.. عندنا في لبنان الوضع مختلف, قليلا. نشعر اننا في مركب صغير تتقاذفه الامواج, و ان لم ننتبه بشكل مستمر, فيرسو القارب على الضفة الامريكية.... و من هو على متن هذا القارب قلما يجد رغبة في تناول شؤون الفقمات في القطب الجنوبي.....

تحياتي, و ارجو ان اكون قد اوصلت فكرتي....

الوضع البحريني بصراحة مهرووووس بطريقة لا تعرف الحق أين و لا الباطل أين .....؟؟

الشعب البحراني مبتلى بحكومة ذكية (بالمعنى الخبيث) و معارضة غبية أيضا بالمعنى الخبيث . يعني من أساء للبحارنة هم من اتخذوهم رجال للمعارضة و هم فعلا لا يفقهون شيئا في علم السياسة أو اسلوب المطالبة بالحقوق ...... و على مدى السنوات السابقة كل ما فعله رجال المعارضة أنهم لم يستطيعوا جلب ولا حق من حقوق المواطنين بل الكثير من الدمار للمواطنين .

تبدأ مشاكل الوضع السياسي في البحرين منذ بداية أزمة التسعينات . و ما سمي من بالانتفاضة و حصل نوع من الشرخ في جدار البيت الشيعي لإنقسام الآراء حول أساليب المطالبة بالحقوق . على الرغم من شرعية المطالبة بعودة الحياة الدستورية إلا أن اساليب المعارضة في مقاومة تعنت الحكومة أصبح أسوأ من السوء نفسه . حرق الاطارات و تخريب الممتلكات العامة و تفجير السلندرات جعل الشعب البحراني يخاف من شيئين في تلك الفترة قمع الحكومة من جهة و من قمع المتظاهرين الذي لا تجرؤ أن تنتقدهم و إلا وصمت بالعمالة و الخيانة و أصبحت معرضا لحرق سيارتك . ..... عموما بعد فترة انفرجت الأوضاع سواء برغبة من الملك أو بضغط من الدول العظمى . و عادت الحياة الدستورية . إلا ان أكبر تيار سياسي شيعي في تلك الفترة قرر مقاطعة البرلمان لضعف الصلاحيات (و التي أثبتت جدواها في كشف غباء و تطرف المعارضة) ليبدأ بعدها حملة تحشيد غبية ضد المشاركين و وصمهم بأسوأ النعوت كالانبطاح و العمالة . و استمر هذا التيار في تمجيد أفعال التسعينات و ما شابها من أخطاء كالحرق و التخريب مما رسخ هذه الأفعال الغبية في ذهن الاطفال ممن لم يعاصروا تلك الفترة و أصبحوا اليوم حاملي الراية بتحريض من رموز هم الأسوا على الاطلاق ... يعني هؤلاء الرموز و القياديين أبعدوا أبنائهم من خطوط القتال ليهتموا بدراستهم و تعليمهم و أبناء البطة السوداء الباقين عليهم تعريض أنفسهم للخطر . و بعد أربع سنوات قرر التيار الشيعي المعارض الدخول في تجربة المشاركة لينشق عنها تيار متطرف و أحمق لا أجندة سياسية له . جمعية الوفاق أو التيار السياسي الرئيسي أصبح اليوم اليوم يأكل ثمار سياسته الرعناء في تمجيد أخطاء التسعينات و أصبح بعدما كان يتهم السابقين بأنهم انبطاحيون هو اليوم يأكل نفس العلقة.

الحكومة استطاعت تنفيذ جميع مخططاتها لعدم وجود مواجهة فعلية ... فيعني الوفاق تبني من جهة و الطرف المنشق يهدم من جهة أخرى ...و الوضع يسير من سئ لأسوأ ....

ما يحدث الآن هو تصرفات غريبة من الحكومة ... يعني الحرق و التخريب ليسا وليدي اللحظة بل كانا على حالة شبه يومية في بعض المناطق و رموز الحركة يعملون بشكل شبه علني .... أما موضوع قصة الانقلاب هذه فهي مسرحية لغرض في نفس يعقوب و التحشيد الاعلامي الحكومي الغبي هو أيضا لغرض في نفس يعقوب ....؟؟ فلست أعلم ان حرق الاطارات و تخريب المنشآت هو وسيلة لقلب الحكم فخصوصا أن أغلب الشعب البحراني فعلا مستاء من هذه عمليات الحرق و لكن لا يجرؤ على انتقادها لكي لا يدخل في دوامة العمالة و يتعرض للحرق أيضا .

بالنسبة للطائفة السنية ( بإستثناء اليساريين و العلمانيين ) فبصراحة طبالة و منافقين و أمعة .... على قولة العجم ( برو برو تعو تعو ) . يعني حتى لو أن الشيعي الذي له ولاء للحكومة و سياستها لا ينجر بالنفاق مثل هؤلاء في التسبيح و التمجيد .... نظرة على تلفزيون البحرين و قرأءة شريط التهاني و التبريكات .... ستعرف ما اقصد .


البلد تعيش فتنة حيث يختلط الحق بالباطل فلا تميز بينهما

sh4ever

thank you for your answer and explain

ما يعجبني في الأخ العزيز SH4EVER نضجه السياسي في تحليل الأوضاع، وكثيرا ما قرأت له ردوداً أحسبني من يريد قولها.



وهذا موضوع قرأته منذ فترة في أحد المنتديات البحرينية التي تقول بمثل ما يقوله الأخ SH4EVER تقريبا

http://www.bahrainforums.com/showthread.php?p=8277104

اخي الكريم شيعي للأبد

ليس من المعقول حرق جميع الأوراق السياسية والتنكر إليها من الحراك المدني بالحرق والإعتصامات والتضاهرات والعرائض المطلبية وتفعيل المعارضة الخارجية والتقوي بالمنضمات الحقوقية والمجتمعية بحجت الأمن والأمان وليس من المعقول او الصحيح التنكر لفترة الأحتجاجات المطلبية في التسعينيات والأساليب المستخدمة في تلك الفترة بأي منظور وأي اسلوب فمن الناحية السياسية التنكر لتلك الفترة يعني الإنسلاخ ورفض اي مكتسب نتج منها لتكون عندها الإنفراجه ملكية وليس هذا هو الواقع بل لا يمسة ولا يمكن التنكر لها من الناحية الدينية كون شرارتها اتت من جهه تتخذ من الدين حافز لتحسين الأوضاع وتحقيق المطالب

لا يمكن وصف التيار المتطرف بالمتخلف سياسياً ووصفة بالمتطرف لا يصح أصلاً فهو فعلاً متطرف نسبتاً لسياسة تلميع الأحذية التي ينتهجها غيره فهو متطرف نسبتاً لهم لا متطرف نسبتاً لغيرهم ففي العوامية مثلاً نزلوا بالسلاح للدفاع عن الشيخ النمر وفي اليونان وإيران تحولت الساحات إلى منصات حرق للتعبير عن الرفض ولا يمكن تعميم الوصف على رموزة بالفساد فهذا التيار هو الذي حافض على المعارضة الخارجية بل باتت المعارضة في الخارج مقتصره عليه بدون اي تمثيل من التجمعات الياسرية او اليمينية في البلد وهو الذي حافض على الحراك الحقوقي في البلد برموزة

نعيش حالة من التخلف والغباء من جميع التيارات المعارضة فالجميع يتنافس في نيل شهادات الغباء والإنبطاح, اليمين بحجة ان الشارع معه لم يدخل مع اليسار متوحداً في قائمة إنتخابية كانت ستضمن مقعد جديد للدكتوره منيرة فخرو اقلتاً عوضاً عن دائرة اخرى في المحرق لعبدالرحمن شريف او سيادي لوجود تكتلات معتبره من المعارضين من اليسار واليمين بها وخاصه عراد والمحرق ورفض التيار الملمع للأحذية حق التيار المتشدد في التعبير عن حراكه كما يريد وبدء في تسقيطة فما كان منه إلا ان أتخذ مرجعية جديده وكون إليه تياره الخاص وانفصل عن أصله 100% حتى بات لا يهتم برأي غيره لحصانته الدينية التي اكتسبها من غباء غيره أما التيار المتشدد فتمادا في التعبير عن رفضة لما هو حاصل فأخذ من أطفال مغرر بهم وسيلة للتعبير عن الإحتجاجات وكل إحتجاجاته كانت عباره عن حرق إطارات بلا إعتصامات وبلا مقدمات فكان من حق منتقديه وصفه بالإرهابي لأنه أتخذ من الحرق وسيلة للتعبير عن الرفض ولكنه نسي كيف يعبر فبانت الإحتجاجات على انها إرهاب سكان وهي في الحقيقة ليست كلذلك

الكل يتخبط والشي الوحيد الحقيقي في المسئلة والمؤكد بالنسبة للجميع ان الكل يغني على ليلاه ومن دون ان يتوحد الشارع مجدداً تحت مرجعية موحده تضم جميع اطيافه فسيبقى التشتت والتشرذم ولا يجود من هو أهل لهذه المهمه لا على مستوى اليسار ولا اليمين,, التضارب سيحصل وسنعود للإنفلات الأمني مجدداً ,,

التضارب سيحصل وسنعود للإنفلات الأمني مجدداً

أذكى المحللين السياسيين بات لا يستطيع تحليل ما يحدث اليوم في البحرين من تراجع غريب للحريات العامة و حرية التعبير . فالحكومة البحرينية التي جاهدت سنين لتلميع صورتها في المحافل الدولية بانها داعمة للحريات بدات تدمر ذلك منذ ما يقرب العامين عندما بدأت اجراءات غريبة عن طريق وزارة الاعلام بغلق غير طبيعي للمواقع الشيعية و الاباحية و حتى اللادينية . حيث وضعت كل هذه المواقع في بوتقة واحدة تحت مسمى مخالفة دستور و قوانين البحرين . و الاجراء الثاني بدأ بالتضييق على الوسائل الاعلامية للجمعيات المعارضة كجمعية الوفاق (تيار شيعي ) و المنبر التقدمي (شيوعيون) و جمعية العمل الاسلامي ( تيار شيعي شيرازي المرجعية ) و أخيرا جمعية العمل الوطني ( يساريون قوميون ) .. و بدات في إيقاف إصدارات هذه الجمعيات تحت مسمى مخالفة قانون المطبوعات و أخيرا ختمتها بغلق مواقعها على الأنترنيت . و بدات بالضغط نوعا ما على جريدة الوسط (القريبة من تيار المعارضة ) تحت عدة حجج مثل قانون المطبوعات ... و يبدو أن البلد تتجه نحو سياسة المنبر الاعلامي الواحد . و تصرفات الحكومة الأخيرة دليل على عودة قانون الطوارئ أو قانون أمن الدولة .

وضع غريب غريب و لا يخضع لمنطق التحليل السياسي ..... و ما يثير الريبة أيضا التزامن الغريب من دول الخليج في التضييق على الشيعة و اصدار البيانات الجاهزة في التخوين للطائفة .

الأمر الوحيد الذي بدأت أصدقه هو أن ما يحدث هو بدايات لشن الحرب على إيران و ما يحدث في الخليج هو بإيعاز من أمريكا . و خصوصا أن ما سبق هذه الأحداث هو تصريحات تنم عن تحسين الأوضاع و اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ... الخ .

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...ghts.shtml

عزيزي طبيب الفكر تعاملي مع المعارضة (حق و تيار الوفاء ) ..... تبين لي أنها و الحكومة وجهان لعملة واحدة .... و هناك قاعدة أستطعت استنتاجها من قرائتي و خبراتي تقول (( الراديكالي في تعامله مع السلطة سيكون ديكتاتورا إذا أمسكها )) . الحكومة لها تصرفات كثيرة خاطئة و تتحمل اللوم الأكبر في ما يحدث من تدهور . و ذلك لا ينفي دور جماعات المعارضة في تأجيج الوضع . و كما قلت مصائب البحارنة أن من يتكلمون بإسمهم هم من يدمرونهم . أنا منذ فترة التسعينات اعارض هذه التصرفات لأنها ضد الدين و الشرع . سرقة اسطوانة غاز و تفجيرها خاضعة لمبدأ السرقة مهما حاول الآخرون أعطائها مسميات أخرى مثل ( أستعارة أسطوانات الغاز ) .... الكتابة على الجدران بدون إذان صاحب البيت أيضا مخالفة ... حرق الممتلكات العامة ( الشوارع و إشارات المرور و صناديق الكهرباء ) شئ خاطئ و مخالف للدين مهما حاول الأخرون اثبات شرعيته من خلال أنها طرق تستخدم في دول العالم فهؤلاء ليسوا بحجة . في ملتقى البحرين قبل إغلاقه كان هناك نقاشا حول التعامل مع السلطة . كان أغلب الجماعة يستندون في اثبات حجتهم بأنهم يتبعون قضية الأمام الحسين عليه السلام في محاربة الظلم ... فكان ردي عليهم أن البحارنة مسكوا فقط قصة الأمام الحسين عليه السلام و نسوا قصص الائمة الباقين عليهم السلام . قضية كربلاء لها خصوصية خاصة و ذلك بأمر من الله . و ذكرتهم بقصة زيد بن الأمام موسى الكاظم عليهم السلام الملقب بزيد النار و كيف تعامل معه أخوه الامام علي بن موسى الرضا عليهم السلام . كان زيد أخو الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ثار في مدينة البصرة وأحرق بيوت العباسيين ، فلُقِّب بزيد النار .
أرسل إليه المأمون جيشاً كبيراً ، وبعد معارك طاحنة ، طلب زيدٌ الأمان فسلّم نفسه وأُخذ أسيراً .
وعندما أصبح الإمام ولياً للعهد ، ارتأى المأمون أن يرسله إلى الإمام .
كان الإمام غاضباً من عمل أخيه زيد لكثرة ما أحرق من البيوت وما صادره من أموال .
قال الإمام لأخيه : ويحك يا زيد ما الذي غرّك حتى أرقت الدماء وقطعت السبيل ، أغرّك قول أهل الكوفة ، أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذرّيتها على النار ! ويحك يا زيد إنّ ذلك ليس لي ولا لك ، لقد عنى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك حسناً وحسيناً ، والله ما نالا ذلك إلا بطاعة الله ، فإن كنت ترى أنك تعصي الله وتدخل الجنة فأنت إذن أكرم على الله منهما ومن أبيك موسى بن جعفر .
قال زيد : أنا أخوك .
فقال الإمام : أنت أخي ما أطعت الله عز وجل ، وإنّ نوحاً قال : ربّ إنّ أبني من أهلي وإنّ وعدك الحق وأنت أرحم الراحمين . فقال له الله عز وجل : " يا نوح انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح " .

======================================
لي عودة .... فالموضوع طويل

---

(09-08-2010, 11:41 PM)بسام الخوري كتب:  http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...ghts.shtml

ألم أقل تصرف الحكومة هنا هو كمن نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ... و هو مصداق لما ذكرته في مشاركة سابقة .