من طبع الخداع أن لا يدوم؛ فالاحتيال والتدليس تصرفات لاتتناغم مع الواقع وسرعان ما تنكشف لشذوذها عن سير الأحداث.. ومع هذا كثيرا ما تعيش كذبة او خدعة لوقت طويل إما لأنها محبوكة بطريقة ممتازة، او لأن الناس تريد استمرارها لأسباب عقدية أو شخصية أو حتى اقتصادي

حاول الكاتبان جو نكل ومات نايسبت وضع قائمة لأبرز عشر خدع لاتزال حية ولايزال المصدقون بها يروجون لها في كال مناسبة.

فالخدعة الاولى -من وجهة نظرهم- هي ادعاء تحطم طبق طائر عام 1947قرب مدينة روزويل في ولاية نيو مكسيكو.. ففي ذلك العام تحطم مايعتقد أنه طبق طائر تم التكتم عليه من قبل الحكومة الامريكية وسرعان ما تحول إلى اسطورة حية ومزاراً سياحياً.. ويقول الكاتبان إن ماتحطم كان بالون تجسس تابعاً للجيش وأن سلاح الجو ساهم بالترويج لحكاية الطبق الطائر كي يحافظ على سرية المشروع.

أما الخدعة الثانية فهي ادعاء امكانية الاتصال بالارواح والتي لم تكن معروفة (في الغرب على الاقل) حتى عام 1848.ففي ذلك العام ادعت الشقيقتان مارجريتا وكاثرين فوكس قدرتهما على استلام الرسائل من الموتى وقد لقي ادعاؤهما اقبالاً شديداً وطافتا في اوروبا وامريكا لعقد جلسات تحضير الاروح. وفي العقود التالية ازدهرت مثل هذه الجلسات (خصوصاً في اوروبا بعد الحربين العالميتين) وادعى الكثيرون قدرتهم على الاتصال بارواح الجنود الموتى!

أما الخدعة الثالثة فهي التنبؤ بالمستقبل والذي كان يعد حتى وقت قريب من الاعمال الدنيئة التي تلتصق بالغجر. فالادعاء بكشف الغيب تحول اليوم تجارة تدر البلايين وتستعمل (بالاضافة للادوات القديمة ككرة الكريستال وورق اللعب وضرب الحصى) وسائل حديثة كالاحصائيات وبرامج الكمبيوتر وغربلة الآراء... ففي امريكا مثلاً تنشر مؤسسات التنبؤ التي توظف عدداً كبيراً من المتنبئين وقارئي البخت لبث استشاراتهم عبر الهاتف. وبما أن الارباح تأتي من خلال (زمن الاتصال
بالدقيقة) يصبح الهدف الاول "للمتنبئ" الثرثرة في أي شيء لاطالة الحديث وكسب مال الزبون...

أما الخدعة الرابعة فهي كفن تورين الذي يعد -حسب المجلة- اكبر كذبة شاركت فيها الكنيسة الكاثوليكية، فهذا الكفن ظهر بطريقة غامضة في القرون الوسطى وادعى أنه القماش الذي لف به عيسى المسيح بعد صلبه. ومما ساعد على الترويج لهذا الادعاء (ملامح وجه) طبعت على الكفن تشبه الصورة المعروفة للمسيح. وقد اعلن الفاتيكان قدسية الكفن واصبح محجاً للمتدينين ولايزال محفوظاً في كاتدرائية تورين بايطاليا. غير أن التحليل الشرعي اثبت أن ملامح الوجه رسمت يدوياً وبطريقة متقنة جداً، واثبت التحليل الكاربوني الحديث أن الكفن تم تزويره بين عامي 1260و 1390وبالتالي لا يمكن أن يعود للقرن الاول الميلادي!

أما الخدعة الخامسة فهي صور الجنيات الصغيرات التي ادعت فتاتان انجليزيتان أنهما التقطتهما عام 1917.فأثناء تجوالهما في الغابة صادفت أليس رايت وفرانسيس جريفث - حسب ادعائهما - جنيات لطيفات بأجنحة شفافة. فأثناء تجوالهن في الغابة صادفت أليس رايت وفرانسيس جريفث - حسب ادعائهما - جنيات لطيفات باجنحة شفافة. ولم يكن هذا الادعاء ليثير اهتمام احد لولا التقاطهما صورا واضحة للجنيات.. هذه الحادثة تحولت مؤخراً الى فيلم رغم اعتراف الفتاة الصغرى بفبركة الصور بعد ستين عاما من التقاطها!!.

أما الخدعة السادسة - من وجهة نظر المجلة - فهي ما يعرف بدوائر القمح وتتمثل في ظهور دوائر ورسومات معقدة بواسطة (تكسير) مناطق مختارة من سنابل القمح.
وقد بدأ الامر في جنوب انجلترا وظل لغزاً حتى اعترف شيخان كبيران عام 1990انهما فعلا ذلك عمدا طوال عشرين عاما.. (وإن كان هذا الاعتراف لايفسر ظهور دوائر القمح خارج انجلترا)!.

أما الخدعة السابعة فهي البيوت والقلاع المسكونة بالأشباح.. ويعد بيت الرعب في أميتيفيل بنيويورك أكثرها شهرة في الغرب؛ ففي عام 1974قتل رجل والديه في هذا المنزل. وبعد عام اشترت عائلة ليتز المنزل واعلنت ان البيت مسكون بالأشباح وأن روح القتيلين تطاردانهم بكل مكان.. ورغم ان الزوجين اعترفا لاحقا بفبركة هذا الادعاء إلا أن بيت أميتيفيل تحول الى رواية وفيلم حققا مكاسب ضخمة!.

أما الخدعة الثامنة فهي حين أعلن عالم الأحياء تشالز داوسن عام 1912انه اكتشف الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد (والتي تفترض وجودها نظرية داروين)؛ ففي ذلك العام أعلن اكتشافه لجمجمة قديمة قرب بلدة بلتدون تعد وسطاً بين القرد والإنسان. وقد هلل لهذا الاكتشاف عشاق الدارونية واصبحت الجمجمة من المعروضات الرئيسية للمتحف البريطاني حتى عام .1963.غير ان التحليل الجاد اثبت ان داوسن زوّر القطع ببراعة وأنه قام بهذا العمل بعد يأسه من اكتشاف الحلقة المزعومة!!.

أما الخدعة التاسعة فهي ما تسمى بالجراحة الروحية الخارقة ففي الفيليبين والبرازيل - على وجه الخصوص - ظهر من يدعي اجراء جراحات خارقة بدون تخدير او تعقيم او ادوات جراحية خاصة.. فباستعمال اليدين فقط يمكن لجراحين من هذا النوع اجراء عمليات (ع الواقف) لاستئصال المرارة او الزائدة او إعادة العين المفقوءة الى مكانها..!!.

أما الخدعة العاشرة (والأخيرة) فهي ما يسمى بلعنة الفراعنة.. فلعقود طويلة صدق الناس ان من شاركوا في فتح قبر توت غنغ آمون (الملك الفرعوني الصغير) اصيبوا بلعنة جعلتهم يتوفون الواحد تلو الآخر.. فرغم أنه كتب على بوابة القبر "من يدنس قبري ستناله لعنتي" ولكن الحقيقة هي ان هوارد كارتر (مكتشف المقبرة عام 1922) اخترع هذه الرواية لإبعاد لصوص المقابر.

وماهو محل الدكتور شيحة من الإعراب بالنسبة لتلك القائمة?

ربما جاء قبل الخدعه الثامنه أو بعدها .

عزيزي انت تضيع وقت

هل انت جاد او لك قصد آخر لم افهمه !!

عموما هذا الموضوع يعتبر من حوارات كثير من الشباب العربي بمافيهم حملة شهادات عليا وخريجو جامعات امريكا

قبل حوالي شهرين تفانى احدهم في اقناعي ان الأمريكان لم ينزلوا لى القمر وانها خدعة !!!! والغريب ان كان لديه مصادر كثيرة وكلها قوية منسوبة لعلماء جيولجيا ومعاهد علمية عالمية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بصراحة افحمني اهيء اهيء

---

---

اضف لهم

- السحر

- الحسد

-الجن

- قراءة الكف والبخت وماشابه

- تفسير الأحلام

الخدعة الـ 11 كذب تلك المجلة ههههه

أتمنى ان نضيف اليها " الحجر الاسود " و " ظهور مريم 1967

الاخوه الزملاء بيخلطوا الحابل بالنابل وعيشه بأم الخير ....

فيه فرق بين الخرافات وبين طقوس العبادات التى ليس لها تبرير وبين الكذب واستخدام العلم لتمرير خدعه على أنها حقيقه علميه .

فأرجوكم افصلوا .

(09-08-2010, 07:06 AM)عاشق الكلمه كتب:  أما الخدعة السادسة - من وجهة نظر المجلة - فهي ما يعرف بدوائر القمح وتتمثل في ظهور دوائر ورسومات معقدة بواسطة (تكسير) مناطق مختارة من سنابل القمح.
وقد بدأ الامر في جنوب انجلترا وظل لغزاً حتى اعترف شيخان كبيران عام 1990انهما فعلا ذلك عمدا طوال عشرين عاما.. (وإن كان هذا الاعتراف لايفسر ظهور دوائر القمح خارج انجلترا)!.

فى الحقيقة المسألة معقدة ولايمكن الجزم بأنها خدعة - كما قلتم بين القوسين - ، فالدوائر هذه ظهرت فى أكثر من مكان فى العالم ( حتى مصر ) وكان يصاحبها نشاط كبير جدا فى الاشعاعات الصادرة . طبعا بعد ان انتشرت المسألة استطاع بعضهم رسم دوائر شبيهة بالدوائر الموجودة ولكن رسوماتهم ارى انها مجرد تقليد ، فحسب كلام من يقيس الاشعاعات لم يجدوا فيها اى اشعاعات غريبة وبكثافة ، مما يؤكد ان هذه الدوائر منها نسختين نسخة مجهولة ويصاحبها نشاطات قوية والنظرية انها كائنات فضائية ، طبعا نشاطات اشعاعية ونسخة اخرى بشرية فنية يرسمها من يجيد الرسم والقياس الدقيق ، ولكن الملاحظ ان الدوائر التى يقال ان مصدرها كائنات فضائية تكون اكثر دقة وجمالا من التى رسمت بأيدى البشر ، فالأخيرة تكون "ركيكة" جدا قياسا بالاخريات .. شكرا عزيزى عاشق معلومات قيمة وأعرض عن الجاهلين هههههه.