تقدمت رقية احدى بنات الرئيس المصري السابق انور السادات ببلاغ ضد الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، الذي كان مستشارا مقربا للزعيم جمال عبد الناصر، للتحقيق في الوقائع التي ذكرها هيكل في برنامج تلفزيوني ولمح فيها إلى اتهام السادات بتسميم عبد الناصر.
وكان هيكل روى مؤخرا في برنامجه على قناة الجزيرة الفضائية القطرية انه “قبل ثلاثة أيام من وفاة عبد الناصر احتدم الحوار بينه وبين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جناح الزعيم المصري بفندق النيل هيلتون، متسببا في ضيق لعبد الناصر الذي بدا منفعلا وإن كان حاول كتمان ذلك”.
وتابع هيكل “السادات لاحظ انفعال عبدالناصر، فقال له يا ريس إنت محتاج فنجان قهوة وأنا حاعملهولك بإيدي، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة لكنه أخرج محمد داود وهو رجل نوبي وكان مسؤولا عن مطبخ الرئيس عبدالناصر، من المطبخ”.
واضاف “عمل السادات فنجان القهوة وجابه بنفسه قدامي وشربه عبدالناصر”.
وقد اعتبرت رواية هيكل هذه التي تناقلتها الصحف بشكل كبير تاكيدا لشائعة قديمة عن احتمال وفاة عبد الناصر متسمما على يد السادات الذي كان انذاك نائبا له والذي خلفه في الحكم.
واكدت رقية في بلاغها الذي قدمته الى النائب العام ان السادات لم يكن يحب القهوة ولا يعرف حتى كيف يعدها.
وكان الزعيم القومي عبد الناصر توفي في 28 ايلول/سبتمبر 1970 في مكتبه وشخصت الوفاة على انها سكتة قلبية. اما السادات فقد اغتيل في تشرين الاول/اكتوبر 1981 على يد اسلاميين معارضين للسلام مع اسرائيل.
من جانبه اشار عبد الحكيم نجل عبد الناصر في تصريح لاحدى الصحف الى انه لا يستطيع تأكيد فكرة التسمم وان لم يستبعدها تماما.
وقال عبد الحكيم “لا أستطيع أن أجزم بشيء وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة وكل الاختيارات متاحة، لكننا لا نمتلك دليلا قاطعا لادانة احد”.
لكنه اضاف ان “الشيء المؤكد الوحيد هو أن جهات عديدة تكالبت للخلاص من الرئيس عبد الناصر منها المخابرات الأميركية والموساد وعدد من الدول، فالتوقيت الذي توفي فيه والدي لم يكن طبيعيا”.

واوضح ان “الاستاذ هيكل لفت انتباهي مؤخرا الى أنه مكتوب في مذكرات (وزير الخارجية الاميركية الاسبق هنري) كيسنجر ان اسرائيل اعترضت على حائط الصواريخ الذي لو دشنته مصر فسيغطي العبور وطلبت إسرائيل تدخل أميركا، وقال كيسنجر انه خلال 90 يوما ممكن الدنيا تتغير، وهذا ما حدث بالفعل، فوفاة أبي ليست طبيعية وعليها علامة تعجب كبيرة جدا”.
لكنه اعترف بان “الأحداث اللي حصلت تخلي كل شيء جايز وليس شرطاً أن تتجرع السم لكي تموت لأن الضغوط التي كانت على الرئيس عبدالناصر تسببت له في أزمة، وممكن الضغوط تموتك”.

المصدر: أ ف ب

أعتقد أن كلام هيكل يندرج تحت بند تصفية حساباته الشخصية مع السادات من خلال تشويه تاريخه والنيل من شخصه
هذه الاتهامات تشبه اتهامات القدومي لعباس باغتيال عرفات بعد احتدام الخلاف السياسي بين الاثنين ورائحة الكيدية تفوح منها

لو كان هذا حصل فعلا فالسادات يبقى عمل خير إضافي يحسب له :p
قال على أساس يعني أنه عبد الناصر لم يسمم أحدا ولم يتخلص من أحد وكان أطهر الخلق
ولكن بشكل عام فإن تقديم بلاغ للنيابة بسبب أمور تاريخية مثل هذه حصلت منذ أكثر من 50 سنة أمر مضحك
وسكوت هيكل 70 سنة عن حادثة فنجان القهوة ثم تذكرها فجأة في أواخر 2010 أمر مضحك أكثر

هيكل فاقد للمصداقيه بخصوص أى موضوع يطرحه عن السادات , وكذلك صديقنا العلمانى

المواقف والرؤى المسبقه المتحيزه والعواطف عندما تتدخل فى سرد الأحداث التاريخيه فلابد أن تجعل من صاحبها فاقدا للمصداقيه حتى ولو حالفه التوفيق فى بعضها .

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=39104


4 days too late you remember this interview

عموما هيكل تخصصه محاورة الاموات فلا غرابة أن يلمح بهذه التهمة للسادات الذي بالنسبة لي لم يكن اقل خراء من ناصر لكن يشفع له تحرير سيناء من ايدي اليهود

لقد شاهدت الحلقة وقد قال هيكل بما معناه حسب ما أذكر :
" لا أعتقد بصحة الإشاعة التي أطلقها البعض عن أن السادات وضع السم في فنجان القهوة لعبد الناصر" ، وروى الحادثة ثم قال بما معناه : " لا العقل ولا المنطق يقبلان بهذه الرواية وإذا كان أي احتمال لاغتيال عبد الناصر من قبل جهات خارجية يحتاج إلى دليل فهذا الأمر يحتاج إلى أكثر من دليل ودليل حتى ناخذ به " ...
طبعاً نص الكلام ليس حرفياً ولكنه الخلاصة حسب ما أذكر ، وبرأيي الشخصي أن هيكل روى الحادثة من جملة روايات متداولة ليس أكثر .

لا أعرف لماذا العرب يخافون نفض الغبار عن تاريخهم ، وخصوصاً أن تاريخهم مزور بكله وكلكله .

ذكر هيكل للحادثة كان متعمدا ً , والايحاء واضح ...

من الصعب قبول كل روايات هيكل عن السادات لما بين الرجلين ..

كما لاننسى بأن الصدق ليس من اشهر صفات هيكل ...

ان كان عبدالناصر مات بسبب نائبه , فأن عبدالناصر يتهم في قتل ابناء محمد نجيب

ومفيش حد احسن من حد!

إطلاق إشاعت على أموات سهل جدا ....البرنامج صار سخيف ومشاهدوه بتراجع فلابد من أكشن بين الحين والآخر





مثل عناوين مواضيعي ياعلماني

الأخ العلماني ..
الأخوة الزملاء .
محاولة إدانة السادات بجريمة مثل وضع السم لعبد الناصر هو نوع من التخفيف في وصف الجريمة ، فالسادات المتأسلم وضع السم لكل المصريين بالأصولية السوداء التي نشرها . مصر التي كانت مركزا للفكر التقدمي في المنطقة تحولت بفضل جهوده إلى مجرد ستاليت في منظومة الوهابية الأصولية ، لا يدانيها في تخلفها الفكري سوى السعودية نفسها .
حاول هيكل أن يصيغ ( اسفينه ) بحيث لا يسبب له مشكلة قانونية ، كعادته ينفي و يؤيد في جملة واحدة ،وهي محاولة فاشلة لرجل رأيته دائما صغيرآ . علينا ألا نقيم عبد الناصر بأمثال هيكل ( 88 سنة ) الذي يتذاكى و يوحي بجريمة لا تسيء للسادات فقط ،و لكنها تسيء لمصر و لعبد الناصر نفسه . عبد الناصر لم يكن أهبل و الأجهزة التي حمته من عشرات من محاولات الإغتيال لم تكن تتركه لسم لا يظهر له أثر سوى بعد 3 أيام ! .
عبد الناصر لا ينتمي للمرتزقة المتاجرين باسمه ، و تاريخ عبد الناصر لا نتعلمه من أعدائه المتأسلمين في قناة الجزيرة ،و إذا كان هيكل يلعب دور القرد أبو صديري هناك ، فمازال في مصر من لا يلعب هذا الدور ،و مازال هناك المخلصون للرجل الذي أخلص لهم ،و من لا يبيعون ذكراه لقناة الجزيرة بأموال الدنيا ، فلينعم هيكل بملايينه فلم يعد منا ،و أشك أنه كان منا يوما ما ، أو كان لأحد سوى لهيكل نفسه . عبد الناصر ينتمي لأمته العربية و شعبه المصري . عبد الناصر هو المشروع الوطني و هو العدالة الإجتماعية و هو حبيب الملايين ، عبد الناصر يجسد أحلام امته و يعطينا المشروع الوحيد القادر على البقاء .. المشروع القومي . لهذا سيبقى بيننا دائما ..و سنسير على طريقه .
وصلة من أجل محبي الزعيم
.
بالمناسبة يا أخ علماني .. أنت تدفع الناس للتعاطف مع السادات عندما تصفه بابن ست البرين ، لا تصدق أن أمهات المصريين هن أفروديت و هيلينا و كليوباترا و مدام دي بومبادور ،و أن ست البرين اسم دخيل لعبدة سوداء .. نحن شعب بسيط جدا و أمهاتنا أكثر بساطة ..هن ست الدار و ست البرين و تفيدة و ست أبوها و جهادية و حربية .... الخ . و هكذا ستكون ست البرين هي إحدى تلك الأمهات ولا يسخر أحد من أمه ، بل سيتعاطف معها .
.....................
الأخ هولي مان .
يا عزيزي المصريون ينفضون هذا الغبار عن تاريخهم منذ 40 سنة ،و لأنهم ينفضونه بالمعاول فلم يبق منه شيء .
أفضل أن نبذل جهدا أكبر في نقد ثقافتنا الأصولية السوداء و في مكافحة الأمية و تنظيف الطرقات وتوفير الغذاء و البحث عن رئيس دون ال90 .