(09-21-2010, 06:29 PM)Man Kind كتب: هذا علم لا يساوي بصلة في سوق العلوم
...... تقول هذا الكلام لجهلك بهذا العلم الدقيق والواسع
....... فعلم اصول الحديث له قواعده وله فروع منها علم الرواية وعلم السند وعلم الدراية وعلم العلل وعلم الرجال وعلم الجرح والتعديل وعلم الترجيح وعلم التخريج وعلم الناسخ والمنسوخ والاستنباط وغير ذلك
...... وكل علم منها لها اصول وقواعد .. مثل ما يشترط في الجارح والمعدل من علم وتقوى وورع وغيرها من الصفات الواجب توفرها في المجرح والمعدل ثم بماذا يثبت الجرح والتعديل من الاستفاضة والشهرة وما الى ذلك
....... والأصل في ذلك قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).
....... والتخريج : هو الدلالة على موضوع الحديث في مصادره الأصلية التي أخرجته مع بيان درجته صحة أو ضعفاً .
....... قال الإمام السخاوي في فتح المغيث: "والتخريج: إخراج المحدث الأحاديث من بطون الأجزاء, والمشيخات, والكتب, ونحوها. وسياقها من مرويات نفسه, أو بعض شيوخه, أو أقرانه, أو نحو ذلك. والكلام عليها, وعزوها لمن رواها من أصحاب الكتب, والدواوين, مع بيان البدل والموافقة ونحوهما...".
....... قال الزيلعي في نصب الراية : لأن وظيفة المحدث أن يبحث عن أصل الحديث فينظر من خرجه
اقتباس:العلم الذي يعتبر إن كل من رأي الرسول من ذكر او أنثي و لو لساعة كلامه لا يرد في حين أن هناك منافقين عاشوا حول الرسول و لم يعرفهم .
.......وهذا الكلام يدل على جهلك وعلى تخبيصك
....... فشروط رواية الحديث لها اصولها الكثيرة والمهمة .. منها العدالة والثقة وحسن الحفظ وحسن الضبط وعدم الشذوذ وعدم العلة وعدم الغفلة وعدم السهو
....... فالعلماء خطّوا لهذا العلم منهجا صارما لقبول الراوي وبعد أن يُقبل الراوي كان لابد أيضا من أن يوجد منهج معين لتقرير قواعد قبول الحديث وتمييزه عن غيره وهو علم الحديث رواية.
....... ولم يكتف المحدثون بتوفر شروط القبول في الراوي للحكم على حديثه بالقبول والإحتجاج به وذلك لأن الأحاديث قد وصلت إلينا بتناقل رجال الإسناد واحدا عن الآخر فكان لابد من شروط تحقق سلامة الإنتقال خلال الاسناد بالإضافة إلى شروط الراوي ليكون مجموع الشروط مقياسا نعرف به ما يقبل من حديث أو يرد ومن الأحاديث التي تقبل الحديث
........ اما بالنسبة للمنافقين ..فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرفهم واعطى اسماءهم لصاحب سره حذيفة بن اليمان
....... فالإخبار عن المنافقين دليل على صدق رسالة ونبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو إعجاز غيبي عظيم
...... كما أخبر بأحوال المنافقين ومقالاتهم المتنوعة، ولو لم يكن رسول البشرية صلى الله عليه وسلم نبيا لما علِم ولا شعر أن هناك اتجاها رائجا بالتستر بالنفاق في المدينة، فإنه يرى أمامه مؤمنين وكافرين، فمن أين يشعُرُ بالنفاقِ لولا الوحي؟ فلولا أن الله جلى له أمرهم لطفا به تعالى لما علم بسرائرهم أحد.
....... وأي دليلٍ على تمييزه الصادق من الكاذب بعد أن يخبِرَ بأعيان رهطٍ منهم وأسمائهم واحداً واحداً لحذيفةَ بنِ اليمانِ؟؟ أوليستْ لنا عُقولٌ نهتدي بها إلى صحيح الأقوال وسقيمها؟ فكيف عرفهم بأعيانهم ونحنُ نرى أنَّ البلاد المغدورة بالجواسيس قلما تكتشفُ أمرهم، بل في كثيرٍ من الأحيان لا يُشعر بهم إطلاقا.
....... ولِماذا اختار هذه الأسماء بالذات على قائمة المنافقين؟؟ أبِناءً على عداوةٍ شخصية؟؟ هذا عبدُ الله بن أُبي بن سلول كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقره ويتمنى مودته للمسلمين واستغفرَ لهُ بعدَ وفاتِه حتى نُهيَ عن ذلك، إنّ هذه المودة كانت كفيلةً بألا يضعَهُ على القائمة –لو كان الأمرُ له– ولكنَّه موضوعٌ على قائمة النفاق، ونزلَ القرآنُ بالتصريح بنفاقه في أكثر من موضع
........ فلا شك ولا خلاف أن في الإخبار عن المنافقين في المدينة وما حولها من الأعراب آياتٍ لقوم يعقلون، ففي إخبار النبي عن تواجد الفكر النفاقي دليل على نبوته، وعدم اشتباهه في نفاق المؤمنين أو إيمان المنافقين دليلٌ على نبوته، وإخباره بأسمائهم وأعيانهم واحداً واحداً دليلٌ على نبوته، واختياره حذيفةَ بن اليمان لهذه المهمة دليلٌ على نبوته، ونجاته بالوحي من محاولة الاغتيال التي حاكوها له دليل على نبوته، والرد الجريء القوي على شبهات المنافقين دليلٌ على نبوته، وإخباره بوقائع خلواتهم دليلٌ، وإخباره بأحاديث أنفسهم دليلٌ، والإخبار بعدمِ رجوعِهم إلى الحق دليلٌ، وعدم قيام الواقع بنفي شيء مما أسلفنا أوضحُ دليل
اقتباس:العلم الذي يقول لنا إن هؤلاء الصحابة الذين رأوا الرسول و لو لساعة فأصبح كلامهم مصدقاً يبلغ عددهم حوالي ال 114 الف [quote]
..... عدد الصحابة تجاوز ال 114 الف ووصل الى 120 الف
..... ولكن ليسوا كلهم رواة لان منهم من كان بتخصص في اشياء اخرى كالجهاد والتجارة وغير ذلك
..... كما وليس كل واحد من هذا العدد سمع كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منه مباشرة
[quote]العلم الذي يرفض روايات بسبب رأي شخصي
..... اي راي شخصي !!
.....هذا عمل جماعي
...... واي خبر كان له عدة طرق من الصحابة
..... واي خبر كان ينظر فيه عدة من علماء الحديث وشيوخه
اقتباس: فلا يمكن ان نطلق عليه علماً بعد أن أثبت علم الإجتماع الحديث إستحالة الحكم علي النفس البشرية بهذه الطريقة
...... تقول هذا الكلام لانك تعبان مثل ما تسميهم علماء اجتماع
........وهل تظن ان هذه الدراسات والاستبيانات الاجتماعية والتي تهتم بعينة محددة من الناس هي علم !!
...... سبحان الله على العقول ..
..... يترك العلم الصحيح والدقيق والموثق بحجة بعض كلام من علم ليس له صلة بالعلم الا بالاسم فقط
......عقول لا فكاك لها ولا خلاص لها من الجهل والسطحية