{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: هل كان "ابن ست البرين" وراء موت "جمال عبدالناصر"؟
(09-25-2010, 02:27 AM)العلماني كتب: بخصوص "ست البرين":
أعتقد بأن لا مأرب لي من وراء إلحاق نسب "الساداتي" بأمه إلا الإشارة إلى "مفتاح رئيسي" في فهم شخصية الرجل. إنها نسبة تختصر الكثير من "عقد النقص" و"اللا انتماء" الذين كانوا من العوامل الرئيسية في تكوين "نفسية الفتى أنور"، وفي سيره عبر مسار مرصوف "بالتآمر" و"الخداع" و"التمثيل" "والانتهازية" وصولاً إلى "الخيانة".
إن المعاناة التي عاناها "الفتى أنور" في بيت أبيه، ورؤيته أمه تُضرب وتهان. واضطراره "للتعامل مع زوجة أبيه" بصفته "ابن القديمة"، وما يولده هذا الشعور وتلك المنزلة من انحناء للعواصف وذل ومهانة ومشي على حبال دقيقة. كل هذا علمه فيما بعد "السرية" في الحركة وإمساك الخيط من عدة جهات (التعامل مع الإخوان والقصر والضباط الأحرار في آن)، والاحتفاظ دائماً "بخط رجعة" مفتوح في العمليات الكبيرة (هكذا مثلاً افتعل مشادة في السينما في ليلة الثورة) وانتهاز الفرصة لتسجيل حضوره في لحظات حرجة (قراءة بيان الثورة مثلاً).
اضطرار "الفتى أنور" للتعامل مع "زوجة الأب" في بيت لا يوفر له دفئاً ما، نستطيع أن نستخدمه في النظر إلى تاريخ "السادات" في عهد "عبدالناصر" وكيف كان "مسماراً بدون رأس" (كما يقول عنه صديقه الذي لا أطيقه "انيس منصور").
علاقة السادات "الفاترة" بأبيه تستطيع أن توفر لنا مفتاحاً لتحليل علاقته "بعبدالناصر" بعد رحيل هذا الأخير. فالسادات لم يتبرأ من أبيه، رغم جميع ما عاناه وعانته أمه، ولكنه تركه واندفع في شق طريقه محافظاً على علاقة فاترة به لا تاكد تذكر. كذلك كان موقفه في الابتعاد عن "نهج عبدالناصر"، فهو بقي يلهج باسم عبدالناصر فترة السنين الأولى ويعمل في نفس الوقت على الابتعاد عن كل شيء قام به عبدالناصر حتى أصبح يقود "ثورة مضادة لثورة يوليو" منذ منتصف السبيعينيات على جميع الأصعدة (عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً ... إلخ).
نسبة الرئيس المؤمن إلى "ست البرين" إذاً تفتح لنا أبواباً للتفكير والبحث والتحليل، فست البرين السودانية التي جاء أبوها من وسط أفريقيا لا تمت "للعروبة والعرب العاربة والمستعربة بصلة"، والنهج "العروبي" الذي سلكه "عبدالناصر" لا علاقة لها به من بعيد أو من قريب. لذلك "فقضية فلسطين" و"عروبتها" لن تشغلها بالضرورة، بل ان قضية انتمائها "المصر العربية" لا محل لها من الإعراب. ولعل "السادات" كان يسير وفق هذا الإحساس أيضاً عندما "حيّد مصر عن الوطن العربي" وباع قضية فلسطين. هنا، طبعاً، تكون "الخيانة" وجهة نظر. فأنت لن تخون ما لست مؤمناً به، و"السادات" في عرف نفسه لم يكن خائناً، لأنه شخص لا "انتماء" لديه كي يخون. والكلام الذي كان يردده في "عهد عبالناصر" عن "العروبة والعرب" كان فقط من "اجل الاستهلاك المحلي" ريثما يتمكن "ابن ست البرين" من الوصول؛ إنه ضرب من الانتهازية والوصولية فقط لا غير.
وباترى أنت كنت معاه " السادات " وهو يعانى فى بيت أبيه ورؤيته لأمه تضرب وتهان واضطرراه للتعامل مع زوجه أبيه بصفته ابن القديمه وما ترتب على ذلك من انعكاسات نفسيه أم أن ذلك منقولا عن هيكل فى كتابه " خريف الغضب" والذى لم يشاهد السادات أيضا وهو يعانى فى بيت أبيه ولكن كل ماقدمه فى هذا الكتاب لا يمكن اعتباره الا هجوما على السادات لأحقاد شخصيه أفقدته مصداقيته عند تناوله للسادات من قريب أو بعيد !
(( طوال هذا الوقت لا يمكن تصور حاله الصبى أنور , لعله كان يفتقد حياته فى القريه , وربما كان يشعر بالحنين لحريته فيها , لكنه الان كان عليه أن يرى أمه تعود لمستوى العبوديه مره أخرى بالجهد الشاق الذى وقع عليها فى خدمه هذه الاسره المزدحمه , كانت حياتها الان أغلب الظن لا تقل مهانه عن حياه أبيها حيثما كان محكوما بقوانين العبوديه , لقد أصبحت هى خادمه هذا البيت كله , وعندما كانت تقصر فى الخدمه أحيانا فان " محمد محمد الساداتى " لم يكن يتردد فى ضربها أمام أولادها وأمام غيرها من الزوجات .
أى نوع من الحياه هذا الذى بدأ أنور السادات يراه من حوله ؟ كانت سعاده ميت أبو الكوم وراؤه , وكان الابن الثانى لزوجه أصبحت الأن فى أدنى درجه بالنسبه للحياه فى بيت زوجها , ولم يكن هناك من يهتم بأمره وسط هذا الزحام , وكان مقدرا له أن يرى بعينيه مهانه أمه تتكرر أمامه يوميا , تعاقب لأسباب لا دخل لها فيها ولذنوب لم يكن عدلا أن تتحمل مسئوليتها , كان يقضى معظم وقته فى الغرفه التى تسكنها أمه وبقيه اخوته منكمشا على نفسه فى ركن مظلم من الأركان , وكانت حقائق الحياه من حوله كئيبه , وهكذا بدأ يتراجع الى داخل نفسه , ولم يكن أمامه مهرب مما هو فيه الا أن يخلق لنفسه عوالم من الخيال يهرب اليها , كان تأثير شخصيته يتأثر بتناقض مخيف , فمن ناحيه كان يدرك أنه ليس أمامه الا الخضوع للظروف , وكانت أمه أمام عينيه تجسيدا حيا لهذا الخضوع , كان يشعر بحقد عميق على الظروف , وكان هذا الحقد يعبر عن نفسه أحيانا بلمحات من العنف المكبوت يظهر اذا شعر أن الفرصه واتته ,وكان هذا طبيعيا فى حال التمزق بين الواقع والخيال , وبين الحقيقه ومحاوله التهرب منها , ومن الملفت للنظر أن السادات عندما أصبح رئيسا وبدأ يمارس عاده قصه حياته فى كل سنه فى عيد ميلاده لم يتعرض يوما لهذه الفتره من حياته , مع أنها فتره التكوين لأنها شهدت الصبا والمراهقه وبدايه الشباب ))
محمد حسنين هيكل " كتاب خريف الغضب " الفصل الثانى " الجذور "
أنا عاوز أفهم بقه محمد حسنين هيكل ده بيشتغل ايه بالظبط ! كاتب صحفى أم محلل نفسى , ولو محلل نفسى جاب منين الكلام اللى كتبه ده وهو يعترف أن السادات لم يتعرض يوما لهذه الفتره من حياته , هل كان يعيش معه فى بيته ؟
ولاحظوا أن أراؤه كلها تعتمد على " لعله " " وربما " " اغلب الظن " ,,,, الخ
باختصار الراجل " هيكل " ده راجل " عرص " وهو فاقد للمصداقيه تماما , ولا أدرى سر قناعه صديقنا العلمانى به !
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-25-2010, 03:35 AM بواسطة عاشق الكلمه.)
|
|
09-25-2010, 03:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أرمـانـد
حـر
   
المشاركات: 435
الانضمام: Jul 2010
|
الرد على: هل كان "ابن ست البرين" وراء موت "جمال عبدالناصر"؟
الزميل العزيز العلماني
اقتباس:بالنسبة لتحرير سيناء
نعود إلى "وجهات النظر" من جديد. فما هو "تحرير" بالنسبة للبعض، هو نفسه "ثمن الخيانة" بالنسبة للبعض الآخر. "ويا ريت التحرير جاب نتيجة"، فالبلد يسير من سيء إلى أسوأ في جميع المجالات منذ أيام "الانشكاح" الساداتي حتى اليوم (مصر "المباركية" هي تتمة لمصر "الساداتية" على نفس الوزن والقافية).
تعال امش في شوارع مصر وادخل ندواتها واسأل المصريين عن رأيهم في تحرير سيناء وسوف تعرف لماذا يحتفل كل المصريين بعيد تحريرها كل عام (فيما عدا "البعض" من المؤمنين) وبأنها ليست مجرد "وجهة نظر" عند الثمانين مليون الذين تصفهم بالبعض. البلد المحررة المتخلفة والفقيرة أفضل من البلد المحتلة المتخلفة والفقيرة. وأرجو ألا تكون هذه النظرية قد وصلت إلى حد تحميل السادات مسئولية التخلف الحضاري والاقتصادي الذي تقع فيه سوريا ولبنان والأردن، لأن الشماعة لا يمكن أن تتسع لتحمل كل هذه الثياب فوقها دون أن تنكسر.
شيء إضافي : أرجو أن تفتح موضوعا عن القومية حتى تعرفنا على وجهة النظر التي تؤيدها ، أصلا ماهي القومية اليوم ؟ وما هو الحلم القومي ؟ هل يمكن أن تخبرنا كيف ترى أن الدول العربية سوف تتوحد معا وتشكل تكتلا على غرار الاتحاد الأوروبي في يوم من الأيام ؟
انطلاقا من الواقع المعاصر وليس من الدهاليز التاريخية أرجو أن تقوم بتعريفنا كيف يمكن أن يكون هناك ما يسمى بالقومية اليوم ، وماهي فائدة الإيمان بها وما الفرق بين الإيمان بها اليوم وبين الإيمان بعودة المسيح أو المهدي ؟
وأتمنى أن تجد الوقت فعلا لطرح هذه الفكرة التي لا أجد لها أي ملامح أو معنى في عصرنا الحالي.
ولك جزيل الشكر
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-25-2010, 03:49 AM بواسطة أرمـانـد.)
|
|
09-25-2010, 03:43 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
neutral
عضو رائد
    
المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
|
الرد على: هل كان "ابن ست البرين" وراء موت "جمال عبدالناصر"؟
موضوعك هذا ياسندى بيذكرنى بعدد من الشخصيات نشأت وترعرعت بينهم ومن الواضح أنهم هم أيضا قرروا الإنتقال من المحلية للعالمية للإدلاء بشهادتهم على العصر, شكرا للإنترنت والفضائيات والعولمة ولله الحمد والمنة.
أولى تلك الشخصيات كانت سيدة تسكن فى الشقة التى تقع تحت شقتنا مباشرة ومنذ أن وعيت على الدنيا وهناك قطيعة بيننا وبينها , وأيضا قطيعة بينها وبين معظم سكان العمارة. يرجع سبب القطيعة بيننا إلى حقبة ما قبل ميلادى المبارك والذى شابه بعض الدنس بخلاف ميلاد السيد رب المجد الخالى من الدنس والشوائب حيث قامت تلك السيدة مشكورة بتحرير محضر فى القسم لعائلتى المقدسة تتهمها فيها بمحاولة إغتيالها عن طريق سكب بعض المبيدات السامة عليها من خلال بلاعة الحمام وهو الشئ الذى أدى إلى تجميد كافة أنواع العلاقات بيننا وبينها إلى أجل غير مسمى. هذه السيدة كانت السبب المباشر وراء دخولى معترك الحياة السياسية مبكرا ومن أوسع الأبواب ألا وهو باب نظرية المؤامرة فتلك السيدة, التى أشيع عنها أنها مجنونة, كانت دائمة التحدث إلى نفسها بكثرة وبصوت مرتفع وبالذات فى ساعات الليل المتأخرة وهو الشئ الذى أتاح لى سماع ماتقوله بوضوح . بخلاف معظم الحركة النسائية والتى تهوى الحديث عن الموضة والطبيخ وتربية الأطفال والنميمة بشكل عام فقد كانت جارتنا تلك مسيسة حتى النخاع ومعظم المونولوجات الليلية التى تؤديها كانت تتعلق بشخصيات أول مرة أسمع عنهم فى حياتى, لكنهم صاروا بفضلها من أصدقائى المقربين بعد ذلك.
على رأس تلك الشخصيات كان من الواضح أن الثلاثى عبد الناصر وعبد الحكيم عامر والسادات يحتلوا موقع متقدم على أجندتها السياسية ثم يأتى فى المرتبة الثانية أسماء كشمس بدران وشعراوى جمعة وعلى صبرى ومها صبرى - كنت أظنهم فى البداية أخوات لكن بعد تفجر وعيي السياسى على يديها أدركت خطأى- وسامى شرف وصلاح نصر وعلى شفيق وبرلنتى عبد الحميد هذا بالإضافة لبعض الشخصيات الدولية والعربية كليونيد بريجنيف وكوسيجين وخروشوف وأندريه جروميكو والقذافى وفيصل وحسين إلخ من الفواتير الذين سمموا حياتنا وأحالوها إلى جحيم ولله الحمد والمنة. على مدار سنوات تشكل وعيي السياسى ومن خلال متابعتى المستمرة والدؤوبة لمنولوجات جارتنا الليلية والصراع الدائر بين كل تلك الفواتير مفيش نظرية مؤامرة فيك ياشرق أوسط وياحوض البحر الأبيض المتوسط لم أسمع بها وكل هذا قبل حقبة مذكرات عثمان وإعتماد خورشيد بسنوات طويلة وهو الشئ الذى أكسبنى حصانة مبكرة ضدها لأنى خبرت عن تجربة شخصية من أين تأتى تلك النظريات وأى نوع من الناس يتبناها. بالنسبة لجارتنا المسيسة فبعد أن كبرت أدركت أن الولية ليست مجنونة كما يشاع عنها ولكنها ببساطة مريضة نفسيا, غالبا سكيزوفرينيا مصحوبة بضلالات إضطهاد وأوهام عظمة, ولم تتلق أى علاج وأولادها يوفرون لها إحتياجاتها الأساسية وأهمها الجرائد التى من خلالها تقوم ببناء تلك الدراما الليلية التى تسببت بدون أن تقصد فى تفجر وعيي السياسى.
الفاتورة الأخرى فى حياتى كان أيضا جار لنا وكان مدرس رياضة فاشل ويعانى من جنون العظمة ومتصور إنه على إتصال بكبار رجال الدولة وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء على لطفى! فى البداية جارنا هذا جذب إنتباهى بحكاياته المثيرة عن كبار المسئولين بالدولة وعلاقته بهم ومغامراته معهم لكن بعد كده العملية بوخت والقصص بدأت يصيبها الملل والتكرار والترهل خاصة بسبب خبرتى السابقة مع نفس النوعية من القصص على يد جارتنا المسيسة وعبثا حاولت الفرار من بين براثنه ولكن هيهات هيهات فالأستاذ عبد الهادى , بسبب إنطباع خاطئ تكون لديه إنى مهتم بقصصه وبطولاته, كان عندما يرانى كأنه لقى مليون جنيه ودائما العملية تبدأ بعبارة " يانيوترال ياإبنى" وخد بقى ساعتين تلاتة من النخع والفشر والإثارة والمغامرة ولم يرحمنى منه سوى إنى عزلت من المنطقة وتركت له الجمل بما حمل.
غالبا جارتنا المسيسة والأستاذ عبد الهادى مدرس الرياضيات الفاشل وفى عصر العولمة والسماوات المفتوحة وجدوا بشكل أو بأخر media outlet لأفكارهم ونظرياتهم تمكنهم من الوصول لقاعدة جماهيرية أكبر بعيدا عن نيوترال وقلة أدبه وتريقته عليهم ومقاوحته معاهم وهذا أحد أسباب إنتشار تلك القصص من نوعية إن السادات سم عبد الناصر وعبد الحكيم عامر كان بيضرب عشرات على صورة لشعراوى جمعة وهو بيضاجع صلاح نصر إلخ من تلك النوعية من القصص وكل ماأستطيع أن أقوله لأختم به مداخلتى أنه من الأفضل لجارتنا المسيسة وللأستاذ عبد الهادى إنهم يرجعوا لقواعدهم سالمين ويكتفوا بالنشاط المحلى like the good old days وميفرجوش علينا اللى يسوى والى مايسواش.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-25-2010, 04:14 AM بواسطة neutral.)
|
|
09-25-2010, 04:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|