كلنا سوف نموت بالنهاية سواء كنا مسلمين او مسحيين او مسلمين او ملحدين
سؤالي هو ... هل هناك مقابر خاصة للملحدين ..؟ يعني لو ان هناك شخص ملحد ونعلم انه ملحد ومات اين ندفنه فليس هناك مقابر خاصه له مثل المسلمين او المسيحيين او اليهود او حتي الهندوس (الذين يحرقو)
والسؤال الثاني .. طبعا بان الميت ملحد فهو لن يقبل ان يصلى عليه .. او يغسل .. او نلبسه بدله مثل المسحيين يعني جنازته سوف تكون محيره وقبره سوف يحيرنا
طبعا هنا الملحد سوف يرد ويقول ما يهمني انا ميت ... و انا اقول له يجب عليكم ان تضعو لكم قوانين وقواعد لكل شي .. الدنيا ليست فوضا
فما الحل؟

ألا يجب أولا أن يعطى الملحدون واللاإدريون ..الخ الحق في التصريح عن معتقداتهم في المجتمع، ويتقبلهم ويعترف بهم كبشر حتى يتم بعد ذلك التفكير في وضع خطة الدفن وطقوسه؟

وفي حال تم هذا عندها لن تكون هناك مشكلة أبدا، كل واحد منهم يكتب وصية يختار فيها كيف يدفن، فربما اختار الكثير منهم أن يتم التبرع بأعضائه سواء في مساعدة المحتاجين لزرع أعضاء من المرضى أو لخدمة البحث العلمي.

(09-29-2010, 08:57 AM)Vanilla Sky كتب:  ألا يجب أولا أن يعطى الملحدون واللاإدريون ..الخ الحق في التصريح عن معتقداتهم في المجتمع، ويتقبلهم ويعترف بهم كبشر حتى يتم بعد ذلك التفكير في وضع خطة الدفن وطقوسه؟

وفي حال تم هذا عندها لن تكون هناك مشكلة أبدا، كل واحد منهم يكتب وصية يختار فيها كيف يدفن، فربما اختار الكثير منهم أن يتم التبرع بأعضائه سواء في مساعدة المحتاجين لزرع أعضاء من المرضى أو لخدمة البحث العلمي.

يعني بالوقت الحالي اين تحب ان تدفن... وهل هناك طقوس معينه (جنازه) خاصة فيك
بعدين بتحكي بدك تكتب وصيه ... وهل كتبت وصيتك الآن فربما تموت اليوم او غدا وهل تعلم متى تموت؟

طبعاً الموضوع غير مهم قد لايكون بالنسبه لك؟ لكن انا فقط اسأل يعني لايجب ترك الجثث بالشوارع
مجرد سؤال

قلبك علينا؟ بدلا عن ترك الجثث بالشوارع، يمكن تحويلها لسماد طبيعي وطعاما للكلاب مثلا، فنحن لن نرضى أبدا بأن نزعج المؤمنين المسالمين برائحة جثثنا المتفسخة في الشوارع.

لم أفكر في الموضوع بشكل شخصي، لهذا أجبتك بشكل عام، لكن غالبا سأحب أن أتطوع بأعضائي فأستمر جزئيا في الحياة من خلال غيري، وما بقي منها أفضل أن يحرق، فهذا أفضل من أن يأكلني الدود.

لا أعتقد أن سؤالك سخيف، هو سؤال من ضمن الأسئلة الكثيرة التي تؤرق المؤمن في تعامله مع غير المؤمن، ومنها كيف يتزوجون، أو بالأحرى لماذا يتزوجون، هل يؤمنون بوجود أخلاق، إذا كانوا لا يؤمنون بوجود خالق وجنة ونار فماذا يمنعهم عن ارتكاب كل الموبقات ...الخ.

(09-29-2010, 09:25 AM)Vanilla Sky كتب:  قلبك علينا؟ بدلا عن ترك الجثث بالشوارع، يمكن تحويلها لسماد طبيعي وطعاما للكلاب مثلا، فنحن لن نرضى أبدا بأن نزعج المؤمنين المسالمين برائحة جثثنا المتفسخة في الشوارع.

لم أفكر في الموضوع بشكل شخصي، لهذا أجبتك بشكل عام، لكن غالبا سأحب أن أتطوع بأعضائي فأستمر جزئيا في الحياة من خلال غيري، وما بقي منها أفضل أن يحرق، فهذا أفضل من أن يأكلني الدود.

لا أعتقد أن سؤالك سخيف، هو سؤال من ضمن الأسئلة الكثيرة التي تؤرق المؤمن في تعامله مع غير المؤمن، ومنها كيف يتزوجون، أو بالأحرى لماذا يتزوجون، هل يؤمنون بوجود أخلاق، إذا كانوا لا يؤمنون بوجود خالق وجنة ونار فماذا يمنعهم عن ارتكاب كل الموبقات ...الخ.

اين الجواب ؟ بصراحه شكلك لما اتموت بعد عمر طويل حتحيرنا معاك
فانت الآن لا تعلم اين ستدفن
((بدلا عن ترك الجثث بالشوارع، يمكن تحويلها لسماد طبيعي وطعاما للكلاب مثلا))
السماد يحتاج وقت طويل لتحوله ... والكلاب لا تأكل الجثث الميته

(( لكن غالبا سأحب أن أتطوع بأعضائي فأستمر جزئيا في الحياة من خلال غيري))

كيف ستحب وهل تعلم متى ستموت؟

أنت تريد أن أكتب وصيتي الآن؟
هل تظن أني مقطوع من شجرة مثلا؟ أو أني حالا بالا فور أن أموت سأقوم بدفن نفسي بنفسي؟
العائلة، الأقارب، الأصدقاء، المعارف، وإذا خليت تماما فهناك الدولة، سيقوم كل هؤلاء بدفني حسب شرعتهم ومعتقدهم الذي يظنون أني عليه.
ثم بصراحة لا يستحق الأمر التفكير به، فبماذا يفيدني شخصيا أن أفكر كيف سأدفن عندما أموت؟

أنت مثلا لم يهمك كيف وأين تدفن وعلى أي طقوس تزف إلى حضن الأرض؟

(09-29-2010, 09:49 AM)Vanilla Sky كتب:  أنت تريد أن أكتب وصيتي الآن؟
هل تظن أني مقطوع من شجرة مثلا؟ أو أني حالا بالا فور أن أموت سأقوم بدفن نفسي بنفسي؟
العائلة، الأقارب، الأصدقاء، المعارف، وإذا خليت تماما فهناك الدولة، سيقوم كل هؤلاء بدفني حسب شرعتهم ومعتقدهم الذي يظنون أني عليه.
ثم بصراحة لا يستحق الأمر التفكير به، فبماذا يفيدني شخصيا أن أفكر كيف سأدفن عندما أموت؟

أنت مثلا لم يهمك كيف وأين تدفن وعلى أي طقوس تزف إلى حضن الأرض؟

مغزى سؤالي فقط ... ان الحياه ليست عبثية ويجب وجود نظام معين للحياة ...
الا ترى معي ان الدين نظم حتى هذه الامور التي تراها غير مهمه ولا تستحق التفكير

الأديان هي من روجت لخرافة النجاسة حتي أقحمتها حتي في موضوع دفن الأموات

فلا يجوز في نظرها دفن المسلمين في مقابر المسيحيين و لا العكس خوفاً من نجاسة الجيف المدفونة

مع إن لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها

عن نفسي أفضل كثيراً إلقائي في البحر و ذلك بدلاً من إهالة التراب فوق جسدي

علي الاقل السمك ينتفع بيّ و يسمن , حتي يصطاده احد الصيادين و ينتفع بلحمه الناس .

يعني , الواحد يعمل خير و اهو السمك أولي من الدود

(09-29-2010, 10:49 AM)iyadsm100 كتب:  

(09-29-2010, 09:49 AM)Vanilla Sky كتب:  أنت تريد أن أكتب وصيتي الآن؟
هل تظن أني مقطوع من شجرة مثلا؟ أو أني حالا بالا فور أن أموت سأقوم بدفن نفسي بنفسي؟
العائلة، الأقارب، الأصدقاء، المعارف، وإذا خليت تماما فهناك الدولة، سيقوم كل هؤلاء بدفني حسب شرعتهم ومعتقدهم الذي يظنون أني عليه.
ثم بصراحة لا يستحق الأمر التفكير به، فبماذا يفيدني شخصيا أن أفكر كيف سأدفن عندما أموت؟

أنت مثلا لم يهمك كيف وأين تدفن وعلى أي طقوس تزف إلى حضن الأرض؟

مغزى سؤالي فقط ... ان الحياه ليست عبثية ويجب وجود نظام معين للحياة ...
الا ترى معي ان الدين نظم حتى هذه الامور التي تراها غير مهمه ولا تستحق التفكير

ليس من الضروري،
ففي اوروبا مثلا، هناك مقابر عامة تضم كل الناس، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او السياسية، فان كان الميت مسيحيا يمكن ان يعلو شاهد القبر صليب، و ان كان مسلما يمكن ان يكتب فوق الشاهد ايات قرآنية، و ان كان غير مؤمنا فيكتفى بكتابة الاسم و تاريخ الميلاد و الوفاة و يمكن اضافة شعارات و جمل ادبية حسب وصية الميت.
اضف الى كل هذا توجد امكانية حرق الجثة بعد الوفاة و الاحتفاظ برمادها و هذا ايضا ينطبق على المؤمن و على غيره. و بالنسبة لغير المؤمن، لا حاجة لطقوس دينية قبل دفنه، اذ يكتفى بوضعه بقاعة او صالون، ليلقي اقربائه و اصحابه عليه نظرة الوداع، و احيانا يقوم احد معارفه بالقاء كلمة تأبينية له، و اقربائه و اصحابه المتدينين يصلون عن روحه فيما بينهم، عسى الله يغفر له من ذنبه.
اما هذه الامور فلا تصلح في بلادنا ابدا، لان المقابر موزعة حسب الملة و الطائفة و لا مكان لغير ''المؤمن'' بها. لأن الغير مؤمن ليس له بيننا نصيب لا في حياته ولا في مماته.

هل هنالك فرق بين جثة وأخرى ؟
الأديان التي فرقت بين البشر في الحياة ، فرقت بينهم في الموت .
لولا نقمة الأديان لما كان لسؤالك داع .

تحياتي لك .