لحل مشاكل الاغتصاب.. الحكومة الإيرانية تقرر نشر بيوت زواج المتعة!

صحف – لها أون لاين

قررت الحكومة الإيرانية نشر بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم زواج المتعة ليوم واحد، في الشوارع والأحياء، بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني، في دولة تبيح ممارسة الجنس مع أي فتاة، تحت ذرائع دينية!
وتحت هذه الذريعة، سيكون بإمكان أي إيراني ارتياد هذه البيوت، لممارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها، بحجة أن الدين يبيح هذه الممارسات، والتي يطلق عليها صفة الزواج لدى الشيعة!


ونقلت مصادر إعلامية اليوم الجمعة، عن قوى الأمن الداخلي قولها:إنها ستوسع نطاق ما يعرف في إيران بمراكز أو بيوت العفاف بهدف تقليص الاغتصابات وحل معضلة العلاقات الجنسية غير المشروعة.! وأكد تقرير رسمي للحكومة أنها مقتنعة بضرورة إشاعة الزواج المؤقت أو ما يعرف بزواج المتعة، لحل هذه الأزمة، وأنها مستعدة لإيجاد مراكز خاصة في هذا المجال!! فيما سمحت الحكومة للعديد من المكاتب ومواقع الإنترنت بنشاط يدخل في مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة، والزواج المؤقت.. حتى أن إعلاناً نشر في موقع رسمي يعلن عن تقديم مراكز دينية في مدن قم ومشهد وطهران لتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت .. ويبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 50 إلى 100 دولار

ويكون نصف الربح للمراكز الدينية الشيعية!!


ونقلت صحيفة القبس الكويتية الصادرة اليوم، عن الحكومة قولها: إنها تهدف إلى تقليص حالات الكبت الجنسي لدى الشباب والإقلال من حالات الاغتصاب، وإن كل من يريد أن يقوم بالعمل الجنسي يستطيع الذهاب إلى بيوت العفاف!.


مشيرة إلى أن مثل هذه البيوت أو المراكز كانت موجودة في عهد الشاه السابق، لكن بعد الثورة تمت إزالتها لأنها مراكز فساد وانحطاط، إلا أن هاشمي رفسنجاني كان أول من طرح فكرة إيجاد بيوت العفاف أو مراكز الزواج المؤقت وذلك عام 1991

ولكن في الواقع تحولت هذه البيوت وفقاً لاعتراف أركان النظام إلى مراكز لفساد المسؤولين، إذ استولوا عليها وصاروا يلعبون بخلق الله كيفما يشاءون!


ولم يسمح النظام علنا باستمرار بيوت العفاف في عهد حكومة خاتمي ولا في الأعوام السابقة، حيث ظل هذا النشاط سرياً وعلى مستوى الشوارع أو البيوت الخاصة غير المرخص لها.



وأضافت الصحيفة أن هذه البيوت باتت مرتعاً لنزوات وشهوات المسؤولين وبعض رجال الدين الشيعة الذين لا يكتفون، عادة، حتى بأربع نساء حسب الشرع الإسلامي!
ويدعو النائب علي مطهري إلى تطبيق هذا المشروع بشكل واسع النطاق حتى في المدارس الثانوية والجامعات!!! على غرار الحرية الجنسية المتاحة في المجتمعات الغربية.


ويتساءل البعض: ترى هل يرضى رفسنجاني أو أي مرجع دين أو مسؤول كبير يدافع عن هذا المشروع أن يرسل إحدى بناته إلى بيوت العفاف لممارسة المتعة معها من قبل عشرات الشباب يومياً، أم أن هؤلاء ينصحون الناس فقط بإرسال بناتهم إلى بيوت العفاف لكي يمارسوا هم الجنس معهن لإرضاء رغباتهم؟

وما الذي أدي الى الكبت الجنسي؟!

كنت احسب ان الشيعة لا يعانون من الكبت الجنسي بسبب زواج المتعة وهو اسهل بكثير من الزواج العرفي !

ما الفرق بين هذه المراكز الدينية وبيوت الدعارة التي تقدم الجنس مقابل المال أو بين هؤلاء الفتيات وبين الساقطات اللواتي يبعن لحومهن للراغبين مقابل المال، أو بين القوادين وهؤلاء الشيوخ اللذين قاموا حتى بتحديد سعر الليلة!! وسيقتطعون منها لجيوبهم.

هناك فرق بين الحرية الجنسية لكل راشد بالغ ذكر كان أو أنثى وبين هذه الدعارة المتلففة بعمامة الشرع والدين.

حتى في الغرب لم يقوموا بمشاريع "نياكة" لبناتهم في المدارس الثانوية والجامعات، كيف يمكن لدولة أن تقوم بالقوادة على شعبها بهذا الشكل المقرف.

أتمنى أن يكون الخبر غير صحيح ومن باب التشويش على المذهب الشيعي، أعرف أن الشيعة يؤمنون بزواج المتعة لكن بهذه الصورة الموضوع أصبح مشروع دعارة قومية لا حرية جنسية.

تقريبا لبواء الدعوة بيشتغل فى أحدى هذه المراكز ربما فرعها الأساسى فى غزة

المجتمعات الإسلامية الحديثة تعيش في حالة كبت جنسي بسبب إلغاء الرق مع رفض معظم طبقات المجتمع لتجديد العتبة \ تعدد الزوجات بالإضافة طبعاً لمنع الدعارة و التمسك بشرف البنت اللي عامل زي عود الكبريت
بخلاف الاسلاف التي كانت حياتهم عبارة عن حفلة جنسية داعرة لا تتوقف
ما بين ملكات يمين بلا حساب إلي سبايا إلي زواج متعة و زواج متعدد

و بالتالي فهذا التحايل علي الدين مبرر تماماً

و إذا كان هذا هو حال الشيعة الأن , فحال السنة بزيجات المسيار و المسفار و المصطاف و المزبار ليس أفضل كثيراً

اقتباس:لحل مشاكل الاغتصاب.. الحكومة الإيرانية تقرر نشر بيوت زواج المتعة!

إذاً سأسافر غداً إلى طهران وأحاول الاستقرار هناك إذا عجبتني "التجربة".
من يحب أن يأتي مع؟

المملكة العربية السعودية تقرر نشر بين المسيار في أحياء الرياض و ضواحيها و ذلك لتقلل من الكبت الجنسي الذي يعانية الناس . و ذكرت صحيفة ........ بلابلا بلا ..... قس بقية الخبر على نفس المنوال .

الإيرانيين ليسوا محتاجين لبيوت متعة ... فما عليك من إعلامهم الرسمي المتدين ... يكفيك زيارة لمناطق أصفهان و طهران و شمال إيران .... فشبابهم منفتحين على الآخر .

هذا الخبر يتعارض مع انطباعي الجيد و المتعاطف عن الشيعة ، خاصة أن معرفتي بالمذهب جرى خلال أحاديث و خطب لبعض مرجعياتهم المحترمين ، فأتمنى ممن يعرفون حقيقة الموضوع أن يخبرنا بهدوء و بلا التواء .
هل الخبر صحيح ؟.
هل هذا ( الإجتهاد) أخلاقي في الفكر الشيعي الإثنى عشري ؟.
كيف تختلف تلك الممارسة عن بيوت الدعارة ؟.
هل يوافق خامنئي و أحمدي نجاد ورافسنجاني أن تعمل بناتهم في بيوت العفاف تلك لو صح الخبر ؟.

زواج المتعة حلال بالنص في الفقه الشيعي ... و سوء استخدام البعض لهذا الزواج لا يبرر التحريم و المنع ... فالشخص هذا لن يردعه عن ممارسة الزواج الدائم و عدم الاهتمام بزوجته بأي أو الهرب منها . يعني المشكلة ليست في القانون و لكن في نفوس الأشخاص .

و ثانيا في البحرين زواج المتعة هذا مثل بيض الصعو الذي نسمع عنه و لا نراه . عدا ما يشاع أن بعض رجال الدين من القضاة يمارسونه و لو عددتهم فستجد أن عددهم قليل مقارنة بالغالبية . و هناك بعض الطلبة في الخارج يمارسونه دون الإلتفات إلى أحكامه السليمة .

فلا يغرنك ما يكتبه البعض بأن زواج المتعة منتشر بشكل شبه يومي و كأننا نتزوج كل يوم .... المقال مجرد تهريج منساق للحملة الغبية التي تقودها دول الخليج ضد إيران بإيعاز من ماما أمريكا . هو موجود فعلا و هناك من يستخدمه . و بالنسبة إلى عدد سكان إيران و كثرة طلبة العلوم الدينية هناك فبالطبع ستجد عددا كبيرا منهم يستخدمه . و لكن ليست بالكيفية الموجودة في المقال الغبي أعلاه .

عموما شيوخ السنة كانوا يتحسرون على ما فقدوه فعمر بن الخطاب حرم عليهم المتعة و أمرهم بالتراويح (صلاة نوافل من عشرين ركعة ) .. فبداوا في البحث عن مخارج .. ليخترعوا زواج المسيار الذي يخالف شرط العدل في الزواج .

طيب والله فكرة حلوة جداً, وانتم زعلانين ليه!

ده بدل ما تطالبوا بنشر وتعميم هذا الأمر على جميع أقطارنا العربية والاسلامية وتشجعوا على اتخاذ مثل هكذا خطوات وحلول استرتيجية لمشاكل الشباب والمجتمع ..