نعم اخي العزيز الله تعالى حكيم عليم و ولكن البعض يريد منا ان نصبح الهة لنفسر لهم ما لا يرونه مقبولا في اذهانهم و نحن لا ندعي ان لنا علم الله الكامل ولكن الله تعالى يفتح على الانسان بقدر محدود

ولان الله تعالى اراد حفظ القران في الصدور فقد نسخ العديد من الايات القرانية في العرضة الاخيرة

فالايات القرانية كانت عبارة عن حوار بين الله تعالى والناس بوسيط هو الرسول عليه الصلاة و السلام

واستمر هذ الحوار 23 سنه

فلو لم ينسخ الله تعالى تلاوة ايات كثيرة لكان من الصعب على الناس حفظ القران

كذلك فان كثرة الايات القرانية النازلة عليه صلى الله عليه و سلم بما فيها التي نسخت تدل ايضا انه ليس من الف القران

فشبهة كونه هو من الف القران تتلاشى اذا تواترت الايات و كثرت

ثم بعد ان تم الدين نسخ الله تعالى الكثير من الايات و ابقى للامة ما قدره ازلا انه القران الكريم

سلام للجميع,,,

(09-28-2010, 05:38 PM)Monser Fackhani كتب:  وأخشى أنكم لا زلتم لا تدركون معنى أن يكون القرآن قد وصل إلى الناس مشافهة ، ولا يزال لا يؤخذ القرآن الكريم إلا مشافهة على الرغم من وجود المصاحف المكتوبة ، وإلا لقام قارئ الكتاب غير العارف بقراءة( ألم نشرح لك صدرك ) تماما كما يقرأ ( الم .. ذلك الكتاب لا ريب ... ) .
أخشى أن هناك موازين أخرى للتأكد من تحريف كتاب من مثل هذا الكتاب قبل أن ننظر أنفسنا للتحريف ، كأن يتم عرض هذا الكتاب على موازين العلم والمنطق. وتبقى قضية التوثق من أمانة موضوع التواتر الشفوي من عدمه راجعا إلى معرفة هذا الأسلوب معرفة دقيقة ، لا الحكم على الشيء قبل معرفته .

البخاري- 5038 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً يَقْرَأُ فِى سُورَةٍ بِاللَّيْلِ فَقَالَ « يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِى كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا »

أرى أن الأنبا بيشوى قد جانبه الصواب في هذا الأمر فالآية تكفر من أنكر الطبيعة البشرية للسيد المسيح .
تحياتى

اقتباس:البخاري- 5038 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً يَقْرَأُ فِى سُورَةٍ بِاللَّيْلِ فَقَالَ « يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِى كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا »

هذا يدل على ما نقول

فالقران انتشر بصفة كبيرة واصبح يتلى في الصلوات فان نسي انسان ذكره به الاخر
فلا يعقل ان ينسى الكل نفس الاية الا ان شاء الله تعالى


وبالتالي هو محفوظ

عندما ياتى الرجل الثانى فى الكنيسة وينتقد الكتاب المقدس للمسلمين
فنحن امام تصعيد خطير جدا
ودليل ان مسالة تهييج الفتنة الطائفية قطعت اشواط بعيدة واننا امام طوفان يتحضر لمصر سيجرف وحدتها لن لم ننتبه لهذا المخطط
ولابد من الان من محاسبة صارمة لاى طرف فى الكهنوت المسيحى او الاسلامى يتطرق الى التهجم على ديانة الاخر

(09-28-2010, 05:38 PM)Monser Fackhani كتب:  

(09-27-2010, 01:59 AM)عقلينوس ! كتب:  نعم يمكن لعدة اسباب
* محمد لم يكتب القرأن بنفسه ولكن كان لديه كتبة وهذا حسب قول المسلمين انفسهم إذا ان مجال التحريف والتأليف واسع
* عند كتابة القرأن لم تكن الكلمات منقطة ولا مشكلة بالتنوين وهذا يعطي فرصة اخرى لتغيير معاني الكلمات
* القرأن جمع في عهد عثمان وهذا اقوى الاسباب في إمكانية تحريف القرأن او زيادة أيات او إنقاص اخرى
* المدة الزمنية الفاصلة كفيلة بتغيير وتحريف تواريخ امم وليس كتاب فقط

فقط لأن محمدا عليه الصلاة والسلام لم يكتب القرآن بنفسه فإن مجال التحريف والتأليف واسع؟؟
لو أن الأمر كذلك لحق لك أن تقول بحق الأدب الجاهلي أكثر من هذا بكثير !! وبحق الخطب التي وردتنا شفاها من العهد الجاهلي أكثر وأكثر ، ومن كل ما ورد تتناقله الحوافظ لك أن تقول فيه ذلك .
وأخشى أنكم لا زلتم لا تدركون معنى أن يكون القرآن قد وصل إلى الناس مشافهة ، ولا يزال لا يؤخذ القرآن الكريم إلا مشافهة على الرغم من وجود المصاحف المكتوبة ، وإلا لقام قارئ الكتاب غير العارف بقراءة( ألم نشرح لك صدرك ) تماما كما يقرأ ( الم .. ذلك الكتاب لا ريب ... ) .
أخشى أن هناك موازين أخرى للتأكد من تحريف كتاب من مثل هذا الكتاب قبل أن ننظر أنفسنا للتحريف ، كأن يتم عرض هذا الكتاب على موازين العلم والمنطق. وتبقى قضية التوثق من أمانة موضوع التواتر الشفوي من عدمه راجعا إلى معرفة هذا الأسلوب معرفة دقيقة ، لا الحكم على الشيء قبل معرفته .

الآية التى أستخدمتها كدليل مبتورة ومنزوعة من سياقها وصحتها :
الم ذلك الكتاب - لاريب - فيه هدى للمتقين
أى أن كلمة لاريب كلمة أعتراضية للتأكيد
هل الفرق واضح ؟

كلمة لا ريب ليست المعنية من كلام الزميل ولكنه يتكلم عن اننا نفرق فى القراءة بين الم (كحروف مقطعة وننطقها ألف لام ميم) بينما ننطقها كأداة استفهام فى ألم نشرح لك صدرك

(10-01-2010, 04:55 PM)((المسافر)) كتب:  كلمة لا ريب ليست المعنية من كلام الزميل ولكنه يتكلم عن اننا نفرق فى القراءة بين الم (كحروف مقطعة وننطقها ألف لام ميم) بينما ننطقها كأداة استفهام فى ألم نشرح لك صدرك

أدرك ذلك
ولكن الآية تستخدم دائما لأثبات حفظ الله للقرآن من التحريف وهى ليست كذلك كما أوضحت .

(10-01-2010, 03:39 AM)ابو القيرواني كتب:  هذا يدل على ما نقول

فالقران انتشر بصفة كبيرة واصبح يتلى في الصلوات فان نسي انسان ذكره به الاخر
فلا يعقل ان ينسى الكل نفس الاية الا ان شاء الله تعالى
وبالتالي هو محفوظ

فعلا الحب اعمى و اطرش.

نقول له ان ذاك من ادعى بان الله اعطاه ايات ها هو ينساها, فيقول لنا ان هذا دليل على حفظ القران.

يا مثبت العقل و الدين يا رب... حي....

(10-01-2010, 07:29 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  

(10-01-2010, 03:39 AM)ابو القيرواني كتب:  هذا يدل على ما نقول

فالقران انتشر بصفة كبيرة واصبح يتلى في الصلوات فان نسي انسان ذكره به الاخر
فلا يعقل ان ينسى الكل نفس الاية الا ان شاء الله تعالى
وبالتالي هو محفوظ

فعلا الحب اعمى و اطرش.

نقول له ان ذاك من ادعى بان الله اعطاه ايات ها هو ينساها, فيقول لنا ان هذا دليل على حفظ القران.

يا مثبت العقل و الدين يا رب... حي....

نص الحديث اذا تعارض مع القران فهذا طعن في صحة الحديث:

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {القيامة/17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {القيامة/18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {القيامة/19}

سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى {الأعلى/6}

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر/9}