(10-02-2010, 01:12 PM)نسمه عطرة كتب: .......................
وهل تعتقد بأن شخوص هذا الشعب المتواجد حاليا
هم نفس نوعية شخوص ذلك الشعب بعصر الخالد ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
والا بماذا يصر كثير من مثقفي أبناء هذا الجيل
لاجترار اللحظات الحلوة ومصمصة الشفاه وألأسى الذي يعلو وجوههم
وهم بالمناسبة لم يعايشوه الا عن طريق الأفلام والصور من ذلك الزمن وتلقيبة
بالزمن الجميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

يا أخت نسمه .

في إنتظار تصرف الإدارة .. أمسحي أي إساءة في ، و حقك على راسنا من فوق .
............
في هذه المناسبة الهامة أتمنى ألا ( ننجر) خلف زملائنا الأفاضل في ثرثرة المنتديات، فلدينا عشرات الشرائط لنفعل ذلك ،و لدينا وقت طويل كي نثرثر معهم كما يشاؤون ..و ربنا يقويهم علينا !.و لنجعل هذا الشريط لما خصص له ..إحياءا لذكرى الزعيم .
بالمناسبة أعلن أني على استعداد لمناظرة من يريد من الزملاء ، بل مناظرتهم جميعا كطرف واحد ، حول تجربة عبد الناصر ،و أقترح أحد الزملاء المحايدين لإدارة تلك المناظرة ، و أسمى هنا هولي مان لو توفر له الوقت و الإستعداد . و سأكون مستعدا في أول نوفمبر بعد الإنتهاء من شريط " التخلف الثقافي " .
من يقارن شعبية السادات بعبد الناصر يضع نفسه في مأزق حقيقي .فلا وجه للمقارنة بين رئيس الصدفة الذي تحيطه علامات الإستفهام ،و أهم شخصية عربية في التاريخ الحديث .
1- العرب يرون السادات خائنا و عبد الناصر بطلآ .
2-حتى هنري كيسنجر يسخر من تفاهة السادات في مذكراته .
3-أتمنى أن نتابع شهادة إيريك رولو عن شخصيتي عبد الناصر و السادات .
4- خرج 7 مليون مصري لوداع عبد الناصر في جنازة شعبية هي الأكبر في التاريخ كله ،ولم يخرج سوى قوات الأمن و بعض الموظفون في جنازة رسمية لوداع السادات .
5-لم يجرؤ سوى عبد الناصر فلا السادات ولا مبارك كانت لديهم الشجاعة للتحرك بين الجماهير ملتصقا بهم كما فعل عبد الناصر دائما آخرها ربما في جنازة عبد المنعم رياض .
6- في الأزمات كان عبد الناصر يحتمي بالشعب كما حدث في حرب 1956 ، بينما فر السادات من أسوان في حوادث 18-19 يناير تاركا متعلقاته الشخصية ، و طار إلى قيادة الجيش الثاني بالإسماعيلية للحماية من الشعب .
7-لنتذكر استقبالات عبد الناصر الشعبية في سوريا و اليمن و الجزائر و السودان و ليبيا و المغرب و ....، و لنتذكر الجنازات الرمزية في كل وطن عربي بما في ذلك عواصم أعدائه ، و ليسم لنا أصدقاؤنا رئيسا مصريا بل عربيا واحدا كان يجرؤ على ان يتواجد بين الجماهير دون ان يضرب بالحذاء .
8-الإخوان المسلمون يستغلون الدين للحصول على شعبية هي في النهاية هشة ،و في مواجهة رؤساء ضعاف و فاسدين ، و لكنهم كانوا صفرا صغيرا في مواجهة الرئيس جمال .
9-جمال عبد الناصر أنهى تأثير الرجعية الدينية في المجتمع ووضع مصر على طريق الحضارة الحديثة ،و السادات أعاد فلول تلك الرجعية و صنع الجماعات الإسلامية ،و أخرج مصر من مضمار الحضارة إلى كهوف التأسلم ،و أنهى عصره بمأساة آثارها إلى اليوم .
..انتظارا للمناظرة الموعودة هذه وثيقة صغيرة .. لنعرف حجم الصراع و الكراهية و الخيانات التي وجهت لبطل الأمة العربية و مصر العربية .خاصة من الثالوث أمريكا - إسرائيل - السعودية .
نقرأ الآن معاً نص رسالة الملك فيصل بن عبد العزيز ملك السعودية إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون ، و التي حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966 م الموافق 15 رمضان 1386 هـ ، و ترد بوثائق مجلس الوزراء السعودي تحت رقم 342 ، ( نقلا عن د. وليد البياتى ، ومصدرة : حمدان حمدان : عقود من الخيبات1 دار بيسان ص 489 - 491) و هي رسالة و و ثيقة أدت إلى تغييرمجري تاريخ المنظقة و العالم كله بعدها
يقول جلالته لأخية الرئيس الأمريكى جونسون : " .. مما تقدم يا صاحب الفخامة ، و مما عرضناه ، تبين لكم أن مصر هي العدو الأكبر لنا جميعاً و أن هذا العدو إن تُرك يُحرض و يدعم الأعداء عسكرياً و إعلامياً ، فلن يأتي عام 1970 – كما قال الخبير في إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – و عرشنا و مصالحنا في الوجود . لذلك فإني أُبارك ما سبق للخبراء الامريكان في مملكتنا أن اقترحوه ، و أتقدم بالاقتراحات التالية : أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية في مصر ، لتضطرها بذلك لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر باسرائيل عنا مُدة طويلة ، لن يرفع بعدها مصري رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد علي و عبد الناصر ، و بذلك نعطي لأنفسنا مهلة لتصفية أجسام المبادئ الهدامة ، لا في مملكتنا فحسب بل و في البلاد العربية ، و من ثم بعدها لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر و شبيهاتها من الدول العربية ، اقتداء بالقول : ارحموا شرير قوم ذلّ " .