{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
40!!
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #91
RE: الرد على: 40!!
(10-04-2010, 10:04 PM)أرمـانـد كتب:  مستغرب من هذا التمجيد لشخصية سياسية وعبادة الفرد مهما كانت تلك الشخصية عظيمة أو حققت إنجازات في تاريخ العرب.
أرى أمامي من ينكرون محمد ويسوع فقط لأنهم يمجدون مخلصا آخر هو ناصر.
والحرب الفكرية التي كان يفترض أنها بين التطرف الديني والفكر الحر المستقل اتضح لي فجأة أنها غير موجودة هنا.
ولكن ما يوجد هنا هو حرب بين مجموعات مختلفة من المؤمنين المتطرفين بمجموعة من المخلصين الميتين والجميع في انتظار عودة مخلصه الشخصي لينتشل البشرية من تدنيها الحالي. وكل واحد يضع الترانيم والقصائد والأغاني لمخلصه ويكيل الشتائم واللعنات لأي شخص يحاول أن يمس مخلصه بانتقاص أو انتقاد.

أن تمدح شخصاً أو تكرمه وأنت تتذكر "محاسنه" فإن هذا لا يلغي عيوبه ولا مساوئه ولا عثراته.

قلنا أن لعبدالناصر أخطاء ليس أقلها "الإستبداد" السياسي، ولا فساد الحاشية، ولا المغامرات المتعثرة هنا وهناك. ولكن أن نضع أمامنا "استبداد عبدالناصر" و"فساد شلة عبدالحكيم" وبعض المغامرات غير المحسوبة هنا وهناك ونترك هذا يغطي على تجربة عبدالناصر كلها فهذا أيضاً يشي "بعدم الذوق" وليس من الإنصاف في شيء.

قلت في مداخلة سابقة أن لا أحد منا (على الأقل العبد لله) يريد "استنساخ التجربة الناصرية" ولن أقبل اليوم إلا بدولة "علمانية ديمقراطية"، ولكن الموضوع هو "لتكريم عبدالناصر" في الذكرى الـ"40" لوفاته بصفته زعيماً عربياً أحدث "دوياً وصدى" لم يحدثه أي زعيم عربي خلال مئات السنين. وفي موكب "التكريم" و"الذكرى" فإننا نستعيد "المحاسن والحسنات" ونصدف عن ذكر السيئات، ونعتني "بالمدائح" ونترك "الأهاجي". "فعبدالناصر" منذ أيام "السادات" أصبح هدفاً لحملات التجريح والنيل من الكثير من الفئات. والناظر إلى هؤلاء الفئات فإنه سوف يجدهم طيفاً من ثلاثة أطياف:
1) الإخونجية وتوابعهم "وضواحيهم" ومن والاهم من "الفاشيين الدينيين".
2) أصحاب المشاريع المعادية "للقومية العربية" الذين يظهرون أكثر ما يظهرون عبر طائفتين:
أ) القوميون السوريون وأصحاب مشروع "سوريا للسوريين والسوريون أمة واحدة" (أو أصحاب "فينيقيا للفينييقيين والفينيقيون هم موارنة لبنان Smile ).
ب) المصريون "الفراعنة" الذين يرون خلاص "مصر" عبر قطع صلة الرحم بينها وبين محيطها العربي (ويرون بالتالي في "النهج القومي لجمال عبدالناصر" همزة الوصل بين "مصر والعالم العربي" وإفشالاً لحلمهم الفئوي القطري الضيق).
3) بعض "الساداتيين" و"المباركيين" (إن صح التعبير) من المتسلقين وأيتام "أمريكا وبريطانيا" في المنطقة.

الموضوع إذاً كما وضحنا ليس لتقييم تجربة عبدالناصر، ولذلك تم وضعه في ساحة "قضايا اجتماعية". وهو "للأغاني والأشعار والأناشيد" واسترجاع شيئاً من عصر أدركت شخصياً أواخره وما زال بي حنين إليه. عصر كانت فيه القاهرة قلباً للعرب جميعاً من المحيط إلى الخليج (أتحدث هنا عن الشعوب وليس عن الأنظمة)، وكانت إذاعاتها تفتتح برامجها بعبارة "أخي العربي في كل مكان"، وكان مذيعوها يحيونا جميعاً بتحية "العروبة"، فكنا نحس أننا في "وطن كبير" يمشي إلى الأمام ويهتف مع إذاعة صوت العرب في كل فجر "أمجاد يا عرب أمجاد".

لا أعتقد حقاً بأن "بهجت" أو "العلماني" بحاجة لتذكيره "بسيئات ذاك العصر وعثراته"، فنحن نعرف هذا جيداً، ونعلم أن "عبدالناصر" ليس "إلهاً" ولا "نبياً" ولا "ولياً" ولا "أمير مؤمنين" بل بشر مثلنا يصيب ويخطيء، وينجح ويفشل، ويتذكر وينسى، وله مواطن قوة وله مواطن ضعف، وفي عصره تم إنصاف الكثيرين وتم ظلم كثيرين. ولكنا أيضاً نعلم بأن عصر "عبدالناصر" شرّع لنا أبواب الأمل والتفاؤل، ووسع من حلمنا، ونسج نسيجاً قومياً جمّد فيه الكثير من المشاريع التفتيتية الصغيرة التي تنهش أوطاننا ومجتمعاتنا وعلى رأسها الحركات الفاشية الدينية التي شدتنا إلى الخلف منذ أربعين سنة حتى طغت الطائفة على الوطن في الداخل، وأصبح اسمنا مرادفاً للتخلف والقروسطية والإرهاب في الخارج.

فشل "المشروع الناصري" لأسباب عديدة، منها ما يتعلق بسوء الإدارة والتدبير (أسباب داخلية) ، ومنها ما يتعلق بإرادات عربية تتناحر على نهج "شيوخ قبائل الجاهلية"، وأخرى خارجية لا تريد للعرب أن يتوحدوا أو حتى أن يتفقوا، لأن الصوت الذي أطلقه "عبدالناصر" على القنال سنة 1956 كان صوتاً يخيف الكثير من الدول الأجنبية وعلى رأسها الغرب عامة وأمريكا خاصة.

فشل "المشروع الناصري" ولكن بذور "المشروع القومي" التي "سقاها" واعتنى بها "عبدالناصر" لن تموت، فهي عندي وعند الكثيرين مثلي الأمل الوحيد الباقي الذي يستطيع أن يجعلنا "نعيش ونحيا ونتكاثر". إنها المشروع الوحيد القابل للعيش اليوم وغداً والذي بإمكانه أن يعزز التلاحم الوطني على الصعيد القطري، وأن يعزز النسيج الوحدوي على الصعيد العربي.

الاحتفال بعبدالناصر اليوم ليس من أجل شخص اسمه "جمال عبدالناصر"، ولكن من أجل بعض القيم السامية - عندي - التي مثلها "جمال عبدالناصر" أصدق تمثيل: ولعل أهمها "الوطنية ونظافة اليد والتقدمية والعنفوان والإصرار على الندية في التعامل الخارجي والحلم الكبير والأمل العظيم" ... وكما يقول المتنبي:
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم

واسلموا لي
العلماني

10-04-2010, 11:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #92
RE: الرد على: 40!!
(10-04-2010, 11:23 PM)العلماني كتب:  أن تمدح شخصاً أو تكرمه وأنت تتذكر "محاسنه" فإن هذا لا يلغي عيوبه ولا مساوئه ولا عثراته.

قلنا أن لعبدالناصر أخطاء ليس أقلها "الإستبداد" السياسي، ولا فساد الحاشية، ولا المغامرات المتعثرة هنا وهناك. ولكن أن نضع أمامنا "استبداد عبدالناصر" و"فساد شلة عبدالحكيم" وبعض المغامرات غير المحسوبة هنا وهناك ونترك هذا يغطي على تجربة عبدالناصر كلها فهذا أيضاً يشي "بعدم الذوق" وليس من الإنصاف في شيء.

الخلاف ياعلماني هو :
هل تنظرون لتجارب الآخرين بنفس هذا الذوق ؟وبنفس الرأفة ؟ وبنفس هذه الموضوعية الناعمة ؟
طبعا لا ، لذلك هناك مثل شعبي ينطبق على هذا الحال يقول : الملزق يطيح والمسكت يصيح .

موقفي هو نفس موقف الزميل ارماند لذلك اشكر له مشاركته ، فحين نقرأ النقد الموغل بالتحقير والتجهيل والسخرية والاقصاء لتجارب واخطاء المشاريع الأخرى نعتقد انكم على مسافة واحدة من التجارب الانسانية وعلى موقف صلب من التنوير والحقيقة الانسانية ومباديء الليبرالية الصافية والموضوعية الرصينة ولكن هيهات ، ومثل هذا الموضوع يكفي لسقوط " الملزق " .

ولاشيء شخصي .
87
10-05-2010, 12:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أرمـانـد غير متصل
حـر
****

المشاركات: 435
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #93
RE: الرد على: 40!!
(10-04-2010, 11:23 PM)العلماني كتب:  
(10-04-2010, 10:04 PM)أرمـانـد كتب:  مستغرب من هذا التمجيد لشخصية سياسية وعبادة الفرد مهما كانت تلك الشخصية عظيمة أو حققت إنجازات في تاريخ العرب.
أرى أمامي من ينكرون محمد ويسوع فقط لأنهم يمجدون مخلصا آخر هو ناصر.
والحرب الفكرية التي كان يفترض أنها بين التطرف الديني والفكر الحر المستقل اتضح لي فجأة أنها غير موجودة هنا.
ولكن ما يوجد هنا هو حرب بين مجموعات مختلفة من المؤمنين المتطرفين بمجموعة من المخلصين الميتين والجميع في انتظار عودة مخلصه الشخصي لينتشل البشرية من تدنيها الحالي. وكل واحد يضع الترانيم والقصائد والأغاني لمخلصه ويكيل الشتائم واللعنات لأي شخص يحاول أن يمس مخلصه بانتقاص أو انتقاد.

أن تمدح شخصاً أو تكرمه وأنت تتذكر "محاسنه" فإن هذا لا يلغي عيوبه ولا مساوئه ولا عثراته.

قلنا أن لعبدالناصر أخطاء ليس أقلها "الإستبداد" السياسي، ولا فساد الحاشية، ولا المغامرات المتعثرة هنا وهناك. ولكن أن نضع أمامنا "استبداد عبدالناصر" و"فساد شلة عبدالحكيم" وبعض المغامرات غير المحسوبة هنا وهناك ونترك هذا يغطي على تجربة عبدالناصر كلها فهذا أيضاً يشي "بعدم الذوق" وليس من الإنصاف في شيء.

قلت في مداخلة سابقة أن لا أحد منا (على الأقل العبد لله) يريد "استنساخ التجربة الناصرية" ولن أقبل اليوم إلا بدولة "علمانية ديمقراطية"، ولكن الموضوع هو "لتكريم عبدالناصر" في الذكرى الـ"40" لوفاته بصفته زعيماً عربياً أحدث "دوياً وصدى" لم يحدثه أي زعيم عربي خلال مئات السنين. وفي موكب "التكريم" و"الذكرى" فإننا نستعيد "المحاسن والحسنات" ونصدف عن ذكر السيئات، ونعتني "بالمدائح" ونترك "الأهاجي". "فعبدالناصر" منذ أيام "السادات" أصبح هدفاً لحملات التجريح والنيل من الكثير من الفئات. والناظر إلى هؤلاء الفئات فإنه سوف يجدهم طيفاً من ثلاثة أطياف:
1) الإخونجية وتوابعهم "وضواحيهم" ومن والاهم من "الفاشيين الدينيين".
2) أصحاب المشاريع المعادية "للقومية العربية" الذين يظهرون أكثر ما يظهرون عبر طائفتين:
أ) القوميون السوريون وأصحاب مشروع "سوريا للسوريين والسوريون أمة واحدة" (أو أصحاب "فينيقيا للفينييقيين والفينيقيون هم موارنة لبنان Smile ).
ب) المصريون "الفراعنة" الذين يرون خلاص "مصر" عبر قطع صلة الرحم بينها وبين محيطها العربي (ويرون بالتالي في "النهج القومي لجمال عبدالناصر" همزة الوصل بين "مصر والعالم العربي" وإفشالاً لحلمهم الفئوي القطري الضيق).
3) بعض "الساداتيين" و"المباركيين" (إن صح التعبير) من المتسلقين وأيتام "أمريكا وبريطانيا" في المنطقة.

الموضوع إذاً كما وضحنا ليس لتقييم تجربة عبدالناصر، ولذلك تم وضعه في ساحة "قضايا اجتماعية". وهو "للأغاني والأشعار والأناشيد" واسترجاع شيئاً من عصر أدركت شخصياً أواخره وما زال بي حنين إليه. عصر كانت فيه القاهرة قلباً للعرب جميعاً من المحيط إلى الخليج (أتحدث هنا عن الشعوب وليس عن الأنظمة)، وكانت إذاعاتها تفتتح برامجها بعبارة "أخي العربي في كل مكان"، وكان مذيعوها يحيونا جميعاً بتحية "العروبة"، فكنا نحس أننا في "وطن كبير" يمشي إلى الأمام ويهتف مع إذاعة صوت العرب في كل فجر "أمجاد يا عرب أمجاد".

لا أعتقد حقاً بأن "بهجت" أو "العلماني" بحاجة لتذكيره "بسيئات ذاك العصر وعثراته"، فنحن نعرف هذا جيداً، ونعلم أن "عبدالناصر" ليس "إلهاً" ولا "نبياً" ولا "ولياً" ولا "أمير مؤمنين" بل بشر مثلنا يصيب ويخطيء، وينجح ويفشل، ويتذكر وينسى، وله مواطن قوة وله مواطن ضعف، وفي عصره تم إنصاف الكثيرين وتم ظلم كثيرين. ولكنا أيضاً نعلم بأن عصر "عبدالناصر" شرّع لنا أبواب الأمل والتفاؤل، ووسع من حلمنا، ونسج نسيجاً قومياً جمّد فيه الكثير من المشاريع التفتيتية الصغيرة التي تنهش أوطاننا ومجتمعاتنا وعلى رأسها الحركات الفاشية الدينية التي شدتنا إلى الخلف منذ أربعين سنة حتى طغت الطائفة على الوطن في الداخل، وأصبح اسمنا مرادفاً للتخلف والقروسطية والإرهاب في الخارج.

فشل "المشروع الناصري" لأسباب عديدة، منها ما يتعلق بسوء الإدارة والتدبير (أسباب داخلية) ، ومنها ما يتعلق بإرادات عربية تتناحر على نهج "شيوخ قبائل الجاهلية"، وأخرى خارجية لا تريد للعرب أن يتوحدوا أو حتى أن يتفقوا، لأن الصوت الذي أطلقه "عبدالناصر" على القنال سنة 1956 كان صوتاً يخيف الكثير من الدول الأجنبية وعلى رأسها الغرب عامة وأمريكا خاصة.

فشل "المشروع الناصري" ولكن بذور "المشروع القومي" التي "سقاها" واعتنى بها "عبدالناصر" لن تموت، فهي عندي وعند الكثيرين مثلي الأمل الوحيد الباقي الذي يستطيع أن يجعلنا "نعيش ونحيا ونتكاثر". إنها المشروع الوحيد القابل للعيش اليوم وغداً والذي بإمكانه أن يعزز التلاحم الوطني على الصعيد القطري، وأن يعزز النسيج الوحدوي على الصعيد العربي.

الاحتفال بعبدالناصر اليوم ليس من أجل شخص اسمه "جمال عبدالناصر"، ولكن من أجل بعض القيم السامية - عندي - التي مثلها "جمال عبدالناصر" أصدق تمثيل: ولعل أهمها "الوطنية ونظافة اليد والتقدمية والعنفوان والإصرار على الندية في التعامل الخارجي والحلم الكبير والأمل العظيم" ... وكما يقول المتنبي:
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم

واسلموا لي
العلماني

وهذا يجعلني أسألك سؤالا لا بد منه :
ماهي مشكلتك مع مشروع محمد بالضبط ؟
فمشروع محمد يطرح نفس البعد القومي الذي تعقد عليه آمالك ويضيف إليه طبقة أخرى إسلامية تجعله أقوى وأكثر توسعا في الخريطة الآسيوية والأفريقية !
وهناك أيضا أخطاء في المشروع المحمدي كما هناك في المشروع الناصري.
فما هي المشكلة إذا لو احتفلتم بالمولد النبوي ووضعتم تواشيح ؟
يبدو لي أن الفاصل بينك وبين لواء الدعوة بسيط للغاية إلى درجة أنكما لا تختلفان إلا في أمور فرعية جدا ، ولن تتجاوز مسألة الحريات الشخصية ومسألة تطبيق الحدود.
أو كما قال الزميل أبو خليل في مداخلة مجاورة بأن المسألة لا تتعدى حظر اليوتوب والسماح به.
يعني كل المشكلة مع الإسلاميين هي في أنهم يمجدون محمدا دون رغبة في الاعتراف بأخطائه وتجاوزها ، بينما أنتم - الأكثر تفتحا - تمجدون عبد الناصر مع الاعتراف باخطائه وبضرورة تجاوزها مستقبلا عندما يأتي يوم الخلاص القومي المنشود.
فلو تنازل الإسلاميون وفعلوا نفس الشيء فإن البعد الإسلامي (الذي تفضلت بالحديث عنه سابقا) سيكون إضافة غنية وهامة لمصر وللبعد العربي الذي تتمسكون به الآن ، ولن تكون هناك مشكلة في أن يكون الإنسان ناصريا بجلباب وسواك.

اقتباس:والناظر إلى هؤلاء الفئات فإنه سوف يجدهم طيفاً من ثلاثة أطياف:
1) الإخونجية وتوابعهم "وضواحيهم" ومن والاهم من "الفاشيين الدينيين".
2) أصحاب المشاريع المعادية "للقومية العربية" الذين يظهرون أكثر ما يظهرون عبر طائفتين:
أ) القوميون السوريون وأصحاب مشروع "سوريا للسوريين والسوريون أمة واحدة" (أو أصحاب "فينيقيا للفينييقيين والفينيقيون هم موارنة لبنان Smile ).
ب) المصريون "الفراعنة" الذين يرون خلاص "مصر" عبر قطع صلة الرحم بينها وبين محيطها العربي (ويرون بالتالي في "النهج القومي لجمال عبدالناصر" همزة الوصل بين "مصر والعالم العربي" وإفشالاً لحلمهم الفئوي القطري الضيق).
3) بعض "الساداتيين" و"المباركيين" (إن صح التعبير) من المتسلقين وأيتام "أمريكا وبريطانيا" في المنطقة.

أعتقد بأن الحياة أوسع من هذا التصنيف المسطح بكثير جدا ، نظرة واحدة على الآراء المصرية الحكومية والمعارضة سوف تعطي فكرة عن حجم هذا الطيف الذي يتجاوز الخمسة أو الستة وربما يتجاوز أصابع اليدين معا. والحياة في ظل نظرية الأطياف الثلاثة صعبة جدا ولن تجعل تفسير مصر سهلا لمن يتبنى هذه النظرة المسطحة للمجتمع المصري فضلا عن العربي. فهناك فرق كبير بين الساداتي وبين المباركي مثلا ، وهناك فروق أعظم من أن تحصى بين العربي وبين العربي الآخر. الحياة في ظل نظرية حالمة مثل هذا الأمل الذي ختمت به مشاركتك لا تختلف عن أمل المسيحي في عودة يسوع على السحابة لخطف المؤمنين ، أو عودة المهدي ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملأت ظلما وجورا.
10-05-2010, 12:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #94
الرد على: 40!!
مصر طول عمرها شعب مدنى يعمل فى الزراعة ، أراد عبد الناصر أن يخلق شعباً جديداً محارباً يعمل فى الحروب والغزوات ففشل ، وتمخضت التجربة عن إنتاج شعب يعيش على الحكايات والقصص بدون عمل حقيقى ومنفصلين عن الواقع ، ومغيبين عن الوعى ، وهذه هى المصيبة التى نعيش فيها
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-05-2010, 12:35 AM بواسطة قطقط.)
10-05-2010, 12:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #95
RE: الرد على: 40!!
(10-05-2010, 12:27 AM)ابن نجد كتب:  
(10-04-2010, 11:23 PM)العلماني كتب:  أن تمدح شخصاً أو تكرمه وأنت تتذكر "محاسنه" فإن هذا لا يلغي عيوبه ولا مساوئه ولا عثراته.

قلنا أن لعبدالناصر أخطاء ليس أقلها "الإستبداد" السياسي، ولا فساد الحاشية، ولا المغامرات المتعثرة هنا وهناك. ولكن أن نضع أمامنا "استبداد عبدالناصر" و"فساد شلة عبدالحكيم" وبعض المغامرات غير المحسوبة هنا وهناك ونترك هذا يغطي على تجربة عبدالناصر كلها فهذا أيضاً يشي "بعدم الذوق" وليس من الإنصاف في شيء.

الخلاف ياعلماني هو :
هل تنظرون لتجارب الآخرين بنفس هذا الذوق ؟وبنفس الرأفة ؟ وبنفس هذه الموضوعية الناعمة ؟
طبعا لا ، لذلك هناك مثل شعبي ينطبق على هذا الحال يقول : الملزق يطيح والمسكت يصيح .

موقفي هو نفس موقف الزميل ارماند لذلك اشكر له مشاركته ، فحين نقرأ النقد الموغل بالتحقير والتجهيل والسخرية والاقصاء لتجارب واخطاء المشاريع الأخرى نعتقد انكم على مسافة واحدة من التجارب الانسانية وعلى موقف صلب من التنوير والحقيقة الانسانية ومباديء الليبرالية الصافية والموضوعية الرصينة ولكن هيهات ، ومثل هذا الموضوع يكفي لسقوط " الملزق " .

ولاشيء شخصي .
87

"لكل مقام مقال" يا صاحبي، وأنا لا أستطيع أن أكون على "مسافة" واحدة من "المشروع الناصري" (تاريخياً) ومن المشروع الإسلاموي مثلاً. فأنا لا أستطيع ان أنظر إلى مشروع "وطني" (تاريخي اليوم) رغم عثراته ونقائصه كنظرتي إلى مشروع طائفي فاشي يهدد حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا في المنطقة. وحتى لو أردت اصطناع "الموضوعية" والوقوف على مسافة واحدة فهل تريد مني استعمال نفس التعابير في التعامل مع مشروع تاريخي - هو عندي إيجابي رغم نقائصه - وحلم جميل وأمل كبير بالمقارنة مع مشروع "طائفي الوجه" "دموي اليد" "بربري الصفات" يغتصب حاضرنا ويحضر لاغتيال مستقبلنا ويمد يديه كل يوم لتشويه ماضينا؟ هل هذا كذاك حقاً؟ وهل يستوي الحديث عن كاعب حسناء (دعها تكون نَصَف ذات دل قديم) وعن حيزبون شمطاء؟

أنا لا أنافق أحداً يا "ابن نجد" (على الأقل ليس هنا!!)، أنا لا أحب المشروع الإسلاموي واعتبر "إخونجية حسن البنا الساعاتي" وأبناءهم وأحفادهم وتابعيهم سوس ينخر مجتمعاتنا، وخطر داهم علينا محاربته بكل ما نستطيع قبل أن نعزي أنفسنا بأوطاننا (طبعاً، لا مشكلة شخصية لي معهم كأفراد فأنا أعتبرهم ضحايا "طاعون خبيث" فتك بعقولهم وحولهم إلى "سوس" ليس إلا، ومشكلتي هي محاربة هذا "الطاعون" والقضاء عليه قبل أن يفتك بوطني العربي من المحيط إلى الخليج). فهل تريد مني أن أقف منهم موقفي من "جمال عبدالناصر" وبعده الوطني التقدمي النظيف؟ على راي المصريين : تف من بقك يا رجل Smile، فليس هذا كأولئك ولا أستطيع أن أتعامل مع الفراش والنحل كتعاملي مع الذباب لا على صعيد الأسلوب ولا على صعيد التعبير ...

وطبعاً لا شيء شخصي (رغم تقديرك لمحمد بن عبدالوهاب Smile ) ...

واسلم لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-05-2010, 01:00 AM بواسطة العلماني.)
10-05-2010, 12:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
((المسافر)) غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 226
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #96
الرد على: 40!!
الدور الامريكى المؤيد للثورة كان ظاهرا فى بداية الثورة حتى أن اليهود قاموا بمحاولة الوقيعة بين الثورة وامريكا ، وكذلك انتهى العدوان الثلاثى بإنذار امريكى

هل لدى الزملاء معلومات عن تلك الفترة ، عن السنوات العشر الاولى لعمر الثورة ، اعتقد ان فى هذه الفترة تم تغيير مسار الثورة بالكامل.
10-05-2010, 01:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
((المسافر)) غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 226
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #97
الرد على: 40!!
ملحوظة للزملاء

النمط الفكرى العربى اراه واحدا عند الجميع ولكنه قد يرتدى عباءة اسلامية او مسيحية او علمانية ، ولكن الجوهر واحد ، ويبدوا ان الزميل المتميز "مؤمن مصلح" قد قال حكمة عندما قال عن ظاهرة "الزومبى فى العقيدة" فالكل يتحول الى زومبى لو مسست ايمانه سواء كان دينيا او علمانيا.

هل مشكلة الامة العربية فى الاسلام ام فى العروبة ام عقلية ابنائها؟

اسف لهذه الملاحظة ولكن الامر تحول من محاولة تحليل فترة تاريخية هامة فى تأثيرها على واقعنا المعاصر الى صورة مصغرة من جامعة الدول العربية وأخشى ان تنتهى الجلسة بسباب وفود الدول لبعضهم البعض دون اتخاذ قرار فى صالح القضية ...
10-05-2010, 01:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #98
RE: الرد على: 40!!
(10-05-2010, 12:32 AM)أرمـانـد كتب:  وهذا يجعلني أسألك سؤالا لا بد منه :
ماهي مشكلتك مع مشروع محمد بالضبط ؟
فمشروع محمد يطرح نفس البعد القومي الذي تعقد عليه آمالك ويضيف إليه طبقة أخرى إسلامية تجعله أقوى وأكثر توسعا في الخريطة الآسيوية والأفريقية !
وهناك أيضا أخطاء في المشروع المحمدي كما هناك في المشروع الناصري.
فما هي المشكلة إذا لو احتفلتم بالمولد النبوي ووضعتم تواشيح ؟
يبدو لي أن الفاصل بينك وبين لواء الدعوة بسيط للغاية إلى درجة أنكما لا تختلفان إلا في أمور فرعية جدا ، ولن تتجاوز مسألة الحريات الشخصية ومسألة تطبيق الحدود.
أو كما قال الزميل أبو خليل في مداخلة مجاورة بأن المسألة لا تتعدى حظر اليوتوب والسماح به.
يعني كل المشكلة مع الإسلاميين هي في أنهم يمجدون محمدا دون رغبة في الاعتراف بأخطائه وتجاوزها ، بينما أنتم - الأكثر تفتحا - تمجدون عبد الناصر مع الاعتراف باخطائه وبضرورة تجاوزها مستقبلا عندما يأتي يوم الخلاص القومي المنشود.
فلو تنازل الإسلاميون وفعلوا نفس الشيء فإن البعد الإسلامي (الذي تفضلت بالحديث عنه سابقا) سيكون إضافة غنية وهامة لمصر وللبعد العربي الذي تتمسكون به الآن ، ولن تكون هناك مشكلة في أن يكون الإنسان ناصريا بجلباب وسواك.

مشكلتي مع الإسلامويين عامة هي أقل من هذا وأكبر بكثير، إنها تتوقف على حرف واحد Smile وكلمة قبله: فهم يريدونها "ثيوقراطية"، وأنا أريدها "علمانية ديمقراطية" ... وفهمك كفايه !!!

عشان أريحك أكثر من اسئلة مقبلة تتعلق "بالمشروع القومي".
"مشروعي القومي" الذي أومن به يتكون من مرحلتين:
1) علمنة كل دولة ودولة و"دمقرطتها" (إذا صح التعبير).
2) التقارب في سبيل الوحدة على نهج الاتحاد الأوروبي بين كافة أقطار الوطن العربي (تقارب إداري، إجرائي، ثقافي، سياسي، اقتصادي، اجتماعي إلخ). وهذا موجود في كثير من المجالات.

واسلم لي
العلماني

10-05-2010, 01:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #99
RE: الرد على: 40!!
(10-05-2010, 01:51 AM)العلماني كتب:  1) علمنة كل دولة ودولة و"دمقرطتها" (إذا صح التعبير).
2) التقارب في سبيل الوحدة على نهج الاتحاد الأوروبي بين كافة أقطار الوطن العربي (تقارب إداري، إجرائي، ثقافي، سياسي، اقتصادي، اجتماعي إلخ). وهذا موجود في كثير من المجالات.

1) خطة جمال عبد الناصر لم تكن ديمقراطية ابدا, بل كانت ديكتاتورية وضد الليبرالية السياسية, واذا كنت تقول ان الدين غير صالح لكل زمان ومكان (باعتبار الدين فكر ومخطط) فعبد الناصر اتبع الفكر السوفيتتي ونقل تجربة الدولة الحليفة وهو الفكر الاشتراكي الشيوعي وهذا الفكر الآن قل نطاق استخدامه جدا وحتى ان اتبع في الصين فقد تغير الكثير فيه, هذا بالنسبة للزمان اما المكان فكانت مصر ولم تكن اي دولة أخرى.

2) حسنا, لا مانع من التقارب على اساس ثقافة الدين واللغة وبعض العادات والتقاليد والجغرافيا, وهي قولك على سنة الامام الاتحاد الاوروبي رضى الله عنه ولكن أن يصبح ذلك حلم جميل وأمل منتظر ففسر لي على أي اساس؟!!! يعني اوروبا عندما اتحدت كان اتحادها للمصالح وليس به اي احلام وردية وقيم نبيلة وامجاد اوروبا....الخ, فاذا اردت اتحاد العرب لتبادل المنفعة والمصلحة, فعليك اولا ان لا تدعي تلك القيم النبيلة والعروبة وثانيا التخلص من القوى الخارجية المتحكمة في بلادنا دون شعارات وثالثا العمل الجاد حتى نتقدم كما تقدم غيرنا.
10-05-2010, 09:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
discovery3 غير متصل
الحياه رحله
***

المشاركات: 187
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #100
RE: 40!!
"ان الشخص المفكر قد يكون اكثر خطوره على المجتمع من الشخص الجاهل هؤلاء الايديولوجيين لا شرف لهم , فلا يمكن ان تؤمن بفكره و انت تختبئ خلف فكره اخرى"


مش فاكر مين الي قالها 24
10-05-2010, 07:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS