عرضت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي يوم الاثنين 4 أكتوبر/تشرين الأول شريط فيديو يظهر جنودا اسرائيليين يعتقلون امرأة فلسطينية وهي مقيدة ومعصوبة العينيين فيما يقدم جندي اسرائيلي وصلة من الرقص الشرقي حول السيدة وسط فرح غامر من زملاءه الذين قاموا بتصوير الحادث.

وتم نشر هذا الشريط على موقع "يوتيوب" مؤخرا، ويأتي بثه في التلفزيون الاسرائيلي بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بالجيش الاسرائيلي وتعامل الجنود الاسرائيليين مع المعتقلين الفلسطينيين. وحسب موقع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، قررت دائرة التحقيقات الداخلية في الجيش اجراء تحقيق على الفور في هذه المسألة بعد ان بثت القناة العاشرة مقطعا من الفيديو خلال أحد برامجها بعد اكتشافه على شبكة الانترنت.

وكان عدد من الجنود الاسرائيليين واجهوا تحقيقات وعقوبات على مدار العام الجاري بعد قيامهم بممارسات عنصرية أمام معتقلين أو أثناء قيامهم بدوريات.

وكانت المجندة الاسرائيلية عيدن ابرغيل اثارت الجدل بعد نشرها صورا لها بجوار معتقل مقيد اليدين ومعصوب العينين على صفحة موقع الفيس بوك الخاصة بها.

وبعد 3 أيام من قصة ابرغيل اعتقل 3 جنود آخرون اثناء التقاط صور لهم باستخدام هواتفهم الجوالة قرب معتقل مكبل اليدين ومعصوب العينين.
الفيديو:
http://arabic.rt.com/news_all_news/55616

مجتمع نظيف ينقي نفسه بنفسه من العنصرية ، مجتمع ذو ضمير يملك من الشجاعة ان يواجه نفسه باخطاء ابناءه.
ـ ليتنا نتعلم منهم.

طنطاوي .... هل الاسرائيليون فعلا كما تفضلت

هل تعرف من هو هو الذي يحن على اطفاله وياكل اعداءه ........ الوحوش

(10-05-2010, 06:43 PM)طنطاوي كتب:  مجتمع نظيف ينقي نفسه بنفسه من العنصرية ، مجتمع ذو ضمير يملك من الشجاعة ان يواجه نفسه باخطاء ابناءه.
ـ ليتنا نتعلم منهم.

طنطاوي, لقد رق قلبي لمداخلتك الذهبية اعلاه, و قد فرت للتو دمعة من عيني ....
عن جد كم نحن محظوظين بالصهاينة ا.....
شكرا لتنبيهنا....

مين بيعرف قصة: (لا تنظر الى عيناه, بل انظر الى ما تفعل يداه)؟

مجتمع وسخ جدا
بالنسبة لاعتداءاتهم فشعارهم
افعل ما تشاء بشرط ان لا تسئ لسمعة الكيان الصهيونى عالميا كى لا يضطر الكيان لمحاسبتك تبيضا لصورته امام العالم .
قابلت يهودا زاروا الكيان الصهيونى و هم يتقززون من مجرد تذكرهم له.
مجتمع استغلالى لابعد الحدود و يرسم لك صورة وردية الى ان تتم الهجرة اليه , و عندما يعلمون انه لم يعد للمهاجر مفر فانهم يستغلونه ابشع استغلال و تتحول الصورة الوردية الى سوداء مطينة بطين.

بالنسبة للموضوع الاصلى
فانا استغرب الاعلام العربى
فالفيديو ليس جديدا بل هو قديم و شاهدته من زمان
فلا اعلم ما كاذا كان الاعلام العربى ينتظر حتى هذه الساعة ؟؟؟؟
لم يتحرك الا عندما تحرك الاعلام الصهيونى


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

(10-07-2010, 01:00 PM)على نور الله كتب:  مجتمع استغلالى لابعد الحدود و يرسم لك صورة وردية الى ان تتم الهجرة اليه , و عندما يعلمون انه لم يعد للمهاجر مفر فانهم يستغلونه ابشع استغلال و تتحول الصورة الوردية الى سوداء مطينة بطين.

هذا للاسف مافعلوه باليهودي المهجر من البلاد العربية بالخمسينات
تامرت عليه الحكومات العربية مع الصهيونية للهجرة لاسرائيل رغما عنه
لذا تجده الاكثر حقدا على العرب

يرقصون لها !
اتمنى لهذه السيدة أن تدرك يوماً ما بأن هناك الكثــــيرين في بلداننا من من يحسدونها بشدة ، لأن معتقليها قاموا بالرقص لها وسط الأهازيج والفرح الغامر ..
بينما معتقلوهم هم من الشرطة والجيش والبوليس الديني يفتتحون الحفل معهم بسيل من الاهانات والشتائم والصفعات امام المارة من الناس ... ويستمر الحفل حتى يغادر الموطن مكان الحدث وهو يبكي من شدة الحزن والغضب لأنه تعرض للبصق أمام أهله ( كما شاهدت ذالك في احدى المرات ) .

كم أتمنى أن يقوم شرطي المرور بالرقص أمامي مبتسماً حين يوقفني في الشارع بسبب مخالفة بسيطة !
أقسم بأني سوف أدافع عنه في اي تحقيق قد تجريه الحكومة معه كما حدث مع هؤلاء الجنود .

ليس من المنطقي ان نقول بان دولنا العربية غير انسانية ولا اخلاقية بالتعامل مع شعوبها لذلك سوف نتغاضى عن الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق
الانسان الفلسطيني بحجة انهم مجتمع ديمقراطي , حتى الصحافة الاسرائيلية ادانت هذا الفعل المشين واليسار الاسرائيلي انتقد الجيش علانية اكثر من مرة
فهل من المعقول ان تكون مواقفهم اكثر عقلانية من الضحية نفسها , مايفعله لنظام العربي بابنائه ليس رخصة تخول الاخرين اهانة العرب بهذه الصورة ..

تكرم عينك , غالى و الطلب رخيص
http://www.youtube.com/watch?v=N7eEsBgrETU

http://www.youtube.com/watch?v=Kgk_pToFx-s

(10-07-2010, 02:01 PM)dana كتب:  يرقصون لها !
اتمنى لهذه السيدة أن تدرك يوماً ما بأن هناك الكثــــيرين في بلداننا من من يحسدونها بشدة ، لأن معتقليها قاموا بالرقص لها وسط الأهازيج والفرح الغامر ..
بينما معتقلوهم هم من الشرطة والجيش والبوليس الديني يفتتحون الحفل معهم بسيل من الاهانات والشتائم والصفعات امام المارة من الناس ... ويستمر الحفل حتى يغادر الموطن مكان الحدث وهو يبكي من شدة الحزن والغضب لأنه تعرض للبصق أمام أهله ( كما شاهدت ذالك في احدى المرات ) .

كم أتمنى أن يقوم شرطي المرور بالرقص أمامي مبتسماً حين يوقفني في الشارع بسبب مخالفة بسيطة !
أقسم بأني سوف أدافع عنه في اي تحقيق قد تجريه الحكومة معه كما حدث مع هؤلاء الجنود .

هل يعجبك مثل هذا؟