{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 3 صوت - 3.67 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
40!!
((المسافر)) غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 226
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #121
الرد على: 40!!
لمزيد من تناول شخصية الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بموضوعية أقترح على الزملاء الذين هم مثلى لا يملكون معلومات كافية عنه قراءة هذه الصفحة عن الرئيس محمد نجيب من موقع ويكيبيدا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A...9%8A%D8%A8

وبالمصادفة عثرت اليوم على موضوع به صورة تأتى ضمن شريط تليفزيونى فى ارشيف التليفزيون المصرى وهى صورة لمحمد نجيب وعبد الناصر وانور السادات وهم يحيون الذكرى الخامسة لوفاة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين حسن البنا.

[صورة: large_52362_61396.jpg]

والموضوع فى هذا الرابط
http://klmty.blogspot.com/2010/05/blog-post_3205.html

وهذا الفيلم تم تصويره فى فبراير عام 1954 ، وفى اكتوبر عام 1954 حدثت حادثة المنشية ومحاولة اغتيال عبد الناصر على أيدى جماعة الاخوان المسلمين.

فهل فعلا الحادث حقيقى ام تمثيلية ؟

الرأى لصاحبه، وكل له رأيه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-06-2010, 04:52 PM بواسطة ((المسافر)).)
10-06-2010, 04:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #122
الرد على: 40!!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-06-2010, 07:19 PM بواسطة العلماني.)
10-06-2010, 07:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #123
الرد على: 40!!
" مرثية لعبد الناصر "
صلاح عبد الصبور

[صورة: Salah-Abdussabour.jpg]
..................
لا ، لم يمت
و تظل أشتات الحديث ممزقات فى الضمائر
غافيات فى السكينة
حتى تصير لها من الأحزان أجنحة
تطير بها كلاماً مرهقاً ، يمضى ليلقفه الهواء
يرده لترن فى جدرانه دور مدينة الموت الحزينة
أصوات أهليها الذين نبت بهم سُرُر البكاء
يتجمعون على موائد السهر الفقير معذبين
و مطرقين
الدمع سقياهم و خبزهم التأوه و الأنين
يلقون - بين الدمعتين - زفير أسئلة
تخشخش مثل أوراق الخريف الذابلات
هل مات من وهب الحياة حياته
حقاً أمات ؟
ماذا سنفعل بعده ؟
ماذا سنفعل دونه ؟
حقاً أمات ؟

تتجمع الكلمات حول اسم سرى كالنبض فى شريانهم
عشرين عاماً
كان الملاذ لهم من الليل البهيم
و كان تعويذ السقيم
و كان حلم مضاجع المرضى و أغنية المسافر
فى الظلام
و كان مفتاح المدينة للفقير ، يذوده حرس المدينة
عن حِماها
و كان موسم نيلها ،
يأتى فينثر ألف خيط من خيوط الخصب تورق فى رباها
و كان من يحلو بذكر فعاله فى كل ليلة
للمرهقين النائمين بنصف ثوب ، نصف بطن
سمر المودة و التغنى و التمنى و الكلام

و الآن أصبح كل لفظ خنجراً ، و لكل أمنية عذاب
هل مات ، واحزناه
آه لو يعود لبرهة و يجيل نظرته
و يكشف عن غد بعض الضباب
أواه ، لكن كيف آب إلى التراب
و لم يحن وقت الإياب
القول يرهقنا
لنصمت
علَّ فى الصوت التأسى و السلام
فالصمت أجمل ما يكون إذا غدت سبل الكلام
تفضى إلى نار المواجد أو إلى ماء السراب
و تقودنا الذكرى الصموت إلى عميق نفوسنا الملأى
و تختلج الظلال
و نهيم فى كنا و كان
و يعود ذيَّاك الزمان
و نروح فى استرخاءة الموجوع ننشر عمرنا فى ظله
يوماً فيوما
الصفحة الأولى
و كان مجيئه وعداً من الآجال
لا يوفى لمصر ألف عام
و الليل ممدود السرادق فوقنا ظلماً و ظلماً
و الثورة الكبرى توهم واهم و رؤى خيال
حتى طلعت ، طلعتما ، الثورة الكبرى و أنت
كأن مصر الأم كانت قد غفت
كى تستعيد شبابها و رؤى صباها
و كأنها كانت احترقت
لتطهر ثم تولد من جديد فى اللهيب
و خرجت أنت شرارة التاريخ من أحشائها
لتعود تُشعل كل شئ من لظاها
و تعيش فى أيامنا الملأى بصوتك منشداً لغة رخيمة
كى يوقظ الموتى من الأجداد
يبعث من ركام العالم المدفون أطياف انتصارات
قديمة
لتعود للوادى و تبعث فى ثرى مصر الجديدة
و العظيمة
و نعيش مع أيامنا الملأى بيومك واسعاً كالأمنيات
و ضيقاً بالصخر و الشوك المدمَّى و الرماد
أيامنا الملأى بأصداء انتصارك
سهمنا المسنون جاز مداه منتصراً و عاد
أيامنا الملأى بأوجاع انكسارك
أحُدٌ و بدر شارتان على رداء محمد ، عاش الجهاد
لا ، لم نكن نحيا كما يحيون أياماً نقضيها إلى يوم المعاد
بل كان ما نحياه تاريخاً كأروع ما تكون ملاحم التاريخ
ساح ترن بها أغانى المجد مرعدة ، و حمحمة الجياد

و نعيش فى أيامنا الملأى بوقع خطاك فى الوادى الأمين
إذ كنت فرحتنا الكبيرة ، حين تمسك فى يديك الحلم
تنثر منه فوق أسِرَّة الأطفال و المستضعفين
أو فى نواحى بيت مصر على رؤوس شبابها المتجمعين
إذ كنت تجعلهم يمدون الرقاب و تشرئب عيونهم
نحو السماء
و يُمَد حبل الأمنيات لكى يصيد الشمس من عليائها
حتى لنطمح أن نقسِّم نورها قطعاً على أحبابنا
و نعيد ما طمر الزمان و أخلفت عدة السنين
و نعيش فى أيامنا الملأى بصورتك التى عاشت على أهدابنا
عشرين عاماً
نلقاك شاباً فى رداء الحرب تنفخ فى النفير
كى توقظ الأشلاء ، تجمع شمل مصر المسترَقَّة
كانت على مجرى الزمان تمزقت قطعا
فطُفت على مسار النيل تجمع مزقة فى إثر مزقة
حتى نهضت ، نهضتما ، ألقيتما التابوت فى لهب السعير
و عدتما فى خير رفقة

نلقاك كهلاً أشيب الفودين فى عمر النبوة
تُعلى مواثيق الأخوة
و تضم فى عينيك تَوْق النيل للأنهار
يلغط أهلها بلُغى العروبة
و تؤلف المدن القريبة
كانت قد اختلفت و غيرها الزمان
و أصبحت مدناً غريبة
نلقاك فى الخمسين أكثر حكمة و أشد حزناً
الأقرباء تباعدوا و تباغضوا ،
و النصر أخلف وعده ، و الله يلهمنا الطريق
يشد أزر المؤمنين
الله ! يا هول السنين
المحنة الكبرى ، و وجهك غائب ، و الليل يوغل
و الشجون
هل مت ؟ لا ، بل عدت حين تجمع الشعب الكسير
وراء نعشك
إذ صاح بالإلهام :
مصر تعيش ... مصر تعيش ...
أنت إذن تعيش ، فأنت بعض من ثراها
بل قبضة منه تعود إليه ، تعطيه و يعطيها ارتعاشتها
و خفق الروح يسرى فى بقايا تربها ، و ذِما دِمَاها
مصر الولود نمتك ، ثم رعتك ، ثم استخلفتك على ذُراها
ثم اصطفتك لحضنها
لتصير أغنية ترفرف فى سماها

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-06-2010, 11:31 PM بواسطة بهجت.)
10-06-2010, 11:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #124
الرد على: 40!!
من الاعضاء الكرام من يشيد بعبد الناصر لانه كان حلمه القومية العربية (وبالطبع سيكون هو الرئيس لهم جميعا) وكما كانت نيته رمي اسرائيل في البحر فربما كانت القضاء على الملكية في جميع البلدان العربية كما فعل في اليمن(وبدد اموالا كثيرة ولم نستفد شيئا والآن اليمن فيها حروب اهليه بين الحوثيين ونجران !!!) ويأتي الدور على السعودية وبالطبع يستبدل النظام العثماني الخلافي والنظام المصري الملكي بالجمهوريات الثورية التي لا ترضى بالخنوع الخ من تلك الكلمات الجميلة حقا, كما انه اراد لفلسطين التحرر وللجزائر ولجميع الدول العربية لكن هل سيخلو ذلك من اطماع سياسية ؟ هل لان عبد الناصر كان حلمه تحرير العرب فهو القائد بلا منازع؟ الثورة كلها قامت على اساس فض العدوان ولا يرضى احدٌ بالظلم, لكنه ضيع اموالا وجنودا في حرب اليمن والذي قال ذلك هو هيكل(حبيب عبد الناصر) فهل يعلم احد ان شخصا حكيما يضيع ارواحا واموال شعبه في سبيل القضاء على عقدة الملكية؟!!!
وهل لأن عبد الناصر لم يعطِ الاخوان المسلمين مكانتهم السياسية التي قلت اصلا قبل ان يمسك الحكم واحلالها يكون بطلا؟ النظام الحالي لا يدع للاخوان عيشا هنيئا, حتى السادات لما تركهم فترة رجع واعتقلهم. الستم ايها العلمانيون تقولون بوجوب فصل الدين عن الدولة لان الدولة سياسة والسياسة مصالح ولا تعرف القيم الحميدة؟ فعبد الناصر والسادات ومبارك لا ينحون الاخوان الا لمصالحهم وحفاظهم على الحكم وليس اصولية او مهلبية !
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-06-2010, 11:48 PM بواسطة علي هلال.)
10-06-2010, 11:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #125
RE: الرد على: 40!!
(10-02-2010, 08:17 PM)ابن نجد كتب:  ..................................
لماذا تتعب نفسك ؟
فقط تفرج على المواقف النبيلة للمثقف العربي حيال التاريخ والاصنام وعشق الجلادين واستمتع وأرح اعصابك .
انظر التعليق الأخير سترتاح أكثر
(10-02-2010, 08:42 PM)((المسافر)) كتب:  .............................
كلنا مذنبون وكلنا ضحايا
فلم الكرنك .. كمال الشناوي ..
انظر التعايق الأخير أيضا


(10-02-2010, 09:08 PM)علي هلال كتب:  ................لا تجعلوني أكره عبد الناصر بتمجيدكم اياه وعيشكم الاحلام الوردية والتي يتعامى البعض عنها .
و النبي حبيبك ما تكرهه . التعليق الأخير !.
(10-04-2010, 10:04 PM)أرمـانـد كتب:  مستغرب من هذا التمجيد لشخصية سياسية وعبادة الفرد مهما كانت تلك الشخصية عظيمة أو حققت إنجازات في تاريخ العرب.
أرى أمامي من ينكرون محمد ويسوع فقط لأنهم يمجدون مخلصا آخر هو ناصر.
والحرب الفكرية التي كان يفترض أنها بين التطرف الديني والفكر الحر المستقل اتضح لي فجأة أنها غير موجودة هنا.
ولكن ما يوجد هنا هو حرب بين مجموعات مختلفة من المؤمنين المتطرفين بمجموعة من المخلصين الميتين والجميع في انتظار عودة مخلصه الشخصي لينتشل البشرية من تدنيها الحالي. وكل واحد يضع الترانيم والقصائد والأغاني لمخلصه ويكيل الشتائم واللعنات لأي شخص يحاول أن يمس مخلصه بانتقاص أو انتقاد.
رأي متطرف يجمع الماء بالنار . أنت لم تقرأ الشريط .
لم نقدس شخصا ..
بل تحدثنا - كعروبيين علمانيين - عن زعيم عروبي علماني في إطاره التاريخي بما له و عليه .
لم نرتب عليه مشروعا للمستقبل ، بل أعلنا تبنينا لنظام ليبرالي .
في التاريخ كما في الحياة عار ألا نختار .وقد اخترنا في التاريخ كما في الحياة .
التعليق الأخير .
(10-02-2010, 08:26 PM)السلام الروحي كتب:  ..........................
هذا يدل على زيف مدعي العلمانية ومدعي اللبرالية
لكنهم لا يعرفون العلمانية واللبرالية إلا عندما يتحدثون عن الحركات الدينية!
إذا لم يوجد قيم إنسانية لهم كمرجعية فماذا بقي؟!
وأولها قيمة الحرية الذي ضحى بها "جمال" كما ضحى خالد القسري بالجعد بن درهم بعيد الأضحى لأن الفسري رأى أن الجعد لا يرى أن الله كلم موسى وناصر رأى أن الشعب المصري لا يستحق الحرية!
وأهم أمر أن ناصر قام بانفلاب وليس بثورة ثم لحفت به الجماهير ولم تقدمه الجماهير بحركة ثورية شعبية فكان زيفا ما لبث أن هوى وهزم ولما هزم لم يملك الجرأة أن يتحمل المسؤولية وأقيمت مسرحية أن الجماهير طالبت بعودنه فهذه الجماهير كانت مهزومة مخمورة ولا بد لها من أن تصحو ولكنه جرعها كأسا آخر وتراجع لتظل مخمورة بجمال ناصر ففطست تلك الجماهير بعده بعهد السادات الذي عقد معاهدة سلام مع الصهاينة ولم تنبس نلك الجماهير ببنت شفة حتى ذاقت لباس الجوع والخوف في عهد مبارك وما تزال ، وما زال البعض اليوم مخمورا بجمال ناصر!
وعليه نقول لا معنى لطروحات من يدعي العلمانية واللبرالية بالمنطقة ممن هو ما زال مخمورا بمن اغتال الحرية!

هناك ما يجعلني أتوقف عند هذه المداخلة لأنها نموذج قياسي لحالة .. نعم حالة يمكن أن نطلق عليها " التعصب للجميع " ، مثل هذه المداخلة شائع للغاية بأكثر مما يعتقد صاحبها و نظرائه ، هي نوع من التوهم أو خداع الذات Self-deception ، عندما يسعى الإنسان إلى بناء عالم مناظر يسبب له الراحة و يأخذه إلى comfort zone بعيدآ عن حقائق العالم الواقعي .
هذا النسق من الكلام هو رسالة الإنسان إلى نفسه أساسا يقول فيها :" لست وحدي المتعصب منغلق العقل و لكن الجميع كذلك ، أنا فقط صريح أمين أعترف بأني طائفي لا أملك زمام عقلي ، و أسلمه لآخرين من مرجعيات المذهب أو الفكر أو الدين ... الخ ،و لكن الجميع كذلك تافهون و متعصبون و لكنهم يغلفون ذلك بادعاءات كاذبة للتجمل ليس أكثر " . هذا النسق شائع للغاية و لهذا نجد هناك تعليقات كثيرة مؤيدة له من مختلف الإتجاهات . أن ينكر العبد الحرية و المريض الصحة و اللص الشرف و الجبان الشجاعة ؛ حيلة لاشعورية عرفها الإنسان دائما .
المرضى بهذا النوع من الدونية المتحولة دائما متأهبون كالذئاب في الأحراش لإقتناص ما يعتقدونه زلة هنا أو هناك لدعم عالم كامل من الوهم و الأكاذيب بنوه لأنفسهم ،و عندما يحبطون لا يعترفون بالخطأ بل يكمنون من جديد في نفس الأحراش انتظارا لفرصة جديدة لأنهم صادقون مع أوهامهم و يعتقدون أن كل الناس تافهون و منخورون كالأحذية المثقوبة و تائهون .
نحن هنا أمام تناقض ذاتي جديد . لو كان الزميل و أصدقائه يرون الليبرالية و العلمانية قيما نبيلة و لهذا هناك من يزعمها و يتجمل بها ، فلم لا يؤمنون بتلك القيم السامية و يسبقوننا في مضمارها ؟. و إذا كانت قيما فاسدة قبيحة فلم يغضبون أننا ندعي لأنفسنا الفساد و القبح ؟.
و اسمحوا لي بلغة شعبية نوعا كي اوضح من جديد .
" يعني لو كانت العلمانية و الليبرالية حاجة عظيمة جدا و أشياء راقية و مثالية و عشان كدا بنيجي و نقول الأفكار دي هنا عشان نبان ناس كويسين و حلوين و النسوان يحبونا و نضحك على الناس الطيبين و يسقفوا لنا ، طيب مادام الحاجات دي مثالية و عظيمة ليه تعادوها و تكرهوها و تكفروا اللي بيقولها و يؤمن بيها ، ولو كانت الحاجات وحشة و كخة وزفت ، ليه زعلانين مننا لما نقول على نفسنا اننا بتوع الزفت ده ، يعني واحد شايل قربة بتخر على راسه و الثاني زعلان ليه ؟."
الشيء الذي يتهرب زميلنا السلام الروحي و أصدقائه من مواجهته الإعتراف بأن هناك قطاع موجود بالفعل من المثقفين العرب ، هذا القطاع مثقف ثقافة عالية لا تقل عن نظرائه في العوالم المتقدمة ، ولا يمكن للأصوليين المتبعين للجدود و الأصول تصور حدوده ولا الجهد المبذول في الوصول إليه ، وهو قطاع علماني حتى أخمص قدميه نتيجة لثقافته و شخصيته و احترامه لكيانه الإنساني ، يبقى أن ليس كل علماني ليبراليا فهناك القوميون و الشيوعيون وهؤلاء ليسوا ليبراليين بالمعنى السياسي التطبيقي ، هذا القطاع متوافق تماما مع نفسه و متلائم مع عصره و مستكشف لأفاق زمانه . بدلآ من البحث عن مؤامرة و التشكيك في الآخرين لم لا يقدم الأصوليون مشروعا حضاريا يستمدونه من مرجعياتهم و يعرضونه علينا موضحين كيف يرون المستقبل في إطاره بدلآ من تلك التعليقات التي ينقلونها عن كمال الشناوي و محمد هنيدي .
يبقى ملاحظة أن العلمانية و الليبرالية ليسا نفس الشيء ، و بالمناسبة طرحت موضوعات عديدة لشرح كل منهما دون جدوى على ما يبدوا و لو طبقنا كلاهما على القضية المطروحة سنكتسف أن ما يكتبه الزميل و أصدقائه مجموعة من العبارات المرسلة بلا معنى سوى أنها مناسبة للتنفيس عن تحيزاته السلبية هو و نظرائه لا غير .
1- العلمانية : تجربة عبد الناصر علمانية لأنها تجربة قومية ،و القومية علمانية الطابع . و بالتالي لست أرى أي تناقض بين تثمين التجارب القومية و العلمانية .
2- الليبرالية : الليبرالية ليست منتجا نهائيا مثل النص الديني ،و لكنها التفكير الحر في أمور الحياة ، الليبرالية لا تعني أن نحكم على الماضي بمعايير الحاضر ، و إلا لأصبح الليبراليون كلهم لادينيين ، ولا أن نتبع منهجا بذاته في الحكم على التاريخ كله ككيان مصمت واحد كالماركسية أو الإسلام السلفي مثلآ . الليبرالية أيضا ليست فقط الليبرالية السياسية و لكنها أيضا الليبرالية الإجتماعية ، التي جعلت الكنيسة الكاثوليكية تتحدث عن الماركسية كأحد فروع الليبرالية ، و أتمنى أن نراجع موضوعا طرحته عن الليبرالية بين السماء و الأرض . يبقى أننا أكدنا المرة تلو المرة أن عبد الناصر لا يخضع لمعايير الليبرالية ، و أن عصره لم يكن ليبراليا بل شموليا إشتراكيا . و أننا أكدنا أننا في عصر جديد كلية . الأمر ليس بهذه الصعوبة حتى لأثقل العقول . الصين كانت شيوعية على يسار العالم كله زمن عبد الناصر، و الآن الصين رأسمالية على يمين العالم كله ، في كل مرحلة حققت الصين إنجازات المرحلة التاريخية التي عاشتها .
نعود لظاهرة التصيد مرة أخرى و التي هي امتداد بشكل ما لنظرية المؤامرة ، لنجد أن كل زميل خاصة من المتأسلمين يضع أفكاره الخاصة ( أفكار شيوخه ) معاييرا للعلمانية و الليبرالية و الثقافة أيضا ( إن شالله ما حد حوش ) ، مع ملاحظة أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة فقط على الإسلاميين . وهذا يسلمنا لنتائج فجة . و لأني شخصيا عادة ما أكون هدفا لهؤلاء المكتشفين الذين يرون بنور الله ( نظرك اليوم حديد ) ، فكثيرآ ما أجد أحدهم مثل زميلنا السلام الروحي الأبدي يسحب مني بكالوريوس العلمانية و دبلوم الليبرالية و ماجستير الثقافة ! .
1- مع بداية الغزو الأمريكي للعراق و لأني كنت أعارض بشدة هذا الغزو على أسس عقلانية وأخلاقية واضحة ، تعجب كثيرون كيف أرى نفسي ليبراليا و أعارض عمليات " التحرير " الأمريكية ، و اكتشفوا الحقيقية التي كتمتها طويلآ " رجعي أصولي عابد للطغاة " و أني لا أختلف عن أي أصولي سوى أن اللحية – لامؤاخذة – في دماغي من جوه !.
2- لأني طرحت موضوعا عن الشخصية التاريخية للنبي محمد في ساحة التاريخ " المكان الطبيعي " و ثمنت عاليا مكانته كأحد صناع التاريخ ، أصبحت ثيوقراطيا متنكرا أفتضح أمره !.
3- كتبت راثيا الشيخ ياسين و الرنتيسي كشهداء لحركة المقاومة الفلسطينية ، فاكتشف الأذكياء ما أخفيته طويلآ عن أصولية إسلامية عميقة .
4- عارضت الجرائم التي استهدفت الشيعة في العراق باسم المقاومة ، فاكتشف الأذكياء اني شيعي أو تشيعت ، بينما أكتشف زميل شيعي ( أحد الأذكياء بنظرية بصرك حديد ) أن دفاعي كان عن القوات الأمريكية و ليس الشيعة ، و أني عميل صريح لأمريكا و الإحتلال !، دون أن يفسر كيف تصادف أني عارضت الإحتلال ذاته !.
5- عارضت الطريقة التي عومل بها الرئيس صدام و إعدامه ، فظهر الحق .. سني متعصب و عابد للطغاة .
6- سحب مني معظم الزملاء الشيعة لقب مثقف – رغم أني لم أدعيه – لأني عارضت انفراد حزب الله بالقرار اللبناني و اجتياح بيروت ، و أبصروا الحقيقة التي أخفيتها طويلآ " سني متعصب و غير مثقف كمان !" .
7- عارضت انقلاب حماس و انفلاتها ، فظهر الحق الصريح " عميل لنظام مبارك و لإسرائيل و أمريكا و فتح " .
8- لو كتبت عن حقوق المرأة و مساواتها بالرجل ، فتكتشف زميلة أني عميل للغرب لأني لا أتحدث عن الإتجار بالمرأة في الغرب ،و يكتشف زميل آخر أني أتظاهر بالتحرر كي أكتسب إعجاب السيدات .
9- مهما تحدثت عن حقوق المواطنة فهناك أقباط ( مصريون ) يعبر عنهم الأخ قطقط سيرونك منافقا لا أكثر ، لأن دينك الإسلامي سيحولك تلقائيا إلى غازي متعصب ،و " سيكمنون لك في الدرة" ليكتشفوا أنهم على صواب من البداية بمجرد أن تنتقد -أدنى نقد- تطرفا في بعض رجال الكنيسة أو خطأ في تصرف بعض أقباط المهجر ، بينما لن يبحث البعض عن أدلة ، فليس بعد أن تولد مسلما من كفر ! .
10- سيرى البعض أنك مدعي ليبرالية كاذب لأنك تقر حق المسيحي في التبشير بدينه كما يدعوا المسلم لدينه ،فلابد أن ترفض التبشير لأن الأستاذ فلان في موقع كذا كان يغضب جدا من التبشير و يهدد بحرق البلد لو لم تتوقف هذه الجاهلية ،ولا داعي لإغضابه !.
11- يغضب البعض ويرونك غير مثقف ولا علماني ولا حاجة خالص لو قلت أن هناك نماذج متعددة لكل دين ،و أن الإسلام لا يختلف عن المسيحية في ذلك ،و أن هناك نماذج إسلامية تاريخية كانت منفتحة و قابلة للتعايش الحضاري .فلابد من إدانة الإسلام كله مرة و للأبد !.
12- يرى البعض أني غير ليبرالي ولا علماني ولا حاجة خالص لأني أثمن رابطة العروبة ، حتى لو قضيت عمري اوضح الفارق بين القومية العربية كحركة سياسية و العروبة كرابطة قومية و ثقافية .
13- البعض يغضب جدا لو عارضت ارتداء النقاب بحجة أنه مظهر أصولي انتكاسي ،وسيراك غير مثقف و غير ليبرالي وربما ابن كلب ،و أنه كمثقف ليبرالي يرى النقاب مظهرا لحرية التفكير و جسارة التعبير !.
14- البعض يتلكك لك على اي حاجة ، فالزميل ابن نجد يرانا غير مثقفين لأننا نتصرف كمن يشجع كرة القدم . طيب و كيف نصنع شريطا بمادة قوية يمكن لمن شاء حفظه و العودة إليه ، أليس بالشعر و الصور ووصلات الغناء الوطني و ..... . أم هل يعتقد أن المثقفين يجلسون صامتين ايدهم على خدهم و يمارسون العادة السرية فقط . شخصيا لم أدع أني مثقف ، فحياتي كلها لا علاقة لها بالمثقف التقليدي . فلا يوجد مثقف كان مقاتلا نصف عمره المهني ، ولا يوجد مثقف قضى النصف الآخر يطارد الفتيات ثم النساء ( ملناش في العيال ) ،ولا يوجد مثقف كان يريد احتراف كرة القدم ،ولا يوجد مثقف وفي لأصدقائه و مبادئه كما يليق بالرجال الحقيقيين .



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-07-2010, 10:08 PM بواسطة بهجت.)
10-07-2010, 07:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #126
الرد على: 40!!
هههههه مشكلة, انا احب الصراحة حقا, انا كان دوري ان اجعل التوازن فكلما رأيت مدحا لعبد الناصر وضعت سيئة عامة له حتى لا نرفع الرجل عن قدره واذا رأيت ذما فربما وضعت له مزاياه حتى لا نبخس الرجل قدره.
10-07-2010, 09:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #127
RE: الرد على: 40!!
(10-07-2010, 09:13 PM)علي هلال كتب:  هههههه مشكلة, انا احب الصراحة حقا, انا كان دوري ان اجعل التوازن فكلما رأيت مدحا لعبد الناصر وضعت سيئة عامة له حتى لا نرفع الرجل عن قدره واذا رأيت ذما فربما وضعت له مزاياه حتى لا نبخس الرجل قدره.
2141521
كلام جميل .. كلام معقول .. ما قدرش أقول حاجة عنه ..
بس و الله ما حنا في تقييم عبد الناصر بل في ذكراه .
رغم هذا تعدد الآراء صحي جدا طالما في حدود الموضوعية و الإحترام المتبادل .



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-07-2010, 09:33 PM بواسطة بهجت.)
10-07-2010, 09:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #128
الرد على: 40!!
ربما يجدر بنا وضع مثل هذا الرابط لقراءة آراء الآخرين ووجهات نظرهم وان لم تعجبنا ولكي لاينسى وجداننا حق الخلاف ودوره بالحياة والتفكير :

http://al3asefah.com/forum/index.php?showtopic=23629
10-07-2010, 09:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #129
RE: الرد على: 40!!
(10-07-2010, 09:31 PM)بهجت كتب:  
(10-07-2010, 09:13 PM)علي هلال كتب:  هههههه مشكلة, انا احب الصراحة حقا, انا كان دوري ان اجعل التوازن فكلما رأيت مدحا لعبد الناصر وضعت سيئة عامة له حتى لا نرفع الرجل عن قدره واذا رأيت ذما فربما وضعت له مزاياه حتى لا نبخس الرجل قدره.
2141521
كلام جميل .. كلام معقول .. ما قدرش أقول حاجة عنه ..
بس و الله ما حنا في تقييم عبد الناصر بل في ذكراه .
رغم هذا تعدد الآراء صحي جدا طالما في حدود الموضوعية و الإحترام المتبادل .

شكرا على تقييمك, انا ابديت رأيي في هذا الشريط هو اني لا اريد فتح موضوع تقييم عبد الناصر فيجب ان اكون ملما بتاريخه وخاصة ما قبله وما بعده وانا لا ادعي ذلك والذي شجعني على ذلك هو رحابة صدر العلماني فعشمي فيه الا يتضايق (وخاصة انه ليس مصري 25) .
نعم, تعدد الآراء ضروري للتحري عن الحقيقة اذا امكن دون استخدام العاطفة قدر ما يمكن.
تحياتي
10-07-2010, 10:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جمال الصـباغ غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 7
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #130
RE: 40!!
العظماء يذكرهم التاريح بالسلب او الإيجاب لأنهم يتركون بصماتهم في صفحاته خالدين.

هكذا كان عبد الناصر عظيما في انتصاراته ونكساته.

لقد كانت انتصاراته تعبير عن الإرادة الحرة القوية التي تسعى للخير والتقدم والحرية.
وكانت تكساته تعبير عن قوة المؤتمرات التي حيكت للإطاحة به وبمشروعه التقدمي.

عبد الناصر الشخص لا يهمنا بقدر ما يهمنا عبد الناصر الإنسان وعبد الناصر القائد والزعيم الذي بغيابه غابت الأمة كلها عن الفعل وحتى عن ردة الفعل.
إن قوة تأثير هذا الرجل لم تبرز في حياته بقدر ما برزت بعد غيابه حيث ضاعت الإمة بعده ووصلت الى اكبر درجة من درجات الإنحطاط والتخلف .

قد يقول قائل إن حياة عبد الناصر انتهت بنكسة حزيران 67 دون ان يذكر وعن قصد انتصارات حرب الإستنزاف التي مهدت للعبور.

وهنا قد يبدو السؤال مشروعا في ان يدلنا احد عن اسباب تخلفنا وهزائمنا وضياعنا ؟

إن اهم الإسباب التي ادت لذلك هي فقدان الإمة القيادة الحرة الصادقة التي وضعت مصلحة الشعب فوق كل اعتبار.

هكذا كانت قيادة عبد الناصر, حرة وصادقة ,وضعت اهداف الشعب للشعب .

نعم نذكره في كل المناسبات لأننا نتوق لتلك الأيام عندما رفع العربي راسه دون ان يتحكم به محتل اجنبي .
نذكره لا لطلعته البهية ولا لجمال عينية بل لإرادته الحرة التي رفعت من شأن كل عربي.

نذكره ونعلم ان " الخوارق ليست تعاد "

10-08-2010, 01:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS