(10-13-2010, 10:11 AM)observer كتب:  هكذا كان منطق الاستعمار البريطاني و الفرنسي ايضا، فقد كانا يقولان، لقد جئنا لهذه الشعوب المتخلفة حاملين معنا مشاعل التقدم و الحضارة.

هل جاء الاستعمار البريطاني والفرنسي لينشروا دعوة او يحققوا عدلا؟ ام جاءوا ولم يحققوا شئ غير ان الاولى بنت محطة سكة الحديد بطنطا والثانية ادخلت مطبعتين؟

(10-13-2010, 10:41 AM)علي هلال كتب:  

(10-13-2010, 10:11 AM)observer كتب:  هكذا كان منطق الاستعمار البريطاني و الفرنسي ايضا، فقد كانا يقولان، لقد جئنا لهذه الشعوب المتخلفة حاملين معنا مشاعل التقدم و الحضارة.

هل جاء الاستعمار البريطاني والفرنسي لينشروا دعوة او يحققوا عدلا؟ ام جاءوا ولم يحققوا شئ غير ان الاولى بنت محطة سكة الحديد بطنطا والثانية ادخلت مطبعتين؟

من غير اللائق حرف الموضوع عن مساره،و لكن رد سريع
نعم، من وجهة نظرهم جاؤوا لنشر العدل و المساواة، ففكرة الانتداب قائمة اساسا على مبدأ ان تُتتدب دولة متقدمة من الناحية السياسية و القانونية و الادارية لمساعدة شعب متخلف غير قادر على حكم نفسه بنفسه، فتحكمه فترة من الزمن و تتكفل بتدريبه ليصبح قادرا على الاستقلال. و لاحظ هنا ان هذه الفكرة حتى هي اسمى من احتلال البلا د و الاستقرارفيها بحجة نشر الدين على الطريقة الاسلامية.

وهل نحن كنا متقدمين وقت احتلالهم؟ ام قسمونا ونهبونا وغادروا؟ ومازلنا سياسيا وادرايا متخلفين في وقتهم وبعدهم؟ فالحساب لهم ولم نتوحد بهم ونتعايش معهم لنصبح اقوياء مثلهم .

(10-13-2010, 11:16 AM)علي هلال كتب:  وهل نحن كنا متقدمين وقت احتلالهم؟ ام قسمونا ونهبونا وغادروا؟ ومازلنا سياسيا وادرايا متخلفين في وقتهم وبعدهم؟ فالحساب لهم ولم نتوحد بهم ونتعايش معهم لنصبح اقوياء مثلهم .

صحيح، و هو نفس الكلام ينطبق على اي احتلال، بما فيها الاحتلال و التوسع الاسلامي، و لكن الفرق ان الاسلام اصاب المجتمعات التي تسلط عليها بعدوى استلاب الذات، فلم تعد تلك المجتمعات ترى ذاتها بمعزل عن الاسلام، و هذا اخطر و اشد حالات الاحتلال.

(10-12-2010, 10:27 PM)علي هلال كتب:  الزميل المحترم العلماني/ هل لو لم يخن السادات (على حد تعبيرك) اخوانه العرب كنت ستفتح له الملفات القديمة وتنسى له أي معروف صنعه وتفعل معه كما تفعل مع جمال عبد الناصر؟ لكل له مزاياه وعيوبه(طبيعة بشرية) فهل لك ان تفكر في الاشياء الجميلة التي تنسب للساداتِ ولو كانت قليلة نسبة الى مساوئه, انا اعتقد ان بجانب الاضرار التي جنيناها في عهده هناك اشياء يُحمد عليها فمثلا حرب أكتوبر فلولاها لكانت اسرائيل نازلة فينا ... ولكنا تمنينا يوما من ايام الاحتلا البريطاني او الفرنسي او حتى الهكسوس (كانوا استضعفوا بني اسرائيل تاني) فهم أهون من هؤلاء المجرمين, طيب لأنك لست مصري فغير مستفيد من طلوع اسرائيل من مصر ولكن لا ذنب لك في ذلك فلم تأخذ بنفس فكر الرؤساء العرب الذي لم يشاركوا بعد حرب 48 والذين اعترضوا على ما فعله السادات بالرغم من دعوتهم للمفاوضات؟ ان النصر الحقيقي يأتي عن طريق المسؤول الاول وهو الشعب الفلسطيني الكريم فاليوم مقاومة بالحجارة وبعض الاسلحة وغدا انتفاضة وبعد غد نصر باذن الله, فلأننا تعودنا على القاء اللوم على غيرنا ولعب دور الضحية نحاول تبرير ما نفعله وما يفعله احبابنا لكن الحق كما يقال أبلج مثل الشمس فالمتضرر الاول بعد 73 من اسرائيل هي فلسطين ثم تاتي باقي الشعوب العربية وانا من خلال نظرتي الايديولوجية لا ارى النصر يتحقق الا بعد الاتحاد على اساس اعلاء كلمة الله ثم مشاركة الذين ظلموا واخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان قالوا نحن اهل هذه الارض المباركة, ومن يعلم, فربما اذا لم يتفاوض الساداتُ معهم كنا زماننا الآن محتلين من جديد والروؤوس تتساوى.

هل "للساداتي" إيجابيات؟ قد يكون، ولكني لا أعلم في أي مجال بالضبط، وعلى راي المثل: "شو رح آخذ منك يا سفرجله، كل عضه بغصّه".

هل "حرب أكتوبر" أنجاز ساداتي؟ باعتقادي أنها كانت حرباً "مفروضة" على "ابن ست البرين"، ولو استطاع تدبر أمره دون أن يخوضها لفعل، ولكن هيهات!! فمصر كلها كانت تريد أن تقاتل، وما كان "ابن ست البرين" بمستطيع أن يحافظ على كرسيه بعد زعيم بحجم "جمال عبدالناصر" دون "إنجاز حربي ما".

قرار الحرب إذاً كان "مفروضاً" على "الساداتي"،وكانت مصر كلها تنتظره وتستعجله، ولم يكن يستطيع أن يحيد. ولكن الذي صنع الانجاز المصري (وهو انجاز جزئي جداً بالمناسبة) في "أكتوبر" ليس "ابن ست البرين"، ولكنهم جنود مصر الأبطال بقيادة " الفريق سعد الدين الشاذلي". وعندما تدخل "ابن ست البرين" فإنه أضر إضراراً كبيراً بالجيش المصري (حسب ما يقول الشاذلي نفسه لو راجعت مذكراته).

لم يرد "ابن ست البرين" القتال أصلاً ولم يكن يهمه أن يحرر سيناء من أساسه ، فكل ما رسم له هو "مجرد إنجاز صغير" يستطيع من خلاله أن يحافظ على كرسيه ويجلس بعدها في حضن أمريكا واسرائيل. هادماً في الفترة نفسها كل ما حاول عبدالناصر أن يبنيه، ممهداً لعهد "الانفتاح" الذي يقول عنه "محمود فوزي" (في كتابه عن "السادات") أنه أحد أسس بلاء الاقتصاد المصري والتفجر الديمغرافي.


واسلم لي
العلماني

(10-12-2010, 07:50 PM)العلماني كتب:  ...............
(ليس صدفة باعتقادي أن يدعو "عبدالناصر" ولده الثاني بعبدالحكيم).

...........

العلماني .. قلبي معاكم .. المعركة طولت !.
تصحيح بسيط فقط .
عبد الحكيم هو الإبن الأصغر ( الثالث) وهو من مواليد 1956 ، أما الإبن الثاني فهو عبد الحميد ، من مواليد 1951 .

(10-13-2010, 02:09 PM)observer كتب:  ............
صحيح، و هو نفس الكلام ينطبق على اي احتلال، بما فيها الاحتلال و التوسع الاسلامي، و لكن الفرق ان الاسلام اصاب المجتمعات التي تسلط عليها بعدوى استلاب الذات، فلم تعد تلك المجتمعات ترى ذاتها بمعزل عن الاسلام، و هذا اخطر و اشد حالات الاحتلال.

كلام صحيح و علمي .
هذا ما حاولت توضيحه في شريط كامل بعنوان " خراب مصر في عمار مدينة رسول الله " .
و لكن أصدقائنا المصريين غير معتادين على مثل هذا الحوار " العقلاني" نهائيا ، و الثقافة المحلية تعبأهم للقتال و ليس للحوار . فاحمدوا ربنا انها بتيجي على كده !.
احنا كنا فين و دلوقت فين ؟.

(10-12-2010, 09:09 AM)vodka كتب:  

(10-12-2010, 08:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  فودكا :
أنت بتهزر ولا بتتكلم جد ؟؟

لا بتكلم جد
لان هذا هو مفهوم السادات للقضية للاسف
اختصرها بكراسي صالون حلاقة

اذا فهل يعنى قولى أنكم أنتم من ركبتم رؤسكم وتركتم المائده ونصيبكم منها وأدرتم وجوهوكم للحائط لتخبطوا رؤسكم بمحض ارادتكم , وعندما استدرتم مره أخرى وجدتم أن اسرائيل سرقت ما كان على المائده وهربت به ومازلتم فى محاولات للحاق بها والتحليق عليها , ولا زال رصاصها هو الأقرب الى رأس كل من يقترب منها , فهل يعنى ذلك أنى أختصرت القضيه فى مجموعه من الأفراد مجتمعين على مائده للطعام واختلفوا حول نصيب كل فرد ؟؟
ماهذا التفكير !!

عندما يتحدث رئيس الدوله الى " الحلاق " الخاص به بلغه سلسله وبسيطه وبدون تعقيدات السياسه حتى يفهمها فهل يكون بذلك قد اختصر القضيه بكراسى صالون حلاقه؟

أمر عجيب .

(10-13-2010, 03:49 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(10-12-2010, 09:09 AM)vodka كتب:  

(10-12-2010, 08:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  فودكا :
أنت بتهزر ولا بتتكلم جد ؟؟

لا بتكلم جد
لان هذا هو مفهوم السادات للقضية للاسف
اختصرها بكراسي صالون حلاقة

اذا فهل يعنى قولى أنكم أنتم من ركبتم رؤسكم وتركتم المائده ونصيبكم منها وأدرتم وجوهوكم للحائط لتخبطوا رؤسكم بمحض ارادتكم , وعندما استدرتم مره أخرى وجدتم أن اسرائيل سرقت ما كان على المائده وهربت به ومازلتم فى محاولات للحاق بها والتحليق عليها , ولا زال رصاصها هو الأقرب الى رأس كل من يقترب منها , فهل يعنى ذلك أنى أختصرت القضيه فى مجموعه من الأفراد مجتمعين على مائده للطعام واختلفوا حول نصيب كل فرد ؟؟
ماهذا التفكير !!

عندما يتحدث رئيس الدوله الى " الحلاق " الخاص به بلغه سلسله وبسيطه وبدون تعقيدات السياسه حتى يفهمها فهل يكون بذلك قد اختصر القضيه بكراسى صالون حلاقه؟

أمر عجيب .

عزيزي عاشق الكلمة،
ما فعله السادات لم يكن من البطولة و بعد النظر في شيء، بل قل ان ما فعله هو اقرب للانتهازية منها لبعد النظر. فهو قايض العرب و قضيتهم بشبه جزيرة سيناء، و كما قال احد الظرفاء المصريين في تعريف سيناء: انها الارض التي خرج منها الاسرائيليين بالزي العسكري و دخلوها بميوهات السباحة.
ما فعله السادات، كان بوسع اي دولة من دول الطوق فعله، فبعد حرب ال ٦٧ مباشرةََ تلقى الملك حسين عرضا اسرائيليا بالانسحاب من جميع الضفة الغربية و القدس عدا ٢ بالمائة منها تتمثل في حائط المبكى و حارة اليهود بالقدس الشرقية، مقابل اتفاق سلام مع الاردن، و لكنه رفض بعد ان عرضه على جمال عبد الناصر و الذي رفضه بدوره.
بالنسبة للهاث الفلسطيني خلف المائدة الاسرائيلية، فسببه التقاعس العربي الذي بدأه السادات بسلام منفرد مع اسرائيل، و الذي قال فيه لاسرائيل ارجعوا لي سيناء و ثقوا بأني لن أعاود حماقة معاداتكم و دعم القضية المركزية للعرب، الا كلاميا وبما يصلح فقط للاستهلاك المحلي و يمنع اراقة ماء الوجه.

---

(10-13-2010, 03:45 PM)بهجت كتب:  

(10-12-2010, 07:50 PM)العلماني كتب:  ...............
(ليس صدفة باعتقادي أن يدعو "عبدالناصر" ولده الثاني بعبدالحكيم).

...........

العلماني .. قلبي معاكم .. المعركة طولت !.
تصحيح بسيط فقط .
عبد الحكيم هو الإبن الأصغر ( الثالث) وهو من مواليد 1956 ، أما الإبن الثاني فهو عبد الحميد ، من مواليد 1951 .

(10-13-2010, 02:09 PM)observer كتب:  ............
صحيح، و هو نفس الكلام ينطبق على اي احتلال، بما فيها الاحتلال و التوسع الاسلامي، و لكن الفرق ان الاسلام اصاب المجتمعات التي تسلط عليها بعدوى استلاب الذات، فلم تعد تلك المجتمعات ترى ذاتها بمعزل عن الاسلام، و هذا اخطر و اشد حالات الاحتلال.

كلام صحيح و علمي .
هذا ما حاولت توضيحه في شريط كامل بعنوان " خراب مصر في عمار مدينة رسول الله " .
و لكن أصدقائنا المصريين غير معتادين على مثل هذا الحوار " العقلاني" نهائيا ، و الثقافة المحلية تعبأهم للقتال و ليس للحوار . فاحمدوا ربنا انها بتيجي على كده !.
احنا كنا فين و دلوقت فين ؟.

عزيزي بهجت،
اشكرك على التعليق.

(10-13-2010, 02:09 PM)observer كتب:  

(10-13-2010, 11:16 AM)علي هلال كتب:  وهل نحن كنا متقدمين وقت احتلالهم؟ ام قسمونا ونهبونا وغادروا؟ ومازلنا سياسيا وادرايا متخلفين في وقتهم وبعدهم؟ فالحساب لهم ولم نتوحد بهم ونتعايش معهم لنصبح اقوياء مثلهم .

صحيح، و هو نفس الكلام ينطبق على اي احتلال، بما فيها الاحتلال و التوسع الاسلامي، و لكن الفرق ان الاسلام اصاب المجتمعات التي تسلط عليها بعدوى استلاب الذات، فلم تعد تلك المجتمعات ترى ذاتها بمعزل عن الاسلام، و هذا اخطر و اشد حالات الاحتلال.

الفرق كبير, الاسلام لا يضرب احد علي يده كما فعلت فرنسا في بلاد المغرب عامة والجزائر خاصة عندما أجبرت كل واحد في الشارع ان لا يتحدث الا بالفرنسية ولا كما فعل الاتحاد السوفييتي في الشيشان والبوسنة عندما أمر بقتل كل من يمسك مصحفا او يتحدث العربية او يعلم اولاده الدين او العربية وكانوا يحفظون اولادهم القرآن في سراديب سرية تحت الارض في البيوت وقت الامان, لكن الاسلام كفل الحرية الدينية وحتى ضريبة الخراج وهي الجزية بالنسبة لغير المسلمين هي أقل بكثير جدا من زكاة المسلمين, وكون تتأثر المجتمعات التي دخلها الاسلام به فهي تحسب له وليست عليه فمن اراد اقامة شعائرة واعتقاد ما يشاء فله ذلك وكون منع السب للدين (بمعنى الشتم) فهي ليست بحرية في عرف أحد ومن فعل ذلك ايا من كان يعتبر معتدي بينما من انتقد فقط الكتاب المقدس دون سبه كان يؤخذ في القرون الوسطى في اوروبا فاما يسحل او يسجن او يعدم او يحرق.

وانا لا اعترض ان كان فينا الظلم والجور ان يجئ اي انسان ليحررنا لاننا مستضعفين بل سأدعو له واحبه انسانيا ان قدم لي معونة او تحريرا او حقق عدلا بعد فساد كبير.

(10-13-2010, 02:23 PM)العلماني كتب:  هل "للساداتي" إيجابيات؟ قد يكون، ولكني لا أعلم في أي مجال بالضبط، وعلى راي المثل: "شو رح آخذ منك يا سفرجله، كل عضه بغصّه".

هل "حرب أكتوبر" أنجاز ساداتي؟ باعتقادي أنها كانت حرباً "مفروضة" على "ابن ست البرين"، ولو استطاع تدبر أمره دون أن يخوضها لفعل، ولكن هيهات!! فمصر كلها كانت تريد أن تقاتل، وما كان "ابن ست البرين" بمستطيع أن يحافظ على كرسيه بعد زعيم بحجم "جمال عبدالناصر" دون "إنجاز حربي ما".

قرار الحرب إذاً كان "مفروضاً" على "الساداتي"،وكانت مصر كلها تنتظره وتستعجله، ولم يكن يستطيع أن يحيد. ولكن الذي صنع الانجاز المصري (وهو انجاز جزئي جداً بالمناسبة) في "أكتوبر" ليس "ابن ست البرين"، ولكنهم جنود مصر الأبطال بقيادة " الفريق سعد الدين الشاذلي". وعندما تدخل "ابن ست البرين" فإنه أضر إضراراً كبيراً بالجيش المصري (حسب ما يقول الشاذلي نفسه لو راجعت مذكراته).

لم يرد "ابن ست البرين" القتال أصلاً ولم يكن يهمه أن يحرر سيناء من أساسه ، فكل ما رسم له هو "مجرد إنجاز صغير" يستطيع من خلاله أن يحافظ على كرسيه ويجلس بعدها في حضن أمريكا واسرائيل. هادماً في الفترة نفسها كل ما حاول عبدالناصر أن يبنيه، ممهداً لعهد "الانفتاح" الذي يقول عنه "محمود فوزي" (في كتابه عن "السادات") أنه أحد أسس بلاء الاقتصاد المصري والتفجر الديمغرافي.


واسلم لي
العلماني

نعم للسادات ايجابيات ولكن اكثرها داخلية, فنظرا لان اسلوبه مختلف عن عبد الناصر فاعطى اولوياته لبلده من ناحية الحروب ثم البلاد الاخرى فغير معقول ان اكون انا محتل ثم افكر في تخليص اليمن من غير احتلال!! فاصلا اذا كانت اليمن محتلة من اسرائيل او بريطانيا او فرنسا الخ وانا ايضا محتل فهل اترك نفسي وبلدي وانظر الى خارجها ام اتشطر على مغتصب حقي اولا؟! وصحيح هو انجاز جزئي بالنسبة لك كغير مصري لكنه مهم في كسر الغطرسة الاسرائليةالتي لم يجعلها لفترة طويلة تحتل غيرها وتدعى ان بلادها من النيل للفرات (لان ما عندها وش) ثم طبيعة الشعوب ذوي العادات والثقافات المختلفة (ولو جزئيا) أنها لا تقبل الوحدة, أفلم ترفض سوريا الاتحاد؟ والسودان؟ يعني انا اعتقد ان لو كان جمال عبد الناصر رئيس من بلاد الشام لربما نجحت ولو اختير رئيس من دول الخليج رئيسا للخليج لربما نجحت ولو اختير رئيس لدول المغرب العربي الثلاث لربما نجحت, فالمقصد ان فكرة الحفاظ على الكرسي عند الجميع وعبد الناصر لا يتخير عن صاحبة أنور ولا يتخيرا الاثنان على تلميذهما مبارك فلو كان السادات أراد ان يحافظ على كرسيه فقط لما دعى فلسطين للمفاوضات ولما قال اني جئت حاملا غصن زيتون في يد وبندقية الثأثر في اليد الأخرى.

السادات أكبر مساوئه داخليا ففي عصر الانفتاح جعلها سداح مداح ولازلنا نجني ثمار ذلك فلا يرضى احد ان يقول رئيس جمهورية (اللي مش هيتغنى في عهدي مش هيتغنى بعد كدة) .

ان عرفت حسنات للسادات فلا تغمض عينيك عنها (إن الله يحب المقسطين), واتباعا لطريقتك التي تعتمد عليها في تحليل الشخصيات فوالدة السادات كانت سودانية يعني ليست مصرية وبشرته سمراء ولهجته مكسرة أفبعد كل ذلك لا يقتنع بالوحدة العربية؟ هل كان يكره أمه المظلونة ويحب أبيه الظالم؟!!