قابلت الكثير من الملحدين في حياتي وكان السؤال الذي أسألهم بعد أن يكشفوا لي خفاياهم

لماذا لا تخاف إن كانت الآخرة موجودة والعذاب شيء حقيقي والذي يمنعك من الخوف هو عدم وجودها فقط ؟

ماذا إن كانت حقيقة ؟

ماذا ستفعل

الجواب يكون عقيما دائما

لا وجود لها بالتأكيد !

لكنك لا تعلم الغيب ولا تعرف كل شيء من حولك ومن قبلك ومن بعدك وماذا سيقابلك

لماذا أنت متأكد ؟

أرجو أن لا يكون الموضوع مخالفا الاستشاري العام أو السكرتير نسيت اسمك

يا عزيزتي سأمشي معك بهذه الفرضية ....

لنفترض أن هناك حياة اخرى و بعث إلخ من كل السيناريوهات التي ليس عليها اي دليل ....

لماذا أتعرض لتعذيب ؟؟ أنا إنسان أساعد المحتاجين ، أقوم بعملي على اكمل وجه ، لا أؤذي أحدا حتى و لو نملة و أعتبر ان لي قيمة إيجابية في هذه الحياة القصيرة ....

اتريدين ان أتعذب و يتعذب الملحدون من أمثالي لأنهم لم يصدقوا نصوص قديمة من عصور الخرافات و الدجل و التفكير الاسطوري؟؟ هل أتعذب لانني لا اصدق أن شخصا نام في حوت و اخر ولد من عذراء و اخر جاءه وحي في احد الكهوف !!

مجرد فكرة ان يتعذب إنسان لأنه لم يصدق أمرا ما ، فكرة شريرة جدا في الاديان و هي برأيي بعيدة عن الاخلاق قبل ان تكون بعيدة ايضا عن العلم و المنطق. و برايي أن أسلوب الترهيب الذي تتبعه الديانات ما هو إلا اسلوب رخيص لابتزاز الناس و التلاعب بمشاعرهم من أجل السيطرة عليهم.

خسارتك فى الالحاد يا فلسطينى ، فإنى أحبك وأراك بخير.

لا تفصل الله عن البشر بل اجعل الله فى البشر.

ردك الله إليه ردا جميلا.

هل تخاف من المهرج بفيلم باتمان ؟ طبعا لا .. هل يمكن التاكد 100 % من عدم وجوده ؟
الموضوع من ناحيتي له بعد احتمالي والفضاء الاحتمالي للاخرة على الطريقة الاسلامية يقترب من الصفر , نعم هو محتمل لكنه ضعيف جدا بل معدوم
وليس عندي مانع من احتمالية وجود رب ولكنه لا يستحق اكثر من 0,1 بالالف و الفاصل الالفي هو فقط لاني منفتح على اي راي (لاادري ) ولست
ملحدا ايجابيا , الحياة بعد الموت لها رقم اعلى نوعا ما , قد تسال لماذا ؟
سال احد اللادينيين عن موضوع الاحتمالية فرد بشيء مشابه وقال : خذ دين المسيحية مثلا , يوجد فيها كم لانهائي من الخوارق و اللامنطق
بشكل يجعلها اقل بكثير من ان تكون true , لكن لو جئنا الى المورمون فاحتمالهم اضعف بكثير , لماذا ؟ لان المورمونزم هي المسيحية + بعض الافكار الغبية ...."
فالنتيجة لن تكون مشجعه بالمرة , نفس الشيء ينطبق على الدين الاسلامي , فلو اخذته جديا بكل حذافيره بدءا من الدابة و النملة المتكلمة انتهاءا بالجني الكافر
والشريعه السمحاء مرورا بالتاريخ الغير مشرف والغير اخلاقي لاحسن العصور عصر محمد النبي فعندها سوف تتوقف عن اخذه على محمل الجد والقلق بشان الهه لانه اصبح بحكم الميت بالنسبة لك ,ولكن على مستوى اعلى من هذا فان احتمالية وجود الله ضعيفة لاسباب اخرى لامجال لنقاشها (تناقض صفاته , تناقض ذاته , طبيعه الحياة ..الخ )
ادنى من الاله فاحتمال وجود حياة بعد الموت له احتمالية اضعف من الاله لاسباب بيولوجية وعلمية كثيرة وانعدام دليل مادي لوجود الروح اصلا , ادنى من ذلك على سلم الاحتمالات احتمال وجود دين صحيح بين ملايين الاديان البائدة والصامدة ليس مبشر واضعف من سابقيه وبالنهاية الاسلام اضعف الاحتمالات السابقة

لدي فرضية جريئة جدا ومقنعة لكني لن أدلي بها خشية من أمر ما يتوقع حصوله بالدرجة الأولى

فلسطيني الله موجود سواء صدقت أو لم تصدق

وقد قال أن أعمال الكافرين الخيرة يجزون بها في الدنيا لكن في الآخرة هباء منثور

إن المطلوب منك هو توحيده والإيمان به لماذا تستخسر هذا في إيجاد نتيجة أفضل لأعمالك الجيدة التي تتكلم عنها؟

هل سيضرك الإيمان بالله شيئاً ؟

لا تحدثني عن القصص التي لم تستطع تصديقها لأنك سترى الحقيقة لو اخترت أن تراها سواء في الإلحاد أم في الإيمان

لن أدور معك في محيط الدائرة سأتوقف وأخرج فأنا لا أحب الخوض في النصح والوعظ حتى وإن كنت شيطانة خرساء

الزميل المسافر ...

اقتباس:خسارتك فى الالحاد يا فلسطينى ، فإنى أحبك وأراك بخير.
لا تفصل الله عن البشر بل اجعل الله فى البشر.
ردك الله إليه ردا جميلا.

أشكرك على ما افترض أنه نوايا طيبة باتجاهي ، و لو اني لا ارى ان هناك خسارة في الإلحاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل the special one

اتفق معك 100 % ، مشكلة البعض في هذا الطرح أنهم يعتقدون أن الاحتمالية 50 % 50 % !!
هي ليست كذلك على الاطلاق بل هي أتفه بكثير حتى ربما من 1 على مليون.
ـــــــــــــــــــــــــــ
الزميل مارلين مونرو ...

اقتباس:فلسطيني الله موجود سواء صدقت أو لم تصدق

هي الشغلة بالغصب يا عزيزتي ؟؟ أين الدليل ؟؟

اقتباس:وقد قال أن أعمال الكافرين الخيرة يجزون بها في الدنيا لكن في الآخرة هباء منثور

ما الدليل على وجوده اولا ثم ما الدليل ان هذا كلامه ثانيا و ما الدليل انه سيطبق ثالثا ؟؟

اقتباس:إن المطلوب منك هو توحيده والإيمان به لماذا تستخسر هذا في إيجاد نتيجة أفضل لأعمالك الجيدة التي تتكلم عنها؟
هل سيضرك الإيمان بالله شيئاً ؟

أسوأ نوع من الكذب هو الكذب على الذات .... أنا الحدت في اللحظة التي أصبحت ارى أن الاستمرار في هذا الايمان هو كذب على الذات.

اقتباس:
لا تحدثني عن القصص التي لم تستطع تصديقها لأنك سترى الحقيقة لو اخترت أن تراها سواء في الإلحاد أم في الإيمان

الحقيقة العلمية تبرهنها الادلة ..... و بالدليل القاطع لن يهم من يصدق أو يكذب الحقيقة ....
حاليا لا أصدق أي ادعاء من دون دليل يقنع عقلي.

اقتباس:لن أدور معك في محيط الدائرة سأتوقف وأخرج فأنا لا أحب الخوض في النصح والوعظ حتى وإن كنت شيطانة خرساء

أستغرب لماذا فتحت هذا الموضوع الجدلي إن كنت لا تحبين الجدل.

على العموم تابعي هذا الرابط ... فربما يجيب على سؤالك أو على الاقل يجعلك تفهمين كيف نفكر كملحدين.

لا ليس بالغصب

الحقيقة حقيقة وإن كنت لا تعلمها

لنفترض أن في السماء تسعة وسبعمائة نجم مضروبة في أضعاف هذا العدد والناتج هو حقيقة لكنك لا تعرفها هل ستقول بالغصب وهي موجودة هناك

وهناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى بالاستدلال على الله لكنك لا تريد أن تبحث عنها أو أن تصدقها

بالنسبة للمقطع فقد مللت من هذا الرجل ومن كلامه .. سمعت له كثيرا

سبشل ون كلما زاد علمك زاد علمك بجهلك هذا ما رأيته في كلامك ورأيك والنسبة التي وضعتها هي ما أتحدث عنه التي إن أصبحت ملحدا إيجابيا ستكون صفرا

عموما أنت جسد منتهي بعد عدة سنوات أو ربما أقرب فتمتع بإلحادك واذهب للحياة الآخرة التي تتمنى فيها أن تلتقي بالأشباح التي تركتك مبكرا في هذه الدنيا

أنا أكره الجدل لكني أرحب بالحوار

اقتباس:هل سيضرك الإيمان بالله شيئاً ؟

سيشكل لي كاااااااااااااااااارثة بكل معنى الكلمة

معناها أن قواي العقلية ضربها هوريكان و بات مكاني مصحة عقلية!!!

و معناها أني أبصم و اصفق و أرقص لعبوديتي و انحنائي و بهدلتي و ذلي و قهري و استباحتي و كل البلاوي التي ترفضها حتى دودة باكونين في قوله ان النزوع الى الحرية ميل اصيل في الكائنات الحية فحتى الدودة ترفض و تتكور حين تطأ قدم ما طرفها. و قوة رد فعلها يمكن اعتبارها مقياسا لاحساسها بكرامتها.

من يقبل بوضع متطرف في البؤس و الذل؟ أنكون أحط من دودة؟؟؟ يا لهول الأهوال!

فالج..

إذا افترض ملحد وجود إله فإنه يتصوره عاقلا على الأقل.أما وجود إله يعادي مخلوقا بائسا فيزيده إلحادا.