الزميل المسافر
بالطبع كم هو ظاهر لايستطيع مسلما الا أن يناقش أى شئ من خلال البرمجة العقلية التى تعرض لها منذ صباه,والقائمة على الشعور بالتميز-الكاذب-عن أى أحدا أخر,قبول الخرافة لو مصدرها دينه والدفاع عنها باستماتة ورفض الخرافة من أى دين أخرى والسخرية منها والتشبيب باصحابها.
الأبل والبقر كحيوانات فى بيئات مختلفة لها دور محورى فى حياة هذه المجتمعات البدائية,هذا الدور المحورى جعل من السهولة تأليف الاساطير والأحاجى لطبيعة دورها المفصلى فى بيئاتها,البقرة فى بلاد الهند يسمونها أمنا البقرة لانها هى من يعطى الحليب الذى يتغذون عليه فى طفولتهم وكبرهم ومن الحليب تصنع توليفات غذائية مختلفة,كما كانت البقرة تستخدم فى الحرث ,أداة لجر وسائط النقل البدائية,طبيعتها كحيوان مسالم يعطى ولاينتظر الكثير,ذبحها وقتلها لامعنى له فى مجتمعات زراعية لديها وفرة من المنتجات الزراعية والحيوانية الاخرى ,اما روثها فهناك مراكز ابحاث هندوسية هندية اصدرت ايضا أبحاثا طويلة عريضة عن فوائده الصحية والتطهيرية فى علاج قائمة طويلة من الامراض لانهاية لها.
الأبل فى مجتمع صحرواى له نفس الدورى المحورى للبقرة فى مجتمع زراعى,أنه يتحمل العطش يسافر مسافات طويلة يستخدم فى النقل المعارك يقدم حليبه للعطاشى ولا يطلب ايضا الكثير ,فصيغت ايضا الاساطير حول فوائد أخرى له قوة بوله الشفائية العجيبة,وهناك لفتات لمكانته الخاصة فى القرأن-ناقة صالح- فى سيرة محمد ان ناقته هى من أختارت محل أقامته,ولازال المسلمون حتى اللحظة يتبادل اخبار معجزات بوله ولبنه ,راجع هذه التحفة العلمية
http://www.smanalhrj.com/vb/showthread.php?t=2868
ورغم ان محمد تتبع بعض أحكام التوراة فى الاكل والشرب الا أنه أجاز اكل لحم الابل والزم الوضوء بعد أكله
,وللمسلمين هنا مواقف طريفة تحيط القصة بالشياطين الخ
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?t...4a7588ebc7&clk=wttpcts
والشيعة يحرمون أكله لأعتبارات شتى,وهى مواقف متشابهة من مواقف الهندوس من أكل لحم البقر ,فاكله يدنس الأنسان ويستلزم الأغتسال والتوبة.
العزيز المسافر
فى الجامعات العالمية لاتستطيع ان تدرس اى دين بدون علم الاجتماع والتاريخ والجغرافية والنفس اللغة تطورها,لاتستطيع ان تفهم احكام اى دين بعيدا عن بيئته التاريخية الجغرافية الثقافية ,نفسيه مؤسسيه ,لاتوجد احكام غامضة عجيبة واسرار الهية وراء شئ ,كل شئ يمكن رده لاصوله,واذا اراد المسلمين حياة لدينهم وانقاذه من هلاك قادم فلابد من أعادة رؤيتهم له من جديد ,وكما يبدو فأنهم لن يفعلوا وغير قادرين نفسيا على فعله فى ظل مستوى تطورهم العلمى - الانسانى المنخفض جدا.
حكاية الابل والبقر كقصة الحجر الاسود-يد الله فى الارض- وحجر شيفا -زبر الله فى الأرض- وبقية اعضاء الله الحجرية التى هبطت على الارض من السماء وان تقول انها نزلت من الجنة ,أى جنة وأى بطيخ يازلمة هذه حجرة نيزيكية جاءت نتيجة انفجارات نيازك وسقطت على الارض ولم يكن للقدماء من تفسير الا هذا الحجر يد الله والاخر زبره والثالث مقعدته الخ الخ .