{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
7A M M U R A B I
العقل هو الله
المشاركات: 112
الانضمام: Nov 2010
|
الرد على: رحله من الايمان الى الالحاد الى الايمان
أشك في مقدرتك ولا تزعل مني
في الاستمرار هكذا في ايمانك
أنت مررت بإمان ثم إلحاد ثم إيمان ؟؟؟؟
وهذا أكبر دليل يقول ان هناك خط رجعه الى الالحاد !!!
وشكرا انتظرك
|
|
11-14-2010, 02:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عبد الرحمن العربي
عضو فعّال
المشاركات: 57
الانضمام: Nov 2010
|
RE: رحله من الايمان الى الالحاد الى الايمان
(11-14-2010, 11:02 AM)muslim_mmr كتب: السلام عليكم ورحمة الله
لقد عشت فتره من حياتى فى غياهب الالحاد واللادينيه
وها انا الحمدلله قد انعم الله على بنعمة الاسلام والعوده الى طريقه الذى يحبه ويرضاه
وانا سجلت خصيصاً فى المنتدى لكى اناقش الاعضاء هنا وفى اى مكان عن نبوة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واناقش منكريها عن طريق ادله عقليه ونقليه صحيحه مثبته
لانى ارى ان مناقشة قضية وجود الله اصلا لا جدال فيها فكل ملحد ولادينى يدرك تماماً ان الله واجد وخالق
يعرف ذلك جيداً جداً ولكنه يكابر
وايضاً فإن عدد الملحدين الذين ينكرون وجود الله ليس بكثير
لكن الكثره هم من ينكرون بعثة محمد صلى الله عليه وسلم
ولذلك سأناقش القضيه المثار حولها الجدل العنيف هذه الاونه وهى نبوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
اقابلكم غدا ان شاء الله مع ادله اريد الرد عليها من كل لادينى او ملحد
وانهى كلامى بأيه من القرءان اتمنى ان تتفكروها جيداً وان تتدبروها وان تنحوا كل شيئ جانباً وتستشعروها :
بسم الله الرحمن الرحيم
"واتقوا يوماً ترجعون فيه الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون"
فقط ابعدوا كل الافكار جانباً وابحثوا عن الحقيقه فى قلوبكم ..
وفى عقولكم خوف من الله .. خوف من اليوم الذى ستقابلوا فيه الله ..
فقط هذا هو كل شيئ
السلام عليكم ورحمة وبركاته [b]
إما أنك يا صاحبي غير عارف بطبائع الملاحدة أو أنك غير جاد فيما تقول
كيف ستناقش مع الملاحدة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم مع أناس لا يؤمنون لا بمحمد ولا بإله محمد من قبل أن يؤمنوا بنبوته .
كيف يكون في قلوب الناس خوف مما لايؤمنون بوجوده ؟؟ لست أدري
وكيف سيخافون من يوم يقابلونه فيه وهم لا يؤمنون لا بيوم ولا بمن وعد به ؟؟
أما عن حقيقة أن عدد الملاحدة ليس بكثير فهذا لا ريب فيه، غير أن أحدهم يتحدث عن بلد بحاله، ولطالما ينصب نفسه عن البشرية والمظلومين والمقهورين ، والمغرر بهم .
بالمختصر المفيد أرجو ألا تكون أخطأت العنوان
|
|
11-14-2010, 03:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
muslim_mmr
عضو مشارك
المشاركات: 7
الانضمام: Nov 2010
|
RE: الرد على: رحله من الايمان الى الالحاد الى الايمان
(11-14-2010, 02:38 PM)الحكيم الرائى كتب: الف مبروك على ايمانك بعد عذاب الشك والألحاد والتقلب فى ظلمة الكفر والفجور ,وأن يهدى الله بك رجلا لخير لك من حمر النعم وفى قول أخر الدنيا ومافيها,لكنك قلت أنك مريضا-عفاك الله- وغير قادر على الكتابة فكيف تحسنت حالتك الصحية بين ساعة وأخرى وتريد الأن خوض غمار المناظرات ورد الملاحدة على أعقابهم خاسرين؟!!
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=40179&page=2
السلام عليكم اخى الفاضل
انا فعلا مريض
لكنى سأضع ادله قصيره ولن تكون مناقشات مطوله لسبب الحاله الصحيه
لكنى اردت فقط ان اقول كلمة حق ربما انتفع بها احد
|
|
11-14-2010, 03:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
RE: رحله من الايمان الى الالحاد الى الايمان
هل تعرف أين المشكلة ؟
المشكلة في مناطحة العقل .. فأنا لكي ألحد يجب أن ألغي عقلي تماماً وأدخل في السفسطة ( العلمية , المكسوة لباس علمي.. )
وأما الدافع : فهو رغبة الإنسان العارمة في الجلوس على العرش ..
( وأنا لا أعتقد أن الله جالس على العرش لأن العرش مادة , والله ليس بمادة , وإما العرش في القرآن عبارة عن أداة تشبيه توحي للقارئ بعظمة هذا الخالق وسيطرته على الكون كما يسيطر الملك على مملكته , والقرآن نزل لكل الناس عالمهم وعاميهم ولابد من مراعاة الكل واحترام عقلية الكل , وهذا هو سر ورود الاستواء على العرش التي ظنها ابن تيمية عقيدة مادية تأثراً بالحبر اليهودي الشهير موسى بن ميمون ) ..
ولكن الانسان يريد أن يحل محل الإله بالفعل ..
والإله من أخص خصائصه أنه ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ) ..
إذن الانسان يريد أن ( ينطلق ) ..
وهذه الرغبة لم توجد ابتداء إلا بسبب ظنه أنه محبوس ..
ما الذي أتى له بهذا الشعور بالحبس ؟
هذا له أسباب كثيرة تحتاج موضوع مستقل ..
لكن أهمها أنه مخلوق فريد ..
متفرد ..
صورة إلهية ..
وفي الحديث النبوي ( خلق الله آدم على صورته ) ..
ليس معنى هذا أن الله مادة أو على شكل انسان لا .. وإنما المعنى أنه خلقه على :
- صفاته المعنوية كالسميع والبصير ووهب له الكلام والتعبير عن نفسه وعلّمه البيان ..
- وصفاته الروحية كالرحمة والجبروت , اللين والعنف , التواضع والكبر .. الخ
ولكن الله مُطلق , الانسان ليس بمطلق , الانسان محدود , سمعه له حدود , بصره له حدود , عقله له حدود .. ومع ذلك لم يقنع بذلك ويريد أن يكون مطلق ......
ولننظر ..
هل من الصواب أن يصير مطلقاً ؟ لا يسأل عما يفعل ؟
إن الله تعالى لا يُسأل عما يفعل لأنه حكيم يضع الشئ في موضعه ( حميد ) على كل أفعاله لا يمكن لومه مطلقاً ..
واما أنت فلست بحميد .. أنت ( مطحنة ) ! تريد أن تاكل ولو حرام , وتشرب ولو حرام .. عايز تفرغ شهوتك الجنسية الطاحنة بأي طريقة ولو بالحرام .. أنت مطحنة يا أخي !
لأنك ( محتاج ) .. بشر له احتياجات طبيعية يجب أن يستوفيها ..
واما الله فليس مثلك .. الله هو ( الغني ) .. والغني ليس معناها ان معه فلوس , لا , معناها أنه غير ملتجئ لأي احتياج أياً كان .. هو يعطي فقط ولا يأخذ ..
طيب .. إذا عرفت أن الله ( غني ) و ( حميد ) وأنت لست كذلك : عرفت أنك أيها الانسان لا تصلح أن تجلس مكانه على العرش .. ولا أن لا تُسأل عما تفعل وهم يسألون .. لسببين :
- أنك أيها الانسان لا تملك رزقك فضلاً عن عيلة وكفالة كل هذا العالم , وإلا فسوف يفنى . ( فاتركه للغني )
- أنك أيها الانسان تريد مالك ولا تريد ما عليك , تريد أن تزني في نساء الآخرين , ولاتريد أن تزني نسائك ( فاتركه للحميد ) ..
لو نظرت في الحورب وأحداث الدنيا وجدت إدارة حازمة ..
بعض الحمقى والمغفلين ينتقد وصف الله بالعزيز الجبار المتكبر ..
طيب .. تعال لنر ..
من سيتعامل مع شخص مثل شارون !
لو كان الله لا يملك مقومات التعامل مع الجبابرة وكان رحيماً فقط , يحب فقط ! لما استطاع إلا أن يتركهم ! ولتحترق أنت !
إذن يا مغفل ( لست أنت أخي القارئ لا مؤاخذة ) : هذه الصفات حماية لك أنت !
ولك أن تتخيل فتاة جميلة تقدم لها شابّان :
-أحدهما رومانسي بس , وجبان سلبي لا بيحل ولا بيربط
- والآخر رومانسي ولكن حازم وقادر على حمايتها .
فمن تختار ؟
تختار الرومانسي الغلبان ؟ هذا اختيار الحمقى والعِبط .. لأن هذه الحياة يستحيل أن تستمر إلا أن يكون لدى الرجل ( حد أدنى ) من الهمة والحزم ..
[ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ]
سورة فاطر
كان دارون وأنصاره في القرن التاسع عشر يظنون أن الخلية الحية , ومن ثم الكائنات الحيّة : مُرَكّبة من وقائع بسيطة , وكانوا يقولون أنه يمكنهم صنع خلية ( حية ) ! من مجموعة عناصر كيميائية .. ولم يكونوا يعلمون أن الكائن الحي معقد غاية التعقيد , وأنه يستحيل أن يؤدي التطور إلى هذا التركيب المعقد الهندسي المقصود تماماً إلى درجة كبيرة ! وهذه لم يعرفها العلم الحديث إلا مع فك علماء الهندسة الوراثية للشفرة الوراثية .. لقد ( شهدوا ) آثار الصنعة المُحكَمة , و ( شهدوا ) أنه لابد وأن يكون هناك ( مهندساً ) عبقرياً قد قام بهذه التركيبات المخيفة من شدة تعقيدها ..
لقد صارت أمثولة القرد النشيط منتج شكسبير من خلال آلة كاتبة يعبث بها : صارت أضحوكة . لأنه ثبت أن القرد لم يكتب شكسبير , ولايقدر ولا يستطيع , لأن الإنتاج لم يكن قصة شكسبير وإنما ظهر أنه طائرة بوينج أو منظار الكتروني .. ويستحيل أن يؤدي التطور إلى صنع طائرة أو صاروخ .. بل لابد له من مهندس وليس أي مهندس وإنما ذا خبرة ومعرفة ..
وبذلك رجع العلم مرة أخرى إلى مصادقة الإيمان بعد الانشقاقات والصراعات والخصومات التي حدثت بينهما في القرون الوسطى لأسباب كنسية وسياسية .. ولكن صوت العلم قد علا وأرغم الكل على رجوع الوئام بينه وبين الدين ..
ونرجع لداروين .. مع صدور كتابه ( أصل الأنواع ) ظهرت مجموعة التنظيرات العلمية لفرضية دارون هذه .. وكلها مجرد استنتاجات واستدلالات قياسية غير قائمة على التجربة المباشرة لأنهم لم يعيشوا في العصور السحيقة وإنما هي مجرد استنتاجات .. كي يتوصلوا بذلك إلى أنه لا إله , ولا خالق ولا خلق ..
فرحوا بما عندهم من العلم .. وليس إلا جهل , أظهر عواره مطلع الألفية الثالثة واكتشاف الجينوم وفك الشفرة الوراثية , وعدم العثور على متحجرات أو أحافير لذلك الكائن الخرافي الذي يعتقدون أنه كان وسيطاً بين الانسان والقرد ..
وظل التطوريون يعتقدون هذه الاعتقادات الغريبة حتى أثبت العلم الحديث أن المخلوقات كلها ( قد تم خلقها فجأة ومباشرة ودفعة واحدة ) وبأعداد كبيرة .. دلهم على ذلك علم الآثار والأنثروبولوجي .. بالإضافة إلى إسهامات علم الهندسة الوراثية الذي أثبت أنه لا تشابه تقريباً بين جينات القرد والإنسان , وكان الدينيون يؤمنون أن الشبه بينهما يصل إلى 98 % .. ولك أن تتخيل شخصاً يظن أنه قرد .. حيوان يتكلم لا أكثر , وبفتخر بذلك !!
كانت قياسات الدارويونيين جهلاً منهم بالطبع .. لأنهم لم تكن لديهم الإماكانات العلمية المتاحة الآن .. ولكن ما إن وصلوا إليها أصدر عدد كبير منهم عدة تصريحات تقول أنه ليس هناك تطور من الأساس .. وبذلك أصبحت ( نظرية ) دارون من مخلفات القرون الوسطى .. وتم منع تدريس هذه النظرية الخرافية في الجامعات الأمريكية قبل حلول الألفية بعدة اعوام , ومن آخرها عام 1999 بولاية كانساس الأمريكية .. فقد أعلنت إدارة التعليم في ولاية كانساس الأمريكية في عام 1999 بطلان نظرية دارون ومنع تدريسها في المدارس وأنها أصبحت مجرد خرافة وأسطورة في متحف التاريخ .
يقول أنصار المذهب المادي أن ( العقائد ) خارج نطاق البحث العلمي , ولذلك لا يمكن اثبات أي عقيدة دينية من خلال العلم .. ثم يناقضون هذا المسلك ويُدخلون العقائد مرة أخرى في باب البحث العلمي ولكن بغرض النفي لا الاثبات ..
ونقول : أن العلم له القدرة على الحياد .. ولا يمكن أن يرتشي .. فكل الأبحاث التي يقوم بها علماء ملحدون يقوم بمثلها علماء مؤمنون , وكل يُسخّر أداة العلم لمصلحته أو على الأصح لخلفياته الثقافية .. وغاية ما يمكن ان يقوله الملاحدة : ( أنه لا ضرورة لوجود الاله ) كلما اكتشفوا ظاهرة جديدة , كالجاذبية بين الكواكب مثلاً , مع أن هذا ليس له علاقة بكلامهم من قريب ولا بعيد .. لأن هذه ( الضرورة ) من عدمها مسألة منطقية فلسفية بحتة خارج نطاق العلم .. والتجربة .. والمشاهدة , وسيضطرونا أن ندخل مرة أخرى في جدل فلسفي عودة لعصر أرسطو أو ابن رشد ..
وإلا فالعامل الحاسم في مسألة وجود الله هي المشاهدة .. لا يمكن أن ينفي أحد وجود الله إلا أن يطوف أرجاء الكون الخارجية ويتعدى حدوده والجدار العظيم الذي افترضه علماء الفلك ولم يتعدوه : ثم بعد ذلك يثبت أو ينفي .. بنفس الردجة التي يجزم بها شخص يجلس في غرفة 10 أمتار في 10 أمتار بأن ليس فيها أحد غيره ..
وأما مسألة رفض الماديين لموافقة العلم للدين على طريقة ( عنزة ولو طارت ) فمرجعه عقائدي , أو بالأحرى ( نفسي ) .. لأنهم :
1- لا يريدون من المؤمنين أن يتمكنوا من استخدام نفس معطياتهم العلمية ( لا ندري لماذا .. )
2- لأنهم لا يريدون اثبات وجود إله , لأن الاله مطلوب التعامل معه , وهم يرون أن معاملته تؤدي إلى تقييد حريتهم , ومن ثم لن يستريحوا وهم يقارفون الأخطاء في حق أنفسهم وفي حق غيرهم وسوف توخزهم ضمائرهم .. بخلاف ما لو لم يكن هناك إله من الأساس .. هذا هو سبب هذا المسلك من التعنت الذي يسلكونه ولا تفسير آخر .
يقول الداروينيون أن الانسان هبط من كوكب آخر على شكل خلية لا حياة فيها , ثم دبت فيها الحياة تلقائياً وذاتياً كما تلد المرأة الجنين , ثم تغيرت طبيعة هذه الخلية حتى تحولت إلى حيوان حقير ظل يتأقلم مع البيئة حتى وصل إلى مرتبة قرد بعد ملايين السنين , ثم ترقى إلى مرتبة وسط بين الانسان والقرد , ثم إلى إنسان ..
ولكن هنا لنا وقفات ..
1- لمَ بقي القرد و انقرض الحيوان الواسطة الذي ترقى من القرد ؟ العلم لا يتناقض ويكيل بمكيالين !
2- لو كانت نظرية البقاء للأصلح ، والاختيار الطبيعي مطردة لانقرض القرد الأول وبقي الحيوان الواسطة لأنه أكمل منه وأصلح ـ والبقاء للأصلح ! فلم كان هنا البقاء لغير الأصلح . ولم أساء الإختيار الطبيعي هنا فاتنخب الناقص فأبقاء ، ولم انتخب الكامل فأرداه ؟
3- إن مذهبكم المادي قائم على أساس نكران القياس والنظر والاستدلال . فلو كنتم لا تؤمنون بغير المرئي والمحسوس : فلم خالفتموه هنا وقلتم بالنظر والقياس والاستدلال ؟ أليس هذا إيمان بالغيب ؟ أو اعتقاد بتعينات غيبية ؟
4- أنتم ماشهدتم الخلية الاولى التي زعمتم انها نزلت من بعض الكواكب.
5- كما انكم لم تشاهدوا المؤثرات الطبيعيه التي زعمتم انها اقتضت من الحيوان الاول ان يغير اسلوب معيشته حتى ترقى تبعا لذلك.
6- كما انكم لم تشاهدوا الحيوان الواسطه وقلتم بمجرد النظر والقياس , وهذا تناقض وليس من العلم في شئ .
يذكر ميشيل دانتون عالم الأحياء المشهور ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:
1 – لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.
2 – إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
3 – أثبتت المتحجرات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.
أولاً : تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، , العلم أيامها كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.
إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها.
ولكن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة" ؟ إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة !
وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي.
إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية.
ثانياً : مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض.
فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف، ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.
ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى.ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلاً أو أسداً !
وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل ( مُشاهد ) على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة معترفا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".
وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية، والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.
ولكن هذا الادّعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية "بيير بول كراسي" بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".
ثالثاً : شهادة سجلّ المتحجرات..
فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل !
ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. ( بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد ) وعلى شكل مجموعات.. ( وهذه الاكتشافات ترد على المشككين في ما ورد بالقرآن الكريم في سورة الأنعام ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) إذ عبر عن خلق الأنعام بلفظ ( الإنزال ) الذي يؤكد مقولة دارك سالفة الذكر .. ) فهل هذه خرافة دينية أيضاً ؟ أم أن الدين يملك أدلة علمية أكثر مما يملكه التطوريون ؟
فجميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا..
الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .. ليست الخلية النازلة من كوكب آخر , ولو نزلت ! فكيف تولدت فيها الحياة ! فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد قام بخلقها خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ. وفعلاً بدأ علماء لا دينيون يصدرون كتباً تحت عنوان Life after life .. فهناك علاقة موجودة بيننا وبين هذا الخالق العظيم .. وهي علاقة تراحم وليست علاقة عداء ..
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=40352
|
|
11-20-2010, 11:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|