الزملاء المسلمون
كل عام وأنتم بخير مقدما
في كل عيد اضحى يتم التضحية بمئات الألوف وقد يكون الأمر بالملايين من رؤوس الاغنام والماعز والعجول والجمال , ولكن بدلا من ذبح حيوان واقامة شعيرة تقليدية , وزيادة المال لدى تجار الاغنام , لماذا لا تقدمون مالا بدلا من الاضاحي للفقراء , أليس المال اكثر فائدة وأقل هدرا وأفضل كقيمة , فلو قلنا أنه تتم التضحية بمليون رأس من الماشية في كل عام , لكانت استفادت مليون عائلة بدلا من القيام بهذا الطقس , وكذلك يحدث نفس الأمر في يوم النحر في كل عام في الحج , فإن كانت لحوم الاضاحي للفقراء أفليس المال أكثر فائدة لهم .

وشكرا

وأنت بخير وكل عام وجميع الاخوه والزملاء بخير

معاك حق أذا كانت تلك هى الشعيره الوحيده التى يقيمها أغنياء المسلمون لصالح الفقراء .

هناك فريضه الزكاه والتى يتم توجيهها أيضا الى الفقراء , أنا وبشكل شخصى أعرف شريحه من الفقراء لا يأكلون اللحم سوى مره فى الشهر أو مره كل شهرين , وكم كنت سعيدا وأنا أشترى خروف العيد لهذا العام لتوزيع لحمه على هؤلاء , وحرصت أن يكون حجمه كبيرا الى أقصى حد ممكن حتى يمكننى توزيعه على أكبر عدد منهم , ولو قمت بتوزيع ثمن الخروف على الفقراء بواقع 50 أو 60 جنيه لكل فقير فلن ينفعهم بشىء وسيتم تبديده فى شراء اللحم أيضا .

كل عام وأنت بخير والجميع

الزكاة والتصدق المالي مفتوح في كل وقت وبأي مبلغ على مدار العام
لكن الأضحية محدودة بهذا الوقت والفقراء والأغنياء يترقبونها لأنها ليست
مخصوصة فقط للفقراء فمنها ما يتصدق به ومنها ما يهدى لصديق أو جار
لذا فهي شعيرة وشيء مقدس وميزة يتميز بها عيدنا


يا عم عيّد ولا يهمك

الزملاء الكرام
انا قصدت أنه تعطى قيمة كل اضحية لعائلة فقيرة , وهي تتصرف بالمال فهي أعلم بحال نفسها , وقد تكون عند العائلة اشياء أهم من أكل اللحم للقيام به.
فأنا أرى أن الاضاحي نوع من الهدر , وصحيح أنه هناك زكاة في الإسلام ,ولكن زكاة بالاضافة إلى زكاة أخرة مرتين في العام أو ثلاث فهذا شيء جيد.

ياأخي والله لو أصير ملحد لن أفرط بهذه الشعيره، مراحل الشراء ثم تركه مع الأطفال كم يوم ثم جرجرة الخروف وذبحه وتقطيع اللحم وتحضير الموائد والزيارات ودق الأبواب وتوزيع اللحوم ،،،، الموضوع فيه نكهه خاصه...

أنت حر صديقي
ولكن أنظر أنت هنا فضلت مشاعرك ومشاعر بعض الاطفال الغير ضرورية من أجل أن تذبح حيوانا ما , ومن ثم ستوزع بعض كيلوجرامات اللحم على بعضهم وهم في الغالب ليسوا فقراء ( وهذا ما أراه على الغالب ) .
بعيدا عن النكهة الخاصة , مبلغ من المال لأسرة فقيرة , تضفي عليك نكهة إنسانية افضل بمئة مرة من نكهة رؤية خروف يجر من ناصيته .

لا شيء شخصي ولكنني أجد توزيع المال أكثر افادة من مجرد القيام بشعيرة لم تضف للعالم أي شيء جديد.

هو مقسم عزيزي مسلم

فثلثه لصاحبه
وثلثه هديه (لمن تحب)
وثلثه صدقه (حصر على الفقراء)

الميزه أن الفقراء المتعففين عن مال الصدقه يقبلونه على أساس أنه هديه!

الحمد لزلطة على الإلحاد والترفع عن عيد الذبح.
شعوب وأمم تنتظر هذا اليوم لتذبح!!!! وعلى التلفزيون يقولون لك بدل "الذبح" الشخصي، البنك يذبح عنك، وأنت اشتري قسيمة/صك "ذبح."

على العادة، تبلد الإحساس، ولكن لو سمعت أن شعباً في أرض ما، عنده عيد تقليدي يستمتع فيه بذبح القطط، أو الكلاب.. الخ، لشعرت بما أشعر به.

اقتباس:انا قصدت أنه تعطى قيمة كل اضحية لعائلة فقيرة , وهي تتصرف بالمال فهي أعلم بحال نفسها , وقد تكون عند العائلة اشياء أهم من أكل اللحم للقيام به.

أنا شخصيا أعتقد أن هذه "الشعيرة" نشأت في الأساس فعلا لمصلحة علية القوم و منهم تجار الأغنام و ليست لمصلحة الفقراء. فالفقير سيخرج منها بطبخة لحمة تنتهي في أمعائه و لا من شاف و لا من دري و لن تغير من حاله الاجتماعي قدر أنملة. بينما تاجر الأغنام سيحصد أرباحا هائلة و يوسع تجارته و نفوذه و ممكن ان يصل الى البرلمان او الحكم.
و الزكاة مبلغ بسيط سرعان ما يذهب مع الريح ليبقى ذلك الفقير كل عام ينتظر زكاة العام الذي يليه. يعني يبقى الغني غنيا و يواصل الفقير الشحتة او انتظار "حسنات" الآخرين اليه. فهل هذه "الشعيرات" أو الشعائر تقدم فعلا حلا لمشكلة الفقر و الفقراء؟ أم أنها تطبطب عليها و تسكت الفقراء بالفتات و تتيح للطبقة الوسطى الاحساس بالمتعة بجرجرة الخراف و الاحساس بالرضا عن النفس الخيرة -و ان الدنيا ربيع و الجو بديع- بينما يستمر نفوذ الأغنياء في التصاعد دونما منغصات و تهديدات؟!

اهلا زميلة هالة
اليوم صباحا كانت امي وخالتي ( وهما مؤمنتان ) تتحدثان عن الاضاحي وسعرها الغالي , وقالتا مثل ما اقول
لو وزعوا اموال الاضاحي على الفقراء لكان افضل بكثير .

فليس الامر كلاما للكفرة من امثالنا فقط