فاصل اعلاني:
(11-15-2010, 02:36 PM)Sniper + كتب: لسان حال حسن نص"غ"و الله هو : ( كاد المريب أن يقول خذوني ) !! .
كاد الزميل sniper أن يقول: ن###ني!!
و مرحبا بهكذا عدالة خرائية....
نعود مع الزملاء الافاضل و عذرا....
يا سعد لن يستطيع احد حمايتك إذا وقعت الفتنة.وهاب: لا ندعو الناس إلى الخوف والهلع مفاعيل القرار الظني خارج الحدود
رأى رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب أنه "لا يجوز أن يبقى البلد أسيراً لقضية مرّ عليها خمس سنوات مهما كانت كبيرة والمتعلقة بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ولا احد يقنعني أن الشعب الأميركي مشغول باله لمعرفة من قتل الحريري". وتوجه وهاب للحريري بالقول "آن الأوان أن تُخرج لبنان من أزمته نتيجة اغتيال رفيق الحريري ولا يجوز أن يبقى لبنان أسيراً لان لديك أمر ثأري تريد تنفيذه، واتهمت سوريا لخمس نوات وقمت واعتذرت وأرهقتنا خلال هذه السنوات الست، مشيرا إلى أن "البلد ليس ملكي وليس ملك والده رفيق الحريري وما زال الحريري يتعامل معنا كأسرى وافتعل مشكلة مع الشعب السوري بات عدوا للبناني والآن يريد أخذنا أسرى بحرب مع المقاومة وهو نفسه لا يدرك ماذا يفعل".
وقال وهاب في حديث على قناة لـ"ANB" ضمن برنامج "إلى أين؟" مع الإعلامية زينة فياض، إلى انه "لا يختصر بلد بمن قتل رفيق الحريري أو الأوطان. وهذا ما لم يتجاوب معه رئيس الحكومة سعد الحريري متوجها له بالقول: الم يف اللبنانيين لرفيق الحريري حقه رغم أن نصف اللبنانيين كانوا ضد سياسته ولكن تعاطفوا معه لطريقة موته". وأشار إلى أن "سوريا لا يمكن أن تمون علينا إذا كان السكين مسلطا على رقبتنا، وكذلك إيران وكل دول العالم"، موضحا أن "الحريري يحاول إلغائنا وإذا ما حاول القيام بهذا الأمر فسوف لن يبقى على الأرض والأرض لنا ولك".
ولفت وهاب إلى انه "ضد أن يكون في البلد مطار باسم رفيق الحريري ومستشفى وجامعة، رغم أن هناك أسماء تاريخية يجب أن تخلّد ككميل شمعون وكمال جنبلاط وزعماء على مستوى العالم العربي وليس لبنان فقط". وأكد أن "المقاومة لا يمكن أن تمارس الظلم وأحلامها قد تكون اكبر من أشياء محلية وهي تحلم بتحرير فلسطين وموضوع أنها تريد جمهورية إيرانية إسلامية هذا كلام غير صحيح وغير واقعي، ولا أرى في الوطن العربي أي بصيص أمل من دون المقاومة".
واستغرب وهاب أن " ينتظر اللواء اشرف ريفي لغاية اليوم ليتم القبض على الشيخ عمر بكري رغم أن هناك مذكرة توقيف بحقه منذ سنوات"، مشيرا إلى انه "قام بذلك لأنه انزعج من التصريح الأخير لبكري الرافض للفتنة وبأنه مع المقاومة في العراق. والطريقة التي اعتقل بها الشيخ بكري وزوجته حامل وهو لم يفر بل قال أنا موجود في منزلي ولن أقاوم أي اعتقال".
وعن القرار الظني، رأى وهاب أن "كل من سيتعاطى مع القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية، لا محل له في لبنان وخصوصا من هم في الوظائف الرسمية، وأنا أقول لهم، أن أي أحد سيتعاطى مع هذا القرار، سيُعاقب". ولفت إلى أن "المحكمة بيد أميركا وحتى أوروبا خائفة من هذا التوجه، وهم يحاولون الإيهام أن قرار المحكمة سيؤدي إلى تفكك شيعي، مضيفا: نحن نحاول منع تنفيذ أي مفاعيل للقرار الظني وكل من يحاول ذلك ليس له مكان في لبنان وليذهب إلى الخارج، وخصوصا من هم في الوظائف الرسمية".
وتابع "إسرائيل تحضر لعدوان قد لا يكون اليوم وفي حال حصوله فإن المقاومة لن تكون شيعية فقط وسيكون لنا دور في هذه المقاومة، وستكون هذه المرة مختلفة إذا حاولت إسرائيل دخول الجبل فالدروز أجمعهم سيكونون في المواجهة لأي عدوان. وبالمناسبة فإن اجتماعات تنسيقية بيننا وبين الحزب الاشتراكي وتم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات مشتركة واتفقنا على بقاء خط الشام مفتوح وخط الإمداد إلى الجنوب مفتوح في حال حصول أي عدوان إسرائيلي، والوزير وليد جنبلاط في طليعة المدافعين عن هذا الموقف والوقوف إلى جانب المقاومة، وسبق أن كان لديه الجرأة بالاعتراف بأخطائه في الماضي".
وسأل وهاب "من هو سعد الحريري غير أنه ابن رفيق الحريري و مالك ثروته؟ وما علاقته ليهلل للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و الإسرائيليين؟ أنا لا اعتبره يصلح لرئاسة الحكومة، وهو كان يعمل مرافق عند عبد العزيز بن فهد وان كشخص لبناني عنفواني لا يسمح لي أن اقبل به رئيساً للحكومة، بينما والده رفيق الحريري صنع نفسه بنفسه ومختلف عن نجله الذي بقي أسير فريق من طائفة معينة وقد أتعبنا منذ خمسة سنوات ولبنان ليس ملكه ليأخذه أسيراً طوال هذه الفترة. ومن المعيب زجّ اسم الشهيد عماد مغنية في عملية قذرة مثل اغتيال رفيق الحريري، وأقول لسعد الحريري: لن يستطيع احد حمايتك في حال وقعت الفتنة، انتم تذبحوننا باتهامكم ونحن غير قادرين على السكوت على مثل هذا الاتهام. وكثر هم الذين يستحقون رئاسة الحكومة مثل ليلى الصلح وعمر كرامي ومحمد الصفدي وغيرهم. والطائفة السنية الكريمة غير مختصرة ببيت أو شخص".
وأضاف "المقاومة لم تمارس يوماً الظلم ومشكلة المقاومة أن لسانها قصير بحق نفسها واليوم بدأت ترد قليلاً على بعض الحملات، فهل من مقاومة تنتصر ولا تتصرف بردة فعل أو اقتصاص من أي عميل؟ يتحدثون عن مناطق مقفلة فهل رأى احد أي سلاح فردي في كل مناطق الجنوب او الضاحية؟ من يعرف السيد نصرالله عن قرب يعرف انه رغم كل عنفوانه وشجاعته واحترامه فهو في القضايا الإنسانية يمتلك قلب طفل. نحن جيل مهزوم كان يعتبر إسرائيل القدر الذي لا يهزم حتى أطلت المقاومة وبدأت تنتصر ونحن نعتز ونفتخر في انجازات هذه المقاومة، ولا أرى في العالم العربي أي بصيص أمل باستثناء المقاومة، وشعورنا بالهزيمة يوم سقوط بغداد ولم تستعد إلا حين انهمرت رصاصات المقاومة على الغزاة". وتابع "حرب تموز ضربت المشروع الأميركي ضربة قاضية، ولولا ذلك لاستكملت الهجمة على دمشق وبيروت، والمقاومة لم تخطئ أبداً في 7 ايار وغيرها وعملية ذلك الوقت منعت حرب أهلية وجنبت لبنان مخاض عسير، إذ كانوا يحضرون لحرب أهلية ولكن الإسراع في الضربة يومها منعت استكمال منظومة تسليح الميليشيات لخوض حرب أهلية. السيد نصرالله باستمرار يعمل على تهدئة النفوس ولو كنت مكان الفريق الآخر لصليت باستمرار من اجل سلامته كونه ضمانة لهم قبل غيرهم".
وروى وهاب نقلاً عن الرئيس نبيه بري انه في "العام 2005 اخبرني الرئيس بري أنه اذا ربح الفريق الآخر سيأتي بالنائب باسم السبع رئيساً لمجلس النواب، وإذا لم يكن هو فانه سيكون النائب والوزير السابق محسن دلول، في وقت كان هناك اتفاق بين السيد نصرالله وسعد الحريري في العام 2005 ويقضي بأن يعطى الحريري الأكثرية مقابل حفظ سلاح المقاومة، وكان السيد نصرالله يتوقع منذ 5 سنوات الاتهام الموجه إلى حزب الله باغتيال الرئيس رفيق الحريري، وسعد الحريري لم يلتزم منذ البداية بأي اتفاق، وعادته انه يتصرف مثل "لعبة أولاد"، ونتمنى أن يكون الوضع الداخلي محصناً وفي الأشهر السابقة أعطينا الحريري فرصة لكن مشروعه لم يتوقف يوماً، والحرب مع إسرائيل ليست بقرار منا بل هو بيد العدو الإسرائيلي".
وتابع "هناك مشروعان في لبنان واحدهما يجب أن ينتصر، ويمكننا أن نعيش سوياً في البلد ولكن بعد تخلي الفريق الآخر عن مشروعه، ومن الملفت أن الهدوء الذي ساد البلد في الفترة الماضية، تحول إلى أزمة بعد زيارة جيفري فيلتمان، وتأجج الوضع وعادت الأمور إلى نقطة الصفر. بينما هناك اتصالات تجري في الظل بين سوريا والسعودية ولكن برأيي الأمور لن تصل إلى نتيجة".
وأشار إلى أن "المحكمة الدولية وبعض الفرقاء اللبنانيين مرتبطون بأميركا وسياستها ولا تمون عليهم السعودية، واسأل لماذا هذا الإصرار على حماية شهود الزور، هل فبركوا في قريطم؟ بعض زوار السعودية يقولون أن نوايا الملك عبدالله طيبة ولديه حرص على تحصين وضع لبنان ولكنه كم يمون هذا هو السؤال؟ باختصار المحكمة بيد أميركا وحتى أوروبا خائفة من هذا التوجه". وأسف انه "ليس هناك من دولة بل شبه دولة ولا وجود لسلطة ودولة، فقط مؤسسة الجيش التي بقيت على مسافة واحدة وحماية السلم الأهلي".
وتابع "لماذا لا تعمل هذه الحكومة على معالجة قضايا الناس وأين تصرف الحقيقة في حاجات الناس؟ وليسمح لنا فخامة رئيس الجمهورية عليه مسؤوليات فكيف يقبل أن يناقش موضوع شهود الزور أصلاً؟ لكن السيد المسيح يقول كن ساخنا أو باردا ولا تكن فاترا وإلا تقيأتك نفسي، وعليه أن يوقف الفتنة ويوصل البلاد إلى الحل، وطاولة الحوار مهزلة واليوم الحوار في مجلس الوزراء ولتطوى هذه الطاولة السخيفة". واعتبر أن "بلمار حاكم عرفي في لبنان والجميع ينتظر ماذا سيحمل إلينا، فلنعمل على مواجهة هذا الاحتلال، وهناك باب مفتوح للحوار وبلغت الأطراف اللبنانية بذلك، ولكن لا يمكن تحديد موعد نهائي لانجاز الحوار بينهم. وكل المسؤولين والضباط والقضاة بلغوا بأن لا تعاون مع أي قرار من المحكمة وما يهمنا تجاوب الجميع بذلك وقوى الأمن الداخلي وصلتها الرسالة، والجميع وافق خاصة أولئك الموظفين الذين يخافون على أنفسهم وليس هناك من مستعد للقتال عن الآخرين".
من جهةٍ أخرى رأى وهاب أن "دورنا كأقليات إطفاء النار وليس تأجيجها لأننا سندفع الثمن نحن فقط، وكل ما يجري هو تضييع للوقت وما حصل من اتفاق منذ ما بعد اتفاق الطائف بتقاسم السلطة بين الأمن والمال جاء بنتائج وخيمة على البلد، واحذر المعارضة من أي تسوية مماثلة مع سعد الحريري. أنا شخصياً مع التغيير الجذري في النظام اللبناني الذي وصل إلى موت سريري ولا ينتج إلا الأزمات المتلاحقة. أنا مع العلمنة وفصل الدين عن الدولة ومنع رجال الدين من تعاطي السياسة المباشرة والتحريض المذهبي، وهذا النظام السياسي ينتج نفسه واقطاعه السياسي باستمرار، ولنخرج من نظام الإقطاع والمحاصصة والتبعية لديناصورات محتكرين للنظام وخيرات الوطن". وتابع "المعارضة مترددة في استلام السلطة وأنا أخالفها الرأي وعلى المعارضة أن تتحالف مع بعض القوى من اجل ذلك وتتجرأ على استلام السلطة وتحسين النظام. ليس هناك أكثرية بل أقليتين وكتلة مرجحة، وخوف المعارضة بسبب تراكم الدين العام منذ سياسات الحكومات المتعاقبة منذ مطلع التسعينات، وأنا أوافق الجنرال ميشال عون انه كان يتوجب إسقاط الحكومة منذ أشهر".
وهنأ وهاب "رئيس لجنة المال في مجلس النواب إبراهيم كنعان على ما قام به من خطوات جريئة في كشف الهدر في المال العام، وما فعلته أيدي فؤاد السنيورة في البلد، والتاريخ يجب أن يحاسبه واستغرب أن يكون خارج السجن، وهو عندما أتى دايفيد وولش خلال حرب تموز إلى الرئيس بري قال له "نحن لا نريد الفصل السابع ولكن السنيورة غير راض إلا بتطبيقه، وعندما حاول الرئيس لحود في العام 1999 إدخال السنيورة إلى السجن ولكن تدخل غازي كنعان يومها وحماه وهذا خطأ تاريخي، وهو اقترف جرائم بحق لبنان، وسماحة السيد نصرالله لم يقل أي كلام حتى الآن عن حرب تموز ولديه الكثير، ولعن الله هذا الزمن الذي سمح لأمثال فؤاد السنيورة بالرد على السيد نصرالله، والقرار 1701 فرض تحت الحديد والنار وهو قرار غير منصف بحق لبنان، ولكن من كان في السلطة يومها فاوض باعتبار لبنان خسر الحرب. وبالمناسبة أنا أؤيد ما صرح به الوزير فايز شكر عن ادعائه بصفة شخصية على فؤاد السنيورة بسبب استشهاد والده في حرب تموز على أن السنيورة مشارك في تغطية العدوان".
وأكد وهاب أن "المعلومات الأكيدة أن القرار الظني سيصدر في الشهر المقبل وهو قرار محضر منذ سنوات بل منذ القرار 1559، ولا ندعو الناس إلى الخوف والهلع وليس هناك ما يستدعي إلى هذا الأمر وسنحدد على ضوء ما سيحدث كيف سنرد، هناك 10 سيناريوهات للرد، وبالمحصلة القرار الظني ومفاعيله ستبقى خارج الحدود، والمحكمة إسرائيلية ولن نتعامل معها".
وعن "مؤتمر حزب التوحيد العربي" قال وهاب "أعلنا تأسيس تيار التوحيد في 25 أيار في عيد المقاومة والتحرير، الذي هو عيد الاستقلال الحقيقي للبنان، ولم يتسن لنا الأمر إجراء انتخابات يومها، وأجلنا تأسيس التيار من الـ 2004 إلى الـ 2006 وفي وضع استثنائي، بينما اليوم أجرينا انتخابات أولى للتيار دون تدخل مني و حتى مدير مكتبي سقط في هذه الانتخابات، كما أقرينا الوثيقة السياسية". وتابع "قيادة التيار تنتمي إلى كل الطوائف و تسمية التوحيد تشمل كل الطوائف و لذلك سنغير اسم التيار من تيار التوحيد إلى حزب التوحيد العربي. وتجربة الانتخابات اليوم جيدة رغم أن النتائج جاءت غير متوقعة". وتابع "إمكانية تغيير النظام صعبة ولكننا سنحاول ومنها عمدنا إلى تغيير اسم "تيار التوحيد" إلى "حزب التوحيد العربي" إذ هناك ديناصورات ممسكة بالنظام وعلينا مواجهتهم، ونشدد أن التغيير يجب أن يكون ضمن الوسائل السلمية الدستورية وفي حال تعذر ذلك نلجأ إلى وسائل أخرى". وسأل "لماذا وصلت المجتمعات الأوروبية إلى مرحلة تكريم الإنسان كانسان، ونحن ما زلنا بعيدين عن ذلك؟ بعد الانسحاب السوري فقد النظام اللبناني التوازن وعلينا مراجعة حال هذا الواقع وإيجاد البدائل، الوثيقة السياسية لحزبنا أضاءت على موضوع الاغتراب اللبناني وكيفية تطوير حاله وواقعهم وليسوا فقط مصدر للتمويل، وفي الموضوع الانتخابي أنا مع النسبية وبطاقة انتخابية للمواطن اللبناني لينتخب في أي منطقة لبنانية".
وأضاف "نحن نصر على اخذ الدروز إلى الدور القومي الكبير كي نحدد دورنا على مستوى المنطقة وليس على مستوى لبنان إلى مصاف قضايا الأمة، ويشاركني الوزير جنبلاط بهذه الرؤية أي أن الدروز دور وليسوا عدد، وهذا ما سبقنا إليه حزب الله حين حول الشيعة من أقلية إلى طليعة المقاومين، وهناك "أمعات" في العالم العربي تمنع التغيير وفي مصر ثلاثة ملايين ينامون في المقابر وملايين من الجائعين ويأتينا أبو الغيط ليعطينا دروساً لأن المصري منزعج من دور السعودية الايجابي ويعمل كل شيء من اجل إيصال جمال مبارك إلى السلطة.
وختم بالقول "عقيدتنا أن فلسطين من النهر إلى البحر وحلمي أن أزورها وازور مقدساتها، والغزو اليهودي سيزول كما الغزوات التي سبقتها، هناك حلم بتغيير المنظومة الدولية كما حلمنا بهزيمة إسرائيل وتحقق ذلك، ولأول مرة تسقط الأحادية العالمية إلى تعددية أقطاب وهناك قوى صاعدة تبشر بتغييرات جذرية على مستوى العالم"
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
بارانويا حسن نصر الله في أنفاسه الأخيرة..!!
,
..