قد يتحرج المرء احياناً من السؤال عن اشياء تبدو بديهية للبعض
ولكن بما أننا في عالم افتراضي فلا بأس ولا بؤس
فالكل ينشر غسيله هنا
لذا أود أن أعرف ماذا يعني اعلان الدولة الفلسطينية ؟
اليست الدولة الفلسطينية معلنة وخالصة ولديها مندوب في الامم المتحدة
ولديها سفراء يمثلونها في كل دول العالم تقريبا
هل اعلان الدولة الفلسطينية مسألة تتعلق بالحدود كما أخمن الان قبل ان اسمع اجوبتكم

وبالمقابل ماذا يعني حل الدولتين ؟

- ومن جانب اخر عن نفس القضية هل المستوطنات التي يتحدثون عن تجميدها تقع داخل اراضي السلطة ؟
هل تعتبر المدن التي بنتها اسرائيل مثل تل ابيب من اراضي 48 ؟
وماذا عن المستوطنات التي في اراضي 48 هل تتدخل السلطة الفلسطينية في تجميدها ؟
هل يستطيع ابو مازن ازاحة حاجز او نقطة تفتيش اقامتها اسرائيل في رام الله ؟

- وفي الاقتصاد العجز الحكومي لميزانية ما هل يعني زيادة الانفاق اكثر من الرقم المحدد سلفاً
أم انه يعني النقص في الدخل الحكومي ؟

- ماذا تعني حرب العملات ؟ وكيف تكون عملة ما مرتبطة بالدولار أو بسلة عملات ؟

- وفي تفسير النصوص ماذا تعني البنيوية؟ والتفكيكية ؟

القاكم مع مزيد من الاسئلة

1-عضويتنا في الامم المتحدة ما زالت غير كاملة .... عضو مراقب !! و بصراحة حتى لو كنا عضو دائم ( عالفاضي ).
2- السفارات الفلسطينية في العالم ضعيفة التاثير مقارنة بالاسرائيلية.
3- إعلان الدولة الفلسطينية لا يحميه الواقع على الارض و الإعلان السابق جاء بعد تحرر الضفة الغربية من الارتباط الاداري مع الاردن.
4- حدود السلطة الفلسطينية الحالية أقل بكثير من المطلب السياسي لحدود الدولة الفلسطينية.
5- حل الدولتين .. يعني دولة ذات غالبية فلسطينية في الضفة و غزة ، و أخرى ذات اغلبية يهودية في فلسطين 48.
6- المستوطنات التي يتحدثون عن تجميدها هي مستوطنات الضفة الغربية.
7- نعم تل ابيب و معها 78% من مساحة فلسطين التاريخية من اراضي فلسطين 48.
8- لا يستطيع ابو مازن عمل أي شيء دون التنسيق الامني مع الاسرائيليين فيما يتعلق بحرية الحركة في الضفة.

بقية الاسئلة الاقتصادية ... قد أعرف إجابتها بشكل جزئي ، لكن عندنا الزميل ثندر في المنتدى متخصص في الاقتصاد ، يمكنه أن يجيبك بشكل افضل كما اتوقع منه ، أترك تساؤلاتك له إن كان قد اطلع على الموضوع.

- تم اعلان الدولة الفلسطينية في 15 نوفمبر 1988 خلال انعقاد المؤتمر الوطني في الجزائر و اعترفت بها أكثر من مئة دولة من دول العالم لكن هيئة الأمم المتحدة و بقية الدول لم تعترف بها لتبقى فلسطين كيانا غير مستقل حتى الآن. و كما تفضل الزميل الكنعاني نعتبر "عضو مراقب" في تلك الهيئة. و لدينا سفراء في الدول التي اعترفت بالدولة و ممثليات في الدول الأخرى.

- المشكلة في اعلان الدولة لا تتعلق بمسألة الحدود وحدها بل هناك قضايا شائكة و معصلجة مثل قضية عودة اللاجئين و العاصمة و الأمن و المستوطنات و المياه. و حتى الآن النتيجة أنهم لن يقبلوا بما نريد و لن نقبل بما يريدون.

- حدود السلطة الحالية ليست فقط اقل بكثير من المطلب الفلسطيني و لكنها جغرافيا جعلت الأرض الفلسطينية مفتتة الى "جزر" من الأرض يخترقها و يعزلها عن بعضها مستوطنات و حواجز و أراض اسرائيلية و هذا يعني أن السيادة على هذه الأرض محض هراء اذ لا يستطيع ابو مازن ازاحة حاجز و لا لافتة في نقطة تفتيش.

عندي شوية اسئلة انا كمان؟
1. لماذا الاصرار الغبي على دفع اثمان باهظة مقابل (تجميد) الاستيطان لاشهر معدودة بدل المفاوضة على الارض اساسا بما عليها من مستوطنات؟
2. اليس حل الدولة الديموقراطية الواحدة لشعبين افضل استراتيجيا للقضية؟ بدل اقامو مسخ دولة للفلسطينيين؟
3. ماذا بشأن اللاجئين؟ لماذا لا نسمع عن ملفهم تحت المفاوضات؟
4. ما هو تصور السلطة الفلسطينية لافق المفاوضات؟ يعني هل الجماعة فعلا متوقعين شيئ في النهاية؟ و على ماذا يفاوضون؟

قبل كل شيء يا زميل يجب أن تعرف مسألة هامة جدا

مشكلة الفلسطينيين باختصار شديد انهم لم يصلوا إلى وضعية دولة محتلة . ففلسطين الآن هي أرض محتلة وان الفلسطينيين لم يصلوا بعد لمرحلة دولة محتلة كما هو حال العراق الآن وكما كان حال الدولة العربية أثناء حقبة الاستعمار مثلا لها حدودها المعترف بها والسبب في ذلك هو تآمر العرب عموما والأردن ومصر خصوصا ضد القضية ، فقد قاموا بعد النكبة مباشرة بتجاهل نتائج مؤتمر غزة واعلان حكومة عموم فلسطين في مؤتمر غزة الذي ضم قيادات ونخب فلسطين ورؤساء بلديات ومجالس محلية وقروية ورؤساء اللجان القومية والأحزاب، والغرف التجارية والهيئات الشعبية والنقابات وعدد من الزعماء المحليين واعلن استقلال فلسطين ودستور فلسطين.

فبعد النكبة تم ضم الضفة للأردن واعتبارها أرضا اردنية ووضعت غزة تحت الحكم العسكري وضم اجزاء الجولان الفلسطيني لسوريا وتصفية فلسطين كدولة وكهوية قانونية وتكريس توطين اللاجئين بالخارج عوضا عن اعادتهم لدولتهم ولولا هذه الفعلة النكراء التي اقدم عليها العرب لما رأيت لاجئا فلسطينيا خارج أرض فلسطين.

العرب يا بعد النكبة مباشرة لم يحرموا الفلسطينيين من دولة تلم شتاتهم فقط ومن هويتهم الفلسطينية بل حرموهم حتى من حق النضال ضد اسرائيل انطلاقا من ترابهم الوطني وليس من أراض عربية ولو كان للفلسطينيين دولة لما قبلوا ابدا ان يضعوا هدنة بعد النكبة.

أما عن اعلان الدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة فأنا أعتقد أنها ورقة مهمة اذا تم تشريعها بقرار صادر عن مجلس الامن يرسم حدود فلسطين بالقوة نتيجة لعجز الفلسطينيين والاسرائيليين عن حل الصراع بالتفاوض.

اقتباس:- وفي الاقتصاد العجز الحكومي لميزانية ما هل يعني زيادة الانفاق اكثر من الرقم المحدد سلفاً
أم انه يعني النقص في الدخل الحكومي ؟

- ماذا تعني حرب العملات ؟ وكيف تكون عملة ما مرتبطة بالدولار أو بسلة عملات ؟

زيادة الانفاق عن الرقم المحدد سلفا في الموازنة العامة للدولة هي جريمة يعاقب عليها القانون في الدولة المؤسسية المحترمة فليس من حق احد ان يصرف المال العام دون تفويض من ممثلي الشعب بذلك فهو ليس مالا خاصا ملك للرئيس او رئيس الحكومة وقد حدث أثناء حكم الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون أن ماطل الجمهوريون في الكونغرس في اقرار الموازنة العامة ودخلت السنة المالية الجديدة فما كان من الرئيس إلا أن طلب من جميع موظفي القطاع العام ان يلزموا بيوتهم وتم شل البلد لأيام واقفال المؤسسات الحكومية إلى أن توصل الجانبان لتسوية وتم اقرار الموازنة.

العجز الحكومي لموازنة ما وليس لميزانية يعني أن هناك نفقات رأسمالية وجارية متوقعة أكثر من إيرادات الدولة المتوقعة وعلى الحكومة ان تسد العجز اما بالاقتراض او طلب مساعدات او عمل موازنة تقشفية وتخفيض النفقات.

حرب العملات وهو مصطلح حديث اول من قال به هو الرئيس البرازيلي قبل فترة قصيرة يفيد بسعي الدول لتخفيض عملتها من خلال التلاعب بالمعروض النقدي وذلك من اجل تنشيط اقتصادها وتخفيض تكاليف انتاج السلع والخدمات فيها وبالتالي جعلها اكثر تنافسية ومن ثم زيادة صادراتها وتخفيف ورادتها من الدول الاخرى وهي اساليب تتعارض مع اسس منظمة التجارة العالمية.

بالطبع الاقتصاديات الكبرى التي تكون معظم عناصر الانتاج الـ 5 منها لا يجري عليها أي تضخم داخليا لو قامت بهذا الأمر أما الدول التي تكون معظم مستورداتها من الخارج فمثل هذا العمل هو طريق سريع للتضخم ويعني عملية رفع اسعار مباشرة

(11-24-2010, 09:41 AM)هاله كتب:  - المشكلة في اعلان الدولة لا تتعلق بمسألة الحدود وحدها بل هناك قضايا شائكة و معصلجة مثل قضية عودة اللاجئين و العاصمة و الأمن و المستوطنات و المياه. و حتى الآن النتيجة أنهم لن يقبلوا بما نريد و لن نقبل بما يريدون.

طيب
ماذا لو تم الاعلان كما وعد احد مسؤولي السلطة منذ اشهر ؟
هل ستفرض السلطة حدود وحواجز بين اراضي السلطة والاراضي الاسرائيلية , ولا يدخل احد ولا يخرج الا بتأشيرة وما سيكون مصير المستوطنات هل ستسوى بالارض ؟
بمعنى اخر بماذا سيختلف الوضع على الارض لو تم الاعلان الذي يهددون به (( كما لو أنه تحريير لارض )) ؟

---

(11-24-2010, 05:53 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  5- حل الدولتين .. يعني دولة ذات غالبية فلسطينية في الضفة و غزة ، و أخرى ذات اغلبية يهودية في فلسطين 48.

حل الدولتين حسب ما فهمت يعني الغاء السلطة والعودة الى المقاومة وترك البلد تحت مسؤولية الامم المتحدة
اليس كذلك

اقتباس:ماذا لو تم الاعلان كما وعد احد مسؤولي السلطة منذ اشهر ؟
هل ستفرض السلطة حدود وحواجز بين اراضي السلطة والاراضي الاسرائيلية , ولا يدخل احد ولا يخرج الا بتأشيرة وما سيكون مصير المستوطنات هل ستسوى بالارض ؟
بمعنى اخر بماذا سيختلف الوضع على الارض لو تم الاعلان الذي يهددون به (( كما لو أنه تحريير لارض )) ؟

لن يختلف شئ! فاسرائيل ستقول لنا: انقعوا اعلانكم و اشربوا ماءه فالقرار الأخير للقوي.
كان هناك اعلان الدولة و كان هناك اتفاق أوسلو و سلطة وطنية عندما حاصرت اسرائيل عرفات في مقره الى أن خرج الى مثواه الأخير. فماذا نفعنا الاعلان أو السلطة؟ الحل و الربط عمليا بيدهم. و السلطة لا تستطيع خلع و لا اضافة حاجز بدون اتفاقات قانونية و برعاية دولية مع اسرائيل. فكما تعلم حتى هكذا اتفاقات اسرائيل لا تحترمها. و بالتالي حتى لو أعلنا عن "قرية" و ليس دولة فلن تتحقق لنا سيادة حقيقة عليها ما دام ميزان القوى مختلا اختلال عزيز مقتدر لصالحهم.

أما حل الدولتين فيعني اسدال الستار "نهائيا" على الصراع بقيام دولتين احداهما للعرب و الأخرى لليهود. و يكون هناك اعتراف متبادل. و علينا عندها القاء مفاهيم المقاومة و النضال و ما شاكل الى سلة مهملات التاريخ و النسيان. كما ان علينا توقيع اتفاقات أمنية نكون بموجبها جار هنا و أنس و آخر حلاوة لهم. و مع ذلك لنننننن تتمتع "دولة فلسطين" بالسيادة التامة كبقية دول العالم المرضي عنها بل ستظل حدودنا الجوية و البحرية و البرية ضمن اختصاصات و صلاحيات الكيان اليهودي مما يعني ان بامكانهم حصارنا و شللنا اقتصاديا و تركنا نموت من الجوع او ابادتنا دون ان تتوفر في فلسطين بندقية واحدة حيث الدولة ستكون حسب شروطهم منزوعة السلاح و بلاوي أخرى ملخصها اننا لن نحصل على دولة بل كيان مسخ تابع و مشوه و عاجز عن التقدم او الحركة عموما باي اتجاه. لكنه بالتأكيد سيعطينا حق اخراج اكياس القمامة من منازلنا و تسجيل المواليد و الوفيات على راي الراحل ادوارد سعيد في معرض حديثه عن اتفاق اوسلو.

(11-24-2010, 12:19 PM)thunder75 كتب:  فبعد النكبة تم ضم الضفة للأردن واعتبارها أرضا اردنية ووضعت غزة تحت الحكم العسكري وضم اجزاء الجولان الفلسطيني لسوريا وتصفية فلسطين كدولة وكهوية قانونية وتكريس توطين اللاجئين بالخارج عوضا عن اعادتهم لدولتهم ولولا هذه الفعلة النكراء التي اقدم عليها العرب لما رأيت لاجئا فلسطينيا خارج أرض فلسطين.

العرب يا بعد النكبة مباشرة لم يحرموا الفلسطينيين من دولة تلم شتاتهم فقط ومن هويتهم الفلسطينية بل حرموهم حتى من حق النضال ضد اسرائيل انطلاقا من ترابهم الوطني وليس من أراض عربية ولو كان للفلسطينيين دولة لما قبلوا ابدا ان يضعوا هدنة بعد النكبة.

ثندر
اسمحلي ولكن الست انت من كتب قبل فترة ينتقد اليمين الاردني المتطرف الذي وقف ويقف ضد توطين اللاجئين الفلسطينيين في الاردن
وبعدين مع اليمين الاردني المتطرف

فكيف تأتي الان وتنتقد اعطاء الفلسطينيين الجنسية الاردنية وتعتبران هذه الفعلة هي فعلة نكراء

أنا لا أعرف كيف تفكر في هذا الموضوع ولكن مع كل فلسطيني يتخلى عن هويته وجوازه ويستقر في بلد أخر ويجمل حواز سفر أخر تفقد القضية الفلسطينية شيئا من زخمها

قد يكون لمن تسميهم "اليمين الاردني المتطرف" أهداف أخرى وقد تكون طلباتهم هي حق يراد به باطل ولكن لك في الفلسطينيين من ابناء ال 48 عبرة فأغلب الذين حملوا الجواز الاردني منهم اندمجوا مع المجتمع الاردني واصبحوا ملكيين أكثر من الملك نفسه وقسم كبير منهم (أو على الاقل أصدقائي أنا) أصبحوا يرفضون حتى ان تقول لهم انهم فلسطينيين

تجنيس الفلسطينيين لن ينفع القضية بشيء خاصة وان الوقت يمر لصالح دولة اسرائيل يعني اذا تم تجنيس كل جماعةال 67 فخلال 50 سنه بالكثير سيصبح الوطن البديل حقيقة قائمة وستغلق القضية على حساب الاردن وستأتي وقتها حضرتك (يعطيك ويعطينا طول العمر) لتقول ان الاردن تأمر على القضية وطبق الوطن البديل

رأيي الشخصي واعتبرني متطرفا اذا شئت انه اذا اراد الفلسطينيين دعم قضيتهم فعليهم ان يرفضوا اي جواز سفر اوهوية غير جواز السفر الفلسطيني وبمرور الوقت ستصبح اعدادهم عبأ على المجتمع الدولي وعبأ على الكل وسيضطر الكل الى العمل على حل قضيتهم

يعني هل ستقنعني او تقنع نفسك ان الفلسطيني الذي حمل الجواز الاردني واستقر في الاردن واصبح له بيت وعمل ومصالح سيقوم بالتخلي عن كل هذه المصالح اذا تم حل القضية وسيعود الى فلسطين ليبدأ من جديد حياته مستحيل لن يحصل هذا ولا حتى بعد مليون سنة

اقتباس:ثندر
اسمحلي ولكن الست انت من كتب قبل فترة ينتقد اليمين الاردني المتطرف الذي وقف ويقف ضد توطين اللاجئين الفلسطينيين في الاردن وبعدين مع اليمين الاردني المتطرف

فكيف تأتي الان وتنتقد اعطاء الفلسطينيين الجنسية الاردنية وتعتبران هذه الفعلة هي فعلة نكراء

لحظة يا زميل رجاء لا تخلط الأمور ببعض

أنا أناقش قضية تاريخية وهي تجريم عملية اجهاض مشروع الدولة الفلسطينية بعد النكبة مباشرة في العام 1948 والذي قام به الملك عبد الله الأول والدولة الأردنية بدعم بعض الدول العربية وهي جريمة أدت إلى تكريس توطين الفلسطينيين في جميع دول الشتات والمخيمات ومنع عودتهم لفلسطين وتصفية الهوية الفلسطينية قانونيا ومصادرة حق الفلسطينيين في استئناف النضال بعد النكبة مباشرة انطلاقا من ترابهم الوطني وذلك من خلال وضعهم في حالة تصادم تلقائي مع المؤسسة الأمنية العربية. وهي حالة لم يستطع الفلسطينيين التخلص منها الا بعد حرب 67 حيث استطاعت الثورة الفلسطينية أن تبدأ مع العلم أنها كانت يجب أن تبدأ بعد النكبة مباشرة ومن الداخل الفلسطيني وليس بعد 20 سنة ومن خارج فلسطين.

أما ما يطرحه اليمين الأردني فهو أشبه بالمطالبة بإعادة الأمريكيين السود من أصول أفريقيا إلى أفريقيا ونزع الجنسية الأمريكية عنهم ردا على جرائم الاسترقاق وخطف الناس من افريقيا التي حدثت في القرون السابقة من منطلق انه إذا كان الاسترقاق وخطف الناس وزجهم بمراكب في البحر بعيدا عن بلادهم ليعملوا مجانا جريمة فيجب علينا الآن وبعد قرون تصحيح هذا الخطأ بإعادة أحفاد هؤلاء إلى القارة السمراء مجددا. وهو منطق متهافت فكون الاسترقاق والخطف جريمة لا يعني أبدا أن طرد الأمريكيين الأفريقيين بعد أجيال وأجيال استقرت في هذه الأرض هو عمل انساني وتصحيح للخطأ التاريخي.

هذا هو باختصار منطق اليمين الأردني الذي احتج عليه

اقتباس:أنا لا أعرف كيف تفكر في هذا الموضوع ولكن مع كل فلسطيني يتخلى عن هويته وجوازه ويستقر في بلد أخر ويجمل حواز سفر أخر تفقد القضية الفلسطينية شيئا من زخمها تجنيس الفلسطينيين لن ينفع القضية بشيء خاصة وان الوقت يمر لصالح دولة اسرائيل يعني اذا تم تجنيس كل جماعةال 67 فخلال 50 سنه بالكثير سيصبح الوطن البديل حقيقة قائمة وستغلق القضية على حساب الاردن وستأتي وقتها حضرتك (يعطيك ويعطينا طول العمر) لتقول ان الاردن تأمر على القضية وطبق الوطن البديل رأيي الشخصي واعتبرني متطرفا اذا شئت انه اذا اراد الفلسطينيين دعم قضيتهم فعليهم ان يرفضوا اي جواز سفر اوهوية غير جواز السفر الفلسطيني وبمرور الوقت ستصبح اعدادهم عبأ على المجتمع الدولي وعبأ على الكل وسيضطر الكل الى العمل على حل قضيتهم

هذا الكلام قد ينطبق على فلسطينيي الشتات باستثناء فلسطينيي الاردن

فالفلسطيني لم يتخلى عن فلسطينيته بل الدولة الأردنية هي التي ارتكبت هذه الجريمة بحقه والغت هويته واعتبرته اردنيا ، والأردني من أصل فلسطيني الذي يعيش الان بالاردن والذي يعد من مواليد الجيل الثالث والرابع بالاردن هو مواطن له كامل الحق في لا تكون مواطنته منقوصة ، وحق العودة أصبح الآن قرار شخصيا يقرره هو متى أصبح قادرا وراغبا في العودة وليس قرار ملكا لأي سلطة رسمية اردنية كانت فإذا اراد التنازل الطوعي عن الجنسية الاردنية والتجنس بالجنسية الفلسطينية فهذا حقه وان اراد ان يظل اردنيا فهذا حقه خلافا للفلسطينيين بدول الشتات.

اقتباس:ا أناقش قضية تاريخية وهي تجريم عملية اجهاض مشروع الدولة الفلسطينية بعد النكبة مباشرة في العام 1948 والذي قام به الملك عبد الله الأول والدولة الأردنية بدعم بعض الدول العربية وهي جريمة أدت إلى تكريس توطين الفلسطينيين في جميع دول الشتات والمخيمات ومنع عودتهم لفلسطين وتصفية الهوية الفلسطينية قانونيا ومصادرة حق الفلسطينيين في استئناف النضال بعد النكبة مباشرة انطلاقا من ترابهم الوطني وذلك من خلال وضعهم في حالة تصادم تلقائي مع المؤسسة الأمنية العربية. وهي حالة لم يستطع الفلسطينيين التخلص منها الا بعد حرب 67 حيث استطاعت الثورة الفلسطينية أن تبدأ مع العلم أنها كانت يجب أن تبدأ بعد النكبة مباشرة ومن الداخل الفلسطيني وليس بعد 20 سنة ومن خارج فلسطين.

هنا انا اوافقك على ان تجنيس الفلسطينيين في ذلك الوقت كان غلطة وغلطة كبيرة رأيي الشخصي انها كانت تنم عن عدم وعي سياسي كافي في ذلك الوقت عند الحكومة الاردنية

اقتباس:أما ما يطرحه اليمين الأردني فهو أشبه بالمطالبة بإعادة الأمريكيين السود من أصول أفريقيا إلى أفريقيا ونزع الجنسية الأمريكية عنهم ردا على جرائم الاسترقاق وخطف الناس من افريقيا التي حدثت في القرون السابقة من منطلق انه إذا كان الاسترقاق وخطف الناس وزجهم بمراكب في البحر بعيدا عن بلادهم ليعملوا مجانا جريمة فيجب علينا الآن وبعد قرون تصحيح هذا الخطأ بإعادة أحفاد هؤلاء إلى القارة السمراء مجددا. وهو منطق متهافت فكون الاسترقاق والخطف جريمة لا يعني أبدا أن طرد الأمريكيين الأفريقيين بعد أجيال وأجيال استقرت في هذه الأرض هو عمل انساني وتصحيح للخطأ التاريخي.
...................
هذا الكلام قد ينطبق على فلسطينيي الشتات باستثناء فلسطينيي الاردن

فالفلسطيني لم يتخلى عن فلسطينيته بل الدولة الأردنية هي التي ارتكبت هذه الجريمة بحقه والغت هويته واعتبرته اردنيا ، والأردني من أصل فلسطيني الذي يعيش الان بالاردن والذي يعد من مواليد الجيل الثالث والرابع بالاردن هو مواطن له كامل الحق في لا تكون مواطنته منقوصة ، وحق العودة أصبح الآن قرار شخصيا يقرره هو متى أصبح قادرا وراغبا في العودة وليس قرار ملكا لأي سلطة رسمية اردنية كانت فإذا اراد التنازل الطوعي عن الجنسية الاردنية والتجنس بالجنسية الفلسطينية فهذا حقه وان اراد ان يظل اردنيا فهذا حقه خلافا للفلسطينيين بدول الشتات.

هنا اسمحلي
اليمين الاردني لم يعني ولا يمكن ان يكون يعني فلسطينيي ال 48 مستحيل والا كان هذا ضربا من الجنون, انا اتوقع انهم اذا طالبوا بذلك فلكي يحصلوا على الاقل من ذلك وهو المطلوب

حسب اخر احصائيات الدولة هناك حوالي 80000 اردنية متزوجات من فلسطينيين وهناك مطالبات من جماعة الحقوق المنقوصة اياهم بتجنيس ابناء هؤلاء النسوة بالجنسية الاردنية, المصيبة ان عددهم يصل الى حوالي نصف مليون فلسطيني

بالاضافة الى ذلك في السنوات الاخيرة وبعد الكثير من التصريحات من القادة اليهود واليمين المتطرف في اوروبا وامريكا عن الوطن البديل اتضح ان هناك مافيا داخلية تستغل الرشوة في الدوائر الحكومية بالاضافة الى فساد بعض الموضفين وتقوم باستخراج جوازات اردنية للفلسطينيين الذين يحملون بطاقة الزيارة الخضراء
أضف الى ذلك ان هناك الكثير من المقدسيين في الاردن يتقاعسون عن تجديد وثيقة الاحتلال وذلك تجنبا للبهدلة والغلبة. ما مصير هؤلاء يا ترى؟؟؟؟؟؟ ما رايك أنت هل تقوم الحكومة برميهم أم تعطيهم البطاقة الصفراء رأفة بحالتهم ؟ الحل الحكومي هو باعطائهم البطاقة الخضراء فيصبح فلسطيني مقيم في الاردن وينضم الى جوقة الحقوق المنقوصة هل ترى التناقض

ولكن ما الذي سيحدث بعد 10 او20 سنه عندما يزداد اصحاب البطاقات الخضراء في الاردن ؟؟؟؟

ما تسميهم اليمين الاردني متخوفين من هذا بالدرجة الاولى

فالذي يتباكى على الحقوق المنقوصة لجماعة ال 48 يا عزيزي هو كمن يلعب بالنار وهو حق يراد به باطل المشكلة ليست باهل ال 48 بل هم مسمار جحا (مع الاعتذار الشديد لهم) وقميص عثمان

مشكلة الاردنيين انهم يشعرون ان هذه المؤامرة تكبر يوما بعد يوم وهم لا يرون ان الفلسطينيين يحاولون منعها بل بالعكس اغلبهم يسير معها اما مكرها او غير مكره
نحن نرى دائما الكثير من الفلسطينيين يبيعون اراضيهم في الضفة ويأتون للأردن للبحث عن اراضي للبيع حتى يتملكوها ويبنوا بيوتهم فيها وهذا يعطي الانطباع ان اهل القضية باعوها والحل هو الوطن البديل
يعني حتى لوالفلسطيني كان ضد الوطن البديل فهو متى ما باع ارضه او حتى استغنى عن تصريحه وقعد في الاردن يشتغل ويتملك ويبيع ويشتري فهو قد ساهم في حرق قضيته

معلومة أخرى وصلتني من مصدر موثوق يعيش في فلسطين, احدى الاساليب الجديدة التي تتبعها اسرائيل حاليا في شراء الاراضي هي عملية الشراء طويلة الامد بمعنى أخر الفلسطيني اللي مضطر يبيع وخايف من حماس او فتح حيبيع ويقبض ويبقى في بيته هو واولاده وبعد عمر طويل لما ربنا يفتكره اسرائيل بتوخد البيت وبيظطر اهل البيت الى الرحيل واللي زعلان يروح يشخ على قبراللي باع, يعني من وجهة نظر اردنية الوطن البديل قادم بأكثر من طريق

هل عرفت لماذا "اليمين الاردني" مستنفر (اذا صح ان نسميه يمين فهو مجموعة من الصحفيين)