قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإثنين إن الوثائق التي كشفها موقع ويكيليكس تفتقد إلى القانونية والمصداقية ولن تؤثر على علاقات إيران بدول المنطقة، متهماً الحكومة الأميركية بالوقوف وراء نشر الوثائق لشن حرب نفسية.



واضاف احمدي نجاد خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طهران ، ان الحكومة الاميركية تقوم نفسها بانتاج هذه "الوثائق" وهم انفسهم يقومون بنشرها ثم يستندون على تلك الوثائق لاتهام الاخرين وانها تشبه أكثر بلعبة حرب استخباراتية ونفسية.





اعتبر الرئيس الايراني نشر وثائق ويكليكس مخططا غربيا، مؤكداً انها لن تترك اي تاثير على العلاقات الاخوية بين ايران وبلدان المنطقة.





ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن احمدي نجاد تشكيكه في مؤتمر صحافي بالوثائق التي سربها موقع ويكيليكس وبدأت بعض الصحف نشرها الأحد، "دعوني أصحح لكم أولاً. المواد لم تسرّب بل نشرت بطريقة مدبّرة" واكد ان وراء نشر هذه المعلومات ارادة سياسية لتحقيق اهداف مدروسة.



وقال إن الحكومة الأميركية نشرت الوثائق وتريد من خلالها تمرير أحكام ومواقف. (الوثائق) لا قيمة قانونية لها ولا مصداقية ولن يكون لها التأثير السياسي الذي تسعى إليه الحكومة الأميركية.



واكد أحمدي نجاد أن إيران لديها علاقات صداقة وأخوة مع دول المنطقة وهذا العمل الخبيث لن يؤثر على علاقات إيران مع هذه الدول.



وشدد على وعي الشعوب المنطقة ،موضحاً أن لعبة ويكيليكس لا تستحق التعليق عليها ولن يضيّع أحد وقته في مراجعتها.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

كلام مظبوط

الدول العربيه كانت علاقاتها متوتره مع ايران و تدعم ضرب ايران سابقا

ودلوقتي في تقارب بين الدول العربيه وخاصه دول الخليج ولبنان مع ايران

فاامريكا واسرائيل بيضربوا اسفين بينهم

لعبة حرب استخباراتية ونفسية

برغم كل شي الا اني احترم ذكاء الايرانيين

واؤيدهم

نقدر "كرم" أحمدي نجاد ولكن هؤلاء " السفلة " من الحكام العربان يقولون أكثر مما قالوا ويتمنون الشر لجارهم الفارسي
السؤال هل محاولة التغطية على سوءتهم ستجعلهم يعدلون مسارهم أو يزيدهم غيا؟
رؤيتي الخاصة أنهم سيزيدون في غيهم ولن يتغيروا إلا إذا خافوا لأنهم تعودوا على الخوف والذل والهوان!

الوثائق لم تكشف أمرا لم نعرفه مسبقا وإن وفرت دليلا قاطعا... لكننا نعرف موقف الأنظمة العربية من إيران ونفاقها... حتى باراك أوباما قال في خطاب القاهرة بذلك وطالبهم بالتحدث بلسان واحدة.