(12-13-2010, 10:02 PM)neutral كتب: (12-13-2010, 08:37 PM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 09:20 AM)neutral كتب: (12-11-2010, 02:19 AM)vodka كتب:
شاهدوا الجلد:
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNo=75377
هل الإسلام دين أم مرض عقلى ونفسى?
1400 سنة من هذا المرض جعلت سكان منطقة جغرافية كاملة أدنى من الحيوانات!
شكلك بتهزر ...
طيب أنا سأخذ كلامك على محمل الجد وسأسألك :
تخيل أن الاسلام لم يأتى ولم يظهر شخص اسمه النبى محمد , يعنى اخلع حقبه التاريخ الاسلامى كلها من رأسك وأجب عن هذا السؤال :
ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال ؟
هل تعتقد أن الأساليب العقابيه من جلد ورجم وقطع وحرق وصلب لم تكن معروفه وتمارس على نطاق واسع قبل الاسلام وجاء الاسلام ليوجه وعى البشر اليها ؟
مبدئيا أنت لم تبد رأيا أو حتى تعلق تعليقا عابرا على موضوع ومحور هذا الشريط وهو جلد تلك المرأة السودانية.
ثانيا; ما الذى ترمى إليه من سؤالك الخارج عن الموضوع من أساسه? أن تلك العقوبات لم يبتدعها الإسلام ... وماذا بعد? أنا لست خبيرا فى الأنظمة الجنائية لثقوب سوداء كالصومال وأفغانستان والسودان ولكن لدى القدرة على تخيل الأفعال الحيوانية القادرين على إرتكابها وسأفترض جدلا أن تلك الأفعال الحيوانية ترجع إلى ماقبل الإسلام ... وبعدين?! المشكلة ليست فى أيهما سبق الأخر; الإسلام أم الأفعال الحيوانية ولكن فى موقف الإسلام من الأفعال الحيوانية وماحدث هو أن الإسلام بارك الأفعال الحيوانية وأضفى عليها ليس فقط شرعية ولكن قداسة وأثاب من مارسها وتوعد من هجرها وهنا أصل المشكلة.
هذه ليست حادثة فردية منعزلة ولا ظاهرة جديدة وكل ماطرأ من تغيير على المعادلة هو تسليط الضوء على تلك الممارسات بسبب ثورة الإتصالات الحادثة اليوم ولو أردت حوارا حقيقيا يازميل عاشق فعليك أولا أن تعلق - تعليقا عقلانيا بعيداعن حكايات الدكتور شيحة- على تلك الممارسات الحيوانية وعلاقتها بالتشريعات الإسلامية.
وبماذا سيفيدك تعليقى ؟ وهل أنا جديد عليك ؟
طيب يا سيدى أنا كنت هعلق , وبالفعل كتبت المداخله ثم حذفتها قبل الضغط على زر اضافه رد , هذا لأنى وجدت بعد أن قرأت التعليقات أن تعليقى سيبدو سخيفا ومملا ومكررا فى ظل مداخله من مثل ( الان سيدخل لك زميل مسلم و يقول هذا التصرف غير إسلامي ,هذا غير صحيح ) فأثرت أن أناقش الموضوع من زاويه أخرى ...
الاسلام من وجهه نظرنا نحن المسلمين هو قوانين وتشريعات مثله مثل دستور أى دوله , أنتم ترون أن الدساتير الوضعيه هى ناتج خبرات البشر ويمكن التعديل فيها بما يتناسب مع تطور المفاهيم البشريه واحتياجات البشر , ونحن نرى أن الدستور الاسلامى صالح لكل زمان ومكان ولايمكن التعديل فيه لأنه تشريع سماوى , ولأنه لم يغفل أى جانب من جوانب حياه البشر وأن الأصل فى الأشياء هو الاباحه مالم يرد نص لتحريمها , وهذا يعنى أن كل ما لم يتطرق له التشريع الاسلامى " مباح " .
فى ضوء ذلك فان كل ممارسه تخالف التشريع الاسلامى هى ليست من الاسلام حتى ولو مارسها مسلمون , فأنت كمصرى لا يمكنك مخالفه الدستور المصرى بنص جئت به من القانون الأمريكى مثلا ثم تقول أن هذا النص من الدستور المصرى فقط لأنك مصرى !
وعليه فالجلد فى الشريعه الاسلاميه على حسب علمى المتواضع لم يأتى كعقوبه الا فى حالتين , الحاله الأولى هى ممارسه الزنا " الكامل " وتلك عقوبتها مائه جلده , والحاله الثانيه هى قذف الشريفات من النساء بتهمه الزنا وتشويه سمعتهن وتلك عقوبتها ثمانون جلده , ويمكن درء تلك العقوبات بالشبهات وعدم كفايه الأدله , بمعنى أنه لو تمت فعلا ممارسه الزنا وشاهدها ثلاثه أفراد فقط فلا يتم تنفيذ العقوبه , ولو شاهدها عدد لا بأس به من الناس وتضاربت شهادتهم فلا يتم تنفيذ العقوبه أيضا , كذلك لم يرد فى التشريع الاسلامى أن الجلد هو عقوبه من ترتدى البنطلون أو لمن يتبادلون القبلات .
واحد زى حالاتك يسألنى ويقوللى : يا كابتن لطيف بهذا الشكل تلك العقوبه لا يمكن تنفيذها فلماذا وردت اذا فى الشرع الاسلامى ؟
أقوله أن تلك العقوبه تنفذ بحق من يحبون أن تشيع الفاحشه بين الناس , كحالات الجنس الجماعى على سبيل المثال ودون شفقه أو رحمه بنص القرأن وذلك للحفاظ على أمن وسلامه المجتمع ضد اختطاف الاناث أو التغرير بهم والتجاره بلحومهم كمثال, فاذا كان هؤلاء يمارسون عملا حيوانيا وبعيد كل البعد عن الأخلاق الأدميه فلا أقل من أن يعاقبوا عقابا حيوانيا يتناسب مع ممارستهم الحيوانيه , ومن يرى غير ذلك فهو ليس طبيعيا وعليه هو أن يراجع أقرب طبيب نفسى .
الأساليب العقابيه للشريعه الاسلاميه لم تكن من اختراعها , انما عرفها البشر حتى قبل وجود الأديان , فعقوبه الصلب يقرها المسيحيون بحق السيد المسيح , وعقوبه الرجم منصوص عليها بالتوراه فى حق الزناه , بل أن تلك العقوبه قد سبقت كل الأديان عندما قال والد ابراهيم الخليل له " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك " وفى النهايه أقاموا له " هولوكست " وألقوه فى النار حيا , ولهذا كان سؤالى " ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال ؟ " لأن ما يتم ممارسته من تلك الأساليب العقابيه لا يعبر عن شريعه الاسلام بقدر ما يعبر عن مدى جهل وتخلف وبدائيه ممارسيها , فحتى لو لم يكن هناك اسلام فكان سيتم ممارسه ماهو أبشع منها , لذلك لا تأتى تلك الأخبار سوى من أشد البؤر تخلفا وبدائيه مثل تلك المناطق والتى للأسف معظم سكانها من المسلمين , وليس صحيحا أن الاسلام أضفى على تلك الممارسات الشرعيه والقداسه , فهى مشروعه ومقدسه فى تشريعات السابقين , لكن من أضفى عليها القداسه فى الاسلام هم فقهاء السلطان ممن صلبوا الحسين ابن منصور الحلاج وقطعوا عبد الله بن المقفع عضوا عضوا .
قد يقود هذا بعض السخفاء للقول بأن الاسلام هو سبب التخلف بدليل أن كل الدول الاسلاميه متخلفه , ولا أظنك ضيق الأفق لهذا الحد حتى تجاريهم , والدليل هو الخبر الذى جاءت به الزميله نسمه فى مداخلتها رقم 25 عن رفض أبويين كوريين من شهود يهوه علاج ابنتهما حتى ماتت لرفضهما عمليه نقل الدم لها لأسباب دينيه !
(12-14-2010, 01:27 AM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 10:02 PM)neutral كتب: (12-13-2010, 08:37 PM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 09:20 AM)neutral كتب: [quote='vodka' pid='1026757826' dateline='1292023145']
شاهدوا الجلد:
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNo=75377
هل الإسلام دين أم مرض عقلى ونفسى?
1400 سنة من هذا المرض جعلت سكان منطقة جغرافية كاملة أدنى من الحيوانات!
شكلك بتهزر ...
طيب أنا سأخذ كلامك على محمل الجد وسأسألك :
تخيل أن الاسلام لم يأتى ولم يظهر شخص اسمه النبى محمد , يعنى اخلع حقبه التاريخ الاسلامى كلها من رأسك وأجب عن هذا السؤال :
ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال ؟
هل تعتقد أن الأساليب العقابيه من جلد ورجم وقطع وحرق وصلب لم تكن معروفه وتمارس على نطاق واسع قبل الاسلام وجاء الاسلام ليوجه وعى البشر اليها ؟
مبدئيا أنت لم تبد رأيا أو حتى تعلق تعليقا عابرا على موضوع ومحور هذا الشريط وهو جلد تلك المرأة السودانية.
ثانيا; ما الذى ترمى إليه من سؤالك الخارج عن الموضوع من أساسه? أن تلك العقوبات لم يبتدعها الإسلام ... وماذا بعد? أنا لست خبيرا فى الأنظمة الجنائية لثقوب سوداء كالصومال وأفغانستان والسودان ولكن لدى القدرة على تخيل الأفعال الحيوانية القادرين على إرتكابها وسأفترض جدلا أن تلك الأفعال الحيوانية ترجع إلى ماقبل الإسلام ... وبعدين?! المشكلة ليست فى أيهما سبق الأخر; الإسلام أم الأفعال الحيوانية ولكن فى موقف الإسلام من الأفعال الحيوانية وماحدث هو أن الإسلام بارك الأفعال الحيوانية وأضفى عليها ليس فقط شرعية ولكن قداسة وأثاب من مارسها وتوعد من هجرها وهنا أصل المشكلة.
هذه ليست حادثة فردية منعزلة ولا ظاهرة جديدة وكل ماطرأ من تغيير على المعادلة هو تسليط الضوء على تلك الممارسات بسبب ثورة الإتصالات الحادثة اليوم ولو أردت حوارا حقيقيا يازميل عاشق فعليك أولا أن تعلق - تعليقا عقلانيا بعيداعن حكايات الدكتور شيحة- على تلك الممارسات الحيوانية وعلاقتها بالتشريعات الإسلامية.
وبماذا سيفيدك تعليقى ؟ وهل أنا جديد عليك ؟
طيب يا سيدى أنا كنت هعلق , وبالفعل كتبت المداخله ثم حذفتها قبل الضغط على زر اضافه رد , هذا لأنى وجدت بعد أن قرأت التعليقات أن تعليقى سيبدو سخيفا ومملا ومكررا فى ظل مداخله من مثل ( الان سيدخل لك زميل مسلم و يقول هذا التصرف غير إسلامي ,هذا غير صحيح ) فأثرت أن أناقش الموضوع من زاويه أخرى ...
الاسلام من وجهه نظرنا نحن المسلمين هو قوانين وتشريعات مثله مثل دستور أى دوله , أنتم ترون أن الدساتير الوضعيه هى ناتج خبرات البشر ويمكن التعديل فيها بما يتناسب مع تطور المفاهيم البشريه واحتياجات البشر , ونحن نرى أن الدستور الاسلامى صالح لكل زمان ومكان ولايمكن التعديل فيه لأنه تشريع سماوى , ولأنه لم يغفل أى جانب من جوانب حياه البشر وأن الأصل فى الأشياء هو الاباحه مالم يرد نص لتحريمها , وهذا يعنى أن كل ما لم يتطرق له التشريع الاسلامى " مباح " .
فى ضوء ذلك فان كل ممارسه تخالف التشريع الاسلامى هى ليست من الاسلام حتى ولو مارسها مسلمون , فأنت كمصرى لا يمكنك مخالفه الدستور المصرى بنص جئت به من القانون الأمريكى مثلا ثم تقول أن هذا النص من الدستور المصرى فقط لأنك مصرى !
وعليه فالجلد فى الشريعه الاسلاميه على حسب علمى المتواضع لم يأتى كعقوبه الا فى حالتين , الحاله الأولى هى ممارسه الزنا " الكامل " وتلك عقوبتها مائه جلده , والحاله الثانيه هى قذف الشريفات من النساء بتهمه الزنا وتشويه سمعتهن وتلك عقوبتها ثمانون جلده , ويمكن درء تلك العقوبات بالشبهات وعدم كفايه الأدله , بمعنى أنه لو تمت فعلا ممارسه الزنا وشاهدها ثلاثه أفراد فقط فلا يتم تنفيذ العقوبه , ولو شاهدها عدد لا بأس به من الناس وتضاربت شهادتهم فلا يتم تنفيذ العقوبه أيضا , كذلك لم يرد فى التشريع الاسلامى أن الجلد هو عقوبه من ترتدى البنطلون أو لمن يتبادلون القبلات .
واحد زى حالاتك يسألنى ويقوللى : يا كابتن لطيف بهذا الشكل تلك العقوبه لا يمكن تنفيذها فلماذا وردت اذا فى الشرع الاسلامى ؟
أقوله أن تلك العقوبه تنفذ بحق من يحبون أن تشيع الفاحشه بين الناس , كحالات الجنس الجماعى على سبيل المثال ودون شفقه أو رحمه بنص القرأن وذلك للحفاظ على أمن وسلامه المجتمع ضد اختطاف الاناث أو التغرير بهم والتجاره بلحومهم كمثال, فاذا كان هؤلاء يمارسون عملا حيوانيا وبعيد كل البعد عن الأخلاق الأدميه فلا أقل من أن يعاقبوا عقابا حيوانيا يتناسب مع ممارستهم الحيوانيه , ومن يرى غير ذلك فهو ليس طبيعيا وعليه هو أن يراجع أقرب طبيب نفسى .
الأساليب العقابيه للشريعه الاسلاميه لم تكن من اختراعها , انما عرفها البشر حتى قبل وجود الأديان , فعقوبه الصلب يقرها المسيحيون بحق السيد المسيح , وعقوبه الرجم منصوص عليها بالتوراه فى حق الزناه , بل أن تلك العقوبه قد سبقت كل الأديان عندما قال والد ابراهيم الخليل له " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك " وفى النهايه أقاموا له " هولوكست " وألقوه فى النار حيا , ولهذا كان سؤالى " ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال فى ظل عدم وجود الاسلام ؟ " لأن ما يتم ممارسته من تلك الأساليب العقابيه لا يعبر عن شريعه الاسلام بقدر ما يعبر عن مدى جهل وتخلف وبدائيه ممارسيها , فحتى لو لم يكن هناك اسلام فكان سيتم ممارسه ماهو أبشع منها , لذلك لا تأتى تلك الأخبار سوى من أشد البؤر تخلفا وبدائيه مثل تلك المناطق والتى للأسف معظم سكانها من المسلمين , وليس صحيحا أن الاسلام أضفى على تلك الممارسات الشرعيه والقداسه , فهى مشروعه ومقدسه فى تشريعات السابقين , لكن من أضفى عليها القداسه فى الاسلام هم فقهاء السلطان ممن صلبوا الحسين ابن منصور الحلاج وقطعوا عبد الله بن المقفع عضوا عضوا .
قد يقود هذا بعض السخفاء للقول بأن الاسلام هو سبب التخلف بدليل أن كل الدول الاسلاميه متخلفه , ولا أظنك ضيق الأفق لهذا الحد حتى تجاريهم , والدليل هو الخبر الذى جاءت به الزميله نسمه فى مداخلتها رقم 25 عن رفض أبويين كوريين من شهود يهوه علاج ابنتهما حتى ماتت لرفضهما عمليه نقل الدم لها لأسباب دينيه !
[/quote]
(12-14-2010, 01:27 AM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 10:02 PM)neutral كتب: (12-13-2010, 08:37 PM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 09:20 AM)neutral كتب: [quote='vodka' pid='1026757826' dateline='1292023145']
شاهدوا الجلد:
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNo=75377
هل الإسلام دين أم مرض عقلى ونفسى?
1400 سنة من هذا المرض جعلت سكان منطقة جغرافية كاملة أدنى من الحيوانات!
شكلك بتهزر ...
طيب أنا سأخذ كلامك على محمل الجد وسأسألك :
تخيل أن الاسلام لم يأتى ولم يظهر شخص اسمه النبى محمد , يعنى اخلع حقبه التاريخ الاسلامى كلها من رأسك وأجب عن هذا السؤال :
ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال ؟
هل تعتقد أن الأساليب العقابيه من جلد ورجم وقطع وحرق وصلب لم تكن معروفه وتمارس على نطاق واسع قبل الاسلام وجاء الاسلام ليوجه وعى البشر اليها ؟
مبدئيا أنت لم تبد رأيا أو حتى تعلق تعليقا عابرا على موضوع ومحور هذا الشريط وهو جلد تلك المرأة السودانية.
ثانيا; ما الذى ترمى إليه من سؤالك الخارج عن الموضوع من أساسه? أن تلك العقوبات لم يبتدعها الإسلام ... وماذا بعد? أنا لست خبيرا فى الأنظمة الجنائية لثقوب سوداء كالصومال وأفغانستان والسودان ولكن لدى القدرة على تخيل الأفعال الحيوانية القادرين على إرتكابها وسأفترض جدلا أن تلك الأفعال الحيوانية ترجع إلى ماقبل الإسلام ... وبعدين?! المشكلة ليست فى أيهما سبق الأخر; الإسلام أم الأفعال الحيوانية ولكن فى موقف الإسلام من الأفعال الحيوانية وماحدث هو أن الإسلام بارك الأفعال الحيوانية وأضفى عليها ليس فقط شرعية ولكن قداسة وأثاب من مارسها وتوعد من هجرها وهنا أصل المشكلة.
هذه ليست حادثة فردية منعزلة ولا ظاهرة جديدة وكل ماطرأ من تغيير على المعادلة هو تسليط الضوء على تلك الممارسات بسبب ثورة الإتصالات الحادثة اليوم ولو أردت حوارا حقيقيا يازميل عاشق فعليك أولا أن تعلق - تعليقا عقلانيا بعيداعن حكايات الدكتور شيحة- على تلك الممارسات الحيوانية وعلاقتها بالتشريعات الإسلامية.
وبماذا سيفيدك تعليقى ؟ وهل أنا جديد عليك ؟
طيب يا سيدى أنا كنت هعلق , وبالفعل كتبت المداخله ثم حذفتها قبل الضغط على زر اضافه رد , هذا لأنى وجدت بعد أن قرأت التعليقات أن تعليقى سيبدو سخيفا ومملا ومكررا فى ظل مداخله من مثل ( الان سيدخل لك زميل مسلم و يقول هذا التصرف غير إسلامي ,هذا غير صحيح ) فأثرت أن أناقش الموضوع من زاويه أخرى ...
الاسلام من وجهه نظرنا نحن المسلمين هو قوانين وتشريعات مثله مثل دستور أى دوله , أنتم ترون أن الدساتير الوضعيه هى ناتج خبرات البشر ويمكن التعديل فيها بما يتناسب مع تطور المفاهيم البشريه واحتياجات البشر , ونحن نرى أن الدستور الاسلامى صالح لكل زمان ومكان ولايمكن التعديل فيه لأنه تشريع سماوى , ولأنه لم يغفل أى جانب من جوانب حياه البشر وأن الأصل فى الأشياء هو الاباحه مالم يرد نص لتحريمها , وهذا يعنى أن كل ما لم يتطرق له التشريع الاسلامى " مباح " .
فى ضوء ذلك فان كل ممارسه تخالف التشريع الاسلامى هى ليست من الاسلام حتى ولو مارسها مسلمون , فأنت كمصرى لا يمكنك مخالفه الدستور المصرى بنص جئت به من القانون الأمريكى مثلا ثم تقول أن هذا النص من الدستور المصرى فقط لأنك مصرى !
وعليه فالجلد فى الشريعه الاسلاميه على حسب علمى المتواضع لم يأتى كعقوبه الا فى حالتين , الحاله الأولى هى ممارسه الزنا " الكامل " وتلك عقوبتها مائه جلده , والحاله الثانيه هى قذف الشريفات من النساء بتهمه الزنا وتشويه سمعتهن وتلك عقوبتها ثمانون جلده , ويمكن درء تلك العقوبات بالشبهات وعدم كفايه الأدله , بمعنى أنه لو تمت فعلا ممارسه الزنا وشاهدها ثلاثه أفراد فقط فلا يتم تنفيذ العقوبه , ولو شاهدها عدد لا بأس به من الناس وتضاربت شهادتهم فلا يتم تنفيذ العقوبه أيضا , كذلك لم يرد فى التشريع الاسلامى أن الجلد هو عقوبه من ترتدى البنطلون أو لمن يتبادلون القبلات .
واحد زى حالاتك يسألنى ويقوللى : يا كابتن لطيف بهذا الشكل تلك العقوبه لا يمكن تنفيذها فلماذا وردت اذا فى الشرع الاسلامى ؟
أقوله أن تلك العقوبه تنفذ بحق من يحبون أن تشيع الفاحشه بين الناس , كحالات الجنس الجماعى على سبيل المثال ودون شفقه أو رحمه بنص القرأن وذلك للحفاظ على أمن وسلامه المجتمع ضد اختطاف الاناث أو التغرير بهم والتجاره بلحومهم كمثال, فاذا كان هؤلاء يمارسون عملا حيوانيا وبعيد كل البعد عن الأخلاق الأدميه فلا أقل من أن يعاقبوا عقابا حيوانيا يتناسب مع ممارستهم الحيوانيه , ومن يرى غير ذلك فهو ليس طبيعيا وعليه هو أن يراجع أقرب طبيب نفسى .
الأساليب العقابيه للشريعه الاسلاميه لم تكن من اختراعها , انما عرفها البشر حتى قبل وجود الأديان , فعقوبه الصلب يقرها المسيحيون بحق السيد المسيح , وعقوبه الرجم منصوص عليها بالتوراه فى حق الزناه , بل أن تلك العقوبه قد سبقت كل الأديان عندما قال والد ابراهيم الخليل له " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك " وفى النهايه أقاموا له " هولوكست " وألقوه فى النار حيا , ولهذا كان سؤالى " ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال فى ظل عدم وجود الاسلام ؟ " لأن ما يتم ممارسته من تلك الأساليب العقابيه لا يعبر عن شريعه الاسلام بقدر ما يعبر عن مدى جهل وتخلف وبدائيه ممارسيها , فحتى لو لم يكن هناك اسلام فكان سيتم ممارسه ماهو أبشع منها , لذلك لا تأتى تلك الأخبار سوى من أشد البؤر تخلفا وبدائيه مثل تلك المناطق والتى للأسف معظم سكانها من المسلمين , وليس صحيحا أن الاسلام أضفى على تلك الممارسات الشرعيه والقداسه , فهى مشروعه ومقدسه فى تشريعات السابقين , لكن من أضفى عليها القداسه فى الاسلام هم فقهاء السلطان ممن صلبوا الحسين ابن منصور الحلاج وقطعوا عبد الله بن المقفع عضوا عضوا .
قد يقود هذا بعض السخفاء للقول بأن الاسلام هو سبب التخلف بدليل أن كل الدول الاسلاميه متخلفه , ولا أظنك ضيق الأفق لهذا الحد حتى تجاريهم , والدليل هو الخبر الذى جاءت به الزميله نسمه فى مداخلتها رقم 25 عن رفض أبويين كوريين من شهود يهوه علاج ابنتهما حتى ماتت لرفضهما عمليه نقل الدم لها لأسباب دينيه !
(12-14-2010, 01:27 AM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 10:02 PM)neutral كتب: (12-13-2010, 08:37 PM)عاشق الكلمه كتب: (12-13-2010, 09:20 AM)neutral كتب: [quote='vodka' pid='1026757826' dateline='1292023145']
شاهدوا الجلد:
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNo=75377
هل الإسلام دين أم مرض عقلى ونفسى?
1400 سنة من هذا المرض جعلت سكان منطقة جغرافية كاملة أدنى من الحيوانات!
شكلك بتهزر ...
طيب أنا سأخذ كلامك على محمل الجد وسأسألك :
تخيل أن الاسلام لم يأتى ولم يظهر شخص اسمه النبى محمد , يعنى اخلع حقبه التاريخ الاسلامى كلها من رأسك وأجب عن هذا السؤال :
ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال ؟
هل تعتقد أن الأساليب العقابيه من جلد ورجم وقطع وحرق وصلب لم تكن معروفه وتمارس على نطاق واسع قبل الاسلام وجاء الاسلام ليوجه وعى البشر اليها ؟
مبدئيا أنت لم تبد رأيا أو حتى تعلق تعليقا عابرا على موضوع ومحور هذا الشريط وهو جلد تلك المرأة السودانية.
ثانيا; ما الذى ترمى إليه من سؤالك الخارج عن الموضوع من أساسه? أن تلك العقوبات لم يبتدعها الإسلام ... وماذا بعد? أنا لست خبيرا فى الأنظمة الجنائية لثقوب سوداء كالصومال وأفغانستان والسودان ولكن لدى القدرة على تخيل الأفعال الحيوانية القادرين على إرتكابها وسأفترض جدلا أن تلك الأفعال الحيوانية ترجع إلى ماقبل الإسلام ... وبعدين?! المشكلة ليست فى أيهما سبق الأخر; الإسلام أم الأفعال الحيوانية ولكن فى موقف الإسلام من الأفعال الحيوانية وماحدث هو أن الإسلام بارك الأفعال الحيوانية وأضفى عليها ليس فقط شرعية ولكن قداسة وأثاب من مارسها وتوعد من هجرها وهنا أصل المشكلة.
هذه ليست حادثة فردية منعزلة ولا ظاهرة جديدة وكل ماطرأ من تغيير على المعادلة هو تسليط الضوء على تلك الممارسات بسبب ثورة الإتصالات الحادثة اليوم ولو أردت حوارا حقيقيا يازميل عاشق فعليك أولا أن تعلق - تعليقا عقلانيا بعيداعن حكايات الدكتور شيحة- على تلك الممارسات الحيوانية وعلاقتها بالتشريعات الإسلامية.
وبماذا سيفيدك تعليقى ؟ وهل أنا جديد عليك ؟
طيب يا سيدى أنا كنت هعلق , وبالفعل كتبت المداخله ثم حذفتها قبل الضغط على زر اضافه رد , هذا لأنى وجدت بعد أن قرأت التعليقات أن تعليقى سيبدو سخيفا ومملا ومكررا فى ظل مداخله من مثل ( الان سيدخل لك زميل مسلم و يقول هذا التصرف غير إسلامي ,هذا غير صحيح ) فأثرت أن أناقش الموضوع من زاويه أخرى ...
الاسلام من وجهه نظرنا نحن المسلمين هو قوانين وتشريعات مثله مثل دستور أى دوله , أنتم ترون أن الدساتير الوضعيه هى ناتج خبرات البشر ويمكن التعديل فيها بما يتناسب مع تطور المفاهيم البشريه واحتياجات البشر , ونحن نرى أن الدستور الاسلامى صالح لكل زمان ومكان ولايمكن التعديل فيه لأنه تشريع سماوى , ولأنه لم يغفل أى جانب من جوانب حياه البشر وأن الأصل فى الأشياء هو الاباحه مالم يرد نص لتحريمها , وهذا يعنى أن كل ما لم يتطرق له التشريع الاسلامى " مباح " .
فى ضوء ذلك فان كل ممارسه تخالف التشريع الاسلامى هى ليست من الاسلام حتى ولو مارسها مسلمون , فأنت كمصرى لا يمكنك مخالفه الدستور المصرى بنص جئت به من القانون الأمريكى مثلا ثم تقول أن هذا النص من الدستور المصرى فقط لأنك مصرى !
وعليه فالجلد فى الشريعه الاسلاميه على حسب علمى المتواضع لم يأتى كعقوبه الا فى حالتين , الحاله الأولى هى ممارسه الزنا " الكامل " وتلك عقوبتها مائه جلده , والحاله الثانيه هى قذف الشريفات من النساء بتهمه الزنا وتشويه سمعتهن وتلك عقوبتها ثمانون جلده , ويمكن درء تلك العقوبات بالشبهات وعدم كفايه الأدله , بمعنى أنه لو تمت فعلا ممارسه الزنا وشاهدها ثلاثه أفراد فقط فلا يتم تنفيذ العقوبه , ولو شاهدها عدد لا بأس به من الناس وتضاربت شهادتهم فلا يتم تنفيذ العقوبه أيضا , كذلك لم يرد فى التشريع الاسلامى أن الجلد هو عقوبه من ترتدى البنطلون أو لمن يتبادلون القبلات .
واحد زى حالاتك يسألنى ويقوللى : يا كابتن لطيف بهذا الشكل تلك العقوبه لا يمكن تنفيذها فلماذا وردت اذا فى الشرع الاسلامى ؟
أقوله أن تلك العقوبه تنفذ بحق من يحبون أن تشيع الفاحشه بين الناس , كحالات الجنس الجماعى على سبيل المثال ودون شفقه أو رحمه بنص القرأن وذلك للحفاظ على أمن وسلامه المجتمع ضد اختطاف الاناث أو التغرير بهم والتجاره بلحومهم كمثال, فاذا كان هؤلاء يمارسون عملا حيوانيا وبعيد كل البعد عن الأخلاق الأدميه فلا أقل من أن يعاقبوا عقابا حيوانيا يتناسب مع ممارستهم الحيوانيه , ومن يرى غير ذلك فهو ليس طبيعيا وعليه هو أن يراجع أقرب طبيب نفسى .
الأساليب العقابيه للشريعه الاسلاميه لم تكن من اختراعها , انما عرفها البشر حتى قبل وجود الأديان , فعقوبه الصلب يقرها المسيحيون بحق السيد المسيح , وعقوبه الرجم منصوص عليها بالتوراه فى حق الزناه , بل أن تلك العقوبه قد سبقت كل الأديان عندما قال والد ابراهيم الخليل له " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك " وفى النهايه أقاموا له " هولوكست " وألقوه فى النار حيا , ولهذا كان سؤالى " ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال فى ظل عدم وجود الاسلام ؟ " لأن ما يتم ممارسته من تلك الأساليب العقابيه لا يعبر عن شريعه الاسلام بقدر ما يعبر عن مدى جهل وتخلف وبدائيه ممارسيها , فحتى لو لم يكن هناك اسلام فكان سيتم ممارسه ماهو أبشع منها , لذلك لا تأتى تلك الأخبار سوى من أشد البؤر تخلفا وبدائيه مثل تلك المناطق والتى للأسف معظم سكانها من المسلمين , وليس صحيحا أن الاسلام أضفى على تلك الممارسات الشرعيه والقداسه , فهى مشروعه ومقدسه فى تشريعات السابقين , لكن من أضفى عليها القداسه فى الاسلام هم فقهاء السلطان ممن صلبوا الحسين ابن منصور الحلاج وقطعوا عبد الله بن المقفع عضوا عضوا .
قد يقود هذا بعض السخفاء للقول بأن الاسلام هو سبب التخلف بدليل أن كل الدول الاسلاميه متخلفه , ولا أظنك ضيق الأفق لهذا الحد حتى تجاريهم , والدليل هو الخبر الذى جاءت به الزميله نسمه فى مداخلتها رقم 25 عن رفض أبويين كوريين من شهود يهوه علاج ابنتهما حتى ماتت لرفضهما عمليه نقل الدم لها لأسباب دينيه !