فلتكن عقائد المسيحية في التضحية سخيفة ،و لتكن البوذية مجرد ممارسات بلا إله ،و لتكون الهندوسية عبادة أصنام ،و لتكن العلمانية كفر و إلحاد - و العياذ بالله-!. و لكن ليست هناك مشكلتنا . مشكلتنا هي جلد الفتاة السودانية ، في أقسام الشرطة و فقا لما ندعيه من دين .تلك هي مشكلتنا ..و فضيحتنا ..و إجرامنا ..و تخلفنا ..ووضاعة نفوسنا .
هناك المشكلة كلها .. أما محاولة تعويم القضايا وعدم التركيز و المناكفات ،و تحويل القضايا الحقوقية إلى مساجلات دينية ، فهذا سلوك الشعوب الفاشلة التي لا تعالج أمراضها بل تدافع عنها .شعوب تعض على التخلف بالنواجذ !.

(12-14-2010, 08:17 PM)بسام الخوري كتب:  http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D8F9B...leStatID=9

---

http://www.youtube.com/watch?v=sIkT2uM0CH0

تعقيب والي الخرطوم على جلد فتاة سودانية



بخش القلب الكذاب خايف على سمعة السيدة

أي تشويه لصورة السودان؟
محمد كريشان
2010-12-14


لم يجد الفريق عادل العاقب نائب مدير الشرطة السودانية والمفتش العام ما يدافع به عن وجاهة جلد شرطيين فتاة سودانية في ساحة عامة بتهمة 'ارتداء لباس فاضح' سوى القول إنه لا بد من معرفة 'من صور هذا المشهد ولماذا ومن قام بتسريبه'. بدا واضحا أن هذه النقطة بالذات هي ما أرق أجهزة الأمن السودانية أكثر من الحادثة نفسها. الدليل أن هذا المسؤول كان يتحدث إلى جمع من الصحافيين في مقر الشرطة تحت يافطة كتب عليها ' جلسة للحوار حول التناول الصحافي للقضايا الجنائية والاجتماعية' أي أن حضرته دعا هؤلاء للصحافيين ليس لشرح ما جرى من عمل مشين أو الاعتذار عنه، وإنما لتقريعهم، بشكل أو بآخر، على تحوله إلى مادة إعلامية على مواقع الإنترنت وشاشات الأخبار في التلفزيون!!
الشرطة السودانية، كأي شرطة عربية ' تحترم نفسها' لم يحزنها تشويه صورة البلد أو الدين الذي باسمه ترتكب هذه الممارسات بقدر ما أحزنها تشويه صورة الجهاز الذي يفترض أنه 'في خدمة الشعب'. وإذا كان هناك من واحد انشرحت أساريره للمقطع 'المتسرب'، طالما صارت هذه الكلمة واسعة التداول بفضائح 'ويكيليكس'، فهو بالتأكيد ذلك الأمريكي الذي تظاهر منددا بمشروع بناء مركز إسلامي قرب موقع تفجيرات 11 ايلول/سبتمبر فقد حمل وقتها لافتة كتب عليها 'الإسلام يكره المرأة' فهو لن يجد أفضل من مقطع 'يوتيوب' هذا حتى يدعم كلامه. سبق للسودان الذي خرج منه هذا المشهد المحزن في اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن أثار فضيحة مماثلة العام الماضي عندما حكم على فتاة أخرى بالسجن أو الجلد بذات التهمة. لم تكن الأجهزة السودانية موفقة أيضا وقتها لأن حظها العاثر قادها إلى مواجهة مع صحافية جريئة و'سليطة اللسان' تدعى لبنى عبد العزيز التي أفلحت في تسليط الأضواء على معركتها التي خلفت فيها الأجهزة الكثير من ريشها المتساقط، كما يقول المثل الفرنسي.
كان حريا بأجهزة الأمن السودانية أن تنكب على معالجة ما جرى بروح بناءة تستند إلى وقفة تأملية صريحة لتقويم هذا النوع من العقوبات في عالم اليوم والضرر الذي يحدثه باستمرار بصورة البلد وصورة الاسلام من قبل جهات هي أصلا متحفزة . المشكل ليس في التصوير ولا التسريب بل في الفعل نفسه. وإذا كان الإخوة في السودان أو غيره ممن يطبق هذه العقوبات علنا وفي الساحات العامة يقولون إنهم يريدون أن يحولوا هؤلاء 'العصاة المستهترين' إلى عبرة لمن يعتبر، فلا داعي أبدا في هذه الحالة للسخط على تسرب الشريط لأنه يفترض أنه يساهم في مزيد انتشار العبرة إلى كل الناس وفي كل أصقاع العالم فأين المشكل إذن؟! أما إذا كان ما جرى مشينا وانتشاره محرجا لأنه يخرج الفضيحة إلى نطاق أوسع فالأولى أن يقع الانكباب على التدبر فيه لذاته وليس الالتفات إلى تداعياته. لا يمكن أن نجمع بين هذه الممارسات والاهتمام بما يقوله عنا الرأي العام الدولي وبخاصة منظمات حقوق الإنسان.. إما هذه أو تلك! خذ مثلا حركة طالبان، إنها أكثر اتساقا مع نفسها من دول إسلامية تفعل مثلها ولكنها لا تريد للمجتمع الدولي أن يعرف بذلك. طالبان لا يهمها ما يقال عنها ولا أن تنشر عن ممارساتها مئات الأشرطة في 'يوتيوب' أو غيره. أما السودان، وغيره للأمانة، فهو يريد أن يجمع الحسنيين: تطبيق تصوراتهم للحدود في الإسلام وفي نفس الوقت صيت حسن وسمعة مشرفة.... معادلة صعبة الحقيقة!!.
كلمة واحدة في النهاية، لماذا لا توجد نفس الحمية لشرع الله وأحكامه في قضايا نهب المال العام وهضم حقوق العمال والفقراء والفساد في أجهزة الدولة وتعذيب المعارضين والرشوة والمحسوبية وغير ذلك مما لا يرضي المولى ولا عباده. لماذا لا يعرف الكثيرون شرع الله إلا في قضايا المرأة سواء في التمتع بها أو معاقبتها........ غريب!!

---

مقالة يتوجب أن تكتب بماء الذهب ....كل يوم يزداد اعجابي بهذا الرجل وأستغرب كيف يستطيع البقاء بقناة الجزيرة التي حاولت التعتيم ماأمكن عن الجريمة !!!!!

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...4qpt77.htm&arc=data\2010\12\12-14\14qpt77.htm

السيد عاشق ,

اقتباس:وعليه فالجلد فى الشريعه الاسلاميه على حسب علمى المتواضع لم يأتى كعقوبه الا فى حالتين , الحاله الأولى هى ممارسه الزنا " الكامل " وتلك عقوبتها مائه جلده , والحاله الثانيه هى قذف الشريفات من النساء بتهمه الزنا وتشويه سمعتهن وتلك عقوبتها ثمانون جلده , ويمكن درء تلك العقوبات بالشبهات وعدم كفايه الأدله , بمعنى أنه لو تمت فعلا ممارسه الزنا وشاهدها ثلاثه أفراد فقط فلا يتم تنفيذ العقوبه , ولو شاهدها عدد لا بأس به من الناس وتضاربت شهادتهم فلا يتم تنفيذ العقوبه أيضا , كذلك لم يرد فى التشريع الاسلامى أن الجلد هو عقوبه من ترتدى البنطلون أو لمن يتبادلون القبلات .

اللي فهمته من كلامك هذا ان العقوبات التي نص عليها الاسلام هي ما يجب تطبيقه على سبيل الحصر , وانه لا يمكن اعفاء اي شخص من هذه العقوبة بأخذ ما يسمى بحرية الفرد بعين الاعتبار مثلاً.
وبأنه ايضاً لا يصلح تطبيق عقوبات اخرى اكثر تمدنا او اكثر انسانية او اكثر ملائمة للزمن الذي نعيش فيه من عقوبة " الجلد" .
انا مجرد فكرة ان يقوم انسان بضرب انسان اخر بهذه الاداة و على مرأى من الناس قد تخرجني عن صوابي .
ففي هذه الحالة الشخص الذي يتلقى العقوبة اصبح شخص مدمر نفسيا بشكل لا يمكن بعده لأي معالج ان يعيده الى مسار "البني آدمين" العادي و لن اقول الى فرد فعال او مفيد!

اقتباس:حد زى حالاتك يسألنى ويقوللى : يا كابتن لطيف بهذا الشكل تلك العقوبه لا يمكن تنفيذها فلماذا وردت اذا فى الشرع الاسلامى ؟
أقوله أن تلك العقوبه تنفذ بحق من يحبون أن تشيع الفاحشه بين الناس , كحالات الجنس الجماعى على سبيل المثال ودون شفقه أو رحمه بنص القرأن وذلك للحفاظ على أمن وسلامه المجتمع ضد اختطاف الاناث أو التغرير بهم والتجاره بلحومهم كمثال, فاذا كان هؤلاء يمارسون عملا حيوانيا وبعيد كل البعد عن الأخلاق الأدميه فلا أقل من أن يعاقبوا عقابا حيوانيا يتناسب مع ممارستهم الحيوانيه , ومن يرى غير ذلك فهو ليس طبيعيا وعليه هو أن يراجع أقرب طبيب نفسى .

طيب , انا ممن يحبون ان تشيع الفاحشة بين الناس , ولكن ما هي الفاحشة بالتعريف ؟ و من حدد مستوى الفحش في الفعل ؟ وما أدراك ماذا احب و ماذا اشتهي و ما أفعل لاشباع شهواتي و رغباتي ؟
العلاقات الجنسية - و المثال من عندك- وفنونها و انحرافاتها و ابتكاراتها الموجودة في هذا الزمن لم تكن موجودة منذ 1400 سنة و بالتالي يمكننا ان نحاجج بأن التعريف اصبح باطل كونه غير شامل و غير مكتمل.

اقتباس: , ولهذا كان سؤالى " ماهى العقوبات التى كان سيتم تطبيقها بحق المجرمين والمذنبين فى بلدان متخلفه حضاريا كالصومال والسودان وأفغانستان على سبيل المثال فى ظل عدم وجود الاسلام ؟ " لأن ما يتم ممارسته من تلك الأساليب العقابيه لا يعبر عن شريعه الاسلام بقدر ما يعبر عن مدى جهل وتخلف وبدائيه ممارسيها , فحتى لو لم يكن هناك اسلام فكان سيتم ممارسه ماهو أبشع منها , لذلك لا تأتى تلك الأخبار سوى من أشد البؤر تخلفا وبدائيه مثل تلك المناطق والتى للأسف معظم سكانها من المسلمين ,

.

هي حلقة مغلقة,
بناء على ايمان المسلمين فان انتشار الاسلام في منطقة هو احد الاسباب المهمة فيما يسمى برقي و تحضر هذه الامة.
ولكن في الواقع فان انتشار الاسلام في تلك المناطق ليس ليه اي تأثير من هذا القبيل - اذا قبلنا جدلا انه ليس احد اسباب انحدارها -
وبناء عليه اصبح في عقلية كل مدافع عن الاسلام بأن : وجود الاسلام سبب من اسباب اي اضاءة تخرج من تلك المنطقة و لكنه منفصل تماما عن انتشار الظلام.
بما معناه ان هؤلاء يأتون بالاسلام ليضعونه في الصفوف الاولى في مراسم التشريفات و يعودون به الى الكواليس في حالة السخط و التأنيب.
باختصار هذه هي مهمتكم الى ان يرث الله الارض و من عليها!

مقالة يتوجب أن تكتب بماء الذهب ....كل يوم يزداد اعجابي بهذا الرجل

they put only this words

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=...4qpt77.htm&arc=data\2010\12\12-14\14qpt77.htm

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/003FF...leStatID=9

(12-15-2010, 09:48 AM)observer كتب:  

(12-15-2010, 03:05 AM)المعتزلي كتب:  حاشا الله أن يأمر بقطع يد أو جلد و لكنه لا حاشاه ارسل ابنه الوحيد كي يصلب على الصليب و يتم سبه و لعن سنسفيل أمه التي اتهمومها بالزنا و مع ذلك فهو رؤوف رحيم! على كدة أنت لا تؤمن بالعهد القديم؟!

عزيزي المعتزلي،
و ان كنت انت لا تؤمن بفكرة الفداء و ان بدت لك ايضا ان هذه الفكرة سخيفة، إلا انها تنطوي على قمة المحبة و الانسانية. فهذا الاله الذي من فرط محبته لنا يتنازل من عليائه ليتواضع و يتخذ جسدا ليصلب ويحمل كامل العقوبة عنا نحن الخطئة فلا نهلك، يليق به ان يكون الها، و يستحق ان يُعبد. اما ذلك الاله الذي يأمر بالجلد و قطع الاطراف و الانتقام فهو اله مزيف لا اريد التعرف عليه، و الكفر به اليَّق من عبادته.
ملاحظة انا لستُ عابد للحرف كي افهم من العهد القديم ما ينسب من اهانة في حق الله.

عزيزي اوبزيرفر
نعم فكرة الفداء سخيفة طبقا للمنطق الصحيح كما هي فكرة الجلد سخيفة، و إله لا يحمي انبياءه أو يضحي بهم كالخرفان هو إله بشري لا سماوي، لا تعاليم الخنوع والذل بتعاليم و لا العنف و القسوة كذلك، لست هنا لأقارن بين الديانات فكلها عندي تستوي و لكن لا تحاول تبرير الكتاب المقدس المليء بالعنف و العنصرية على حساب القرآن فالمصدر واحد و كل كتاب به بلاويه، بمعنى أصح تقيد بمسيحيتك و انزع الخشبة من عينك.
تحياتي

(12-15-2010, 10:08 AM)بهجت كتب:  فلتكن عقائد المسيحية في التضحية سخيفة ،و لتكن البوذية مجرد ممارسات بلا إله ،و لتكون الهندوسية عبادة أصنام ،و لتكن العلمانية كفر و إلحاد - و العياذ بالله-!. و لكن ليست هناك مشكلتنا . مشكلتنا هي جلد الفتاة السودانية ، في أقسام الشرطة و فقا لما ندعيه من دين .تلك هي مشكلتنا ..و فضيحتنا ..و إجرامنا ..و تخلفنا ..ووضاعة نفوسنا .
هناك المشكلة كلها .. أما محاولة تعويم القضايا وعدم التركيز و المناكفات ،و تحويل القضايا الحقوقية إلى مساجلات دينية ، فهذا سلوك الشعوب الفاشلة التي لا تعالج أمراضها بل تدافع عنها .شعوب تعض على التخلف بالنواجذ !.

المشكلة عندما يتم تحويل موضوع عن سلوك همجي متخلف من دولة لا تراعي أقل القليل في حقوق الانسان الى موضوع تقطيع فروة الاسلام و المسلمين و كأن الخراء كله اجتمع فيهم و كل شعوب و أديان العالم خالية من القذارات التي أختص بها الاسلام وحده، على الرغم أني بتوصيف أي مسلم لا أعد مسلم لكن هذه النظرة المستمرة من تحقير المسلمين و دينهم في كل صغيرة و كبيرة اصبحت سخيفة و مملة و لا تفرق عن هذا الاضطهاد الذي لحق باليهود على مر العصور و لكن مع الفارق أن النفوذ اليهودي حول هذا الاضطهاد الى تعاطف بل و استغلال بينما يتم عن عمد و عن تضليل تشويه صورة الاسلام و المسلمين بطريقة مقززة و انا اتفهم موقف الملحد من تعاليم الاسلام لكن ما لا افهمه هو موقف المسيحي و هو يعيش داخل نفس الجرة التي يعيش فيها المسلم و بنفس التعاليم العنيفة و لكن المسيحي دائما يتخذ موقف الاستهبال فيفتح عينه على العهد الجديد و يغمض الاخرى عن العهد القديم، يرفض من داخله العهد القديم و لكن في الخارج و حتى لا تنهار عقيدته فهو مضطر لبلع رأيه عن العهد القديم و توجيه كراهيته تجاه القرآن.
قليل من العدل لا يضر.

من الواضح تماما أن تعذيب المرأة السودانية هو مجرد جزء من مسلسل اضطهاد الانسان في السودان و لو لم يتم جلدها طبقا لما يدعون أنه شريعة لتم جلدها تحت مسمى قوانين القبيلة أو أي تبرير آخر، في اوروبا منعوا العقوبات العنيفة تماما بداية من الضرب و نهاية بالإعدام و لكن في دولة كأمريكا ما حجتهم و كيف يدعون الانسانية في دولة تطبق أعنف قوانين في العقوبات بداية من مدد السجن الطويلة و نهاية بتفننهم في ابتكار كل طرق الاعدام البشعة و مع ذلك لا يوجد هذا الكم من المواضيع في توجيه الكراهية نحو امريكا و تاريخها الدموي مع الشعوب و السبب واضح هو أن امريكا قوية و قادرة و لا يستطيع أحد مواجهة غضبها أما المسلمين فهم حاليا اوضع شعوب الأرض و أخنعهم و هم حاليا هدف لكل من لا هدف له و توجيه سموم الكراهية نحوهم بهذه الطريقة سوف ينتهي بكارثة لكل الأطراف و لن ينقرض الاسلام و لا المسلمين كما لم ينقرض غيرهم، و أهم شيء في هذا الموضوع هو سؤال اسأله للجميع:

هل كل المسلمين على استعداد أن يطبقوا هذه العقوبة على أي شخص؟
هل رضى كل المسلمين عن ما حدث للسودانية؟

على الرغم من وجود الجلد في القرآن كعقوبة لكن كم مسلم على استعداد لتطبيق هذه العقوبة على انسان آخر لو اعطيته السوط في يده؟

لو تعدت هذه النسبة 5% من تعداد المسلمين فأنا على استعداد للاشتراك في مهزلة لعن و سب و شتم دين ام المسلمين غير ذلك يجب أن يفهم كل كاره و متعصب أن عقوبة الجلد بال عليها الزمن و تخرى و هي عقوبة على الورق ينظر اليها معظم المسلمين على أنها ماضي يخص زمنه و انتهى حتى لو كانوا يرددون آية الجلد مليون مرة يوميا، عقوبة الجلد عقوبة تستغلها الانظمة المتخلفة لتسوق شعوبها بإسم الدين و ما هذا بجديد، ارحموا الاسلام و المسلمين فهم بني آدمين مثلكم تماما و من كان منكم بلا خطيئة فليرمهم بجبل المقطم.

أغلب كلامك صحيح أخ معتزلي ..


.غباء القادة هو السبب ...اليهود لايطبقون شريعة موسى برجم الزانية مثلا وهنا الفرق ....إقرأ هذا الموضوع بعنوان طرفين أجحش من بعض

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=38234&highlight=%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%86

يبدو ان جوهر مداخلتي لم يصلك بعد،
زميل معتزلي، لا اود ان احول هذا الموضوع الى سجال بين الاديان كما قال الزميل بهجت، و لكن واضح ان معلوماتك عن المسيحية كمعلوماتي عن اللغة الصينية. على العموم للاختصار اقول لك لو ان هذا الاله يأمر بالضرب و الجلد سواء بالعهد القديم ام بالقرآن لهو جدير بالكفر به.
دعك من قصة المنطق الصحيح على جنب، لانه طبقا لهذا المنطق الصحيح تكون نبوة رجل كمحمد من اولها لاخرها سخيفة.
ليست القضية هنا اني احاول تبرئة الكتاب المقدس على حساب القرآن. بل الاصح احاول تفسير هذا السلوك الهمجي (جلد الفتاة) الذي يحدث في القرن الواحد و العشرين في المنطقة الجغرافية التي تسمى بالعالم الاسلامي . و الذي (المقصود هذا السلوك) يحاول السواد الاعظم من ابناء هذا العالم تبريره، تحت مسمى ان هذا ليس من الاسلام بشيء فالمرأة لا تجلد بسبب تنورة، و لكنها تجلد بسبب اشاعة الفاحشة( و كأن المشكلة في السبب و ليس بنوع العقوبة). و الانكى من ذلك ان هناك عدد لا بأس به من هذا العالم ايضا يقول لنا ان هذا هو الحل (عندما يرفع شعار الاسلام هو الحل).

هناك فارق بالتطور الحضاري والجماعة بحاجة لوقت فلا تكن بصلتك محروقة ....حرق الساحرات باسم المسيحية تم قبل 200-300 سنة فقط...مهاجمة الاسلام على طريقتكم يفقدنا المعتدلين منهم كالمعتزلي وطنطاوي والقداح وكنعاني ورحمة العاملي كأمثلة ...

(12-15-2010, 02:23 PM)observer كتب:  يبدو ان جوهر مداخلتي لم يصلك بعد،
زميل معتزلي، لا اود ان احول هذا الموضوع الى سجال بين الاديان كما قال الزميل بهجت، و لكن واضح ان معلوماتك عن المسيحية كمعلوماتي عن اللغة الصينية. على العموم للاختصار اقول لك لو ان هذا الاله يأمر بالضرب و الجلد سواء بالعهد القديم ام بالقرآن لهو جدير بالكفر به.
دعك من قصة المنطق الصحيح على جنب، لانه طبقا لهذا المنطق الصحيح تكون نبوة رجل كمحمد من اولها لاخرها سخيفة.
ليست القضية هنا اني احاول تبرئة الكتاب المقدس على حساب القرآن. بل الاصح احاول تفسير هذا السلوك الهمجي (جلد الفتاة) الذي يحدث في القرن الواحد و العشرين في المنطقة الجغرافية التي تسمى بالعالم الاسلامي . و الذي (المقصود هذا السلوك) يحاول السواد الاعظم من ابناء هذا العالم تبريره، تحت مسمى ان هذا ليس من الاسلام بشيء فالمرأة لا تجلد بسبب تنورة، و لكنها تجلد بسبب اشاعة الفاحشة( و كأن المشكلة في السبب و ليس بنوع العقوبة). و الانكى من ذلك ان هناك عدد لا بأس به من هذا العالم ايضا يقول لنا ان هذا هو الحل (عندما يرفع شعار الاسلام هو الحل).

لا و الله يا زميلي العزيز جوهر مداخلتك وصلني تماما و اخترق عقلي الواعي و لذا كان ردي على قدر مداخلتك و التي كانت مداخلة دينية لا ينكرها الا أنت، وو للعلم فأنا على اتصال و حوار مستمر مع مبشرين انجيليين و افهم تماما عقيدة الفداء فلا تتعب نفسك في شرحها لي، حاول أنت الآن أن تفهم أنك كمسيحي يتقبل فكرة الفداء الغير منطقية و تبررها فهناك مسلم مثلك ايضا يبرر عقوبة الجلد الغير منطقية، لا المسيحي يريد أن يقدم عقله على قلبه و لا المسلم كذلك، و لا يوجد كثيرين مستعدين أن يخسروا أهلهم و اصدقاءهم بسبب تفكيرهم في الدين بمنطقية، كل حزب بما لديهم فرحون و كل يحسب أنه يحسن صنعا، و هؤلاء القطعان الذين ينقادون تحت أي شعار ديني هم كما قلت قطعان، التخلف الموجود فيمن طبق عقوبة الجلد على السودانية هو تخلف عقلي قبل أن يكون تخلف ديني، حاول أن تفهم: نحن شعوب متخلفة و الدين زادنا تخلفا، اللهم ارحمنا

---

(12-15-2010, 02:19 PM)بسام الخوري كتب:  أغلب كلامك صحيح أخ معتزلي ..


.غباء القادة هو السبب ...اليهود لايطبقون شريعة موسى برجم الزانية مثلا وهنا الفرق ....إقرأ هذا الموضوع بعنوان طرفين أجحش من بعض

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=38234&highlight=%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%86

(12-15-2010, 02:28 PM)بسام الخوري كتب:  هناك فارق بالتطور الحضاري والجماعة بحاجة لوقت فلا تكن بصلتك محروقة ....حرق الساحرات باسم المسيحية تم قبل 200-300 سنة فقط...مهاجمة الاسلام على طريقتكم يفقدنا المعتدلين منهم كالمعتزلي وطنطاوي والقداح وكنعاني ورحمة العاملي كأمثلة ...

بل بالعكس يا بسام أنا اسعد بأن أرى مسيحي واضح مثل اوبزيرفر أو مسلم واضح مثل زيد جلال، هؤلاء على الرغم من أنه يمكنك أن تكرههم بسبب تعصبهم الديني و لكن من المؤكد أنك ستحترمهم لأنهم يجهرون برأيهم فيك، الخوف كل الخوف من هؤلاء المنافقون الذين يتبسمون بوجهك و يدعون الأخوة في الانسانية أو لكم دينكم و لي دين لكنه من خلفك يرفع ألف ساطور لتقطيعك و هم كثر.