حسنا يا من "تجثو باسم يسوع كل ركبة" سوف اطرح لك ما اتاره الفيديوا من شبهات حول الاسلام وان كان هنالك شيئ ناقص نبئني.
1 أن كل من العالم كسطوا و الكاتب هنريك برادر لم يسلما.
2 انه لا توجد اتباتات علمية تتبت وجود البرزخ بين البحار.
3 أن للكلمات المستعملة الكثير من المعاني.
4 أن سلفنا من علماء الدين الكبار اختلفوا في تفسير الآية
5 هل فهم المسلمون أو الكفار هذه الآية لما جاءهم بها رسول الله.
6 ان بعض الجهات الإسلامية تروج لشائعات كاذبة لتأييد الدين
ان كان هنالك ما يمكن اضافته ارجوا ان تطرحه حتى ابدأ ردي عليه.
1 بالنسبة لهده النقطة و هي أن كل من الشخصيتين لم تسلم. وان المسلمين الذين سمعوا بهذه المعلومة لم يتحروا صدقها. فهذا ان ما دل على شيء فإنما سيدل على زيف ما قاله المذيع عن المسلمين ان لديهم نقص وعقدة و في حاجة إلى أن يروا بأن غربيا اسلم حتى تسد فجوة النقص هذه. فلو صح دلك لرأيت المسلمين يتحرون بشوق عن صدق هده المعلومات.وإنما لقلة أهميتها لدى المسلم فلا تراه يفعل ذلك. وإنما قد يبحث فيها من باب حب الاستطلاع (ما الذي جعل هذا يسلم). والخلاصة التي أريد الوصول إليها من هده النقطة هي أن المسلم ليس مسلما لأن كسطوا او غيره قد اسلموا. وإنما لما لديه من القرآن و السنة وصحتها (وسنصل إلى صحتها فيما بعد إن شاء الله).
اما بالنسبة للعالم كسطوا فهو قد مات في التيعينيات و لم تكن بها انتشار المعلومات واسعا كما هو الآن. ولكن تبقى أدلة القبر و مراسم الجنازة والسيرة الداتية تميل الكفة الى انه مات مسيحيا. لكنها لا تؤكد.
واما بالنسبة للكاتب هنريك فإنه توجد المقالة التي تؤكد أنه اصبح مسلما. ولم يأتي المديع على جملة واحدة تؤكد ما قاله على انه مقال للاستخفاف بالمسلمين. وأنا أسأل لماذا لم يرنا دليله على دلك من المقالة ما دام انه قرأها وفهم الاستهزاء فيها. ولدلك فالكفة هنا ترجح إلى انه أصبح مسلم.
وأخيرا فإن المسلم يسعده إن يدخل للإسلام الإفريقي و الهندي كما يسعده دخول الغربي. وإنما دخول غربي في الإسلام يصنع فارقا واحدا وهو انه كان من فريق أعداء الإسلام.
2 ولكي تتأكد من ذكر علم المحيطات لهده الحواجز تفقد هدا الرابط. http:/en.wikipedia.org/wiki/Subtropical_Front
وهنا شرح لكثير من أنواع الحواجز.
http://www.incois.gov.in/Tutor/ShelfCoas...ter09.html
بالنسبة للبرزخ الذي أنكر توصل العلم الى وجوده. و حاول ان يخلط بين الآيات محاولا أحدات تشويش لدى المستمع ولم يعطي متحدثي الدفاع الوقت لكي يقولوا كلمتهم وأخذ يقاطعهم ويربكهم فأكيد إن لم يتركهم يكملوا أفكارهم و هو طبعا مديع ومتحظر جيدا للقاء فسيستطيع ارباكهم وخاصة انه لم يتحدت احد من دوي العلم ولا أنا كان سيعطيني الفرصة لكي اوصل افكاري هذه. فهنالك الكثير من الحواجز البحرية ولكن ما تحدت عنه الإسلام هو نوعان. الحاجز بين البحرين المالحين والحاجز بين النهر العذب و البحر المالح.
ولنبدأ بالآية الاولى التي تتحدث عن البحرين المالحين. فالذليل على انه قصد بهما البحرين المالحين هو ما تلا الآية يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (فهل يتواجد اللؤلؤ و المرجان في غير البحر المالح). وبما أن الله يتحداكم في هده الآية بقوله "فبأي آلاء ربكما تكذبان" فهل يعقل أن يكون معنى الكلمة أهمل البحرين أو تركهما. وإن وضعت لك الآية وافرض أنها من عند غير الله وقلت لك املأ الفراغ و أعطيتك(خلط، أهمل، ترك) فمن الطبيعي من سياق الجملة ستختار خلط لأن من المفترض في التقاء سائلين سيحدت اختلاط "مرج البحرين يلتقيان". على العموم فمرج في المعجم لا تعني الاختلاط والاضطراب. و هذا هو وصف حالة التقاء البحرين الدقيق. والبرزخ وهو الحاجز و لا يبغيان وهو لا يطغيان، لا اختلاف عليهما. وبين البحار لا تضهر حواجز للعيان وإنما يدركها تحليل عينات من المياه و التصوير الحراري. وبدلك يكون شرح الآية مطابقا للعلم فيمتزج البحران في حاجز يحول دون أن يطغى احد البحرين عن الآخر فيحتفظ كل منهم بخصائصه المختلفة.
وأما الحاجز الآخر الدي تحدت عنه القرآن وهذا اعتقد لا جدال عليه لأنه فٌصِّلَ بوضوح،فجاء في الآية أن هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج. ولذلك فهنا المقصود به الحواجز بين البحر والنهر ولكن أضاف هنا قوله حجرا محجورا. فلما يا ترى أضيفت هذه الكلمتان في الأخير. هنالك كائنات تعيش داخل البرزخ و لا يمكنها العيش خارجه. وكائنات خارجه لا يمكنها العيش داخله.والجميع يعرف ما معنى (الحجر الصحي) لدلك فهو حجر على كائنات التي تعيش به و محجورا على الكائنات الأخرى.
3 . وأما ما قاله، أن العلم نصوصه ثابتة و القرآن يستعمل كلمات متنوعة المعاني فأقول لك أن أغلب (بل يمكنني القول كل نضرا لطغيان النسبة) الكلمات في العربية أو في أي لغة تستعمل في معاني مختلفة. ويمكنني ان امسك نصوص علمية وأخرجها عن سياقها الحقيقي الظاهر.
4 أما اختلاف علماء التفسير في تفسير هده الآية فهو كان اجتهاد مقبول من طرفهم. وإنما لم يستند أحدهم على أحاديت نبوية او اسباب نزول في السيرة او علاقة بين الآيات ما يتبت يقينا ان تفسيرهم كان صحيحا، وتراهم يقولون والله أعلم. فلوا رجعنا الى الماضي و آتينا العلماء بنص علمي وطلبنا منهم شرحه. فطبعا كل سيشرحه حسب فهمه و أفكاره. ولن يفهم أحد المعنى الحقيقي للنص مثلا "الضوء لا يرى بالعين" فهل سيفهم احدهم معنى هذا بمفهومنا الحالي. قد يقال الضوء أي النور يراه القلب ولا تراه العين،و البعض قد يقول رغم ان للأعمى عينا فلا يمكنه رأية الضوء بها،وآخر سيقول لا، عندما تغمض العين تصبح غير قادرة على رأيته. ان هده الحقائق علم ادخره الله في القرآن لهذا العصر حتى يكون شاهدا على صحته في عصر العلم. ليصدق الإسلام بأنه صالح لكل زمان و مكان .
5 هل فهم الناس في عهد الرسول ما جاء به من حقائق علمية. أغلب الظن أنهم لم يفهموها كما نفهمها اليوم، ولكنهم طبعا فهموا أنها معلومات عن الكون. لا تتعلق بالشريعة وربما اعتبروها من الغيبيات كالأحرف التي تبدأ بها بعض سور القرآن. فكان ما يسألون عنه ما يتعلق بالحلال والحرام، بالأحكام والتشريعات الإسلامية التي سنعجز نحن عن فهمها وحدنا. وهي الأسس التي يقوم عليها الإسلام. ولدلك بعد مرور الوقت، أخد البعض على عاتقهم شرح القرآن بأكمله فظهرت هذه الشارحات المختلفة. وأما الكفار فالرسول عليه الصلاة و السلام لم يواجههم بكل القرآن، لأنه أصلا لم ينزل جملة واحدة. وإنما كان يواجههم بما يعنيهم و ما كانوا يحتاجون معرفته. وأنا أسأل لماذا جاء محمد في القرآن بآيات تحدي لا يستطيع أن يفهمها من تلاها عليهم(وأقصد هنا المسلمين). إلا إذا كانت غير موجهة إليهم. وإنما إلى من سيأتي بعدهم.
6 إن تبت حقا حتى أن كلا من كسطوا و هنريك لم يسلما فهذا لن ينقص من الإسلام شيئا لأن الإسلام لم يقل أنهما سيسلمان. وإنما قد يؤثر على مصداقية الوسائل الإعلامية الناقلة للخبر. وعلى العموم أنا أتحدى أي احد يقول انه يوجد وكالة إعلامية لم تخطأ أو تتعمد نشر أخبار زائفة. أو أن ديانة من الديانات أو أي فئة معينة لا يروج بعض أتباعها لأفكارها بالإشاعات و الأكاذيب.ولكن المهم هنا انه حتى وان كذبت بعض المصادر. فان الله نفسه لا يدعوا المسلمين إلى نشر الإسلام بالزور فهو في غنى عن دلك لأن حجته في القرآن في السنة. . و الاغلب ان الرسول ص لم يرى البحر حتى.
وأخيرا ولا شك، سوف تقول : إنه فعلا لا يريد أن يقتنع إنه متعنت فقط لرأيه، وأنا بدوري وأنا أشاهد الفيديو كنت أقول هل استطاع فعلا إقناع الناس بدون أدلة هكذا، وما علاقة بعض ما جاء به ببطلان الإسلام. فيا ترى من على الحق، أأنتم أم نحن. ولكن الأكيد، انه احدنا محق لدلك أتمنى أن نستمر في الحديث حتى نصل إلى الحقيقة. فعندما أقول هذه معجزة في القرآن لا أقصد أنها فعلا ما عناه الله، بل انها 99،99%، وأقول يا سبحان الله لماذا هنالك الكثير من ما في القرآن يمكن شرحه و مطابقته مع العلم. وتبقى 0،0001% يمكنني القول فيها و الله أعلم ربما لم يقصد الله بها هذا. فليأتني أي كان بشخص ليس عالم، فقط كاتب في السلف. كتب الكثير من الأشياء يمكن مطابقتها مع العلم و ما كان بإمكانه معرفتها في زمانه.