ماذا عن ألمانيا والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة والمغرب ?? كل هؤلاء هم دول قومية , بغض النظر عن كون ألمانيا جزء من الاتحاد الاوروبى, فالأتحاد الاوروبى هو مجرد سوبر ماركت كبير ولا علاقة له بالهوية او ثقافة البلد.

من المشاكل ايضا اللى بتواجه العروبة , ان بتوع العروبة اصلا دول فقيرة وعايزين يقاسموا دول البترول فى ثرواتهم او على الاقل يستخدموه كورقة لعب سياسى . وده شئ لو حصل فالواجب ان نلوم الدول النفطية for their stupidity to allow that to happen

على أى حال , حكاية اننا كلنا عرب دى شئ كويس ومفيدة فى التجارة بين العرب وبعضهم. لكن ان تتحول الى هوية قومية لنا فبصراحة الموضوع مش هجيب همه, كفاية ان صادراات الخليج العربى من الاسلام الوهابى الى الملابس السوداء ودعم الارهاب فاضت وكملت .

[quote][quote='المعتزلي' pid='1026759787' dateline='1292966682']
الزملاء الأفاضل
هاله
بهجت

انتم تتكلمون من وحي احلامكم و من بقايا مسخ مشوه ولد و مات و هو يتغذى على الشعارات - مع كل احترامي للسن و الخبرة لكما - انا اتكلم من واقع أعيشه و تعيشونه انتم ايضا و لكن أنا أرى الصورة و أحكم عليها و أنتم تنظرون الى الماضي و تتحسرون على اغتيال مشروع ناصر العروبي، النتائج هي الفيصل لكل تجربة،[/quote]


عزيزى طارق
يعجبنى كلام من يكتب وهو يفهم حركه التاريخ
ولا يعجبنى كلام من يكتب وهو يتناسى حركه التاريخ
ويؤلمنى من يكتب وهو يجهل حركه التاريخ
وبصراحه يا طارق أنا أجهل من أنت من هولاء

يا طارق
المشروع الناصرى العروبى لم يكن مجرد شعارات
من حارب ويظل يحارب هذا المشروع هو من يريد أقناعنا بأن هذا المشروع كان مجرد شعارات
متناسيا
ان دوله الأمارات المتحدة هى نتاج مشروع عبد الناصر الوحدوى
فمقومات هذا الأتحاد هى نفس المقومات التى نادت به (شعارات ) عبد الناصر
فوحدة اللغه والدين والطباع والتاريخ والمصير والمستقبل هى التى جمعت أمارات هذة المنطقه المحدودة لتصنع منها دوله عصريه متكامله بامكانها أستضافه قوميات عرقيه وسياسيه دون أن تتأثر قوميتها ووحدها

فاذا كانت بضع امارات بدويه نجحت فى تكوين اتحاد عظيم بعدما سلمت النوايا
إلا يمكن نجاح الوطن العربى الكبير فى تحقيق مثل هذا النجاح فيما لو سلمت النوايا
ولكن
كيف للنوايا أن تسلم أذا كان بيننا من يعمل بنيه غير سليمه
سواء عن جهل أو أقتناع
طبعا أعنى اولياء أمورنا من الملوك والرؤساء التى يفهمونها وهى طايرة
وحكمتهم تختال علينا

[quote]

نحن شعوب و حكام متخلفون و في آخر حضيض الأرض و المثقفون فينا أو الواعون لما يحدث و يريدون الخروج من برميل الزبالة الذي نعيش فيه يتم وأدهم داخل البرميل سواء كان هذا الوأد اسلاموي ارهابي أو فاشيستي عسكري، مصر عاشت و خلدت و قامت و سقطت بدون العرب و تستطيع أن تستمر بدونهم، [/quote]


نحن شعوب متعلمه ومتنورة ولا دخل لنا بشاويش أستطاع السيطرة على الحكم أو أمير ورث الحكم
فلا تحكم علينا بما ليس فينا
فنحن لسنا متخلفون
بل نحن واعون
وبسبب وعينا نرفع اسس حياتنا فى نقاط محددة تتغير دوما طبقا لمواقفنا

فبالأمس
كنا نحارب القصر وجيش أحتلال
ونجحنا فى ذلك
فأين التخلف هنا !!

اليوم نحارب التوريث
واعتقد بأننا حققنا قدرنا كبيرا فى ذلك
فأين التخلف فى ذلك

ربما نحن نطمع فى التغيير ولا نقدر عليه لأسباب كتعددة ليس منها أبدا تخلفنا
ربما يكون فيها ياسنا فى الوحدة والالتفاف حول مشروع يحقق لنا هذا التغيير
بثورة جديدة
تستطيع فرض التغيير كما أستطاعت الثورة الأولى تماما ونجحت فيه حتى أنهاها السادات بأعلان ثورة مايو 1971 أو ثورة التصحيح التى اعلن فيها أنتهاء الشرعيه الثوريه (ثورة يوليو) وأعلن ثورة التشريعات الدستوريه التى وصلت بنا لتوقيع أتفاقيه أستسلام عن طريق برلمان منتخب دستوريا تم اعادة انتخاب أعضاءة منذ أيام قليله برضوا دستوريا
رغم علمنا جميعا بالتزوير فى كلا الحالتين

فما دخل العرب فى ذلك
هل زوروا أنتخابتنا
هل حافظوا على وجود نظامنا الفاسد من ايام السادات حتى الان

ومع ذلك
إلا ترى انه من العداله فصل الشعوب العربيه وقدرتها على التواصل الايجابى الفعال عن حكام هذة الشعوب التى لا يعنيهم شيئا مما يحدث ولا يهمهم لا شعوبهم ولا عروبتهم ولا حتى أسلامهم

[quote]

مصر عندها كل المقومات كي تصبح دولة قومية قوية لها نفوذ مثلما كانت قبل أن تسقط من 2000 سنة، القومية التركية و القومية الفارسية تشهد بنجاح القوميات الوطنية و يكفي خزيا لنا أن تكون دولة وحيد مثل ايران أو تركيا بمقام الدول العربية مجتمعة، [/quote]
حضرتك تتحدث عن دول أم عن أمبراطوريات

فتركيا وأيران كانتا أمبراطوريات ولم يتغير فيها سوى الأسم بفعل ثورات داخليه وليس بفعل قوميه واحدة قويه كما تظن
فتركيا - الدوله - التى تحدثنا عنها بها قوميات متعددة منها الترك والأكراد والأرمن
كذلك أيران فيها الفرس والتركمان والأكراد والعرب
وكلا الدولتان حافظتا على بقائهما بالحديد والنار وليس بوحدة المصير واللغه والدين والعادات والتقاليد
هذا الحديد والنار هو الذى حقق الدوله المصريه القديمه وليس القوميه المصريه فلم يكن هناك ابدا قوميه مصريه طوال التاريخ المصرى
فمصر العسكريه ضمت كل الشام ومناطق من تركيا وكل السودان وصولا لمنابع النيل
بقوة السلاح وليس بقوة القوميه
بدلاله أنه عندما ضعفت هذة القوة العسكريه أمام الغزو الهكسوسى ثم اليونانى والرومانى وجيوش البحر (يقال انهم بريطانيا) أنفصلت سوريا وأنفصلت السودان وأوغندا ولم يعد لمصر أى وجود



[quote]و نعم استاذ بهجت تاريخ مصر القديم يشهد بذلك و ليراجع كل من يتشكك ما وصلت اليه الدولة القومية المصرية يوما ما، على الأقل نجحنا و لمئات السنين إن لم يكن آلافا بينما بنظرة صغيرة على تاريخنا الحديث ما هو عدد السنين التي تبخترت فيها مصر العروبة؟
[/quote]

ياريتك تحدثنا عن نجاح هذة القوميه المصريه
لن التاريخ يحدثنا عن أن قوة مصر طوال تاريخها كان يعتمد على وجود تعاون - ما - بين مصر وسوريا سواء كان هذا التعاون أيام رمسيس الثانى فى حربه ضد الحيثين (الاتراك) او أيام المغول أو أيام العدوان الثلاثى وحرب اكتوبر 1973
فمتى استطاع التاريخ المصرى العيش منعزلا عن جيرانه وهم كانوا قطعه منه حتى قسمها الخواجات سايكس وبيكو

[quote]منذ واقعة 56 و بزوغ نجم ناصر الى بداية النهاية بعد الانفصال عن سوريا 61؟
5 سنين هي عمر هذا المسخ العروبي؟
و ما دام مشروع ناصر قد تم محاربته من الأخوة قبل الأعداء فكيف نفرض العروبة على من لا يريدها؟[/quote]

ياراجل حرام عليك
الم تقم جامعه الدول العربيه قبل عبد الناصر
الم يدخل العرب كلهم مجتمعين حرب 1948 قبل عبد الناصر
فلماذا تحاول تحميل الرجل ما ليس كان مسئولا عنه
أليس فى ذلك الأمر تحاملا على الرجل

[quote]اذا كان السوريون رفضوها و السودانيون و كانوا اول من انفصلوا و على يد من؟ على يد ناصر نفسه رمز القومية ثم من بعد ذلك الجيش الذي تشتت في جبال اليمن و انقلاب كل الانقلابيين الثوريين على ناصر بعد أن قام بتفريخهم، [/quote]

مع الاسف
هذة الفقرة بينت لى وعيك الحقيقى فى التاريخ وحركته
فلم
أجدة سوى ترديدا لكلام بعض المشبوهين دون وجود المام حقيقى بالتاريخ ولا حركته

يا طارق باشا
تصحيح بسيط

سوريا لم ترفض الوحدة ... سوريا رفضت
الذى رفض الوحدة هو التآمر السعودى عليها
لذلك دعنى انصحك بالقراءة عن شقه عمارة ليون فى شارع الحمراء وأجتماعات كمال ادهم والخششقجى مع رجال الموساد أو ابحث فى اى برنامج بحث عن جوليان امرى وزير الطيران البريطانى لتعرف حقائق الوحدة والأنفصال وحرب اليمن كمفدمه لحرب يونيو 1967

أما بخصوص السودان
فمن الواضح أنك لا تعلم حقائق أنفصاله عن مصر
ومن الواضح انك لا تعرف شيئا عن هذا الأمر سوى رقص المرحوم صلاح سلام كما يهلل أعداء عبد الناصر
أما أحداث مفاوضات أستقلال مصر والسودان قبل الثورة وتصميم المحتل البريطانى على فصل مصر عن السودان وصدور قرار من الأمم المتحدة بأجراء أستفتاء بين السودانيين بشأن أستقلالهم عن مصر
فيبدوا لى انك لا تعرف عنه شيئا
ولا نعرف شبئا عن دور حزب الوفد فيه

نعم يا طارق
السودان انفصل بأستفتاء بقرار من الامم المتحدة قبل ثورة يوليو مثلما سينفصل الجنوب تماما يوم 9 يناير 2011
وبعدها سنبكى علي الجنوب بكائنا عن الاندلس ولواء الأسكندرونه وفلسطين وجزر موسى وطنب الكبرى والصغرى

أما بخصوص اليمن
فاعتقد أنك تعرف بأن ثورتها نجحت وأن المحتل البريطانى خرج من عدن وقامت وحدة بين اليمن الشمالى والجنوبى وأن الشعب اليمنى لا يزال لهذا اليوم يشكر الجيش المصرى على أنجاحه لثورتهم
ناهيك على الدور الذى قامت به اليمن أثناء حرب 73 بغلق باب المندب

[quote]بعد كل هذا ما زالت اضغاث احلام العروبة تشعشع في ادمغة الكثيرين على الرغم من وجود ألف عامل يمنع قيامها![/quote]

العروبه موجودة
لعلك تقصد التعاون العربى او الوحدة العربيه
حيث لا يوجد سوى عامل واحد يمنع اقامتها
هذا المانع هو الذى قضى على الخلافه الاسلاميه وحولها أستعمار تركى
وربما تستطيع أن تفسر لنا مغذى هذة التواريخ المتقاربه

ففى خلال فترة العشرينات ( 1919 - 1930 ) من القرن الماضى حدث مايلى:
قيام ثورة كمال اتاتورك فى تركيا وظهور القوميه التركيه
قيام ثورة 1919 المصريه
ظهور القوميه العربيه
ظهور الحركه الوهابيه وسيطرة ابن سعود على نجد والحجاز
ظهور وعد بلفور
ظهور حركه الاخوان المسلمين
ظهور الماسونيه فى المشرق العربى

[quote]وغيرها من الأمور الشاذة التى ضيعتنا ولا نزال نعانى منها ومن تأثيراتها حتى الان


فكرة اتحاد قوي تحت اسم العروبة فكرة جميلة لكن هناك شروط لتحول الفكرة الى واقع يطابقها
الارادة
الامكانيات المتاحة
الظروف

الامكانيات متاحة و الظروف هي افضل الظروف، يبقى الارادة، هل الارادة متوفرة في الحكام و في الشعوب؟[/quote]

ما ينقصنا هو الوعى السياسى الذى لن ياتى إلا لو كان هناك متعلمون
واعتقد بأننا - نحن العرب - حالنا الان افضل مليون مرة عنه منذ شهر
بدلاله هذا الموضوع

اقتباس:المشروع الناصرى العروبى لم يكن مجرد شعارات
من حارب ويظل يحارب هذا المشروع هو من يريد أقناعنا بأن هذا المشروع كان مجرد شعارات
متناسيا
ان دوله الأمارات المتحدة هى نتاج مشروع عبد الناصر الوحدوى
فمقومات هذا الأتحاد هى نفس المقومات التى نادت به (شعارات ) عبد الناصر
فوحدة اللغه والدين والطباع والتاريخ والمصير والمستقبل هى التى جمعت أمارات هذة المنطقه المحدودة لتصنع منها دوله عصريه متكامله بامكانها أستضافه قوميات عرقيه وسياسيه دون أن تتأثر قوميتها ووحدها

فاذا كانت بضع امارات بدويه نجحت فى تكوين اتحاد عظيم بعدما سلمت النوايا

لا يوجد مقارنة طبعا فأنت تتكلم عن "مشايخ" ربط بينها رابطة قرابة و عنصر و حتى اللهجة في مساحة بضعة كيلومترات و لولا البترول لما ربطهم رابط ثم تقارن بينها و بين مساحة شاسعة رهيبة بين شعوب مختلفة شكلا و عرقا و لهجة و تاريخ و لا يجمع بينهم سوى الدين و اللغة و الجغرافيا

اقتباس:إلا يمكن نجاح الوطن العربى الكبير فى تحقيق مثل هذا النجاح فيما لو سلمت النوايا
ولكن
كيف للنوايا أن تسلم أذا كان بيننا من يعمل بنيه غير سليمه
سواء عن جهل أو أقتناع
طبعا أعنى اولياء أمورنا من الملوك والرؤساء التى يفهمونها وهى طايرة
وحكمتهم تختال علينا

اذا كنت أنت أصلا قد وصلت الى الحكم بطريقة غير شريفة و وضعت رئيس الجمهورية في العزل الاجباري مدى الحياة فلماذا تتوقع من غيرك أن يكون افضل منك اخلاقا أو غيرة على العروبة؟

اقتباس:نحن شعوب متعلمه ومتنورة ولا دخل لنا بشاويش أستطاع السيطرة على الحكم أو أمير ورث الحكم
فلا تحكم علينا بما ليس فينا
فنحن لسنا متخلفون
بل نحن واعون
وبسبب وعينا نرفع اسس حياتنا فى نقاط محددة تتغير دوما طبقا لمواقفنا

سمعت عن شاويش آخر تم تقفيزه على لواءااااات ليصبح مشيرا وزيرا للدفاع فلا تعاير غيرك لست افضل منهم كثيرا

اقتباس:فما دخل العرب فى ذلك
هل زوروا أنتخابتنا
هل حافظوا على وجود نظامنا الفاسد من ايام السادات حتى الان

مش عارف و الله! ايه رايك نستعين بصديق يدعي أن السادات كان بيعمل شغل مع كمال ادهم على قفا مصر؟

اقتباس:ومع ذلك
إلا ترى انه من العداله فصل الشعوب العربيه وقدرتها على التواصل الايجابى الفعال عن حكام هذة الشعوب التى لا يعنيهم شيئا مما يحدث ولا يهمهم لا شعوبهم ولا عروبتهم ولا حتى أسلامهم

العدالة هي الفصل ما بين هذه الشعوب و أن يتم تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل مع استثناء العمانيين و التوانسة

اقتباس:حضرتك تتحدث عن دول أم عن أمبراطوريات

فتركيا وأيران كانتا أمبراطوريات ولم يتغير فيها سوى الأسم بفعل ثورات داخليه وليس بفعل قوميه واحدة قويه كما تظن
فتركيا - الدوله - التى تحدثنا عنها بها قوميات متعددة منها الترك والأكراد والأرمن
كذلك أيران فيها الفرس والتركمان والأكراد والعرب
وكلا الدولتان حافظتا على بقائهما بالحديد والنار وليس بوحدة المصير واللغه والدين والعادات والتقاليد

و هل هناك دولة نقية العنصر في هذا العالم؟ و هل المصريين سطمبة واحدة؟ أليس هناك البدوي و الفلاح و الصعيدي و النوبي؟ أليس كثير من المصريين هم نتاج الاختلاط مع العرب و الأرمن و المغاربة و الشوام الخ الخ؟

اقتباس:هذا الحديد والنار هو الذى حقق الدوله المصريه القديمه وليس القوميه المصريه فلم يكن هناك ابدا قوميه مصريه طوال التاريخ المصرى
فمصر العسكريه ضمت كل الشام ومناطق من تركيا وكل السودان وصولا لمنابع النيل
بقوة السلاح وليس بقوة القوميه
بدلاله أنه عندما ضعفت هذة القوة العسكريه أمام الغزو الهكسوسى ثم اليونانى والرومانى وجيوش البحر (يقال انهم بريطانيا) أنفصلت سوريا وأنفصلت السودان وأوغندا ولم يعد لمصر أى وجود

بل القومية المصرية الجبتية هي التي جعلت الدولة المصرية و لولا القومية لما كانت الدولة، و لا تخلط بين مصر العسكرية و مصر القومية أو فلنطالب بأرض اوغندا كحق لنا

اقتباس:ياريتك تحدثنا عن نجاح هذة القوميه المصريه
لن التاريخ يحدثنا عن أن قوة مصر طوال تاريخها كان يعتمد على وجود تعاون - ما - بين مصر وسوريا سواء كان هذا التعاون أيام رمسيس الثانى فى حربه ضد الحيثين (الاتراك) او أيام المغول أو أيام العدوان الثلاثى وحرب اكتوبر 1973
فمتى استطاع التاريخ المصرى العيش منعزلا عن جيرانه وهم كانوا قطعه منه حتى قسمها الخواجات سايكس وبيكو

راجع تاريخ المصريين القدماء تعرف نجاحات هذه القومية و عندك مينا و احمس و رمسيس و تحتمس امثلة معروفة، أما عن هذا التعاون فحسب شكل هذا التعاون، عندما كانت سوريا خاضعة لنفوذ مصر كان ينجح هذا التعاون مثل ايام رمسيس و قطز و صلاح الدين، كانت الجيوش تتحرك من مصر باتجاه سوريا لا العكس أما يا حسرتي ايام عدوان 56 ماذا فعلت سوريا؟ يا ريت بعض التفاصيل لأن ما اعرفه أنه كان هناك اتفاقية دفاع مشترك وقتها فأين كانت سوريا؟ و عندما كان يتم دك مصر في اوائل ايام حرب الايام الستة ماذا كانت سوريا تفعل مع العلم أن ناصر حرك جيش مصر تهديدا لإسرائيل و تفعيلا لاتفاقية الدفاع المشترك؟ يا ترى كم سنة احتفظت مصر فيها باسم الجمهورية العربية المتحدة بينما رجعت سوريا لإسمها السابق بمجرد الانفصال؟
اما عن قصة سايكس بيكو فهي محاولة فاشلة للربط و الايحاء بأنها حدثت بسبب العزلة، هل تحررت مصر من الاحتلال بفضل الوحدة أم بنفسها و بكفاح ابناءها و الذين لم يقصروا ايضا مع جيرانهم العرب؟
من يحتاج من يا عصام يا شعلان؟

اقتباس:ياراجل حرام عليك
الم تقم جامعه الدول العربيه قبل عبد الناصر
الم يدخل العرب كلهم مجتمعين حرب 1948 قبل عبد الناصر
فلماذا تحاول تحميل الرجل ما ليس كان مسئولا عنه
أليس فى ذلك الأمر تحاملا على الرجل

انا لا اتكلم عن جامعة الدول الفاشلة بالأساس أنا اتكلم عن الفترة الترويجية الفعلية للقومية العربية و التي اشتعلت في حرب 56 لتسري في كل الدول العربية

اقتباس:مع الاسف
هذة الفقرة بينت لى وعيك الحقيقى فى التاريخ وحركته
فلم
أجدة سوى ترديدا لكلام بعض المشبوهين دون وجود المام حقيقى بالتاريخ ولا حركته

يا طارق باشا
تصحيح بسيط

سوريا لم ترفض الوحدة ... سوريا رفضت
الذى رفض الوحدة هو التآمر السعودى عليها
لذلك دعنى انصحك بالقراءة عن شقه عمارة ليون فى شارع الحمراء وأجتماعات كمال ادهم والخششقجى مع رجال الموساد أو ابحث فى اى برنامج بحث عن جوليان امرى وزير الطيران البريطانى لتعرف حقائق الوحدة والأنفصال وحرب اليمن كمفدمه لحرب يونيو 1967

لا اردد كلام مشبوهين و لكن اقرأ التاريخ كما هو بدون تجميل كما تفعل و الآخرين من النادي الناصري، و أين كان صاحبك الغلبان و هذه المؤامرات تحاك ضده؟ و بالمناسبة يا ترى يا هل ترى ما هو السبب الذي جعل ناصر يحرك الجيش المصري تجاه سيناء و هو يعلم تمام العلم بعدم وجود حشود اسرائيلية على حدود سوريا؟ ألاقيش عندك معلومة عن هذا السر الكبير؟

اقتباس:أما بخصوص السودان
فمن الواضح أنك لا تعلم حقائق أنفصاله عن مصر
ومن الواضح انك لا تعرف شيئا عن هذا الأمر سوى رقص المرحوم صلاح سلام كما يهلل أعداء عبد الناصر
أما أحداث مفاوضات أستقلال مصر والسودان قبل الثورة وتصميم المحتل البريطانى على فصل مصر عن السودان وصدور قرار من الأمم المتحدة بأجراء أستفتاء بين السودانيين بشأن أستقلالهم عن مصر
فيبدوا لى انك لا تعرف عنه شيئا
ولا نعرف شبئا عن دور حزب الوفد فيه

ما هو دور الوفد؟ هل ساعد في فصل السودان عن مصر و هنا تظهر براءة الثورة أم ماذا؟؟

اقتباس:أما بخصوص اليمن
فاعتقد أنك تعرف بأن ثورتها نجحت وأن المحتل البريطانى خرج من عدن وقامت وحدة بين اليمن الشمالى والجنوبى وأن الشعب اليمنى لا يزال لهذا اليوم يشكر الجيش المصرى على أنجاحه لثورتهم
ناهيك على الدور الذى قامت به اليمن أثناء حرب 73 بغلق باب المندب

و يا ترى كم كلفتنا هذه الثورة من اموال و ارواح و قد نجحت الثورة و خسرنا الحرب؟ هل كان يمكن مساعدة اليمن بطريقة افضل من هذه الطريقة الباهظة؟

اقتباس:العروبه موجودة
لعلك تقصد التعاون العربى او الوحدة العربيه
حيث لا يوجد سوى عامل واحد يمنع اقامتها
هذا المانع هو الذى قضى على الخلافه الاسلاميه وحولها أستعمار تركى
وربما تستطيع أن تفسر لنا مغذى هذة التواريخ المتقاربه

ففى خلال فترة العشرينات ( 1919 - 1930 ) من القرن الماضى حدث مايلى:
قيام ثورة كمال اتاتورك فى تركيا وظهور القوميه التركيه
قيام ثورة 1919 المصريه
ظهور القوميه العربيه
ظهور الحركه الوهابيه وسيطرة ابن سعود على نجد والحجاز
ظهور وعد بلفور
ظهور حركه الاخوان المسلمين
ظهور الماسونيه فى المشرق العربى

الشيء الملاحظ هو ظهور قوميات وطنية مستقلة أدت الى اظهار دول لم يكن لها وجود مثل السعودية و دول الخليج و عندما حانت الفرصة لمصر بعد الثورة وجهت كل طاقاتها الى الوحدة العربية بدلا من أن تتخذ تركيا مثال للوحدة القومية و الغريب أن ناصر كان من اشد معجبي اتاتورك فلماذا لم يقلده و لو على الضيق و بعدين يبقى يتوسع عربيا لما ربنا يفتحها عليه؟ شفت اخرة الطمع؟

(12-22-2010, 03:03 PM)أحاه كتب:  ماذا عن ألمانيا والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة والمغرب ?? كل هؤلاء هم دول قومية , بغض النظر عن كون ألمانيا جزء من الاتحاد الاوروبى, فالأتحاد الاوروبى هو مجرد سوبر ماركت كبير ولا علاقة له بالهوية او ثقافة البلد.

من المشاكل ايضا اللى بتواجه العروبة , ان بتوع العروبة اصلا دول فقيرة وعايزين يقاسموا دول البترول فى ثرواتهم او على الاقل يستخدموه كورقة لعب سياسى . وده شئ لو حصل فالواجب ان نلوم الدول النفطية for their stupidity to allow that to happen

على أى حال , حكاية اننا كلنا عرب دى شئ كويس ومفيدة فى التجارة بين العرب وبعضهم. لكن ان تتحول الى هوية قومية لنا فبصراحة الموضوع مش هجيب همه, كفاية ان صادراات الخليج العربى من الاسلام الوهابى الى الملابس السوداء ودعم الارهاب فاضت وكملت .

اذا كان هناك من هو طمعان فى البترول
فهناك من هو طمعان فى العماله
القضيه قضيه مصالح ولكن بتوع البترول أفتروا على أنفسهم قبل أفترائهم على غيرهم
لذلك
سلموا ذقونهم للغرباء .. ببلاش ..
وتعالوا على الأقرباء .. بغباء ..

مع الأسف
قابل ذلك جماعه مستعدة لبيع كل شىء بما فيه الشرف وكان صوتها أعلى من صوت الشرفاء
فوصموا كل من حولهم ولم يستفيدوا شيئا إلا الأحتقار
أحتقار بتاع البترول وأحتقار أهل الدار

عزيزى طارق

اى قرابه تلك التى عملت أتحاد
أراك لا تدرى بأن دوله قطر والبحرين كانوا مشاركين فى دوله الأمارات المتحدة بالرغم من وجود مشاكل حدوديه بين قطر والبحرين ولولا الأوامر التى صدرت لهما قبل اعلان قيام هذا الاتحاد بساعات لكانت دوله الأمارات تضم الان قطر والبحرين
لذلك حدثتك عن معرفه التاريخ وحركته

لم أفهم كيف وصلت للحكم بطريقه غير شريفه
وأنا فلاح ابن فلاح
وجدت عائله البانيه تحكمنى وتصادر أرضى لتوزعها على الأتباع والأحباب
لذلك ثرت عليهم لأسترجع كرامتى
وثورتى لم تكن ثورة عبد الناصر وحدة
بل سبق عبد الناصر سلسله طويله من الزعماء
منهم ان كنت نسيت احمد عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد
وغيرهم
فلماذا ثاروا ولماذا فشلوا
وهل كان هؤلاء الزعماء - فى وجهه نظرك - غير شرفاء والملك فاروق وعائلته هم الشرفاء
هل فاروق - ملك مصر - الذى قفز من فوق سور فيلا للنيل من خادمه ايطاليه فى منزل احد الباشوات سرا وأنكشف سرة بعدما صرخت هذة الخادمه طالبه النجدة وكانت فضيحه يومها
هو الشريف وأبناء الفلاحين الذين يريدون عودة وطنهم وشرفهم .. غير شريفين
أى منطق هذا يا طارق

هل شاهدت حديث جيهان السادات فى برنامج شاهد على العصر لتعرف كيف حاول الملك مغازلتها فى وجود السادات فى نادى السيارات بالاسكندريه
هل هذة هى نوعيه الشرف التى تريدها
وماذا يا ترى كان يفعل السادات على مائدة ملك مصر يومها

اما بخصوص الشاويش فأنا لم اعاير احد
وأذا كنت تقصد المشير عامر بكلامك فدعنى اصحح لك معلوماتك عنه

عندما قامت الثورة
1- كان المشير عامر برتبه كابتن اى نقيب
2- كان رئيس اركان وحدته اثناء حرب فلسطين وابلى بلاء حسنا
3- كان الياوران الخاص للواء محمد نجيب اى مدير مكتبه
4- خاله كان حيدر باشا وزير الحربيه المصريه وكان يعمل يوران له
5- لم ياتى قرار ترقيه المشير عامر الى رتبه اللواء من مجلس قيادة الثورة
بل جاء من رئيس الجمهوريه " محمد نجيب" وسط اعتراض من مجلس قيادة الثورة ولكنه استطاع اقناعهم بالتريقه حتى يستطيع التعامل مع ضباط الجيش الاعلى رتبه منه ومنهم الفريق صادق احد أهم قيادات الجيش ايامها ووالد الفريق صادق الذى استعان به السادات فى انقلابه المعروف بأسم ثورة التصحيح عام 1971
6- رقى الواء عامر لرتبه المشير فى اوائل الستينات بعد تعيينه نائبا للرئيس فى محاوله فاشله لأحتوائه وعزله عن الجيش وربما كانت هذة اغرب وأخطر اخطاء عبد الناصر

اما بخصوص الصديق الذى اتهم السادات بالتعامل مع كمال ادهم
فمع الاسف كان دور هذا الصديق هو مراقبه اجتماعات كمال ادهم والموساد والسى اى ايه فى شقه فى عمارة ليون بشارع الحمراء ببيروت
وهى حقيقه معروفه
وتعامل السادات مع كمال ادهم معروف ومسجل منذ عام 1959 عندما حضر السادات اجتماع المؤتمر الأسلامى فى جدة وتم تجنيدة من يومها
وانا مستعد للحديث معك فى هذة الواقعه فى موضوع منفصل

المصريين ليسوا اسطمبه واحدة كما تقول
فهم بالفعل نسيج متعدد من قبليات او قوميات متعددة
لذلك تجد فيهم
الفلاح والصعيدى والبحراوى والسيناوى والليبى والمغربى والتونسى والسعودى واليمانى
واليونانى والتركى والمسيحى واليهودى ... الخ
ولكنهم جميعا مصريون حتى النخاع رغم اختلافهم

لذلك
استغرب منك ان تتحدث عن القوميه المصريه وتعترف بانها قوميه متعددة
ومع ذلك
ترفض القوميه العربيه وتتحجج بانها قوميات متعددة
فما الفرق فى وجهه نظرك بين التعدديه المصريه والتعدديه العربيه
ولماذا تقبل وتعترف بالتعدديه المصريه وترفض التعدديه العربيه

طبعا من حقنا ان نطالب بدوله اوغندا
ولكن
من سيستمع لنا وانفصالها عنا مثل انفصال السودان ومثل انفصال جنوب السودان يتم بالقوى العظمى بمباركه من حكامنا
وربما لجهلهم بما يسمى الأمن القومى المصرى او عدم اكتراثهم به
هذا الجهل الذى لم يفهموا مغزاة عندما ذهبت قواتنا لليمن للسيطرة على مدخل البحر الحمر ليصبح هذا البحر بحيرة عربيه وظنوا ان عبد الناصر رجل استعمارى يريد السيطرة على السعوديه
فتامروا عليه وعلى انفسهم ذاتها
فمات الملك فيصل ويديه ملطخه بدماء شهداء حرب 1967 وضياع القدس
مات وهو يحاول غسل يديه من مؤامرته الدنيئه بعدما فاق للحقيقه وعرف كيف استغلوة لضرب عبد الناصر وعندما فاق كان الاغتيال فى انتطارة ليصبح عبرة لغيرة

اما بخصوص اتفاقيه الدفاع المشترك وسؤالك عن سر عدم تفعيل سوريا لهذة الاتفاقيه عام 1956
ففى الحقيقه انا ازعجت من ان يكون هناك انسان مثقف اعتز به واعرف مقدار ثقافته ومع ذلك يجهل تاريخ وطنه مع انه مواظب على نقد هذا التاريخ !!

تعال نحكم معا العقل وبالتاريخ وحركته
قامت حرب 1956 .. فهل تعرف كمن كان عدد الدول العربيه المستقله ؟؟

سوريا ولبنان والسعوديه فقط لا غير
مصر والاردن كانت دولتين مستقلتين على الورق وكانت بريطانيا تحتل منطقه القناة وتسيطر على الجيش العربى الأردنى بقيادة جلوب باشا
وكانت السودان تتفاوض على استقلالها عن مصر تنفيذا لقرار الأمم المتحدة
أما بقى الدول العربيه فى قارتى اسيا وافريقيا فكانت محتله
المغرب
الجزائر
تونس
موريتانيا
الصومال
جزر القمر !!
اليمن
عمان
حضرموت
قطر
البحرين
الامارات
الكويت
العراق
كلها كانت دول محتله

بالله عليك
كيف ستكون هناك اتفاقيه دفاع مشترك بينهم البعض وهم اما
دول محتله
دول تحت الوصايه
دول تحت الانتداب

أتفاقيه الدفاع المشترك يا طارق يا عزيزى
تم توقيعها أو تفعيلها عام 1964 وليس قبل ذلك ابدا
عندما اجتمع الملوك والرؤساء العرب ( بعدما حصلوا على استقلالهم ماعدا اليمن الجنوبى ودول الخليج كلها ) فى القاهرة لاول مرة بسبب محاوله اسرائيل تحويل مجرى نهرى الاردن
وتم تعيين الفريق على على عامر أمينا على هذة الاتفاقيه
وطالب الملوك والرؤساء العرب منه عمل تقريرا عن أحوال الجيوش العربيه وامكانيتها ومدى مشاركاتها فى هذة الاتفاقيه على ان يقدم لهم هذا التقرير بعد 6 أشهر
وفعلا
بعد 6 شهور تم عقد اجتماع القمه الثانى بمدينه الاسكندريه وعرض الفريق على على عامر تقريرة بما فيه من عدد القوات والطائرات والدبابات والمطارات اللازمه
فى الحقيقه كان التقرير ممتازا للغايه
ولكن
وآة من كلمه ولكن
طلب الملك فيصل التوقف لأقامه الصلاة
وفعلا خرج الملوك والرؤساء للصلاة
وطال بهم الوقت
المفاجأة كانت فى تلقى الرئيس عبد الناصر رساله خاصه من القنصل الروسى مرسله له من السفير الروسى بالقاهرة بناءا على أتصال من الكرملين فى موسكو
وكانت هذة الرساله تناشد الرئيس عبد الناصر بعدم الأنسياق وراء تقرير على على عامر لخطورته وبناء على نصيحه امريكيه مرسله له عن طريق روسيا
طبعا انزعج عبد الناصر من هذة الرساله
لماذا
لان على على عامر لم ينتهى بعد من قراءة تقريرة وأن هناك رئيسا او ملكا أرسل بطريقه ما هذا التقرير للولايات المتحدة الامريكيه ( الملك حسين او مستر بيفى) أثناء فترة الاستراحه والصلاة

فعن اى اتفاقيه دفاع مشترك تتحدث يا طارق
اتفاقيه دفاع 1964 أم 1956 الغير موجودة اصلا



أما بخصوص اتفاقيه سايكس بيكو وتقسيم الاراضى العربيه بين بريطانيا وفرنسا فهى قصه حقيقيه ومأساة بشريه صحيحه ويكفى ان اقول لك ان حدود سوريا كانت مدينه غزة أى على الحدود المصريه قبل هذة الاتفاقيه فانظر الان كم دوله تم استقطاعها من سوريا
لبنان وفلسطين والاردن
أما بخصوص استرجاع سوريا لأسمها القديم فهو حق تريد به الباطل
فسوريا استرجعت أسمها القديم فعلا لتمسك عبد الناصر بأسم الجمهوريه العربيه المتحدة فهل كنت تريد ان تتمسك سوريا بنفس الاسم !!
وإلا يكيفيك بان العلم السورى لهذة اللحظه هو علم الجمهوريه العربيه المتحدة ( ابو نجمتين ) نجمه تمثل مصر ونجمه تمثل سوريا
وان علم العراق حتى الان ( 3 نجوم) لا يزال يمثل دوله الاتحاد العربى مصر سوريا والعراق
فلماذا لايزالون يحتفظون بهذة الأعلام يا ترى

أما بخصوص كلمتك التاليه

اقتباس:هل تحررت مصر من الاحتلال بفضل الوحدة أم بنفسها و بكفاح ابناءها

فاراك - أخييييييييرا - تعترف بأن الثورة بزعامه قائدها عبد الناصر حققت التحرير من المحتل البريطانى


أما عن دور الوفد فى استقلال السودان عن مصر فكان كما يلى :

ابدى الدكتور محمد صلاح الدين وزير الخارجيه المصريه فى خطابه أمام الجمعيه العامه للمم المتحدة فى يناير 1950 يعلن فيه موافقه حكومته ( الوفديه) على أجراء استفتاء الاستقلال فى السودان

وتدخل الملك عبد العزيز ال سعود للوساطه بين مصر وبريطانيا فأرسل خطابا للنحاس باشا يوم 5 ربيع الثانى 1371 هجريه عرض فيه عدة نقاط منها :
اعتبار معاهدة 1936 كأنها لم تكن
تعقد معاهدة جديدة بين بريطانيا ومصر
يترك امر السودان لختيار أهله ويجرى استفتاء خالص من كل شائبه

وقبل النحاس باشا مبادرة الملك عبد العزيز ال سعود

فما دخل الثورة بأنسلاخ وانفصال السودان عن مصر !!!!

اما حديثك عن أن السعوديه قامت كدوله بع الثورة المصريه فهو حديث غريب فعلا
لأن السعوديه احتفلت منذ عدة سنين أظنها فى الثمانينيات بمرور 100 سنه على قيامها
ترى ما هو عمر ثورة يوليو 1952

يا طارق باشا
التاريخ لا يكذب ولا يتجمل فأرجع اليه

لست من هواه الكوبي وبيست

بس للضروره احكام



لو قدر لي اختراع آلة زمن مثل رواية هربرت جورج ويلز (1866 - 1946) لأضفت إلى مؤشر الدكتور فندي، 10 سنوات، أو حتى ثماني "فوق البيعة" في محرك الآلة لأعود بمصر 60 سنة أي عام 1950 أو 1951 (لو تأخرت قراءة البعض لهذا المقال أسبوعا إلى عام 2011).

وليتابع القارئ العزيز أسباب رفضي لتشاؤم الدكتور فندي، مقدرا توزيع المصريين الشربات لو عادت عقارب الساعة المصرية بهم 60 عاما إلى الوراء.

ماذا كان شكل المحروسة، ووضعها الاقتصادي، وحال الأمة المصرية، وأخلاق وذوق بناتها وأبنائها خمس أو ست سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية؟

كانت بريطانيا العظمى مديونة لمصر (البنوك المصرية كانت تقرض مستثمري ومصانع البلدان الأوروبية لتشتري "الذهب الأبيض" أي القطن المصري، الكتان، والأرز وغيرها من المنتجات المصرية) بما يساوي 50 مليون جنيه قبل الفوائد، وكان الجنيه المصري يساوي جنيها وربع جنيه استرليني.

الاقتصاد المصري تطور في العشرينات، فترة "نهضة مصر" بفضل استثمارات بنك مصر، مولود الاقتصادي العظيم طلعت حرب باشا ( 1867 - 1941) لدعم الصناعات المصرية، ليصبح من أكثر بنوك العالم استقرارا ماليا (بغطاء نقدي 40 طن ذهب عام 1952.... أين ذهبت يا تُرى؟)

بنك مصر جعل السينما المصرية الرابعة لصناعة الفيلم في العالم (بعد الهندية، والسوفياتية، وهوليوود)، ونشرت الثقافة والإيتيكيت والفن المصري في البلدان الناطقة بالعربية. استوديوهات مصر (منطقة الأهرام) عرفت بـ"هوليوود الشرق".

أي فنان أو فنانة، من موسيقار إلى مؤلف إلى شاعر، إلى مطرب أو مطربة، ممثل أو ممثلة، أو راقصة، من أول جبال القوقاز حتى جبال أطلس، كان حلمهم الوصول إلى هوليوود الشرق وعاصمة الفنون والإبداع والجمال في عموم أفريقيا والمنطقة من المحيط إلى الخليج.

وكانت شهادة الموهبة أو القدرة الفنية، أو الشاعرية أو الروائية، لا تصدر إلا بالظهور في فيلم مصري حتى ولو "كومبارس" بلا كلمات (كالفنانة الكبيرة المطربة صباح عندما ظهرت كومبارس في فيلم عنبر مع ليلي مراد وأنور وجدي قبل 60 عاما)، أو على خشبة المسرح المصري (كبديع خيري وإلياس مؤدب)، أو النشر في جورنال مصري أو مجلة "الهلال".

اقتصاد قوته وفرة الوظائف - بدليل أن مصطفى النحاس باشا (1879 - 1965) دعا العمال المصريين لترك وظائفهم في القواعد العسكرية البريطانية عام 1951 احتجاجا على إسقاط لندن كلمة "السودان" من لقب فاروق الأول "ملك مصر والسودان"، وأعاد توظيف قرابة 80 ألف مصري في أقل من شهر.

كان المهاجرون من أوروبا والشرق يتدفقون على مصر. وأذكر أن سائس الجراج "تشيكي"، وجرسون القهوة التجارية - حيث تناول والدي قهوة الصباح قبل توجهه لمكتبه (مديرا لبوستة الإسكندرية) – "يوناني"، وجدي ناظر المدرسة (أكثر من نصف تلاميذه غير مصريين)، كان ترزيه المفضل "إيطالياً"، ويكوي الطربوش عند خواجة "نمساوي"؛ وكان عربجي الحنطور الذي يوصل أمي للخياطة "الفرنسية"، أو المزين الإيطالي، "مالطيًا".

مكتب إعانة البطالة الذي أنشأه حافظ عفيفي باشا شبه خاو، ويعامل طالب الإعانة باحترام من موظف استقبال (حامل ابتدائية يتقن الفرنسية) بقميص منشي وكرافت غامق وبذلة مستوحاة من أناقة صورة الملك بالزي الرسمي والطربوش المعلق على جدار المكتب، شأنه شأن أي مكتب يتعامل مع المواطنين.

فعقوبة الرشوة - للطرفين - كانت ستة أشهر (كحكاية عسكري المرور في قصر النيل الذي حرر للبكباشي جمال عبد الناصر مخالفة تعطل ضوء الفرامل في سيارته ليلة 22 يوليو 1952، ولم يخطر للضابط رشوته).

وكانت مسألة رفع المواطن قضية على الوزير، أو رئيس الوزارة أو الخاصة الملكية، أمرا عاديا، لا يستحق أن يكون خبرا صحافيا.

ولم نسمع عن شاب "عاكس" مدموزيل أو هانم بمايوه على البلاج، أو أفندي لا يقف احتراما لدخول سيدة الغرفة.

وكانت هناك فصول مسائية لمحو الأمية بين عمال المصانع، وعمال التراحيل، والمزارعين باليومية. المعلمون كانوا متقاعدين (60 سنة في مصر) بأجور إضافية لمعاشهم، وحوافز للدارسين تدفعها وزارة المعارف العمومية. "ومعارف" مشتقة من المعرفة؛ لأن مفهوم التعليم كان المعرفة وتوسيع الإدراك، وعمومية تعني ترامي حدود المعرفة، وأيضا تعميمها بين الجميع دون تفريق؛ مقارنة بمفهوم "التربية" أي تطويع الإنسان منذ الصغر. وبالمصري "أنا حاربيك" تعني معاقبة الشخص لتغيير سلوكه: وشتان بين مفهوم السعي للمعرفة، ومفهوم تطويع أو "قولبة" المواطن منذ الصغر "بتربيته"). وهي الفصول التي ألغاها الصاغ كمال الدين حسين (1921 - 1999) فور تعيينه وزيرا "للتربية والتعليم"، في مقعد وزير المعارف الدكتور طه حسين (1889 - 1973) الذي عمم مجانية التعليم قبلها بـ 10 سنوات.

قبل 60 سنة كانت "السكوندو" في القطار أنظف وأشيك من "بريمو" 2010، بتذكرة 12 قرشا من الإسكندرية للقاهرة، وفراش ببذلة وكرافت وطربوش يقدم لك عصير ليمون على صينية فضية.

وإذا شاهد قارئ فيلما مصريا (أبيض وأسود) عمره 60 عاما، أرجو أن يلاحظ المشاهد خارج الاستوديو: الشوارع، والأماكن العامة ليرى نظافتها، وسلوك المارة العاديين من أفندية وهوانم, وسيلاحظ أيضا غياب النقاب والجلباب والحجاب وباعة الكباب وبالطبع الإرهاب.

والذكريات (الموجعة الاسترجاع) تذكرني بنكتة سمعتها عام 1999 وهي تشكيل مجلس الشعب لثلاث لجان تزور لندن، وباريس، وبرلين، لدراسة الحالة الاجتماعية، والمواصلات، والمرافق، والصحة والتعليم، والأخلاق، للوقوع على أسباب "سبق أوروبا لمصر بـ 50 عاما".

وعادت اللجان كلها إلى المجلس بعد أيام، وإذا بكل لجنة، منفصلة، تقدم تقريرا مختصرا، ناصحة بتوفير المصاريف لوقوع خطأ أساسي في المشروع: "أنتم فاهمين غلط!" فمصر تسبق أوروبا بنصف قرن؛ فاللجنة درست كل أمور الحياة كما طلب مجلسكم الموقر، لتكتشف أن الحياة في مصر كانت بمستوى هذه البلدان قبل 50 سنة.

ويا ريت يا دكتور فندي تعود الحياة في مصر كما كانت قبل 60 سنة.

*نقلاً عن "الشرق الأوسط" اللندنية
http://www.alarabiya.net/views/2010/12/25/130846.html

(12-26-2010, 09:10 AM)discovery3 كتب:  لست من هواه الكوبي وبيست

بس للضروره احكام



لو قدر لي اختراع آلة زمن مثل رواية هربرت جورج ويلز (1866 - 1946) لأضفت إلى مؤشر الدكتور فندي، 10 سنوات، أو حتى ثماني "فوق البيعة" في محرك الآلة لأعود بمصر 60 سنة أي عام 1950 أو 1951 (لو تأخرت قراءة البعض لهذا المقال أسبوعا إلى عام 2011).

وليتابع القارئ العزيز أسباب رفضي لتشاؤم الدكتور فندي، مقدرا توزيع المصريين الشربات لو عادت عقارب الساعة المصرية بهم 60 عاما إلى الوراء.

ماذا كان شكل المحروسة، ووضعها الاقتصادي، وحال الأمة المصرية، وأخلاق وذوق بناتها وأبنائها خمس أو ست سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية؟

كانت بريطانيا العظمى مديونة لمصر (البنوك المصرية كانت تقرض مستثمري ومصانع البلدان الأوروبية لتشتري "الذهب الأبيض" أي القطن المصري، الكتان، والأرز وغيرها من المنتجات المصرية) بما يساوي 50 مليون جنيه قبل الفوائد، وكان الجنيه المصري يساوي جنيها وربع جنيه استرليني.

الاقتصاد المصري تطور في العشرينات، فترة "نهضة مصر" بفضل استثمارات بنك مصر، مولود الاقتصادي العظيم طلعت حرب باشا ( 1867 - 1941) لدعم الصناعات المصرية، ليصبح من أكثر بنوك العالم استقرارا ماليا (بغطاء نقدي 40 طن ذهب عام 1952.... أين ذهبت يا تُرى؟)

بنك مصر جعل السينما المصرية الرابعة لصناعة الفيلم في العالم (بعد الهندية، والسوفياتية، وهوليوود)، ونشرت الثقافة والإيتيكيت والفن المصري في البلدان الناطقة بالعربية. استوديوهات مصر (منطقة الأهرام) عرفت بـ"هوليوود الشرق".

أي فنان أو فنانة، من موسيقار إلى مؤلف إلى شاعر، إلى مطرب أو مطربة، ممثل أو ممثلة، أو راقصة، من أول جبال القوقاز حتى جبال أطلس، كان حلمهم الوصول إلى هوليوود الشرق وعاصمة الفنون والإبداع والجمال في عموم أفريقيا والمنطقة من المحيط إلى الخليج.

وكانت شهادة الموهبة أو القدرة الفنية، أو الشاعرية أو الروائية، لا تصدر إلا بالظهور في فيلم مصري حتى ولو "كومبارس" بلا كلمات (كالفنانة الكبيرة المطربة صباح عندما ظهرت كومبارس في فيلم عنبر مع ليلي مراد وأنور وجدي قبل 60 عاما)، أو على خشبة المسرح المصري (كبديع خيري وإلياس مؤدب)، أو النشر في جورنال مصري أو مجلة "الهلال".

اقتصاد قوته وفرة الوظائف - بدليل أن مصطفى النحاس باشا (1879 - 1965) دعا العمال المصريين لترك وظائفهم في القواعد العسكرية البريطانية عام 1951 احتجاجا على إسقاط لندن كلمة "السودان" من لقب فاروق الأول "ملك مصر والسودان"، وأعاد توظيف قرابة 80 ألف مصري في أقل من شهر.

كان المهاجرون من أوروبا والشرق يتدفقون على مصر. وأذكر أن سائس الجراج "تشيكي"، وجرسون القهوة التجارية - حيث تناول والدي قهوة الصباح قبل توجهه لمكتبه (مديرا لبوستة الإسكندرية) – "يوناني"، وجدي ناظر المدرسة (أكثر من نصف تلاميذه غير مصريين)، كان ترزيه المفضل "إيطالياً"، ويكوي الطربوش عند خواجة "نمساوي"؛ وكان عربجي الحنطور الذي يوصل أمي للخياطة "الفرنسية"، أو المزين الإيطالي، "مالطيًا".

مكتب إعانة البطالة الذي أنشأه حافظ عفيفي باشا شبه خاو، ويعامل طالب الإعانة باحترام من موظف استقبال (حامل ابتدائية يتقن الفرنسية) بقميص منشي وكرافت غامق وبذلة مستوحاة من أناقة صورة الملك بالزي الرسمي والطربوش المعلق على جدار المكتب، شأنه شأن أي مكتب يتعامل مع المواطنين.

فعقوبة الرشوة - للطرفين - كانت ستة أشهر (كحكاية عسكري المرور في قصر النيل الذي حرر للبكباشي جمال عبد الناصر مخالفة تعطل ضوء الفرامل في سيارته ليلة 22 يوليو 1952، ولم يخطر للضابط رشوته).

وكانت مسألة رفع المواطن قضية على الوزير، أو رئيس الوزارة أو الخاصة الملكية، أمرا عاديا، لا يستحق أن يكون خبرا صحافيا.

ولم نسمع عن شاب "عاكس" مدموزيل أو هانم بمايوه على البلاج، أو أفندي لا يقف احتراما لدخول سيدة الغرفة.

وكانت هناك فصول مسائية لمحو الأمية بين عمال المصانع، وعمال التراحيل، والمزارعين باليومية. المعلمون كانوا متقاعدين (60 سنة في مصر) بأجور إضافية لمعاشهم، وحوافز للدارسين تدفعها وزارة المعارف العمومية. "ومعارف" مشتقة من المعرفة؛ لأن مفهوم التعليم كان المعرفة وتوسيع الإدراك، وعمومية تعني ترامي حدود المعرفة، وأيضا تعميمها بين الجميع دون تفريق؛ مقارنة بمفهوم "التربية" أي تطويع الإنسان منذ الصغر. وبالمصري "أنا حاربيك" تعني معاقبة الشخص لتغيير سلوكه: وشتان بين مفهوم السعي للمعرفة، ومفهوم تطويع أو "قولبة" المواطن منذ الصغر "بتربيته"). وهي الفصول التي ألغاها الصاغ كمال الدين حسين (1921 - 1999) فور تعيينه وزيرا "للتربية والتعليم"، في مقعد وزير المعارف الدكتور طه حسين (1889 - 1973) الذي عمم مجانية التعليم قبلها بـ 10 سنوات.

قبل 60 سنة كانت "السكوندو" في القطار أنظف وأشيك من "بريمو" 2010، بتذكرة 12 قرشا من الإسكندرية للقاهرة، وفراش ببذلة وكرافت وطربوش يقدم لك عصير ليمون على صينية فضية.

وإذا شاهد قارئ فيلما مصريا (أبيض وأسود) عمره 60 عاما، أرجو أن يلاحظ المشاهد خارج الاستوديو: الشوارع، والأماكن العامة ليرى نظافتها، وسلوك المارة العاديين من أفندية وهوانم, وسيلاحظ أيضا غياب النقاب والجلباب والحجاب وباعة الكباب وبالطبع الإرهاب.

والذكريات (الموجعة الاسترجاع) تذكرني بنكتة سمعتها عام 1999 وهي تشكيل مجلس الشعب لثلاث لجان تزور لندن، وباريس، وبرلين، لدراسة الحالة الاجتماعية، والمواصلات، والمرافق، والصحة والتعليم، والأخلاق، للوقوع على أسباب "سبق أوروبا لمصر بـ 50 عاما".

وعادت اللجان كلها إلى المجلس بعد أيام، وإذا بكل لجنة، منفصلة، تقدم تقريرا مختصرا، ناصحة بتوفير المصاريف لوقوع خطأ أساسي في المشروع: "أنتم فاهمين غلط!" فمصر تسبق أوروبا بنصف قرن؛ فاللجنة درست كل أمور الحياة كما طلب مجلسكم الموقر، لتكتشف أن الحياة في مصر كانت بمستوى هذه البلدان قبل 50 سنة.

ويا ريت يا دكتور فندي تعود الحياة في مصر كما كانت قبل 60 سنة.

*نقلاً عن "الشرق الأوسط" اللندنية
http://www.alarabiya.net/views/2010/12/25/130846.html

مقاله تدل على الجهل اكثر مما تدل على الحقيقه
مقاله تتحدث عن أقتصاديات شعب كان تعدادة اقل من 18 مليون نسمه قبل عام 1952 لتقارنه بشعب وصل تعدادة لكثر من 80 مليون لا زالوا يعيشون فى نفس الشريط الضيق على جانبى نهر النيل
مقاله تتحدث عن ديون بريطانيا العظمى لمصر واغلبها كان بسبب خدمات مصريه لقوات الاحتلال اثناء الحرب العالميه الثانيه وليست فقط بسبب القطن الذى كانت تحصل عليه بريطانيا العظمى بحاجه ببلاش كدة

اليوم بريطانيا لم تعد عظمى
اليوم تعانى بريطانيا من العطاله اكثر منا
ولأن هناك شىء اسمه حركه التاريخ .. فالتاريخ لا يتوقف ابدا بل هو يعدوا بنا والشاطر هو من يجارى حركه التاريخ فى سرعتها فيعادل بين زيادة السكان وبين معدل النمو والخدمات
اختفت لافته سكن للأيجار ليس بسبب عبد الناصر
ولكن بسبب هجرة ابناء الفلاحين للمدن خاصه القاهرة ليتلقوا العلم فى جامعتها او العمل فى مصانعها وهو مالم تخطط له حكومات ما قبل 60 عاما

لا ادرى ان كان كاتب هذا المقال سمع عن ان مصر كانت تحتفظ برصيدها الذهبى فى بريطانيا ولولا خاطر خطر على فؤاد سراج الدين لسحب نصف هذا الرصيد وحفظه فى البنك المركوى لجمدته بريطانيا مثلما جمدت ارصدتنا الباقيه ومديونيتها بعدما امم عبد الناصر القناة ليبنى السد العالى لينعم فلاح موديل 2010 بالانترنت والفضائيات بدلا من العمل مثلما كان يعمل منذ 60 عاما

لا ادرى ان كان كاتب المقال على درايه بان مصر عوضت أصحاب سندات ملكيه قناة السويس من تلك الارصدة وبان مصر صرفت يعد الثورة على مشروعات اغلبها مشروعات خدمات لا يوجد عائد أقتصادى من ورائها مثل المدارس والمستشفيات والاستادات الرياضيه وخطوط الموصلات واستصلاح مديريه التحرير الخ
وأن مصر بنت 1000 مصنع ادخلت الثلاجات والسخانات الغسالات فى اغلب منازل مصر ناهيك عن صناعه السيارات واللوريات والاسلحه

فمن اين صرفت مصر على كل ذلك

من المؤكد ان كاتب المقال لا يدرى ان البنيه الاساسيه التى اقامتها الثورة لم يجددها مخلوق ولازلنا نستخدمها حتى الان كما هى ( على فكرة استاد القاهرة الذى بناة عبد الناصر يكلف الدوله اكثر من 50 مليون جنيه سنويا للصيانه ومع ذلك لم تفكر الدوله فى بناء استاد جديد او فى بيع هذا الاستاد القديم للنادى الاهلى مقابل انتقاله وتنازله عن ارض الجزيرة التى ارتفع ثمنها عدة مليارات من الجنيهات ولا تخدم الا عدد محدود من الاعضاء )

اذا كان كاتب الموضوع يريد العودة لما قبل 60 سنه فأكيد أكيد انه كان يرتدى حذاء فى تلك الايام ولم يكن يحتاج لمشروع القرش الذى كان يدرس البرلمان المصرى فرضه على القادرين حتى لا يمشى المصريين حفاة فى الشوارع ومن المؤكد أنه لم يكن يحتاج لصرخه الدكتور طه حسين فى البرلمان من ان يكون التعليم للمصريين مثل الهواء والماء فأستفاد منه ابن السيد بدير رحمه عليهما وأحمد زويل وغيرهما كثيرون من علمائنا فى كل المجالات

مات عبد الناصر عام 1970 وكان تعداد الشعب المصرى 40 مليون نسمه كانوا كلهم يعملون بطريقه او بأخرى وثار الشعب المصرى على السادات عام 1977 لأنه قرر رفع سعر الارز تعريفه ليصبح قرشين ونصف القرش ترى كم يبلغ سعر الآرز الان ولماذا ارتفع سعرة

قليل من الموضوعيه سيفيد كثيرا
واعتذر عن الخروج عن صلب الموضوع

اقتباس:مقاله تدل على الجهل اكثر مما تدل على الحقيقه

نورنا يا استاذنا

هيه الطياره اسرع ولا الجبل اطول

اقتباس:مقاله تتحدث عن أقتصاديات شعب كان تعدادة اقل من 18 مليون نسمه قبل عام 1952 لتقارنه بشعب وصل تعدادة لكثر من 80 مليون لا زالوا يعيشون فى نفس الشريط الضيق على جانبى نهر النيل

مقاله تتحدث عن ديون بريطانيا العظمى لمصر واغلبها كان بسبب خدمات مصريه لقوات الاحتلال اثناء الحرب العالميه الثانيه وليست فقط بسبب القطن الذى كانت تحصل عليه بريطانيا العظمى بحاجه ببلاش كدة

ومين المسئول برائيك عن انهم مازالوا يعيشون في نفس الشريط الضيق

مش سي الذكر الي عملي فيها محرر العبيد ولم يهتم بالشان المصري

وكان اهتمامه منصب علي تحرير اليمن ( ما تولع اليمن علي فيها ) ولا تحرير الجزاير وتحرير فلسطين وهاتك يا فلوس من دم الشعب علشان نزواته وتحرير شعوب لم تفدنا باي شي

اما عن ديون بريطانيا

يكفي ان بريطانيا العظمي كانت مدينه لمصر وده نجاح اقتصادي

ياريت تقولنا اقتصاد الزعيم سي الذكر بقي دائن ولا مدين

فالمقارنات بين الفترتين هي من تحدد ايهما كان افضل

بدل المعلقات الطويله ومواضيع التعبير الي بتتحفنا بيها

اقتباس:لا ادرى ان كان كاتب هذا المقال سمع عن ان مصر كانت تحتفظ برصيدها الذهبى فى بريطانيا ولولا خاطر خطر على فؤاد سراج الدين لسحب نصف هذا الرصيد وحفظه فى البنك المركوى لجمدته بريطانيا مثلما جمدت ارصدتنا الباقيه ومديونيتها بعدما امم عبد الناصر القناة ليبنى السد العالى لينعم فلاح موديل 2010 بالانترنت والفضائيات بدلا من العمل مثلما كان يعمل منذ 60 عاما

لا ادرى ان كان كاتب المقال على درايه بان مصر عوضت أصحاب سندات ملكيه قناة السويس من تلك الارصدة وبان مصر صرفت يعد الثورة على مشروعات اغلبها مشروعات خدمات لا يوجد عائد أقتصادى من ورائها مثل المدارس والمستشفيات والاستادات الرياضيه وخطوط الموصلات واستصلاح مديريه التحرير الخ
وأن مصر بنت 1000 مصنع ادخلت الثلاجات والسخانات الغسالات فى اغلب منازل مصر ناهيك عن صناعه السيارات واللوريات والاسلحه

انت عايز تقول ايه


يعني الارصده اتجمدت

ولا فؤاد سراج الدين سحب نصف هذا الرصيد وحفظه فى البنك المركزى

ولا عبد الناصر عوض أصحاب سندات ملكيه قناة السويس من تلك الارصدة بعد ما اممها

ولا تم صرفها علي مشروعات خدمات لا يوجد عائد أقتصادى من ورائها مثل المدارس والمستشفيات والاستادات الرياضيه وخطوط الموصلات واستصلاح مديريه التحرير الخ
وشكرا ناصر علي تخطيط الاستراتيجي وبقينا علي الحديده


ولا علي 1000 مصنع ادخلت الثلاجات والسخانات الغسالات فى اغلب منازل مصر ناهيك عن صناعه السيارات واللوريات والاسلحه والمصانع طبعا مش بتكسب لانها ماشيه علي ببركه سي الذكر


ولا عايز تقول سمك لين تمر هندي ورد طويل وخلاص واي شويه نقط جنب بعض يبقي كلام ورد

وخلاص
والمصيبه بعد كل ده بتقولي فمن اين صرفت مصر على كل ذلك

اماال كل الي فات ده كان تحويش في الحصاله ولا ايه

طيب يا سيدي قولنا اتصرفه فين

اقتباس:من المؤكد ان كاتب المقال لا يدرى ان البنيه الاساسيه التى اقامتها الثورة لم يجددها مخلوق ولازلنا نستخدمها حتى الان كما هى ( على فكرة استاد القاهرة الذى بناة عبد الناصر يكلف الدوله اكثر من 50 مليون جنيه سنويا للصيانه ومع ذلك لم تفكر الدوله فى بناء استاد جديد او فى بيع هذا الاستاد القديم للنادى الاهلى مقابل انتقاله وتنازله عن ارض الجزيرة التى ارتفع ثمنها عدة مليارات من الجنيهات ولا تخدم الا عدد محدود من الاعضاء )

اه طيب مش تقول انه ولا حاجه من الي فاتوا دول

والفلوس طلعت اتصرفت علي الابنيه الاساسيه و استاد القاهره

الموضوع بيتكلم عن فتره الثوره (سي الذكر بالتحديد او امجاد يا عرب امجاد وبين فتره ما قبلها )

يعني مساله تجديد الاستاد وتطوير البنيه التحتيه مش موضوعنا اصلا

اقتباس:اذا كان كاتب الموضوع يريد العودة لما قبل 60 سنه فأكيد أكيد انه كان يرتدى حذاء فى تلك الايام ولم يكن يحتاج لمشروع القرش الذى كان يدرس البرلمان المصرى فرضه على القادرين حتى لا يمشى المصريين حفاة فى الشوارع ومن المؤكد أنه لم يكن يحتاج لصرخه الدكتور طه حسين فى البرلمان من ان يكون التعليم للمصريين مثل الهواء والماء فأستفاد منه ابن السيد بدير رحمه عليهما وأحمد زويل وغيرهما كثيرون من علمائنا فى كل المجالات

مشروع مجانيه التعليم كان مطبق قبل الثوره
اما عن الحفاه والي لبسين حذاء
كل الدول بها اغنياء وفقراء

المهم النسبه يا استاذ

فهل تذكر لنا مستوي دخل الفرد ومكانه الجامعات المصريه في فتره ما قبل الثوره وتقارنها بفتره الثوره

علشان يكون في دليل عملي معترف بيه لتقيم الفترتين بدل الامثله الفرديه

التي يوجد مثلها الملايين كعدد افراد الشعب المصري

ملحوظه
طبعا استطيع بعد ان قرات ردك علي المقال و عدم ردك علي معظم ما جاء فيه وانحساره فقط في ارصده مصر لدي بريطانيا التي تم تبخيرها وتبزيرها في فتره سي الذكر

ان اقول لك

قليل من الموضوعيه سيفيد كثيرا

أسمح لى عزيزى " عصام شعلان " ان أرد انا على السيد ديسكفرى فى نقطة الجامعات ومستوياتها :

الجامعات المصرية فى فترة ما قبل الثورة كانت تكتب دراسات وأبحاث عن المجتمع المصرى , وتنشرها فى كتب ومجلات وصحف , ويمكن بالصدفة يقرأها المسئوليين والملك او لا يقرأها. لكن جامعات ما بعد الثورة وصل بيها التقدم انها بقت بتكتب دراسات عن المسئوليين والطلبة , وترفعها مباشرة للرئيس الجمهورية..

يعنى أحسن من الدول المتقدمة نفسها , اللى استاذتها يقعدوا يتناقشوا ويجادلوا ولا حد يسمع عنهم. أنما دكتور الجامعة فى العهد الناصرى كان بس يكتب تقرير واحد , وعليه اسم دكتور منافس من الدكتاترة ويتنقل المرحوم الى ضيافة صلاح نصر .



صحيح يا شعلان , اللى اختشوا ماتوا..

(12-27-2010, 12:31 PM)discovery3 كتب:  

اقتباس:مقاله تدل على الجهل اكثر مما تدل على الحقيقه

عفوا
الكلام موجه لكاتب المقاله وليس لناقلها الذى له كل الود والتقدير والاحترام

أما بخصوص تعليقات الناقل
فسنه رب العالمين أنه خلقنا مختلفى الرأى والفكر
وليتبع كل صاحب رأى ما يشاء
فلا ألزام على مخلوق إلا عقله ودرجه أستيعابه وفهمه

كل التحيه والتقدير للجميع

---

[quote='أحاه' pid='1026761007' dateline='1293464611']
أسمح لى عزيزى " عصام شعلان " ان أرد انا على السيد ديسكفرى فى نقطة الجامعات ومستوياتها :

الجامعات المصرية فى فترة ما قبل الثورة كانت تكتب دراسات وأبحاث عن المجتمع المصرى , وتنشرها فى كتب ومجلات وصحف , ويمكن بالصدفة يقرأها المسئوليين والملك او لا يقرأها. لكن جامعات ما بعد الثورة وصل بيها التقدم انها بقت بتكتب دراسات عن المسئوليين والطلبة , وترفعها مباشرة للرئيس الجمهورية..

يعنى أحسن من الدول المتقدمة نفسها , اللى استاذتها يقعدوا يتناقشوا ويجادلوا ولا حد يسمع عنهم. أنما دكتور الجامعة فى العهد الناصرى كان بس يكتب تقرير واحد , وعليه اسم دكتور منافس من الدكتاترة ويتنقل المرحوم الى ضيافة صلاح نصر .



صحيح يا شعلان , اللى اختشوا ماتوا..

بصراحه
لا أستطيع تكذيبك
خصوصا وان فيلم الكرنك خير دليل على صدق ما تدعيه
ولا يمكن نكرانه



فعلا زميلى
اللى أختشوا ماتوا ولم يبقى فى بلدنا إلا عديمى الحياء !!