{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #1
بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
الحكم بالسجن 6 سنوات على المخرج الايراني جعفر بناهي

المصدر : بي بي سي عربي
الثلاثاء, 21 ديسمبر/ كانون الأول, 2010, 15:30 GMT
[صورة: Banahe.jpg]
فاز المخرج جعفر بناهي بالعديد من جوائز المهرجانات الدولية الكبرى
..........
حكم على المخرج الايراني الشهير جعفر بناهي بالسجن لمدة ست سنوات مع منعه من السفر من ايران لعشرين عاما اخرى ومن التحدث لوسائل الاعلام.
ونقلت وكالة اينا الايرانية شبه الرسمية عن المحامية فريدة خيرت قولها ان بناهي ادين بتهمة العمل ضد النظام الايراني. واضافت ان موكلها قد منع من صنع الافلام وكتابة السيناريوهات والسفر الى الخارج. كما حكم على مخرج ايراني اخر هو محمد رسولوف عمل معه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة مشابهة. وقالت خيرت "حكم على بناهي بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة المشاركة في تجمعات والقيام بأعمال للتشهير بالنظام". واضافت " لقد منع ايضا من اخراج الافلام ومن كتابة أي نوع من السيناريوهات والسفر الى الخارج والتحدث الى وسائل الاعلام المحلية والاجنبية لعشرين عاما". ووصفت الحكم بأنه "ثقيل" وقالت ان موكلها سيستأنف الحكم.

انتقادات حادة

وأفادت وزارة الثقافة الإيرانية أن حبس بناهي، الذي يُعدّ مؤيدًا صريحًا لحركة المعارضة الإيرانيّة، له علاقة بـ"إعداده فيلمًا ضد النظام عن أحداث ما بعد الانتخابات"، في إشارة إلى التظاهرات التي أعقبت إعادة انتخاب أحمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.
ووفقا لبيان صدر في ايطاليا في نوفمبر/تشرين الثاني فأن بناهي قد سيق الى المحاكمة بتهمة صنع افلام من دون موافقة رسمية تضمنت احتجاجات المعارضة بعد الخلاف في الانتخابات الرئاسية التي قادت الى شهر من الاضطراب السياسي.
ونقلت وكالة رويترز عن بناهي قوله امام المحكمة انه كان ضحية اللاعدالة، ووصف احدى التهم الموجهة اليه بأنها "نكتة". وكان روسولوف يعمل على فيلم مع بناهي عندما تم اعتقاله. وقال محاميته ايمان زاده انه يخطط لاستئناف الحكم الصادر عليه.
وقد قضى بناهي اكثر من شهرين في السجن بعد اعتقاله في مارس/اذار في منزله بطهران مع 16 شخصًا من بينهم زوجته وابنته، ولم يُطلق سراحه الا في نهاية أيار/مايو، بكفالة بقيمة 200 ألف دولار اثر اضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
ودافعت السلطات الايرانية عن قرار اعتقاله قائلة انه ليس اعتقالا سياسيا.

تضامن

ترك مقعد بناهي شاغرا ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان هذا العام
ويُعدّ بناهي، الذي يبلغ من العمر خمسين عامًا، من أكثر مخرجي "الموجة الجديدة" الإيرانيّة شهرة في الخارج، عرفت افلامة بنزعتها الاجتماعية النقدية حيث اشتهر بانتقاداته الحادّة للأوضاع الاجتماعيّة ولتطبيق القوانين الاسلامية الصارمة وللجهاز الحكومي الرسمي.

وقد فاز بالعديد من الجوائز الدولية ،ومن بينها جائزة الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2000 عن فيلم "الدائرة"، والدب الفضي لمهرجان برلين عام 2006 عن "تسلل"، إضافةً إلى جائزتين من مهرجان أحدهما الكاميرا الذهبيّة عام 1995 عن "البالونة البيضاء" والأخرى عام 2000 عن فيلم "الذهب القرمزي".

وكان من المفترض ان يكون عضوا لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الاخيرة في فرنسا بيد انه منع من السفر لحضور المهرجان وقد ترك مقعده شاغرا في بادرة رمزية خلال حفل افتتاح المهرجان في ايار/مايو الماضي، كما منع ايضا من حضور الدورة الاخيرة من مهرجان البندقية في سبتمبر/ايلول الماضي.

وقد تضامن مع بناهي في محنته عدد كبير من مخرجي السينما ونجومها الذين دافعوا عنه وطالبوا باطلاق سراحه امثال المخرجين ستيفن سبيلبرغ ومارتن سكورسيزي، وإنج لي وأوليفر ستون، والممثلة الفرنسية جولييت بينوش.
.....................................
الوصلة .
اضغط هنا




(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-30-2010, 08:41 AM بواسطة بهجت.)
12-30-2010, 08:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #2
RE: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
المخرج ‘جعفر بناهي’Jafar Panahi السيرة الذتية

جعفر بنهاي ولد في 1960 في ميانه – إيران، هو من المشهود لهم دوليا، هو واحد من أكثر مخرجي الافلام المؤثرة في حركة الانتاج. وقال انه قد اكتسب شهرته من فلم (ثيوريست- theorists) الفيلم تلقى العديد من الجوائز بما فيها الاسد الذهبي في مهرجان البندقيه السينمائي والفضه في مهرجان الفيلم في برلين.

كان جعفر بنهاي في سن العاشرة عندما الف اول كتاب له، الذي فاز بجائزة الادبية لتلك المسابقة لنفس العمر، بعدها اصبح على درايه بصنع فيلم، و انطلق بالافلام 8mm، و صار يشارك بالتمثيل في بعضها و بالمساعدة في الاخرى، في فتره لا حقة مارس التصوير الفتوغرافي خلال فتره خدمته العسكرية، شارك بنهاي في الحرب الإيرانية العراقيه 1980-1990 و اخرج برنامج و ثائقي حوال الحرب اثناء تلك الفترة.

و بعد دراسة الإخراج في كلية السينما والتلفزيون في طهران، اخرج عدة افلام للتلفزون الإيراني، و كان المخرج المساعد لعباس كيروستامي في فلم أشجار الزيتون عام 1994م، ومنذ ذلك الوقت وهو يخرج، وقال انه اخرج العديد من الافلام وحصل على العديد من الجوائز في مهرجانات سينماءيه دولية.

و جاء أول فلم روائي له في عام 1995م بعنوان “البالون الابيض – White Balloon” هذا الفلم حصل على جائزة الكاميرا الدهبية في مهرجان كان للافلام. وكان فلمة الثاني “المرآة – The Mirror” الحاصل على جائزة النمر الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي.

و كان ابرز ما قدم هو فلم “الدائرة – The Circle“ الذي انتقد معاملة المراه في ظل النظام الاسلامي لايران. فاز بنهاي بجائزة الاسد الذهبي اعلى جائزة في مهرجان البندقيه السينمائي، ووصف بفلم فيبرسكي لتلك السنه وظهرت على أعلى 10 قوائم للنقاد في جميع انحاء العالم. و في عام 2003 اخرج “الذهب القرمزي – Crimson Gold” الذي اهله لجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان للافلام. و حصل على العديد من الجوائز كافضل فلم و فتحت له ابواب عده.

بعدها اخرج فلم “تسلل – Offside” عام 2005م (قصة مجموعة من الفتيات يخفاون انفسهم تحت البسة رجالية حتى يكن قادرات على مشاهدة مباراة لكرة القدم) مرشح لمنافسة في مهرجان الفيلم في برلين 2006 ، حيث حصل على جائزة مرموقه مع الفضه وتتحمل لجنة التحكيم الجائزة الكبرى للعام 2006.

اسلوب بنهاي كثير ما يوصف بأنه شكل من اشكال التجديدي، جاك ويلسون ناقش افلام إيرانيه ويصفا “ التوتر بين الشكل الوثائقي و مجموعة من معايير رسمية محددة بدقة ” بالاضافة الى “و بشكل علني اعرب عن غضبة تجاه القيود التي يفرضها المجتمع الإيراني”. فلم بنهاي الاخير تسلل ممنوع من العرض في إيران حتى الان رغم انه تم تصويرة خلال المبارة بين إيران و البحرين المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006م.

يختلف بنهاي عن زملائة مخرجي الواقع صراحته في تقريره النقد الاجتماعي. يكتب ستيفن تيو “أفلام بنهاي تسعى لتحديد المواضيع الانسانيه المعاصرة من السينما الايرانيه، أولا ، عن طريق التعامل مع مشاكل المراه في إيران الحديثة ، وثانيا ، من خلال تصوير النمط الانساني. وتهتم بالمشاهد و تحكم قبضتها على الحواس، بنهاي يستدعي الإنسانية بغير عاطفة. و بطريقة واقعية بشكل كبير دون ان يؤدي ذلك بالضروره الى اضهار رسائل سياسية والاجتماعية. والواقع ان هذا قد يعطي جمالية فريده للسينما الإيرانية.
بنهاي يقول ان اسلوبه يمكن وصفه بانه “الانسانيه في تفسير الاحداث والشعر والفن وسيلة لتجسيدها”. ويقول : “في عالم اصبحت فيه الافلام تصرف الملايين من الدولارات، قدمنا الفيلم عن فتاة صغيرة تريد شراء سمكة بدولار واحد في البالون الابيض.

* أفلام جعفر بنهاي:

The Wounded Heads (Yarali Bashlar, 1988)
Kish (1991)
The Friend (Doust, 1992)
The Last Exam (Akharin Emtehan, 1992)
The White Balloon (Badkonake Sefid, 1995)
Ardekoul (1997)
The Mirror (Ayneh, 1997)
The Circle (Dayereh, 2000)
Crimson Gold (Talaye Sorkh, 2003)
Offside (2006)

* جوائز عالمية حصل عليها جعفر بنهاي:

HIVOS Cinema Unlimited Award (2007)
Podo Award, at Valdivia Film Festival (2007), for his life-time artistic accomplishments.
Silver Bear, Berlin Film Festival, 2006.
Prix du Jury – Un Certain Regard, Cannes Film Festival, 2003.
Golden Lion, Venice Film Festival, 2000.
Golden Leopard, Locarno International Film Festival, 1997.
Prix de la Camera d’Or, Cannes Film Festival, 1995.
12-30-2010, 09:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
الرد على: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
مع تضامني رغم اختلافي في الرأي معه....

عموما هذا الحكم سيعاد النظر فيه حكما لمن لا يعرف طبيعة النظام و المجتمع الايراني جيدا....














«تسوية» تغلق الملفّ القضائي؟
محمد الأمين

ي
طهران| لم يكن متوقعاً أن تصدر محكمة الثورة في طهران حكماً بهذه القسوة، بحق واحد من أبرز السينمائيين في إيران. محامية جعفر بناهي، فريدة غيرت، رأت أن الحكم ليس نهائياً، وتفاءلت بتسوية تغلق الملف القضائي. وكانت محكمة الثورة قد فاجأت الجميع بحكم من القرون الوسطى: السجن لستة أعوام، والمنع من إخراج أفلام وكتابة أيّ نوع من النصوص، والمنع من السفر أو التحدث إلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمدة 20 عاماً. وكانت التهم الموجهة إلى صاحب «تسلل»: «التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي، والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية».

قدّم الادعاء الإيراني أدلّة على مشاركة بناهي في مراسم عزاء أقيمت في مقبرة «جنة الشهداء»، تضامناً مع ضحايا أحداث العام الماضي، لكنّ المتعاطفين مع السينمائي، يذكّرون بأنّ المثقفين الإيرانيين الذين يؤيّدون التيار المعارض، إنما يفعلون انطلاقاً من دوافع فكرية وفنية... ولا علاقة لذلك بأيّة جهات خارجيّة تخطّط للضغط على الحكومة الايرانيّة، واستغلال حركة الاحتجاج الأخيرة. لقد قدّم عشرات السينمائيين الإيرانيين دعمهم إلى مرشحي التيار الإصلاحي، سعياً إلى تكرار تجربة تأييد الانتليجنسيا للمرشح الإصلاحي محمد خاتمي عام 1997، لكنَّ إيران 2009، ليست بكل تأكيد إيران 1997. وهناك من يرى أنّ «قضيّة الحريات الفكريّة والاجتماعية ليست أولويّة اليوم»، بل إن المطلوب تحقيق عدالة اجتماعية نسبية، و«وضع حدّ للفساد المالي الذي استفحل في العقود الماضية». من ناحية أخرى، يشير بعض المراقبين لنهج السلطة الحاليّة، إلى الدور السلبي الذي أدّته «جهات خارجية حوّلت التضامن مع المبدعين الإيرانيين المحسوبين على التيار المعارض، إلى تجارة سياسيّة، فإذا بهم يدفعون ثمن تلك المزايدات».
لكن ما سبق لا يمكن أن يجعل الرأي العام يقبل الحكم العبثي الذي صدر بحق سينمائي بمستوى جعفر بناهي. فإذا كان الصراع القديم بين التيارين الحداثوي والتقليدي ـــــ وهو صراع لم يحسم منذ ثورة الدستور 1906 ـــــ يتخذ من الصورة والكلمة ميداناً، فإنّ السعي إلى إقصاء أحد الطرفين عبر الأحكام القضائية لن يؤدّي إلّا إلى نتائج عكسية. ويتردد في بعض الأوساط أنّ الحكم جاء بمثابة خطوة استباقية، للحؤول دون مشاركة بناهي في لجنة تحكيم الدورة الحادية والستين من «مهرجان برلين السينمائي» التي تُعقد في 10 من شباط (فبراير) المقبل. هل فات مدير «البرليناليه» دييتر كوسليك، أنّ تسليط أضواء برلين على سينمائي إيراني يخوض مواجهة نقديّة في الداخل، سيعرّضه لشتّى أشكال الحصار؟ ما زال أمام أنصار الديموقراطيّة في الغرب الكثير ليتعلّموه عن خصوصيّة الواقع الإيراني.



http://www.al-akhbar.com/?q=node/589
12-30-2010, 09:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #4
RE: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
المقال، أعلاه، الذي كتبه هذا الـ"أمين" الآخر في جريدة حزب الله، الأخبار، يكشف "المفعول الفصيح" لللمال الحلال القادم من إيران...
كتب :
اقتباس:1 - محكمة الثورة فاجأت الجميع بحكم من القرون الوسطى: السجن لستة أعوام، والمنع من إخراج أفلام وكتابة أيّ نوع من النصوص، والمنع من السفر أو التحدث إلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمدة 20 عاماً
2 - التهم الموجهة إلى المخرج : «التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي، والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية».
3 - أدلة الادعاء الإيراني: مشاركة بناهي في مراسم عزاء أقيمت في مقبرة «جنة الشهداء»، تضامناً مع ضحايا أحداث العام الماضي.

هذه "المحكمة" الثورية التي حكم بالسجن 6 سنوات على من حضر مراسم عزاء في مقبرة ، لم تدفع الكاتب "اليساري" إلى إدانة نظام الملالي الذي أقامها. بل إلى تبرير أحكامها الظالمة بديماغوجية "مقززة" قل نظيرها إلا لدى الكتاب الذين يؤجرون أقلامهم للملالي والأمراء والشيوخ. فيكتب تبريرا "هاما"، من جملة التبريرات "الفهلوية":
اقتباس:«جهات خارجية حوّلت التضامن مع المبدعين الإيرانيين المحسوبين على التيار المعارض، إلى تجارة سياسيّة، فإذا بهم يدفعون ثمن تلك المزايدات».
وينتهي إلى إلقاء موعظة على أنصار الديموقراطية في الغرب:
اقتباس:ما زال أمام أنصار الديموقراطيّة في الغرب الكثير ليتعلّموه عن خصوصيّة الواقع الإيراني.
وإذن؟
إن كانت خصوصية الواقع الإيراني تتجسد بأحكام من القرون الوسطى، فتعالوا نتعلم منها... ومن أمثال هؤلاء الكتاب المأجورين !!

هل رأيتم كيف يتحول الرأي إلى مهزلة ؟؟ .. وهل كنتم تتوقعون غير هذا من أتباع الملالي ؟؟

24 24 24
12-30-2010, 10:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحوت الأبيض غير متصل
Party Pooper
*****

المشاركات: 2,292
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #5
الرد على: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
يا أبو نواس من تابع "الثورة الخضراء" في إيران يعلم أن بناهي أظهر تضامنه من المتضامنين في عدة مواقف... أمر غير مستغرب من مخرج حوت أفلامه مضامين سياسية (وإن كانت خفية أحيانا) فليس صدفة مثلا أن ينتهي فيلم البالون الأبيض بالطفل الأفغاني جالسا وحيدا بالبالون الأبيض.

الآن عليك التفريق بين الخبر وبين مقال الرأي، في الخبر على الصحفي أن يكتب الحقائق ويعرض كافة وجهات النظر بلا انحياز... كذا تكون الصحافة الموضوعية لكن ربما أن تعودت على قراءة أبواق سلطوية أنستك ذلك.
12-30-2010, 10:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #6
RE: الرد على: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
(12-30-2010, 10:45 PM)الحوت الأبيض كتب:  1 - يا أبو نواس من تابع "الثورة الخضراء" في إيران يعلم أن بناهي أظهر تضامنه من المتضامنين في عدة مواقف... أمر غير مستغرب من مخرج حوت أفلامه مضامين سياسية (وإن كانت خفية أحيانا) فليس صدفة مثلا أن ينتهي فيلم البالون الأبيض بالطفل الأفغاني جالسا وحيدا بالبالون الأبيض.

2 - الآن عليك التفريق بين الخبر وبين مقال الرأي، في الخبر على الصحفي أن يكتب الحقائق ويعرض كافة وجهات النظر بلا انحياز... كذا تكون الصحافة الموضوعية لكن ربما أن تعودت على قراءة أبواق سلطوية أنستك ذلك.

1 - من فضلك لا تلف وتدور وتتزحلق على "الثورة" خضراء كانت أم صفراء.
هل يعني قولك هذا أن الإدعاء استند إلى أدلة أخرى غير مشاركته في مراسم عزاء ؟؟
ثم ما بالك تلوي لسانك بجملة "أمر غير مستغرب" كي توحي للقارئ أنه يستحق هذا الحكم بغض النظر عن دليل إدانة!!
عجبي !... 24

2 - "بلاش معلمية" يا زميل (بهذا الشأن قد أكون معلما لك ولسواك )
مقال صاحبك ليس خبرا فقط .. بل هو خبر ورأي على طريقة دس السم في الدسم .
هو أتى بتبرير للحكم من عدة جهات "اخترعها" ليقول: لا مشكلة في صدور حكم كهذا في ايران.. أما المشكلة فهي عند هؤلاء الديموقراطيين الذين اختاروه في لجنة تحكيم لأنهم لا يفهمون الواقع الإيراني.
لو كان المقال خبرا "حياديا" لما أغفل عرض ظروف المحاكمة ، ولما تجاهل وجهة نظر المتهم ومكانته في مجتمعه.


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-31-2010, 08:18 AM بواسطة أبو نواس.)
12-31-2010, 08:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #7
RE: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
بداية انشاءالله ابو نواس ما يخلط خلطا اضافيا بين (محمد الامين) و (ابراهيم الامين) و (ابراهيم امين السيد).. لأنو نحنا بأمينين ما كنا مخلّصين فكيف ب3؟؟؟ 24

المقال المنقول اعلاه كان قمة في الموضوعية و الحرفية, هو وصف الحكم بأنه من القرون الوسطى, ثم عرض وجهة نظر المخرج و محاميته كاملة , ثم عرض وجهة نظر المحكمة كاملة
ثم تناول مسألة معروفة عند الجميع, و هي باتت تعرف بالkiss of death التي تصيب المعارضين للانظمة الشرق اوسطية بمجرد ان يتم ابرازهم و التركيز عليهم و ترويجهم في الاعلام الغربي.. , تناول الكاتب لهذه المسألة هي عمليا انتصار للمعارضين و انتقاد للاعلام الغربي الذي يضرب مصداقية المعارضين بمجرد ان يحولهم الى ايقونة لثورة تلوينية...
مع فارق التشبيه طبعا, طلبت الادراة الامريكية مرة من الاعلام الاسرائيلي الكف عن امتداح السنيورة و أبطال ثورة القرنبيط و اعلامييها كي لا تفقدهم مصداقيتهم لدى الشعب اللبناني....

كون المقال لم يتضمن حفلة الردح و الشتائم التي تعود عليها البعض ممن لا تخلو اي من مشاركاتهم عبارات (الملالي و المال الحلال و باقي الاسطوانات المشروخة) لا يعني ان كاتب المقال هو عضو في جهازي اطلاعات جمهوري اسلامي و لا انه يقبض من مالها كما يتوهم عند من اعتاد الغرف من اموال شيوخ النفط الجهلة ووكالات الاستخبارات الغربية و الصهيونية..... و يرفض تصديق ان هناك شرفاء فعلا لا يقبضون من احد و يدافعون عن وجهة نظرهم ...
طبعا ابو نواس بفكره الاقصائي التسطيحي هو الصورة المعكوسة لمحاكم القرون الوسطى و هو لو تسنى له ان يحاكم معارضيه في الرأي لكان أشنع من صدام بمراحل....


عموما هذا مقال آخر من جندي آخر في جهاز الشاباك فرع صحيفة الاخبار 10

http://www.al-akhbar.com/node/589




جعفر بناهي داخل «الدائرة»

مشهد من شريط «تسلّل»
المخرج المتهم بـ«التآمر على الأمن الوطني»، حُكم عليه بالسجن ست سنوات، وبالصمت القسري لمدّة عشرين عاماً. ضربة قاسية لمسيرة أحد أبرز وجوه «الموجة الجديدة» في السينما الإيرانيّة

يزن الأشقر
«يشهد التاريخ أنّ الفنان، هو العقل التحليلي للمجتمع. فالفنان، عن طريق دراسته لثقافة بلده وتاريخه، ومن خلال مراجعته ما يدور في محيطه، يشاهد، ويحلّل، ويطرح راهن المجتمع». هذا بعض ما سمعه العالم في مرافعة جعفر بناهي الدفاعية التي نُشرت أخيراً، بعد شيوع خبر الحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات. مرافعة تحمل من الأهمية ما سيجعلها تدرّس في تاريخ السينما، كمثال على دور السينمائي المثقف في الصراع من أجل التغيير.
وكانت الصحافة العالميّة قد ضجّت الأسبوع الماضي، بخبر الحكم القاسي على السينمائي الإيراني. لم تقتصر عقوبة صاحب «تسلل» على السجن، بل مُنع أيضاً من إنجاز أفلام طيلة عشرين عاماً (!)، ومن السفر خارج إيران، ومن التحدث إلى وسائل الإعلام. كما حُكم على زميله السينمائي الشاب محمد راسولوف بالسجن للمدة ذاتها. أمّا التهمة، فهي: «التآمر على الأمن الوطني، ونشر الدعاية السياسية المناهضة للنظام».
حكم يمكن أن نصفه بالقاتل، بالنسبة إلى سينمائي هو في أوج عطائه. يأتي هذا القرار كنهاية مأساوية لمعاناة طويلة بدأت صيف 2009. السينمائي الذي انخرط في التحركات الشعبيّة احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة في إيران، اعتُقل مع ناشطين آخرين عند قبر نداء سلطان، إحدى ضحايا العنف المواكب للاحتجاجات. أفرج عنه للمرة الأولى، لكنّه مُنع من المشاركة في «مهرجان برلين السينمائي» في شباط (فبراير) 2010، قبل أن يُعتقل مرةً جديدة، ويُفرَج عنه في أيار (مايو) الماضي بكفالة، ويصادر جواز سفره... هكذا بقي مقعده فارغاً في اجتماعات لجنة تحكيم «مهرجان كان» الأخير. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مثل بناهي أمام المحكمة، ليصدر الحكم بحقّه في 20 كانون الأول (ديسبمر) الحالي.
في مرافعته، لم يكتفِ السينمائي الإيراني بالدفاع عن نفسه فقط، بل دافع عن كلاسيكيات السينما التي وصفت «بالفاحشة». كأنّنا به يتوجّه أيضاً إلى من يستغلّون كفاحه من منطلقات سياسيّة في الغرب أضاف: «أنا إيراني، وسأبقى في بلدي، وأرغب في العمل فيه. فأنا أحب بلدي، ودفعت ثمناً لهذا الحب، وأنا على استعداد لدفعه مرةً أخرى إذا تطلّب الأمر ذلك».
بناهي المولود في مدينة ميانة (شمال غرب إيران) عام 1960، تعرّف إلى الأدب والفن في مقتبل عمره، وخصوصاً أنّ والده كان رساماً. في العاشرة ألّف كتابه الأوّل، وشارك في أفلام 8 ميلليمترات، ممثلاً ومساعد مخرج. لاحقاً، خدم في الجيش، وأنجز وثائقياً عن الحرب الإيرانية العراقية، ثمّ درس الإخراج السينمائي في طهران، ليقف مساعدَ مخرج إلى جانب عباس كياروستامي في «عبر أشجار الزيتون» عام 1994.
باكورته في السينما الروائيّة الطويلة، جاءت عام 1995 بعنوان «البالون الأبيض». الشريط الذي أخرجه عن سيناريو لكياروستامي، كان له الفضل في إطلاق اسم جعفر بناهي على المستوى العالمي، كوجه صاعد في «الموجة الإيرانية الجديدة». وقد نال جائزة «الكاميرا الذهبية» من «مهرجان كان» عن هذا الفيلم الذي دوّن فيه بيانه الفني والسينمائي. تتبع بكاميرته رازيه ابنة السابعة، وهي مصمّمة على شراء سمكة ذهبية، قبل ساعات على رأس السنة الفارسية. ما يبدو كأنّه قصة عائلية ممتعة، تضمّن نقداً اجتماعياً لاذعاً، في إطار من جماليات الواقعية الإيرانيّة.
النقد الاجتماعي، طابع ينسحب على مجمل أعمال بناهي، بانتمائها إلى الواقعية الإيرانية الجديدة. لكنّ بناهي لا يؤمن بوجود خير أو شرّ بالمطلق، لهذا لا يمكن أن نجد شخصية شريرة نمطيّة في أفلامه. هذه الإنسانية في الطرح، لقيت صداها في مرافعته الدفاعيّة: «أنتم لا تحاكمونني فقط، بل تحاكمون معي سينما إيران الإنسانية. هذه السينما التي لا يوجد فيها إنسان جيد أو سيّئ بصورة مطلقة، والتي لا تخدم أحداً ذا قوة أو مال، ولا تدين أحداً أو تغفر له».
يرفض بناهي زجّه في خانة حصريّة كسينمائي «سياسي»، لكنّ مناهضته الحرب على العراق كانت واضحة، كما أنّه توجّه برسالة احتجاج على سوء معاملته مع مسافرين آخرين بطريقة مهينة، أثناء توقّفهم في مطار JFK في نيويورك. يومها رفض أخذ السلطات الأميركية لبصمته، ولصوره الشخصية، واعتُقل إحدى عشرة ساعة، في وقت كان فيه شريطه يُبثّ في الصالات النيويوركيّة.
الحكم على جعفر بناهي بالصمت القسري لمدّة عشرين عاماً، سيُستغلّ في «العالم الحرّ» للمضيّ في أبلسة إيران، وفق ثنائيّة الخير والشرّ التي يرفضها بناهي في أفلامه، لكنّ ذلك لا يعني أنّ كل تضامن مع هذا السينمائي الشجاع، يعدّ ضلوعاً في المؤامرة الاستعماريّة! هناك صراع أفكار، اختار فيه جعفر بناهي موقعه، وهذا حقّه المقدّس: «حق الفرد في الاختلاف»، كما قال في ختام مرافعته. هذا السينمائي الذي يملك شجاعة الدفاع عن أفكاره، يعطي درساً لكثير من الفنّانين والمثقّفين اليوم في العالم العربي.

فيلم داخل الفيلم
في حوار مع الناقد الأميركي دايفيد ويلش، يقرّ بناهي بأنّ أبطاله موضوعون دوماً في دوائر اجتماعية معيّنة، ويكون عليهم بالتالي دفع ثمن لدى تجاوزها، كما في فيلمه الثاني «المرآة» (1997). يصوّر فيه مينا التي تحاول أن تجد طريقها إلى منزلها وحدها، حين لا تأتي أمها لاصطحابها. لكنَّ الأحداث تأخذ منحىً ثورياً بعد ذلك، حين تنظر مينا إلى الكاميرا مباشرةً. يتضح لنا أننا نتابع «فيلماً داخل الفيلم»، ليصير المشاهد بدوره داخل الدائرة، محاولاً بصعوبة تمييز الخيط الرفيع بين الواقع والخيال. في «الدائرة» (2000) يتناول المخرج الصعوبات الاجتماعية التي تواجه المرأة في بلاده، فيما أفرد «الذهب القرمزي» (2003) لقضايا العدالة الاجتماعية والطبقية. أمّا «تسلل» Offside (2006)، وهو أحد أهم أفلامه، فيحكي قصة مراهقات يحاولن مشاهدة مباراة مؤهّلة لكأس العالم في إيران، عبر التنكر في ملابس رجال. والفيلم مستوحى من حادثة حقيقية، كانت بطلتها ابنة المخرج.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-31-2010, 10:48 AM بواسطة أبو خليل.)
12-31-2010, 09:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحوت الأبيض غير متصل
Party Pooper
*****

المشاركات: 2,292
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #8
الرد على: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
أكتب في مديح الإنسان فيتهمني البعض بأنني أدينه... سأقولها صراحة أنا لم أتماهى مع الثورة الخضراء لأنها في نهاية الأمر كانت مطالبها إصلاحية سطحية وقادتها من داخل النظام نفسه (رفسنجاني الذي كان رئيسا في الماضي ويشغل مناصب حالية وموسوي الذي كان رئيسا لمجلس الوزراء منذ بداية الثمانينات وحتى إلغاءه في عام 89) ومواقفهم كانت مبهمة. أنا ضد النظام الإيراني وكل نظام ثيوقراطي آخر وأنادي بتشكيل نظام ديموقراطي علماني، لكنني ضد التعصب الأعمى ضد إيران (والتعصب الأعمى معها) وأعتقد أن علينا الاعتراف بالحقيقة أن إيران من ناحية سياسية أكثر تقدما من معظم الدول العربية وحتى اجتماعيا فهي متقدمة على الكثير من الدول العربية.

متى كان القول عن مثقف أنه إنسان مبدئي ذو مواقف سياسية واضحة ومهتم بقضايا شعبه اتهاما له؟؟؟
12-31-2010, 09:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #9
RE: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
زميلنا ابا نواس

اقتباس:ثم ما بالك تلوي لسانك بجملة "أمر غير مستغرب" كي توحي للقارئ أنه يستحق هذا الحكم بغض النظر عن دليل إدانة!!

لو أعدت قراءة مداخلة زميلنا "الحوت الأبيض" بتمعن لعرفت أن الرجل لم يخطئ. ف "أمر غير مستغرب" تعني أن موقف التضامن من المخرج المبدع وارد و متوقع و يأتي منسجما مع بقية مواقفه الواقعية الاجتماعية النقدية التي عبر عنها في أفلامه ..الخ. و لم يتطرق الزميل لموضوع الأدلة بتاتا. كل ما يقوله هو ان الرجل منسجم مع نفسه فقط غير. و ما جاب سيرة انه يستحق أو لا يستحق الحكم.

اقتباس:مقال صاحبك ليس خبرا فقط .. بل هو خبر ورأي على طريقة دس السم في الدسم .

أبصم بالخمسة و عشرين هنا

بل ان الرجل ابن حرام مصفى!!

اذ يريد حط الحق على الغرب حين يكرم علما فنيا أو فكريا بحجة أنه يعرضه للملاحقة بينما المفروض أن النظام الايراني يرخي القبضة الحديدية على الحريات و يفسح المجال أمام الكفاءات و المواهب و الابداع و أن يفخر بتكريم العالم لمواطنيه.

يعني حسب كلام الكاتب كان علينا أن ننتقد الغرب فنهاجم اعطاء جائزة نوبل مثلا لنجيب محفوظ أو أحمد زويل أو اي مبدع آخر و نطالبه (الغرب) أن يتجاهل كل ناجح و متميز و مساهم في هذه الحضارة الانسانية ان كان قادما من عالم قمعستان الثالثي بحجة الحفاظ على سلامتهم. لو قمنا بتلك الحماقة القياسية فاننا نكون حمينا أنظمة الاستبداد و أحكمنا القيود على افواهنا و أقلامنا و عقولنا بأيدينا .. اننا لا نختلف ساعتها عن أولئك العاهات من النساء اللاتي يتظاهرن أو يكتبن ضد حقوقهن. يعني نجني على أنفسنا كرمال عيون العصابة التي تحكمنا.

و بيجي الزميل أبو خليل يقول:

اقتباس:المقال المنقول اعلاه كان قمة في الموضوعية و الحرفية,

ثم يمضي :

اقتباس:هو وصف الحكم بأنه من القرون الوسطى,

و يطنش زميلنا أبو خليل أنه سبق ذلك بالقول الترقيعي:

اقتباس:لم يكن متوقعاً أن تصدر محكمة الثورة في طهران حكماً

يعني أن أحكام محكمة الثورة عادة متحضرة أو ليست من القرون الوسطى ولا ولا ولا. و هذا الحكم غريب أمره 12

محكمة الثورة محكمة جزارين و يكفي القول أنها مؤسسة من مؤسسات نظام ديني مستبد حصد كافة أطياف الآخرين قبل ما يقول "دستور" يا أمم!

اقتباس:التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي، والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية».

التجمع بهدف ارتكاب جريمة؟ هل يعلمون النوايا؟ أم مثل غوار ما بيحق له يحلم الا باذن الحكومة؟

أما الأمن القومي فليس سوى تضخيم زائف للحقيقة فالرجل لا علاقة له بجرائم و لا بأمن و لا له سوابق. الرجل فنان و وطني لكنهم يرتعدون خوفا من أية "فكرة" أو "صورة" يخرجها الى النور فتفتح عيون التساؤل و التفكير النقدي. و هذا ديدن ديكتاتوريات اللون الواحد الكاتمة للصوت.

الدعاية ضد الجمهورية!! ههههههه ... شر البلة ما 10
الجمهورية هي نفسها من يسود سمعتها و دعايتها و ليس أهل الفن و لا أهل الفهم الذين يرفعون اسمها عاليا بين الأمم.

عموما.. ممكن يا أبا الخل أن تقول لنا رأيك في محاكمة هكذا فنان متميز و في التهم و مدى صدقها و عدالتها؟

و هابي نيو يير








12-31-2010, 11:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #10
RE: بناهي فخر إيران و فضيحة نظامها اللاهوتي الفاشي .
عزيزتي هالة,
سبق و اعلنت موقفي الصريح بالتضامن مع المخرج و ان كنت اخالفه الرأي, و طبعا اعتقد ان الحكم قاس و غير منطقي و هو كان فعلا مفاجئا و غير متوقع و اراهن انه سيرد و ينقض كما اعلنت بذلك محامية المخرج نفسها.. المقال وصفه صراحة بأنه من القرون الوسطى و لم يدافع عنه البتة كما تحاولين التلميح, و الى الان لم افهم كيف ان صياغة الخبر وضعت كاتبه في خانة العمالة و التبعية لايران...

ملخص المقال كان عن الحكم المتشدد من القرون الوسطى الذي لم يكن يتوقعه احد بهذه الشدة, اعربت المحامية عن تفاؤلها و سرد لوجهة نظر المخرج ثم وجهة نظر المحكمة, و كيف ان الحكم حرم المخرج من حضور كرسي تحكيم مهرجان برلين ثم تناول مسألة عادية و معروفة حول (الضرر) الذي يسببه احيانا الاعلام الغربي بمصداقية رموز الثورات الملونة (التي لا تكتسب "الوانا" في البلدان الحليفة للغرب) تجاه شعوبهم....


عموما ضاع موضوعنا هنا و تحول الى حفلة ردح ضد كاتب فقط لانه لم يضمن مقاله الموضوعي عبارة (ملالي) او لانه كتب في جريدة لبنانية تؤيد حزب الله و المعارضة سياسية رغم انها تناقضه فكريا و عقائديا....

بسيطة...

12-31-2010, 12:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بعيدا عن التحريض الوهابي.. إيران .. Rfik_kamel 20 1,381 07-01-2014, 11:08 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  إيران خائنة مو هيك؟ ابن فلسطين 13 1,728 12-23-2013, 12:17 PM
آخر رد: على نور الله
  فضيحة الانقلاب المواطنون ليسوا سواء رضا البطاوى 2 542 12-09-2013, 10:54 PM
آخر رد: فارس اللواء
  اعدام غير قانونى فى إيران رضا البطاوى 2 610 10-27-2013, 07:07 PM
آخر رد: على نور الله
  مهرجان قبلات المراهقين بالمغرب فضيحة رضا البطاوى 2 778 10-15-2013, 02:38 PM
آخر رد: الإبستمولوجي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS