زميلنا ابو الخل

اقتباس:و الى الان لم افهم كيف ان صياغة الخبر وضعت كاتبه في خانة العمالة و التبعية لايران...

أنا لا جبت سيرة خيانة و لا عمالة و ارجع الى ردي هياته فوق بعده على حاله.

اقتباس:و لم يدافع عنه البتة كما تحاولين التلميح

لست أنا من يلمح يا ابو خليل. أنا بدبها بدون جوازم و لا روافع (بلاش من النواصب عشان الحساسية)

الرجل أذكى من أن يدافع عن الحكم فقد دافع عن اللي أكبر و ألعن منه: عن المحكمة و النظام و ذلك موقف أشد و أنكى!! فلن يسمعه أو يثق بكلامه و لا به أحد لو دافع عن حكم تقوم ضجة عالمية و داخلية ضده. فسلم بأن الحكم من القرون الوسطى لكنه كال الثناء المدسوس دسا لمحكمة الثورة (المستغرب منها هكذا حكم على رايه) و دافع عن النظام حين حط الحق على الغرب الذي قدر مبدعا ايرانيا. يعني الرجل لعين فعلا و لكن أي قارئ مدقق ما بمشي عليه ذلك التذاكي.

اقتباس:أنا لا جبت سيرة خيانة و لا عمالة و ارجع الى ردي هياته فوق بعده على حاله.

لم اعنك انت بل عزيزنا ابو نواس الذي استنتج فورا ان ذلك هو مفعول الاموال الالهية

اقتباس:لست أنا من يلمح يا ابو خليل. أنا بدبها بدون جوازم و لا روافع (بلاش من النواصب عشان الحساسية)

الرجل أذكى من أن يدافع عن الحكم فقد دافع عن اللي أكبر و ألعن منه: عن المحكمة و النظام و ذلك موقف أشد و أنكى!! فلن يسمعه أو يثق بكلامه و لا به أحد لو دافع عن حكم تقوم ضجة عالمية و داخلية ضده. فسلم بأن الحكم من القرون الوسطى لكنه كال الثناء المدسوس دسا لمحكمة الثورة (المستغرب منها هكذا حكم على رايه) و دافع عن النظام حين حط الحق على الغرب الذي قدر مبدعا ايرانيا. يعني الرجل لعين فعلا و لكن أي قارئ مدقق ما بمشي عليه ذلك التذاكي.

أين دافع الكاتب هنا عن المحكمة و النظام؟
هل كلمة هي فقط عبارة
( لم يكن متوقعاً أن تصدر محكمة الثورة في طهران حكماً بهذه القسوة، بحق واحد من أبرز السينمائيين في إيران)
و الامر الذي هو فعلا لم يكن متوقعا و قد تكون العبارة وردت على لسان المحامية التي اعربت عن تفاؤلها بنقض الحكم لاحقا....

اما موضوع التركيز الاعلامي الغربي على رموز مختارة و منتقاة بعناية من ثورات ملونة بما يضر احيانا كثيرة بمصداقيتها فهذا موضوع هام و قد نكون بحاجة للتوسع فيه لاحقا ...

قلت لك اين و كيف دافع عن النظام في الرد الأول يا ابو الخل؟ شو مالك اليوم انتباهك سكر قليل؟

لما يحط الحق عالغرب فهو يحمي النظام لأن الغرب لن يجد منفذا يتسلق عليه لو كان هناك حريات. اذن مصدر الاشكال غياب الحريات في دول اللون الواحد مثل حزب البعث و الدول الدينية و ما شاكل.

بالنسبة لموضوع الغرب لا يحتاج الأمر للتوسع فيه لاحقا كما تقول فموقفنا من الغرب واحد و عارفة البير و غطاه. لكننا نحن من نعطيه المجال ليستثمر و يتصيد في أخطائنا و جرائمنا. و على راي المثل: امشي عدل يحتار عدوك فيك.


زميلنا الحوت الأبيض .. عذرا نسيت ارد على قولك:

اقتباس:وأعتقد أن علينا الاعتراف بالحقيقة أن إيران من ناحية سياسية أكثر تقدما من معظم الدول العربية وحتى اجتماعيا فهي متقدمة على الكثير من الدول العربية.

ايران سياسيا لا تختلف عن مصر ناصر و عن عراق صدام. ديكتاتورية دموية و عسكرة دولة و ظلم اجتماعي و فساد فادحين. و هذا النوع من الأنظمة لم و لن يستفيد من درس غياب الحريات و العدالة في تقويض أمثاله حتى لو كان ذا ذكر و دور على الصعيد الدولي. ناصر كان له دوره و حسابه و صدام كذلك و لكن كانت النهاية التي نعرفها للاثنين .. و العقبى للبقية .. فليس بعد الليل الا فجر مجد يتسامى فالحرية جزء لا يتجزأ من كيان الانسان ... بس المشكلة انهم انعموا فلم يروا في الانسان انسان.

و هابي نيو يير

" حتى لو كتموا أنفاسي‏,‏ لن أضحي بالحرية " طالب بجامعة طهران .

تحياتي للجميع .
للأخوة غير معتادي السينما الإيرانية .
ينتمي جعفر بناهي إلى الموجة الجديدة في السينما الإيرانية ، و هي موجة بدأت في 1969 (في العصر الشاهنشاهي) ، مع فلم " البقرة " للمخرج " داريوس ميهرجيو " ، و هناك أسماء أخرى شهيرة تنتمي لنفس المدرسة منها عباس كياروستامي و سوهراب شهيد و فوروخ فاروكهزاد و ... . (عرضت فلم عباس كياروستامي " مذاق الكرز " ضمن أفضل الأفلام الإنسانية في شريط خاص بذلك ) . و يشترك رواد تلك الموجة في مجموعة من الخصائص الفنية الرائعة ، منها استخدام اللغة الشاعرة في الحوار ،و الإسقاط على قضايا فلسفية و سياسية . هناك من النقاد من يرى أن تلك الموجة هي الأفضل منذ الواقعية الجديدة الإيطالية ،و التي أعطتنا أسماءا مثل فيديريكو فلليني ، فيتوريو دي سيكا ، روبيرتو روسيلليني ،و سيزاريو زافاتيني .بل هناك من يرى أن السينما الفارسية تمثل واحدة من قمم الفن السينمائي المعاصر .
أذكر أن هناك فلم مصري شهير هو 1-صفر مأخوذ كلية من رائعة جعفر بناهي " اوفسايد ".
......................
لا أعتقد اني سأضيف الكثير للمداخلات .. فقط أريد ان يكون واضحا ..
أن دعم المثقفين العرب لرجل ينتمي إلى أرقى معايير الثقافة المعاصرة بل هو أحد صناعها ، مثل جعفر بناهي ليس موقفا سياسيا ضد قضاء الملالي في طهران فقط ، بل هو أساسا موقف مبدئي مع الحرية ضد كل أعدائها في كل مكان سواء في طهران أو الرياض أو أمريكا الجنوبية و حتى الولايات المتحدة و أوروبا . أي موقف واحد ضد نفس العدو دائما .. أفهم أن يتحدث البعض ممن ينحازون لسبب أو آخر إلى نظام خامنئي-نجاد قي طهران ، عن التقدم العلمي و التكنولوجي الإيراني ، أو عن قوة طهران العسكرية ،او عن كفاءة مخابراتها ، اما أن تمتد المباهاة إلى نظام قضائي ينتمي إلى ماضي البشرية الأسود ، فهذا لن يقبل به أحد حتى مع استخدام كل عبارات التخوين و التكفير و الزحفطون و .... و .... .صدقا هذا الكلام لم يعد" يأكل " مع أحد .
في موضوع مشابه طرحته عن "أغا جري" الذي حكم عليه بالإعدام لمجرد عبارات عارضة ، اقتبست عبارة قالها أحد المتظاهرين في جامعة طهران " حتى لو كتموا أنفاسي‏,‏ لن أضحي بالحرية " . الحرية مازالت تفرد أشرعتها لأن هناك من لم ينسوها بينما تكتم انفاسهم .. لا يجب أن ننسى الحرية ،ولا يجب أن ننسى جعفر بناهي .

(12-31-2010, 01:04 PM)هاله كتب:  قلت لك اين و كيف دافع عن النظام في الرد الأول يا ابو الخل؟ شو مالك اليوم انتباهك سكر قليل؟

لما يحط الحق عالغرب فهو يحمي النظام لأن الغرب لن يجد منفذا يتسلق عليه لو كان هناك حريات. اذن مصدر الاشكال غياب الحريات في دول اللون الواحد مثل حزب البعث و الدول الدينية و ما شاكل.

بالنسبة لموضوع الغرب لا يحتاج الأمر للتوسع فيه لاحقا كما تقول فموقفنا من الغرب واحد و عارفة البير و غطاه. لكننا نحن من نعطيه المجال ليستثمر و يتصيد في أخطائنا و جرائمنا. و على راي المثل: امشي عدل يحتار عدوك فيك.

المبدأ هنا هو: عندما يمتدح عدوك مشيتك, توقف و فكر قليلا

انا لو كنت معارضا لنظام بلدي او اعمل من اجل غاية معينة, ووجدت مراسلي قناة فوكس نيوز و العربية على بابي يريدون ان يجعلوا مني ايقونة اعلامية, فسأتوقف فورا عن ما افعله و ارفسهم خارجا طالبا منهم عدم ذكر اسمي

و قديما قال الزعيم عبد الناصر ما معناه (عندما يعادينا الامريكان نعرف اننا على حق )

فيما عدا ذلك, الكاتب لم يضع الحق على الغرب هو فقط اشار الى ظاهرة معروفة, كما انه لم يدافع عن الحكم و لا المحكمة, و عليه ما زلت اعتبر مقاله اعلاه موضوعيا.....

و بخصوص ايران, عندما تحللين تفاصيل الوضع هناك هل تفعلين ذلك من واقع خبرة شخصية و زيارات على ارض الواقع ام الامر مجرد معلومات راكمتيها من النت و الاعلام و بعض الاصدقاء؟

"من لبناننا لن ينالووووووووو"

من شعارات ثورة الارز الملونة....






الزميل بهجت, موقفي واضح و صريح, اتضامن مع المخرج رغم اختلافي السياسي في الرأي معه, و تأييدي السياسي لايران يبقى هو هو...

بالنسبة لوصفك النظام القضائي في ايران بانه ماضي البشرية الاسود , فارى انه مبالغ فيه قليلا خصوصا من شخص ينتفض عند اي كلمة سوء بحق مؤسسات بلده السوداء فعلا....
و اهتمامك المفرط عادة بالثورات الملونة الظريفة لا يخرج عن الصورة النمطية الهوليوودية خصوصا مع مسحة الرومانسية التي تنظر بها الى ايقوناتها....


عموما سنرى ان كان هذا الحكم سيطبق فعلا ام انه سينقض لاحقا.....

(12-31-2010, 01:42 PM)أبو خليل كتب:  .........
الزميل بهجت, موقفي واضح و صريح, اتضامن مع المخرج رغم اختلافي السياسي في الرأي معه, و تأييدي السياسي لايران يبقى هو هو...

بالنسبة لوصفك النظام القضائي في ايران بانه ماضي البشرية الاسود , فارى انه مبالغ فيه قليلا خصوصا من شخص ينتفض عند اي كلمة سوء بحق مؤسسات بلده السوداء فعلا....
و اهتمامك المفرط عادة بالثورات الملونة الظريفة لا يخرج عن الصورة النمطية الهوليوودية خصوصا مع مسحة الرومانسية التي تنظر بها الى ايقوناتها....

عموما سنرى ان كان هذا الحكم سيطبق فعلا ام انه سينقض لاحقا.....

أبو خليل .
هذا الرد لا يخصك طالما تتفق معي .. بل هو رأيي في الموضوع كله .
طالما تتفق معنا . فلم عصبية في الدفاع عن الظالمين كما تراهم ؟ ألا ترى هذا يدعوا إلى العجب ؟.أم أن الحب أعمى حتى عن الحق ؟.
هذا موضوع محدد فلم تجرنا إلى تلك السفسطة الأصولية المعتادة .. صدقني لم تنجح سابقا في إطلاق قنابل الدخان لحماية الفاشست من أضواء الحرية و لن تفعل الان ولا أي وقت .
أما عن مؤسسات مصر فهي أسود من قرن الخروب ،و كلهم اولاد كلب و .... ، و لكني لا أفهم كيف أعارضها في سياق دعم أسوأ إفرازات التاريخ المتقيح .. لصالح ملالي إيران أو الإخوان الوهابيين ؟.هذا سلوك أراه نوعا من البلاهة .
طبعا أهتم بكل حركات الحرية في العالم خاصة في إيران ضد الطغمة الحاكمة السوداء .
أتمنى ألا يطبق الحكم فسيكون ذلك دليل أن أصدقاء الحرية أقوياء و سيرغمون انف القضاة المغيبيين و فقهائهم على التوقف ولو قليلآ عن ممارسة الإجرام الأصولي .
بالمناسبة ما رأيك في القضاء الإيراني .و بصفتك متحمس جدا للقضاء الفارسي ، سؤال : ماذا جرى لأغا جاري ؟.
هذا سؤال ليس تهكميا .. هل أعدم أم امتدت إليه أيدي البشرية لتنقذه من براثن الوحش الأصولي ؟.

قناة فوكس نيوز و العربية و الفلبينية و المالطية و الكبة النية تحتكم لمرجعية واحدة هي "ميثاق حقوق البشر". من هنا تتحدد غزلانية مشيتك أو عرجها.

اقتباس:و قديما قال الزعيم عبد الناصر ما معناه (عندما يعادينا الامريكان نعرف اننا على حق 10)

انت ما شفت أنا شو كتبت عن مصر ناصر و كيف و و ليش انتهى؟

لأنه لم يعرف كيف يعادي الأمريكان صح فانتهت مصر في أحضانهم!

و أنا بحكي من منطلق انه لازم نعاديهم صح و الا فاننا نخدمهم صح جدا. لا يمكنك أن تعادي أمريكا ما لم تبني الانسان المواطن المنتمي المتمتع بمكاسب في وطنه فالعبد لا يجيد الحلب و الصر على راي عبلة نقلا عن عنترة. الديكتاتوريات لعنت دين الانسان فالتعن ينسفيل اللي خلفوها. بما في ذلك الاتحاد السوفياتي بجلالة قدره.

اقتباس:فيما عدا ذلك, الكاتب لم يضع الحق على الغرب هو فقط اشار الى ظاهرة معروفة,

ارجع للمقال اذ يقول الكاتب بالحرف الواحد:

اقتباس:هل فات مدير «البرليناليه» دييتر كوسليك،أنّ تسليط أضواء برلين على سينمائي إيراني يخوض مواجهة نقديّة في الداخل، سيعرّضه لشتّى أشكال الحصار؟ ما زال أمام أنصار الديموقراطيّة في الغرب الكثير ليتعلّموه عن خصوصيّة الواقع الإيراني.

أعتقد انه واضح ان الكاتب بيحط الحق على مدير البرليناليه و على ديمقراطيي الغرب فيما حصل للمخرج بناهي. و احنا بنموت في لوم الآخر و تبرئة أنفسنا من كل عيب. هل على الغرب أن يوسع مداركه بصدد الداخل الايراني أم على الداخل الايراني أن يخرج من العصور الوسطى و يتحضر و يعامل الانسان كانسان؟ أمريكا بينها و بين دول السوق الاوربية مشاكل و تنافس ووووو ليش ما بتطبل و بتزمر لاعتقال ممثل أو مخرج؟؟؟؟ أليس لأن حقوق البشر في التعبير و التصوير محفوظة هناك. بينما احنا كل العالم ينظر لنا على أننا أحافير و رواد التخلف و سيرتنا على كل لسان و مع ذلك نأتي لنلوم الغرب؟

اييييييييه معنا حق .. ألسنا خير أمة أخرجت ... و خرجها... الله لا يقيمها

(12-31-2010, 01:58 PM)بهجت كتب:  

(12-31-2010, 01:42 PM)أبو خليل كتب:  .........
الزميل بهجت, موقفي واضح و صريح, اتضامن مع المخرج رغم اختلافي السياسي في الرأي معه, و تأييدي السياسي لايران يبقى هو هو...

بالنسبة لوصفك النظام القضائي في ايران بانه ماضي البشرية الاسود , فارى انه مبالغ فيه قليلا خصوصا من شخص ينتفض عند اي كلمة سوء بحق مؤسسات بلده السوداء فعلا....
و اهتمامك المفرط عادة بالثورات الملونة الظريفة لا يخرج عن الصورة النمطية الهوليوودية خصوصا مع مسحة الرومانسية التي تنظر بها الى ايقوناتها....

عموما سنرى ان كان هذا الحكم سيطبق فعلا ام انه سينقض لاحقا.....

أبو خليل .
هذا الرد لا يخصك طالما تتفق معي .. بل هو رأيي في الموضوع كله .
طالما تتفق معنا . فلم عصبية في الدفاع عن الظالمين كما تراهم ؟ ألا ترى هذا يدعوا إلى العجب ؟.أم أن الحب أعمى حتى عن الحق ؟.
هذا موضوع محدد فلم تجرنا إلى تلك السفسطة الأصولية المعتادة .. صدقني لم تنجح سابقا في إطلاق قنابل الدخان لحماية الفاشست من أضواء الحرية و لن تفعل الان ولا أي وقت .
أما عن مؤسسات مصر فهي أسود من قرن الخروب ،و كلهم اولاد كلب و .... ، و لكني لا أفهم كيف أعارضها في سياق دعم أسوأ إفرازات التاريخ المتقيح .. لصالح ملالي إيران أو الإخوان الوهابيين ؟.هذا سلوك أراه نوعا من البلاهة .
طبعا أهتم بكل حركات الحرية في العالم خاصة في إيران ضد الطغمة الحاكمة السوداء .
أتمنى ألا يطبق الحكم فسيكون ذلك دليل أن أصدقاء الحرية أقوياء و سيرغمون انف القضاة المغيبيين و فقهائهم على التوقف ولو قليلآ عن ممارسة الإجرام الأصولي .
بالمناسبة ما رأيك في القضاء الإيراني .و بصفتك متحمس جدا للقضاء الفارسي ، سؤال : ماذا جرى لأغا جاري ؟.
هذا سؤال ليس تهكميا .. هل أعدم أم امتدت إليه أيدي البشرية لتنقذه من براثن الوحش الأصولي ؟.

الزميل بهجت, لم افهم ما تعنيه بال(الدفاع عن الظالمين) كما تفهمه انت... انا اؤيد ايران سياسيا وان هناك امورا كثير لا اتفق معها... و من ضمنها ربما نظامها القضائي, لكن ذلك لا يعني بالضرورة ان اتخذ موقفا عدائيا منها تماما مثلما كون النظام القضائي الاسرائيلي سليم لا يعني بالضرورة ان أؤيد اسرائيل سياسيا و كذلك ربما كون الصين تمارس قمعا نسبيا على اقلياتها المسلمة ان اتخذها عدوا سياسيا.....


ربما كان هناك فعلا شيئ يفوتني ... او انك تسيئ فهمي.... لكنني على استعداد لشرح وجهة نظري...

-------------------- A----------------- B
ايران - | ديكتاتورية - قمعية - | محور ممانعة
سوريا - | ديكتاتورية - قمعية - | محورممانعة
السعودية | ديكتاتورية - قمعية - | محور اعتدال
مصر - | ديكتاتورية - قمعية - | محور اعتدال


فيما يختص بالعمود B انا و اياك متفقين و مستنكرين و شاجبين للقمع و التوريث و الفساد اينما كان, اما فيما يختص العمود ِA و الذي يمثل criteria منفصلة فالوضع مختلف, و اعتقد انك ايضا توافقني الرأي ...
الفارق هو في الاولوية , اولويتك هي criteria العامود B بينما اولويتي هي العامود A... و هذا امر طبيعي اتفهمه...



لكن الذي لا افهمه حقا, اولئك الذين (يخبصون) العامودين معا , بل و حتى ينتقون cells من row معين و يقارنوها باخرى من colum and row أخريين و يطنشون على الباقي ...


طبعا موضوع (الثورات الملونة الخضراء و البنفسجية و البرتقالية, و آخر كلمة نطقتها ندا اغا سلطان ووصية جبران تويني و خطاب ساكاشفيلي التاريخي) موضوع شائك و بحاجة الى تعمق...

بالمناسبة, و بما انك استخدمت لفظة (ملالي) هل لنا ان تشرح لنا اصل تلك التسمية و ما هي البلاد التي يستخدم فيها لفظ (الملا) في وصف رجال الدين, و ما هو لقب رجال الدين في ايران؟

(12-31-2010, 02:10 PM)هاله كتب:  لا يمكنك أن تعادي أمريكا ما لم تبني الانسان المواطن المنتمي المتمتع بمكاسب في وطنه فالعبد لا يجيد الحلب و الصر على راي عبلة نقلا عن عنترة.

هذا قول لن يفهموه إلا بعد 191 سنة.