{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #61
الرد على: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
انفجرت تونس.. وهرب الرئيس

انتفاضة الشبان العاطلين نجحت وبن علي غادر.. والغنوشي رئيسا مؤقتا * أنباء عن اعتقال بعض أقارب الرئيس * الإليزيه يعترف بالانتقال الدستوري وساركوزي يرفض استقبال بن علي * أوباما يشيد بشجاعة التونسيين
متظاهرون يرددون شعارات مناهضة للحكم في العاصمة التونسية أمس (أ.ب)
تونس: المنجي السعيداني لندن: «الشرق الأوسط»
دخلت تونس أمس في عهد جديد.. ونجحت انتفاضة الشبان العاطلين التي استمرت 26 يوما, سقط خلالها عشرات الضحايا, باعلان رحيل الرئيس زين العابدين بن علي إلى خارج البلاد، وتولي رئيس الوزراء محمد الغنوشي رئاسة البلاد بشكل مؤقت في تسوية لم يكشف عن تفاصيلها. وخلال إعلان توليه رئاسة البلاد، تعهد محمد الغنوشي بمواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية في البلاد. وعلى الفور رحبت المعارضة بهذه التطورات؛ إذ قالت مية الجريبي، الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي، المعارض، لـ«الشرق الأوسط»: «هذا يوم تاريخي حققه الشعب التونسي بدمائه وتضحياته بعد أكثر من عقدين عاش خلالهما الكثير من الاضطهاد والقهر والظلم والرئاسة مدى الحياة». ودعت الجريبي إلى «تغيير حقيقي وإلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني بشكل فوري تهيئ لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حقيقية». كما عبر المعارض البارز أحمد نجيب الشابي عن ترحيبه المبدئي بتولي الغنوشي رئاسة البلاد، إلا أنه دعاه إلى «اتخاذ القرار المناسب والموقف الملائم بعد مدة وجيزة».



وذكرت مصادر تونسية، أمس، أن عددا من أقارب الرئيس السابق زين العابدين بن علي اعتقلوا بينهم صخر المطيري، وهو صهر بن علي، ومن أبرز رجال الأعمال في تونس, الا أن مساعدا له نفى ذلك مؤكدا وجوده في دبي.

وبينما كانت طائرة بن علي في الأجواء، قال التلفزيون الفرنسي إن الرئيس نيكولا ساركوزي رفض استقباله. واعترف بيان للإليزيه بالانتقال الدستوري في تونس. وتضاربت الأنباء حول وجهة طائرة بن علي حيث أشير إلى أنها كانت في طريقها إلى دولة خليجية. وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بشجاعة الشعب التونسي ودعا الى انتخابات حرة ونزيهة.
























بن علي يهرب.. والغنوشي يتولى السلطة

فرنسا ترفض استقبال الرئيس التونسي.. وطيار رفض قيادة طائرة تقل أفراد من عائلته
تصاعد الدخان من نيران أشعلها المتظاهرون قرب صورة لزين العابدين بن علي (إ.ب.أ)
تونس: المنجي السعيداني
تولى رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي مساء أمس مهام رئاسة الجمهورية خلفا للرئيس زين العابدين بن علي، الذي رحل إلى خارج البلاد. وأعلن رسميا عن تولي الغنوشي رئاسة البلاد بحضور كل من فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب (الغرفة البرلمانية الأولى) وعبد الله القلال رئيس مجلس المستشارين (الغرفة النيابية الثانية). وقد تعهد الغنوشي، الذي سيتولى مهام الرئاسة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية، بمواصلة الإصلاحات السياسية والاجتماعية في البلاد. وتواترت مساء أمس أنباء كثيرة حول مغادرة بن علي البلاد، إذ تردد أنه توجه إلى ليبيا أو إلى مالطا بحماية ليبية، فيما تحدثت أنباء أخرى عن مغادرته تونس نحو فرنسا.

لكن التلفزيون الفرنسي أعلن مساء أمس ان ساركوزي رفض استقبال بن علي على الاراضي الفرنسية.

وقالت إذاعة «آر تي سي» الفرنسية إن بن علي، كانت طائرته مرت بمالطا أمس، في طريقه إلى فرنسا. وقال الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي عقد اجتماعا طارئا في الإليزيه أمس، إنه يعترف بالانتقال الدستوري للسلطة في تونس، معربا عن أمله في حل مشكلة العنف بالحوار السلمي هناك.

ووردت أنباء أيضا عن اعتقال أفراد من عائلة الطرابلسي (أصهار الرئيس التونسي) في المطار وامتناع أحد الطيارين عن الإقلاع بالطائرة ما دام فيها بعض أفراد عائلة الطرابلسي المتهمة من قبل جموع المحتجين في تونس باستغلال النفوذ والثراء غير المشروع والثراء دون سبب. وتحدثت بعض الأنباء عن مغادرة بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس التونسي البلاد على متن باخرة خاصة في اتجاه غير معلوم.

وقال قبطان طائرة مساء أمس لقناة «نسمة تي في» التونسية الخاصة إنه رفض بعد ظهر اليوم الإقلاع بطائرة من مطار قرطاج الدولي تقل أقرباء للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. وأوضح محمد بن كيلاني في اتصال مع القناة: «رفضت الإقلاع بالطائرة التي كانت متجهة إلى ليون في الساعة 14.30 (13.30 تغ) وعلى متنها أفراد من عائلة بن علي». ولم يوضح كيلاني هويات المعنيين أو عددهم.

وقال تلفزيون «نسمة» الخاص في تونس، إن صهر بن علي وأفرادا آخرين من عائلة الرئيس اعتقلوا.

وجاءت هذه التطورات السريعة رغم التنازلات التي قدمها بن علي الليلة قبل الماضية والتي تضمنت التعهد بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة عام 2014. كما جاءت في نفس اليوم الذي أعلن فيه رسميا عن فرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، وحل الحكومة، والتعهد بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر.

وقبل إعلان تولي الغنوشي مقاليد الحكم، ذكرت وكالة الأنباء التونسية أمس أنه «حفاظا على سلامة الأشخاص والممتلكات من الشغب، تقرر إعلان حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية». وبموجب هذا الإجراء سيمنع كل تجمع يفوق ثلاثة أشخاص في الطريق العام والساحات العامة، ويمنع تجوال الأشخاص والعربات من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، وأخيرا سيكون بإمكان عناصر الأمن والجيش استخدام السلاح ضد أي شخص مشتبه فيه ولم يمتثل للأمر بالوقوف وحاول الفرار ولم يبق مجال لجبره على الوقوف. وأكدت وكالة الأنباء التونسية أن هذه الإجراءات سيبدأ تطبيقها «ابتداء من الآن إلى أن يصدر ما يخالف ذلك». كذلك، كان الغنوشي أعلن في وقت مبكر أمس عن حلّ الحكومة والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وقال إنه تقرر حل الحكومة وتكليف الوزير الأول باقتراح تشكيلة حكومة جديدة. كما تحدث عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر.

وكان آلاف التونسيين قد تجمعوا صباح أمس أمام مقر وزارة الداخلية في العاصمة، ومعظمهم من الشبان الذين لا تزيد أعمارهم على العشرين سنة، رافعين شعارات تطالب بتنحي الرئيس بن علي. وتجددت هذه المظاهرات إثر مطالبة المحامية راضية النصراوي بإطلاق سراح زوجها حمة الهمامي رئيس حزب العمال الشيوعي المحظور، والذي تحمله السلطات مسؤولية تأجيج فتيل الاحتجاجات. ورفع المحتجون شعارات تطالب بتنحي الرئيس من قبيل «خبز وماء... وبن علي لا»، و«بن علي على بره»، و«ليسقط حزب التجمع (الحزب الحاكم)». وانطلقت تلك المظاهرات منذ الساعة التاسعة والنصف وقد انضم لها كافة الفئات الاجتماعية من محامين وأطباء وصحافيين وكتاب وفنانين. وقدرت منظمات نقابية عدد المتظاهرين الذين غطوا الجزء الأكبر من شارع الحبيب بورقيبة بما لا يقل عن 20 ألف متظاهر.

كذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في مطار تونس قوله إن وحدات من الجيش التونسي طوقت أمس المطار الدولي على مشارف العاصمة التونسية.

وكان بن علي قد وجه الليلة قبل الماضية خطابا إلى الشعب التونسي تضمن حزمة جديدة من الوعود والتعهدات من بينها الحرية الكاملة للإعلام وعدم غلق مواقع الإنترنت ورفع أي شكل من أشكال الرقابة عليها، والتعهد بعدم الترشح لانتخابات سنة 2014 والتعهد بدعم الديمقراطية وتفعيل التعددية إلى جانب التخفيض في أسعار المواد والمرافق الأساسية. لكن رغم ذلك، تواصلت الاحتجاجات أمس، واعتبر عدد من التونسيين أن تلك الإجراءات جاءت متأخرة وأن تجربة 23 سنة قد قوضت علاقة الثقة التي تربط السلطة بالشارع التونسي. وفي هذا الصدد، قال محمد الحمروني، وهو صحافي بجريدة «الموقف» المعارضة، إنه قد قضى ثلاثة أشهر في سجون وزارة الداخلية ولم ير الشمس طوال تلك المدة، وهو يعرف تماما درجة الانتقام التي مورست ضده، ومن الصعب أن يصدق أن طبيعة النظام القائم يمكن أن تتغير في يوم من الأيام. بدوره، قال زكرياء بن عمر، وهو مهندس معماري كان يشاهد ما يجري بشارع بورقيبة أمس، إن سقف مطالب الشعب التونسي لم يعد محدودا وإن على أعلى هرم السلطة أن يفهم أنه فقد مقود الأمور وإذا كان خطابه مساء الخميس الذي جاء محملا بعديد الوعود لم يستطع التأثير في الشارع التونسي، فما عليه إلا مغادرة المنصب وتركه لغيره.

بدوره، قال عبد الكريم عمر عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الوحدوي المعارض، إن الموجودين في الشارع التونسي حاليا هم الذين لم ترضهم الحلول التي تم تدبيرها مساء الخميس على حد تعبيره، وأضاف أن العديد من الأطراف السياسية والاجتماعية قد تم استثناؤها من المساهمة في الحل منذ بداية الاحتجاجات الاجتماعية وهي اليوم غير مقتنعة بما جاء في خطاب الرئيس ولا ترى وجود ضمانات لتطبيق تلك التعهدات. وكانت السلطات التونسية قد أعلنت أمس عبر كافة وسائل الإعلام المحلية عن البدء في تخفيضات المواد الغذائية وشملت بالخصوص أسعار السكر والحليب والسميد والخبز والعجين الغذائي ومعجون الطماطم والغاز المسال إلى جانب تحديد سقف أسعار لحم الدجاج والبيض وتجميدها. وقالت إن الأثر المالي لتلك الإجراءات مقدر بـ109 ملايين دينار تونسي، منها 35 مليون دينار تكلفة التخفيضات في أسعار الخبز، إلا أن ذلك لم يثن المحتجين عن كواصلة الاحتجاج التي طالت كذلك مناطق خارج دائرة العاصمة التونسية.

وكان الرئيس التونسي قد أجرى تعديلات متواصلة منذ اندلاع أزمة احتجاجات ما أصبح يعرف في الأوساط التونسية بـ«ثورة الشباب»، فأطاح في البداية بوزير الاتصال أسامة الرمضاني وعوضه بسمير العبيدي الذي كلفه لاحقا إلى جانب خطته كوزير بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة. وأعلن بنفس المناسبة عن تعيين وزير جديد للتجارة، ثم أطاح بعد ذلك برأس وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم وعوضه بأحمد فريعة. ثم أقال منذ يومين اثنين من أقرب مستشاريه هما عبد الوهاب عبد الله مستشار الشؤون السياسية وعبد العزيز بن ضياء الوزير المستشار والناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. لكن تلك التعديلات لم تتمكن من إخفات فتيل الاحتجاجات التي تواصلت في أكثر من مدينة تونسية.

وفي مدينة تستور الواقعة على بعد 75 كلم شمال غربي العاصمة ذكر شهود عيان أن ثلاثة بنوك قد تم الاستيلاء على كافة محتوياتها خلال الليلة التي تلت خطاب بن علي، كما تم نهب محتويات أكبر مخازن المواد الغذائية هناك.

وبلغ العدد الرسمي للقتلى بعد الاشتباكات التي استمرت عدة أسابيع مع الشرطة 23 شخصا لكن شهودا وجماعات لحقوق الإنسان يقولون إن العدد أعلى من هذا بكثير. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان الذي يتخذ من باريس مقرا له إن لديه أسماء 66 قتيلا. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية مستعدة للمساعدة في التحقيق في سقوط قتلى. وقال في مؤتمر صحافي في جنيف: «أوضحنا أننا نعتقد أنه ينبغي إجراء تحقيقات. قتل عدد كبير من الأشخاص. وهناك مزاعم خطيرة للغاية بشأن نمط أعمال القتل تلك».

ويقول كثير من الذين شاركوا في الاحتجاجات إنهم يشعرون باستياء شديد من تفشي البطالة وغياب الحرية وشدة ثراء النخبة في عهد بن علي ويتوقعون أن يحاول تمديد حكمه لولاية أخرى سادسة. لكن وزير الخارجية التونسي قال في حديث لإذاعة «أوروبا 1» إن بن علي اعترف بوجود أخطاء وإنه رجل يفي بكلمته. وردا عن سؤال بشأن تشكيل حكومة ائتلافية تضم زعماء المعارضة قال مرجان: «أعتقد أن هذا ممكن وأنه سيكون طبيعيا تماما».
233223322332



انتظرناها حربا في لبنان، أو أزمة في العراق، أو فوضى في مكان آخر من منطقتنا، وانتظرنا حريقا كبيرا داخل إيران. فإلى تلك المناطق كانت الأنظار تتجه، وصدقوني إن قلت لكم إن جل المسؤولين العرب كانوا يعتقدون أن أزمة تونس ستنتهي خلال أيام، فلم يكن أحد يتحدث، أو يكترث، بما يدور هناك. فالحديث كان منصبا إما على لبنان، وإما إيران. وحتى وزيرة خارجية أميركا قالت قبل أيام إن حكومتها ستناقش أوضاع تونس مع بن علي بعد انتهاء الأزمة!

فالنظام التونسي كان يشكو إلى قبل أيام للعرب من الإعلام العربي، ووزير الإعلام التونسي كان منشغلا بالتكذيب، إلا أنه في غضون أيام اشتعل الحريق في تونس المغلقة، والمجهولة لجل العالم العربي، حيث استقل الرئيس طائرته وترك تونس للتونسيين، بعد سنوات من القمع، والانغلاق. من الواضح أن الأمور كانت تغلي في تونس، وعلى نار هادئة، حتى قطرت القطرة الأخيرة على الكأس ففاضت، لكنها لم تغرق تونس إلى الآن، بل أشعلتها. وأجبر الرئيس على الهروب. فبعد سنين من الانغلاق، والقمع، والتعنت في السير عكس كل العالم، بما فيه بعض الدول المغلقة التي عرفت أنظمتها أهمية التنفيس السياسي، انفجر الشارع التونسي.. خرج شعب أبي القاسم الشابي، صاحب البيت الشهير:

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

ليغيروا قدر تونس كلها.

لكن الإشكالية هي أنه لا أحد يعلم إلى أي اتجاه، فقد خدع الجميع بالأرقام، والإحصائيات، ليست الصادرة من تونس، بل ومن بعض المؤسسات الدولية التي تقول إن تونس تتقدم في التعليم، والاقتصاد وخلافه، حتى أحرق الشاب المعترض نفسه، فطال الشرر كل وصلة خضراء في تونس وأشعلها.

خطورة ما يحدث في تونس هي أنه لا أحد يعلم ما إذا كانت الحركة الاحتجاجية التي اجتاحت الشارع منظمة أو عفوية نتيجة الانغلاق، والقمع. ولا نعلم ما إذا كان الحاصل في تونس هو انتقال سلطة من ديكتاتور إلى ديكتاتور آخر، أو أنه انقلاب ركب على غضبة وثورة الشارع التونسي، أو أنه تغيير إلى الأحسن. لا نعلم ما إذا كانت تونس المجهولة بالأمس قد خرجت من انغلاقها، أو أنها ذهبت أعمق في بحر المجهول، وستضاف إلى مسلسل مصائبنا العربية التي لا تنتهي!

لن يتباكى أحد على نظام بن علي، لكن الدعاء اليوم هو ألا تسقط تونس في مستنقع الأزمات، وألا يكون مستقبلها مظلما. ندعو لتونس مثلما ندعو لمنطقتنا، وخصوصا أننا لا نعلم إلى متى سيكون هذا قدرنا مع جمهوريات ترفض أن تكون جمهوريات. فهذا رئيس هرب بطائرة، وصدام انتهى في حفرة، فمتى ترضى الجمهوريات أن تكون جمهوريات؟ فما لا يتنبه له البعض أن ملكياتنا، وإماراتنا، اليوم هي أكثر انفتاحا، وتطورا، واستقرارا، وتنفيسا، وقبولا للنقد، بل وأكثر مرونة، وكأنها هي الديمقراطية.

ولذا، فعلى الجمهوريات أن تكون جمهوريات طالما أنها ارتضت الانتخابات، ولديها برلمانات، وتتحدث عن العمل الديمقراطي، لتجنب الأوطان الفتن، وتعصم الدماء!

tariq@asharqalawsat.co
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-15-2011, 04:44 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-15-2011, 04:40 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #62
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
233223322332

صحيح أننا نعظ في قضية أصبحت من الحقائق البسيطة، لم يعد ممكنا السيطرة على النظام الإعلامي الجديد بأدوات النظام القديم. صحيح أنها من بديهيات اليوم والكل يعرفها، لكن كما تعلمون العادات القديمة لا تموت سريعا. لهذا فشلت الحكومة التونسية في مواجهة الأزمة غير مدركة أن جمهور الإعلام الرسمي تقلص في السنوات القليلة الماضية حتى صار إعلامها الرسمي غير مؤثر في الرأي العام الغالب. النظام القديم فعليا تغير نتيجة ظهور الإعلام الشعبي، الإلكتروني، حتى الذوق العام. فقد كان في السابق لا يصبح المطرب مطربا إلا إذا اجتاز اختبار الإذاعة الرسمية، ووافقت عليه لجنة من ثلاثة أشخاص أو نحوه، يصبح بعدها مطربا يستمع الملايين إليه. كانت اللجنة، أو الفرد المسؤول، من يقرر الذوق الغنائي للأمة، يقرر من هو المطرب ويجيز الكلمات واللحن. لهذا كان بضعة فنانين يجتازون الامتحان في كل عشر سنوات. اليوم تجد مطربين محظور عليهم الظهور في القنوات الرسمية يحققون على الإنترنت أكثر من مليوني تنزيل ومشاهدة. رقم خرافي مقارنة بالماضي عندما كان أشهر الفنانين يحقق مبيعات ببضعة آلاف من الأشرطة الغنائية. اليوم يوجد مئات المطربين المشهورين شعبيا، ولم يعد أحد يفرض الأغنية واللحن أو يمنعهما رغم شكوى المسؤولين من الفن الهابط، لأن القرار لم يعد قرارهم.

الذي أرمي إليه أن الأدوات تغيرت بالفعل، لكن العقول ظلت تفكر وتعمل بالأسلوب القديم.

حكومة الرئيس زين العابدين بن علي كانت تفخر بأنها أول من تعامل مع الإنترنت، وهذا صحيح إلى حد كبير، لكنها تعاملت إرسالا لا استقبالا. الإنترنت ليس تكنولوجيا جديدة فقط لكنه مفهوم جديد؛ تعاملت معه كما تعامل إذاعتها وصحفها، اعتقدت أن فتح موقع حديث لوكالة الأنباء الرسمية وبث تلفزيوناتها الرسمية على الإنترنت وفتح مواقع للرئيس والحكومة، هو التطور الإعلامي الحديث! في ظني أن الوعد بالانفتاح جاء متأخرا كثيرا؛ لأن ملايين المتعاملين مع المواقع الإنترنتية سمعوا وشاهدوا وقرأوا «حقائق» مناقضة لسنوات، ولا أتخيل أن خطابا أو ثلاثة خطابات رئاسية يمكن أن تخلق قناعات جديدة بهذه السهولة وهذه السرعة. بن علي، تماما مثل المطربين القدامى، يعتقد أن لجنة الإذاعة هي من يقرر المطرب واللحن والكلمات، اكتشف في أربعة أسابيع كم هو مخطئ. إن تجاهل الاتهامات للحكومة والمطالب الشعبية، مهما كانت خاطئة أو غير عملية، يؤدي إلى توسيع الهوة، ويكفي أن يطلق غاضب الرصاص في شارع عام حتى يطلق البقية رصاصهم. المشهد التونسي يمثل حالة صدام بين ثقافتين مختلفتين داخل بلد واحد. الرئيس التونسي مارس كل المتوقع منه في إدارة الأزمة، اعترف أولا بالمشكلة، وقال لهم الرسالة وصلت، وثالثا تعهد بتأمين الوظائف المطلوبة، ورابعا ألقى إلى الحشود الغاضبة عددا من الوزراء والمستشارين كضحايا، وأخيرا أعلن عزمه إنهاء حكمه الطويل بنهاية فترته الحالية، وأعلن تراجعه بفتح ما أغلقه من مواقع وخدمات إخبارية على الإنترنت. ربما ما كان في حاجة إلى هذه التنازلات لو أنه أدرك ما كان يقال ويكتب في المواقع الاجتماعية على مدى سنوات وتفاعل معها، من خلال فتح إعلامه التقليدي حتى يجاري الشعبي، ومنح فرصة لشفافية تساعد على حل المشكلات في حينها لا بعد أن يحسم الجمهور موقفه.

alrashed@asharqalawsat.com
233223322332


آخر تحديث: السبت، 15 يناير/ كانون الثاني، 2011، 01:30 GMT

* Facebook
* Twitter
* ارسل لصديق
* اطبع نسخة سهلة القراءة

بن علي

أطاح سفك الدماء في قلب العاصمة تونس بالفرصة الأخيرة لإستعادة الثقة بالوعود الرئاسية.

عند السادسة مساء الجمعة طوت تونس صفحة زين العابدين بن علي بإقلاع طائرته دون عودة من مطار قرطاج وترك الرئيس السابق لرئيس وزرائه محمد الغنوشي أن يتولى رئاسة مؤقتة، أُطلقت على الفور شكوك بدستوريتها.

كما ترك بن علي تونس أيضا في عهدة حال الطوارئ التي يستلم الجيش فيها عادة المسؤوليات الفعلية في البلاد.
روابط ذات صلة



وكان سيناريو إصعاد الرئيس إلى رحلة إلى المنفى قد نضج في الساعات الأخيرة، وتسارع تطبيقه في ساعات الظهيرة عندما سقط ما لايقل عن ستة عشر قتيلا في العاصمة تونس.

تسارعت التطورات ولم يكن قد جف بعد حبر التعليمات التي قال بن علي قبل إنه قد أصدرها بالكف عن إطلاق الرصاص الحي على المحتجين، خلال الخطاب الذي أدلى به مساء الخميس ووعد فيه أيضا بتفعيل التعددية وإحياء الديمقراطية والإستجابة لمعظم المطالب المرفوعة.
سفك الدماء

لقد أطاح سفك الدماء في قلب العاصمة تونس بالفرصة الأخيرة لإستعادة الثقة بالوعود الرئاسية، إذ سقط العدد الأكبر من الضحايا خلال معركة دامية دارت قرب مقر وزارة الداخلية، ولجأت خلالها القوى الأمنية فجأة إلى القنابل المسيلة للدموع لتفريق ومطاردة تظاهرة بدأت سلمية عند الصباح. وتدهورت الأمور أكثر لتصل إلى إطلاق الرصاص على بعض المحتجين.
احتجاجات تونس

خاض بن علي معركته الأخيرة للبقاء في السلطة في مواجهة دامية أمام مقر وزارة الداخلية.

ومن المؤكد أن بعض منازل العائلة الحاكمة قد تعرض إلى الهجوم وعمليات تدمير جزئي من قبل المتظاهرين. وقام الجيش ليلا بإقفال المجال الجوي للبلاد وسد الطرق المؤدية إلى مطار العاصمة.

الصفقة حول المرحلة الإنتقالية تشمل تأليف حكومة وحدة وطنية، وإجراء إصلاحات سياسية وانتخابية تتيح إجراء انتخابات تشريعية بعد ستة أشهر. لكنها ستكون مشروطة طبعا بموافقة المعارضة عليها، وهذا أمر لم يكن مؤكدا حتى اليوم.

لقد خاض بن علي معركته الأخيرة للبقاء في السلطة في مواجهة دامية أمام مقر وزارة الداخلية في جادة الحبيب بوروقيبة. وكان مجرد وصول وتجمع الحشود أمام مقر الوزارة حدثا تاريخيا ورمزيا قويا، نظرا لتاريخ المقر في استقبال العشرات من المعارضين السياسيين. خسر الرئيس رهانه على القوى الأمنية والشرطة بأن تستعيد زمام الأمور الأمور في العاصمة.
مواجهات دامية

وتحول ما كان صباحا تظاهرة سلمية إلى مواجهات دامية عندما قامت الشرطة بمهاجمة جموع بالآلاف قادها محامون ومعلمون ونقابيون من الصفوف المتواضعة، واستخدموا فيها القنايل المسيلة للدموع لتفريقهم. كما جرت مطاردات في الأزقة القريبة من جادة بورقيبة، وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

وتوجت المعركة أمام الوزارة قناعة الجيش وأوساطا في التجمع الدستوري بأن العنف واللجوء المفرط إلى القوة، وغياب أي أفق سياسي سيجر البلاد إلى مذبحة دامية، وخصوصا أن جميع التنازلات التي تم تقديمها لم تؤد إلى تهدئة مزاج التونسيين الملتهب.
احتجاجات تونس

نضج سيناريو رحلة المنفى في الساعات الأخيرة، وتسارع التطبيق مع سقوط قتلى في تونس.

وشكلت دعوة الإتحاد العام للشغل إلى التظاهر في قلب العاصمة إنذارا إضافيا بخطر توسع الإحتجاجات، وذلك رغم بقاء قيادته على الحياد منذ بدء المواجهات، وهي لم تستطع التغاضي عن ضغط قواعدها التي تشارك منذ البداية في تأطير التظاهرات.

لكن تواصل الاحتجاجات لم يكشف عن تهالك دعائم النظام الأمني التونسي فحسب بعد شهر تقريبا من قدح محمد البوعزيزي شرارة انتحاره الإحتجاجي، بل كشف عن هشاشة التمثيل السياسي للقوى السياسية المعارضة.
يساريون وإسلاميون

وكانت شخصيات لقاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، والتي تضم يساريين وإسلاميين وليبراليين، قد سارعت لإعلان موافقتها على تشكيل حكومة ائتلافية، فيما كان تسارع الأحداث وحركة الشارع أسبق إلى التمسك برحيل بن علي.

من المبكر التكهن بنجاح الغنوشي بقيادة المرحلة الانتقالية، إذ يجب انتظار الآيام المقبلة، ورد فعل الشارع، لا سيما في المدن الداخلية التي انطلقت منها الاحتجاجات التي تعتبر أنها قد دفعت ضريبة باهظة من الضحايا والدماء لكي تصل عملية التغيير الأولى من نوعها في التاريخ العربي المعاصر إلى نهايتها المنطقية.

وهناك أصوات ترتفع في أوساط حركة الاحتجاج تعتبر أن تعيين الغنوشي رئيسا مؤقتا للبلاد يعد سطوا على ما تعتبره انتصارها. وهناك رهانات يجري تداولها على استمرار الاحتجاجات للمطالبة برحيل كل رموز العهد السابق، وإخراج التجمع الدستوري من الحياة السياسية كليا بعد 52 عاما من احتكاره للسلطة.
انفراط العقد
احتجاجات تونس

شكلت دعوة الإتحاد العام للشغل إلى التظاهر إنذارا إضافيا بخطر توسع الإحتجاجات.

وهناك مؤشرات واضحة على احتمال انفراط عقد اللقاء المذكور مع أحزاب أخرى، من بينها النهضة الإسلامي، ويعتبر زعيمه راشد الغنوشي المنفي إلى لندن، أنه لا بد من مواصلة العملية لطرد ما تبقى من أعوان النظام السابق في السلطة، وهي مؤشرات ستؤدي إلى تعقيد المرحلة الانتقالية التي تتم تحت أنظار العسكر.

ورغم حال الطوارئ، كانت تسمع أصوات طلقات نارية متقطعة في العاصمة تونس. كما جابت دوريات عسكرية شوارع المدينة لإبعاد مجموعات متنقلة تقوم بعمليات نهب للمخازن دون أن يمكن التأكد من ذلك، فيما كانت المروحيات تحلق دون انقطاع خلال الليل.

وخلال الليل كان يسمع دوي طلقات نارية متفرقة داخل العاصمة التي لم تشهد أي تجمعات، أو احتفالات ابتهاج برحيل بن علي الذي فعلت مدن الداخل والضواحي ما بوسعها للتعبير عن فرحتها برحيله.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-15-2011, 04:57 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-15-2011, 04:51 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #63
الرد على: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
بعد بن علي: ليلى أم خيار الظل؟ PDF طباعة أرسل إلى صديق
الكاتب: مرسل الكسيبي
الجمعة, 14 كانون2/يناير 2011 12:54

ben3li1 كشفت أحداث تونس عن ثلاث حقائق: الأولى هي أن النظام الأمني لزين العابدين بن علي تعرض لهزة كبيرة. والثانية أن بن علي بات ضد الجميع، فباستثناء العائلة الحاكمة، تقف فئات الشعب التونسي في الاتجاه المعاكس. والثالثة أن النظام لم يعد قادراً على تطويع التونسيين.



حقائق انتفاضة تونس: ضعف قبضة النظام

يروي موريس إيغلبرغر، وكيل وزارة الخارجية الأميركية في ولاية رونالد ريغان الثانية، أن واشنطن كانت مشغولة بتطورات الوضع في تونس خلال عام 1987، حين بدأت تظهر على حكم الرئيس السابق الحبيب بورقيبة علامات الوهن والتخبط وصراع الأجنحة. ويقول في مذكراته إن فريقاً أميركياً متخصصاً كان يبحث مجموعة من الأسماء التي يمكن أن تخلف الرجل العجوز. وحين ساد جو من الحيرة، نطق أحدهم بالحكمة الذهبية: «الوضع لا يبعث على الخوف، حتى زين العابدين بن علي يمكنه أن يكون البديل».
يعرف الأميركيون بن علي جيّداً؛ فهو سبق أن التحق بدورة عسكرية في المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في بلتيمور بالولايات المتحدة، وتسلم بعد انتهائها الأمن العسكري التونسي. لكن الرجل، الذي يكنّ وداً خاصاً للأميركيين، لم يطلعهم على نياته بشأن انقلاب السابع من تشرين الثاني 1987، وكانت الأجهزة الإيطالية هي الوحيدة التي علمت بالاستعدادات للانقلاب وساعدت عليه.
وتقول أوساط تونسية معارضة إن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق بتينو كراكسي أوفد فريقاً للتنسيق، بقيادة عريف في الاستخبارات الإيطالية. وهذا ما يفسر اختيار كراكسي اللجوء إلى تونس، حين لوحق بتهم الفساد في إيطاليا، وقد بقي هناك حتى توفي سنة 2000 في مدينة حمامات.

بنى بن علي نظامه على الشرطة السياسية، واستعان بخبرات إيطالية ومصرية وأميركية لاتينية مختصة بتصفية الحركات المعارضة. وقدّرت أوساط أوروبية تعداد جهاز الأمن السري بمليون شخص.

وبرز هذا الجهاز في جميع مفاصل حياة التونسيين السياسية والاجتماعية والثقافية. والسمة البارزة له هي الفظاظة والعنف. وكان يتصرف من دون ضوابط وعلناً، ويقوم بعمليات خطف واعتداء على معارضي النظام ومنتقديه. وهناك حوادث مشهودة ضجت لها الأوساط الدولية، مثل حال الصحافي توفيق بن بريك والمحامية راضية النصراوي والأمين العام لحزب الاتحاد الديموقراطي الوحدوي عبد الرحمن التليلي، الذي استطاع جمع المعارضة القومية بشتى تشكيلاتها في حزب واحد، والمعارض الإسلامي علي العريض، الذي اعتُدي عليه جنسياً في السجن، وصُوِّر ووُزِّع شريط مصوّر للعملية لتشويه صورة حركة النهضة الإسلامية، التي كانت تحظى بتعاطف ورصيد جماهيريَّين.

الملاحظ اليوم أن الهرم الأمني، الذي بناه بن علي، تعرض لهزة كبيرة، ولم يتمكن من احتواء الانتفاضة الشعبية التي اتسع نطاقها، وتمددت رقعتها على كامل التراب التونسي. وهذا هو العنصر الأساس والجديد. ما يجعلها مختلفة عن كل التحركات الاحتجاجية التي واجهها نظام بن علي طوال 23 سنة. وتمتاز الأحداث الحاليّة عن انتفاضة مدينة قفصة مطلع سنة 2008 بأنها حركت الشارع التونسي بكافة فئاته من حول المطالب الاجتماعية الاقتصادية. والدليل على خطورة الموقف أن بن علي اضطر إلى توجيه خطاب متلفز يصبّ فيه غضبه على الحركة الاحتجاجية.

جذر الانتفاضة الحالية، وتلك التي سبقتها في قفصة، واحد، يتمثل في التحرك ضد الفقر والبطالة والتمييز المناطقي. لكن الأحداث الحالية أخذت بعداً سياسيّاً في الأيام الأخيرة، وبرز ذلك من خلال مشاركة الأوساط النقابية وجمعيات المحامين والنساء والمثقفين، وحتى الأوساط الاقتصادية من رجال أعمال ومهن حرة.

وليس من الواضح حتى الآن، ما إذا كان هذا الزخم الإضافي للهبّة الشعبية سيدفع المواجهة نحو أفق جديد، لكنه كشف عن مسألتين: الأولى هي أن الكل بات ضد بن علي. من جهة يقف النظام واجهزته، ومن جهة أخرى الشارع والقوى النقابية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. إذ بدا واضحاً أن الدائرة التي رسمها بن علي حول نظامه بدأت تضيق عليه. والمسألة الثانية أن النظام مرتبك وعاجز عن احتواء الموقف، ولا يملك حلولاً سوى العصا الغليظة التي سقطت هيبتها بعد أسبوع، وصار واضحاً أن التونسيين كسروا جدار الخوف الذي بناه النظام البوليسي من حولهم.

السؤال المطروح اليوم قائم على البديل في حال انهيار نظام بن علي، وبالتالي ماذا سيكون موقف الأصدقاء، هل يهرعون لنجدته إذا ضاق من حوله الخناق الشعبي، أم يتركونه وشأنه؟

البديل الوحيد الجاهز للنظام هو من داخله. وليس سراً أن زوجة الرئيس، ليلى الطرابلسي، تعدّ نفسها لخلافته، فالأوساط الغربية تتكلم في هذا الأمر صراحة منذ سنوات، وهناك ترتيبات اتُخذت في هذا الصدد، لتكون «الحلّاقة» السابقة، كما يلقبها الشعب التونسي، وريثة لزوجها، الذي يعاني جملة أمراض، منها مرض القلب، الذي سبق له أن عالجه للمرة الثالثة في تشرين الأول سنة 2009.
بالنظر إلى تداعيات الانتفاضة الشعبية، والنتائج التي ستترتب عليها، لن يكون لهذا البديل جدوى أو فاعلية، ولن يؤدي ظهور ليلى على خشبة المسرح إلا إلى تأجيج النار وتعقيد الموقف، فجزء من الشعارات التي رفعت في التظاهرات الاحتجاجية كان من نصيبها: «يا ليلى يا حجامة (حلاقة) ردي فلوس اليتامى».

هناك من يُغلّب في تونس نظرية بديل الظل. وهذا البديل لن يأتي، على ما يبدو، إلا من داخل المؤسسة العسكرية. وهو في جميع الأحوال لن يكون من صنع الداخل، بل من توليد الأطراف صاحبة المصلحة وراعية مشروع بن علي، أي الولايات المتحدة وإسرائيل. مشروع بن علي لخصه حاخام تونس، حاييم بيتان في أيلول الماضي، عندما ناشد الرئيس الترشح لولاية رئاسية سادسة بقوله: «في عهد بن علي تطورت البلاد والعقليات وتجاوزت تونس محناً عصفت بالعالم جراء نزاعات حضارية وثقافية، وكانت بلادنا بمنأى عنها بفضل الرؤية المستنيرة لحامي حمى تونس». والرؤية المستنيرة، التي بنى عليها بن علي مجده، هي تصفية الحركة الإسلامية، في ظل حرب الولايات المتحدة على الإرهاب.

«الحلّاقة» صاحبة الطموح الرئاسي

تصرّ ليلى الطرابلسي أن يلقّبها الإعلام بـ«السيدة الفاضلة» وسيدة تونس الأولى، بينما يطلق عليها التونسيون «الحلّاقة»، ليس للإشارة إلى مهنتها القديمة، بل للتعبير عن استخفافهم بها

جاءت في غفلة من تاريخ تونس، مثلما ظهر زوجها خلال لحظة شكسبيرية في مأساة احتضار البورقيبيّة. بمجرد أن احتل زين العابدين بن علي قصر قرطاج في ليلة السابع من تشرين الثاني سنة 1987، فتح لها الأبواب الرئيسية، وصارت زوجته الشرعية، بعدما كانا يعيشان علاقة سرية بعيداً عن الأنظار، دامت سنوات عدة.

كان التونسيون لا يكادون يمرون على ذكرها قبل أن تصبح سيدة قرطاج، وتبدأ بالظهور العلني المصحوب بهالة كأنما هي «سلامبو»، سليلة المجد الفينيقي. تجاهلها المجتمع التونسي حين كانت خليلة الجنرال السرية، وأنيسة لياليه وحافظة أسراره، لكنها بدأت تثير حفيظة الأوساط، عندما انتزعت لقب السيدة الأولى.

رفضها الوسط المحافظ لأنها حلت محل الزوجة السابقة لبن علي، ابنة الجنرال الكافي، التي ولدت له ثلاث بنات، وطلّقها عملاً بالقانون التونسي الذي يحرّم تعدد الزوجات، رغم أنه يدين لها بكل شيء، فوالدها هو الذي فتح أمامه طريق المؤسسة العسكرية.
وثمة تشابه بين مسيرة ليلى الطرابلسي، ووسيلة بن عمار، زوجة الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، المعروفة بلقب «الماجدة»، التي كان لها نفوذ واسع قبل أن يطلّقها بورقيبة في سنواته الأخيرة. فهاتان السيدتان في نظر شريحة تونسية ليستا جديرتين بالجلوس في قصر قرطاج، فهما من بيئة شعبية. وإن كان المجتمع التونسي قد غفر لوسيلة بفضل بورقيبة، رجل التحديث الآتي من السوربون، فإنه لم يستطع أن يحتمل ليلى الطرابلسي، التي كان جزء من هفواتها ينسب إلى بن علي، والقسم الأكبر من سلوكيات بن علي النافرة يُرمى على ظهرها.


لا يحتاج المراقب إلى معرفة دقائق الأمور لكي يحكم بأنّ السيدة بن علي، تتدخل بطريقة واضحة في الشأن السياسي، على الأقل بالنسبة إلى الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة في سنة 2009، فقد أشارت تقديرات أوساط إعلامية تونسية إلى أنها حظيت بحضور إعلامي، وبتغطية لنشاطاتها، في التلفزيون والإذاعة، يفوق كل ما حصلت عليه المعارضة مجتمعة.

تقول سيرتها غير المكتوبة إنها ولدت سنة 1957، أي إنها تصغر الرئيس بواحد وعشرين عاماً، وهي ابنة بائع خضروات من مدينة تونس. وبعد حصولها على الشهادة الابتدائية، تدربت على الحلاقة، وهي المهنة التي بدأت بها مسيرتها نحو قصر قرطاج. وبعد زواجها الأول، الذي لم يدم طويلاً، تعرفت إلى زين العابدين بن علي عندما كان مديراً للأمن الوطني، الذي سبق له الزواج بابنة الجنرال الكافي.

مجتمع المخمل، وعلى الأخص عالم الموضة، يعرف ليلى بن علي، ويعرف نزواتها وقوتها التدميرية. السيدة، التي تعشق الملابس الباذخة والقفاطين (معطف بـ30 ألف يورو، قفطان بـ6 آلاف يورو)، لا تحبّ كلمة «تسديد ثمن». وتستعين، كما يفعل كثير من الحكّام في مثل هذه الحالة، بقسم الضرائب، القوة الضاربة، سيف الله المُسلَّط على العباد متى شاء خليفته على الأرض.
لا ينحصر حضور السيدة الأولى في الحفلات الخاصة، وفي ارتداء الملابس الفاخرة وفي تصفيف الشعر، بل يتعداها إلى التدخل في كل الاستثمارات في البلد وفي قول رأيها في التعيينات الحكومية، وحتى في نشر الثقافة، على غرار زميلتها سوزان مبارك.
ولعل إغلاق الجامعة الحرة (1500 طالب، معظمهم من الدول الفرنكوفونية) التي يديرها التونسي الفرنسي محمد بوصيري، بدعوى: «مخالفات إدارية وبيداغوجية اكتُشفت في هذه المؤسسة»، التي فنّدها مدير الجامعة بالقول إن إغلاقها كان لأسباب سياسية بحتة، وجاء ردّاً من زين العابدين بن علي على كِتاب أصدره مدير الجامعة عدّه النظام قاسياً، يأتي ضمن هذه الاستراتيجية التي تعوّل عليها زوجة الرئيس لتثبيت سلطتها في مختلف القطاعات. ألَيْست مُدهِشةً هذه الرغبة المفاجئة التي انتابت زوجة الرئيس في تشييد مدرسة حرة لتكوين المهندسين بالتعاون مع مدرسة فرنسية؟ أليست هذه المدرسة العليا بديلاً عن الجامعة الحرة التي يجري ذبحها؟
وهناك قناعة سائدة في أوساط تونسية وغربية بأن وسيلة لو ولدت من بورقيبة لتغيّر تاريخ البلاد، وأنّ بن علي ما كان له أن يصبح رئيساً للوزراء لو ظلت وسيلة إلى جانب بورقيبة في قصر قرطاج قبل أن يطلّقها.

يشير كتاب «حاكمة قرطاج... يد مبسوطة على تونس»، إلى تشابه آخر بين ليلى ووسيلة، كأنّ التاريخ يعيد نفسه، فليلى وعائلتها تستعدان للسيطرة على البلاد، كلما تراخت يد بن علي بسبب المرض والشيخوخة، وهو بالضبط ما حدث للرئيس السابق الحبيب بورقيبة في آخر سنواته.

تتحدث الأوساط التونسية منذ عدة سنوات عن تعاظم نفوذ ليلى بن علي، وعن صعود الكثير من الأسماء، مثل سليم شيبوب، وهو صهر للرئيس، والهادي الجيلاني، الذي تعزّز حضوره أكثر من خلال المصاهرة التي عقدها مع عائلة الطرابلسي، وصخر الماطري الذي صعد بسرعة كبيرة. ويؤكد المطّلعون على أنّ أفراد عائلة الطربلسي هم الأقوى من ناحية الثروة، والهيمنة على الكثير من القطاعات الاقتصادية والتجارية، وكذلك المجال الإعلامي، ومن يسيطر على المال والإعلام يسيطر على السياسة. وهناك إجماع على أنّ من يدير هذه الحلقة هو ليلى بن علي صاحبة الطموح الرئاسي، التي لم تجد صعوبة كبيرة في صعود طريق العمل السياسي. ليلى بن علي تحكم اليوم من وراء الكواليس مثلما كانت تفعل الوسيلة، التي فوجئت بانقلاب بن علي سنة 1987. قد تتكرر هذه المفاجأة مرة أخرى مع ليلى طرابلسي، والتاريخ عادةً يكرر نفسه، إما على شكل ملهاة أو مأساة.

صحيفة الوسط التونسية
01-15-2011, 12:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #64
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
233223322332


الرياض ترحب بقدوم بن علي.. وتؤيد كل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي
السبت, 15 يناير 2011
السعودية
الرياض، جدة – "الحياة"
Related Nodes:
السعودية

أعلن الديوان الملكي السعودي عن ترحيب المملكة بقدوم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إليها، كما أيدت كل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي. وقال الديوان في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية فجر اليوم (السبت) أنه :"انطلاقا من تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق، وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء، وتأييدها لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق، فقد رحبت حكومة المملكة العربية السعودية بقدوم الرئيس زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة".وأضاف البيان:"إن حكومة المملكة العربية السعودية، إذ تعلن وقوفها التام إلى جانب الشعب التونسي الشقيق، لتأمل في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه".وأكدت مصادر مطلعة لـ"الحياة" أن الرئيس التونسي توجه فور وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى قصر المؤتمرات، المعد لإستقباله هو وأسرته.

233223322332

مخاوف من اقتراب العالم من أزمة غذائية مع ارتفاع جنوني في أسعار الحبوب

في أعقاب صدور تقرير مصلحة الزراعة الأميركية
ثلوج كثيفة غطت معظم الحقول الأميركية ، مما أفسد المحاصيل في اميركا هذا الموسم
لندن: موسى مهدي
يقترب العالم من صدمة في أسعار المواد الغذائية، في أعقاب خفض الولايات المتحدة لتوقعاتها بشأن محاصيل الحبوب الرئيسية للموسم الحالي (2010 – 2011). وارتفعت في أعقاب صدور التقرير، مساء الأربعاء، أسعار الذرة الشامية وفول الصويا إلى أعلى مستوياتها منذ 30 شهرا، في التعاملات التي جرت في بورصة شيكاغو للسلع، وكذلك في بورصة طوكيو. وكانت منظمة الزراعة والأغذية الدولية (الفاو) قد حذرت، الأسبوع الماضي، من أن العالم قد يشهد تكرارا للأزمة الغذائية التي ضربت العالم في عام 2008، إذ واصلت أسعار الحبوب والمواد الغذائية ارتفاعها أكثر من مستوياتها الحالية. وبينما تطمئن أسعار الأرز المستقرة التي تعتمد عليها دول آسيا كحبوب رئيسية في الغذاء، فإن مسؤولي المنظمة يحذرون من تواصل الارتفاع في أسعار الحبوب الرئيسية، خاصة القمح. ويذكر أن ارتفاع أسعار الغذاء قد أدت إلى مظاهرات في الكثير من دول العالم، من بينها الجزائر وتونس.

وتوقع تقرير مصلحة الزراعة الأميركية، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، عجزا عالميا في الذرة الشامية بنحو 20.1 مليون طن متري. كما توقع أن ينخفض مخزون الذرة الشامية الأميركي إلى 745 مليون بوشل (نحو 18.9 مليون طن متري)، قبل حصاد محصول الموسم الحالي. وهو ما يمثل أقل مخزون، حسب قول وزارة الزراعة.

وفي ذات الوقت، توقع التقرير انخفاض محصول فول الصويا في الأرجنتين، ثالث أكبر منتج لفول الصويا، بمعدل 15 في المائة إلى 47 مليون طن هذا العام، بسبب النقص في مياه الأمطار.

وتوقع التقرير أيضا انخفاض مخزونات فول الصويا في أميركا إلى 3.82 مليون طن، قبل حصاد المحصول الحالي. وتوقعت مصلحة الزراعة الأميركية انخفاض مخزونات فول الصويا العالمية إلى 58.28 مليون طن قبل حصاد محصول فول الصويا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مقارنة مع توقعاتها للمخزونات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي البالغة 60.1 مليون طن.

وفي لندن، قال خبراء لصحيفة «فاينانشيال تايمز» إن أسعار الذرة الشامية تتجه إلى تحقيق ارتفاع كبير في الأسعار خلال الشهور الثلاثة المقبلة. وذلك لأسباب، أهمها أن مخزونات الذرة الشامية في أميركا ستنخفض بمعدلات كبيرة عن التوقعات السابقة، بسبب البرودة الشديدة التي ضربت الولايات المتحدة، وسيكون لها تأثير مباشر على المحصول خلال الموسم المقبل.

وارتفعت عقود الذرة الشامية لشهر مارس (آذار) في بورصة شيكاغو للسلع إلى 6.435 دولار للبوشل، كما ارتفعت ذات العقود إلى أعلى مستوى في بورصة طوكيو إلى 6.495 دولار. ويلاحظ أن أسعار الذرة الشامية كسبت 8.2 في المائة خلال الأسبوع الحالي، وهو أعلى ارتفاع لها منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول).

ويذكر أن مؤشر «ستاندرد آند بوورز» للحبوب والمواد الزراعية، الذي يقيس أداء 8 سلع زراعية رئيسية، قد ارتفع 70 في المائة منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وجاء الارتفاع بسبب الأضرار التي لحقت بالمحاصيل الزراعية في كل من روسيا التي ضربها الجفاف، وكندا وباكستان بسبب الأمطار الغزيرة التي أفسدت المواسم الزراعية. وكانت أسعار القمح ارتفعت بمعدل 48 في المائة خلال العام الماضي، كما ارتفعت أسعار الذرة الشامية بمعدل 69 في المائة، وفول الصويا بـ44 في المائة.

وقال محللون إن تزايد العجز في مخزونات القمح والذرة الشامية وفول الصويا أسهم في تزكية المخاوف من حصول نقص في الغذاء مثل الذي حدث في عام 2008.

وعلى صعيد أسعار القمح، تشير أرقام بورصة شيكاغو إلى ارتفاع أسعار بوشل القمح بمعدل 0.6 في المائة خلال الأسبوع الحالي. وكانت أسعار عقود مارس (آذار) قد ارتفعت إلى 7.785 دولار للبوشل في تعاملات وسط الأسبوع، إلا أنها انخفضت في تعاملات أمس في أعقاب إعلان مسؤول باكستاني أن باكستان، ثالث أكبر منتج للقمح في آسيا، ستقوم بتصدير القمح لأول مرة، بعد الحظر الذي نفذته خلال الثلاث سنوات الماضية على تصديره.

وقال مدير الأغذية في إقليم البنجاب، نجم شاهفي، تصريحات نقلتها وكالات الأنباء، أمس، من أن باكستان ستقوم بتصدير 700 ألف طن من القمح إلى الخارج. وهو إعلان بعث الارتياح في أوساط مسؤولي منظمة الأغذية والزراعة التي يوجد مقرها في روما. وحسب توقعات خبراء في تجارة السلع، فمن المتوقع أن تدخل الهند أسواق الحبوب كمشتر كبير خلال الشهور المقبلة، ضمن خطط بناء مخزونات استراتيجية، مما سيسهم في رفع أسعار القمح، ويطال الحبوب الأخرى. وكانت الصين قد أنشأت مخزونا استراتيجيا للحبوب خلال العام الماضي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-15-2011, 12:33 PM بواسطة بسام الخوري.)
01-15-2011, 12:26 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #65
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
233223322332

عندما افتتحت هذا الشريط كنت أشعر بأن شيئا مهم سيحدث ولكنني لم أتوقع هروب بن علي....


233223322332
23322332

من تونس إلى الجزائر.. والآتي أعظم... ثورات الخبز العربية بدأت
طباعة أرسل لصديق
بســـام بـلان : القدس العربي
15/ 01/ 2011
من تونس الى الجزائر.. يبدو أن ثورات الخبز ستتعاظم، ولن تقف عند حدود. من تونس الى الجزائر، ربما جاء الوقت لتدرك إدارات الحكم هناك وفي كل بقعة عربية، أنها لاتزال تحكم شعوباً حية.. ولا تزال تحكم شعوباً لديها الحد الأدنى من الكرامة، وترفض أن يدوم استيلاء حفنة من الناس على مقدرات بلادها، إدارات أمعنت في سرقة لقمة العيش من الأفواه، ولا تزال السبحة طويلة وانفراطها سيجر الكثير.
في تونس، ربما أدرك الرئيس زين العابدين بن علي ثِقل التركة التي أورث نفسه اياها بعملية بوليسية معقدة ضد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
فبعد انقلابه الأبيض على بورقيبة في العام 1987، ظن بن علي الخارج من وزارة الداخلية، أن الأمن والترهيب الذي اختبر بعضاً من مفاعيله على الشعب التونسي، وهو وزير للداخلية، انه سينسيهم معرفتهم الكاملة للحرية، وللقيم المدنية التي زرعها بورقيبة عبر مؤسسات لا تزال حتى الآن قائمة.. لقد أخطأ، وإن جاء رد الفعل الشعبي على هذه الخطأ بعد ربع قرن.
تونس التي كانت قبلة المغرب العربي، بالحريات العامة والتطور الاجتماعي، أرادها زين العابدين بن علي، دولة بوليسية، وقد لقي مسعاه هذا نجاحاً لخمس وعشرين سنة؛ إذ أمعنت أجهزته الأمنية في ترهيب الشعب التونسي وخنق حريته، بعد أن عرفها وعاشها واعتادها، وأسفرت هذه السياسة البوليسية عن الكثير من النتائج الوخيمة وطنياً، وأخطرها؛ هجرة الشباب التونسي خلال العقود الماضية بعد ان ضاق ذرعاً بضنك العيش، فيما تمعن اجهزة الرئيس ودوائره الخاصة في سلب البلاد وتحويلها الى مزرعة لها ولأقربائها وأنسبائها، وكلنا يعرف حجم استثمارات سيدة تونس الأولى وأشقائها، وعملها المتواصل لتوريث 'الجمهورية' لأحدهم، بمشاركة ودعم قويين من أجهزة الأمن التي أصبح لها ولبطانتها اليد الطولى عليها.
والأدهى من ذلك، هو تعامل الرئيس التونسي مع الاحتجاجات في بلاده.. وكل ما استطاع اليه اجراء تعديل اداري لا يسمن ولا يغني، فقط لذر الرماد في العيون، بعد أن اعتاد هذه السياسة لعقود طويلة.
فاقالة وزير اعلامه 'الاتصال' لا علاقة جوهرية لها بالمشكلة، وانما بسبب فشل هذا الوزير في التعتيم على ما يجري في البلاد، ولأنه أراد أن تقوم الدنيا ولا تقعد في 'تونس الخضراء' من دون أن يعرف العالم ما يجري، وكأن العالم لايزال يعيش في أقبية القرون الوسطى.. فانتفض الرئيس بن علي على الصورة السلبية التي عرفها العالم عن بلاده جراء هذه الأحداث، ولم يرف له رمش قبل ذلك على حال ملايين المقهورين؛ معيشياً ومدنياً وانسانياً، فكان لا بد من تعميد معرفته بأحوال البلاد بالنار ودم المواطن التونسي محمد البوعزيزي، الذي قضى بعدما يقرب من ثلاثة أسابيع محترقاً بجسده وروحه، بعد أن أضرم النار بنفسه احتجاجاً على اوضاعه المعيشية.
فهل أدرك رجل تونس الأول وسيدة تونس الأولى، حجم المسؤولية الوطنية والأخلاقية التي يحملانها؟
للأسف أجيب بلا أي تحفظ: لا، فهذه الأنظمة لم تعتد التعامل مع شعوبها إلا بالحديد والنهار، وسلاسل وهراوات الأجهزة الأمنية. والدرس من ذلك كله، برسم الحاكم.. كما هو برسم المحكوم، سواء بسواء.
أما في الجزائر، التي كانت لمطلع السبعينات من القرن العام المنصرم، تأخذ أهلها العزة بالنفس لأنهم أهل المليون شهيد، صار اسمها في تسعينيات القرن نفسه، بلد المليون ذبيح، قضوا في أوار أقسى حرب أهلية.. والسبب فيها كان الحكم.. لا أحد غيره.
هذا الحكم الذي لا يترك سانحة إلا ويطالب باعتذار فرنسا عن مذابحها في الجزائر، لم يصدر عنه أي اعتذار شفاهي أو عملي من الشعب الجزائري، الذي تسبب في قتل أكثر من شهداء ثورة الاستقلال، منهم طيلة قرن من الزمن.
وها هو الشعب الجزائري، بكل ما يملك من كبرياء، يجد نفسه مشرداً في نفق حاجة مظلم، والملايين من الجزائريين يعيشون أبشع ظروف الحياة في الأحياء الباريسية الشعبية، أو بلاد المغترب من أقصى الأرض الى أقصاها.
الجزائري؛ كل جزائري يسأل نفسه اليوم، والجوع يسرح ويمرح في جنبات حياته: إلى أين تذهب ثروة الجزائر؟
الجزائري؛ كل جزائري يسأل نفسه اليوم، ما حاجة بلاده الى أسلحة بمليارات الدولارات؟ وضد من ستستخدم هذه لأسلحة؟ ولأي حرب يُعد النظام؟.. وتطول لائحة الأسئلة الوطنية المشروعة، ليصل إلى الحقيقة الساطعة، بأن هذه الأموال وهذه الثروة الكبيرة، انما بالكاد تكفي ضباط بلدهم وسياسييه، وحواشيهم.
وأكثر من كل ذلك، ظهر لكل الجزائريين كذبة عداء نظامهم لاسرائيل، خاصة بعد أن كشفت وثائق ويكيليكس عن وقائع الاجتماع الأمني 'الأطلسي'، الذي كان من أبرز 'أبطاله' شخصية عسكرية جزائرية، ونظير اسرائيلي لها.
لن يستطيع بعد اليوم حكام الشعوب العربية أن يضحكوا على ذقون محكوميهم كما فعلوا طيلة عقود سابقة، وثورات الخبز في الوطن العربي، بدأت ولن يستطيع أحد أن يطفئ هذه الشرارة.
بســـام بـلان: صحافي سوري مقيم في الامارات

233223322332
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-15-2011, 01:12 PM بواسطة بسام الخوري.)
01-15-2011, 01:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #66
الرد على: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
تغطية خاصة: الأردن والمنطقة، اين نتجه جيواقتصادياً؟

http://www.youtube.com/watch?v=d69uw5CD-I0
01-15-2011, 01:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #67
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
على غرار أحداث تونس

2332
ارتفاع أسعار النفط يهدد باندلاع ثورة الجياع في مصر
حسام المهدي

GMT 8:47:00 2011 السبت 15 يناير


أدى ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة إلى نشوب مخاوف لدى المصريين لمجرد سماع أخبار عن زيادات جديدة في الأسعار. بدأ العام الجديد بتعهد من الحكومة بالسيطرة على ارتفاع الأسعار وزيادة المرتبات و وعود وردية من الحزب الحاكم بحزمة إصلاحات, وإزدادت الأوضاع سخونة بعد الثورة التونسية الأخيرة والتي أثرت في نفوس الشعوب العربية بما فيها المصرية التي ترى انها تعيش نفس الظروف. لذا فأصبح من المتوقع أن تندلع ثورات شعبية أخرى على إثر أية زيادة في الأسعار .

القاهرة: بعد أن انطلقت الثورة الصناعية الحديثة أصبحت مصادر الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد ، والنفط أحد أهم مصادر الطاقة في العالم وتدخلت مشتقاته في مختلف الصناعات و صارت المحرك الأساسي لها ، فلا يخلو منتج أو خدمة يستخدمها الإنسان في العصر الحديث إلا و للنفط دخل فيها ، إما كمصدر للطاقة في انتاجها أو نقلها أو تسهيلها وإما أن أحد مشتقاته يدخل في مكوناتها، ومن هنا أصبح الأداء الاقتصادي للدول مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بالنفط وأسعاره و مخزونه ، وهناك أبحاث وتقارير عديدة تشير إلى دور النفط في تغيير خريطة الاقتصاد العالمي وتحكمه في الاحتياطي النقدي ، ومعدلات النمو والتضخم والميزانيات ومستوى معيشة الفرد ونسب البطالة والفقر لدى الدول .

عندما يرتفع سعر النفط يتبادر للأذهان أن ذلك في مصلحة الدول المنتجة والمصدرة له، لأن العائد من وراء إنتاجها سوف يزداد ، وفي المقابل سوف يكون الخاسر الأكبر هي الدول المستهلكة للنفط دون انتاجه ، ولكن في الحقيقة فإن خبراء الاقتصاد لهم رأي آخر فهم يرون أن ارتفاع أسعار النفط ينعكس على مستوى المعيشة في جميع أنحاء المعمورة ولا يفرق بين اقتصاديات الدول المنتجة والدول المستوردة أو المستهلكة لكونه يتحكم بمستوى الأسعار وطبيعي أنها سترتفع على إثر إرتفاع أسعاره ، وبالتالي سترتفع معدلات التضخم ، ووتقلص الفرص الجديدة في الاستثمار.

الدكتور حمدي عبد العظيم الخبير الاقتصادي, قال: "زيادة أسعار النفط سوف يتبعها ارتفاعات جديدة في الأسعار لأن الطاقة تمثل أكثر من 20 % من تكلفة الإنتاج وفي بعض الأحيان تتدعى تكلفة الطاقة 50% من قيمة المنتج وكذلك عمليات النقل ودخول مشتقات النفط في العديد من الصناعات كل هذا سترتفع تكلفته بارتفاع أسعار النفط وتزامن ذلك مع وضع الاقتصاديات المنهكة من الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية قد يؤدي إلى كوارث اقتصادية منها عدمة السيطرة على ارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير بل الأكثر سلبية في هذا الأمر أن ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم سيضعفا القدرة التنافسية لمصر و لكثير من دول المنطقة لما لها من تأثير مباشر على جذب الاستثمارات الجديدة سواء كانت محلية أو أجنبية".

وأشار عبد العظيم أن الأزمات التي تترتب على ارتفاع أسعار النفط تطال الدول النفطية وغير النفطية، لأن الدول النفطية وإن كانت تستفيد من العائد إلا أنها تدفعه في الجانب الآخر في فاتورة استيراد المنتجات التي توردها الدول المستهلكة ، وكذلك ارتفاع معدلات التضخم أخطر بكثير من فرق العائد الذي تحصل عليه الدول المصدرة للنفط و قال : المصريون أصبحوا الأن لا يحتملون زيادات جديدة في الأسعار فقد انعدمت الطبقة الوسطى نتيجة لما يحدث على المستوى الاقتصادي وأية زيادة جديدة تنبئ بانفجار ثورة الجياع.

كما أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد المنعم درويش أن أهم التداعيات التي تؤثر على اقتصاديات الدول بما فيها مصر هو ارتفاع الأسعار وهو النتيجة الحتمية للزيادة الأخيرة في أسعار النفط, وقال درويش : "لا أستبعد أن تكون الزيادة الأخيرة في أسعار النفط بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير ، فهي قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقان وتشعل غضب الشعوب وتعرضها للانتفاضة ضد الغلاء وربما لثورة الجياع على غرار ما حدث في تونس ،وأوضح الخبير الاقتصادي أن آثار هذا الارتفاع لم تظهر بعد في الأسواق المصرية ولكنها ستأتي في وقت قريب وقد بدأت بالفعل زيادة الأسعار في بعض الدول العربية ومصر على قائمة الانتظار".

واتفق الخبير الاقتصادي السيد صدق مع الآراء السابقة في توقعاته بزيادة الأسعار و ارتفاع معدل التضخم ولكنه رفض ربط ذلك بحدوث احتجاجات أو اعتراضات على الأنظمة الحاكمة لافتا أن الثورة التونسية هي نتيجة للقمع والفساد وليس لزيادة الأسعار فقط ، وأشار إلى أن تعامل الحكومات مع مثل هذه الظروف هو الفيصل في احتواء الأزمات حيث أن السياسات النقدية تلعب دوراً هاماً في تقليص تداعيات الأزمات.

ومن جانبها, بررت مصادر بوزارة البترول المصرية ارتفاع اسعار البترول الحالية للضغوط الموسمية بسبب موجة البرد القارص والصقيع التي تجتاح اوربا والولايات المتحدة الامريكية ونتيجة لحوادث خارجة عن الإرادة مثل التسريبات في خطوط وأنابيب الخام

وقالت المصادر أن منظمة الأوبك تمتلك من الآليات والأسس ما يساعدها علي مواجهة الظروف الطارئة علي أسواق النفط والطاقة بالاضافة الي ما تقدمه من دراسات فنية حول أهم القضايا المتعلقة بصناعته علي المستويين العربي والعالمي بما يساعد الدول العربية في توجيه اقتصادياتها خاصة الدراسات المتعلقة بتداعيات الازمات وتأثيرها علي صناعة النفط‏ وكيفية التعامل معها .




[صورة: typ3.chart?ID_NOTATION=24877952&SIZE=2&T...UALITY=RLT]




one year chart

2332
01-15-2011, 02:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #68
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
لو حدثت بسوريا فبشار لن يغادر الى جدة فقصره باللاذقية أو القرداحة بانتظاره ...وليس عن عبث فرفاة حافظ وباسل ومجد في القرداحة وليس في دمشق ......فالنظام يتوقع بأي لحظة كأحداث تونس ...والشعب يتكلم عن عائلة مخلوف كما تكلم التونسيون عن عائلة الطرابلسي .......الجوع والغلاء وصل لمستويات غير مسبوقة والرشوة والفساد مقرف والقضاء أقرف ....والفوارق الطبقية هائلة لدرجة ندفع ملايين لعمرو دياب ليغني في دمشق مقابل آلاف الدولارات للبطاقة الواحدة ....فكل شيء وارد فالجائع يفقد التركيز والتفكير...
01-15-2011, 03:05 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Blue Diamond غير متصل
إنسان مصري
*****

المشاركات: 1,929
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #69
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
من المهم جدا ان نلحظ النذالة في تصرفات القادة الغربيين في وقت ازمة رئيس دولة يفترض انه على صداقة معهم وعلاقات وطيدة منذ عشرات السنين
وهذا درس كبير للعملاء من الحكام العرب الذين يحسبون ان عمالتهم لاوروبا وامريكا وحساباتهم في بنوك تلك الدول ستشفع لهم وتؤمن لهم ملاذا آمنا وقت الازمات
هاهو اخوكم العميل قد رده سيده الفرنسي خائبا على عقبيه ولففه بطائرته على اوروبا ولم يجد من يفتح له الباب ساعة الفجر وقت الشتاء في عز البرد والذل
ونفس المصير ينتظر بقية العملاء الذين ستلقيهم شعوبهم قريبا الى مزابل مشابهة للتي القي فيها بن علي

[صورة: arrtrs-ben-ali-sarkozy.jpg]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-15-2011, 07:02 PM بواسطة Blue Diamond.)
01-15-2011, 06:59 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خاليد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 285
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #70
RE: تونس أولا ثم الأردن والآن الجزائر ...مظاهرات واحتجاجات تنتشر كالنار في الهشيم
اقتباس:من المهم جدا ان نلحظ النذالة في تصرفات القادة الغربيين في وقت ازمة رئيس دولة يفترض انه على صداقة معهم وعلاقات وطيدة منذ عشرات السنين

ليست نذالة بل حكمة. ساركوزي في غنى عن قلاقل جديدة تُشعلها الجالية التونسية في فرنسا.
01-15-2011, 07:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الأردن تأخذ مقعد السعودية فى مجلس الأمن رضا البطاوى 0 387 12-07-2013, 10:48 AM
آخر رد: رضا البطاوى
  اضراب أئمة تونس فى عيد الأضحى رضا البطاوى 0 394 09-25-2013, 10:22 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الجزائر تطالب العالم بالقبض على وزير نفطها السابق شكيب خليل رضا البطاوى 0 776 08-12-2013, 09:36 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  شروط الجزائر لفتح الحدود مع المغرب رضا البطاوى 0 412 04-27-2013, 03:36 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  جهود الجزائر ستفضى لمقتل دبلوماسييها فى مالى رضا البطاوى 0 353 03-19-2013, 03:26 PM
آخر رد: رضا البطاوى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS