نفس البند لفت انتباهي يا عاصي

الثورة يجب أن تكون للشعب وليست انجازا لحزب ، لأن شرعية الانجاز يبنى عليها نظام الحكم القادم والحزب او مجموعة الضباط الذي يدعون انهن اصحاب الانجاز سوف يستئثرون بالسلطة على الاغلب باسم شرعية الانجاز. هكذا علمنا التاريخ

لكن عندما يكون الانجاز للشعب فهذا يعني ان السلطة للشعب صاحب الانجاز وهذا هو ابسط تعريف للديموقراطية

(01-17-2011, 01:10 PM)thunder75 كتب:  نفس البند لفت انتباهي يا عاصي

الثورة يجب أن تكون للشعب وليست انجازا لحزب ، لأن شرعية الانجاز يبنى عليها نظام الحكم القادم والحزب او مجموعة الضباط الذي يدعون انهن اصحاب الانجاز سوف يستئثرون بالسلطة على الاغلب باسم شرعية الانجاز. هكذا علمنا التاريخ

لكن عندما يكون الانجاز للشعب فهذا يعني ان السلطة للشعب صاحب الانجاز وهذا هو ابسط تعريف للديموقراطية

كلام جميل واؤيدك تماما...

في البداية حاول البعض باظهار صورة ضابط بالجيش على ما أتذكر اسمه رشيد
ولكن تم بعدها بساعات اخفاء هذه الصورة تماما
يجب الانتباه التام أن تونس الصغيرة الحجم الكبيرة الفعل محاطة بعساكر لصوص متكلسون مثل القذافي
وهذا أكثر واحد أخشاه ثم بوتفليقة والبشير والا مبارك المتصابي ...
هؤلاء هم من يجب التحوط من ردورد أفعالهم
تم الهروب باعداد كبيرة الى ليبيا من فلول المحسوبين على بنعلي
وبعض الثوار قاموا بالقبض عليهم ودارت معارك بينهم شفطهم القذافي وهو الآن بصدد تجميعهم ومحاولة ارجاعهم وما خطابه أمس الا مغلفة بهذا المعنى
ثم أرسل فورا عصابات لاثارة الرعب والخوف من تقتيل وحرق وتدمير
بالضبط كما قامت الكويت والسعودية والمشيخات بارسال عصابات ومجرمين من السجون الى بغداد قبل سقوطها بدقائق لتدميرها بكل حقد وضغينة
يعني المشكلة ليست فقط بأهل البلد بل بجيرانها وهذا لعمري كثير

الأخطار من عدة جهات ....الشعب التونسي شعب طيب وأتمنى له كل خير ...بهكذا أنظمة المنتفعين كثر والخاسرين كثر من رحيل بن علي والخائفين على مراكزهم أو من الانتقام ...وأقدرهم بين 500,000 الى مليون ....المسألة ليست بهذه البساطة ....يتوجب التسامح مع أغلبهم كما تسامحت ألمانيا مع عشرات آلاف المخابرات الشتاسي ...

«الوصفة التونسية للتغيير» تثير جدلا على مواقع الإنترنت الاجتماعية

استحوذت على بعضها مشاهد الفوضى.. و«الخطاب الأخير» للرئيس المخلوع
القاهرة: حسام محمد سلامة*
أثار ما أطلق عليه مستخدمون لصفحات اجتماعية بالإنترنت «الوصفة التونسية للتغيير»، جدلا بين مؤيد ومعارض، في وقت استحوذت فيه مشاهد الفوضى و«الخطاب الأخير» للرئيس السابق زين العابدين بن علي، على الكثير من هذه الصفحات.. وبدا أن هناك ردود فعل متضاربة يجدها المتابع للمواقع الاجتماعية ومستخدمي الإنترنت تعكس ما يدور في الشارع التونسي خاصة، والشارع العربي عامة.

تعبيرات غالبيتها عفوية وكُتبت على عجل، تعبر عن مدى الإعجاب أو المخاوف أو القلق مما قام به الشعب التونسي. السؤال يمكن تلخيصه من مئات التعليقات على صفحات المواقع الاجتماعية المختلفة: وماذا بعد؟ وهل من سيحل محل زين العابدين بن علي الذي حكم بلاده 23 عاما، سيكون أفضل، أم أنه سيحل عليهم من لا يجيد مسك الدفة فينحرف بالبلاد إلى المجهول؟

على موقع «يوتيوب» تم نشر الخطاب الأخير للرئيس زين العابدين الجمعة الماضي. ووصل عدد المشاهدين لهذا الخطاب، حتى مساء أمس، إلى عشرات الآلاف. وعلى رابط واحد على الإنترنت شاهد الخطاب الأخير 11000 زائر في أقل من 24 ساعة. ووضع هذا الرابط مستخدم يدعى «réside à Lyon»، وبدا أنه يقوم بنشر هذه المادة من مكان ما في فرنسا التي توجد فيها الجالية التونسية بكثرة.

بكتابة كلمة «تونس» في عشرات المواقع الاجتماعية، سواء بالعربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، سيظهر لك حجم الاستحواذ والاهتمام الذي أبداه المتصفحون العرب داخل الأقطار العربية وخارجها، وستلحظ أن هناك الكثير من المستخدمين حولوا صورهم إلى صورة العلم التونسي، من دون أن يبدوا رأيا واضحا فيما إذا كانوا حزانى على النظام الراحل، أم متضامنين مع «الثوار»، أم مصابين بصدمة وعدم تصديق لما وقع في ذلك البلد الهادئ في غمضة عين.

وكأن المواقع الاجتماعية تحولت إلى جهة تأريخ بالصوت والصورة والكلمة، لما جرى في تونس، منذ حرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه قبل نحو شهر احتجاجا على منعه من البيع على قارعة الرصيف، وهو الحادث الذي أشعل الغضب الشعبي في تونس، وانتهى برحيل الرئيس بن علي. وبخلاف خطبة الرئيس الأخيرة، كان العامل المشترك بين الكثير من المواقع الاجتماعية على الإنترنت هو الجدل حول ما حدث من اشتباكات وقمع وفوضى وملاحقات وغيرها من أحداث عنف.

يمكنك أيضا، وأنت على «يوتيوب»، متابعة التعدي على ما قيل إنه منزل عماد الطرابلسي، الشقيق الأصغر لزوجة الرئيس المخلوع، وانتشار نبأ طعنه بسكين أدى إلى وفاته بالمستشفى العسكري هناك. ويظهر على الفيديو، ومدته دقيقة و7 ثوان، أن المحتجين اقتحموا منزل الطرابلسي وقاموا بنهب محتوياته.

أما عن ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا «تويتر» فتعتبر متابعة الأحداث على هذا الموقع بمثابة بث مباشر ونقل حي لكل ما حدث في تونس. كما تتباين التعليقات التي يرد بها المستخدمون بين بعضهم بشأن ما حدث بين المباركة والقلق، والجدل حول الديمقراطية والغلاء في العالم العربي، وما يمكن أن يحمله المستقبل للعرب ودول المغرب العربي عامة وللتونسيين خاصة. وتأسست مئات المجموعات على موقع «فيس بوك» بخصوص التطورات في تونس. وأشهر مقاطع الفيديو على «فيس بوك» يحمل اسم «انتفاضة البوعزيزي انتفاضة الوطن العربي»،

* وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»

(01-16-2011, 12:18 PM)بسام الخوري كتب:  السعودية وأحداث الحرم كانت أكبر وأهم مما حدث في تونس .....






خلونا نناقش بمنطقية وبدون تملق ومديح كاذب

لم افهم عبارة ان احداث الحرم كانت اكبر و اهم مما حدث في تونس. هل تقصد كونها احتلال الحرم المكي ام انك تقارن حركة مجموعة مهووسين اصوليين متشددين و متخلفين بثورة شعب؟!
اتتذكراهم مطالب حركة جهيمان؟ و هل بالامكان مقارنة من يطالب التلفزيون الحكومي بالتوقف عن بث اغاني فيروز - كونها في نظرهم فتنه - بثورة الشعب التونسي المطالب بالحرية و المساواه و العدل في توزيع ثروة الوطن؟
نعم فلولا موقف الجيش المتمثل في موقف قائد الجيش حينما رفض اطلاق النار على المتظاهرين و سحب افراده من شوارع تونس ، لم تتمكن الثورة من اخراج بن علي و هروبه بسرعة حيث لم يستقبله و للمفارقه سوى مملكة (ثورة) جهيمان !
سيدي (ثورة) جهيمان كانت للمطالبه بالعودة الى الوراء نحو التخلف و الجمود بينما ثورة شعب تونس هي دعوة الى التقدم و الحرية و الخلاص من القيود كافه. و شتان ما بين الثرى و الثريا!

لكنها كما أذكر كانت مدعومة شعبيا ولولا الوحدات الخاصة الفرنسية لصعب القضاء عليها ....والأمراء السعوديون غير محبوبين ومكروهين أكثر من كره التونسيين لبن علي

مقارنة ما جرى من أحداث شغب أو تمرد في السعودية أو سواها من البلاد العربية، بما جرى في تونس، لا تصح. لانها تقوم على "انطباعات" شخصية لا على "دراسة علمية" توضح مكانها الحقيقي في ضمير المجتمع وقدرتها على التواصل مع أفراده.

ولا عتب على من يقوم بمثل هذه المقارنات، فهي أقرب إلى "فشة خلق" يمكن تبريرها بالاحباط المزمن الذي تعاني منه الشعوب ، والذي تعبر عنه طبقة "المثقفين" ببراعة تحسد عليها....

(01-17-2011, 07:52 PM)بسام الخوري كتب:  لكنها كما أذكر كانت مدعومة شعبيا ولولا الوحدات الخاصة الفرنسية لصعب القضاء عليها ....والأمراء السعوديون غير محبوبين ومكروهين أكثر من كره التونسيين لبن علي

لا لم تكن مدعومه شعبيا مطلقا و لكنها كانت تتمتع بدعم مبطن من المؤسسات الدينية الرسمية التي تنتمي لنفس الفكر و جنت ثمار تلك العملية الارهابية و لا زالت. و الصعوبة في القضاء عليها كان نتيجة لاصرار المشرف على الجيش (مدني) بانزال المظليين في صحن الحرم بينما الارهابيون يتحصنون في الماذن و تمكنوا من قتل المظليين بسهوله اذ استشهد اكثر من الف مظلي اثناء محاولات الانزال المتكررة و تمكن الجيش من القضاء على الارهابيين بعد ان حصل على فتوى تسمح بهدم ثغرة في مبنى الحرم و الدخول باليات مدرعه اذ نزل الارهابيون الى القبو فقام الجيش بغمره بالمياه الى ان استسلموا.

(01-17-2011, 07:59 PM)أبو نواس كتب:  مقارنة ما جرى من أحداث شغب أو تمرد في السعودية أو سواها من البلاد العربية، بما جرى في تونس، لا تصح. لانها تقوم على "انطباعات" شخصية لا على "دراسة علمية" توضح مكانها الحقيقي في ضمير المجتمع وقدرتها على التواصل مع أفراده.

ولا عتب على من يقوم بمثل هذه المقارنات، فهي أقرب إلى "فشة خلق" يمكن تبريرها بالاحباط المزمن الذي تعاني منه الشعوب ، والذي تعبر عنه طبقة "المثقفين" ببراعة تحسد عليها....

أبو نواس أرجو أن لا تجرب عدوانيتك معي ...تحملتك طويلا