{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
... وأعمار الطُّغاة قصار...رياح تونس هزتني.....tunis..tunisien
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
... وأعمار الطُّغاة قصار...رياح تونس هزتني.....tunis..tunisien
... وأعمار الطُّغاة قصار
عثمان العمير

GMT 13:55:00 2011 الإثنين 17 يناير
4Share

الاستقالة... الاستقالة سيدي الرئيس
عثمان العمير
http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/1/625582.htm
عثمان العمير في لقائه اليتيم مع بن علي في العام 1987
عليَّ الاعتراف أنَّ رياح تونس هزتني، جددت شبابي المهني. صرت أفكّر بصورة مختلفة، وأتصرف مع استقبال الأحداث، والتعامل معها، بطريقة نسيتها من قبل. علينا الاعتراف أنَّ هذا الحدث يهز الآن كراسي الطغاة، ومصاصي دماء البشر، قاتلي الفرحة في الشعوب، وسارقي حاضرها ومستقبلها، ممن حاصرونا، من الشرق هولاكو، وفي الغرب قيصر!

بل أن الحدث يهز كل من حاول بيع التغيير بطريقة مقلوبة، ممَّن سمموا أفكار شبابنا بصراعات دينية ومذهبية، من دون أن يركزوا على أن قضيَّة الإنسان لدينا هي الاقتصاد... الاقتصاد، ثم الاقتصاد! 2141521
فليس لشعب أن يكون منتجًا، فاعلًا، ومدركًا، وهو يتضور حاجًة وجوعًا وإملاقًا. حدث تونس أسقط في طريقه ما أسقط، وما سيسقط من العنتريات، المقاومات الفارغة، الأصوليات المتحجرة، الصراعات مع الأشباح، وتحويل الشعوب عن آمالها وأحلامها، وحقائق الحياة فيها.

بعد تونس، لن تكون هناك كراسي حكم مختطفة، ولا شعوب مصادرة، ولا شعارات مسروقة.
لم تغب تونس عن تاريخ المنطقة، ولن يغيب تأثيرها الأكبر، الذي خلقه المجاهد الأكبر، وسيبقى، وهي الدولة الأولى التي تسن دستورًا في المنطقة.

الرئيس الجديد لتونس وزملاؤه، مطالبون أن يعيدوا لتونس وهجها، عُنفوانها، حيويَّتها، وناسها الذين يتميَّزون عن شعوب المنطقة بكل مؤهلات التغيُّر والتغيير.
وما كان أجلى وأجمل وأشرف، بل وأكرم وأروع وأكمل، لو أن السيد زين العابدين بن علي، بعد إلقائه خطابه التاريخي، دخل غرفته، وأطلق الرصاص على نفسه،24 لو فعلها لجنّب شعبه مصاريف الطائرة التي هرب بها.
لكن "ثقافة الانتحار" مثل "ثقافة الاستقالة" التي أشرت إليها من قبل، غير موجودة في قاموس الشعوب الساكنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
صدام حسين فرّ هاربًا إلى الحفرة، وقبله عبد الكريم قاسم ألقي القبض عليه رعديدًا، بينما اكتشفنا أنَّ انتحار الجنرال محمد أوفقير، والمشير عبد الحكيم عامر، كان نحرًا لا إنتحارًا. أما انتحارات المسؤولين السوريين في السنوات السابقة، فلم نعلم عنها شيئًا حتى الآن.
المسؤول لدينا لا ينتحر، لا يستقيل، لا يخطئ، لا يعتذر، كأنه "ابن أمنا السماء" المغسول بالثلج والبَرَد والعسل، والشارب حليب السباع، حتى يرى نهايته، فيصبح كصفير الصافر.
الإنتحار للشجعان، كما المبارزة كما الاعتراف بالخطأ.
2141521

* * *

ليلة مع الرئيس الهارب

.. سألت الإمام محمد البدر (المتوفى سنة 1996)، آخر ملوك اليمن، وليته لم يكن، عندما زرته في بيته في "بروملي" في مقاطعة "كِنت" جنوب لندن، أثناء حوار طويل نشر في "تضامن" الزميل فؤاد مطر:
- صاحب الجلالة، هل نمت ليلة هروبك، وهل حلمت؟
كان جلالته شخصًا لطيفًا طيبًا، أتيته في بيته المتواضع في الريف الإنكليزي، لا يعلم ما حوله من العظماء الذين غيروا التاريخ، ومفاهيم الإنسان، لعل أبرزهم تشارلز داروين. أنظر الفرق بين تشارلز داروين وجاره اليمني الطيب.
- أجاب جلالته: حلمت بوالدي!

أود الآن لو أنني مع الرئيس، سابقًا، بن علي، فأطرح عليه السؤال ذاته. سأبادر للإجابة عنه، فأنا في نيويورك، بينما هو - أثناء كتابة هذه السطور - يحوم في الأجواء. أتخيل أنَّ الرئيس السابق بن علي سيقول: فكرت بالرئيس الذي لم أحترم سنَّه ومقامه، فانقلبت عليه، وحاصرت بيته بالشرطة والمخبرين. حلمت بمحمد مزالي، مثقف تونس، وموظفها، ووزيرها الأوَّل، وقد أجبرته أن يهرب منها بثياب امرأة. حلمت بالشيخ الجليل الذي حطمت حياته، بتزوير فيلم جنسي عنه وترويجه. 2332 فكرت بشعب حيوي، متعلم، مؤدب، وذكيّ، حولتُه إلى جائع يتنكب طرق الحياة.
سأقول له: سيدي الرئيس، ألم تحلم بالصحافي الذي قابلك في الأسبوع الثاني من انقلابك؟! ليس لأنَّه مهم، لكن لأنَّه هو الآخر عانى منك كثيرًا، إذ حولت الجريدة التي كان يمثلها هو إلى عدو لتونس، وحرمته من رؤية بلد تتجلى سماؤه، وبحاره وصحاريه، بطبيعة جذابة، وبشر أكثر جاذبيَّة.
إن ذاك الصحافي، أيها الرئيس السابق - إذ كنت رئيسًا حتى قبل ساعات - ما زال صحافيًا، ما زال يكتب، ويقرأ، ويصارع، والزعماء حوله صرعى، وما هم بصرعى ولكن عذاب الله شديد!

وكما يقول شاعرنا الجواهري:

والمجد أن يحميك مجدك وحده

في الناس لا شُرَطٌ ولا أنصار

الصحافي يا فخامة الرئيس الذي لم يعد رئيسًا، له ذاكرة كالجمل، لا ينسى من أساء إليه، وزرع طريقه بالأسلاك الشائكة.
أتذكر أيها السيد، الذي لم يعد سيدًا، أنَّك أجبرت ذلك الصحافي عبر ضغطك وإلحاحك على ملك عربي كريم، أن يعتذر عن خبر صحيح، إكرامًا لأخيك المتهم.
أتذكر أيُّها الرئيس، الذي لم يعد رئيسًا، كيف ضغطت لإنهاء الحياة المهنية لصحافي تونسي من ألمع المراسلين وأكثرهم كفاءة، وكيف أنَّ الجانب الآخر تحداك، وتحدى صلف أجهزتك!

لن أزيد، فلست متشفيًا. لكنه التحذير لآخرين لا يزالون يعاملون الصحافة بغطرسة، وبأدوات القهر. همومك الآن أيُّها الرئيس (الذي لم يعد رئيسًا) أكبر من التذكر.
يكفيك أنك، وزملاء آخرين، يرتعدون الآن على كراسيهم.

لكم أيُّها الرعاديد بوابة التاريخ التي لا تخون عابريها.
وعند عبور البوابة ثمة رائحة لا تسرّ!
01-17-2011, 10:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
RE: ... وأعمار الطُّغاة قصار...رياح تونس هزتني.....tunis..tunisien


عربة الخضراوات / عربة النار

عربة الخضراوات الصغيرة التي تستمد خضرتها من أرض بلادك الخضراء , صارت عربة النار التي تستمد حمرتها من علم بلادك , عربة الخضراوات التي كانت تغزل خيوط حلمك أن تسد جوعك وتستر عريك وتمنحك امرأة تضئ ليلك , صارت عربة النار التي تحلق في سماء بلادك , ترمي بالحجر في وجه من خنق أحلامهم , تزرع شهداء جددا في كل لحظة , تحرك الجموع بنشيد الخلاص – أين أنت يا بلادي ؟ - , عربة الخضراوات البسيطة التي ترد غائلة الجوع عمن يمدون أيديهم لك بالقرش , صارت عربة النار التي تؤجج فيهم الغضب والجوع للحرية .

أحييك قوانين البلاد الفاسدة ولوائح البلديات البلدية التي لا تعرف صوت القلب الذي يغلي بالحب للحياة , اليد التي تكدح , الجبين الذي يلمع بالعرق , العين التي تغفو من تعبها لحظات لكي تصافح الشمس في الصباح , أحييك وأنت تقتلين تعب البسطاء وتغتالين همومهم , أحييك وأنت تتحولين مسخا يدلل من يتقلبون في فرش الراحة ويصفعون من يتمرغون في طين الوطن , تضع بأعينها من يبيعون ويشترون العباد , تطرد من يأكلون تراب الوطن .

الحريق الأحمر الذي أكل جسدك الغض صار حريقا لنا , صار علم بلادك الأحمر وهي تمضي نازعة وجه الخوف , خالعة ثوب طاعتها المذل , متوشحة بالغضب الذي يفور بالدم , ومن بين لفافتك القطنية نازلت الوجه العاري الذي اكتسي بالرعب والهزيمة من وجهك الملفوف بالضمادات , لم تستكن للخديعة , لم تستسلم ليده الذليلة , وآثرت أن تمتطي عربة النار , تجلد ظهر الخيل بسوط اللهب إلي السموات التي اشتعلت بالحريق , لتمطر الكبريت والنار علي أرض بلادك , سيدي بوزيد , صفاقس , القصرين , المنستير , بنزرت , المهدية , سوسة , تظل تتجول بطول الساحل ترمي بشررها , تزرع خطرها , لتحصده قطفا دانيا , زيتونا أخضر , بلحا أحمر , موالح متوسطية متوهجة .

أحييك قوانين البلاد الميتة ولوائح البلديات الجاحدة لصمت بنيك وصبرهم الطويل , أحييك وأنت تتنزلين علي أفئدتهم لعنة وعلي أفئدة جلاديهم بردا وسلاما , أحييك وأنت تخلقين من الصبر والصمت أيديا ترتفع لأعلي بالحجر, مشانق تتلمظ لمن رفلوا في نعيمك , طائرات تشتتهم في الأرضين , أحييك وأنت تصبين الزيت بوجه الغاضبين , يسيلون بالشوارع , يهتفون ببلاد جديدة أن تخرج من شرنقتها , يصنعون من ألمهم أغنية الثورة القادمة .

الحريق الأحمر الذي ألبسك تاجا من النور , كشف سوءاتنا , عري هزيمتنا أمام عيوننا , بدد سلمنا مع نفوسنا الخانعة , فكك مفاصل استسلامنا , أنذر بكل شرارة ضعفنا , طوبي لك في مركبتك النارية الزاعقة فوق رؤوسنا , تقض أحلامنا , تهرول في خوفنا , تزرع وحشا جديدا في نفوسنا .





coco
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-18-2011, 12:47 AM بواسطة بسام الخوري.)
01-18-2011, 12:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: ... وأعمار الطُّغاة قصار...رياح تونس هزتني.....tunis..tunisien
عيون وآذان (الأيام وحدها هي الحكم)
الثلاثاء, 18 يناير 2011
جهاد الخازن

هناك ثلاثة أو أربعة حكام عرب يستحقون أن يلقوا مصير زين العابدين بن علي، وفي حين أن جميع الدول العربية غير ديموقراطية، فإنني حتماً أفضل بعض الأنظمة العربية على المعارضة المحلية لها، فهذه تجمع أحياناً بين تطرف سياسي وديني وجهل مطبق، وهي لو وصلت الى الحكم لأعادت البلاد الى القرون الوسطى.

صبرت أياماً بعد سقوط الرئيس التونسي، فقد كنت أدرك أن جميع الصحف العربية والعالمية ستعلّق على سقوطه، ومعها التلفزيون والميديا الإلكترونية. وهي علّقت جميعاً كما توقعت، وكانت التعليقات بمعنى أن اليوم تونس وغداً هذا البلد العربي أو ذاك، أو أن الزعماء العرب يرتجفون خوفاً من أن يصيبهم ما أصاب بن علي، أو أنهم لا ينامون الليل قلقاً (مَنْ دخل غرف نومهم؟) أو يتصببون عرقاً.

ما قرأت ينقسم بين مقالات تفيض بأحقاد كاتبيها أو عُقَدهم، وهذا أكثره في الغرب، وبين مقالات التمنيات، أو ما يتمنى أصحابها أن يكون. شخصياً، أرجح أن أصحاب هذه المقالات جميعاً سيصابون بخيبة أمل، وأنا أقول هذا مع إنني أتمنى سقوط عدد من الأنظمة العربية، إلا أنني أرفض أن ترتهن مهنيتي، أو محاولتي الموضوعية، لرغبتي الشخصية.

لا أريد من أي قارئ أن يؤيدني، كما لا أريد أن أدخل في جدل مع قارئ يعارضني، فالأيام وحدها هي الحكم، وسأعود الى هذا الموضوع بعد سنة كاملة لأستأنف الجدل على ما هو كائن وما نريد أن يكون.

اليوم، أفضِّل أن أحكي للقراء ما أعرف عن الرئيس زين العابدين بن علي، فغالبية الذين كتبوا لا يعرفونه، وقد قابلته ثلاث مرات، منها اثنتان في جلستين مع ضيوف آخرين، وأجريت له مقابلة طويلة في أوائل التسعينات، ووجـدت الـتعـامل مع الـرئيــس بن علـي صـعـباً فقررت الابـتـعاد عنه، ولم أكتـب عـن تـونـس سوى مـرة واحـدة بـعـد ذلك، فقد أرجأ الرئيس القمة العربية، وكتبت في هذه الزاوية في 30/3/2004 محتجّاً، وقلت إن القرار معيب وإهانة لشعب تونس وللشعوب العربية كلها.

كنت استأذنت سمو الناشر الأمير خالد بن سلطان فوافق على توقف إرسال «الحياة» الى تونس، فقد كنا نُمنع أربعة أو خمسة أيام كل أسبوع، مع أن إرسال العدد من طبعة فرانكفورت يكلفنا حوالى دولار واحد ولا يعود لنا من البيع سوى حوالى عشرة سنتات للعدد الواحد. إلا أنه كان يهمنا أن نقول إننا نوزع «الحياة» في جميع الدول العربية.
2332
ثم حدث أن نشرنا خبراً عن أخي الرئيس بن علي بعد تعرضه لمشكلة مخدرات في فرنسا، 2332 وجاءني اتصال من مسؤول تونسي، انهم يقبلون أي شيء سوى التعرض للرئيس وأسرته، فقد اعتقدوا أن نشر الخبر جزء من حملة لنا على النظام، مع إنني لم أكن قرأت الخبر الصغير المنشور في صفحة داخلية، والذي أرسله مكتب «الحياة» في باريس.

كان الأخ عبدالوهاب عبدالله وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبعد ذلك وزير الخارجية التونسية، وكنت أعرفه من أيام عمله سفيراً لبلاده في لندن، وهو تدخل في الموضوع، واتفقنا على أن تراقَب «الحياة» في رئاسة الجمهورية، بدل وزارة الإعلام، وأن أجري مقابلة للرئيس بن علي تأكيداً للمصالحة.

المقابلة شملت مواضيع كثيرة تناولت أحداث تلك الأيام، غير أن ما لم ينشر منها يستحق عودة.

حاول الرئيس خلال المقابلة، وبعدها في حديث خاص ونحن نشرب الشاي ونمشي على سطح في القصر أمامه شجر الصنوبر، وبعده البحر، أن يقنعني بألا ننشر أخباراً عن الجماعات الإسلامية ونشاطها في أي بلد عربي، وحاولت بدوري إقناعه بأن هذه الجماعات كبيرة ولها تأييد واسع، ولا نستطيع تجاهلها، إلا أنه كرر لي عبارة يبدو أنها كانت شعاره هي «نجففهم في الينابيع» بمعنى أننا إذا لم نتكلم عنهم يختفون.

حاولت جهدي أن يظل جو اجتماعنا ودياً حتى لا تُمنع «الحياة» مرة أخرى، وودعته وقد قررت ألا أعود الى تونس، وبالفعل، لم أعد الى زيارتها منذ ذلك الحين. 2332

زين العابدين بن علي حقق إنجازات كثيرة في 23 سنة، أهمها في رأيي التركيز على التعليم، وتوسيع حقوق المرأة، ودخل الفرد في تونس هو في حدود ثلاثة آلاف دولار في السنة، أي أعلى دخل في بلد عربي غير نفطي بعد لبنان.

غير أن الفساد، خصوصاً من أفراد أسرة زوجته السيدة ليلى طرابلسي، مع الأزمة المالية العالمية، أفسد كل شيء عليه، وإن كان من درس للزعماء العرب فهو هذا، فغياب الفساد في أي بلد تغيب معه الحجة الأولى ضد النظام. وأذكّرهم بمثل لبناني يلخص قصة تونس هو «ما بيهدّْ العروش إلا النسوان والقروش».
2424
khazen@alhayat.com
01-18-2011, 07:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS