http://www.youtube.com/watch?v=r-2FIXT5OnM

---

أخطر ماقيل فى الخطاب هو قوله" إن الإقتصاد أخطر من أن يترك للإقتصاديين وحدهم" وهو مايعنى ضمنا نكوص عن عملية الإصلاح الإقتصادى التى حدثت فى السنوات القليلة الماضية.

(01-29-2011, 05:31 AM)neutral كتب:  http://www.youtube.com/watch?v=r-2FIXT5OnM

---

أخطر ماقيل فى الخطاب هو قوله" إن الإقتصاد أخطر من أن يترك للإقتصاديين وحدهم" وهو مايعنى ضمنا نكوص عن عملية الإصلاح الإقتصادى التى حدثت فى السنوات القليلة الماضية.

نيوترال , مبارك اذا لم ينزل عن الحكم فأنا شخصيا اضمن لك ان البلد هتولع. ربما لم تلاحظ ان فى البداية قوات الشرطة ألتزمت فعلا بحق التظاهر , لكنها حاولت فصل المتظاهرين عن بعضهم البعض. الأمر الذى فسر من قبل المتظاهرين انه نوع من أنواع التضييق الأمنى او المؤامرة , فبدأت الأشتباكات وأنهار جهاز الداخلية كما رأيته على القنوات العالمية فى اقل من 24 ساعة.

الأن , ما يقف بين مبارك والشعب هو الجيش واحترام الناس للجيش. لكن هذا الأحترام لن يستمر كثيراً عندما يكتشف الناس ان الجيش نزل لحماية نظام مبارك , وليس حقوقهم. وكما داست كرة الثليج أقوى وأعتى جهاز شرطة فى المنطقة العربية , فلن يقوى الجيش المصرى على ضرب المصريين بالرصاص الحى او تجنب حرب العصابات بعدهم - غير ان احتمالات انقلاب الجنرالات على مبارك نفسه , اصبح وارد جدا جدا ..

حتى الأن انت تقرأ الوضع خطأ , ولا أعلم على أى شئ تبنى عليه رأيك !

*بالمناسبة , بعد خطبة مبارك , الناس طلعت على مبنى المحافظة فى الاسكندرية ولعوه تانى بعد ما تم أطفائه , ومقرات الحزب الوطنى فى مناطق متعددة. واستمرار مبارك فى غبائه , وتسلطه فى التمسك بالسلطة هو ما يدفع البلد الى الهواية , وما حدث اليوم كان مجرد minor display.

أولا لاأنت إبنى ولا أعرفك وبرئ منك ليوم الدين.

اقتباس:فبدأت الأشتباكات وأنهار جهاز الداخلية كما رأيته على القنوات العالمية فى اقل من 24 ساعة.

أنا سمعت إشاعات لكن لم أر حتى تلك اللحظة دليلا على إنهيار جهاز الداخلية فهل لديك أدلة وأقوال أخرى بخصوص هذا الإنهيار قبل أن ألقى بك فى الشوارع وأحرمك من الميراث.

(01-29-2011, 05:31 AM)neutral كتب:  http://www.youtube.com/watch?v=r-2FIXT5OnM

---

أخطر ماقيل فى الخطاب هو قوله" إن الإقتصاد أخطر من أن يترك للإقتصاديين وحدهم" وهو مايعنى ضمنا نكوص عن عملية الإصلاح الإقتصادى التى حدثت فى السنوات القليلة الماضية.

أراد مبارك القول إنه بعيد، أو سيبتعد، عن أولئك الاقتصاديين الذين "تغولوا"، وكانوا سببا باستفحال المشكلة الاجتماعية.
وهو يكذب حين يقول إنه كان بعيدا. ولن يبقى سبب لاستمراره في الحكم إن قرر أن يبتعد لأنه سيفقد "الطبقة" التي كانت شريكة له.

هذا الإصلاح الاقتصادي "المزعوم"، الذي تم في السنوات الأخيرة، أدى إلى تراكم الثروة بأيدي قلة من حاشية السلطان والحزب الحاكم. وهو قام على فساد كبير سببه العلاقة العضوية بين تلك المافيات والسلطة. لذا رأينا ثقة المستثمرين تنهار بهذا الاقتصاد حين اهتزتالسلطة بقيام التظاهرات ضدها، مما تسبب بخسارة البورصة المصرية ما يزيد عن 60 مليار جنيه خلال بضعة أيام من الأزمة.

في الدول النامية يبقى الإصلاح الإقتصادي مجرد وهم غير قابل للتحقيق إن لم يؤسس على إصلاح سياسي يقضي على أسباب الفساد.

(01-29-2011, 05:57 AM)neutral كتب:  أولا لاأنت إبنى ولا أعرفك وبرئ منك ليوم الدين.

اقتباس:فبدأت الأشتباكات وأنهار جهاز الداخلية كما رأيته على القنوات العالمية فى اقل من 24 ساعة.

أنا سمعت إشاعات لكن لم أر حتى تلك اللحظة دليلا على إنهيار جهاز الداخلية فهل لديك أدلة وأقوال أخرى بخصوص هذا الإنهيار قبل أن ألقى بك فى الشوارع وأحرمك من الميراث.

مش اشاعات ياعم ....

البلد الأن فى حاله فوضى عارمه , تقدر تقول أنها خربت بالفعل , مفيش عسكرى واحد فى أى من أقسام الشرطه , ولو حدث وقام أحد بجريمه قتل أو اغتصاب أو سرقه الأن فهى فرصته التاريخيه , البلطجيه الأن يجوبون الشوارع ويقومون بتوقيف الماره وتفتيشهم وسرقتهم , وأنا قادم الى عملى الأن فى طريق جسر السويس مرورا بطريق بلبيس الصحراوى ومدينه السلام وحتى المنطقه الصناعيه بأبوزعبل شاهدت سيارات الشرطه فى منتصف الشوارع وقد تفحمت تماما , وقد تم تدمير قسم شرطه السلام وقتل عدد 2 ظباط وتم اخراج المأمور بلبوص فى الشارع , وقد تمت سرقه عده محلات كبرى ونهبها ,وفى نقطه شرطه أبوزعبل تم تدميرها تماما وخلع الأبواب الحديديه والشبابيك والنار تشتعل بداخلها , القسم الوحيد الذى استطاع السيطره وتبدو عليه مظاهر التماسك هو قسم شرطه الخانكه حيث تقف سيارات الشرطه بالخارج بأعداد كثيفه والظباط يقفون خارج القسم ينظمون المرور أمامه بعد أن أستطاعوا ثمع انتفاضه بالخانكه ومحاوله المتجمهرين قطع خط السكك الحديديه وايقاف القطارات .

أنا مدين لك باعتذار يا نيوترال , فعلا هى ثوره للغوغاء والهمج , وقد نأيت بنفسى عنها وعد الى بيتى بمجرد مشاهدتى للحرائق تندلع , وبدأت فى متابعه الأحداث من خلال الفضائيات منذ الثامنه مساءا , وقد بكيت فعلا وأنا أحتضن أبنائى وأشاهد تلك المناظر خوفا من المصير المظلم .

أعتذر لك وبشده , كان معاك حق .

ثورة الرعاع لأن النظام أرادها كذلك وبسبب جبن رجال الشرطة وتخاذلهم وهروبهم ...على ال bbc المواطنون يتصلون بمخافر الشرطة ولا من مجيب ...مدرعات الجيش تمر أمام الحرامية ولا تفعل شيء ...إقرأ مقال حريق القاهرة يناير 1952 لتفهم الأمور ...فهناك انقلاب عسكري بقيادة أمريكا على الطريق كما كان انقلاب صاحبك عبد الناصر














في يناير (كانون ثاني) 1952، أحرق مجهولون مدينة القاهرة، مما أدى إلى استقالة وزارة الوفد ذات الشعبية الجماهيرية الكبيرة، ثم قيام مجموعة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر بقلب نظام الحكم وإبعاد الملك فاروق خارج البلاد في 23 يوليو (تموز) من العام نفسه. ورغم مرور 59 عاما على هذه الجريمة، فلا يزال الفاعل مجهولا. كانت بعض الإشاعات وجهت أصابع الاتهام إلى الملك فاروق والإنجليز، وحتى أحمد حسين رئيس الحزب الاشتراكي وجماعة الإخوان المسلمين، بتدبير الحريق، إلا أن تحقيقات رجال الأمن - سواء قبل 23 يوليو أو بعده - لم تؤكد أيا من هذه الإشاعات. ولو كانت هناك أدلة تدين أيا من هذه الأطراف لما ترددت حكومة الثورة في الإعلان عنها، لكنها لم تفعل، لماذا؟

في مساء 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1951، أعلن مصطفى النحاس باشا، رئيس الوزراء، إلغاء معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا، ووضعت حكومته قرارها موضع التنفيذ، فألغت جميع الإعفاءات التي كانت ممنوحة للسلطات العسكرية البريطانية بمقتضى المعاهدة، والتي تشمل الرسوم الجمركية على المهمات والأسلحة والعتاد ومواد التموين والرسوم المستحقة على مرور سفن القوات البريطانية بقناة السويس. كما شجعت حكومة الوفد الحركات الشعبية في تنظيم المقاومة ضد القوات البريطانية الموجودة بمنطقة القناة.

وفي يناير 1952، كانت عمليات المجموعات الفدائية ضد القوات البريطانية قد ازدادت، فقامت القوات البريطانية بمحاصرة قسم البوليس الموجود بمدينة الإسماعيلية، وطلبت من قوات البوليس تسليم سلاحهم والانسحاب من المنطقة إلى مدينة القاهرة. لكن وزير الداخلية المصري - فؤاد سراج الدين - أصدر أوامره بعدم قبول الإنذار والمقاومة حتى آخر طلقة، فقاوم رجال البوليس هجمات الجيش البريطاني، وسقط منهم خمسون قتيلا وما يزيد على سبعين جريحا.

عندما شاع خبر هذه المعركة في القاهرة عمت الشعب المصري كله موجة من الغضب، وفي الساعة السادسة من صباح 26 يناير قام جنود بلوكات نظام الأقاليم بتمرد في ثكناتهم بمنطقة العباسية، وامتنعوا عن القيام بمهامهم الخاصة بحفظ النظام. وعند الظهر تجمعت مظاهرات طلاب المدارس الثانوية في ميدان الأوبرا بوسط القاهرة، وكنت أنا واحدا منهم. فقد اتصل بنا في الصباح - ونحن في مدرسة الخديوية الثانوية - من أبلغونا بضرورة الخروج في مظاهرة، حيث يتجمع الطلاب في ميدان الأوبرا قبل التوجه إلى جامعة القاهرة، للاحتجاج على ما جرى بالإسماعيلية. سرنا في درب الجماميز وشارع محمد علي، حتى وصلنا إلى ميدان العتبة ثم ميدان الأوبرا. عندئذ فوجئنا ببعض الرجال في الثلاثينات من العمر، جاءوا بسيارة نقل مفتوحة أخرجوا منها صفائح من البنزين أفرغوه في مبنى كازينو بديعة وأشعلوا فيه النيران. وسرعان ما انتقلوا بسيارتهم إلى الجانب الآخر من الميدان، حيث أشعلوا النيران في فندق شبرد. بعد ذلك انفضت المظاهرة وسادت الفوضى، وانضم الغوغاء إلى المسيرة، وصاروا يحطمون واجهات المحلات العامة، ويسرقون ما بها. وفي ذلك اليوم المشؤوم التهمت النيران الكثير من الأماكن العامة في وسط القاهرة، من فنادق وسينمات ومحلات تجارية ومكاتب، كما مات الكثيرون وجرح آخرون.

كانت تلك لحظة نادرة في تاريخ الشعب المصري منذ ثورة 1919، تحدت فيها الحكومة الوفدية سلطات الاحتلال البريطاني، فقامت بإلغاء معاهدة 1936، وحاولت إجبار بريطانيا على قبول إجلاء قواتها الموجودة في مصر. فجاء حريق القاهرة ليضع نهاية لكل هذا، حيث أعلنت الأحكام العرفية، وأقيلت الحكومة، وبعد بضعة أشهر قام الضباط الأحرار بقلب نظام الحكم في 23 يوليو. ولنا أن نتساءل: من هو المستفيد من حريق القاهرة الذي أدى إلى سقوط حكومة الوفد وإفشال مشروعها القومي؟

كان الضباط الأحرار قد حددوا موعدا لثورتهم بعد ثلاث سنوات في 1955، لكنهم بعد الحريق قدموا الموعد، وجعلوه بعد ستة أشهر فقط. فلماذا فقد الضباط صبرهم وقرروا الإسراع بقلب النظام، قبل موعده بثلاث سنوات؟ هل كانت لتنظيم الضباط الأحرار علاقة بحريق القاهرة؟ هل أدرك عبد الناصر أن نجاح الحكومة الوفدية في تحقيق الجلاء سوف يضيع عليه فرصة الانقلاب على النظام؟ ومن الملاحظ أن أنصار ثورة يوليو هم أول من صار ينفي وجود فاعل في جريمة حرق القاهرة، حيث ينسبونها عادة إلى المظاهرات والغوغاء. فقد اعتبر حسنين هيكل - الذي كان مقربا من جمال عبد الناصر - الفاعل في هذه الجريمة مجهولا. وفي برنامج «مع هيكل» في قناة الجزيرة، الذي أذيع في 12 يناير 2006، قال هيكل: «أنا.. لغاية هذه اللحظة مش معتقد أن عملية حريق القاهرة بدأت بتدبير مقصود». لماذا يصر هيكل على إنكار وجود فاعل لجريمة حرق القاهرة؟!

وقد تحدث صلاح شادي - الذي كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين وصديقا لجمال عبد الناصر ومحل سره - عن حالة الاضطراب التي كان فيها عبد الناصر أثناء حريق القاهرة، وخوفه من مداهمة رجال البوليس لمواقعه. وذكر صلاح أن جمال اتصل به تليفونيا ظهر 26 يناير، في الوقت ذاته الذي بدأت فيه الحرائق تشتعل في ميدان الأوبرا، وطلب منه الذهاب للقائه في منزله. وعندما وصل صلاح إلى منزل جمال، وجده في حالة من الاضطراب لم يعهدها فيه من قبل. وطلب منه جمال نقل بعض الأسلحة والذخائر التي كان يخفيها لخوفه من أن تدهم الشرطة مواقعه بسبب حريق القاهرة، وتعثر على الأسلحة المخبأة (الموقع الإلكتروني «إخوان أون لاين»، بتاريخ 14 أغسطس/ آب 2008).

وفي لقاء مع اللواء جمال حماد، الذي كان أحد كبار الضباط الأحرار، أذاعته قناة «الجزيرة» في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، قال له أحمد منصور: «هناك علامات استفهام كثيرة طالما ذكرت جمال عبد الناصر، حول دور أو علاقة لجمال عبد الناصر في حريق القاهرة». وسأله منصور عن العلاقة بين حريق القاهرة وقرار الضباط الأحرار بالإسراع في تنفيذ خطة الانقلاب الذي كانوا يعدون له، فرد جمال حماد قائلا: «يوم 26 يناير ده، يعني (هو) اللي أيقظنا انه لازم نعجل بالثورة.. كان أول تحديد ان الثورة تقوم في 1955.. (لكن) بعد حريق القاهرة، بعدين، حددناه في 1952».

الثورة ديت ثورة مشبوهة .... نقطة إنتهى

اقتباس:فعلا هى ثوره للغوغاء والهمج

اتمنى ان اسمع منك تفسيرا لهروب الحراسات الامنية عن المنشأت الحيوية والاماكن العامة بالبلد وبنفس اللحظة حدوث اعمال سلب ؟ الامر ليس بهذه البساطة والمظاهرات بهذا اليوم السبت
اثبتت رقي الشعب المصري ووعيه , تفضل هل هؤلاء رعاع وهمج ؟

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...emos.shtml

ما اراه هو ناس عاديين يريدون العدالة والديمقراطية و ماحصل ليلة البارحة هو امر طبيعي باي ثورة - ان كان فعلا ليس من تدبير النظام ليضفي الشرعيه على وجوده - فالمجتمع البشري ليس ملائكي ومن كل مليون لو وجد الفي مجرم فهذا المجتمع شبه مثالي .. يقيني ان الاضطرابات مدبرة والدليل مناشدات المتظاهرين لقوات الجيش لحمايه المتحف المصري و المحلات التجارية ..

عاشق الكلمة

عندما تقوم المؤسسة الأمنية بوظيفتها المهنية التي أنشأت لأجلها ((مكافحة الجريمة)) فلن يتعرض لها أحد وسيقف كل الشعب بجانبها ويتحالف معها فالشعب في أغلبيته الساحقة ليس من المجرمين النهابين بل ويكره هذه الفئة.

أما عندما تدخل في معركة عسكرية ومواجهة مع الشعب من أجل حماية النظام فحينها سوف يصبح في حالة عداء مع الشعب ، وسوف يخشاه ويخلي مقراته ويهرب عند أول بوادر انتصار للطرف الآخر أو عجز عن المواجهة ، وهذا الامر بطبيعة الحال سوف يشجع فئة المجرمين والبلطجية على التسلط واستغلال حالة الفراغ تلك. هذا الامر حصل في تونس وتم حسمه في أيام مع عودة الشرطة والأمن للعمل والقيام بوظيفتهم الحقيقية. وليس مستغربا أبدا أن يحدث الآن في مصر.

السؤال هو هل الشعب مسؤول عن هذه الحالة أم ذلك النظام الذي وضع هذه المؤسسة في حالة تقابل قتالي مع الناس ومن المسؤول عن تخاذلها عن القيام بواجبها المهني وتركها البلد مرتعا لـ اللصوص والمجرمين والبلطجية.

أعتقد بأنه كان بالامكان أن يخرج الجميع بنصف حل من الأزمة .. لكن ذلك لم يحدث .

مثلاً :

1- إقالة حكومة نظيف و غل يد الحزب الوطني من الحكومة الجديدة , أي حكومة تكنوقراط .
2-حل البرلمان و التحضير لانتخابات نيابية مبكرة في مدة لاتزيد عن ستة شهور و بإشراف مراقبين دوليين .
3- تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في ممارسات الأمن المركزي في الأحداث الأخيرة .
4- التعهد بعدم ترشح مبارك لولاية جديدة و التعهد بعدم التوريث .
5- الإفراج الفوري عن المعتقلين من المتظاهرين .
6- إعادة وصل ما انقطع من اتصالات و انترنيت .

طبعاً مبارك ليس بوارد تقديم مثل هذه التنازلات لأحد و ليس بحاجة أصلاً إلى حل يرضي الجميع ,و خاصة بعد وقوف الجيش إلى جانبه ما يجعل الرئيس مبارك في الموقع الأقوى في البلاد ,و بالتالي تقديمه لأقل الحلول كلفة بالنسبة إليه بالتضحية بحكومة نظيف .