نجح حسني مبارك في إرعاب الشعب المصري ..
في البداية يامر جهاز الشرطة باكمله بالهجوم على المتظاهرين ثم حين فشلوا في إجتواء الإحتجاجات أمرهم بالإنسحاب من الدولة كلها و إخراج البلطجية و المجرمين لكي يروع الناس. لكنه لم ينجح .. اللجان الشعبية سدت فراغ الشرطة بشكل مؤقت و إحتمل الشعب الإنفلات الإمني من أجل أن يغير البلد إلي الديموقراطية.
ثم لفترة كانت المظاهرات و الإحتجاجات سلمية و محترمة و وصل صوت المحتجين العالي إلي كل مكان في العالم, لكن حسني مبارك أبى أن يهزم. أخرج المنتفعين و المأجورين من جحورهم لكي يشوشوا على الإحتجاجات الشريفة التي إجتاحت مصر كلها ثم سلط البلطجية لضرب المتظاهرين في ميدان التحرير بل و قتلهم.
الوغد لا يتورع عن فعل اي شيء لكي يظل في السلطة و لو حتى ظل رئيسا على بلد محروقة تعاني من حرب أهلية. لا يتورع عن قتل الناس و نهب البلاد لكي يظن الناس أنه الإستقرار و غيره الخراب.
و للأسف الكثير من المصريين لا يزالوا جبناء سذج فصدقوا وعود مبارك البخيلة و آثروا السلامة بدلا من الحرية و الديموقراطية, و كأن الحرية و الديموقراطية هي سلع مجانية يتم وهبها بلا ثمن.
الكثير من المصريين قد عمل فيهم مبارك و نظامه عملهم فأفسدهم و جعلهم جبناء خانعين ياتمرون بامره و يرتعدون من مجرد ذكر إسمه. و لكن الشباب المصري الحر, الجيل الجديد الواعد لايزال حتى الآن متمسكا بموقفه و لا يزال المصريين الأحرار معهم ضد نظام الطاغية الخائن حسني مبارك.
لا أحد يحب مصر يستطيع أن يتحمل مبارك يوما واحدا بعد ما حدث مع الشهداء في التحرير و السويس و غيرها من المدن المصرية. في الواقع أن كل مدافع أو متجاهل لنظام مبارك هو شخص جبان أناني لا يعبأ بكرامته الشخصية أو مستقبل أطفاله فضلا عن مستقبل البلد ككل.
المتظاهرين في التحرير و الإسكندرية و المنصورة و سائر المدن المصرية يقومون بما لم يقم كل مصري متخاذل غير عابئ ببلده و يرضى ببقاء الوضع على ما هو عليه.
لكن ليس كل المصريين بهذا الجبن و الفساد .. فهناك الأبطال و الشهداء يملأون الشوارع الآن, و بعزيمة و قوة هؤلاء وحدهم نستطيع أن نغير البلد لتكون واحة للديموقراطية في الشرق الأوسط. رغم بطش النظام و جبن الجبناء و فساد المفسدين.
يسقط حسني مبارك .. و تحيا الثورة المصرية.

الفرج قادم ان شاء الله, اليس الصبح بقريب.

اعتقد انه يستحق السقوط

بعد ماكان يقود الميج والسوخوي والاف16

انحدر لمستوى قيادة الخيل والابل والبعير

(02-03-2011, 04:08 PM)vodka كتب:  اعتقد انه يستحق السقوط

بعد ماكان يقود الميج والسوخوي والاف16

انحدر لمستوى قيادة الخيل والابل والبعير

المذكور سقط بالفعل وأكل علقة من الجماهير خصوصا لجهة الكفوف اللي انهالت على قفاه

الفرج قادم ان شاء الله, اليس الصبح بقريب.
وآسفاه على مصر , ان القلب لحزين واللسان ثقيل
............................

لا تأسف يا زميل
تأسف على الحالة التي كانت قبل الثورة
الثورة ستغسل الدنس كله وتتطهر بهية من دنس من اغتصبها

(02-03-2011, 04:25 PM)thunder75 كتب:  

(02-03-2011, 04:08 PM)vodka كتب:  اعتقد انه يستحق السقوط

بعد ماكان يقود الميج والسوخوي والاف16

انحدر لمستوى قيادة الخيل والابل والبعير

المذكور سقط بالفعل وأكل علقة من الجماهير خصوصا لجهة الكفوف اللي انهالت على قفاه

لم يسقط يا ثاندر انا تابعته ..حتى اخترق الحشود عائدا الى معسكره ..
بغض النظر على غباوة حركته وانتحاريته لكنه يحسب له ان لم يترك زمام الجمل او ترنح رغم شلال الحجارة الذي كان ينهمر عليه من فوق وتحت ..
صورة فودكا الرمزية هو جواب معسكر مبارك على صورة الحكيم الرمزية ..

(02-03-2011, 04:29 PM)نسمه عطرة كتب:  الفرج قادم ان شاء الله, اليس الصبح بقريب.
وآسفاه على مصر , ان القلب لحزين واللسان ثقيل
............................

لا تأسف يا زميل
تأسف على الحالة التي كانت قبل الثورة
الثورة ستغسل الدنس كله وتتطهر بهية من دنس من اغتصبها

انا متفائل, وبالتأكيد اسف على الحالة السابقة لكن انتي تعلمين خوف البشر جميعا من المجهول ...شئ مرعب حقا .

اقتباس:و للأسف الكثير من المصريين لا يزالوا جبناء سذج فصدقوا وعود مبارك البخيلة و آثروا السلامة بدلا من الحرية و الديموقراطية, و كأن الحرية و الديموقراطية هي سلع مجانية يتم وهبها بلا ثمن.
الكثير من المصريين قد عمل فيهم مبارك و نظامه عملهم فأفسدهم و جعلهم جبناء خانعين ياتمرون بامره و يرتعدون من مجرد ذكر إسمه.

أعترف أنى من هؤلاء.

اقتباس:لم يسقط يا ثاندر انا تابعته ..حتى اخترق الحشود عائدا الى معسكره ..
بغض النظر على غباوة حركته وانتحاريته لكنه يحسب له ان لم يترك زمام الجمل او ترنح رغم شلال الحجارة الذي كان ينهمر عليه من فوق وتحت ..

وأنا أيضا تابعته.
أعتقد أن الحل مع إبن القحبة هذا هو كعبلة الجمل- لاأعرف إن كان هذا ممكنا أم لا لكن يجب التركيز على الجمل وبالذات أقدامه وليس الشخص نفسه.
نفسى أشوف إبن القحبة هذا وهو بين أيدى المتظاهرين. أنا متأكد أنهم قادرين على إثبات أن المادة ممكن أن تفنى.

صحيح , كعبلة الجمل كان هو الحل الوحيد لاسقاط الغبى ... لكن عنصر المفأجاة حسبت له