ألم أقل لكم أنكم ستسمعون العجب العجاب فى الفترة القادمة

الجماعة الإسلامية تجتمع بأسيوط لأول مرة منذ 20 عاماً

عقدت الجماعة الإسلامية بأسيوط أول اجتماع لها اليوم الاثنين، وذلك بعد 20 عاما من الغياب عن المشهد السياسى.

وتم عقد الاجتماع الذى دعت إليه بعض قيادات الجماعة، بمقر الجمعية الشرعية بأسيوط، وتعانق الجميع معلنين عن سعادتهم بنجاح الثورة، وانتظار الأفضل.

وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعها عدد من الكلمات لقادة الجماعة بأسيوط، أكدوا خلالها عن مباركتهم لثورة الشباب وانتصار الإرادة الشعبية على الطغاة-بحسب قولهم. وقدمت الجماعة التعازى لأسر شهداء الثورة.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=352022

هؤلاء الأشاوس قتلوا حوالى 1200 شخص من 1992 إلى 1997 من ضمنهم اللواء رؤوف خيرت رئيس جهاز مكافحة الإرهاب فى ذلك الوقت وتوجتها بذبح 58 سائح وأربع مصريين فى معبد حتشبسوت بالدير البحرى بالأقصر، كل ذلك فى مسعاهم لتطبيق الشريعة الإسلامية، لا تنسوا أيضاً مقتل السادات.

ياترى كم عدد الخلايا النائمة فى مصر وما هو مصير مقاتلى القاعدة والجماعة الإسلامية الذين لم يتوبوا عن أفكارهم الفارين من السجون؟
ماذا تخبئه لنا الأيام القادمة من مفاجئات؟

ظهورهم للعلن خير من العمل من داخل الجحور
عيونهم ستتعود على نور الشمس واشعة الشمس ستشفيهم من امراضهم
وستكشف الشمس سريعا عيوبهم وبالتالي سيلقيهم في مزبلة التاريخ

كويس جداً
خليهم يتلموا علشان نعتقلهم مرة واحد بدل ما نقعد ندور عليهم

وياترى إيه أخبار المراجعات الفقهية? ولا المسألة إن اللى لبسهم طرح رحل ولم يعد هناك داع للمراجعات والتقية والمرحلة مرحلة تمكين..... أموت أنا فى التمكين!

شو رأيكم يا متنورين تجتمعوا انتم كمان وتتخذوا قرارات، ونشوف عملكم في خدمة الناس؟؟

بلش الاقصاء على ما يبدو..

(02-15-2011, 08:25 AM)خالد كتب:  شو رأيكم يا متنورين تجتمعوا انتم كمان وتتخذوا قرارات، ونشوف عملكم في خدمة الناس؟؟

بلش الاقصاء على ما يبدو..

نحن لانتكلم هنا فى فراغ وعن جماعة إفتراضية ولكن تنظيم إجرامى- إجرامى هنا ليست للمبالغة ولكن أعنيها حرفيا- سجله حافل بالجرائم السياسية والجنائية ولو كان لديهم ذرة من خجل ما أرونا وجوههم العكرة أبدا لكنه حلم التمكين اللعين الذى يداعب ويدلك بروستاتهم بشكل هستيرى ومتواصل فهل جماعة كتلك لاتستحق الإقصاء?
إذا كانت مصر تخلصت من مبارك فعلى شعبها اليوم أن يقوم بنفسه بالتخلص من وجه العملة الأخر له وهو تلك الجماعات الشيطانية لنتخلص من تلك الثنائية الجهنمية التى غرقنا فيها لعقود.

---

هؤلاء هم الأخوة الذين أجتمعوا ليحتفلوا بسقوط الطاغوت!

(02-15-2011, 08:42 AM)neutral كتب:  

(02-15-2011, 08:25 AM)خالد كتب:  شو رأيكم يا متنورين تجتمعوا انتم كمان وتتخذوا قرارات، ونشوف عملكم في خدمة الناس؟؟

بلش الاقصاء على ما يبدو..

نحن لانتكلم هنا فى فراغ وعن جماعة إفتراضية ولكن تنظيم إجرامى- إجرامى هنا ليست للمبالغة ولكن أعنيها حرفيا- سجله حافل بالجرائم السياسية والجنائية ولو كان لديهم ذرة من خجل ما أرونا وجوههم العكرة أبدا لكنه حلم التمكين اللعين ...

نعم بالضبط هكذا. و هذا الاخر الذي يستنكر الزميل اقصائه لا يتوانى في تكفير المجتمع و سلوك طرق الاغتيالات السياسية و الارهاب لفرض ارادته عليه.

طيب شرفوا أقصوهم...

خليني اشوف شو نتيجة الاقصاء والاقصاء المضاد..

لك الله يا مصر، اللهم الطف بمصر وببنيها.

دائما تشخيص المشكلة جزء من الحل، ومشكلة هؤلاء الذين تريدون اقصاءهم تنتمي إلى الزمان السحيق، ولن تستطيعون خطابهم بأسلوب خطاب مما يعرفه الناس اليوم. لكن الأسهل جمعهم وحرقهم في ساحة عامة، طبعا خذ من الطرفين جمع وحرق..

(02-15-2011, 01:08 PM)خالد كتب:  طيب شرفوا أقصوهم...

خليني اشوف شو نتيجة الاقصاء والاقصاء المضاد..

لك الله يا مصر، اللهم الطف بمصر وببنيها.

دائما تشخيص المشكلة جزء من الحل، ومشكلة هؤلاء الذين تريدون اقصاءهم تنتمي إلى الزمان السحيق، ولن تستطيعون خطابهم بأسلوب خطاب مما يعرفه الناس اليوم. لكن الأسهل جمعهم وحرقهم في ساحة عامة، طبعا خذ من الطرفين جمع وحرق..

يعنى لما تعتقل واحد قاتل وتضعه بالسجن تبقى اقصائى؟
الجماعة الأسلامية هى تنظيم أجرامى مسؤول عن سفك دم مئات المصريين وغير المصريين بدم بارد.

أنا مع اعتقال كل من يستعمل الوسائل المادية للوصول السياسي..

لكن ألم تتم عقوبتهم فعلا؟ هل العقوبة مستمرة أبديا؟

عامة، الحوار مع هذه الجماعة أو التعامل معها يفترض أن يكون بأسلوب آخر، لا أظنه يقبل هنا.

هل المشكلة مع هذه الجماعة أنهم يستخدمون العنف للوصول لأهدافهم السياسية، أم لأنهم يريدون إيجاد الإسلام السياسي في واقع الحياة؟

أنا مشكلتي معهم محصورة في الشق الأول، وهو الذي ينبغي التعامل معه، أما إيجاد الإسلام السياسي في واقع الحياة فهي قضية سياسية تخضع لاختيار الأمة، فإن اختارته الأمة فلا مشكلة عندي به، كما لو اختارت غيره لا مشكلة به أيضا من ناحية سياسية.

المشكلة الجنائية المفروض التعامل معها جنائيا، أما التعامل بالطريقة التي ذكرها الزملاء، فهي لن تزيد النار الا اضطراما، والقوم الذين ذكرتم لا يبالون أن تقتلوهم جميعا لأنهم يرونكم مرتدون وأن تقتلوهم ليذهبوا بظنهم شهداء إلى الجنة هو أسمى أمانيهم، وهو محرض لغيرهم ممن كان يتردد ليخوض معهم فيما خاضوا.

الأصل سحب صاعقهم قبل التعامل الجنائي معهم، ولا مانع من الاستفادة من أحزاب أو جماعات إسلامية أخرى لا ترى العنف وسيلة للوصول لأهدافها.

نقيضهم على الجانب الآخر، أعني حزب التحرير، هم يريدون أيضا ايجاد الاسلام السياسي في واقع الحياة ويرفضون الوسائل المادية رفضا قاطعا لمعارضتها الكتاب والسنة كما يقولون.

جمع الطرفين في محاضرة قد يثني الكثيرين من اتباع هذه الجماعة، لا سيما وأن ذلك الحزب لم يعرف عنه ولاؤه لسلطة قائمة، وتعرض للاعتقال والملاحقة منذ تأسيسه أو دخوله مصر، يعني مثله مثلهم في القمع، لكنه لا يكفر المجتمع، ولا يقبل بتكفير المجتمع، ولا يقبل باعتماد الأساليب المادية كجماعة أو حزب.

طبعا قد ترفضون العودة للتاريخ، لكنني أعود إليه لحل المشاكل المتعلقة به، ولهذه الجماعة أسلاف في خوارج حروراء، حيث خرج ما يزيد عن عشرة آلاف رجل منهم على علي بن أبي طالب وكفروه وكفروا مجتمعهم واستباحوا دم الناس، بالأخص المسلمين المخالفين، فكان أن أرسل لهم ابن عباس أولا فاستخرج منهم ثمانية آلاف أولا، ثم أسقط بأيديهم أمام الرأي العام وكانت آراءهم قد استهوت العديد من المتشددين، ثم بقي ألفين لم يصلح معهم إلا العقوبة النكال.

في اعتماد الأسلوب الإقصائي، رفضهم لأنهم مجرد يدعون إلى الإسلام السياسي قد يحرض الكثيرين على الانضمام إليهم لنيل الشهادة، وهذا آخر ما يراد لمصر.

طبعا، هو ما أراه من الزملاء المخالفين هنا... الرفض يمتد من هدف القوم إلى وسائلهم، وليس رفض الوسائل إلا ذريعة.

طبعا، الأصل اتخاذهم كقضية ثانوية، والتركيز على بناء مصر الآن، وطرح ما ينفع لبنائها من أفكار على الناس والسعي لإقناعهم بها.

يا ريت الأخوة المتنورين ممن يعرفون كل شيء ويرفضون الإقصاء، يا ريت لو تشكلوا حزب سياسي هادف لتوعية الناس بآراءكم التنويرية، والعمل مع الناس حتى تأخذ بما ترون، لنشوف لوين الناس بدها تتجه طوعا.