كتب - حسام السويفى وأحمد السكرى:


أكد عبود الزمرالمعتقل منذ عام 2001, بعد انتهاء مدة سجنه فى قضية مقتل الرئيس السادات عام 1981, لبوابة الوفد فى أول تصريح له عقب الإفراج عنه من أمام زنزانته بملحق سجن طرة ,أنه سعيد بقرار الإفراج عنه لا سيما أن حبيب العادلى وبطانته مسجونون مكانه بسجن مزرعة طرة ويخرجون من باب الزبالين "على حد قوله".
مشيراً إلى سعادته بتحديد إقامة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بشرم الشيخ مع زوجته وولديه جمال وعلاء وقال: إن الذى ساهم فى شعوره بالسعادة أيضاً هو خبر تجميد أرصدة وأموال الرئيس السابق وعائلته .


وأكد الزمر أن أموال مبارك التى قدرها البعض ب 70 مليار دولار كفيلة بحل مشاكل مصر من بطالة وعنوسة الى جانب تسديد ديون مصر، مستنكراً أن تكون كل هذه الأموال بحوزة شخص واحد.
وأكد الزمر أن الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى هو السبب الرئيسى فى ثباته فترة سجنه طوال الـ30ـ عاما الماضية وتمسكه بعقيدته جعلاه يقاوم الضغوط.

وطالب الزمر بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، حيث إنهم حملوه رسالة بسرعة الإفراج عنهم لأنهم تعرضوا لأحكام ظالمة فى عهد النظام السابق.

ووجه الزمر الشكر إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وحكومته والمجلس العسكرى، مطالبا الشعب المصرى بإعطائهم الفرصة لعمل إصلاح سياسى حقيقى يعود بالنفع على البلاد ولاتتفرغ الحكومة للقضايا الفرعية فقط .

وأكد الزمر أن البعض طالبه بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا أنه رد عليهم بقوله: اللى هيمسك البلد الفترة القادمة ربنا يكون فى عونه.
واشار إلى أن التعديلات الدستورية تسير فى الاتجاه الصحيح ومناسبة للوقت الحالى حيث إن تعديل تسع مواد من الدستور فى الوقت الحالى كافية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية صحيحة وبعدها يتم صياغة دستور جديد للدولة .

ولفت إلى أنه يفكر فى إنشاء حزب سياسى مؤكدا على أنه لم يتخذ القرار النهائى بعد، وأنه جار ترتيب الأوراق الخاصة بإنشاء حزب سياسى و إمكانية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وأعرب عبود عن سعادته بحل جهاز أمن الدولة وأشار الى أنه منذ 25 عاما كتب مع ابن عمه فارس الزمر أن هذا الجهاز خبيث ويجب أستئصاله وتم معاقبته على ذلك ، وقال: إن الجهاز كان يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة بداية من التعيينات وحتى الوظائف والتنصت على المواطنين مطالبا بإعادة هيكلته بشكل جديد يتماشى مع روح الحرية الحالية.

واستنكر الزمر تأخر إجراءات الافراج عنه وقال: أشعر أن مبارك وزبانيته عطلوا فاكس الإفراج عنى لمدة يوم كامل.



وأعلن الزمر رفضه للمظاهرات الفئوية وطالب المصريين بالصبر لتحقيق كافة الإصلاحات.

وأشار الزمر الى أن الجماعة لم تلجأ للعنف كما يتهمها البعض، حيث إنها كانت ادعاءات لمنع دخولهم مجلس الشعب كما فعلوا مع جماعة الاخوان المسلمون واجبروهم على قصر منافستهم على 130 مقعدا فقط

وأكد الزمر أنه تعرض لضغوط ومساومات من النظام السابق للإفراج عنه خلال الفترة الماضية منها قبول فساد النظام والهجوم على الاخوان وغيرهم وقال: إن طارق الزمر رفيق رحلته فى السجن رد على عرض الصفقة بأنهم لا يشرفهم وضع أيديهم فى أيدى هذا النظام.
وصرح طارق الزمر عقب إنهاء إجراءات خروجه من سجن طرة بأنه سيواصل العمل الدعوى والسياسى، موجهاً رسالة الى الأقباط شركاء الوطن قال فيها: راعوا أنكم تدمرون مستقبل البلاد، فلا تكونوا أداة فى يد فلول الحزب الوطنى.وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع نجاح ثورة 25 يناير إلا أنه فى يوم 28 بدأ يشعر بالتفاؤل وقال: إن التعديلات الدستورية الحالية كافية مرحليا لإجراء الانتخابات فى المرحلة الانتقالية، مشددا على أن التعديل القادم للدستور سيكون صارماً بحيث يقلص سلطات رئيس الجمهورية حتى لانخلق طاغية مرة أخرى وعلى حاكم البلاد أن يكون خادما للشعب

ووصف الزمر الرئيس مبارك بأنه أشد سوءا من الرئيس السادات لأنه صار على خطاه وساعد فى تفشى ظاهرة زواج رأس المال بالسلطة والنتيجة ما وصلت إليه البلاد.

وعلق على حبس وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى على بعد بضعة أمتار من محبسه بقوله: سبحان المعز المذل .. العادلى فى السجن فى الوقت الذى نستعد فيه للخروج منه .

وطالب كافة القوى السياسية والإسلامية بأن تستفيد من مناخ الحرية الحالى والمساهمة فى بناء دولة يحكمها القانون والحريات بعيدا عن أعمال البلطجة والتزوير.

وأكد على أن بطء الإجراءات فى الإفراج عنهم حرمهم من الذهاب كما كانوا ينوون إلى لقاء المجلسين العسكرى والوزراء لتوجيه التحية لهم ودعمهم فى مواجهة الانفلات الأمنى والطائفى.

ووجه طارق الزمر رسالة إلى خالد الإسلامبولى والذى حكم عليه بالإعدام فى قضية مقتل الرئيس السادات قال فيها: "لقد تحررت مصر كما كنت ترغب يا خالد"

ونفت زوجة طارق الزمر مطالبته الابتعاد عن العمل السياسى وأكدت أن الجميع عليهم أن يعملوا فى السياسة وخدمة مصر بعد ثورة يناير المجيدة.


http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=23123:عبود-الزمر-أدرس-ترشحى-للرئاسة&catid=102:الشارع السياسي&Itemid=105

كس ام الثورة

على فكرة ياكيمو فى اوربا والدولة المتقدمة وأمريكا تتقدم عينات للترشح للمناصب العامة لايمكنك تخيلها ممكن تلاقى واحد من النونازى او الفاشست الجدد وماشابه... طبعا هذه العينات لايمكن ان تمثل خطورة حاليا بسبب مؤسسية تلك المجتمعات وقوة الاعلام المستقل الذى يهوى تتبع عورات هؤلاء ..المشكلة بقى فى مصر والدول التى على شاكلتها ان المؤسسات ضعيفة وفرص السقوط كبيرة لكن كما ورد فى الحديث القدسى: لايشك عبد مؤمنا بشوكة الا باذن ماما أمريكا...
نهاية كلمة ربما اقولها للمرة الأولى القيصر الاسود البشرة قريبى السكان فى واشنطن دى سى -بشكل اكثر تحديدا الأدارة الأمريكية- هو نهاية من يؤخذ القرار الدور على من فى اللعبة,فلو شاء سبحانه وتعالى ان يكون هو الزمر فلارد لمشيئته ولو اراد العجوز السخيف شنودة فمن يقول له لا,لا رد لحكمه وهو العلى القدير..

تخيلوا ان في وزراة ائتلافية هتتشكل في المستقبل!
وتخيلوا بقى عبود الزمر وزيرا وشكوكو عاكف وزيرا وعمرو خالد وزيرا(اللى ناوي يعمل حزب) فعلا كس ام الثورة

ديمقراطية في بلد زي مصر بلا اي ضامن لها تعني بكل بساطة وصول متطرفين الى الحكم او الى مناصب مؤثرة في الحكم على الاقل
المصريين الدين يمثل لهم عامل مهم بل العامل الاهم في كل شيء بحياتهم فالوقوف ضد الاجندات الدينية كفر والعياذ بالله وضع مصر يشبة الى حد بعيد وضع باكستان يعني من اراد ان يتخيل مصر ديمقراطية عليه ان يتذكر باكستان ذوالفقار بوتو مشرعن الاسلاموية بقوة في باكستان هو نفسه السادات الذي ادخل كل تاثير الاسلام السياسي والتشريعي على مصر وضياء الحق هو مبارك فكلاهما علمانيين ولكنهم لم يطبقا العلمانية وابقوا الوضع كما هو عليه وما اخذوه من اسلافهم بوتو والسادات والنتجية هنا وهناك قوة النفوذ الاسلامي على الصعيد الاجتماعي الذي يفرز في باكستان قوة مهما كانت درجة علمانيتها الا انها لاتستطيع الوقوف في صف العلمانية والدليل الوزير مشرف الذي طالما اعجب بالمنوذج التركي والاتاتوركي منذ عمله بسفارة بلاده كملحق عسكري بتركيا حتى ان صحيفة امريكية سالته مرة لماذا لا تساهم في مساندة المنظمات الليبرالية العلمانية فرد بكل وضوح هذا انتحار سياسي لي

الله يستر ....

تابعت على قناة الحياة لقاءات مع قادة الجماعة السلامية كرم زهدى وناجح ابراهيم ولقاء مع الزمر,طبعا يمكنك أن تلاحظ ببساطة الجلافة والطبيعة الشرسة وعدم أدراكهم بالضبط لحقيقة مايحدث,عبود الزمر قال ببساطة انه بحاجة لوقت للتاقلم على الجو الجديد واكتشاف اللغة التى يتكلم بها الناس,ناجح وكرم كلهما خارج السجن من زمن طويل لكن واضح انهما يعيشان فى عالم خاص بها فالشيخ كرم يتحدث عن أوبابما القبطى والمجتمع الامريكى القبطى الذى يبيح الشذوذ الخ ,عبود يتكلم وكأن الجيش سمع لرسالته التى وجهها له بعدم التعرض لثورة الشعب وكونه مشارك مع الثورة من اليوم الأول ؟!!!!ناجح وكرم اظهرا ايضا انهما اتبعا اسلوب التقية مع مبارك وكانا يؤيدا الثورة دكاكينى وانهما ضد الخروج المسلح على الحاكم ولكن مع الخروج السلمى.
رايت اناسا مهزمون منكسرون نفسيا وعقليا ,لازلت عقولهم متوقفة عند لحظة أغتيال السادات ولايدركون ان فى النهرى تجرى مياه كثيرة وان ثمة اخوانا مسلمون وحزب وسط وعمر خالد وراسبوتين مصر حسان,لكن الفضيحة الكبرى انهم كلهم مارسوا التقية السياسية -عدا عيود وجماعته-ا كما أعلنوا بانفسهم,بالطيع كلنا نعرف ان التيار الاسلامى يعيش ويموت على الكذب والتقية والتلون واتمسكن لحد ما تتمكن,لاجديد فى هذا,وأنهم فى هذه اللحظة على أتم الاستعداد لخلع البنطال لقيصر واشنطن دى سى اذا سمح لهم بتناول جزء من كعكعة السلطة..
عبود وطارق الزمر والتيسان الأخران الزهدى وناجح لايشكلون خطرا على احدا ,هم على دراية ان المخابرات العسكرية انجس واضل سبيلا من امن الدولة ولهذا فهم يغازلون المجلس العسكرى...
بشكل شخصى كنت متضايق ان ارى وجوههم على اتلفاز فلا احدا منهم مقاتل من اجل الحرية او الانسان بل مدفوعين بهوس دينى سخيف قتلوا وذبحوا من اجل امارة اسلامية تعتبر جمهورية مبارك بالنسبة لها كالسويد بالنسبة لسوريا الاسد.

اقتباس:رايت اناسا مهزمون منكسرون نفسيا وعقليا ,لازلت عقولهم متوقفة عند لحظة أغتيال السادات ولايدركون ان فى النهرى تجرى مياه كثيرة

وماذا تنتظر من أناس عاشوا من أعمارهم عقوداً في السجون بعدما حولوا صفحة التاريخ وغيروها ؟
وجودهم على الساحة السياسية بحد ذاته مثير للخوف على مصر وثورتها فكيف لو ترشحوا للرئاسة وحكموا البلاد بتلك العقول المتوقفة والنفوس المشحونة ..

أمنياتي لمصر بتجاوز هذه الفترة بنجاح يضاهي نجاح ثورتها

نوع الصبغة اللي بيستعملها كرم وعبود لشعرهم ولحاهم وحش

لا يستحقوا الاهتمام بل الاهمال لانهم خارجون حطام

الطريف ياأبا الحكم إنهم يتحدثون كمظلومين ومضطهدين و أنهم دخلوا السجن وقضوا به عقود لسبب تافه لايستحق الذكر ويتحدثوا عن أنفسهم كمناضلين ومجاهدين تعرضوا لبطش الطاغوت مبارك وحقيقة الأمر أن كل واحد من أولاد القحبة هؤلاء كان مفروض يعدم بعد إغتيال السادات وإقتحام مديرية أمن أسيوط ومحاولة الإنقلاب الفاشلة والغبية التى كان يحاول هؤلاء القرود القيام بها.
هذه الشخصيات يجب أن تواجه بجرائمها أمام الرأى العام بدءا من فتاوى الإستحلال وسرقة محلات المسيحيين ومرورا بعمليات ضرب السياحة والإغتيالات والتفجيرات والبلطجة وإنتهاءا بمحاولة الإنقلاب وإغتيال رئيس الدولة والشخصيات العامة ومهما مر الزمن لن ننسى مافعله هؤلاء الحيوانات.