فرانس 24
سوريا : مستشار للرئيس بشار الأسد يعلن أن سوريا ستشهد قرارات مهمة جدا لتلبية مطامح الشعب

هيك بلش العد التنازلي للنظام وعن قريب راح نسمع كلمة فهمتكم

لأحرار سوريا وشهدائها

بعد نشرها مواد مسيئة… منع لتوزيع صحيفة الوطن السورية في سورية!
كُتب يوم 2011/03/24 بواسطة admin

مراسل المحليات : كلنا شركاء

منعت وزارة الإعلام السورية توزيع عدد اليوم من صحيفة الوطن السورية في جميع المحافظات دون الإفصاح عن السبب. إلا أن بعض المصادر أدرجت الخطوة في سياق التهدئة الإعلامية التي تسعى لها سورية.

وأشارت مصادر إعلامية سورية إلى أن سبب منع توزيع الصحيفة هو نشرها لمقالة حملت عنوان “كل ما ينشره الإعلام السوري كذب بكذب”، و قالت مصادر أخرى أن قرار المنع جاء في الساعة السادسة صباحاً، أي بعد انتهاء طباعة العدد.

وفي اتصال لـ (كلنا شركاء) مع مصادر سورية مطلعة لتبيان الأسباب، ذكرت المصادر أن منع توزيع الصحيفة تم لكونها باتت تنطق باسم المجموعة التي تعمل على زيادة توتير الأجواء في سورية مع المواطنين السوريين. وبات أداؤها يضر حتى بعلاقات سورية مع وسائل الإعلام العربية والعالمية، وهذا كله يضر بمصلحة الوطن، ومصلحة السيد الرئيس. خصوصاً وأن الرئيس يسعى للتهدئة ومحاولة استيعاب الناس لا استنفارهم ضد بعضهم البعض، أو تهييجهم بطريقة صبيانية تنم عن جهل وضيق في الأفق لدى تلك المجموعة.

ويذكر أن صحيفة الوطن انتقدت بشدة وسائل اعلام عربية وعالمية لتغطيتها أحداث درعا وكالت اتهامات عديدة في اتجاهات عديدة.. و في عدد اليوم الممنوع من التوزيع مثلاً، نشرت الصحيفة تحت باب (رأي الوطن) مقالة تهييجية قالت في احدى فقراتها: “هل يعقل أن يحدد مجموعة من الشبان مهلة للحكومة لتنفيذ مطالبهم؟! هل هذا أسلوب سلمي وحضاري؟ فليعذرونا إذاً، فهناك منهم من يريد ويعمل من أجل مواجهة مسلحة مع الأمن، وفي مثل هذه الحالات لم يعد ممكناً اعتبار تحركهم «سلمياً» بل معركة حقيقية بين قوات أمن ومجموعات مسلحة وهكذا تخضع المعالجة لمعايير مختلفة هنا”.

وختمت المقالة بالقول: “فلنتحرك في الشوارع والمساجد والمقاهي والمطاعم وعلى الانترنت والفضائيات. كلنا مسؤول وكلنا مستهدفون، فلا يقول أحدكم إن الأجهزة الأمنية تدير المعركة. نعم هم في الميدان وفي مواجهة المسلحين، لكن الميدان اليوم هو كل الأراضي السورية وجوامعها وشوارعها، وحمايتها مهمتنا كما هي مهمة الأمن”.

كما اثارت مادة كتبها رامي منصور البارحة لغطا واسعا بين الفلسطينيين السوريين ووترت العلاقة معهم في هذا الوقت الصعب اذ قال «تبين لاحقاً لوجهاء درعا أن أغلبية من شارك في إحداث الفوضى والخراب كان من المتطرفين الفلسطينيين وأن أبناء درعا كانوا أقلية» واضاف ……وعلمت «الوطن» أن اجتماعاً عقد ظهر أمس جمع كل الفصائل الفلسطينية وعلى أثره توجه وفد إلى المخيمات في درعا حاملاً رسالة واضحة وصارمة بأن أي خروج من المخيمات سيواجه من قبل الأمن الفلسطيني أولاً وبلا «رحمة» وتأكيد رفضهم التام لأي أعمال تخريبية يقوم بها عناصر متطرفة.

وفي تطور لاحق.. علمت كلنا شركاء أن وزارة الاعلام السورية سمحت بتوزيع الصحيفة في وقت متأخر من نهار اليوم دون أن تعرف الأسباب التي وقفت وراء إعادة السماح بتوزيعها وفيما إن كان القرار صدر من وزارة الإعلام أم من سواها.. وقد شوهد صحيفة الوطن بعد ظهر اليوم الخميس في مختلف نقاط التوزيع في دمشق.

---

http://www.elaph.com/Web/news/2011/3/641322.html

بثينة شعبان: سوريا مستهدفة لأحتضانها المقاومة؟!!!!!!!!!! الم نقل سيستخدمون المقاومة لضرب الحراك الشعبى!
تتهم الحراك الشعبى بالعمالة والعمل لأجندات خارجية!!!
ولاد الشرموطة دول الا ينظرون مافعلوه فى شعوبهم قتل وتنكيل وسرقة والغاء ادمية البشر ؟!
ثم تتحدث عن الطائفية؟ شئ غريب نظام طائفى يتحدث عن الطائفية !!!
تتحدث عن النموذج السورى الرائع فين ده الحكم الطائفى ؟ أم مصادرة حقوق الكرد!
ياعينى أطلاق النار تم من خلف ظهر بشار ...ياحرام اصل سعادته بريالة ومالوش كلمة!
ثم أى عزة وأزدهار والبلد غارق فى الفقر والفساد والطائفية!
الان تتحدث عن قرارات جذرية ,مجرد مقدمة أنشائية بلا فحوى
محاولة رشوة سخيفة زيادة الرواتب الضمان الصحى بحث تقويم الخ الخ نفس ماقاله المقبور حيا ميارك وبن على والسفاح القذافى وعلى صالح ..
لافائدة كلهم مثل بعض ولايتعلمون شيئا.

يعني بدل ما يحتضن بشار المقاومة
ما يقاوم بسلامته بدل ما يسيب بلاده محتلة من 44 سنة ، دون أن يلقي بحجر ، بل يتلقى الصفعات و الركلات من إسرائيل بصمت يليق بالطغاة .
سوريا تعاني من أسوأ نظام عربي على الإطلاق .
من العار ان تترك درعا وحدها .
الثورة الان و ليس غدا .
على السوريين ألا يخشوا شيئا ، ثوروا مرة واحدة جميعا و سينسحب الطاغية التافه و جماعته جميعا .
الموت للطغاة جميعا .

قرارات القيادة القطرية لحزب البعث التي أعلنتها مستشارة الرئيس السوري اليوم
كُتب يوم 2011/03/24 بواسطة admin

مراسل المحليات: كلنا شركاء

أعلنت مستشارة الرئيس السوري للشؤون الاعلامية د. بثينة شعبان، حزمة من القرارات قالت أن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قد اتخذتها اليوم في اجتماعها الذي عقد بقيادة الرئيس السوري شخصياً. وتلت شعبان القرارات على النحو التالي:

أولاً: على المستوى المعاشي:

1- تشكيل لجنة قيادية عليا مهمتها الاتصال بالمواطنين في درعا والاصغاء اليهم ومحاسبة المتسببين ومعالجة الاثار الناتجة عنها

2- زيادة راتب العاملين في الدولة بصورة فورية بما ينعكس على المستوى المعاشي

3- اجاد التموين اللازم للتأمين الصحي للعاملين في الدولة

4- خلق فرص جديدة للعمل

5- اجراء تقويم واسع للأداء الحكومي والقيادات الادارية والمحلية واتخاذ القرارات بشأنها بصورة عاجل

ثانياً: على المستوى السياسي:

1- وضع آليات جديدة وفعالة لمحاربة الفساد وما يتطلب ذلك من اصدار لتشريعات واحداث لهيئات تضمن أمن الوطن

2- دراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ بالسرعة الكلية مع اصدار تشريعات تضمن امن الوطن والمواطن

3- اعداد مشروع لقانون الاحزاب في سورية وتقديمه للحوار السياسي والجماهيري

4- اصدار قانون جديد للاعلام يلبي تطلعات المواطنين في مزيد من الحرية والشفافية

5 – تعديل المرسوم 49 حول المناطق الحدودية بما يخدم تسهيلات معاملات المواطنين وازالة اسباب الشكوى من تطبيقه

6- تعزيز سلطة القضاء ومنع التوقيف العشوائي والبت بقضايا المواطنين بأقصى سرعة ممكنة

وحينما سؤلت في المؤتمر الصحفي عن توقت تنفيذ هذه القرارات.. قالت ان اليوم هو توقيت البدء بتنفيذها.. والاسبوع القادم ربما يكون هناك تنفيذ لقرارات أخرى… وأضافت أن التوقيت والسرعة هما من صلب هذه القرارات.

وبعد أن تحدثت الدكتورة شعبان عن (استهداف سورية) شددت على أن هذا الاستهداف هو نقطة منفصلة تماماً عن مطالب أهل محافظة درعا، ومطالب الشعب السوري في مختلف المحاظفات السورية. موضحة أن هذا لا يقلل على الإطلاق من أهمية المطالب المحقة وهي (أي المطالب) على طاولة الرئيس السوري والقيادة السورية… وانه لا يوجد اي موضوع محرم على النقاش، فكل ما يرغب به المواطن السوري هو موضوع مشروع للنقاش بل ومن الواجب مناقشته بحسب شعبان.

وعن محافظة درعا قالت شعبان أنه تم اختيار درعا لا لأسباب معيشية أو اجتماعية، بل لأسباب جغرافية فقط، لقربها من الحدود السورية ولسهولة إيصال الأسلحة والمال لبعض جماعات ممن يستهدفون زعزعة أمن واستقرار سورية، بحسب وصفها.

وقالت شعبان أن الرئيس السوري (لا يهون عليه) أن تراق قطرة دماء.. وأنها كانت شاهدة على تعليماته بعدم اطلاق الرصاص الحي حتلى لو تأذى أو قتل أحد أفراد القوى الأمنية. مضيفة أن “هذا لا ينفي حصول أخطاء وهذا قد يصحل ومن الممكن أنه حصل”. لكن علينا، بحسب شعبان، أن لا نخلط بين سوء ممارسة وسوء تصرف أو سوء شخص، وبين رغبة الرئيس الانتقال بسورية إلى العزة وحق المواطن بكل ما يصبو إليه.

واكتفت شعبان بالقول في معرض ردها حول مطالبة اهالي درعا باقالة القيادات الأمنية في المحافظة، أن اقالة محافظ درعا قرار يمكن أن يعلن عبر وسائل الاعلام لكن هناك قرارات تتم لا تعلن عبر الاعلام.

---

انتفاضة درعا السورية
رأي القدس
2011-03-23


شرارة الانتفاضة السورية انطلقت من مدينة درعا في الجنوب، عندما اعتقلت قوات الامن السورية مجموعة من الاطفال في سن العاشرة كتبوا شعارات تطالب باسقاط النظام، ومن غير المستبعد ان تشتعل ثورة تجتاح المدن والقرى والنجوع السورية كلها بسبب التعاطي القمعي لرجال الامن السوري معها.
يوم امس الاول اطلقت هذه القوات النار على المعزين في وفاة احد ضحايا هذه الانتفاضة، فقتلت اثنين منهم، وامس كررت المأساة نفسها عندما ارتكبت مجزرة في حق بعض الشباب المتضامنين الذين جاءوا من القرى المجاورة فقتلت اكثر من 13 منهم والعدد مرشح للزيادة.
الكثيرون توقعوا ان تنفجر الاوضاع في سورية قبل انفجارها في ليبيا، بل وحتى قبل مصر، لان سجل النظام السوري على صعيد حقوق الانسان والقمع الامني ومصادرة الحريات هو الاسوأ في الوطن العربي دون اي منازع.
مشكلة النظام في سورية انه لا يسمع مطالب الشعب، ولا يسمع نصائح الآخرين، بمن في ذلك أقرب حلفائه، ويصر على ان القبضة الحديدية الامنية يمكن ان تحل جميع مشاكله، وتخرجه من كل الازمات التي يواجهها.
هذا الاسلوب القمعي في معالجة الازمات لم يحم نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من السقوط وبعد اسابيع معدودة، ولم يطل من عمر نظام الرئيس المصري حسني مبارك الا بضعة ايام. وشاهدنا النظامين ينهاران مثل بيت العنكبوت بعد ان اتضح للعيان هشاشتهما من الداخل.
النظام السوري، وفي حال امتداد الاحتجاجات الى مدن سورية اخرى، لن يستسلم بسهولة، وربما يلجأ الى النهج نفسه الذي لجأ اليه الزعيم الليبي معمر القذافي، اي القتال حتى اللحظة الاخيرة، مهما كان حجم الخسائر، لان تركيبته تختلف عن تركيبتي النظامين المصري والتونسي، وهي اقرب الى النموذجين الليبي واليمني، اي الاستناد الى قاعدة قبلية طائفية.
الايام التي كان يتغول فيها النظام في سحق معارضيه بالقوة ودون ان يعرف احد قد ولت، بسبب ثورة التكنولوجيا الحديثة من انترنت وفيس بوك وهواتف نقالة، وبمعنى آخر فان تجربة مجزرة حماة التي استهدفت معارضي النظام من حركة الاخوان المسلمين وانصارهم من الصعب ان تتكرر.
صحيح ان النظام السوري مستهدف من قوى غربية عديدة، وخاصة الولايات المتحدة الامريكية بسبب تحالفه مع ايران ودعمه لحزب الله، واحتضانه لحركات مقاومة فلسطينية، وهي ميزة تحسب له على اي حال، ولكن هذا لا يعطيه التفويض المفتوح لاضطهاد شعبه وقمع الحريات، وانتهاك حقوق الانسان، والتستر على فساد الاقارب.
الرئيس بشار الاسد اثار حالة من الارتياح عندما جاء الى الحكم خلفا لوالده قبل عشر سنوات، حيث كان (وما زال) شابا متعلما في الغرب، واغدق على مواطنيه الوعود باجراء اصلاحات سياسية جذرية واطلاق الحريات، وكف يد الامن، ولكن ايا من هذه الوعود لم تطبق، واذا جرى تطبيق اي منها فهي اصلاحات هامشية فقط، واقتصرت على بعض الجوانب الاقتصادية وببطء شديد.
ويجادل بعض المدافعين عن النظام السوري بالقول ان مراكز القوى الامنية خاصة، التي ورثها مع الحكم هي التي عرقلت مسيرة الاصلاح، وقيدت يدي الرئيس الشاب، ووضعت عقبات كبرى في طريق مخططاته، وربما ينطوي هذا الجدل على بعض الصحة، ولكنه لا يبرر الاستسلام الكامل لهؤلاء، خاصة بعد ان كرس الرئيس الشاب موقعه في قمة الرئاسة لاكثر من عشر سنوات.
النظام السوري الذي تجنب وعلى مدى السنوات الاربعين الماضية الدخول في اي حروب او صراعات اقليمية، سواء مع اسرائيل، او في مواجهة الهجمة الاستعمارية الامريكية على العراق، الشق الآخر من حزب البعث، يجد نفسه الآن امام استحقاقات كبيرة لا يستطيع الهروب من مواجهتها مجتمعة او متفرقة، ابرزها الاصلاحات الداخلية من ناحية ومحاولات الغرب زعزعة اسسه وربما تغييره.
الاسابيع المقبلة هي الاخطر بالنسبة الى هذا النظام، فالنزول الى الحلبة وقمع رغبة الملايين في التغيير قد يؤديان الى قرارات دولية بالحظر الجوي على غرار ما حدث في ليبيا، والتعامل بمرونة ونعومة، طريق قد يؤدي الى النتائج نفسها التي رأيناها في كل من مصر وتونس.
النظام السوري، مثلما تؤكد تجارب الماضي، سيختار حتما النموذج الليبي، وهذا ما يفسر دعمه للعقيد معمر القذافي بالجنود والطائرات في السر على الاقل، ولذلك علينا ان نتوقع مفاجآت عديدة، من بينها مفاجأة الهروب الى الامام، اي الدخول في حرب اقليمية، او في اسوأ الاحوال مجازر محلية لانهاء اي ثورة مستقبلية.

---

زحف الآلاف من البلدات المجاورة لفك الحصار عن المدينة
قوات الامن السورية تصعّد وتقتل 15 في درعا السورية
2011-03-23


دمشق ـ وكالات: قال شهود ان أكثر من 15 شخصا قتلوا وجرح العشرات في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن السوري في مدينة درعا، بجنوب سورية، تجددت امس الأربعاء بعد مشاركة الآلاف من أبناء المدينة في تشييع قتلى الثلاثاء، وزحف الآلاف من البلدات المجاورة لفك الحصار عنها.
وقال شهود ليونايتد برس انترناشونال ان ثلاثة أشخاص، عرف منهم المحامي أشرف المصري ومالك أكراد، قتلوا بعد تشييع قتيلين كانا سقطا الثلاثاء قرب المسجد العمري. وجرح العشرات خلال المواجهات التي أعقبت التشييع.
في غضون ذلك قال شهود ان الآلاف من أبناء بلدات الحارة وجاسم وداعل وانخل والقنية والصنمين والنعيمة وقرى أخرى محيطة بمدينة درعا توجهوا إليها لفك الحصار عنها ونجدة المحاصرين.
وأوضح شاهد ليونايتد برس انترناشونال 'ان آلافا من أبناء تلك البلدات هبوا لنجدة المدينة التي تستغيث بهم، وكانوا يرددون هتافات 'الشعب والجيش يد واحدة... سلمية سلمية'، ولدى وصولهم الى مركز المدينة قرب قصر المحافظ 'تعرضوا إلى إطلاق نار كثيف من قوات الامن، مما أوقع حوالي 12 قتيلا وعشرات الجرحى إصابات بعضهم خطرة'.
واضاف الشاهد 'ان كثيرا من الجرحى تم نقلهم الى مستشفى مدينة طفس القريبة من مدينة درعا لعدم قدرة مستشفاها على استيعاب الجرحى'.
وقال ناشط حقوقي، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس 'ان عدد القتلى الذين لقوا مصرعهم اثر الهجوم الذي شنته القوات السورية على المعتصمين امام مسجد العمري فجر الاربعاء 9 قتلى، بينهم امرأتان وطفل وطبيب بالاضافة الى عنصرين من قوى الامن'.
واضاف في وقت لاحق 'لقد قتل اليوم (امس) 6 اشخاص بعد اطلاق قوات الامن السورية النار على معزين'، اثناء عودتهم من تشييع فقيدين قتلا فجرا.
الا ان ناشطا اخر اكد في ظل تضارب في عدد الضحايا 'مقتل 13 شخصا امام جامع العمري، وجرح من 5 الى 6 اشخاص على الاقل اثر الاعتداء الذي حصل على المعزين'.
واشار ثالث الى ان حصيلة القتلى الاربعاء 'بلغت 11 قتيلا من درعا وقتيلين من القرى المجاورة'.
ونفى الناشطون الثلاثة الرواية الرسمية التي تحدثت عن ضلوع 'عصابة مسلحة' بالوقوف وراء احداث درعا جنوب البلاد، بعدما اتهم ناشطون حقوقيون القوات السورية بشن هجوم فجر الاربعاء لتفريق معتصمين امام مسجد العمري في المدينة.
واعلن التلفزيون السوري الرسمي الاربعاء ان الرئيس السوري اعفى محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه.
واعلن التلفزيون الرسمي في شريط اخباري عاجل نبأ اصدار الرئيس السوري 'للمرسوم رقم 120 القاضي باعفاء فيصل احمد كلثوم من مهامه كمحافظ لمدينة درعا'.
واورد الناشطون بعض اسماء قتلى امس الاربعاء 'وهم الدكتور علي المحاميد وطاهر المسالمة وماهر المسالمة وعمر عبد الوالي مسالمة وامرأة من عائلة مسالمة'.
وتضمنت قائمة القتلى كذلك 'مالك اكراد واشرف المصري وعلي الرواشدة وحاتم المحاميد وامرأة من عائلة ابو نبود'.
واشار الناشطون الى عدم امكانية الحصول على بقية الاسماء في الوقت الحالي.
وأظهرت لقطات على موقع يوتيوب الإلكتروني ما قيل إنه شارع في واجهة المسجد قبل الهجوم، وسمعت أصوات طلقات نارية وسمع صوت من يطلب عدم إطلاق النار بدافع الأخوة، ولأن البلاد تتسع للطرفين.
وقبل أن تهاجم قوات الأمن المسجد انقطع التيار الكهربائي في المنطقة وتوقفت خدمات الهاتف. وحين بدأ إطلاق الرصاص دوى التكبير من أحياء درعا.
وقال هيثم مناع الناشط السوري في مجال حقوق الإنسان من باريس إن السلطات السورية تعتقد أن بمقدورها قتل المحتجين المسالمين المطالبين بالديمقراطية وتفلت من المساءلة. ودعت فرنسا التي تكثف إدانتها للعنف في سورية دمشق لتنفيذ إصلاحات سياسية من دون تأخير واحترام حقوق الإنسان.
كما دعت للتحقيق في سقوط قتلى في درعا والإفراج عن المحتجزين خلال الاحتجاجات. وقالت إن 'الاستخدام المفرط للقوة' لابد أن يتوقف.

هل تدفع حوران وحدها بدماء أبنائها الزكية ثمن الحرية في سوريا؟

في بلدتي وحدها سقط البارحة 5 شهداء
وعدد الشهداء بحوران كلها تجاوز الـ 100 بشكل مؤكد ...

لك الله يا حوران، لك الله يا سوريا

الألم يعصر القلوب عصراً ...

أين محاسبة الجناة؟
إن أكبر دليل أنه لا مندسين ولا جهات خارجية، هي ما جاء اليوم من وعود في خطاب بثينة شعبان ... أليس كذلك؟

(03-24-2011, 08:40 PM)طارق القدّاح كتب:  هل تدفع حوران وحدها بدماء أبنائها الزكية ثمن الحرية في سوريا؟

في بلدتي وحدها سقط البارحة 5 شهداء
وعدد الشهداء بحوران كلها تجاوز الـ 100 بشكل مؤكد ...

لك الله يا حوران، لك الله يا سوريا

الألم يعصر القلوب عصراً ...

أين محاسبة الجناة؟
إن أكبر دليل أنه لا مندسين ولا جهات خارجية، هي ما جاء اليوم من وعود في خطاب بثينة شعبان ... أليس كذلك؟

ما اسم بلدك؟

هو كذلك يا طارق...
والقرارات الصادرة تشكل إنعطافا كبيرا جدا جدا في السياسة السورية وإنْ نقصها موضوع معتقلي الرأي الكُثر...

لكن ما اثار ريبتي هو تأكيد المستشارة مرتين أن الرئيس طلب وأصر على عدم إطلاق النار..
وإذا افترضنا منطقيا ان هذا صادق
فماذا يعني ما يجري؟؟؟؟



هل هناك من المؤسسات الأمنية أو من داخل النظام من يمكن له أن يعصي قرار الرئيس؟؟
هل يمكن ان يكون قرار النظام ليس كاملا بيد الرئيس؟؟؟

وإلى أي مدى؟؟؟؟؟؟؟؟


الرحمة على شهداء سوريا العربية...