أبو نواس .
يا صاحبي ..لا حاجة كي تحدثني عن القرود و الموز فلدي العديد من كلاهما القرود التي "تتنطط" أمامي و الموز !.

صدقني نصيحتي لك بخصوص العدوانية نصيحة مخلصة ، أقترح أن تفكر فيها جديا . لست أعرفك شخصيا ، ولا خلافات كبيرة بيننا ، بل ربما العكس صحيح . خلافي مع السيد علي نورالله السياسي كبير للغاية ، رغم هذا أخذت حقيقة بردك الطائفي التحقيري عليه . ليس المذهب الشيعي موضوعا للحوار الآن ، فلم مثل هذا التعليق .

اقتباس:ستجد الإجابة "الشافية" حين تطرح على نفسك السؤال التالي:
لماذا تخلى أجدادك عن الحسين و"خرجوا في مظاهرات تأييدا لزياد؟.."
(كما يمكن صياغة السؤال على الشكل التالي: لماذا خنتم الحسين يا علي نور الله ؟.. )
ألم تخونوا الحسين خوفا من زياد وطمعا في عطاياه لأنه كان قائد الجند ومالك بيت المال ؟..
فلماذا تسأل سؤالك اليوم متجاهلا أن أجدادك يحملون "وسام" الخيانة ؟؟.. (ولا زلتم، منذ 1400 عام وإلى اليوم "تطبرون" تكفيرا عن خيانتهم تلك!...)

هذا الرد لا يخصني و لكني أراه عدوانا يفسد الحوار كله ، نحن لا نعرف من هم أجداد بعضنا البعض وهؤلاء الجدود ليسوا موضوعا للحوار السياسي . قرأت لك بعض الردود في موضوعات مختلفة ،ورغم اتفاقي كثيرآ مع موقفك المبدئي إلا أن عدوانيتك الواضحة جعلتني أتعاطف مع الجانب الآخر .
فكر جيدا فيما قلته .. فالنصيحة بجمل .

- الملا علي سأل "ما تفسير الاخوة السوريين خروج 2 مليون تاييدا للرئيس" ؟
فقمت بإعطائه التفسير من خلال تاريخ طائفته التي يروج لها. (وقصدت من هذا أن يسهل عليه الفهم لأنه من الملالي)

هو يعلم وأنت تعلم وأنا أعلم إنهم يقيمون كل سنة "طقوس الندم" على فعل قام بهم أجدادهم اعتبروه على مر العصور "خيانة للحسين"، فلماذا تعتبر "تذكيري" له بهذا الفعل تحقيرا له أو لهم ما داموا يقرون به ؟؟
(التذكير بغعل ما لا يكون تحقيرا إلا إذا كان الفعل حقيرا، ويبدو أنك تنطلق من هذا الاعتبار لكنك لا تصرح!!)

- حديثك عن "إفساد الحوار" يسخر منه كهنة الاستبداد الديني كهذا الملا وربعه. لو كانوا يحترمون الحوار لما استخدموا الخرافة وسيلة لخداع الشعوب.
(أنت لا تعرف أجدادك، أما هو فيدعي أنه يعرفهم ويدعوك أن "تعبدهم"!... وهم المهيمنون على كل حرف وكلمة يكتبها)

ابو نواس :
الشيعة لم تخن الامام الحسين عليه السلام و لم تقر الشيعة بذلك , هذه كذبة اخترعها الوهابيون ليضحكوا على عقول احفاد المهرج ابو نواس .
شيعة الامام الحسين عليه السلام كانوا فى اليمن التى دخلت الاسلام على يد الامام على عليه السلام و خرج جيش يمنى لنجدة الامام الحسين عليه السلام .
و شيعة الامام كانت فى المدينة و فى مكة و فى الكوفة , و هذا لا يعنى انكل سكان هذه المدن كانوا شيعة للامام بل بعضهم , لان الشيعة تمت تصفيتهم عندما حصل معاوية على السلطة , و نقض العهد الذى اعطاه للامام الحسن بعدم قتل و مطاردة الشيعة , فصارت البلاد الغالب عليها شيعة معاوية و ليس شيعة على و هذا ما تتناسوه و تمحوه من ذاكرتكم عند البحث فى من هم قتلة الامام الحسين .
اختصارا
شيعة الامام الحسين قتلوا معه فى كربلاء , و من لم يخرج معه كان بعيدا عنه فى اليمن او معتقلا فى سجون بنى امية كالمختار الثقفى الذى بعد خروجه من السجن قام بثورة و قتل كل من شارك بقتل الامام الحسين .
المقاتلون الشيعة من اليمن وصلوا متاخرين و لم يلحقوا بالامام فى كربلاء , فلما وصلوا الى قبره الشريف , ارتموا على القبر , و صاروا يضربون صدورهم تحسرا على عدم اللحاق بالامام لنصرته او الاستشهاد معه .
بالرغم من الخروج من الموضوع الا ان تكرارك على مبدء (اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس )
جعلنى اضطر للتوضيح للقراء

كل الحق على الحوثيين في اليمن الذين كانوا بعيدين بأكثر من 1500 كم !...

أما البصرة والكوفة فقد محاهما الملا علي من الخريطة بجرة قلم !..

ولا عجب ولا عتب حين يكون التلفيق سيد الموقف !

و الله يا ابو نواس مو مشكلتى انك جاهل بالتاريخ
الكوفة دخلها التشيع بدخول الامام على عليه السلام عليها , و لكن الكوفة كانت قبل الامام على عليه السلام مركو الجيش الاسلامى الذى ولاؤه للخليفة ايا كان .
اذا ولاء الكوفة كان لابى بكر ثم لعمر ثم لعثمان و ليس فيها اى ولاء للامام على عليه السلام و شيعته .
يعنى عشرات السنين ولاء الكوفة للخلفاء و ليس للامام على عليه السلام , ثم دانت الكوفة بالخضوع للامام على عليه السلام فى فترة حكمه و هى 5 سنوات , ثم عاد ولاؤها لمعاوية و الامويين .
فهل تتوقع 5 سنوات كافية لمحو ولاء عشرات السنين لابى بكر و عمر و عثمان و معاوية ؟؟؟؟
جرب يا ابو نواس ان تقرا التاريخ و جرب ان تفكر و صدقنى رح تستفيد.
ستقرء فى التاريخ ان الشيعة تم اعتقالهم و قتلهم و مطاردتهم و كانوا فى الجبال مطاردين او معتقلين او مخفين ولاءهم و تشيعهم فى عهد معاوية و يزيد فتم قتل سعيد بن جبير و اويس القرنى و محمد بن ابى بكر و الاشتر النخعى و غيرهم من فرسان الامام على شيعة الحسين
كما تم اعتقالهم كالمختار الثقفى

أعتقد يا صاحبي أنكما كلاكما تسقطان الوضع الحالي على التاريخ .
التشيع كمذهب إسلامي كما نعرفه الآن ظهر لاحقا على استشهاد الإمام الحسين ، بل لم يتبلور سوى على يد الإمام جعفر الصادق ،( ولد عام 80 هـ في المدينة المنورة وتوفى فيها سنة 148هـ) ، وإليه انتشار مدرستهم الفقهية. ولذلك تسمى الشيعة الاثني عشرية بالجعفرية أيضا ، بينما استشهد الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة،العاشر من المحرم سنة 61 هـ. و بالتالي فشيعة اليوم لا علاقة لهم بمن بايعوا الحسين في الكوفة ثم خذلوه ، فهؤلاء كانوا من عموم المسلمين قبل أن يظهر التشيع بسنوات طويلة . حتى الفئة القليلة التي ظلت على عهدها للحسين لم تفعل ذلك كنوع من العقيدة الدينية ، بل كموقف سياسي ،وهذا ما يمكن ان نطلق عليه التشيع السياسي . علينا أن نتذكر أن أهل الكوفة كانوا من مؤيدي علي بن أبي طالب ، لهذا فكثير منهم ظل على وفائه لأبنائه ، و لكن حتى هؤلاء لا يمكن ان نصفهم كشيعة بمعايير اليوم ، فهم لم يبايعوا عليا سوى مع عموم المسلمين ، بعد ان سبقه إلى الخلافة ثلاثة من صحابة النبي ، أي أنهم لم يروا عليا أحق بالخلافة ، أو على الأقل لم ير معظمهم ذلك .
الخلاصة أن وضع دم الإمام الحسين في رقبة الشيعة نوع من المغالطات التاريخية .
............................................................
أي ذكرى للحسين هي ذكرى طيبة .
و لكن لم لا نترك التاريخ لساحته ،و نركز حوارنا على القضية السياسية التي طرحها الزميل علي نور الله ؟.

بلا إسقاط بلا حذلقات ... بلا بطاطا مقلية.

خرج السوريون في مظاهرات التأييد لأن النظام "أمرهم" بالخروج... ومن يعصى النظام تقومه العصا.

حين يكون الحوار عن سوريا فان ابسط البديهيات والواضحات ستحتاج لنقاش وجدل.

الاستاذ بهجت

اقتباس:التشيع كمذهب إسلامي كما نعرفه الآن ظهر لاحقا على استشهاد الإمام الحسين ، بل لم يتبلور سوى على يد الإمام جعفر الصادق ،( ولد عام 80 هـ في المدينة المنورة وتوفى فيها سنة 148هـ) ، وإليه انتشار مدرستهم الفقهية. ولذلك تسمى الشيعة الاثني عشرية بالجعفرية أيضا ، بينما استشهد الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة،العاشر من المحرم سنة 61 هـ. و بالتالي فشيعة اليوم لا علاقة لهم بمن بايعوا الحسين في الكوفة ثم خذلوه ، فهؤلاء كانوا من عموم المسلمين قبل أن يظهر التشيع بسنوات طويلة . حتى الفئة القليلة التي ظلت على عهدها للحسين لم تفعل ذلك كنوع من العقيدة الدينية ،

أخشى أن أخالفك في هذا الرأي

فشيعة الامام علي قد ظهرت قبل التشيع بعد مقتل الحسين
شيعة الامام علي نتيجة للصراع السياسي الذي ظهر بعد معركة صفين الشهيرة وتمزق المسلمين الى شيّع واحزاب سياسية قسمت الاسلام على اساس سياسي ثم اصبح هذا التقسيم السياسي تصنيف طائفي .فمن بايع الحسين ثم خذله هم العلويون انصار الامام علي بعد موقعة صفين .
بل قد تسمع من الشيعة انفسهم ان التشيع ظهر بعد سقيفة بني سعد وليس بعد موقعة صفين .
والتشيع السياسي هو الاهم من التشيع الفقهي لان علي ابن ابي طالب هو الاصل في العقيدة وليس جعفر الصادق .
اما المدارس الفقهية فهي متداخلة واختلافاتها بسيطة الا لمن يريد تعميق الفروقات في الممارسة الدينية .

سافتح موضوع خاص بعنوان (من هم قتلة الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟) ان شاء الله .
اما الان فنعود للموضوع
ابو نواس :
..............
خرج السوريون في مظاهرات التأييد لأن النظام "أمرهم" بالخروج... ومن يعصى النظام تقومه العصا
...............
الجواب:
كلامك هذا يدل ان الثورة فاشلة
و يعنى ان الحكومة مسيطرة على الشارع و المواطن السورى
لا يهمنا فى هذا المقياس كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما يهم هو ان 2 مليون على الاقل خرجوا تاييدا للنظام و ضد المعارضة
اذا المعارضة لم تستطع اخراج هذا العدد على الاقل فهى معارضة فاشلة لا تاثير لها فى الشارع السورى , و لهذا فان الرئيس السورى تكلم بكل ثقة و اعلن انه لن يستعجل فى الاصلاحات و اعلن ان المعارضة اذا كانت تريد الحرب فاهلا بها , لانه بخروج هذه الملايين تحجمت المعارضة و بان حجمها الحقيقى
هل تعتقد مثلا ان حسنى مبارك لم يحاول اخراج مصريين باى طريقة ؟؟؟ حتى انه لجء فى اخر الامر الى المساجين
هل تعتقد ان بن على زين الهاربين لم يحاول اخراج جماعات من الشعب ؟؟؟؟؟
هل تعتقد ان القذافى لم يحاول ؟؟؟؟
هل تعتقد ان على عبد الله صالح لم يحاول ؟؟؟؟؟؟
هل تعتقد ان ملك البحرين لم يحاول اخراج مواطنين بحرينيين تاييدا له , حتى انه استعان بالمرتزقة الذين كانوا يرددون : عاش ملك البهرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلهم فشلوا فى اخراج تاييد جماهيرى حقيقى لهم حتى لو كان بالقوة الجبرية , و عندما لم يستطيعوا اخراج نصف عدد المعارضة , فهموا انهم فقدوا السيطرة على الدولة و الشعب و الشارع , و لذلك قدموا التنزلات .
فى الوضع السورى اخرج النظام الملايين المؤيدة له , و هذه ضربة قوية جدا للمعارضة ان لم تكن ضربة قاضية .