{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: نبض وحرف
الآنسة / وردة
الثلاث وردات من أجل الأبيات الثلاث في أول القصيدة
جميلة بديعة رائعة
ندخل إلي الجزء الثاني
اقتباس:حيناً تناديني وحيناً تَرِق بصوتها
هنا كسر
ماذا لو قلنا :
حينا تناديني
وحينا تستفيض بصوتها
أحلي الحكايا في المساء
اقتباس:متى يعود بل كيف يعود ؟
مكسورة كلها , وربما لا تجدين لها جبرا في المعني الذي ترومينه .
أريد أن أوجه نظرك لنقطة هامة وهي التشكيل البصري للسطر , من الممكن أن نمنح معان جديدة بمجرد
أن نجعل الكلمات علي السطور الشعرية في شكل معين , مثلا
ولأنني صماء أو خرساء آثرت السكون
والدهر أعيا حيلتي
والصفو أخلفني العهود
والفجر يحلف باليمين بألف ألفٍ لن يعود
بصدقه أو رحبه أوعين ود لن يعود!
لنجعله علي هذا الشكل
ولأنني صماء
أو خرساء
آثرت السكون
والدهر أعيا حيلتي
والصفو أخلفني العهود
والفجر يحلف باليمين
بألف ألفٍ لن يعود
بصدقه
أو رحبه
أوعين ود
لن يعود!
هذه مجرد وجهة نظر - لك أن تقبليها أو ترفضيها - , أن نجعل المعني ينساب من تشكيل السطور البصري
ربما يكون لي عودة
كوكو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-03-2011, 08:06 PM بواسطة coco.)
|
|
04-03-2011, 07:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
* وردة *
عضو متقدم
المشاركات: 517
الانضمام: Sep 2010
|
الرد على: نبض وحرف
شكراً كوكوعلى توجيهاتك واقتراحك الجميل بخصوص التشكيل البصري
ألاحظ أنك تركز في توجيهاتك على الناحية الشكلية للنصوص والموسيقى الشعرية من دون التعليق
على الصور البلاغية والمعاني .. وذلك خلاف ماكنت أتعلمه على يد من كان يوجهني في كتاباتي قبلاً
حيث كان يركز على المعاني والأخيلة ودقة استخدام الرمز في الكتابة الأدبية ككل ..
ولكن أتعلم أن ما أشرت إليه من تراكيب وأوزان كانت مما حاك في صدري قبل أن أعتمد النص
لذلك سأغيرها على الرحب والسعة لتكون :
وهتاف جارتنا "رشيدة "
تحكي الحكاية في المساء
والأخرى :
لا ..لن يعود
فالأب فارقني ومات
وتصبح كلها هكذا :
..........................................................................
إن فُتقتْ في الدهر ثغرةْ ..
داويتها بالرجاء
أو فُقأتْ في الصفو همسةْ ..
ضمدتها في الخفاء
أو دندنتْ في الفجر غصةْ ..
خبأتها في غطاء
****
لكنني ما عدت أحتمل الزمان ..
وتعبت أن أبقى وحيدة
وكرهت نظرتي البعيدة
ومللت دمعتي البليدة
ونسيت ضحكتي القديمة
وهتاف جارتنا "رشيدة "
تحكي الحكاية في المساء
***
ولإنني صماء
أو خرساء
آثرت السكون
والدهر أعيا حيلتي
والصفو أخلفني العهود
والفجر يحلف باليمين
بألف ألفٍ لن يعود
بصدقه
أورحبه
أوعين ود
لن يعود!
***
لا ..لن يعود
فالأب فارقني ومات
والحب أهداني الرفات
والآخرون تململوا
من طول صمتي والبكاء
والصبر غادر هارباً
لقي العناء بخافقي ..
لقي العناء !
بقي حاجة .. لماذا أبديت إعجابك بالثلاثة السطور دوناً عن كامل الأبيات
رغم أن نسقها ووزنها مغاير قليلاً لبقية موسيقى الأبيات ..
وهل تعتبر ذلك جائز في مجال التفعيلة أم هي لخبطة مني
كل الامتنان والود
وردة
|
|
04-04-2011, 06:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
RE: نبض وحرف
آنسة / وردة
القصيدة في مجملها جيدة , ولكن يبقي للأبيات الأولي جمالها الخاص من ناحية التركيب والأداء اللغوي والتصوير فاستعمال المبني للمجهول جيد جدا , لأنه لا يرينا العدو الذي يرمي بالأرزاء ورغم أننا نعرف أنه القدر أو الزمان أو الحظ العاثر ولكن إخفاؤه ببناء الفعل للمجهول يجعلنا نقف أما خصم لا ندري كنهه ومدي قوته .
ثانيا لو لاحظنا باقي التركيب في البيت الواحد نجده ثابتا في كل الأبيات مع التنويع بمعني جديد , وكل بيت له طعمه الخاص في صورته واستعمال مفرداته , جميل جميل جميل
اختلاف الأوزان بين الثلاث أبيات وباقي القصيدة له دلالة , فعندما تتغير الحالة النفسية بين أجزاء القصيدة الواحدة يكون جيدا جدا أن يغير الشاعر التفعيلة رغم أنك لم تبعدي كثيرا فالصلة بين الرجز والكامل صلة وثيقة إذ يكفي أن نسكن الثاني المتحرك في الكامل فنكون في شكل الرجز , كما أن استعمالك فاعلن في نهاية كل بيت فكأنك تبترين جزءا من التفعيلة لصالح المعني , وكأن عملية التصالح مع الأقدار تأتي عنوة رغما عن عدم القبول بها ولكنها موجودة وهذا جيد أيضا , كما أن استعمال تفعيلة فاعلن وحدها في نهاية كل بيت مع تذييلها لتصير فاعلان واستعمالها وحدها لتعبر عن أداة التصالح أو أسلوب التصالح جيد أيضا .
أرجو أن أكون قد نجحت في توصيل ما وصلني من المعاني في الأبيات الثلاث الأولي .
ثم مع تكرار ما يحدث في الأبيات الأولي لأنك كررت نفس المعني في مفردات ومعان مختلفة , يحدث الانفجار والرفض ونروح إلي الجزء الثاني من القصيدة فتستعملين بحر الكامل المختلف للدلالة علي تغير الجو النفسي وتبدأ نبرة اليأس في الحلول محل نغمة الأمل في الأبيات الأولي .
التشكيل الموسيقي كان لصالح القصيدة .
أما من ناحية القوة في الأداء والتصوير فكان للجزء الأول السهم الأعلي ولم يستطع الجزء الثاني مجاراته في القوة فهذا الجزء الأخير فيه اجترار طويل للهزيمة وحالة سيلان شعري لا يحاول ان يتوقف للتمكن من أداء معني محكم مثل الجزء الأول .
ولكن في المجمل القصيدة خطوة رائعة وأرجو أن تستمري بنفس المستوي ولا تتنازلي عنه .
كوكو
|
|
04-04-2011, 09:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}