Warning [2] Trying to access array offset on value of type null - Line: 5 - File: inc/functions.php(3442) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
حتى الان وجدت ان اعداء الثوره السوريه كثر ومعركتنا غير متكافاه فاعداء الثوره السوريه هم ليسوا فقط النظام السوري وزبانيته بل منظمه المؤتمر الاسلامي وهيئه الامم المتحده وجامعة الدول العربيةوالاتحاد الاوربي وحزب الله والجهاد الاسلامي وحركه حماس وايران واسرائيل و عزرائيل و العراق وتركيا والامبرياليه العالمية والشيوعية العالميه واليسار واليمين والتروتوسكيين وحلف النيتو وحلف وارسو ودول عدم الانحياز واهلنا في الجولان واهلنا في لواء اسكندرون واخواننا السنه واخواننا الشيعة واخواننا العلوية واخواننا الاسماعيلية واخواننا المسيحية بما فيهم المطران كبوجي وفنانون سوريا ومغتربينا في برلين والاعلام الحر و الاعلام الموجه من تلفزيون وصحافه وسجناء سياسيين سابقين والشيخه موزه والسلطان قابوس وعضو مجلس الشعب السوري فدعوس ومحافظ درعا الهنوش.
لذلك بت اعتقد ان اصحاب هذه الثورة السوريه كانهم كائنات فضائيه جاءوا لغزو هذا الكوكب الطيب لذلك توحد العالم ضد درعا وريفها وريف دمشق واللاذقيه وحمص وطارق القداح وابو ابراهيم وبقيه اعضاء هذا النادي من السوريين الداعمين للثوره السوريه بالاضافه الى القله من الاخوان العرب من امثال الحكيم وبهجت ونسمه عطره وهالة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-06-2011, 05:08 AM بواسطة Enkidu61.)
ومع هذا ياأبو ابراهيم لم يعد الاحتمال صفرا كما كان في السابق فهناك أمل ونشوة بسبب هذا الأمل. صحيح اتحد العالم ضدنا ولكننا ولأول مرة نتحد ضد هذا النظام. من كان يصدق ان الشيوعي والاخونجي،الملحد والمؤمن، الكردي والعربي معا يداً بيد لدوس هذا النظام...
يا صديقي .
قضية الحرية لا تحتاج دعمنا ، بل نحن من نحتاج قضية الحرية كي نتنفس و ننتمي للجنس البشري . نحن من يكسب و ليست الحرية ، فالحرية ستنتصر لا محالة . ستنتصر بنا أو بدوننا فهي المستقبل و هي القرن 21 . إننا لا نثور بإرداتنا بل هو القرن 21 الذي يثور فينا . من فقد حياته برصاص الطغاة في تونس و مصر وسوريا و ليبيا و اليمن و .... لم يفعل ذلك مختارا بل مدفوعا بقوة تسمو عن كل إرادة فردية ، روح الحرية في العالم .
الحرية لم تعد خيارا بل استحقاقا طال تسويفه و حان سداده . و سيدفع الطغاة ثمنا باهظآ كلما حاولوا التحايل عليه .
أعداء الحرية كثيرون جدا في العالم العربي ، فالحرية ستعني إنتهاء الأوضاع المريرة الغريبة التي نعيشها ،و التي تتنافى ليس فقط مع القرن 21 بل مع أي منطق في أي قرن من القرون . ستعني وضع حد للتناحر بين العرب رغم أن مصالحهم نفسها ، و رغم أنهم أمة واحدة بكل المعايير ،و ستعني تحجيم إسرائيل كدولة صغيرة دخيلة عدوانية ، و ستعني تقزيمها في حجمها الطبيعي لتستجدي البقاء من أصحاب هذه المنطقة و سادتها . ستعني استرداد الثروات العربية من أيدي قبائل الجزيرة الناهبة و حماتها من قوى البغي الغربية ، ستعني إسترداد الجولان و كل الأرض العربية المغتصبة ، ليس بالحرب ولا بالسلام بل بالأمر الذي سيصدره أكثر من 320 عربي سيد وحر . الحرية ستعني توقف التمدد الفارسي في المنطقة ،و تحجيم النفوذ التركي . الحرية ستعني إنقاذ مصر و السودان من المجاعات المائية ،و ستعني أن حدود العراق الجنوبية ستكون في عمق إفريقيا وحدود السودان الشمالية على حدود أوروبا .
الحرية ستعني ألا نشاهد المزيد من أسود سوريا ، ولا مبارك يا مصر مبارك ، ولا مجانين ليبيا ، و لا غوريللا السودان ، ولا عملاء إيران في العراق ، ولا حسن نصرالله ، ولا لص قطر و الشيخ الضرورة حمد بن جاسم . الحرية تعني أننا بشر و أننا سادة مقاديرنا . الحرية تستحق التضحية . الحرية قادمة لا محالة .
لقد انتهى الماضي المرير ، فلننس كل حواراتنا السابقة وكل أفكارنا السابقة ،و لنمزق كل دفاتر الأشعار ،و لنجعل الحرية تتدفق في عقولنا و في أفئدتنا و في أشعارنا . نحن أبناء هذا العصر و سنصر ان نكون جزءا منه ، جزءا هامآ منه .وداعآ لليأس ,داعآ للسخرية المريرة ،وداعآ للقضايا القديمة .فلا شيء في الماضي يستحق الأسى من أجله .
ليحدونا الأمل .. فلا يوجد شيء نكسبه باليأس ولا نحوزه بالأمل .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-06-2011, 02:10 PM بواسطة بهجت.)
(04-06-2011, 02:48 PM)أبو إبراهيم كتب: عزيزي بهجت،
أخوية : خفف "نحوية" كلامك وأنزله إلى شارعنا، كي نستطيع مشاركتك وتستطيع مشاركتنا.
اليوم هو يوم الكلمة الخفيفة. و"نحن" العامة غير قادرين على قراءة كل ما في سطورك.
وردة لك مشان ما تزعل.
يا صديقي
اللغة هي الرجل .
صدقني لا أتعمد لغتي و لا يمكنني تغييرها .إني أكتب كما أفكر ،و أفكر بنفس الصيغ التي اكتب بها تماما .
عندما أحاول غير تلك اللغة كأني أترجم ما أقوله ،ولا أجيد الترجمة .
نعم .. لا يمكنني تغيير لغتي كما لا يمكنني تغيير شكلي ولا عقلي .
أنت غير مطالب ان تستقطع بعض السنتميرات من طولك او ان تقصر أنفك و تصبغ شعرك كي تلائم الآخرين .
بل ان تكون نفسك .. الباقي لن يكون مشكلتك ، بل مشكلة من يريد ان يتعرف عليك .
تلك هي القضية .
أما عن الوردة فيمكنك الإحتفاظ بها ، إني أتهادى مع أصدقائي الأسلحة البيضاء .