(03-27-2011, 03:32 PM)بسام الخوري كتب:  اتهموهم بـ"النفاق" والوقوف ضد "مصالح الشعب"
سوريون مناوئون للنظام يضعون قائمة "عار" إلكترونية تضم فنانين
دريد لحام، رشيد عساف، عباس النوري
http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=143184
دبي - العربية.نت

بعد أن قام شبان مصريون وقبلهم تونسيون بوضع قوائم عار لشخصيات فنية وثقافية واجتماعية وسياسية في البلدين بحجة وقوف أولئك الأشخاص ضد الثورتين في البلدين، قام شبان سوريون بالمشي على نفس الخطى، وأسسوا على موقع "فيسبوك" ما أعتبروه "قائمة عار" تحت عنوان "سوريون ضد الثورة السورية". وبرز في تلك القائمة عدد من الفنانين السوريين أبرزهم عباس النوري الذي سبق أن قال في تصريحات صحافية إنه لو كان هناك بعض المطالبات فإنها لا تستحق ثورة لأن من السهل تحقيقها بمفاوضات بدلاً من أحداث شغب تؤثر في استقرار البلد على حد قوله. وقال إن شباب "فيس بوك" يحاول بعضهم تقليد بعض في البلاد العربية لمجرد السير على نفس الخط الثوري، مشيرا وقتها إلى أن بعض التظاهرات تقتصر فقط على منطقة درعا جنوب البلاد، مذكرا أن باقي أنحاء سوريا مستقرة. كما تضمنت القائمة اسم الفنان رشيد عساف الذي قال في حديث لصحفية كويتية "بصفتي سوريا، أنا مع السلطة، وأدافع عنها، وأرغب في بقائها؛ لأنها لها مواقف ممانعة ومواقف وطنية وقومية". وأضاف: ما يلزم سوريا الآن هو الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بشكل تدريجي، وهو ما بدأت السلطة تستجيب له في هذه المرحلة. والحمد لله، هناك توجُّه في هذا السياق، وهناك مراسيم صدرت تخدم هذا التوجُّه، وإنما نحن لا نريد التغيير ولا نحتاج إلى ثورة، لكن إلى إصلاح. واتهمت تلك القائمة كذلك الفنان دريد لحام بأنه "بوق للسلطة" بعكس ما يقوله في أعماله الفنية، وكالت نفس التهم للفنانين الآخرين، مثل رولا أبو سعد التي نسبت إليها القائمة قولها: "إنها تؤيد القائد الكبير بشار الأسد"، وتم نعت الفنان المخضرم عمر حجو بأنه أيضا "بوق للسلطة". من جانب آخر، قال فنان الكاريكتير السوري المعروف علي فرزات في حديث تلفزيوني بأنه بصدد وضع قائمة للعار تضم أسماء مثقفين وفنانين التزموا الصمت تجاه ما يحدث في سوريا بانتظار ما ستؤول إليه الأمور ليركبوا بعد ذلك الموجة، وفقا لتعبيره. تجدر الإشارة إلى أن سوريا تشهد منذ أكثر من أسبوع العديد من الاحتجاجات أسفرت عن سقوط أكثر من 55 قتيلا حسب منظمة العفو الدولية، فيما ترفع مصادر حقوقية محلية العدد إلى أكثر من 200 على الأقل بالإضافة إلى مئات الجرحى.

هذا ما نسميه "بأكل الخرا الفاضي"، إذ ما دخل الموقف السياسي لشخص من الأشخاص في فنه؟ وأي "عار" يلحق بفنان عظيم مثل "دريد لحام" أو "منى واصف" أو "بسام كوسا" أو "عباس النوري" من خلال "موقف سياسي" تجاه موضوع ما؟

أمس، أيد كل من "توفيق الحكيم" و"نجيب محفوظ" خيانة "الساداتي" ووافقاه على زيارته للقدس، فهل هذا يلحق "العار" بأدب "توفيق الحكيم" أو "نجيب محفوظ"، كيف؟

طبعاً، المسألة تتعلق بأبعد من هذا جميعه. إنها تتعلق بجوهر الفن عامة وهل تكمن قيمته في الالتزام أم أن الفن يستطيع أن يكون فناً دون الالتزام بالقضايا والمباديء الكبرى؟

عندي ببساطة أن "الفن للفن"، ولا علاقة للانتاج الفني بالقضايا والمباديء والأخلاق والدين إلخ. ومثل قوائم "العار" هذه هي شتيمة لفنانين كبار لمجرد أنهم لم يقتنعوا بضرورة الخروج على نظام الأسد اليوم. وهذا بصدق "أكل خرا" فاضي.

سلاف فواخرجي :
وصفت التظاهرات التي تشهدها بلادها حاليًّا بـ"البلطجة"، رافضةً اعتبارها ثورة شعبية كتلك التي شهدتها مصر وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت سلاف: "ما يحدث في سوريا ليس ثورة نظيفة محترمة كالتي حدثت في مصر، بل هي بلطجة ومجموعة من العصابات المسلحة لا هدف لها إلا سرقة الشعب السوري، وهي الآن بالفعل تخرب البلاد بحرق المحال ...التجارية وتكسير السيارات الخاصة في الشوارع".
وتابعت: "كنا نتمنَّى أن يأتيَ ذلك عبر ثورة نظيفة مثل التي اقتنص بها الشعب المصري حقوقه وحريته من نظامه السابق، وجاء ذلك بشكل رائع، كسبوا من ورائه احترام شعوب العالم. أما ما يحدث في سوريا للأسف فهو ليس بثورة".
واعتبرت ن بلادها تتعرَّض لمؤامرة إعلامية شرسة، داعيةً الشعوب العربية إلى ألا تصدِّق ما يُبث على هذه القنوات، وأن يقارنوه بما يذاع على القنوات السورية؛ لأنها بالفعل تعرض الحقيقة كاملة دون تشويه أو تزييف كما حدث في مصر وتونس وليبيا.
قالت: "الجميع يعلم أن الرئيس بشار الأسد محبوب جدًّا في سوريا، وأن هذه التظاهرات ليس لها علاقة بشخصه"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الأسد هو الرئيس الوحيد في العالم الذي اجتمع على حبه شعبه حكومةً ومعارضة.

اقتباس:هذا ما نسميه "بأكل الخرا الفاضي"، إذ ما دخل الموقف السياسي لشخص من الأشخاص في فنه؟

لاه يا علماني.... سلامة فهمك....

هؤلاء الفنانون اتخذوا موقفاً ويجب أن يكونوا مسؤولين عنه....
وإلا فليصمتوا خير لهم....

الهدف من صفحات كهذه تأريخ مواقف هؤلاء، وإظهار ضغط السلطات عليهم.
وكما استعملت السلطات هؤلاء الفنانين كجنود إعلاميين عندها، فليتحملوا تبعة أفعالهم.....

ولا ننس أن بعض الفنانين الذين ذكرتهم قادرون على تخفيف النفاق قليلاً واتخاذ موقف مشرف دون أن يساقوا إلى السجون، فشهرتهم تحميهم.....

فنانون سوريون .. بعقلية أمنية نحو إقصاء الآخر
von Azza Albahra, Montag, 28. März 2011 um 02:08

لأني لست من الناشطين على الفيس بوك ولاأملك صفحة خاصة بي ولاأزمع تأسيس مثلها فاني أستغل صفحة زوجتي العزيزة عزة البحرة لأقول بعض الكلمات للبعض من الفنانين الذي لميعد الصمت على مايقولونه مقبولا.

رغم عدم موافقتي على تصريحات العديد من الفنانين السوريين الا أني كنت دائما أحافظ على صمتي انطلاقا من حرية كل فرد في التعبير عن رأيه والوقوف في الصف الذي يرتأيه لنفسه مقتنعا بأن غنى هذه الحياة قائم على اختلافنا وأن أحد دعائم وجودنا هو احترام الآخر وحريته في التعبير . إلا أن حالة من الذهول انتابتني وأنا اسمع أحد نجومنا من الممثلين وهو يصف المحتجين الذين نزلوا الى الشوارع بالرعاع الذين لاقيمة لهم والذين لاينبغي أخذهم بعين الاعتبار , وبالمناسبة فقد كانت كلماته أكثر قسوة مما أكتب ؟!!! وهنا أسألك أيها " الفنان المحبوب "وأسأل بعضا آخر ممن يماثلونك في تصريحاتهم : هل كان أهالي درعا الذين طالبوا باخلاء سبيل أطفالهم وأولادهم اليافعين رعاعا ؟!!! إني هنا لست في معرض الحديث عن الأدب واللباقة في ذكر الآخر .. ولكني في معرض الخوض في تلك العقلية التي تقف وراء مثل هذه التصريحات لذلك الفنان ولتصريحات أخرى شبيهة بها للبعض من الفنانين ... إنها بالضبط تلك العقلية الأمنية التي ترى أن كل من لايوافقني الرأي هو عدوي وينبغي التعامل معه كلاميا بازردراء وفعليا بمجابهة قاسية لاتتورع عن ممارسة أشد الأفعال الهمجية بحق ذلك الآخر -العدو- .. إنها بالضبط تلك العقلية التي أدت الى تلك الأحداث الدموية في درعا ,على أيدي المسؤولين من محافظ وقوات أمن تعاملوا مع أهالي درعا المحتجين على أنهم رعاع لاقيمة لهم , وانطلاقا من ذلك ماذا فعلوا ؟؟؟؟ أطلقوا عليهم الرصاص وأردوهم قتلى !!!ألا ترى نفسك أيها " الفنان " أنك بتصريحاتك النارية تلك تقف صفا بصف مع من قتلوا هؤلاء / الرعاع /؟؟؟؟؟ ألا تخجل أيها " النجم المحبوب " مم تقول أنت وغيرك أيضا من بعض " النجوم المحبوبين " ؟؟؟ ثم قبل / الرعاع / من أهل درعا ..هل كانوا رعاعا أيضا هؤلاء الذين اعتصموا أمام وزارة الداخلية للمطالبة باطلاق سراح أفراد عوائلهم من معتقلي الرأي ؟؟؟؟ وهل من تضامن معهم يومها كان أيضا من الرعاع ؟؟؟ أرجو أن أسمع رأيك بالمفكر الكبير الطيب تيزيني وبالناشطة سهير الأتاسي .. وماذا عن مازن درويش ولؤي حسين الذي اعتقل لمجرد كتابته على الفيس بوك دعوة للتضامن مع أهالي درعا ...وهل حين أفرجت السلطة عن هؤلاء وقبلهم عن هيثم المالح وبعدهم عن دانا الجوابرة وغيرها من المعتقلين أفرجت عنهم لأنهم رعاع لايستحقون حتى الاعتقال أم لأن هناك مايستحق أن نسمعهم لأجله ...هل إن المطالبة بإلغاء قانون الطوارىء والإفراج عن معتقلي الرأي ووضع قانون للأحزاب يسمح للجميع بمشاركة حقيقية في الحياة السياسية وكذلك قانون للإعلام لايجعله سيفا مسلطا فوق رؤوس أصحاب الكلمة الحرة ...هل إن هذه المطالب هي مطالب رعاع أو مندسين أو غيرها من الأوصاف التي تكيلها لهم ويشاركك في ذلك بعض آخر من نجوم ونجمات الدراما السورية ؟؟؟؟ثم هل إن خطاب السيدة بثينة شعبان واستجابة القيادة السياسية في سوريا لهذه المطالب كانت استجابة لمطالب الرعاع والمندسين والمتآمرين على مصلحة هذا الوطن ؟!!!ألا تشعرون أيها " النجوم المحبوبون " بأنكم اليوم في خطابكم هذا متخلفون حتى عن خطاب السلطة في سوريا ؟!! بل وحتى عن خطاب الدكتور محمد حبش والذي لاأتفق معه فكريا فأنا انسان بعيد عن الخطاب الديني سواء المتزمت منه والمتخلف من أمثال الشيخ المثير للفتنة القرضاوي أو ممن يسمونهم بالمتنورين في مثال الدكتور حبش والذي كان أشجع منكم جميعا حين قال بأنه لايمكن أن يدافع عن قاتل أراق دماء أبناء شعبه !!! قال ذلك في معرض تعليقه على التصرف البشع والدموي لقوات الأمن في درعا ..فماذا قلتم أنتم.. ؟؟؟ قد تجيبني أيها الفنان العتيد بديماغوجية أعدتنا على سماعها بأنك كنت تقصد بالرعاع هؤلاء المخربي والخارجين عن القانون الذين يستغلون الأحداث الأخيرة لارهاب المواطنين أو سرقة الممتلكات وحرق الأماكن العامة...وأنا هنا أقول بأنه يجب إدانة كل هذه الممارسات الاجرامية وملاحقة ومعاقبة الفاعلين أينما وجدوا وفي كل مكان ...ولكن ذلك لايعطي الحق لأحد بسحب أفعالهم المدانة على الشرفاء المطالبين بحرية الرأي وبناء المجتمع المدني ... كذلك فإننا نعي تمام الوعي بأن سوريا مستهدفة كدولة ممانعة ولكن من قال بأن ممنانعة المشاريع الصهيونية والأمريكية يتعارض مع ارساء دعائم الديمقراطية في بلادنا؟؟؟ أليس بناء الجبهة الداخلية على أسس مشاركة الجميع سواء بأحزاب سياسية حقيقية أو بحرية للكلمة الشريفة والصحافة الفاعلة يدعم سورية وموقفها الممانع في الصراع العربي الاسرائيلي ؟؟؟ إنها بديهيات أيها الزملاء ممن يفترض أنكم نخبة واعية مثقفة وعصرية بأفكارها ... ؟؟!!! واسمحوا لي أن أقول للبعض من هؤلاء " النجوم والنجمات .. المحبوبين والمحبوبات " : إني ارى أن الإصلاحات في سوريا قادمة لامحالة.. وأن إنفراجا في الواقع السياسي سيخيم قريبا على الحياة في سوريا.. وأن من لديه قيمة فعلية يضيفها لهذا الوطن فإنه سيفعل.. وأن الأمور ستسير بشكل يسمح لأصحاب الفكر النظيف البعيد عن التزلف والإنتهازية بالإسهام في بناء وطننا الحبيب هذا الوطن الذي لايحتاج لا للرصاص الحي في خطاب السوري مع السوري ولا لرصاص كلماتكم الخائبة التي يعبرصداها عن فراغ قلوبكم وعن جفاف أرواحكم ولن يخدعنا زيفكم فوجوهكم تنضح بالكذب حتى لو ارتديتم آلاف الأقنعة ...سوريا لكل أبناءها ونحن حذرين من المتربصين بها ولن نسمح لهم بالنيل منها لهذا كفاكم ادعاءا بأن حب سوريا محصور بتمثيلكم البائس على خشبة مسرحكم الصدىء ..ضعوا أبواقكم جانبا وانزعوا عنكم ثياب الملائكة فأنتم في الواقع ساكتون عن الحق كشيطان أخرس ...إنكم تنسون أو بلأحرى تتناسون أن سوريا تتسع للجميع فلماذا تريدون إلغاء الآخر يامن يفترض أنكم طليعيون بأفكاركم يا أيها البعض من " النجوم والنجمات .. المحبوبين والمحبوبات " ....... إني أرى سوريا بلدا يسوده ليس فقط التسامح الديني والتعالي فوق الشعور الطائفي المقيت وهذا ما أثلج قلبي وزاد فرحي لما نراه من تلاحم الأهالي في اللاذقية بمختلف الأديان والطوائف ...ولكني أيضا أرى سوريا بلدا تسوده الديمقراطية وتتواجد فيه كل الأطياف السياسية .. بعثيون وقوميون ..يساريون بمختلف تياراتهم .. واسلاميون متنورين يجيدون التخاطب مع العلمانيين ....هذه الشمس السورية ستشرق وسيغمر نورها بلادنا الحبيبة ..

المخرج السوري حتى العظم

ثائــــــــــر موسى

صبحي الرفاعي: أخاف على سورية من الإعلام الخارجي "المغرض"
شارك

صرح الفنان صبحي الرفاعي لسيريانيوز أنه يخاف على سورية من الإعلام الخارجي المغرض الذي يسعى لبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد, ولكنه عاد واستدرك أن الشعب السوري أثبت أنه واعي وكان أقوى من كل الفتن التي حاولوا إثارتها.

وأضاف الرفاعي "يجب أن ندافع عن وطننا الغالي سورية, التي لطالما كانت قلب العروبة النابض, وقدمت الكثير من لتضحيات لجميع أبناء الوطن العربي في لبنان وفلسطين والعراق", لافتاً إلى أنه "يرفض التدخل الخارجي لحل الأزمة في سورية".



وأشاد الفنان القدير بالتعايش السلمي الموغل في القديم والذي يزيد عمره على الخمسة قرون والذي تعيشه سورية, وأضاف "الجميع يفخر بأولاد سورية المتحابين المتعايشين مع بعضهم, والكلام قليل عن الوحدة الوطنية الرائعة لدينا مهما طال الحديث, وأتمنى الخير والسلام لوطننا الحبيب".



وعلى الصعيد الدرامي أشار الرفاعي إلى أنه بدأ بتصوير مشاهده في مسلسل (الزعيم) للكاتب وفيق الزعيم والمخرج بسام الملا, لافتاً إلى أنه "يجسد شخصية رجل متسلط يحاول أن يصبح زعيم الحارة بشتى الوسائل, ويفتعل لأجل ذلك المكائد والمشاكل ولكنه لا يصل إلى مراده في النهاية".



واعتبر الفنان السوري ان مسلسل (الزعيم) يختلف عن مسلسل (باب الحارة) من حيث القصة وطريقة تناول الأحداث والصراعات مع المستعمر وداخل الحارات", لافتاً إلى أن "باب الحارة يعتبر قمة الأعمال الشامية التي قدمت, مؤكداً أن وجود جزء سادس ليس أمر خاطئ في حال أراد الجمهور ذلك.



من جهة ثانية, يشارك الرفاعي في مسلسل (ملح الحياة) من كتابة حسن م يوسف, ومن إخراج أيمن زيدان, حيث يجسد شخصية (أبو صلاح) الخال الطيب الحنون الذي يدافع عن بنات أخته اللاتي يتعرضن للظلم من قبل والدهن القاسي".



وفي سياق آخر, قال الرفاعي إنه "يشارك في مسلسل (مرايا 2011) للمخرج سامر البرقاوي, معتبراً أن مرايا عاد بحلة جديدة بعد غياب دام حوالي 5 سنوات, وهو ما سيجعله محط أنظار الجمهور العربي الذي سينتظر العمل بفارغ الصبر في رمضان المقبل".



أروى الباشا-سيريانيوز منوعات

(04-09-2011, 11:51 PM)العلماني كتب:  هذا ما نسميه "بأكل الخرا الفاضي"، إذ ما دخل الموقف السياسي لشخص من الأشخاص في فنه؟ وأي "عار" يلحق بفنان عظيم مثل "دريد لحام" أو "منى واصف" أو "بسام كوسا" أو "عباس النوري" من خلال "موقف سياسي" تجاه موضوع ما؟

أمس، أيد كل من "توفيق الحكيم" و"نجيب محفوظ" خيانة "الساداتي" ووافقاه على زيارته للقدس، فهل هذا يلحق "العار" بأدب "توفيق الحكيم" أو "نجيب محفوظ"، كيف؟

طبعاً، المسألة تتعلق بأبعد من هذا جميعه. إنها تتعلق بجوهر الفن عامة وهل تكمن قيمته في الالتزام أم أن الفن يستطيع أن يكون فناً دون الالتزام بالقضايا والمباديء الكبرى؟

عندي ببساطة أن "الفن للفن"، ولا علاقة للانتاج الفني بالقضايا والمباديء والأخلاق والدين إلخ. ومثل قوائم "العار" هذه هي شتيمة لفنانين كبار لمجرد أنهم لم يقتنعوا بضرورة الخروج على نظام الأسد اليوم. وهذا بصدق "أكل خرا" فاضي.

هو يمكن يكون هذا الكلام "أكل خرا" فاضي كما يمكن أن يكون كلام حضرتك "أكل خرا" فاضي.
فعندنا يقدم فنان طوال مسيرته الفنية أعمال ضد الفساد والقمع ويظهر تضامنه مع المواطن المسكين المستغل. ثم عندما يجد الجد، يهرول ليمدح السلطة ضد هذا المواطن ليساهم بتملقه هذا في مزيد من قمع السلطات للناس وقتلهم. يصبح الفن للفن "أكل خرا وزبل" فاضي.
مواقف هكذا فن ليست حيادية لأنه يترتب عليها كرامة ناس وحياة أو موت مواطنين.

(04-17-2011, 02:54 PM)أنا_بذاتو كتب:  

(04-09-2011, 11:51 PM)العلماني كتب:  هذا ما نسميه "بأكل الخرا الفاضي"، إذ ما دخل الموقف السياسي لشخص من الأشخاص في فنه؟ وأي "عار" يلحق بفنان عظيم مثل "دريد لحام" أو "منى واصف" أو "بسام كوسا" أو "عباس النوري" من خلال "موقف سياسي" تجاه موضوع ما؟

أمس، أيد كل من "توفيق الحكيم" و"نجيب محفوظ" خيانة "الساداتي" ووافقاه على زيارته للقدس، فهل هذا يلحق "العار" بأدب "توفيق الحكيم" أو "نجيب محفوظ"، كيف؟

طبعاً، المسألة تتعلق بأبعد من هذا جميعه. إنها تتعلق بجوهر الفن عامة وهل تكمن قيمته في الالتزام أم أن الفن يستطيع أن يكون فناً دون الالتزام بالقضايا والمباديء الكبرى؟

عندي ببساطة أن "الفن للفن"، ولا علاقة للانتاج الفني بالقضايا والمباديء والأخلاق والدين إلخ. ومثل قوائم "العار" هذه هي شتيمة لفنانين كبار لمجرد أنهم لم يقتنعوا بضرورة الخروج على نظام الأسد اليوم. وهذا بصدق "أكل خرا" فاضي.

هو يمكن يكون هذا الكلام "أكل خرا" فاضي كما يمكن أن يكون كلام حضرتك "أكل خرا" فاضي.
فعندنا يقدم فنان طوال مسيرته الفنية أعمال ضد الفساد والقمع ويظهر تضامنه مع المواطن المسكين المستغل. ثم عندما يجد الجد، يهرول ليمدح السلطة ضد هذا المواطن ليساهم بتملقه هذا في مزيد من قمع السلطات للناس وقتلهم. يصبح الفن للفن "أكل خرا وزبل" فاضي.
مواقف هكذا فن ليست حيادية لأنه يترتب عليها كرامة ناس وحياة أو موت مواطنين.

عن "أكل الخرا الفاضي"
دخلك لا تعمل قاضي
لو ما عجبك، لا تاكل
بيضّل القاضي راضي

--------

كيف يعني "يجد الجد " يا سندي؟ ومن قال لك بأن هذا الفنان الذي حارب الفساد والقمع في أعماله موافق مع جمهرة من المواطنين تريد تغيير النظام ، ألا يمكن أن له رأياً آخر؟ من قال لك أنه اقتنع مثلاً بصحة مقولات الثوار السوريين؟ ولماذا لا يكون مقتنعاً، بينه وبين نفسه، بصحة ادعاءات الحكومة عن عصابات في البلاد وعم "مؤامرة خارجية" وما إلى هذا الكلام؟
ولكن ما شأن هذا كله بمقولة "الفن للفن"؟ فالفنان الذي يحارب الفساد والقمع على الصعيد الفني يتم تقييم فنه من خلال مقاييس فنية بحتة وليس من خلال ماذا تحدث مع خالته "أم صطيف" ساعة الغروب وانعكاس هذا على "قصة الحب" بين "فارس ونجود" قبل أن ينزل "فارس" إلى "وادي المنايا" كي يأتي بالمهر الغالي للشيخ "طراد".
أخيراً، أنا أتفهم أن نعتب على "فنان سوري" لأنه لم يأخذ موقفاً مؤيداً للمطالبة بالحرية في بلد هويتها "القمع" منذ عقود من الزمن. ولكن الفرق كبير بين "العتب" وبين وضع الإسم على قائمة "عار". فهذا التصرف هو محاولة "اغتيال للفنان وأعماله" دون الأخذ بالحسبان مقدار الجهد والعرق الذي يبذله الفنان كي يصنع اسمه ويكون صورته. ففنان مثل القدير "دريد لحام"، الذي أفنى عمره في أعمال هادفة لإصلاح الكثير من الخلل في المجتمع، وأصبحت أعماله جزءاً لا يتجزأ من المكونات الثقافية للملايين في الوطن العربي. فنان مثل هذا هل عليه مثلاً أن يخرج في اليوم التالي على أحداث "درعا" كي يندد بالنظام؟ وماذا لو لم يكن مقتنعاً بوجهة النظر الثورية؟ وبأي حق يأتي بعض المراهقين على الفيسبوك الذين لا يميزون أحياناً بين الكاع وبين الباع كي ينشروا اسمه على قائمة "عار" تلحق به وبفنه وباسمه وصورته؟ أليس هذا "أكل خرا" فاضي؟ بلى، هو "أكل خرا" ولكنك لا تريد أن تقتنع بما يقوله لك فمك !!!

''''''''''

بتقدر يا "أنت بذاتك"
تدّق ونسمع نغماتك
لكن لما تدوس بساط
"النادي" نقّي كلماتك


واسلم لي
العلماني

اقتباس:هو يمكن يكون هذا الكلام "أكل خرا" فاضي كما يمكن أن يكون كلام حضرتك "أكل خرا" فاضي.
فعندنا يقدم فنان طوال مسيرته الفنية أعمال ضد الفساد والقمع ويظهر تضامنه مع المواطن المسكين المستغل. ثم عندما يجد الجد، يهرول ليمدح السلطة ضد هذا المواطن ليساهم بتملقه هذا في مزيد من قمع السلطات للناس وقتلهم. يصبح الفن للفن "أكل خرا وزبل" فاضي.
مواقف هكذا فن ليست حيادية لأنه يترتب عليها كرامة ناس وحياة أو موت مواطنين

اقتباس:العلماني كتب : هذا ما نسميه "بأكل الخرا الفاضي"، إذ ما دخل الموقف السياسي لشخص من الأشخاص في فنه؟ وأي "عار" يلحق بفنان عظيم مثل "دريد لحام" أو "منى واصف" أو "بسام كوسا" أو "عباس النوري" من خلال "موقف سياسي" تجاه موضوع ما؟

أمس، أيد كل من "توفيق الحكيم" و"نجيب محفوظ" خيانة "الساداتي" ووافقاه على زيارته للقدس، فهل هذا يلحق "العار" بأدب "توفيق الحكيم" أو "نجيب محفوظ"، كيف؟

طبعاً، المسألة تتعلق بأبعد من هذا جميعه. إنها تتعلق بجوهر الفن عامة وهل تكمن قيمته في الالتزام أم أن الفن يستطيع أن يكون فناً دون الالتزام بالقضايا والمباديء الكبرى؟

عندي ببساطة أن "الفن للفن"، ولا علاقة للانتاج الفني بالقضايا والمباديء والأخلاق والدين إلخ. ومثل قوائم "العار" هذه هي شتيمة لفنانين كبار لمجرد أنهم لم يقتنعوا بضرورة الخروج على نظام الأسد اليوم. وهذا بصدق "أكل خرا" فاضي.

يا سندي

"الكلمة اللي ما تبقى رصاصة ملعونة و خاينة"
هل الوقت الذي تحصد فيه أسلحة النظام و عصاباته أرواح أبرياء -بما فيهم الأطفال و القصر و النساء- يطالبون بمجرد حقهم في الكرامة بعد أكثر من أربعة عقود عجاف وقت "فن للفن"؟؟؟ تريدهم أن ينسلخوا عن مذبحة الشعب و يديروا أظهرهم كأن لا عين رأت و لا أذن سمعت و كأن كل الشباب الذين قتلوا و الأطفال الذين عذبوا و كل الأمهات الثكالى و كل الذين تسحق عظامهم في السجون و كل من اختفوا خطفا ووووووو كأن آلام كل هؤلاء ببلاش الا ربع؟؟؟؟؟؟
علي الطلاق من ربنا أن موقف الفن للفن هذا ما هو الا دعوة لانسلاخ الفنان عن انسانيته و قضايا شعبه و تشغيله في الترفيه عن الحرامية و النصابين و قطاع الطرق .. ليس الا. و هذا في أحسن الأحوال.

اقتباس:أمس، أيد كل من "توفيق الحكيم" و"نجيب محفوظ" خيانة "الساداتي" ووافقاه على زيارته للقدس، فهل هذا يلحق "العار" بأدب "توفيق الحكيم" أو "نجيب محفوظ"، كيف؟

أنا أقل لك كيف.
أنا لا أعمل سلطة أخلط فيها عمل أدبي بموقف سياسي. نقد عمل أدبي يقوم باستعمال أدوات النقد الأدبي و مفاهيمه لكن نقد الموقف لا يحتاج الا لضمير و وازع انساني. روح اكتب و غرد كما تريد عن الفن للفن لكن لو علمت أن جوليانو اغتيل بايدي اسلاموية هل ستقف تتغزل في تناسق اصابعها و جمالها الأخاذ اذ تضغط على الزناد بعنفوان الشباب و بشرة لوحتها شمس جنين و تفتقد مايكل أنجلو ليعمل له تمثالا؟ أم ستلعن دين اليوم اللي عرفنا فيه الأديان و الاحتلال و أمريكا الذين افقدونا فنانا تقدميا كرس عمره للنضال السلمي و الثقافي؟
و لو أن هذا الأديب ورد موقف السياسي في رواياته نعم أحاكمه على الموقف لأن الموقف في نهاية الأمر فيه أرواح و جماء و تشكيل وعي. لن أدع موقفا يزور حقائقا و يضلل بشرا عن مصالحهم و طريق آمالهم ليودي بهم الى جهنم بمعسول كلام. و يبقى كل النقد نقد لعمل أدبي. ليس هناك أدب و لا نقد موضوعيين و ليس هناك في العالم ما هو موضوعي الا العلوم الطبيعية و انت تعرف هذا جيدا.
هؤلاء الفنانين كان يجب أن يقفوا الى جانب شعوبهم بفنهم و جماهيريتهم و موقعهم في قلوب الناس و ليس أن يقفوا الى جانب نظام شمولي دموي مافيوي الأعمى و المفتح يعرف كيف انتهت سوريا على يديه و غير سوريا على يديه. نظام يمد أيدي التحالف و التعاون و المساندة خارجيا لكنه يسحق و يهمش و يفقر و يلعن دين السوري و غير السوري داخليا و كل ذلك من أجل بقائه هو و أين؟ في مواقع الحرمنة و البلطجة.
لالالالالالالالالالالا يا سندي... لست معك و لا في حرف يتيم.
و الى الجحيم بكل الفنانين و الأدباء و الفلاسفة ان لم يقفوا موقف الرجال حين يروا ظهر طفل ممزق بسياط نظام أو أم عجوز ترثي فلذة كبدها أو نساء يقطعن الطريق على جيش ... بل حين يروا شعبا يكتوي بالظلم و الفقر فيهب و يصرخ: حرية حرية حرية.

اقتباس:ولا علاقة للانتاج الفني بالقضايا والمباديء والأخلاق والدين إلخ. ومثل قوائم "العار" هذه هي شتيمة لفنانين كبار لمجرد أنهم لم يقتنعوا بضرورة الخروج على نظام الأسد اليوم.

ان كان لا علاقة للفن بالقضايا و بالمواقف و بالأخلاق فبماذا له علاقة اذن؟ بمقاس صدر فلانة و علانه و طول شبه فستانها؟ أم بخفة دم الممثل و سحر عينيه؟ أم بعذوبة الحكي و العلاك المصدي الخالي من الموقف؟؟؟؟؟؟؟؟

أضعف الايمان كان أن يخرس هؤلاء و ينقطونا بصمتهم بدلا من فضايح مدح النظام و الدعاية له و بالتالي جذب محبيهم الى صفه على حساب صف الشعب. فعلا الصمت أحيانا من ذهب.

أضعف الايمان كان أن يخرس هؤلاء و ينقطونا بصمتهم بدلا من فضايح مدح النظام و الدعاية له

من ورا "ثوريين" آخر زمن و "ثوريين" هيك أشكال يزداد شكي يوما فيوما في نظافة الـ "ثورة" السورية المعاصرة