اغتيال أصغر مخترع في العالم في منزله في حمص
بواسطة
admin
– 2011/04/18نشر فى: أخبار محلية
عكس السير قالت القناة الاخبارية السورية إن " مجهولين قاموا باغتيال المخترع السوري الشاب عيسى...
عكس السير
قالت القناة الاخبارية السورية إن " مجهولين قاموا باغتيال المخترع السوري الشاب عيسى عبود في منزله بحمص ".
و المخترع السوري العبود يعد من العقول النادرة في سوريا ، و حاصل على جائزة أصغر مخترع في العالم ، و من أهم اختراعاته تخزين المعلومات الالكترونية على الخلايا الحية .
متابعة :
علم عكس السير بعد نشر هذا الخبر أن المغدور " عيسى " قتل أثناء مشيه مع ابن عم له يدعى " علاء مصطفى عبود " في شارع الحضارة في حمص وليس في منزله كما ذكرت " الإخبارية السورية " .
وأفاد مصدر مطلع على الحادثة أنه تم التمثيل بجثتي المغدورين بعد قتلهما .
يشار إلى أنه لم يعرف مرتكبي هذه الجريمة البشعة حتى لحظة كتابة الخبر وأن المغدورين من منطقة " الحديدة" الواقعة غربي حمص
سوريا - حمص الشهيد العميد عبدو خضر التلاوي
http://www.youtube.com/watch?v=E7eSoRoj8uE
سورية تزف المزيد من الشهداء من أجلك ياوطن
2011-04-18
لم يكن يدري العميد عبدو خضر التلاوي عندما اصطحب ولديه وابن شقيقه بسيارته الخاصة ليوصلهم إلى المنزل خوفا عليهم أنه سيرافقهم إلى الشهادة وأن أمهات أولئك الأطفال لن يروا فلذات أكبادهن ثانية بعد أن شيعهم الآلاف من أبناء حمص إلى مثواهم الأخير شهداء عند ربهم يرزقون.
العميد التلاوي كان حريصا على ألا يسلك طريقا جانبيا ليبعد الخوف عن الأطفال الثلاثة المعتادين على الأمان الذي تنعم به سورية إلا أن مجموعات المجرمين المسلحة التي تقطع الطرق وتزرع الرعب والفوضى فاجأت الرجل المتحصن بحرمة الدم وكان الموت وحده هو المتربص به وبالأطفال لأن المجرمين ليس لديهم هدف سوى إراقة الدماء وبث الخوف والذعر بين السكان الآمنين.
هذه المجموعات المجرمة المسلحة قتلت الأطفال و حاميهم بدم بارد ولم تكتف غريزة الغاب لديهم بإطلاق النار على الأبرياء بل لجؤوا إلى تقطيع الأوصال وتشويه الأوجه وكأن الله لم يقل من قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس جميعا وعلى قارعة الطريق سال الدم وسيسجل شارع كرم اللوز تلك الآهات المظلومة وهذه الجريمة الغريبة عن أبناء وطننا الغالي.
الأب وولداه وابن شقيقه لم يكونوا الوحيدين الذين اصطادتهم رصاصات الغدر والحقد في حمص مساء أمس بل كانت هناك أسر أخرى على موعد مع الثكل واليتم بأيد لم تعرف يوما أنها تتربص بها وتحمل لها كل هذا الحقد فالعقيد معين محلا والرائد إياد حرفوش عاهدا أنفسهما والوطن على أن يحفظا أمن الناس فقدما روحيهما فداء للوطن وهنا ندرك أن من يستهدف أمن الوطن لابد أن يستهدف أولا أمن حماته الصادقين.
الرجلان استشهدا لكن دماءهما تصرخ في أذن من يرفض أن يسمع .. أنظر إلى دمائنا واسأل عن قاتلينا وبأي حجة وتحت أي عنوان.
دماء زكية وغالية سالت في مدينة حمص تسأل سافكيها بأي ذنب وماذا تريدون علها تجيب عن تساؤلات أم الشهيدين وزوجة الشهيد السيدة اقبال ابراهيم وابنتيها وابنها الثالث التي تقول .. من يسفك دم الناس الأبرياء ويقتلنا دون حساب ..من الذي حرمني من ولدي وزوجي.. ماذا فعلوا له ليقتلهم ..هم شهداء وهذا شرف ولكن من هو عدوهم ..هذا ما يجب أن نعرفه وأقول بأنه الشيطان.
وفي المكان تبدو شقيقتها غير مصدقة لما جرى ومصدومة من هذه الجريمة وتعزي نفسها بأن أربعة شهداء حملتهم أكف الأسرة اليوم ليؤكدوا أن الوطن أغلى وأبهى ويضعوا دماءهم الطاهرة أمانة في أعناق أبناء الوطن ورفاق الشهيد معتبرة أن من قتل مظلوما لابد أن يجد من ينصفه ويحاسب القتلة وهذا دور الجيش والقوى الأمنية التي تسهر على أمن الناس.
وبنبرة الحزن ذاتها يؤكد شقيق وصهر العميد الشهيد أن حمص كلها تشعر بفقدان الأمان بعد هذه الحادثة متسائلين هل نسمح لمجموعات مسلحة احترفت الإجرام وهم قلة في هذا الوطن أن تروعنا.. ألا يجب أن يأخذ كل منا دوره بدءا بالأفراد ووصولا إلى الجهات الأمنية فلنقض شهداء أو لنحرم من يريد النيل من أمن واستقرار سورية من الوصول إلى مراميه الدنيئة.
الدكتور غسان طنوس مدير المشفى الوطني بحمص يروي ما شاهد.. أجساد الشهداء تعرضت للتشويه والتمثيل بها باستخدام الأدوات الحادة و ذلك بعد الاعتداء عليهم بإطلاق الرصاص ..المشهد غير إنساني ..لم أر مثل هذه الافعال سابقا.
أما الأهالي في منطقة باب الدريب فكل مايعرفونه أن من يفعل ذلك لايظهر في النهار ..إنه أشبه بالخفاش ..يظهرليلا ..يقطع الكهرباء عن الحي ..يعبث بأمن الناس المسالمين ..و بعد ساعات نتابع الأخبار في الفضائيات فنسمع من يصفهم بدعاة الاصلاح .. ويوشك ان يبكي عليهم.
القصة لم تنته فالشهداء الأحياء يكملون سرد الرواية ..الشرطي الجريح في المشفى الوطني احسان السالم يقول انه توجه الى منطقة باب الدريب بمهمة لحفظ الأمن بعد أن اتصل الأهالي وطلبوا حمايتهم من المجموعات الاجرامية المسلحة التي تقتل بدم بارد وتقطع الطرق .. لدى وصولنا وجدنا نحو60 شخصا يحطمون السيارات والمحال ويخربون كل شيء أمامهم ..كانوا ملثمين فاجؤونا بإطلاق النار من كل الجهات ..يتعب الجريح من الكلام ليتابع زميل له في السرير المجاور ..عناصر المجموعات الإجرامية المسلحة أطلقت النار علينا من أسطح المنازل ومن الحارات ومن كل الاتجاهات ويكمل زميل من سرير آخر ..فاجأتنا سيارة سوزوكي.. هاجمتنا وبدأت بإطلاق النار دون تفريق بين أحد من الموجودين في المكان.
استشهاد المخترع السوري الشاب عيسى عبود برصاص العصابات الإجرامية المسلحة
واستشهد المخترع السوري الشاب عيسى عبود البالغ من العمر 27 عاما بعد إطلاق الرصاص على سيارته من قبل العصابات الإجرامية المسلحة في حي النزهة بمدينة حمص أمس.
وقال علي عبود شقيق الشهيد لوكالة سانا إن أخاه كان ذاهبا بزيارة إلى منزل ابن عمه في حي النزهة حيث كانت المجموعات الإجرامية المسلحة تطلق النيران في المكان ما أدى إلى استشهاده.
والمخترع عبود حائز على جائزة أصغر مخترع في العالم ولديه أكثر من مئة براءة اختراع منها تحويل دماغ الدواجن إلى أقراص لتخزين المعلومات الإلكترونية.