(04-29-2011, 09:22 PM)السلام الروحي كتب:  

(04-29-2011, 05:04 PM)observer كتب:  الكنيسة لم تطالب بسن اي قانون يجرم اصحابها، و لكن بالكثير دعت الى احتجاجات سلمية للتعبير عن استيائها من الافلام و الصور الهزلية و التي تهدف للتسلية او الضحك من خلال الاستهزاء بالمعتقدات المسيحية.

لأنه تم قصقصة أجنحة الكنيسة كما كان يسوع مقصوص الأجنحة وإلا لرأينا منه مثل ما رأينا من غيره عندما يمتلك السلطة.

حاشا للمسيح ان يشبه محمد في شيء

ما كان الاسلام هشا ولا المسيحية هشة ألا تكفى اكثر من 1400 عام او 2000 عام لإثبات هذا ؟

وعن نفسى احب ان ابحث فى كيف اصابت الهشاشة اتباعهما وكيف نعيد الصلابة لهم.

(04-29-2011, 09:47 PM)observer كتب:  حاشا للمسيح ان يشبه محمد في شيء

المسيح قصة عظيمة لم ادرك بعد معناها وحدودها فقد قال الله سبحانه وتعالى عنه (وأيدناه بروح القدس) ولكننى أؤمن أن محمد وعيسى وموسى بشر ويشغلنى فعلا المادية المفرطة فى اليهودية والروحانية المفرطة فى المسيحية والمزج بين الاثنان فى الاسلام ، ولكننى لازلت فى بداية الطريق.

(04-30-2011, 09:35 PM)نظام الملك كتب:  ما كان الاسلام هشا ولا المسيحية هشة ألا تكفى اكثر من 1400 عام او 2000 عام لإثبات هذا ؟
وعن نفسى احب ان ابحث فى كيف اصابت الهشاشة اتباعهما وكيف نعيد الصلابة لهم.

هشاشة الأتباع من هشاشة المتبوع. حيث أنه ما أن انتزعت أوربا أنياب المسيحية وابتعدت عن اتباع قوانينها القراقوشية، حتى تطورت فكرياً وتقنياً بسرعة صاروخية للأمام في حين أن المسلمين بتشبثهم باتباع القرأن وعقلية وضعت منذ اكثر من 1400 سنة وصالحة لكل زمان ومكان (ما شاء الله عليها !)، بقوا يعانون من التخلف والجمود الفكري منذ ذلك الوقت وفي كل زمان ومكان وُجدوا فيه. والقلّة منهم التي سمعت بالفكر الحرّ والتقدم والحداثة، لا تعرف منها إلا الثمرات كالشوبينغ وشراء أحدث موديلات السيارات لمن استطاع إلى ذلك سبيلا.

لذلك يجب توفر القيادات الشجاعة القادرة على فصل الدين عن الدولة حتى يكتسب الناس ميزة التفكير بدون قيود وعوائق. وليصبحوا كبار بالغين قادرين على الاعتماد على أنفسهم بدل الاعتماد على الأوهام والأشباح التي نقشها الدين في أحجار رؤووسهم منذ الصغر.

هل لو أحدهم سب محمد في حياتهِ..كان سيطبق عليه حكم الإعدام!!!

أعتقد أنه لو كان يعلم أن هؤلاء.."شيوخ المسلمين"حاليا ..سيحولون الدين

إلى هذه الصورة البشعه..!

لما كان بلغ ما أسماه و حيا...للناس.

السؤال الذى يدور فى ذهنى منذ مدة هو هل الإسلام سبب تخلف المسلمين أم أن إعتناقهم للإسلام ناتج عن تخلفهم?
أنا حقيقة أتمنى أن يكون الأمر هو الحالة الأولى لأن هذا يعنى أن هناك أمل فى الشفاء أما إذا كان الحالة الثانية فعليه العوض ومنه العوض!

بعد كل الثورات المجيدة التي قامت .. وكل الدماء الطاهرة التي سفكت في سبيل التخلص من الطغيان .. وما زلت تقول عن المسلمين متخلفين ؟؟ مش بالذمة حرام عليك ؟ احنا هلا صرنا مثال يقتدى به للشعوب الاخرى للعزة والكرامة والشموخ .. وانا متاكدة انه نهضة علمية وثقافية واجتماعية ستتبع هذا كله

(05-04-2011, 12:54 AM)neutral كتب:  السؤال الذى يدور فى ذهنى منذ مدة هو هل الإسلام سبب تخلف المسلمين أم أن إعتناقهم للإسلام ناتج عن تخلفهم?
أنا حقيقة أتمنى أن يكون الأمر هو الحالة الأولى لأن هذا يعنى أن هناك أمل فى الشفاء أما إذا كان الحالة الثانية فعليه العوض ومنه العوض!

لو نظرت لتاريخ الشعب المصرى كمثال ستجد المصريين كانوا يذبحون بعضا كالنعاج بسبب الدين المسيحى قبل أن يهل الأسلام الذين استمروا بعده ايضا فى جلب الخراب والدمار على أنفسهم,يقولون الشعب المصرى متدين,وهذا ربما يبدو صحيحا لكنه تدين طائفى مريض غير متسامح,ليس أنسانى ولا أخلاقى,ولم يفلحوا فى مصر بعد 2000 سنة من المسيحية و1400 سنة اسلام فى ان ينتجوا منتج دينى صالح للاستهلاك لأدمى.
حتى كل كلامهم كذب فلاتاريخ من التعايشى الطائفى السلمى عرفته مصر ,انه تاريخ طائفة تهزم اخرى فتذيقها الويل والثبور وعظائم الأمور..
وملاحظتك ذكية جدا وفى محلها فلو كانت هذه الشعوب افضل من هذا لأنتجت اسلاما افضل ومسيحية أفضل,لكنها شعوب مريضة بالطائفية والبغضاء والغباء وقادتهم العن منهم,وكما قلت من قلب فرص نجاة هذه الشعوب فى قوانين البقاء شحيحة والسبب الاسلام ليس فقط الذى دعى له محمدا ولكن الاسلام الذى أنتجوه من بعده.

(05-04-2011, 01:04 AM)دومينو كتب:  بعد كل الثورات المجيدة التي قامت .. وكل الدماء الطاهرة التي سفكت في سبيل التخلص من الطغيان .. وما زلت تقول عن المسلمين متخلفين ؟؟ مش بالذمة حرام عليك ؟ احنا هلا صرنا مثال يقتدى به للشعوب الاخرى للعزة والكرامة والشموخ .. وانا متاكدة انه نهضة علمية وثقافية واجتماعية ستتبع هذا كله

الثورة لن تخفف من التخلف والجهل إذا أوصل المتدينون للحكم لأنهم الرعاة التاريخيون لهذه الصفات. وستصبح الثورة في ظلهم وسيلة لانتقال الشعوب من قمع عسكري لقمع ديني وفكري سيطيح بالرؤووس والعقول لسنوات سوداء طويلة قادمة.

لا خيار إلا بفصل كل أشكال الدين عن الدولة.

رأيي في بعض ردودكم كالتالي:

ليس هناك اسلام ستاندرد أو واحد متفق عليه منذ توفي محمد العبدالله و حتى اليوم!
و بالتالي بات النص رهين دماغ قارئه و لذلك هناك نسخ من الاسلام بعدد المسلمين و كل يفسر حسب الريح ما يودي و سيبوني أفسره على هوايا و لذلك سنرى أديان غير هشة و أخرى سوبر هشة.

أنا بذاتو
الثورة صحيح لن تخفف و لا تخفف. ما يخفف هو تغيير الواقع المحيط حتى يتبعه تغيير في طرق التفكير. لو انصلح التفكير فسيرى النص بطريقة أخرى. و عندك المسلم الاسكندنافي غير المسلم الباكستاني أو الفلسطيني أو المصري. و هناك مسلمات أجنبيات ينادين بامامة المرأة للصلاة و بالحرية الجنسية.

من سمعوا بالحداثة و فهموها على أنها شوبنg و استهلاك تجدهم في مجتمعات لا تنتج و بالتالي لا تنتج قيمها و أفكارها الخاصة و انما بتعمل شوبنg حتى في مجال الأفكار.

حكيمنا
ليس الاسلام وحده هو السبب في مرض هذه الشعوب بل كان أداة لتمريضها تارة و نتيجة لمرضها تارات.

أوبزرفر
أنت تقول حاشا المسيح و المسلم يقول حاشا محمد و الأمريكي بيقول حاشا جيفرسون و خالتي بتقول حاشا جورج كلوني و هكذا .. ما دمنا نفاضل ف forget it لن نصل الى تعايش سلمي و لا الى سلام مع النفس و الآخر.

دك نيوترال
رأيي أن اعتناق الأديان كلها أحد أعراض التخلف اليوم .. و الحالة بتتعالج و لكن بدها مراحل تاريخية من التغيير و التغير الاجتماعي .. لما الناس تكبر و توعى في مجتمع معافى بينتج لقمته و قراره حتلاقيها بالتدريج بتؤمن بنفسها أكثر و بتبتعد عن الايمان بابو رجل مسلوخة و سندريلا.

فاوست
برضه حسب قراءتنا للنص. فهناك من يرى أن اعدام الآخر كان مناسبا لعصره و ليس الأمر كذلك اليوم. بينما سيقول آخر بصلاحية النص لكل زمان و مكان.


نظام الملك
كونه كل دين له طابع خاص و يتضارب مع غيره يعني لي أن الله نفسه مش عارف شو الحل و نازل يتعلم فينا بالتجربة و الخطأ.

دومينو
ليس كل ثورة تؤدي الى الأحسن بل ممكن أنها تنقل السلطة من حرامي الى حرامي أوسخ! و على راي أحلام المستغانمي "على جثة آخر شهيد توقع الصفقات". ثورة المليون شهيد الجزائرية اين أوصلت الجزائر؟ و احنا صار لنا مئة سنة بنستشهد أين وصلنا؟ غير الى فساد فتح و دروشة حماس!


بعض الجمال ينعش الروح ... فانتعشوا و تنعنشوا