(05-19-2011, 02:26 AM)الجوكر كتب:  المقايضة كانت تنفع سابقاً لكن الأن هنالك شركات و أسهم و فرق العملات و سعر جملة و مفرق و هذه الأمور لا ينفع معها المقايضة .... كما أننا كعرب بماذا سنقايض الغربيين .... بالسواك و بول اأبل

هذا و الله المستعان

لنسألك أنت هل تستفيد أنت (أو المواطن العادي) من كل هذه التعقيدات (التي كانت السبب في الأزمة المالية في أمريكا)... أًصلا أغلب النظريات الاقتصادية الكلاسيكية لم تحاول التعامل مع مسألة النقد (يعني النقود). وحتى فهمنا للنقد وتأثير هذه المنظومة المتشابكة التي وصفتها أشبه بالشعوذة منه إلى العلم.

قد يكون أفضل للبشرية (يستثنى منهم طبعا مستخدمي البنوك والبورصات وأصحاب الرساميل) أن تلغي كل هذه المنظومة وتبني منظومة سهلة غير معقدة. لدينا اليوم التكنولوجيا لعمل ذلك.

أنت تذكرني أيها الحوت بحبكة فلم " فايت كلوب " حيث يستهدف "تايلر دردن " مباني شركات الإئتمان ويفجرها ليعود الناس للصفر بدون ديون مافيات الماستركارد و الفيزاكارد ( جيد أني لا أملك إحداهما ) و على قدر ما تبدو الفكرة جذابة و حالمة فهي أقرب للمستحيل .... لأنه ببساطة هنالك من يريد للإنسان أن ينهض كل يوم من فراشه ليسدد ديونه ثم يستدين من جديد و كما يضيف تايلر : working jobs we hate so we can buy shit we don't need نعمل بوظائف نكرهها لنشري أشياء لا نحتاجها ...

هذا و الله المستعان

الفرق بيني وبينه أنني أتكلم بطريقة تحليلية بناءة وأستطيع تخيل عالم (ما بعد النقود) وهنالك مدارس فكرية من وراء، حسنا قد أتأثر بالفكر اللاسلطوي (الفوضوي بلسان الرجعيين) من هنا والاشتراكي من هناك ولا عيب في ذلك.

أما الرواية (والفيلم) فهي تحوي عناصر حقد فطري (صحيح) على هذا النظام الفاسد لكن افتقاره للوعي وللبحث عن بديل يجعله مجرد فوضى هدامة.

ليس تأثراً بالفلم لكني لا أستطيع تخيل سيناريو يخلصنا من "بعبع" " الكاش " سوى الفوضى الهدامة التي لا تحبذها أنت .... يعني مثل ما كانت تقول الماما وهي تصرف أخر ليرة براتبها " أن ما خربت ما بتعمر " ... قد تكون لديك بعض الافكار الجميلة لا انكر لكن تذكر أن " هوامير " النفظ ما زالوا يحرمون الطاقة النظيفة و سيارات الكهرباء كمثال لا حصراً فمتى سنجد الوقت لنحلم بعالم ما بعد الدولار ؟؟؟ سؤال برسم التساؤل

هذا و الله المستعان

ببساطه من اوجدها هو خير مستفيد منها

حسبي الدولار

عندما تكلمت عن "الفوضى الهدامة" لم أقصد الشواش ولم أقصد هدم النظام الحالي لكن ثورة دون هدف لن تساعد