تحية طيبة للجميع ...

كثيرا مايلفت نظري أن اللإلحاد هو عدم الاعتراف بوجود الله أو كما بدأت به الموسوعة الحرة " موقف فكري يرفض التصديق بوجود صانع (خالق وفق الفهم الديني) " ... هذا هو تعريف اللإلحاد ، ولكنني من جهة أخرى أرى بعض الاشخاص يلحدون ((او يخرجون عن الاسلام)) بسبب طبيعة المجتمع والثقافة التي عاشوا بها والتي ربما لاتطاق وتسبب الصداع والامراض النفسية بسبب الطائفية والمشاكل الكثيرة التي أرتكبها الدين بسبب تدخله في الحريات الشخصية والسياسة.

السؤال المطروح هنا هو إذا كان لدينا شخص خرج عن الاسلام بسبب تلك المشاكل الكثيرة بل وربما كره المسلمين والاسلام نفسه وكتابهم وسنتهم ولايريد الانتماء الى أي دين بسبب مشاكل الدين والمتدينين ... هل نستطيع أن نقول أنه ملحد ؟؟؟ وهل هناك فرق بين الملحد واللاديني ؟؟؟

الزميل الحر

اقتباس:وهل هناك فرق بين الملحد واللاديني ؟؟؟

الملحد لا يؤمن بوجود الهة ...
اللاديني ، يؤمن بوجود إله \ الهة لكن لا يؤمن بالديانات...

اللاديني الذي يترك دينا لاستيائه من ظروف معينة هو مؤمن ساخط .
اما الملحد فهو خارج نطاق الايمان بشكل كلي.

بالنسبه لما وصفتة انه ترك الدين بسبب كرهه للمجتمع

فهو ملحد ايضا

ليس من واجب الملحد ان يدرس كل الديانات ثم ينقدها كلها

هذا كمن يقول ان من واجب اى متدين ان يدرس ايضا كل الديانات ليختار ديانته

الالهه غير موجوده لانه لا يوجد دليل عليها انتهت .....

(05-23-2011, 07:55 AM)حر للابد 2011 كتب:  تحية طيبة للجميع ...

كثيرا مايلفت نظري أن اللإلحاد هو عدم الاعتراف بوجود الله أو كما بدأت به الموسوعة الحرة " موقف فكري يرفض التصديق بوجود صانع (خالق وفق الفهم الديني) " ... هذا هو تعريف اللإلحاد ، ولكنني من جهة أخرى أرى بعض الاشخاص يلحدون ((او يخرجون عن الاسلام)) بسبب طبيعة المجتمع والثقافة التي عاشوا بها والتي ربما لاتطاق وتسبب الصداع والامراض النفسية بسبب الطائفية والمشاكل الكثيرة التي أرتكبها الدين بسبب تدخله في الحريات الشخصية والسياسة.

السؤال المطروح هنا هو إذا كان لدينا شخص خرج عن الاسلام بسبب تلك المشاكل الكثيرة بل وربما كره المسلمين والاسلام نفسه وكتابهم وسنتهم ولايريد الانتماء الى أي دين بسبب مشاكل الدين والمتدينين ... هل نستطيع أن نقول أنه ملحد ؟؟؟ وهل هناك فرق بين الملحد واللاديني ؟؟؟

التعريف في الموسوعة غير دقيق
ان الالحاد هو عدم الاعتراف بإدعاء وجود الله او اية قوة خارقة اخرى خارج الكون يجري تصويرها على انها مصدر المادة لنقص الادلة ( خالق او فيض او علة اولى).
في حين ان اللادينية هو الاعتقاد بإمكانية وجود قوة خارجية تكون مصدر المادة ( علة اولى) ولكن هذه القوة لاعلاقة لها بالاديان والآلهة المدعاة، التي تفتقد البرهان.
الخروج عن الاسلام بذاته لايكفي ليكون المرء ملحد، إذ يحتمل ان يبقى على إعتقاد بوجود علة اولى. وليصبح ملحد لابد ان يطالب بالدليل الحاسم اولا على كل إعتقاد بما فيه إعتقاده عن علة اولى.
لذلك فالالحاد بذاته ليس فكر، وانما المطالبة بدليل من مبدأ: البرهان على من ادعى.

الدين أشبه بقانون

ربما يكون اقانون سائر لدولة

ولكن يوجد دين حق سائر على البشرية بأكملها

ليس كل من يخالف كلاهما يعنى بأن الدين أو القانون هو الخطئ

ولكن الخطئ يقع على من يتبع

فساد بعض من على دينك ... هذا لا يعنى فساد الدين

فالدين له معايير لا يمكن تجاوزها ... وان تجاوزها فهو المذنب

وليس الدين من أذنب

البروفيسور طريف كتب::

اقتباس:التعريف في الموسوعة غير دقيق
ان الالحاد هو عدم الاعتراف بإدعاء وجود الله او اية قوة خارقة اخرى خارج الكون يجري تصويرها على انها مصدر المادة لنقص الادلة ( خالق او فيض او علة اولى).
في حين ان اللادينية هو الاعتقاد بإمكانية وجود قوة خارجية تكون مصدر المادة ( علة اولى) ولكن هذه القوة لاعلاقة لها بالاديان والآلهة المدعاة، التي تفتقد البرهان.
الخروج عن الاسلام بذاته لايكفي ليكون المرء ملحد، إذ يحتمل ان يبقى على إعتقاد بوجود علة اولى. وليصبح ملحد لابد ان يطالب بالدليل الحاسم اولا على كل إعتقاد بما فيه إعتقاده عن علة اولى.
لذلك فالالحاد بذاته ليس فكر، وانما المطالبة بدليل من مبدأ: البرهان على من ادعى.

على كل المستسلمين وكل المتدينين فهم ماكتبه الزميل طريف

انت ياطريف دائما وابداً شاينغ

هذا والله المستعان

أشكر الجميع على الردود القيمة

أستغرب دائما التركيز على الشخص الملحد وعدم التركيز على اللاديني ، أعتقد أن الاشخاص اللادينيين قليلون أو ربما غير معروفين
حسب ماقرأته من الفروقات بين الملحد واللاديني أعتقد أن الشخص اللاديني غائب عن ساحة النقاش او الحوار لدرجة أنني أعتقد أنهم غير موجودين
اللاديني شخص بسيط متضجر متأفف من المجتمع الاسلامي الكئيب وبتاكيد لو ناقشه أحد الاسلاميين سوف يدخل في النقاش الحديث عن سياسة الدولة وثقافة المجتمع والمصالح المشتركة بين الديني و السياسي ((ولي النعمة)) ... ببساطة حديث عن مشاكل المجمتع الاسلامي التي لاتعد ولاتحصى والتي بلاشك هى سبب تخلفنا أو ربما تقهقرنا والتقهقر أشد من التخلف
لذلك فالافضل للاسلاميين عدم التركيز على اللاديني حفاظا على مصالحه مع السياسي ولابأس من الرد على الملحدين لان الملحد يناقش موضوع الإله ووجوده ودلائل وجوده وبتأكيد هذا لاعلاقة له بالسياسة.