نعم لدى اسباب وجيهة تجعلنى أشك فى تأمرية بعض أعضاء المجلس العسكرى ولربما علاقات خفية مع المخابرات السعودية والأخوان!
أولا أن تركوا السلفيين يعيثون فى مصر فسادا ولايتدخلون بحسم فى أى قضية يكون السلفيين طرفا فيها.
ثانيا انهم وضعوا اخوانى فى لجنة التعديلات الدستورية يفاجأنا كل يوم بتصريحات كارثية عن أهل الذمة والدولة الأسلامية
http://elyoum7.com/News.asp?NewsID=420297&SecID=65

يتحدث بعجرفة وأستعلاء ولغة واثقة توحى أن ثمة شيئا ما يجرى بالخفاء
http://elyoum7.com/News.asp?NewsID=418726
ينفى الاسلام عن أى مسلم له أراء ليبرالية او يسارية
http://elyoum7.com/News.asp?NewsID=418358
ويؤكد تحكيمه لما يسميه الشريعة الأسلامية
http://elyoum7.com/News.asp?NewsID=417588
وعشرات المواقف المشابهة.
نقطة أخرى مثيرة للأهتمام فرار المجلس العسكرى من مواجهة لايف فى برنامج يسرى فودة مع علاء الاسوانى وبلال فضل.
نقطة أخرى مالذى يمنع المجلس العسكرى حقيقة من أظهار ملفات السلفيين المخابراتية وعلاقتهم بالمخابرات السعودية,ومن جعل هذا الكم من -الدهولات -من أمثال (الدهل الأعظم )حسان حاضر دائما فى اى مشكلة وهو راسبوتين مصر(اخوه لسة واخد 3 سنين سجن فى قضية تزوير http://elyoum7.com/News.asp?NewsID=419064) ومن قبل ابنه فى قضية التغرير بفتاة ماتت فى ظروف غامضة؟
اصرار المجلس العسكرى على السربعة فى الأنتخابات وكأنهم متعجلين تسليم البلد للأخوان ورفضه لمقترحات جيدة مثل مجلس رئاسى وفترة انتقالية من عامين!
لدى المجلس العسكرى العديد من الأسئلة للأجابة عليها وأن كنت أرى أنهم بدأوا من الفرار من المواجهة,والتوسع فى المحاكمات العسكرية واستبدال الحوار بالتجاهل والقمع...اسباب كافية للنزول للشارع مرة أخرى وأستكمال مهام الثورة.

المجلس العسكرى رفع يديه عن حماية تظاهرات اليوم 27-05-2011 وقال بالبلدى احموا نفسكم الغرض اثارة الرعب وتحجيم أكبر عدد ممكن عن النزول الى الميدان مصحوبا بحملة اعلامية من الأعلام الرسمى القذر الذى عاد للعب دور الشرموطة كما كان زمان مبارك.
محسن شاهين ذهب لتحية متظاهرين للمجلس العسكرى تجمعوا عند المنصة.
الأخوان كالعادة موقفهم مع اى سطلة يظنون انهم يمكنهم استغلالها وهم الأن مع المجلس العسكرى .

هل نبكي على الاطلال ؟؟

هذا والله المستعان

دعك من توجهات الاشخاص، المهم هو وجود سيستم جيد، انتخابات مجلس الشعب لن تترك فرصة لاي تيار للاستفراد بالدوله وهذا هو المطلوب، لا لعلمانية بوتفليقه وبن علي ولا لاسلامية الخميني, خلي كل طرف يفضح الاخر.

السلطه اثبتت انها تفسد الجميع لذا يجب ان يترك للشعب عمل الخلطه المناسبه كل مره.

اقتباس:دعك من توجهات الاشخاص، المهم هو وجود سيستم جيد، انتخابات مجلس الشعب لن تترك فرصة لاي تيار للاستفراد بالدوله وهذا هو المطلوب،

لا , يا سيدي يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها فعلا , الحكيم عنده حق في شكوكه

مشروع مجلس الشعب الجديد لو تمت موافقة ( مؤتمؤ الوفاق الوطني عليه ) بهذا الشكل سيكون كارثة بالمعني الحقيقي
لا بد أن تتغير نسبة القوائم إلي الثلثين علي الأقل وتكون نسبة المستقلين الثلث علي الأكثر إن لم يكن الريع
ويجب حذف بند أنه يجوز للمستقلين التقدم بقوائم مغلقة

مشروع قانون مجلس الشعب

كوكو

انا عارف ان تكوين ضباط الجيش الثقافى أحادى وشعوبى ومتدين بشكل لزج فى غالبه,وأمكانيتهم الثقافية لاتؤهلهم لشئ خارج اسوار المؤسسة العسكرية فى الغالب الأعم,لذا فأمكانية تحالفهم مع تيار شعوبى او دينى أكثر الأحتمالات ورودا,واحتمال تحالفهم مع قوى اليسار او القوى الليبرالية ضعيف للغاية,واليوم قطع الشك باليقين بالفعل قطاع من المجلس العسكرى متورط مع الأخوان,وظنوا ان فتوى تكفير متظاهرى اليوم وأعلان الجيش عدم تأمينه للمظاهرات كفيل بالقضاء على التظاهرات واتت الرياح بما لاتشتهى السفن واكل الاثنيين الاخوان والمجلس خازوق مغرى طالع من عينيهم وبصراحة اثبت المجتمع المدنى وقواه الديمقراطية بما فيه بعض شباب الاخوان وشباب التيارات الاسلامية طبعة 25 يناير حضور قوى واعطى رسالة قوية جدا اظن انها خرقت ودنهم.

برغم أنني أختلف معك حكيم

لكن حتى لو حصل ووصل الإخوان للسلطة فإنهم سوف يصلون في ظل نظام ديموقراطي وانتخابات نزيهة فلا تخشى من وصولهم ، لأنهم لن يستطيعوا إقامة نظام حكم شمولي والانقضاض على الديموقراطية والتعددية السياسية على الطريقة البلشفية او الخومينية ، فقد انتهى هذا الزمان فالشعب المصري نفسه هو أكبر ضامن لمنع قيام ديكتاتورية في مصر منذ أشرقت شمس عصر الشعوب في ثورة 25 يناير.

المهم الآن هو الخريطة السياسية للبرلمان القادم وقبل ذلك قانون الانتخابات فهو الذي يصنع الاحزاب والحياة السياسية في أي بلد

هل سيعتمد القائمة النسبية وهل ستكون القائمة على مستوى المحافظة أم على مستوى الوطن بحيث يكون التصويت لبرامج وليس لأفراد وتنعتش الحياة الحزبية ، أم سيعتمد التصويت الفردي على مستوى الدوائر الانتخابية الصغيرة وهو ما يضعف قوة الاحزاب ويعطي قوة لرأس المال والاخوان ورجال الاعمال غير المسيسين. وبالتالي يخرج برلمان فسيفسائي معظمه من المستقلين ليس فيه اي تنظيم سياسي يمتلك الأكثرية ولا يمكن بواسطته تشكيل حكومة. ومن ثم تسقط التجربة الديموقراطية كلها. ويتم القاء اللوم على الشعب المصري واتهامه بأنه غير مؤهل للديموقراطية وبحاجة لنظام وصاية .

المأساة الآن أن المجلس العسكري يريد أن يعطي ثلثين للإنتخاب الفردي وثلث للإنتخاب بالقوائم وحتى هذه القوائم لا تكون على مستوى الوطن ، هذا غير حكاية الـ 50% عمال وفلاحين اللي أصرت لجنة التعديلات الدستورية على الابقاء عليها.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=422076&SecID=12

(05-28-2011, 12:17 AM)thunder75 كتب:  برغم أنني أختلف معك حكيم

لكن حتى لو حصل ووصل الإخوان للسلطة فإنهم سوف يصلون في ظل نظام ديموقراطي وانتخابات نزيهة فلا تخشى من وصولهم

من قال ان اننى أخشى وصولوهم للسلطة ؟ المشكلة فى اللعبة الوسخة التى تدور الأن بين بعض أعضاء المجلس العسكرى ومكتب الأرشاد لؤد الديمقراطية,نفس اللعبة الوسخة التى حدثت بعد 1952 ,وانتهت بتدمير الديمقراطية المصرية وتجربتها الليبرالية ودخول قصة القائد الملهم وماتلى ذلك من من صراع دموى بين العسكر والأخوان,يبدو الأثنيين من الغباء بحيث لا أحدا منهما تعلم درس التاريخ.

اقتباس:من قال ان اننى أخشى وصولوهم للسلطة ؟ المشكلة فى اللعبة الوسخة التى تدور الأن بين بعض أعضاء المجلس العسكرى ومكتب الأرشاد لؤد الديمقراطية,نفس اللعبة الوسخة التى حدثت بعد 1952 ,وانتهت بتدمير الديمقراطية المصرية وتجربتها الليبرالية ودخول قصة القائد الملهم وماتلى ذلك من من صراع دموى بين العسكر والأخوان,يبدو الأثنيين من الغباء بحيث لا أحدا منهما تعلم درس التاريخ.

يجب ألا يمر قانون مجلس الشعب بهذا الشكل ولو ولعت البلد كلها بجاز
المظاهرات والاعتصمات سوف بكون لها معني وليس بالميوعة التي تمت بها اليوم

كوكو

(05-28-2011, 12:27 AM)الحكيم الرائى كتب:  

(05-28-2011, 12:17 AM)thunder75 كتب:  برغم أنني أختلف معك حكيم

لكن حتى لو حصل ووصل الإخوان للسلطة فإنهم سوف يصلون في ظل نظام ديموقراطي وانتخابات نزيهة فلا تخشى من وصولهم

من قال ان اننى أخشى وصولوهم للسلطة ؟ المشكلة فى اللعبة الوسخة التى تدور الأن بين بعض أعضاء المجلس العسكرى ومكتب الأرشاد لؤد الديمقراطية,نفس اللعبة الوسخة التى حدثت بعد 1952 ,وانتهت بتدمير الديمقراطية المصرية وتجربتها الليبرالية ودخول قصة القائد الملهم وماتلى ذلك من من صراع دموى بين العسكر والأخوان,يبدو الأثنيين من الغباء بحيث لا أحدا منهما تعلم درس التاريخ.

بدأت أقتنع بكلامك يا حكيم
في شيء مش طبيعي ، هناك مؤامرة حقيقة لإفشال التجربة الديموقراطية بعدما عرفوا أنه من المستحيل افشال الثورة بالقوة، يبدو أن كبار الضباط لا يريدون أن يرفعوا يدهم عن السلطة التي حصلوا عليها منذ ثورة يوليو 1952