(06-04-2011, 01:31 PM)خالد كتب:  اوبزيرفر عزيزي

ما جاوبت شي من اسئلتي، أنت أجبت على قناعاتك فقط، ولست وحدك من يصنع هذا، ولعل لسان حال الكثير أمنية برفض الإسلام عقيدة ودينا ونظام حياة، من باب الخصومة فقط…

تبقى أسئلتي لمن يريد الإجابة عليها…

عزيزي خالد،
انت كمن يسأل عن جنس الملائكة. تسأل عن شيء لا وجود له!!! و الا ادعوك انت لتجيب على اسئلتك و تعرف انت لنا دولة الاسلام المنشودة، و بأي عصر وجدت، ثم نأتي نتناقش بعدالتها!!!

(06-04-2011, 11:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  قلتها قبل ذلك وأنا على قناعه بها

محدش بيبدأ من الصفر أبدا , وده شىء معروف فى العالم كله , وشركه مايكروسوفت لصاحبها بيل جيتس عندما بدأت فى العمل استقطبت بعض الخبرات من الشركات الأخرى , وعندما بدأت شركت محمد مايكروسوفت فى الانهيار استقدمت شركه بيل جيتس بعض الخبرات منها , لذلك تجد السوفت وير الذى يستخدمه الغرب به الكثير من الملفات التى كانت مستخدمه فى شركه مايكروسوفت محمد

من الخطا الشائع مقارنه شركه مايكروسوفت بيل جيتس بفيرس ابن دين كلب كفيروس الدين انتاج الهاكر محمد تحت اسم الاسلام

البشر كلهم اجمعين عندهم سوفت ووير وهارد ومتقارب لابعد الحدود حتي جاء العالم بنت العبيطه بفيروستهم المسمين مجازا رسل وانبياء ادي ذلك الي انتشار الفيروس بنسخه المتعدده كاسلام ومسيحيه ويهوديه في الجهاز المسمي الانسان فجعله مسخا زي كميه البهايم الي الواحد بيشوفها كل يوم فعكف عالم جليل علي دراسه الفيروس نسخه المسيح يحبك وبرمج او كتب Antichrist فتعالجت الاجهزه المصاب بفيروح الدين نسخه المسيح يحب الا ان فيروس الدين نسخه الاسلام بابي انت وامي ايها الفيروس لا يريد تصطيب الانتي فيروس ومعجب بالفيروس ايما اعجاب لدرجه ان هناك بعض الاشخاص يقارنه بميكروسف

هكذا تحدث ديسكفري

الزميل ابزرفر:
....................
انا الذي اعرفه ان اصغر بلد في امريكا اللاتينية به ديموقراطية لا يصلها العالم الاسلامي الا بعد سنين ضوئية من العمل الشاق، الا بعض الديكتاتوريات القليلة جدا كنظام تشافيز في فنزويلا و كاسترو في كوبا و هم اساسا حلفاء للعرب و المسلمين و على عداء مع كل شيء اسمه كاثوليكي!

على العموم، المسيحية كالبوذية و غيرها ليست نظام سياسي او اجتماعي كي تؤدي للتطور او للتخلف، فهي مجرد تنظيم للعلاقة الشخصية بين الله و البشر. فكما اننا لا نستطيع ان نعزي التطور في اوروبا و امريكا للمسيحية فاننا لا يمكن ان نعزي التخلف بافريقيا لها ايضا.
.......................
الجواب:
الديكتاتورية هو الحال الغالب على دول امريكا اللاتينية .
بس ما علينا فانت قلت كلاما اهم من ذلك اذ انك اعترفت ان المسيحية ليست نظاما سياسيا لترفع عنها مسؤولية تخلف دول غالبية سكانها مسيحيين , و هذا كلام خطير جدا , لان تكوين جماعة او بالاحرى امة من البشر و تركها دون نظام سياسى هو التخلف بعينه و اى امة اخرى تعيش نظاما سياسيا مهما كان سيئا و لكنها متقدمة عن امة لا تملك نظاما سياسيا .
و لذلك سابقا اخ ابزيرفر انتم زعلتم منى عندما قلت بان الاسلام نهض بامة العرب التى لم تكن تملك اى اهتمام حضارى او نظام سياسى عالمى و اخرج العرب بمعجزة من الصحراء الى العالم شرقا و غربا , بينما المسيحية لم تصنع اعجازا , اذ تم تبنيها من الملك الرومانى و اجبار الرعية عليها و كانت روما دولة عالمية حملت المسيحية و اخرجتها من بوتقتها و لولا الدولة الرومانية لكانت المسيحية اليوم ديانة هامشية غير معروفة فى العالم , بينما الاسلام الذى تبناه العرب هو الذى حملهم شرقا و غربا و نقلهم من قبائل متفرقة بانظمة سياسية متخلفة الى دولة عالمية , لان الاسلام يحمل مشروعا سياسيا حضاريا و ليس فقط تنظيم العلاقة بين الفرد و ربه , بل تنظيم العلاقة بين كل مكونات الكون , حتى العلاقة بين الانسان و الحيوان .
من هذا المنطلق و المنطق الذى تفضلت به فالاسلام متقدم عن المسيحية بسنوات ضوئية .
اما من منطلقى انا , فان المسيحية لم يرسلها الله الا للتمهيد للاسلام و لذلك بالفعل ليس فيها نظام سياسى .

(06-05-2011, 08:27 AM)على نور الله كتب:  الجواب:
الديكتاتورية هو الحال الغالب على دول امريكا اللاتينية .

أكون شاكرا لو تذكر بعضها (بخلاف فنزويلا و كوبا حلفاء الديكتاتوريات في دول العالم الثالث)

اقتباس:بس ما علينا فانت قلت كلاما اهم من ذلك اذ انك اعترفت ان المسيحية ليست نظاما سياسيا لترفع عنها مسؤولية تخلف دول غالبية سكانها مسيحيين , و هذا كلام خطير جدا , لان تكوين جماعة او بالاحرى امة من البشر و تركها دون نظام سياسى هو التخلف بعينه و اى امة اخرى تعيش نظاما سياسيا مهما كان سيئا و لكنها متقدمة عن امة لا تملك نظاما سياسيا .

طبقا لهذه ''النظرية'' التي تقدمها، تصبح اي نظرية اخلاقية او فلسفية لا تقدم رؤية لنظام سياسي هي التخلف بعينه؟!!!! يعني تصبح فلسفة افلاطون متخلفة مقارنة مع شريعة حمورابي، و تصبح جملة منظومة حقوق الانسان التخلف بعينه مقارنة بالنظام السياسي القبائلي في افغانستان!!! اعتقد يا زميل، انك تقارن شيئين مختلفين ببعض و تخرج باستنتاج اكثر غرابة.

اقتباس:و لذلك سابقا اخ ابزيرفر انتم زعلتم منى عندما قلت بان الاسلام نهض بامة العرب التى لم تكن تملك اى اهتمام حضارى او نظام سياسى عالمى و اخرج العرب بمعجزة من الصحراء الى العالم شرقا و غربا , بينما المسيحية لم تصنع اعجازا , اذ تم تبنيها من الملك الرومانى و اجبار الرعية عليها و كانت روما دولة عالمية حملت المسيحية و اخرجتها من بوتقتها و لولا الدولة الرومانية لكانت المسيحية اليوم ديانة هامشية غير معروفة فى العالم , بينما الاسلام الذى تبناه العرب هو الذى حملهم شرقا و غربا و نقلهم من قبائل متفرقة بانظمة سياسية متخلفة الى دولة عالمية , لان الاسلام يحمل مشروعا سياسيا حضاريا و ليس فقط تنظيم العلاقة بين الفرد و ربه , بل تنظيم العلاقة بين كل مكونات الكون , حتى العلاقة بين الانسان و الحيوان .

علي يا علي، المسيحية كانت في اوج رونقها الروحي، في القرون الثلاث الاولى لها، اي قبل جعلها الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية. فكانت تجري العديد على ايدي قديسيها المعجزات و العجائب، و كانت وداعتهم و محبتهم اقوى من السيف (هل تفهمني يا علي)!!!
ملاحظة على الهامش: قبيل اعتناق الامبراطور قسطنطين المسيحية و جعلها الدين الرسمي للدولة، كانت قد انتشرت في ربوع الامبراطورية بالتبشير و المحبة، عندما كانت تهمة انتماءك لها، كفيلة بجعلك طعاما للاسود.

اقتباس:من هذا المنطلق و المنطق الذى تفضلت به فالاسلام متقدم عن المسيحية بسنوات ضوئية .
اما من منطلقى انا , فان المسيحية لم يرسلها الله الا للتمهيد للاسلام و لذلك بالفعل ليس فيها نظام سياسى .

مبارك عليك الاسلام و اهنأ به!!

اوبزرفر :
..................
طبقا لهذه ''النظرية'' التي تقدمها، تصبح اي نظرية اخلاقية او فلسفية لا تقدم رؤية لنظام سياسي هي التخلف بعينه؟!!!! يعني تصبح فلسفة افلاطون متخلفة مقارنة مع شريعة حمورابي، و تصبح جملة منظومة حقوق الانسان التخلف بعينه مقارنة بالنظام السياسي القبائلي في افغانستان!!! اعتقد يا زميل، انك تقارن شيئين مختلفين ببعض و تخرج باستنتاج اكثر غرابة.
......................
الجواب:
انا لم اتكلم عن النظريات الاخلاقية و الفلسفية , فهذه نظم اخلاقية الامة بحاجة اليها كما انها بحاجة لنظام سياسى .
ما قلته انا مكررا :
....................
تكوين جماعة او بالاحرى امة من البشر و تركها دون نظام سياسى هو التخلف بعينه
.....................
تكوين امة بحاجة الى عدة انظمة و فقدان اى نظام منها يعتبر تخلف حضارى
الامة بحاجة الى نظام اخلاقى و فلسفى و اجتماعى و اقتصادى و سياسى و عسكرى .. الخ
السياسة هى فن قيادة الامة او الشعب
فتكوين امة و تركهم بلا قيادة و نظام سياسى واضح المعالم و الخطى هو عطب و تخلف فى هذه الامة .

عزيزي أوبزيرفر

منذ فترة وأنا متخذ قرارا بعدم الدعوة إلى الدولة الإسلامية والخلافة لأسباب تخص شخصي وتخص الأمة وتخص الكتل والأحزاب والجماعات الداعية لها… من أجل ذلك لست مهتما كثيرا بإبراز ما أراه.

لكن،

حين يطرح بعض الخصوم المبدئيين آراء يعارضونها في الإسلام لا علاقة لها لا بطرح الإسلام ولا بطرح الإسلاميين، أو لعلها تنسجم مع طرح مجموعة من الإسلاميين دون غيرهم، وقد تكون آراء محجوجة أو مائعة ليس طرحها إلا من قبيل تنفير الناس من العسل بتسميته خرء نحل.

عزيزي أوبزيرفر والحكي للجميع،
أنا آخر ما يهمني هنا دعوة لآرائي في الدولة الإسلامية والخلافة واستئناف الحياة الإسلامية، لكن حين أتدخل يكون من طرفكم كعالمانيين شطط في الخصومة ألفناها منكم، من باب هل تعرف الشيء الذي تعارضه أن اامعارضة هي من باب من حهل شيئا عاداه؟

نحن في صالون فكري هنا، ويفترض معرفة الأسس الفكرية للموضوع المطلوب نقضه أو بناءه، أما ما تصنعه أنت والحكيم ونيوترال من عرض لحكم يزيد ومعاوية ومبارك وفاروق و الملا عمر وابن سعود وبشار وغيرهم على أنه النموذج الإسلامي المرفوض لديكم فهو شأن فوق أنه لايسلم لكم به الإسلاميون، فإنهم يدعون إلى أمر غير الذي تدعون به عليهم، في الأجوبة على أسئلتي السابقة كشف له.


أود فعلا أن أجد منكم استعراضا ونقدا بل وربما نقضا للدولة الإسلامية كما هي بالفعل لا كما تتصورونها أنتم أو تريدون تصويرها، لعله يدفعكم لذلك رفضكم للإسلام جملة واحدة وتمني بعضكم اختفاءه عن البسيطة. 

(06-06-2011, 12:29 PM)خالد كتب:  أما ما تصنعه أنت والحكيم ونيوترال من عرض لحكم يزيد ومعاوية ومبارك وفاروق و الملا عمر وابن سعود وبشار وغيرهم على أنه النموذج الإسلامي المرفوض لديكم فهو شأن فوق أنه لايسلم لكم به الإسلاميون، فإنهم يدعون إلى أمر غير الذي تدعون به عليهم، في الأجوبة على أسئلتي السابقة كشف له.


أود فعلا أن أجد منكم استعراضا ونقدا بل وربما نقضا للدولة الإسلامية كما هي بالفعل لا كما تتصورونها أنتم أو تريدون تصويرها، لعله يدفعكم لذلك رفضكم للإسلام جملة واحدة وتمني بعضكم اختفاءه عن البسيطة. 

أليس هذا هو تاريخ الدولة الأسلامية؟أم أننا فبركنا شئ؟اذا كنا فبركنا شئ تفضل وأوضحه.

حكيمو أنا أصلاسجلت في النادي مت ورا مداخلتك تبع الهاوس نيجرز

ما تستعرضونه هو مدى التزام المسلمين عبر التاريخ بأحكام الدولة الإسلامية، وليست الدولة الإسلامية…

بكل بساطة، التاريخ الإسلامي ليس مصدرا للتشريع الإسلامي ولا تؤخذ منه الأحكام الشرعية لأنه ليس وحيا، هو من الثقافة الإسلامية لكنه ليس من مصادرها.


هل وضع الوحي أركانا وقواعد للخلافة ومنها الدولة؟ أم هو من اجتهاد المسلمين بمعزل عن الوحي عبر تاريخهم؟
ما هو شكل الدولة المرسوم بالوحي وما مدى التزام المسلمين به؟ وهل سبب عدم الالتزام الاستحالة ام اسباب اخرى؟

ضمن الحركات والتنظيمات الإسلامية السياسية الداعية إلى الدولة الإسلامية، من دعا إلى دولة سندها التاريخ وليس الوحي؟ وكيف هو شكل الدولة الإسلامية المقترحة وما هي الأصول المعتمدة للبناء عليها؟ 

(06-06-2011, 12:29 PM)خالد كتب:  عزيزي أوبزيرفر

منذ فترة وأنا متخذ قرارا بعدم الدعوة إلى الدولة الإسلامية والخلافة لأسباب تخص شخصي وتخص الأمة وتخص الكتل والأحزاب والجماعات الداعية لها… من أجل ذلك لست مهتما كثيرا بإبراز ما أراه.

لكن،

حين يطرح بعض الخصوم المبدئيين آراء يعارضونها في الإسلام لا علاقة لها لا بطرح الإسلام ولا بطرح الإسلاميين، أو لعلها تنسجم مع طرح مجموعة من الإسلاميين دون غيرهم، وقد تكون آراء محجوجة أو مائعة ليس طرحها إلا من قبيل تنفير الناس من العسل بتسميته خرء نحل.

عزيزي أوبزيرفر والحكي للجميع،
أنا آخر ما يهمني هنا دعوة لآرائي في الدولة الإسلامية والخلافة واستئناف الحياة الإسلامية، لكن حين أتدخل يكون من طرفكم كعالمانيين شطط في الخصومة ألفناها منكم، من باب هل تعرف الشيء الذي تعارضه أن اامعارضة هي من باب من حهل شيئا عاداه؟

نحن في صالون فكري هنا، ويفترض معرفة الأسس الفكرية للموضوع المطلوب نقضه أو بناءه، أما ما تصنعه أنت والحكيم ونيوترال من عرض لحكم يزيد ومعاوية ومبارك وفاروق و الملا عمر وابن سعود وبشار وغيرهم على أنه النموذج الإسلامي المرفوض لديكم فهو شأن فوق أنه لايسلم لكم به الإسلاميون، فإنهم يدعون إلى أمر غير الذي تدعون به عليهم، في الأجوبة على أسئلتي السابقة كشف له.


أود فعلا أن أجد منكم استعراضا ونقدا بل وربما نقضا للدولة الإسلامية كما هي بالفعل لا كما تتصورونها أنتم أو تريدون تصويرها، لعله يدفعكم لذلك رفضكم للإسلام جملة واحدة وتمني بعضكم اختفاءه عن البسيطة. 

عزيزي خالد،
الموضوع بسيط للغاية! انت تقول (بما معناه): هناك نظام سياسي رائع هبط من لَدُنِ الله على البشر قبل ١٤٠٠ سنة. و لو طبق هذا النظام لطال العدل و الخير الجميع بالمجتمع!!! نحن نقول: كلا من ناحية نظرية لا يمكن لهذا الكلام ان يُعقل، لأن هذا النظام الاسلامي الالهي غير قائم على العدل و المساواة اصلا ليكون قادرا على منحهما لجميع افراد المجتمع، من ذكورٍ و اناث، من مسلمين وغير مسلمين.اما من الناحية العملية فنقول: انه من اربعة عشر قرنا و الى اليوم، ما زال يطبق هذا النظام المفترض في مختلف الازمان و الامكنة بحسب مفهوم طيف عريض من المسلمين، و الى حد الان لم ينتج هذا التطبيق سوى مزيد من التخلف عن الركب الحضاري العالمي. و بالرغم من ذلك، ما زال نفر غير قليل من المسلمين يعتقد، و انت منهم، بأن الفكرة القائلة بعدالة الدولة الاسلامية لم تستهلك بعد لأن احدا لم يفهمها الفهم الصحيح لحد الان! و تتزحلق حول نقاط النقاش، بطريقة اكروباتية من خلال سؤال محاورك عن تعريف الدولة الاسلامية. و لا اعرف انا اي تعريف آخر لهذه الدولة بخلاف ما ورد من الناحية الاجتماعية بالقرآن و السنة، و لا اجد لها اي تطبيق افضل مما كان في فترة الخلفاء الراشدين، و مع ذلك، يبقى وجه هذه الدولة بشع، بل ابشع من معظم الانظمة الاسلامية اليوم!و للمرة الثانية ادعوك: ان كنت تعرف شيئا آخر حول مفهوم الدولة الاسلامية، بخلاف ما يعرفوه المسلمون و غيرهم منذ اربعة عشر قرنا و الى اليوم، تفضل و قل!

---

(06-06-2011, 03:08 PM)خالد كتب:  حكيمو أنا أصلاسجلت في النادي مت ورا مداخلتك تبع الهاوس نيجرز

ما تستعرضونه هو مدى التزام المسلمين عبر التاريخ بأحكام الدولة الإسلامية، وليست الدولة الإسلامية…

بكل بساطة، التاريخ الإسلامي ليس مصدرا للتشريع الإسلامي ولا تؤخذ منه الأحكام الشرعية لأنه ليس وحيا، هو من الثقافة الإسلامية لكنه ليس من مصادرها.


هل وضع الوحي أركانا وقواعد للخلافة ومنها الدولة؟ أم هو من اجتهاد المسلمين بمعزل عن الوحي عبر تاريخهم؟
ما هو شكل الدولة المرسوم بالوحي وما مدى التزام المسلمين به؟ وهل سبب عدم الالتزام الاستحالة ام اسباب اخرى؟

ضمن الحركات والتنظيمات الإسلامية السياسية الداعية إلى الدولة الإسلامية، من دعا إلى دولة سندها التاريخ وليس الوحي؟ وكيف هو شكل الدولة الإسلامية المقترحة وما هي الأصول المعتمدة للبناء عليها؟ 

و ماذا عن فترة الرسول، التي افعاله و تصرفاته ما هي الا وحيٌ يوحى. فهل تعتقد ان الدولة و المناورة السياسية بعهده كانت بالشيء الذي يستحق معه اعادة التجربة اليوم؟؟!!!

خالد
فى شئ ربما ليس واضحا لك
انا لا أكفر التاريخ الأسلامى ولا الحضارة الاسلامية,فالدولة الأسلامية كانت دولة على نمط دول زمانها,ولربما تفوقت اخلاقيا احيانا على الغرب فى الابقاء على أرواح المخالفين دينيا أحيانا ومنحهم حق البقاء عللى قيد الحياة,وفى ذروة تجليها وصل غير المسلمون لمناصب دولة رفيعة؟لكن التجربة باسسها ومفاهيمها لم تعد صالحة للعالم المعاصر فلن يقبل أحدا على نفسه دفع جزية ولاتعبير ذمى,ولا ان يجبر على ان يرتدى ثياب خاصة تميزه!كما أنه لن يقبل مسلم أن يحاكم بتهمة الزندقة.
اذا كنت تبحث عن مثل عليا فالنظام الديمقراطى الأجتماعى يحقق المثل الانسانية والدينية العليا فى تنظيم تبادل السلطة عبر اليات ديمقراطية ,ويسبغ الحماية على الأقليات والفئات الأضعف من بطش الاقوياء والأثرياء!بالطبع ليس تظاما مثاليا لكنه على الأقل ليس بشناعة أنظمة ايران والسعودية وافغانستان والسودان وعصابات الصومال,ولا ايه رايك!
تحياتى